الفائزة بالذهبية الأولى "لست مجنونة" للمبدعة عائده محمد نادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمود قباجة
    أديب وكاتب
    • 22-07-2013
    • 1308

    #46
    قد تكون ظاهرة لها دوافعها
    فهناك الكثير من الأزواج(رجل أو امرأة ) يهمل الآخر و يجعل الحياة روتين مملا لا تجديد فيه
    و للاسف تكون النتيجة سلبية
    تهمل المشاعر و ننهمك في العمل اليومي و اعمال البيت و الاولاد



    دمت بخير
    تقديري

    تعليق

    • أحمد عيسى
      أديب وكاتب
      • 30-05-2008
      • 1359

      #47
      أيتها الغالية الجميلة المبدعة
      صديقتي المتألقة دائماً وأبداً ، الأديبة القديرة عائدة

      قادتني ايزيس للكتابة بعد فتور طال ـ فتور عن الكتابة والقراءة معاً ..
      ثم أتفاجأ بـ لست مجنونة ...
      كأن البطلة ايزيس ذاتها ..
      كأنه كان توارد أفكار بيننا
      أن نكتب عن الأنثى التي تعتمل بداخلها كل مشاعر الدنيا
      وعن الرجل البارد الجامد المتصلب ، الزوج الذي يرى في المرأة ما يريد أن يراه فقط

      أعجبتني قصتك ، وأعجبني أكثر تقاربنا في ذات الفكر ، وذات الوقت ، وكل الوقت

      تحيتي أيتها الغالية
      وعذراً ألف مرة
      لغيابي ،
      ولأني فوت درة كهذه ..

      كوني بالجوار ..
      ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
      [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

      تعليق

      • نجاح عيسى
        أديب وكاتب
        • 08-02-2011
        • 3967

        #48
        مبروك يا استاذة عائدة فوز قصتك الرائعة ...
        في المقدمة كما هو دائماً ..

        تعليق

        • بثينة غمّام
          أديبة وكاتبة
          • 02-03-2014
          • 29

          #49
          القديرة عائدة سرد جميل و تصوير دقيق و بلغة متمكنة لمعانات رهيبة تعيشها الكثير من الزوجات حين تندثر معالم شخصيّاتهن في محاولة لإرضاء أزواج لا يبذلون أيّ جهد للفهم أو التغيير. النهاية كانت مباغتة و أعتقد أنها تعزز ذات الصورة للزوج الأناني الذي لا يبالي بغير حاجياته.
          دمت متألقة.

          تعليق

          • نادية البريني
            أديب وكاتب
            • 20-09-2009
            • 2644

            #50
            مبروووووك هذا التّألّق أختي القديرة عائدة
            من تألّق إلى آخر بإذن الله
            تحيّاتي وودّي

            تعليق

            • محمد هشام الجمعة
              عضو الملتقى
              • 07-11-2011
              • 472

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              [align=justify]لست مجنونة !

