قالوا عن مصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منار يوسف
    مستشار الساخر
    همس الأمواج
    • 03-12-2010
    • 4240

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
    .
    .


    تأتين كفرحة..
    منار
    وتحدثين الفارق

    لمصر .. الروح
    ولقلبك الشكر والعرفان
    و تأتين كنسمة هادئة
    كـ فراشة تنثر العبير
    كـ موجة حالمة تنقلنا على شاطىء البسمة
    شكرا لك آمال الغالية
    باقات ياسمين لصفاء روحك
    محبتي و تقديري

    تعليق

    • منار يوسف
      مستشار الساخر
      همس الأمواج
      • 03-12-2010
      • 4240

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العربي مشاهدة المشاركة
      هي مصر الجميلة
      الطيب شعبها
      لها كل الحب
      مصر أم الدنيا
      و شعبها رغم ما يعيشه من محن
      لا يخذل أحد
      و لطالما كانت حاضنة للجميع
      و التاريخ شاهد
      مصر
      لا تستحق إلا كل الحب و كل الوفاء
      و بروحنا نفديها
      شكرا لك دكتور أحمد
      تقديري و احترامي

      تعليق

      • منار يوسف
        مستشار الساخر
        همس الأمواج
        • 03-12-2010
        • 4240

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
        لا أدري مدى مناسبة هذه المشاركة لموضوع المتصفح،
        من خارج الحدود استمد الرومانسيون إلهامهم من مصر والنيل

        To the Nile
        Son of the old Moon-mountains African!
        Chief of the Pyramid and Crocodile!
        We call thee fruitful, and that very while
        A desert fills our seeing's inward span:
        Nurse of swart nations since the world began,
        Art thou so fruitful? or dost thou beguile
        Such men to honour thee, who, worn with toil,
        Rest for a space 'twixt Cairo and Decan?
        O may dark fancies err! They surely do;
        'Tis ignorance that makes a barren waste
        Of all beyond itself. Thou dost bedew
        Green rushes like our rivers, and dost taste
        The pleasant sunrise. Green isles hast thou too,
        And to the sea as happily dost haste.

        --John Keats


        ********** The Nile ***********

        It flows through old hushed Egypt and its sands,
        Like some grave mighty thought threading a dream,
        And times and things, as in that vision, seem
        Keeping along it their eternal stands,--
        Caves, pillars, pyramids, the shepherd bands
        That roamed through the young world, the glory extreme
        Of high Sesostris, and that southern beam,
        The laughing queen that caught the world's great hands.
        Then comes a mightier silence, stern and strong,
        As of a world left empty of its throng,
        And the void weighs on us; and then we wake,
        And hear the fruitful stream lapsing along
        'Twixt villages, and think how we shall take
        Our own calm journey on for human sake.

        -- Leigh Hunt

        **************** To The Nile *************

        Month after month the gathered rains descend
        Drenching yon secret Aethiopian dells,

        And from the desert's ice-girt pinnacles

        Where Frost and Heat in strange embraces blend
        
On Atlas, fields of moist snow half depend. 

        Girt there with blasts and meteors Tempest dwells
        
By Nile's aereal urn, with rapid spells
        
Urging those waters to their mighty end.
        
O'er Egypt's land of Memory floods are level
        
And they are thine, O Nile--and well thou knowest 

        That soul-sustaining airs and blasts of evil
        
And fruits and poisons spring where'er thou flowest.

        Beware, O Man--for knowledge must to thee,
        
Like the great flood to Egypt, ever be.

        --Percy Bysshe Shelley
        أستاذنا القدير و العزيز
        الهويمل أبو فهد
        كل ما تأت به جميل _ بالتأكيد _
        ترجمت بعضا من النص الذي يحمل رسائل للنيل
        و النيل ليس فقط منبع الحياة لمصر
        بل هو إلهام الشعراء و الأدباء
        و كم و كم و كم من قصائد و قصص كان النيل بطلها
        لكن هل يمكنك أن تنقل لنا الترجمة الكاملة ؟
        حتى أعرف ما بها أكثر
        وكذلك القراء
        خصوصا اللي ثقافتهم ألمانية ههههه
        شكرا لك سيدي
        سعدت كثيرا بمشاركتك
        كل التقدير و الاحترام

        تعليق

        • منار يوسف
          مستشار الساخر
          همس الأمواج
          • 03-12-2010
          • 4240

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة


          أيّتها الانسانة و الفنانة و الأديبة الراقية
          أنت بستان الفرح فعلا
          وكم كم كم كم
          نحتاج هذا الفرح

          شكرا من القلب.

