مازال الوقت باكراً/ عائده محمد نادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أم عفاف
    غرس الله
    • 08-07-2012
    • 447

    #16
    الوقت باكرا
    هدير مرور المركبات العسكرية يثير حفيظتي
    والتوفّز يوم الجمعة صار حالاً اعتدتها..
    لكن
    ما أثار دهشتي، أن زقزقة العصافير كسيمفونية مجنونة تطغى على الأصوات كلّها!
    بينما إحدى العصفورات، تحطّ على شجرة الغاردينيا، تنقر بين أوراقها،
    وتنطلق مرفرفة.. إلى أعلى غصن.


    مسّني النّص إلى حدّ بعيد
    إلى الحدّ الذي بلغه من الجمال
    لمحة عميقة جدّا ،بليغة جدّا ،مؤثّرة جدّا .
    استوقفتني بشكل نقلني إليكم
    إلى الروح التي تسكن عائدة المناظلة
    بأنفاسها
    هنيئا لك بهذا الجمال المطلّ من الرّوح الكاتبة
    صباحك أرحب

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
      الأستاذة المبدعة عائدة أهلا بك
      نصك يمزج بين صفاء الطبيعة و رونق الروح الذي يسكنك في الأعماق
      و ما هدير المركبات والطائرات إلا ضجيج الدنيا الفانية ...
      ستبقى الروح و نسمات الورود هي الأقوى
      نص جميل في دلالته , عبق مثل الزهر في رسالته
      مودتي


      أتدري زميل ادريس ماالذي يؤلمني كثيرا
      كنت أسمع وأنا صغيرة أن طريقنا وفلسطين واحد
      لم يجل بخاطري أن هذه المقولة ستصبح قولا وفعلا مطلقا
      واليوم طريق بغداد وفلسطين واحد
      أسيجة عالية
      مدن محاصرة
      سجن كبير
      جيوش تسرح بالمدن وكأنها ساحة حرب
      اسلاك
      رصاص
      دم
      طائرات
      قصف
      قتل
      اعتقالات
      سجون سرية
      وموت يلاصقنا أينما ذهبنا
      أشكرك على مداخلتك وأعتذر عن ردي الموجع
      أحببت أن أشاركك همومي
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • غالية ابو ستة
        أديب وكاتب
        • 09-02-2012
        • 5625

        #18
        ة
        أرشح قصة الأخت عائدة بنت بغداد الشامخة
        الحياة الرائعة تغنيها العصافير -في السجون في
        الموانع في القصف في كل ما يرعب الانسان
        تشدو لحن الحياة لا عود الدبق يرهبها ولا الشرك
        المحلق في الاقفاص تشدو أتعرفين- أنها كالفدائئن الأجمل عندنا
        أحبها وكتبت لها كثيراً-حتى أن نبض قلبي أصبح عصافير شدو
        بلحن الحياة والأمل لك ولبغداد
        واقبلي محبتي وتحياتي
        كوني بخير