              انتابت زوجي موجة ضحك هستيري..
              لما فاجأني مضطجعة فوق الأريكة، أأرجح ساقي في الهواء وأنفخ دخان سيجارتي، فارتمى على الكرسي يقهقه قهقهة خرقاء مخفوقة بصقيع الدهشة، ومسح بحنق شعري الذي صبغته باللون الأشقر الفاقع، بعد أن قصصته قصيرا، ثم خفتت ضحكته، وامتقعت سحنته تعلوها غيمة خيبة بدت لي ستمطر غضبا!
              ارتبكت..
              أخرستُ صهيل خجلي المجلجل، وكفنت وجهي بيدي عنه لما لمحته ينظر إلي بريبة، كأنه يحاول الولوج داخل بواطني ليكتشف كنه المخلوقة التي أمامه، تمنيت لو أننا أصبحنا شفافين مثل الزجاج لأرى مابداخله ولأختفي عن ناظريه، تمتمت بعناء كلمات مبهمة، لم تفض لشيء، وارتأيت أن أرتشف حماقتي على مضض وصمت ، وأنتظر ردة فعله، بدقات قلب خشيت ان يسمعها.
              صمت شاحبا برهة خلتها طالت، ثم غادر الصالة.
              ابتاع لي في اليوم التالي باروكة شعر طويلة، لأنه لا يحب الشعر القصير! رماها على الطاولة وخرج، دون أن ينبس ببنت شفة.
              وأشعره تاه عني أكثر في دوامه حياتنا الروتينة، يشرد بأفكاره فنأكل صامتين، ويهاتف صديقه المقرب في حديث طويل، أو نتبادل كلمات جوفاء يردد صداها قحط قفز على حياتنا الفاترة، وأحاديث كنا نسترسل بها عن حياته الصعبة هنا وسط بلد غربي غريب عن بيئته الشرقية، وبحثه عن زوجة، تصلح أن تكون أما لأولاده، تعوضه احساسه بالغربة، وعن صباي وعشقي للعب دور الفاتنات، فأتقمص رقة أودري هيبورن وسيجارتها، ووحشية نظرات شارون ستون وفتنتها، فأبقى أعيش الشخصية أياما طويلة حتى يأتي دور شخصية أخرى!
              - هل كنت مجنونة، أمازلت تفعلينها!؟
              فاجأني سؤاله بنبرته الحازمة، ونظرته المذهولة المحملقة بوجهي ألجمتني يومها، ففضلت توشح برقع الصمت.
              ساعات اليوم طويلة ومملة، أقضيها بين أعمال البيت المعتادة، وتحضير وجبة شرقية لاثنين، وأسرع بعدها لأروقة أفلامي التي ضمنتها ماكنت أود أن تكون حياتي عليه، أفلامي التي خبأتها بعيدا عن متناول يده لئلا أثير حفيظته التي استثيرت منذ ذاك اليوم المربك، فحفظت فيها كل لمحة ولقطة حميمة تجمع حبيبين، وأسأل نفسي لم لا يعشقني مثلما يغرم هؤلاء الرجال بزوجاتهم وحبيباتهم!؟ وهو الرجل الذي عاش خمس سنين هنا، لمَ يبادرني بفتور المشاعر كلما جئته ببراكين الشوق، لأستفيق على حقيقة مرة أني بت أعيش حياتي وحيدة ومنبوذة، في بلد غريب.
              فقررت أن ألغي لعبة الفاتنات من حياتي، وألبس ثياب الحداد عليهن لمرة أخيرة، وأن أفاتحه اليوم بالحقيقة، نعم سأفعلها فلا مجال للتهرب بعد الآن.
              دخل الردهة وهو يرتدي بزة سوداء وربطة عنق جهنمية اللون، يضع إحدى يديه في جيبه الأيسر، وتنام الأخرى داخل صدره، وسيما، رائعا، والأضواء الخافتة تصب على وجهه غموض آسر.
              أجفلتني عودته المبكرة، حتى أني لم أستطع التخلص من نقاب الدانتيلا الأسود الذي وشحت رأسي ووجهي به، رفعت رأسي رويدا رويدا، أرمقه من خلال القماش الشفاف.
              صعق !!
              فغر فاه..
              وضرب جبينه بيده وهو يتمتم ساخطا:
              - ياإلهي، أكان لابد أن تكوني اليوم، الأرملة السوداء!؟[/align]
              قصة جميلة وممتعة جدا جدا
              سلمت يداك أستاذة عائده
              وربما الخاتمة القصيرة هي التي كانت النفخة التي بثت الروح في القصة ليكون وقعها اعمق في النفس
              ولكن هل من المعقول بعد كل تلك السنين التي كانت البطلة تمثل فيها دور العاشقة المجنونة
              وفي اليوم الذي عطف عليها الزوج وقرر أن يشاركها الدور كانت قد قررت الاعتزال هه
              ربما هي قصة حقيقية لأنها اغرب من الخيال وكما يقول مارك توين الحقيقة اغرب من الخيال
              شكرا على الضحكة التي وهبتها لي قصتك الجميلة
              مع كامل الود والتقدير لشخصكم الكريم

              تعليق

              • حسن لختام
                أديب وكاتب
                • 26-08-2011
                • 2603

                #52
                نص يستحق الفوز بجدارة
                تهنئة من القلب، أيتها الغالية
                محبتي الخالصة

                تعليق

                • عبير هلال
                  أميرة الرومانسية
                  • 23-06-2007
                  • 6758

                  #53
                  ألف..ألف مبروك

                  المبدعة الغالية

                  عائدة


                  محبتي لك
                  sigpic

                  تعليق

                  • منار يوسف
                    مستشار الساخر
                    همس الأمواج
                    • 03-12-2010
                    • 4240

                    #54
                    مبروووووووووووك عائدة الغالية
                    تستحقين
                    و بالتوفيق دائما ان شاء الله
                    و إلى الأماااااااااااااام دائما

                    تعليق

                    • بسباس عبدالرزاق
                      أديب وكاتب
                      • 01-09-2012
                      • 2008

                      #55
                      قدمت للتهنئة
                      فألف مبروك استاذتي عائدة
                      و أنتظر عودتك و قوة حضورك الذي عودتني عليه