          اهدي لك مساهمتي المتواضعة.





          الصديقة الغالية
          الشاعرة و الفنانة و الأديبة
          سليمى السرايري
          أبكاني الفيديو حين شاهدته
          مر أمام عيني كل ما عانيناه من الثورة حتى الآن
          المجد للشهداء
          من ضحوا بأرواحهم حتى نعيش مستقبل أفضل
          و الصبر لأسرهم على فراق الأحبة
          و إن شاء الله يكون المستقبل أفضل
          ثقتنا بالله كبيرة
          و سعادتنا بأن هناك قلوبنا تدعمنا و تقوينا و تمنحنا هدايا العيد
          شكرا لك عزيزتي
          و أدعوا الله أن يعود الأمن و السلام و المحبة
          لكل بلادنا العربية
          محبتي و تقديري و كبير امتناني على الفيديو الرائع

          تعليق

          • منار يوسف
            مستشار الساخر
            همس الأمواج
            • 03-12-2010
            • 4240

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            عِمْ صباحاً يا نيل عِمْ مساءً



            أيتها الحبيبةُ
            لا تُسْرِفي في تَزيين بَشْرَتِك
            كُحْلُ عينيكِ
            اكتبي به قصيدةً
            للزنابق ِ البيضاءَ
            لِطَمْيٍٍ ٍ حَرَقتْهُ الشمسُ
            لزعازيع ِعيدانِ القصبِ
            ما أجملَ الحياةَ
            في أرضٍ بورٍٍ
            ربيعُ فصولِها لم يُغتصبْ

            لا تُجلسي مَنْ سَلَبَ "الفَتْونةََ" بِحَدِّ السيفِ
            في حِجْرِك
            يضاجِعُكِ يلاعبُكِ
            يرمي لك ما تيَسَّرَ
            ثم يرحلْ

            آه ٍ... وآهْ
            أيتها الحبيبةُ
            إلى متى ؟!
            مثلَ غانيةِ الأرصفةِ
            سلعةٌ في سوقِ النخاسينْ
            امرأةٌ من طينْ
            تُباعينَ وتُشترينْ
            بحَفنةٍ من فتاوٍٍ

            فليُرفعْ آذانُ الفجرِ
            لمصلّينَ اختلطَ عليهم الأمرُ
            أرديَتُهم مموهةٌ كلباسِ الجندِ
            قلوبُهم ضفادعُ
            عقولُهم في بياتٍ ربيعيّ ْ
            جباهُهم تتلونُ مثلُ حرباةٍ
            سَطَتْ على قوسِ المطرْ

            أيتها الحبيبةُ
            الظنُ في عُروقي
            يبحثُ عن اليقينْ
            هل أنتِ رخيصةْ ؟
            في مِخدع ِ من يدفعُ لكِ أكثرْ
            تنامينْ؟
            بتُّ كالمجانينْ
            في كلِّ حنايا الأرضِ أبحثُ عنكِ
            رأيتُكِ في دموعِ الثكالى
            تغتسلينَ
            من دماءِ فَلَذاتِ أكبادِهِم
            ترتوينَ
            من أجسادِهم تصنعينَ القرابينْ
            رأيتُكِ
            عاريةً كعمودٍ من نورْ
            في ليلٍ
            تحرسُهُ الخفافيشْ

            رأيتُ فيما يرى النائمونْ
            وجوهاً مُستعارةً
            سُلختْ من جلودِ أفاعي
            رأيتُ الجمرَ في عيونِ المنتشينَ
            خلعتُ عني كوفيّتي ، جلبابي
            وسرتُ عارياً معَ المطوّفِينَ
            عِمْ صباحاً يا نيل عِمْ مساءً
            فالعريُ في زمنِ النجاسةِ
            غدا طهارةً
            والقتلُ في عيدِ المساخرِ
            كفّارةً
            عِمْ صباحاً يا نيلُ عِمْ مساءً
            و النيل يهديك السلاما
            دكتور فوزي العزيز
            تعيش بقلب مقسوم
            نصف معنا و نصف معك
            أشعر بألمك و خوفك و قلقك على مصر
            لكن لا تقلق
            مصر لا تباع في سوق النخاسة أبدا
            و لن تكون إلا كما كانت حرة
            مصر طردت كل محتل و كل غازي و كل مغتصب
            و لم و لن ينال منها مضلل تحت أى مسمى
            و الشارع لا يكذب
            و الأحداث تحكي عن شعب عمره سبعة آلاف عاما
            يصنع التاريخ
            و التاريخ يسجل
            أنها مصر الحرة
            مهد الحضارة و أرض العمالقة

