توضيح...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عكاشة ابو حفصة
    أديب وكاتب
    • 19-11-2010
    • 2174

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
    ما أدري الأستاذ عبد السلام...
    الطفلة أدهشتنا، وأحد الكتاب بالفيس
    اعتبر القفلة مدهشة...

    النص الأصلي

    توضيح
    _________

    أيقظته قبل استغراقه تماما في نومه...
    تبكي وتطلب منه أن يعيدها إلى أهلها...
    في السيارة تحاول أن تزيل تقطيبة النعاس عنه،
    فتقول مفسرة:
    - ( جدو لأني طفلة صغيرة، أحب ماما وبابا أكثر منك...)

    قررت أن أكتب كل ما يؤثر بي بالذات...
    حتى لو لم يعتبر من قبل البعض أو الكل قصة ق ج...
    شخصيا لن أنقله.. يكفيني أن تستمعوا به..
    كما استمتع به فعلا الآخرون ...


    تحيتي وتقديري.
    ***************************
    أستاذتي ريما ، إذا سمحت . سأحمل أدوات الرسم من فرشات ، صباغة ، ما ء وقطعة قماش أبيض مثبت على لوحة مائلة .
    سأنظر من النافذة الضيقة لهذه الومضة الرائعة وأرسم المشهد التالي :
    منزل كبير وسط حديقة كبيرة ، بعيد بعدة كيلومترات عن وسط المدينة .
    منزل جدو واسع ورحب ، به عدة نوافذ وله ديكور خاص يميل الى الوضع الريفي في مجتمع محافظ .
    شيخ طاعن في السن جلس على أريكة خشبية أكبر من جسده يغلبه النعاس . الصمت المطبق وهدوء تام لخو المنزل من الناس ...
    فجأة، تحاول البرعومة إيقاظ جدها من النوم قبل أن يستغرق فيه . وقد استعملت لذلك ألوانا رمادية مائلة إلى السواد .
    تحركه من كتفه جدو جدوا ......... نهض وتوجه صوب السيارة التي كانت جاتمة في مدخل الفيلا الريفية . تصعد ويصعد هو ويتوجها نحو وسط المدينة في الطريق تستعمل نباهتها الطفولية لكي لا يستغرق في النوم من جديد ، وما يترتب على ذلك من خطورة في السياقة .
    أستاذتي ريما لا أستطع رسم كلماتها النابعة من القلب فهي مولودة على الفطرة .
    هكذا طليت للمرة الثانية أتمنى أن أكون ضيف خفيف الظل والسلام عليكم .
    --------------
    كم أحب النقذ البناء ، وللأسف الشديد لا يوجد في هذا الركن المحبوب في ق.ق.ج .
    وتحية خاصة لمن حرك هذا الأستاذ عبد السلام الهلالي .
    والسلام عليكم .
    [frame="1 98"]
    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
    ***
    [/frame]

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #17
      اهلا وسهلا مرة أخرى الأستاذ عكاشة أبو حفصة...
      يا للجمل ويا لشدة حساسيتك في رسم صورة جميلة لما حدث..
      أحببت جدا تصورك للمشهد... المقارب جدا للواقع..
      الحمد لله خربشتي هنا أتت بأكلها مع حضرتك...

      دائما أفرح بمرورك وانتقاداتك البناءة,,,
      والتعديل على تصوصي لا يقف، للوصول بها إلى أبهى حلة...
      شكرا جزيلا لك، لقد أسعدت يومي.

      مودتي واحنرامي وتقديري.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      يعمل...
      X