                      مع تقديري و احتراماتي
                      السؤال مصباح عنيد
                      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #56
                        صباح الورد عليكم أجمعين
                        فاجأني أن النص فاز بالذهبية ولم أك أدري وهذا اهمال سخيف مني لكن صدقوني غيابي كان أمرا ليس بيدي
                        شكرا متأخرة جدا على ترشيحاتكم لنصي ولاأدري كيف ستقبلون اعتذاري؟
                        الأمر لكم لأني آسفة فعلا على إهمالي غير المقصود ويشهد ربي أن غيابي كان لانشغالي وتعبي
                        شكرا لكل من يراني بكل هذه الجودة والألق
                        شكرا لعيونكم التي تقرأ لعائده وبكل محبة
                        شكرا لربي الذي أسعدني ويسعدني وسيسعدني دائما بكم أنتم
                        وأشعر بأني مثل جنح فراشة قابل للكسر أمام جداركم الصلب
                        أشكركم جميعا لأنكم دائما تثبتون لي أنكم أفضل مني
                        محبتي والغلا كله لكم
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                          يا الله !!!
                          كنت أحتاج هذه المحطة فعلاً
                          لأبعد عن الحروف الدامعة ...الموشحة بالحزن
                          كم كنت رائعة كما عرفتك!!!
                          متجدّدة بمواضيعك
                          تخرجين دائماّ عن النمطي، المكرّر...
                          ترسمين وتلونين ..وتكتبين برشاقة تتقافز بين السطور
                          هل علينا يا عيوووود أن ندخل في متاهات من ظلال الوجوه كي نعبر عن ذواتنا!!!؟؟؟
                          يبدو هكذا ....
                          سلمت يداك نخلتنا الباسقة ...ذهبية القلم، والقلب.
                          محبتي...ومحبتي.
                          ياالله كم أنا بشوق لك
                          متعبة لأني أدري بالذي يجري وأدري أنك متعبة مثلي ومشتاقة لي أيضا
                          كل يوم أتذكرك إيمان
                          لاتغيبين عن ذاكرتي ومازال عازف الساكسفون يعزف..لي
                          محبتي لك الغلا أنت وسزرية وماء بردى العذب البارد
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • سحر جبر
                            أديب وكاتب
                            • 09-03-2009
                            • 667

                            #58
                            استمعت بقراءة القصة واعجبتنى ردود فعل الزوج نحو زوجته التى لم ترجو سوى بعض الاهتمام والحنان والحب..
                            ابدعتى.. ما شاء الله
                            مع خالص ودى وتحياتى
                            الثقافة هي ما يبقي بعد أن ننسي ما تعلمناه

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                              الله ما أجملها من قصة

                              عطفا كان وبحثا عما سيؤول إليه حال البطلة
                              مشفقة عليها ومنغمسة أتابع جمال الست الشرقية وهي تبادر بعمل يجذبه إليها
                              بل وسر احتضانها للمسلسلات والأفلام جوابا لما أفاضت به قصتك
                              لتأتي القفلة وتجعلني أضحك من قلبي
                              لافائدة غاليتي المبدعة يبقى الرجل الشرقي يراها بسلبية دائما
                              كم كنت راقية ورائعة
                              لا أعرف ماهية الترشيح ولكني حتما أرشحها للذهبية
                              لك المحبة وشتائل ورد الغاردينيا لقلبك
                              شيماء الغالية
                              لاب توبي جن جنونه فهو يشفط الحروف والسطور ويحذف على هواه
                              سعيدة بك برؤيتك لأني أعرف مدى براعة رؤاك وروعة وجودك
                              ومعذرة على اهمالي أنت تدرين أحوالنا لأنك عشتيها
                              بطلتي أرادت أن تعيش حياة حالمة وربما وجدت ضالتها بين رفوف الأحلام وطبقتها
                              لاأدري لم يحتاج الرجل الشرقي لهزة هاهاها
                              محبتي وباقة غاردينيا
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              • عائده محمد نادر
                                عضو الملتقى
                                • 18-10-2008
                                • 12843

                                #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة وسام دبليز مشاهدة المشاركة
                                دوما القصص المتميزة تمتلك القارئ منذ اللحظة الاولى فتراه يغرق في تفاصيل السرد وجمال اللغة
                                فكيف بكاتب متمكن كم كنت سعيدة بهذه القفلة التي ضحكت لها بصوت عال
                                لك تصفق الروح فرحة حين ترقص حروفك على وتر الابداع
                                شكرا للمرة الثانية على هذا النص الجميل
                                وسام
                                وسام
                                وسام
                                كم أشعر بحاجتي لك
                                لكل الأحبة المفارقين صدقيني
                                أشعر بالغربة والتعب
                                وبي شوق لنا جميعا
                                وهل مكتوب علينا أن نفترق بلا وداع غاليتي
                                كوني بخير
                                وليتني أجدك اليوم أو غدا
                                وربما
                                بعد حين
                                محبتي وشتائل الغاردينيا تسبقني لك
                                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                                تعليق

                                يعمل...
                                X