            شكرا لك دكتور فوزي العزيز
            كل تقديري و احترامي

            تعليق

            • الهويمل أبو فهد
              مستشار أدبي
              • 22-07-2011
              • 1475

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
              أستاذنا القدير و العزيز
              الهويمل أبو فهد
              كل ما تأت به جميل _ بالتأكيد _
              ترجمت بعضا من النص الذي يحمل رسائل للنيل
              و النيل ليس فقط منبع الحياة لمصر
              بل هو إلهام الشعراء و الأدباء
              و كم و كم و كم من قصائد و قصص كان النيل بطلها
              لكن هل يمكنك أن تنقل لنا الترجمة الكاملة ؟
              حتى أعرف ما بها أكثر
              وكذلك القراء
              خصوصا اللي ثقافتهم ألمانية ههههه
              شكرا لك سيدي
              سعدت كثيرا بمشاركتك
              كل التقدير و الاحترام
              الأستاذة منار
              تحية طيبة وبعد
              ليتني استطيع ترجمة هذه القصائد، وقد ترجم الأستاذ سليمان ميهوبي ( قصيدة كيتز) ترجمة جيدة
              أما أنا فسأورد شيئا مما قيل في القصائد الثلاثة، ولعل ذلك ينوب عن ترجمتها:

              هذه القصائد الثلاث كتبت قبل 196 سنة وشهر وثلاث أيام (4 فبراير 1818)، وكُتبت في مبارزة شعرية بين الشعراء الثلاثة، على أن ينجز كل منهم قصيدته خلال ربع ساعة؛ كيتز وشيلي انجزا قصيدتيهما ضمن المدة المقررة، أما لي هنت فجلس يصوغها حتى ساعات الفجر الأولى (الثانية صباحا، حسب الرواية). أهمية هذه المعلومة تؤكد أهمية النيل كقضية شعرية (وهي قضية مقدسة عند الرومانسيين)، وكمادة تنافس، تنتهي إلى قضية تتعلق بالبشرية وبالتاريخ وبالعلاقات الإنسانية.

              النيل عند كيتز يتحول إلى خارطة تصحيحية للجهل، فما هو سائد في العرف الغربي عن جهل الغير، إنما هو تعبير عن جهل "الذات"؛ فالنيل كغيره من الأنهار "ثري" وذو ماء نمير. أما الشاعر "لي هنت" فيجعل من النيل ومن رمزيته للتاريخ تجسيدا لتطور المرء والعرق البشري، بينما يتحول النيل عند شيلي إلى "درس" حول ما تنطوي عليه "المعرفة" من خير وشر! والقصائد (السونيتات) الثلاثة تنطلق من قضية "الخصب"، خصب قارة أفريقيا ممثلة بمصر ونيلها، إلى خصب "المخيلة" عند الشاعر الرومانسي، ثم إلى علاقة هذا الخصب بالذهنية الغربية. فالغموض الذي يلف القارة الأفريقية يشير ويرمز إلى المخيلة البريطانية من حيث "جدبها/عقمها" وخصبها، ومن حيث فقرها وثرائها.