        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



        تعليق

        • فاروق طه الموسى
          أديب وكاتب
          • 17-04-2009
          • 2018

          #19
          مرحباً أستاذة عائدة
          وحفظ الله العراق والشرفاء فيه
          جميلة فنية التقابل هنا، لكن لم يتم استثمارها في تبئير الفكرة وبقيت كما هي، على شكل صورة فيها تضاد حسي .. ( الحرب / السلم)
          مثل : ( الخير / الشر) ( الحياة / الموت)
          لم يحافظ النص على إيقاع سردي متزن فكلما أراد أن يزج بخيال المتلقي في قلب الحدث، تدخلت الذات الساردة بجملة من خارج السياق
          تعمل عمل المكابح لتحد من التحليق .. كهذه الجملة :
          ( لكن .. ما أثار دهشتي) هذه الاعتراضية هيأت القارئ للإنقلاب في مجرى الحدث .. وبالتالي فلن تدهشه النهاية التي قد تنبه لها. في حين كان يجب أن يتم استدراجه بعيداً عنها ما أمكن، من خلال صياغة سلسة تجعله يشتبك ذهنيا مع الحدث، دون أن تنفره.
          ( بينما إحدى العصفورات) كذلك الأمر وهذه جملة تقريرية غير مستحبة في ققج.
          لاحظي لو قلنا :
          ........ تطغى على الأصوات كلها.!
          عصفورة، تحط على شجرة الغاردينيا ...
          فعدا عن أنها أتت من ضمن السياق السردي وظهرت الجملة بثوب شاعري، تخلصت من بعض المفردات الزائدة، وهذا من حيث الاقتصاد اللغوي.
          هذه وجهة نظر تعتمد على رؤى شخصية.
          مودتي.
          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
            أستاذتي عائدة المحترمة ، السلام عليك .
            ومضة جميلة ، دات مغزى وهذا ما هو أسمى في القصة القصيرة جدا .
            ربما يستعين بها المؤرخ يوما ما ، حينما يعيد كتابة التاريخ من جديد .
            ربما يستقي منها خبر أو لحظة كمرور عربات الجنود ، الطائرات القريبة من السطوح المفزعة للاطفال ..
            وزقزقة العصافير في معركة لا يكون فيها للمواطن الأعزل يد في إشعالها .
            زقزقة الطيور لا يمكن إسكاتها بأزيز الرصاص أو مرور الذبابات ، لانها حرة .
            وحينما تأسر لا تغيب عن لسانها الزقزة ومتعة الغناء، غير عابئة بالمحيط .
            سيدتي الكريمة ، نقلتي لنا في التعليق فوق لمحة أمل مع العصافير ... أفي هذا شك ؟؟؟ لا مجال للحديث عن الطيور الجميلة وحمامة السلام ...
            ولا مجال للحديث عن الحمامة التي امتاطت سفينة نوح عليه السلام قبل الطوفان وهذا كله موجود في كتب التاريخ .
            ولا مجال كذلك للتدكير بالآية الكريمة المتحدثة عن الطيور التي تمسكها يد الرحمان .
            سيدتي ، قلت كذلك أن هذا النص الجميل وليد اللحظة ...
            نعم وليد اللحظة ، لكنه كان متخمرا منذ أن اجتمعوا على التفرقة ، القتل وتدمير حضارة ضاربة في عمق التاريخ .
            آآآآآه بلاد الرافدين و الأرض المغتصبة ...كم أتألم على حضارة وجدت قبل الميلاد .
            أستاذتي الفاضلة في القدر كفاية و أتمنى لك أن تسافري في الوقت المحدد وبدون خوف .كما أتمنى لك طول العمر .
            كوني بخير والسلام عليك .
            أخوك عكاشة أبو حفصة .
            أخي وصديقي وزميلي
            عكاشة أبو حفصة
            آه لو تدري كم أحببت مداخلتط هذه
            جاءت كبلسم للجرح صدقني
            وأي جرح هو جرح العراق النازف منذ يوم الفجيعة ولحد اللحظة وحتى تشرق الشمس من جديد
            حديقتي صغيرة وليست كحديقتي السابقة لا تتجاوز مساحتعا ال 50 مترا ربما لكني بدأت أزرعها، ومنذ ذاك اليوم وأنا أتطلع نباتاتي أن تزهر.. فهل سأنتظر طويلا أم أنها بأوانها لابد وأن تزهر وتثمر أيضا.
            كان منظر العصافير مغريا أن أتابعه وتلك الآفة الغربانية تأز وتزعق غير أني دهشت لما طغى صوت عصفوراتي على صوتها..بل وصل الأمر أني لم أعي أن الطائرات مازالت تحوم تحط وتطير واحدة إثر أخرى.
            والأمل الذي راودني جعلني فعلا أبتسم فأي مفارقة هذه
            محبتي ووردي وقبلة للغالية حفصة
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • مريم بن بخثة
              أديبة وكاتبة
              • 08-06-2012
              • 33

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              الوقت باكراً
              هدير مرور المركبات العسكرية يثير حفيظتي
              والتوفّز يوم الجمعة صار حالاً اعتدتها..
              لكن
              ما أثار دهشتي، أن زقزقة العصافير كسيمفونية مجنونة تطغى على الأصوات كلّها!
              بينما إحدى العصفورات، تحطّ على شجرة الغاردينيا، تنقر بين أوراقها،
              وتنطلق مرفرفة.. إلى أعلى غصن.
              ان كانت العصافير من أصغر مخلوقات الله ،لكن الله حباها بنعم تمنحنا نحن البشر طاقة ايجابية قوية الصبرو الاصرار و التحدي ، فهي تصبر على الجوع و تحلق هنا و هناك باحثة عن رزقها دون كلل او ملل لا تخيفها الحواجز ولا الصعوبات و لا يهزمها الخوف ، حتى لو كانت هناك حروب مشتغعلة فكذلك على الانسان ان يحدو حدوها...
              نص جميل بورك حرفك غاليتي

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة حارس الصغير مشاهدة المشاركة
                المبدعة الرائعة/عائده محمد نادر
                مابين الموت والحياة تضاد
                ومابين المركبات العسكرية والعصافير عالمين مختلفين
                بالفعل يجب أن نأخذ لأنفسنا فسحة من الأمل ولو على زقزقة العصافير.
                مفارقة ولا أروع
                وتفاؤل يعطي للحياة أملا جديدا
                تحيتي
                الزميل القدير
                حارس الصغير
                والله كان النص وليد اللحظة وتركت نفسي على سجيتها
                بين الحياة والموت شعرة دائما في العراق فالجميع مشروع جثة جديدة
                ربما زقزقة العصافير هي الشيء الوحيد الذي استرعى انتباهي في لحظ تأزم خاصة وأن الجمعة في منطقتنا يوم التوفز
                أشكرك على مداخلتك الرقية
                محبتي ووردة جوري
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة اماني مهدية الرغاي مشاهدة المشاركة
                  الرائعة اختي عائدة
                  تقابل جميل بين الحياة والموت والقبح والجمال
                  والجماد والحياة...وأزيزالطائرات...وزقزق الطيور
                  الكل ينبىء بان كل ما ابدعه الله ارفع من صنع البشر
                  وسيبقى ليسعدنا ...وتطير عصافير لتغرد في الاعلى
                  فوق تدنيات ووحشية اعداء الانسانية
                  بورك نبضك الشفيف وسلم قلبك الرهيف
                  لك المودة وباقة الغاردينيا التي تعشقين
                  اماني
                  اماني غاليتي
                  غيبتك طالت فهل من سبب لها
                  هل أنت متعبة
                  زعلانة
                  منزعجة
                  مستاءاة
                  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  قولي بالله عليك لأني فعلا أحسست بغيبتك كثيرا وأنت المغردة الشحرورة بيننا
                  محبتي وشتائل ورد
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  يعمل...
                  X