شجيرة التين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #16
    في الرملة في فلسطين ، كانوا يحوطون البيارات بشجيرات الصبر " التين الشوكي "
    وله عدة فوائد ، منها منع المتطفلين من دخول البيارة ، والإستفادة من الثمار .
    سقط والدي في براثن هذه الشجيرات ، ففقد عينا له .
    حين انتقلنا إلى رام الله بسبب الهجرة القسرية من الوطن
    كان نصيبنا بيت تحرسه شجرة كينا عملاقة . كان أبي يتفيّأ ظلالها ويهمس لها قائلا :
    أيوب استظلَّ بك مريضا ولم تخذليه . أما أنا فأتيتك هاربا من أشواك عمتني ،
    فماذا أنت فاعلة بي ؟

    النص جميل جدا أخت فاطيمة وقد فتّح لي جروحا كن أحسب أنها اندملت
    تحياتي
    فوزي بيترو

    تعليق

    • فاطيمة أحمد
      أديبة وكاتبة
      • 28-02-2013
      • 2281

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
      [[[ .. آثارهم التي لم تكن لتروقنا تتحول إلى جمال حين يتوارون إلى خيالات وأشباح بعيدة المدى.. ]]]

      (قصة) جميلة تأخذ بمجامع القلوب،
      ولا أنكر أنَّها استنزفت عيني عبرة حجبت عني القراءة حيناً،
      مسحتها وأكملتُ...
      في الخاتمة كَثرت الخيوط وتشابكت و..
      لو عدتِ إليها ونحيّتِ بعضها
      لبقيت الخيوط الأولى أقوى وأعمق وأبهى حضوراً ..
      أشكر لك متعة القراءة التي منحتنيها سيّدتي (فاطيمة أحمد).
      مرحبا أخي الكريم أستاذ أحمد عكاش، وعذرا للتخطي غير المقصود.. الآن انتبهت لاختلاط الردود
      سعيدة لأنها تنال بعض استحسانك .. وإنما هو جهد قلم يسير بطيئا ليكمل مسيرة بدأها فيأمل أن يتمها ما أمكنه على الورق
      لعل الشجن ملحمة الحياة الكبرى , فعذرا لكل من أثارت فيه شجنا..
      لا أدري هل شعرت أنها طالت أم وددت حذف بعض التفاصيل للتركيز على الرئيسية؟
      بأي حال سعيدة بالكتابة بقرب أقلام ملتقى العرب وفيهم النخبة ومنهم أتعلم
      تقديري أ. أحمد


      تعليق

      • أحمد عكاش
        أديب وكاتب
        • 29-04-2013
        • 671

        #18
        الأخت
        القصّة فاطيمة:
        القصّة لم تطل البتّة، ولكن الأحداث في السطور الأخيرة تعدّدت ولا تخدم جوهر القصّة في شيء،
        ثمَّ إنَّ القصّة القصيرة تجب فيها المحافظة على (وحدة الزمان)،
        لك الشكر والتقدير، زميلتي: فاطيمة.
        يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
        عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
        الشاعر القروي

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          #19
          الأديبة الرائعة فاطيمة:
          أحببت جدا تلقائية السرد
          والصور المرسومة تترى بجمال يوحي بمشهد مألوف حميمي منظور ملموس
          والنهاية التي تسري على الواقع المعاش بكل مكوناته
          إنها الحياة....
          سلمت يداك غاليتي.

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          • فاطيمة أحمد
            أديبة وكاتبة
            • 28-02-2013
            • 2281

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة أم عفاف مشاهدة المشاركة
            أختي فاطيمة أحمد
            الشّجرة بكل ما تحمل رمزية ، شجرة التّين التي يلتقي فيه الألم بمتعة ثمارها
            وجود الأبوين في حياتنا ، سلطتهم ،نفوذهم عبق ذكرياتهم
            كما أن الّتين سلطان الغلال كما يقال كذلك الوالدان لا عزّ بعدهما
            ومع ذلك فلن يعمّرا ولن يمتدّ نفوذهما إلى أبعد من تحوّل ثمارهما إلى أصول
            سيّدتي قصّتك جميلة وموحية جدّا
            كلّ الودّ
            تعليقك جميل جدا أم عفاف ، وفيه معاني رائعة
            ممتنة للحضور الشفيف هنا.


            تعليق

            • فاطيمة أحمد
              أديبة وكاتبة
              • 28-02-2013
              • 2281

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
              اعجبتني القصة جدا .. هي استحثت مخزون ذكرياتنا ايضا...

              حين وقعت بطلتنا على شجرة التين واشواكها.. كانت الذروة
              في القصة برأيي، انطبعت بذهني ولن تزول بسهولة.. المشهد
              مؤلم، والحمد لله انها استطاعت التخلص منها فيما بعد..

              ثمار الصبر (وهذا اسم التين الشوكي عندنا) رغم لذتها مؤذية.
              شخصيا أخاف أن استخلصها من قشرتها لأنني حساسة جدا
              لأشواكها..مع أنها لذيذة وتروي في حر الصيف...