              وهكذا، فجريان النيل عند الشاعر (لي هنت) يعبر المساحات الجرداء الخالية، ليؤكد في الوقت نفسه أن "ثراء" مياهه التي تخترق أفريقيا هي نفسها الثراء الذي يخترق مخيلة الشاعر لتنتج في الحالين خصبا وفيرا ماديا (11، 12). فهو هنا يؤكد أنه لا يمكن قياس الجدب الجغرافي ولا قياس الجدب الذهني ما لم نقيسهما خرائطيا وشعريا (11). بل إن الخصائص الموزونة بدقة في قصيدته (سونيت ذات 14 بيت، ترتيب الأبيات موقعيا في القصيدة، والتفعيلة الخماسية الأبيات) تتبدى في صورة خارطة تغطي آلاف الأميال الجغرافية على ورقة وحيدة. وهكذا تصبح القصيدة خارطة لجريان النيل في محدودية القصيدة، لكن واقعها تجاوز حدودها شأن الأرض التي تتجاوز حدود الورقة الوحيدة. فالنيل يجري في أرضه وضمن أهله ليتجاوز الأهل والأرض ليحث الغربي المسافر "ذهنيا" أن يرى "كيف له أن ينطلق في رحلة هادئة، من أجل البشرية" (13-14). فالشاعر في طقس "العبور" والنضوج يتحد بالنيل بوصفه مسافرا أفريقيا يسعى إلى الخصب وتحصيل الحكمة والتأمل الرزين. وكذلك الأمر هو بالنسبة إلى كيتز، فرحلة النيل في أفريقيا توازي خصب مخيلة الشاعر، فهو يسأل النيل بلاغيا: ألست الخصيب جدا، فيأتي الجواب: الجهل وحده مسؤول/ عن اليباب خارج الذات. نَدَاك يغذي المساحات الخضراء مثل (ما تفعل) أنهارنا، وتستمتع/ بشروق الشمس اللذيذ. ولك الجزر الخضراء أيضا،/ وإلى البحر، مثلها فرحا، تغذّ الخطى (10-14).

              وكذلك الأمر مع قصيدة شيلي، فهي أيضا تقوم على الشبه بين حالة النيل الجغرافية وجغرافية ذهنية "الإنسان" الغربي، فهو ينادي بالطريقة نفسها كل من النيل ومن الإنسان (O Nile// O man) وهي آلية تؤكد الاعتماد المتبادل بينهما (10، 13). فشيلي يرى المعرفة في العقل البريطاني تشبه تعدد طوفانات النهر الأفريقي العظيم، فالنهر له أنفاس تنعش الروح (الحياة) وله انفجارات شريرة/ وحيثما جرى أفرز الثمار والسموم (11-12). وقضية الخصب في القصائد الثلاثة تتجاوز قضية المخيلة الشعرية الفردية إلى قضية الخصب الجمعي البشري. فأفريقيا تتحول إلى "أم" ولود، انجبت المجتمع البشري، والتاريخ الإنساني، والأساطير. وبهذا تصبح مغرية لأن تكون هدفا شعريا وعلامة نستدل بها. وعلى الغرب أن يكتشف هوية أفريقيا حتى يكتشف هويته الذاتية، وعليه أن يكتشف ما تحويه حتى يدرك ما تحويه أوروبا؛ وعليه أن يعي الاجراءات التي تحكم أفريقيا حتى يعي الاجراءات التي تحكم أوروبا. هكذا رأى الشعراء الثلاثة أهمية النيل فيما يخص الموهبة الشعرية وما يخص رسالة الشاعر.

              المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة

              To the Nile
              Son of the old Moon-mountains African!
              Chief of the Pyramid and Crocodile!
              We call thee fruitful, and that very while
              A desert fills our seeing's inward span:
              Nurse of swart nations since the world began,
              Art thou so fruitful? or dost thou beguile
              Such men to honour thee, who, worn with toil,
              Rest for a space 'twixt Cairo and Decan?
              O may dark fancies err! They surely do;
              'Tis ignorance that makes a barren waste
              Of all beyond itself. Thou dost bedew
              Green rushes like our rivers, and dost taste
              The pleasant sunrise. Green isles hast thou too,
              And to the sea as happily dost haste.

              --John Keats


              ********** The Nile ***********
              It flows through old hushed Egypt and its sands,
              Like some grave mighty thought threading a dream,
              And times and things, as in that vision, seem
              Keeping along it their eternal stands,--
              Caves, pillars, pyramids, the shepherd bands
              That roamed through the young world, the glory extreme
              Of high Sesostris, and that southern beam,
              The laughing queen that caught the world's great hands.
              Then comes a mightier silence, stern and strong,
              As of a world left empty of its throng,
              And the void weighs on us; and then we wake,
              And hear the fruitful stream lapsing along
              'Twixt villages, and think how we shall take
              Our own calm journey on for human sake.

              -- Leigh Hunt

              **************** To The Nile *************
              Month after month the gathered rains descend
              Drenching yon secret Aethiopian dells,

              And from the desert's ice-girt pinnacles

              Where Frost and Heat in strange embraces blend
              
On Atlas, fields of moist snow half depend. 

              Girt there with blasts and meteors Tempest dwells
              
By Nile's aereal urn, with rapid spells
              
Urging those waters to their mighty end.
              
O'er Egypt's land of Memory floods are level
              
And they are thine, O Nile--and well thou knowest 

              That soul-sustaining airs and blasts of evil
              
And fruits and poisons spring where'er thou flowest.

