المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي
مشاهدة المشاركة
أستاذتي ريما ، إذا سمحت . سأحمل أدوات الرسم من فرشات ، صباغة ، ما ء وقطعة قماش أبيض مثبت على لوحة مائلة .
سأنظر من النافذة الضيقة لهذه الومضة الرائعة وأرسم المشهد التالي :
منزل كبير وسط حديقة كبيرة ، بعيد بعدة كيلومترات عن وسط المدينة .
منزل جدو واسع ورحب ، به عدة نوافذ وله ديكور خاص يميل الى الوضع الريفي في مجتمع محافظ .
شيخ طاعن في السن جلس على أريكة خشبية أكبر من جسده يغلبه النعاس . الصمت المطبق وهدوء تام لخو المنزل من الناس ...
فجأة، تحاول البرعومة إيقاظ جدها من النوم قبل أن يستغرق فيه . وقد استعملت لذلك ألوانا رمادية مائلة إلى السواد .
تحركه من كتفه جدو جدوا ......... نهض وتوجه صوب السيارة التي كانت جاتمة في مدخل الفيلا الريفية . تصعد ويصعد هو ويتوجها نحو وسط المدينة في الطريق تستعمل نباهتها الطفولية لكي لا يستغرق في النوم من جديد ، وما يترتب على ذلك من خطورة في السياقة .
أستاذتي ريما لا أستطع رسم كلماتها النابعة من القلب فهي مولودة على الفطرة .
هكذا طليت للمرة الثانية أتمنى أن أكون ضيف خفيف الظل والسلام عليكم .
--------------
كم أحب النقذ البناء ، وللأسف الشديد لا يوجد في هذا الركن المحبوب في ق.ق.ج .
وتحية خاصة لمن حرك هذا الأستاذ عبد السلام الهلالي .
والسلام عليكم .
تعليق