              أما الذكريات.. فكل مكان بالبيت يذكر بالراحلين الأعزاء..
              لا حاجة لها فيه .. وأنا تخلصت من الصبر في حديقتي
              رأفة بالأطقال الذين يزوروننا وذلكم الذين يغزون الثمار..

              المهم استمتعت معك بقصتك العفوية الجميلة..

              تحيتي وتقديري.
              شكرا جزيلا أستاذة ريما
              الذكريات والأماكن والأرض .. ترتبط ببعضها البعض برباط متين
              والحياة تدور حول ما كان لأنه تاريخها ورغم أنه لا يعود ..لكنه يتجدد.. بشكل ما
              مع أمنياتي وممتنة لقراءتك.


              تعليق

              • فاطيمة أحمد
                أديبة وكاتبة
                • 28-02-2013
                • 2281

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                أتدرين فاطيمة .. أن المشهد الأقسى على روحي
                هو أن تقتلع شجرة
                أو تقطع
                حتى عندما كانوا يقلمون الأشجار
                و يحاولون تهذيب فروعها حتى لا تسكنها الأفاعى و تكون وكرا للصوص
                أكون في قمة حزني و احساسي بالفقد
                ربما لأننا مثل الشجر
                فينا ما يحمل الشجر
                فينا الشجر
                فنحن أشجار بكل ما تعني
                فينا التوت و الشوك و النخيل
                و الصفصاف و الجزورين .. و اللبلاب
                و التفاح و العنب

                نحن أيضا نختلف كما الشجر في ثمرته و معناه و طبيعة نموه !
                أعجبني السرد كثيرا
                و رسم العجز الذي وصلت إليه البطلة
                لكن أحببت لو أثخنت ظهر المشهد أكثر
                فلا تجد أمامها سوى القطع أو الاقتلاع .. أتعلمين
                لأن الشجرة هنا كانت رمزا لكل الماضي الجميل بكل ما يعني
                و لن ننفصل عنه بأية حال
                و لم تكن جلبابا لنتخلص منه !!!!!!!

                خالص تقديري و احترامي
                قراءة شاعرية أستاذ ربيع..
                أتعلم .. لم أنظر للبشر أنه الشجر! لكني نظرت إليه .. قط وذئب وآبن آوى وحمامة وغزال
                وكبومة وعصفور وغراب ..!
                كان جدي رحمه الله يزرع وجدتي تتذمر ..
                ليتهم الآن يزرعون يا سيدي.. لم يعودوا يزرعون .. ويحرقون .. الشجر والعشب الأخضر
                فينبت الشوك!
                ربما نزرع أملا في الوقت الضائع
                تقديري والاحترام.


                تعليق

                • فاطيمة أحمد
                  أديبة وكاتبة
                  • 28-02-2013
                  • 2281

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                  في الرملة في فلسطين ، كانوا يحوطون البيارات بشجيرات الصبر " التين الشوكي "
                  وله عدة فوائد ، منها منع المتطفلين من دخول البيارة ، والإستفادة من الثمار .
                  سقط والدي في براثن هذه الشجيرات ، ففقد عينا له .
                  حين انتقلنا إلى رام الله بسبب الهجرة القسرية من الوطن
                  كان نصيبنا بيت تحرسه شجرة كينا عملاقة . كان أبي يتفيّأ ظلالها ويهمس لها قائلا :
                  أيوب استظلَّ بك مريضا ولم تخذليه . أما أنا فأتيتك هاربا من أشواك عمتني ،
                  فماذا أنت فاعلة بي ؟

                  النص جميل جدا أخت فاطيمة وقد فتّح لي جروحا كن أحسب أنها اندملت
                  تحياتي
                  فوزي بيترو
                  قرأت روايتك دكتور فوزي بكثير من الأسى
                  الذكريات الجميلة مع الأشجان حين تختلط تخلف نذوبا لا تُمحى من الروح
                  ربما يركض الأمل في رحلة أخيرة نحو غاياته الحقيقية ، وتسمو الروح في الإنسان برغم المحن
                  العربي فينا قد يتوجع لكن لا ينحني إلا للإله..عذرا لأشجان بثها النص في الذاكرة
                  احترامي وأمنياتي بقادم أفضل دكتور فوزي.


                  تعليق

                  • فاطيمة أحمد
                    أديبة وكاتبة
                    • 28-02-2013
                    • 2281

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
                    الأخت
                    القصّة فاطيمة:
                    القصّة لم تطل البتّة، ولكن الأحداث في السطور الأخيرة تعدّدت ولا تخدم جوهر القصّة في شيء،
                    ثمَّ إنَّ القصّة القصيرة تجب فيها المحافظة على (وحدة الزمان)،
                    لك الشكر والتقدير، زميلتي: فاطيمة.
                    ولك الشكر والتقدير أستاذ أحمد عن العودة والشرح والرأي
                    وما زلت أرجو أن تحدد بعض الهفوات التي لم تخدم وحدة الزمان في القص
                    عذرا لمحدودية استيعابي وكثرة أسئلتي!
                    أشكرك أستاذي، وقد أستفدت من معلوماتك أكثر من مرة
                    مع التقدير.