              Beware, O Man--for knowledge must to thee,
              
Like the great flood to Egypt, ever be.

              --Percy Bysshe Shelley

              تعليق

              • منار يوسف
                مستشار الساخر
                همس الأمواج
                • 03-12-2010
                • 4240

                #22
                أستاذنا القدير و الرائع
                الهويمل أبو فهد
                أعتذر و الله إن كان في الأمر مشقة
                لكن ظننت أن الترجمة ميسرة لك
                لكن حقا إضافتك كانت رائعة و راقت لي كثيرا
                خاصة و أنا أرى كل هذا الاحتفاء بالنيل
                و كنت أظن أن النيل معشوق و ملهم المصريين فقط
                فإذا به قضية و إلهام للشعراء هنا و هناك
                فشكرا لك على إطلاعي على ما كنت حقا أجهله
                تعجبني كثيرا ثقافتك الواسعة التي تضىء لنا ما خفي عنا
                و اسمح لي بنقل القصيدة المترجمة هنا
                مع الشكر للاستاذ سليمان ميهوبي
                و كل التقدير لحضرتك


                إِلَى النِّيل(*)
                ترجمة : سليمان ميهوبي.

                ..................................

                اِبْنَ الْعَرِيقَةِ جِبَالِ الْقَمَرِ الْإِفْرِيقِيَّة


                (1)
                !
                صَاحِبَ الْهَرَمِ الْأَكْبَرِ وَالتِّمْسَاح


                (2)
                !
                نَحْنُ نَدْعُوكَ مُخْصِبا، وَهَذَا حَقٌّ لَمَّا،
                تَمْلَأُ الصَّحْرَاءُ مَدَى نَظَرِنَا الْعَمِيق؛

                مُرْضِعَ


                (3)
                الشُّعُوبِ السُّمْرِ مُذُّ بَدَأَتِ الدُّنْيا،
                أَأَنْتَ مُخْصِبٌ حَقّا؟ أَمْ أَنْتَ تُغْرِي
                كَذَلِكَ النَّاسَ لِيُجِّلُوك، الَّذِين، مُرْهَقِينَ مِنَ الْكَدّ،
                أَنْتَ تُرِيحُهُمْ لِفَتْرَةٍ بَيْنَ الْقَاهِرَةِ وَدُكَان


                (4)
                ؟

                آه، لِتَتَبَدَّدِ الْأَوْهَامُ الْمُظْلِمَة


                (5)
                ! أَكِيدًا سَتَتَبَدَّد؛
                إِنَّهُ الْجَهْلُ الَّذِي يَجْعَلُ بُورًا قَاحِلَةً
                مِنْ جَمِيعِ مَا وَرَائِهِ هُو. أَنْتَ تُخْضِلُ

                أَسَلًا أَخْضَرَ مِثْلَمَا أَنْهَارُنا؛ وَتَتَذَوَّقُ
                بُزُوغَ الشَّمْسِ الْبَهِيّ. لَكَ أَيْضا جُزُرٌ خُضْر،
                وَنَحْوَ الْبَحْر، أَنْتَ أَيْضًا تَنْسَابُ فِي حُبُور.



                فيفري 1818

                تعليق

                • منار يوسف
                  مستشار الساخر
                  همس الأمواج
                  • 03-12-2010
                  • 4240

                  #23

                  https://www.youtube.com/watch?v=djgR71unDG4

                  ساحرتي


                  الشاعر القدير

                  د . فراس عدنان


                  فيك سر لا يقاوم
                  صاغه التاريخ و النيل العظيم
                  و صدى همس أساطير المعابد
                  بل حنين الناي
                  للماضي القديم
                  فيك سحر ظالم
                  لا تنفع الرقية فيه
                  نسجته أحلام الربيع
                  و بثه طل الربى
                  قد زانه ألق الصبا
                  نفثات أزهار الخمائل
                  حين يغشاها النسيم
                  يبهرني
                  هذا السمت المصري
                  يقض سكينة أيامي
                  يغرقني فيه
                  رويدا رويدا
                  يصهر أحلامي
                  يسكرني حتى لا أرغب
                  أن أصحو من أوهامي
                  يلقيني في اليم
                  و يجرفني في تيار العشق
                  إلى بعد لا يعلم إلا الله مداه
                  و ما أحلاه
                  هو مصدر إلهامي
                  لا شىء سواه






