أهلا أخي حسن
و انا معه طبعا...لأن كلام الأخ ربيع يعتد به. وسأعمل على ترويض النص لأخلصه من بعض المواقف المباشرة فيه.
تحياتي

أهلا بالقاص المبدع محمد الشرادي
راقتني طريقتك في تحريك الإشارات و ترتيب الأفكار.. و يبدو لي أن الكتابة تكون شامخة كلما سبحت بلا حدود و بلا رقابة و انغلاق.. و قد تحتاج إلى ترميز أكثر و تعبير أقوى و أجمل.. و لكن لا يقلل من قيمتها الجمالية و لا من مستواها الإبداعي الراقي، إذا قالت الأمور بأسمائها، و حللت الواقع بما له و ما عليه..
و بالطبع فرسالة الأدب تكمن في هذا البعد الإنساني العام، دون التحيز، و لا التمسك برؤية مذهبية منغلقة.
و أريد هنا أن أتوقف عند لغة النص المتقنة الإيقاع، و الناهلة من لغة فلسفية سامية، تعبر بكثير من العمق عن مصادر فكرية و تصوفية شكلت ذلك الإيقاع، و أعطته أبعاده الدلالية.
و أشير كذلك إلى أساس هذه القصة، و الكامن في حادث بسيط ، عبارة عن إيميل بين صديقين تحول في زمن القهر و الظلمات إلى خيانة و مساس بالأمن الروحي و العقيدة السائدة. و قد عبرت القفلة عن هذا الحدث / المحور في البناء العام للقصة.
مودتي و تقديري.

نصّ رائع
هادف
بلغة مناسبة وفي سرد اسيابي حلو
تحية تقدير كبيرة لأخي محمّد شرّادي