https://www.youtube.com/watch?v=dP3rZGzE_dM
سلامٌ من ندى القدس يا محروسة
الشاعر
د . محمد أحمد الأسطل
بشوقٍ طويلٍ حدّ التِّلاوة
بعطشِ الولادةِ ريثما نَعبُر
بغوايةِ الدُّخولِ إلى اليَقين
حاولتُ
أن أرسُمَ المعنى ضَفائر
يا مصر
أنصِتي كَيفَ تناديكِ الشَّمس
أنصِتي جيدًا
ذاكَ هوَ الصَّحوُ أبدًا
الصَّحوُ
الّذي يقفُ على صفحَةِ الماء
ذاكَ هوّ النَّورسُ التَّوأم
النَّورسُ الّذي تمطرهُ فلسطين
الحَشائشُ بعثَرَتها الرِّيح
خبِئيني مضفورًا حولَ ظِلِّك
خبِئيني في ليلةِ البارحة
سنزلفُ حينَ نُزهر
نغسِلُ الفِطرَةَ بالرَّبيع
دونما حبَقٍ تحتَ شُجَيراتِ المطر
ينوءُ البحرُ المَقطُوعُ في قاعِ حيفا
ظِلالٌ تنزَلقُ تحتَ ظِلي
ويمرُّ عامٌ بلا أجزاءَ مني
هذه الكَلماتُ تموءُ إلى ما يشاء
هرَّةً بشهوةِ قصيدة
يا للغناءِ العميق
صنعتُكِ للتَّوِّ في ركوةِ الأيّام
صنعتُكِ بقليلٍ من الصَّباحِ والماء
صنعتُكِ رعدًا على الكَفّ
صنعتُكِ عذبةً كالأشعار
صنعتُكِ بقوةِ الرَّماد
لأجلِ القهوةِ السَّمراء
لأجلكِ أنتِ يا أرضَ الكنانة
لأجلِ عطرٍ يسبحُ في الجنوب
سأسميكِ شعبًا من الأحرار
تنهضينَ أبدًا هكذا
تنهضينَ من نزوةِ العتمةِ القَمَرية
تفتشينَ عن الزَّمانِ الَّذي يشبِهُنا
تنهضينَ وفي عينيكِ غيمة
غيمةٌ واحدة
أو كما يكونُ الطَّيفُ أغنيات
لكِ طعمٌ كعنادِ العاصفة
لم تتذمَّر منكِ الجيادُ أبدًا
تلكَ التي تتدفَّقُ بمفردِها
ترحلُ مع الرِّيحِ
مسروجةً بالأبجديّة
لم ينتبه القطارُ أنِّي أؤوب
سالت العروبةُ فوقَ المحطة
سالت أيضًا فوقَ الرَّصيف
كانت معي تقتسِمُ الذّاكرة
كانت معي تقتسِمُ الحَنين
سلامٌ من ندى القدس يا محروسة
الشاعر
د . محمد أحمد الأسطل
بشوقٍ طويلٍ حدّ التِّلاوة
بعطشِ الولادةِ ريثما نَعبُر
بغوايةِ الدُّخولِ إلى اليَقين
حاولتُ
أن أرسُمَ المعنى ضَفائر
يا مصر
أنصِتي كَيفَ تناديكِ الشَّمس
أنصِتي جيدًا
ذاكَ هوَ الصَّحوُ أبدًا
الصَّحوُ
الّذي يقفُ على صفحَةِ الماء
ذاكَ هوّ النَّورسُ التَّوأم
النَّورسُ الّذي تمطرهُ فلسطين
الحَشائشُ بعثَرَتها الرِّيح
خبِئيني مضفورًا حولَ ظِلِّك
خبِئيني في ليلةِ البارحة
سنزلفُ حينَ نُزهر
نغسِلُ الفِطرَةَ بالرَّبيع
دونما حبَقٍ تحتَ شُجَيراتِ المطر
ينوءُ البحرُ المَقطُوعُ في قاعِ حيفا
ظِلالٌ تنزَلقُ تحتَ ظِلي
ويمرُّ عامٌ بلا أجزاءَ مني
هذه الكَلماتُ تموءُ إلى ما يشاء
هرَّةً بشهوةِ قصيدة
يا للغناءِ العميق
صنعتُكِ للتَّوِّ في ركوةِ الأيّام
صنعتُكِ بقليلٍ من الصَّباحِ والماء
صنعتُكِ رعدًا على الكَفّ
صنعتُكِ عذبةً كالأشعار
صنعتُكِ بقوةِ الرَّماد
لأجلِ القهوةِ السَّمراء
لأجلكِ أنتِ يا أرضَ الكنانة
لأجلِ عطرٍ يسبحُ في الجنوب
سأسميكِ شعبًا من الأحرار
تنهضينَ أبدًا هكذا
تنهضينَ من نزوةِ العتمةِ القَمَرية
تفتشينَ عن الزَّمانِ الَّذي يشبِهُنا
تنهضينَ وفي عينيكِ غيمة
غيمةٌ واحدة
أو كما يكونُ الطَّيفُ أغنيات
لكِ طعمٌ كعنادِ العاصفة
لم تتذمَّر منكِ الجيادُ أبدًا
تلكَ التي تتدفَّقُ بمفردِها
ترحلُ مع الرِّيحِ
مسروجةً بالأبجديّة
لم ينتبه القطارُ أنِّي أؤوب
سالت العروبةُ فوقَ المحطة
سالت أيضًا فوقَ الرَّصيف
كانت معي تقتسِمُ الذّاكرة
كانت معي تقتسِمُ الحَنين
تعليق