                  تعليق

                  • منار يوسف
                    مستشار الساخر
                    همس الأمواج
                    • 03-12-2010
                    • 4240

                    #24
                    https://www.youtube.com/watch?v=dG2lvmz2VX0


                    على ضفاف النهر العظيم


                    للشاعر

                    صادق حمزة منذر

                    النيلُ ليسَ مَطيّةً للخانعينْ
                    هو ضحكةٌ باسمِ الحياةِ تفجّرتْ
                    وتزيّنتْ .. لتكون
                    بل لتظلَّ عزَّ المُودَعينْ
                    النيلُ سحرُ عباءةِ المجدِ المغرِّر
                    في عقولِ الطامعينْ
                    النيلُ معضلةٌ
                    تحيرُ كلَّ جبارٍ لَعينْ
                    النيلُ ليسَ النيلُ
                    إن لم يحتضنْ كلَّ النجومِ
                    ويحتفي بالساطعينْ
                    النيلُ محبرةٌ لأقلامِ الثقاةِ المبدعينْ
                    لا يستكينُ .. وروحُه الكنزُ الثمينُ
                    إذا تكلّمَ يزدَهي بالسامعينْ
                    وهو الصلاةُ لكل أبناءِ السناءِ
                    الخاشعينْ
                    النيلُ منديلٌ
                    يُكفكفُ دمعَ كلِّ الجائعين
                    ْ ويستعيدُ الضائعينْ
                    النيلُ بالأحرارِ
                    يفخرُ في عُلاهُ ويستعينْ
                    النيلُ لا يُخدعُ بالحرفِ المُطنّبِ
                    في رثاءِ المُدّعِينْ
                    النيل أبقى
                    النيل أنقى
                    النيلُ عينٌ للمحبةِ
                    إن بَدَتْ للحبِّ عينْ
                    النيلُ حشرجةُ التهدجِ
                    في حلوقِ الدامعين ْ
                    النيلُ والعشاقُ والأحلامُ
                    ملحمةُ العذوبةِ
                    والكبارِ اللامعينْ
                    النيلُ أنفاسُ المحبِّ المُعرِقِ
                    الحادي
                    المقاومِ نزوة َ المُتسرّعينْ
                    النيلُ أغنيةُ العروبةِ كانَ .. ؟
                    بل سيظلُّ
                    في دمِنا المَعِينْْ


                    تعليق

                    • صادق حمزة منذر
                      الأخطل الأخير
                      مدير لجنة التنظيم والإدارة
                      • 12-11-2009
                      • 2944

                      #25

                      الأديبة والمحامية اللامعة والمصممة الرائعة والزميلة العزيزة منار يوسف
                      أشكرك على التصميم الجميل والمؤثر والمنسجم جدا مع روح القصيدة
                      لك ولمصر كل الحب والتقدير ولابد أن تنتصر جيوش الحق على كل هذا الظلام

                      مودتي وامتناني لك





                      تعليق

                      • منار يوسف
                        مستشار الساخر
                        همس الأمواج
                        • 03-12-2010
                        • 4240

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة

                        الأديبة والمحامية اللامعة والمصممة الرائعة والزميلة العزيزة منار يوسف
                        أشكرك على التصميم الجميل والمؤثر والمنسجم جدا مع روح القصيدة
                        لك ولمصر كل الحب والتقدير ولابد أن تنتصر جيوش الحق على كل هذا الظلام

                        مودتي وامتناني لك

                        ان شاء الله ستنتصر جيوش الحق على خفافيش الظلام
                        و ستعلو مصر و ستعود إلى مجدها و ريادتها و احتضانها لكل شقيقاتها
                        الشاعر و الفنان القدير
                        صادق حمزة منذر
                        شكرا لك من القلب على هذه القصيدة الرائعة و هذا الأداء الساحر
                        و مصر لا تنسى من قدم إليها وردة
                        و لن تنسى أيضا من وجه إليها طعنة
                        كل الاحترام و التقدير لك

                        تعليق

                        • منار يوسف
                          مستشار الساخر
                          همس الأمواج
                          • 03-12-2010
                          • 4240

                          #27
                          https://www.youtube.com/watch?v=yrUbYzjYcYM

                          حيّاكِ مصرُ القلبُ

                          الشاعر القدير


                          ركاد حسن خليل

                          ثارتْ على نبضي حروفي مثلما
                          يدْحو النّهارُ الليلَ نورًا مُنعَما


