وسادة من فراء الخفافيش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #16

    حين جئت هنا، كنتُ سعيدة جدا لأني لمحت في أوّل السطر شيئا رقيقا رومانسيا في نص الدكتور فوزي...
    ربما يكون ذلك الحب المتخفّي طيلة مسيرته الأدبيّة،،
    هو يعرف كيف يجيء بالورد حين تجف أزهار الحدائق العموميّة والمنزليّة
    ..

    لكن وأنا أتوغّل في القراءة ،
    بدأت أقنع نفسي أن هذا الرجل الذي أعرفه عن قرب واسمه فوزي سليم بيترو،
    هو شخصيّة تحمل في جعبتها الكثير
    .
    مخزونا ثقافيا واسعا،،، معرفيّا كبيرا،،،انسانيّا عميقا،،،

    فأمضي أكثر وأعرف مدى المرارة حين تكون الوسادة مليئة بالدابابيس
    حين نلتفت ولا نجد سوى الفراغ يملأ المكان....

    قلم عميق يحرص على الحكمة في أيّ قضية انسانية من القضايا التي يطرحها ، من خلال قصائده الكبيرة..
    هناك عناوين لا تُمحى مثل خبز أمّي... الجنة للأسياد فقط ........خبز الفقراء


    بهيّة....و غيرها الكثير الكثير...

    لذلك فقط، عرفت و أنا اخرج الآن على أطراف أصابعي، أنّ في جميع مرحل القصيدة و تموجاتها، صرخة حارقة تودّ أن تطير نحو الأفق.

    تحياتي

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • رامز النويصري
      أديب وكاتب
      • 30-10-2013
      • 643

      #17
      جميل هذا الاشتغال وماتع في صوره


      تحياتي
      ثمة المزيد لم نكتبه بعد
      *
      خربشات

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

        حين جئت هنا، كنتُ سعيدة جدا لأني لمحت في أوّل السطر شيئا رقيقا رومانسيا في نص الدكتور فوزي...
        ربما يكون ذلك الحب المتخفّي طيلة مسيرته الأدبيّة،،
        هو يعرف كيف يجيء بالورد حين تجف أزهار الحدائق العموميّة والمنزليّة
        ..

        لكن وأنا أتوغّل في القراءة ،
        بدأت أقنع نفسي أن هذا الرجل الذي أعرفه عن قرب واسمه فوزي سليم بيترو،
        هو شخصيّة تحمل في جعبتها الكثير
        .
        مخزونا ثقافيا واسعا،،، معرفيّا كبيرا،،،انسانيّا عميقا،،،

        فأمضي أكثر وأعرف مدى المرارة حين تكون الوسادة مليئة بالدابابيس
        حين نلتفت ولا نجد سوى الفراغ يملأ المكان....

        قلم عميق يحرص على الحكمة في أيّ قضية انسانية من القضايا التي يطرحها ، من خلال قصائده الكبيرة..
        هناك عناوين لا تُمحى مثل خبز أمّي... الجنة للأسياد فقط ........خبز الفقراء


        بهيّة....و غيرها الكثير الكثير...

        لذلك فقط، عرفت و أنا اخرج الآن على أطراف أصابعي، أنّ في جميع مرحل القصيدة و تموجاتها، صرخة حارقة تودّ أن تطير نحو الأفق.

        تحياتي


        قبل كل شيء أود أن أشكرك أستاذة سليمى على مجيئك العَطر فوق وسادتي
        وأشكرك ثانية أنك قمت بالتلميح إلى العناوين . عنوان النص هو جزء أصيل فيه .
        أما أنني قد قمت بخداع المتلقي في أول السطر ، فهذه خدعة حميدة وسحبة رِجِلْ .
        أجمل تحية لك ومودة كبيرة
        فوزي بيترو

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة رامز النويصري مشاهدة المشاركة
          جميل هذا الاشتغال وماتع في صوره


          تحياتي

          أنت الأجمل أخي رامز
          شكرا لك
          فوزي بيترو

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

            قبل كل شيء أود أن أشكرك أستاذة سليمى على مجيئك العَطر فوق وسادتي
            وأشكرك ثانية أنك قمت بالتلميح إلى العناوين . عنوان النص هو جزء أصيل فيه .
            أما أنني قد قمت بخداع المتلقي في أول السطر ، فهذه خدعة حميدة وسحبة رِجِلْ .
            أجمل تحية لك ومودة كبيرة
            فوزي بيترو
            دكتورنا العزيز بيترو

            هو في الحقيقة ليس خداعا بمعنى الخداع لأنّي لم أتطرّق لهذه الكلمة
            ولكنها مراوغة جميلة جدّا للذين يبحثون عن الرومانسية في نصوص الدكتور فوزي بيترو.
            وقد سبق وقلتَ لي انه ليس لديك نصا يتناول موضوع الحب وكان حديثا بمناسبة عيد الحب.
            وحين ولجتُ هنا، اعتقدت انك غيّرت رأيك هاهاهاها لكني وجدت شيئا أعمق و أروع
            .
            فعلا نصوصك صارت تحيّرني وجدتك تبحر عميقا في وجع الانسان ونغوص معك اكثر.

            فائق التقدير لحرف يأسرنا.

            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            يعمل...
            X