                    تعليق

                    • فاطيمة أحمد
                      أديبة وكاتبة
                      • 28-02-2013
                      • 2281

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                      الأديبة الرائعة فاطيمة:
                      أحببت جدا تلقائية السرد
                      والصور المرسومة تترى بجمال يوحي بمشهد مألوف حميمي منظور ملموس
                      والنهاية التي تسري على الواقع المعاش بكل مكوناته
                      إنها الحياة....
                      سلمت يداك غاليتي.
                      وسلمتِ أختاه لهذه المداخلة الرائعة الرائقة
                      شكرا لقلبك وروحك
                      ممتنة لحضورك.


                      تعليق

                      • اياد الخطيب
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2014
                        • 52

                        #26
                        بالقرب من إبر النحل مجرى العسل وأنا حزين على مصير شجرة التين وفي الحياة فسحة تتسع لتراث الأجداد فلا ينبغي أن تزول قلعة حلب ولا باب قنسرين حتى تنهض الفنادق وتزدحم بالمصطافين ومع ذلك أعجبتني هذه القصّة فقد أتت بلغة جميلة وسهلة لك تحياتي

                        تعليق

                        • بسباس عبدالرزاق
                          أديب وكاتب
                          • 01-09-2012
                          • 2008

                          #27
                          أعتذر أستاذة فاكمة أحمد كوني آخر الواصلين

                          النص جميل و فيه الكثير من الذكريات و الشجن
                          فيه من البراءة و رائحة الشجر
                          أختي كم كنت أحب هذا الثمار و نسميه في منطقتي بـــ: الهَنْدِي
                          لا أعرف سبب التسمية و لكن لشوكه معي مغامرات عدة
                          مجرد ذكر اسمه يجبرني على حك يدي

                          تقديري أستاذتي لنص جميل حقا
                          السؤال مصباح عنيد
                          لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                          تعليق

                          • فاطيمة أحمد
                            أديبة وكاتبة
                            • 28-02-2013
                            • 2281

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة اياد الخطيب مشاهدة المشاركة
                            بالقرب من إبر النحل مجرى العسل وأنا حزين على مصير شجرة التين وفي الحياة فسحة تتسع لتراث الأجداد فلا ينبغي أن تزول قلعة حلب ولا باب قنسرين حتى تنهض الفنادق وتزدحم بالمصطافين ومع ذلك أعجبتني هذه القصّة فقد أتت بلغة جميلة وسهلة لك تحياتي
                            الوطن.. بإبر النحل وتينه الشوكي وجبله والتل والسهل والصحراء ، عزيز لا يضاهي غلاه شيء
                            أرجعكم الله مسرورين لوطنكم الغائب عن وجه الفرح الحاضر في قلوبكم
                            شكرا لحضورك، ولك تحياتي.


                            تعليق

                            • فاطيمة أحمد
                              أديبة وكاتبة
                              • 28-02-2013
                              • 2281

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                              أعتذر أستاذة فاطمة أحمد كوني آخر الواصلين

                              النص جميل و فيه الكثير من الذكريات و الشجن
                              فيه من البراءة و رائحة الشجر
                              أختي كم كنت أحب هذا الثمار و نسميه في منطقتي بـــ: الهَنْدِي
                              لا أعرف سبب التسمية و لكن لشوكه معي مغامرات عدة
                              مجرد ذكر اسمه يجبرني على حك يدي

                              تقديري أستاذتي لنص جميل حقا
                              مرحبا أستاذ بسباس، بل عذر لتأخر ردي حللت أهلا
                              نسميه الهندي عندنا أيضًا، أو التين الهندي
                              الطبيعة جميلة بكل ما فيها، وليتنا نعود أليها، فما أجمل الزرع والأرض ، بعيدا عن الأبنية والصخور
                              تقديري وكل الشكر لك.


                              تعليق

                              • حنان عبد الله
                                طالبة علم
                                • 28-02-2014
                                • 685

                                #30
                                عزيزتي فاطمة كنت رائعة واستطعت شدنا لقصتك حتى النهاية وذكرتني بشجرة البرتقال التي غرسها والدي وكان يحبها وبعد وفاته رحمه الله
                                أصر الجميع على اقتلاعها بحجة توسيع ساحة البيت وحدها أمي من رفض ذلك وبشدة وقالت هي من ذكرى
                                والدكم ولن يفيدنا انتزاعها بشيء
                                منذ 15 عشر عام توفي الوالد من ذلك الحين لم تثمر ولم تقلع ....
                                على كل أنت رائعة كعادتك دائما فطيمة
                                لي ملاحظة فقط هنا كلمة (طفل) أظنك غفلت أنها في محل نصب (فيما بعد انجبتُ طفلا وطفلة ).
                                دام لك الإبداع والتألق
                                التعديل الأخير تم بواسطة حنان عبد الله; الساعة 20-03-2014, 07:38.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X