                          آمنت بالشعرِ اجتراحًا للنَّوى
                          لن تُخمِدوا فينا حنينًا مُضرمَا

                          أمُّ العروبة الرّؤوم .. عزُّنا
                          وظهرُنا تزيدُنا تلاحُما

                          حيّاكِ مصرُ القلبُ في دقّاتِهِ
                          يشدو بلحنِ الحُبِّ شوقًا قدْ نَما

                          عزيزةٌ وشعبها يسمو بها
                          مَجدًا تليدًا أو فَخارًا مُفْعَما

                          يا مصرُ للعلياءِ سيري واصعدي
                          قومي انهضي واستوطني برجَ السّما

                          كالنجمة القمراءِ في أقرانِها
                          تُرخي على الدنيا سلامًا بلسما

                          أهرامُكِ الشّامخُ يروي سؤدُدا
                          في عزّهِ التاريخُ يحكي مُرغَما

                          يا يوسُفُ الصّديقُ جدّدْ عهدنا
                          في بِرِّ مصرَ الحُبُّ ينمو بُرعُما

                          رجالُها أُباتُها وأُسْدُها
                          يفدونَها بالرّوحِ دونَها الدِّما

                          شعبٌ عظيمٌ شعبُ مصرَ مُخلصٌ
                          في بِرّها يبقى بها متيّما

                          أبيّةٌ عصيّةٌ وحرّةٌ
                          في آيةٍ تقولُ أمنًا مُحْكَما

                          بهيّةٌ نديّةٌ في جذرِها
                          لا ليس منّا خائنٌ قد أجرما

                          والتّبرُ في أطيانها وشعبها
                          مجبولةٌ بالطيبِ سِحرًا مُبرَما

                          والنيلُ نهرٌ في دمي مسراهُ
                          في الروحِ يجري خافقًا مُطَعَّما

                          الأزهرُ الشّريفُ بيتٌ للهدى
                          والنور شعَّ منْ قبابٍ أنجُما

                          للعلمِ والإسلامِ نورٌ جامعٌ
                          منارةٌ لكلِّ حرٍّ أسلما

                          منها الحضارةُ استقامتْ وانبنتْ
                          من دونِها سادَ الدُّجى وأظلما

                          يا مصرُ أنتِ الأمُّ للدّنيا وقد
                          أصبحتِ جسرًا للورى ومَعْلَما

                          قصيدةٌ إنْ كُتِبتْ منْ نورها
                          ممهورةٌ بالشّعرِ تَرقى سُلّما

                          أقسَمْتُ بالرّحمنِ ربًّا واحدًا
                          محفوفةٌ بالفجرِ يصحو مُغرَما


                          تعليق

                          • منار يوسف
                            مستشار الساخر
                            همس الأمواج
                            • 03-12-2010
                            • 4240

                            #28

                            https://www.youtube.com/watch?v=gphqe6FZxik

                            هنا القاهرة

                            للشاعر
                            قصي الشافعي

                            هنا القاهرة
                            حيث القلوب بالطيبة عامرة
                            هنا مصر الحضارة
                            للفن و الرقي منارة
                            هنا الأسكندرية و أسوان و دمياط
                            سعد زغلول
                            أحمد شوقي
                            العقاد
                            توفيق الحكيم
                            جمال عبد الناصر
                            مصطفى محمود
                            متولي الشعراوي
                            أحمد زويل
                            هنا العظمة و التاريخ
                            لكل المنشقين مني
                            المنتبذين سوادا ً قصيا
                            من يأنفون
                            من حضارةٍ تبتسم لهم
                            فيصفعون المعنى
                            المستعيذون من شموخي
                            ما بالهم لا يصافحون
                            قداسة صلت لهم
                            الصامتون
                            العابثون
                            المتمردون
                            على كرامة تقتني قلوبهم
                            لا لشيء
                            و إنما محض افتراء
                            رفاق الأماني
                            حين كنت نيل دفء
                            الخواء عطر محبرتي
                            و غبار الوفاء
                            دثروني بشماتة الحاقدين
                            و سباط ِ القلق
                            لا ترتبكوا
                            و لا تلبسوا الضغينة
                            و بلح الانشطار

                            كلنا ننحدر من ذاك التلاشي
                            لن تتكمل الصورة
                            خفافيش المكائد
                            غاطت ذنب رماد
                            يأمركم بركلي
                            فتيقنوا قبل أن تصيبكم
                            جهالة الشتات
                            لا تعبروا الفتنة
                            الأهرامات
                            ستحلق بكم ليقين ضميري
                            قبل سن الغروب
                            راقبوا فواصل الزيف
                            كي لا يتأبطكم الدجال
                            يمتطيكم كطعنات مشروعة
                            وحدي أجهش
                            ليباب زنيم نسير
                            فخففوا الوطء
                            راجعوا حربائية الظنون
                            كلنا ماض
                            نتسلق الظمأ بثور النوى
                            سأتجرأ على مزمار الضلال
                            و فئران السراب
                            فلا تقدسوه
                            بل دنسوه
                            أنا ام صلاتكم
                            و الأسماء الخمسة

                            محراب ضموري سامق
                            فتاوي الكبت تجيز أكلي
                            بعثوا الغراب فجاء بنبأ مشين
                            التفوا حوله
                            وزعوا نياشين العراء
                            وزنود الخراب
                            لن تصلي بقلبه
                            إلا لسعات الخبث
                            و الفضائل اللقيطة

                            فتوحدوا لأجل مصر
                            لتبقى أم الدنيا
                            محراب العزة و الشرف


                            تعليق

                            • منار يوسف
                              مستشار الساخر
                              همس الأمواج
                              • 03-12-2010
                              • 4240

                              #29
                              https://www.youtube.com/watch?v=as6PhpbA2KM




                              تحيتي لمصر
                              الشاعر
                              محمد ابو حفص السماحي

                              الآن ترفع رأسها مصـــر
                              و تقول مصر .. فيسمع الدهر
                              أرض الكنانة لا يطاولهـا
                              قطر و لو بلغ السهى القطر

                              قلب العروبة قلعة الإسلام
                              .و ســوره .. و المنبر الحر
                              أم الدنا .. مهد الحضارة كم
                              سادت .. و توج هامها النصر

                              طال انتظارك و الهوى شبق
                              شاب القذال .. و صوح العمر
                              طـال انتظارك ـ فتنتي ـ حتى
                              كاد الوفـاء يـفـله الصبر

                              و طلعت من أفق انتظاري كاملة
                              كذلك يطلـع البدر
                              و مسحت عن عيني دموع جوى
                              تكـــوي الخدود كأنها الجمر

                              الآن قافلـة العروبــة قـد
                              عادت .. و عـاد لسيره السير
                              الآن تحت الشمس موقعنـا
                              ألــق كمـا يتطلـب الأمر

                              تعليق

                              • منار يوسف
                                مستشار الساخر
                                همس الأمواج
                                • 03-12-2010
                                • 4240

                                #30
                                https://www.youtube.com/watch?v=C_kJ5RwURkA

                                مصرية انا

                                منار يوسف

                                مصرالقديمة
                                شوارعها جداول ذهب
                                مفتوحة على شرياني
                                و على قافية نيلها
                                ينبت الريحان
                                مواويل عطر
                                و أنا منارة حلم
                                مصلوبة على ثغرها

                                يا أمي
                                لفي " ملاءتك "
                                على خصرك الأخضر
                                و اعصريني .. كفاكهة استوائية
                                في كأس براءتك
                                اشربيني
                                على مهل
                                فنكهتي حارقة
                                بمذاق غُصّتي
                                و دمي .. لاذع
                                كـ أمنية أزلية

                                على معابد الشمس
                                أسطورتك
                                منقوشة بملامحي
                                و أنا المكدّسة
                                تحت جلدك
                                افرشي منديلك المعتق
                                على حضوري الشاحب
                                بلليني
                                بقبلات عينيك
                                ثم انجبيني من جديد
                                من فوهة حرف
                                لا يعرف الهذيان

                                يا وطني
                                مازلت أقف
                                على باب حزنك
                                أقترف الصمود
                                قصيدتي نبوءة منسية
                                و صوتي مكسور
                                تجتمع الجهات الأربع
                                على فتاتي
                                تتعاهد على .. خاتمة
                                مبهرة
                                لـ حفلة موتي

                                مصرية .. أنا
                                ينبت التاريخ على كفي
                                و من ثغري
                                تولد الأنهار
                                وجهي ملحمة شرقية
                                و لغتي جدائل عسل
                                كبريائي نهر ممتد
                                من ضفاف حرفي
                                حتى مرافىء المجد
                                و قلبي مايسترو سماوي
                                نبضاته
                                نشيدٌ وطني


                                تعليق

                                يعمل...
                                X