الهدف رقم 30

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد السلام هلالي
    أديب وقاص
    • 09-11-2012
    • 426

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة بثينة غمّام مشاهدة المشاركة
    قصة جميلة جدا فيها كل تقنيات القصة القصيرة من حبكة و تكثيف و نهاية مباغته زد على أسلوبها الجميل و بعديها النقدي و الإنساني . بالتوفيق.
    شكرا لك أختي بثينة،
    سرني وجودك هنا، و إعجابك بالنص.
    تحيتي و تقديري
    كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

    تعليق

    • ادريس الحديدوي
      أديب وكاتب
      • 06-10-2013
      • 962

      #17
      قصة جميلة حيكت بطريقة رائعة
      أخي عبد السلام كنت هنا رائعا
      مودتي
      ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

      تعليق

      • عبد السلام هلالي
        أديب وقاص
        • 09-11-2012
        • 426

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة أم عفاف مشاهدة المشاركة
        الأخ عبد اللسلام هلالي
        حتّى أنّني استغربت أن تكون له المقدرة على النّوم
        إذا كنت نجحت في شحن القارئ بكل تلك الانفعالات و بذلك التّوتّر الّذي يوقف الأنفاس فذلك أنّك كاتب تمسك بزمام السّرد تطوّع اللغة وتقودها بسلاسة عارف متمرّس .
        شكرا على متعة القراءة ز
        رصاصتان كانتا ترقبان الوضع عن كثب، تغادران بندقيتهما على عجل لتستقرا في الجمجمتين.
        حقّا !هل يمكن ذلك ؟إصابة شخصين في مكانين مختلفين من نفس البندقيّة في نفس الوقت .
        أو أنّك تقصد :
        رصاصتان كانتا ترقبان الوضع عن كثب، تغادران على عجل لتستقرا في الجمجمتين. ونبتعد بذلك عن طرح السّؤال العلمي .
        دمت بخير ومودّة
        لا غرابة ان تكون له مقدرة على النوم، فلم تتلوث يداه بعد بدم حقيقي.
        شكرا لمرورك و تفاعلك القيم و كلماتك الطيبة أختي أم عفاف،
        إعجابك بالنص مسرة و تشجيع.
        بالنسبة لملحوظة الرصاصتين، فلم أقل أنهما غادرتا متزامنتين، و لم أدرج ما يوحي بذلك.
        دمت بخير و عافية.
        كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

        تعليق

        • نادية البريني
          أديب وكاتب
          • 20-09-2009
          • 2644

          #19
          الهدف رقم 30 وقبله وبعده أهداف أخرى
          قصّة رائعة رغم كونها تضجّ برائحة الموت
          سردت المشهد بحرفيّة وكأنّنا نعايشه
          ذكّرتني بأخبار القنّاصة في الثورات...كم من الشهداء لقوا حتفهم حتى عن طريق الخطإ وهم داخل بيوتهم
          كتبت فأجدت أخي عبد السّلام
          تحيّاتي لقلمك المبدع

          تعليق

          • حنان عبد الله
            طالبة علم
            • 28-02-2014
            • 685

            #20
            استمتعت بما قرأت هنا سيدي الفاضل
            سرد جميل واستطعتم شد القارئ من أول سطر وهنا يكمن حذق الكتابة
            دام التألق والإبداع

            تعليق

            • عبد السلام هلالي
              أديب وقاص
              • 09-11-2012
              • 426

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
              بنية سردية متقنة و محبوكة، إيقاع سريع في الحكي..ونهاية مفاجئة، ومذهلة
              فعلا، كما قالت الأخت عائده، نص مدهش
              دمت قناصا مبدعا
              مودتي وتقديري، أخي العزيز هلالي
              شكرا لك و للأخت عائدة أخي حسن،
              سعيد انك كنت هنا،
              شاكر لك التفاعل و كلامك الطيب المشجع
              تحيتي و تقديري.
              كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

              تعليق

              • محمد الشرادي
                أديب وكاتب
                • 24-04-2013
                • 651

                #22
                أهلا أخي عبد السلام
                وجدت هذا النص قويا. لأنه يحمل في طياته إشكالية رئيسية تفرعت عنها إشكاليات اخرى لا تقل أهمية عنها.
                إشكالية العدو...إشكالية الواجب الوطني...إشكالية الضمير الإنساني
                إشكالية العدو.
                وهنا شأحاول ان اطرح منطق الحكم...منطق الدولة ...منطق السلطة (la raison d'etat)
                في كل دولة من هذا العالم، توجد اجهزة لرصد الأعداء، و تقدير حجم الخطر الذي يشكلونه، و اجهزة أخرى منوط بها التدخل المباشر لدرء هذه الأخطار. دون ان يسمح له بمناقشة الأوامر،هل هي ناجعة ... إنسانية ... وحشية. (التنفيذ أولا تم التعليق فيما بعد).لأن مهمته تقع تحت طائل الواجب الوطني في حماية البلاد و العباد، و كل تردد يعرض صاحبه للمساءلة.و العدو هنا يقيم من خلال ما يشكله من خطر على المصالح القائمة في بلد ما. قد لا يتفق العالم على انها سليمة، لكن الدولة تقدر انها مشروعة و كل من يمس بها عدو يجب التعامل معه.
                إشكالية الواجب.
                هل الواجب الوطني مبدأ مطلق أم نسبي؟ بالنسبة لمنطق الحكم،الواجب الوطني مطلق. يقدم على العواطف، و المشاعر، و على الانتماء السياسي او الطبقي او الطائفي أو...لذلك تحرص في أن يكون عامليها و ضباطها مجردين من أي انتماء ما أمكن.و كل من يتخلف عن القيام بهذا الواجب كما صدر من الجهات المختصة يعرض نفسه للمحاكمة.
                و ساعطي أمثلة لذلك،وقعت في دولتين كبيرتين، لأبين ان الدولة عندما تقدر أن ذلك عدو تصدر الأمر التعامل معه ما على الجهة المختصة إلا تنفيذ الأوامر:
                - عندما اعتصم النواب الروس في مجلس الدوما، امر الرئيس الروسي آنذاك، بقصف مقر البرلمان بالمدفعية. الجنود الذين نفذوا الأوامر لم يتساءلوا إن كان رد الفعل على قدر الفعل، أو أن أولئك النواب قد يكونون على صواب...بل نفذوا المهمة و قصفوا مقر البرلمان.و هناك أيضا شاب اخذ قتاة كرهينة في موسكو،لإثارة الانتباه و إجراء نقاش سياسي مع السلطة، فأمر بوتين بتهديم البيت على الجاني و الضحية. و مرة اخرى لم يتساءل المنفذ إن كان واجبا علينا معاقبة الجاني، فلماذا نعاقب الضحية؟
                في امريكا قصة جماعة دينية بدأت تتسع و تكتسب انصار، فقدرت اجهزة المخابرات الأمريكية أنها باتت تشكل خطرا على الجمهورية. فتم إحراق كل أفراد الجماعة داخل مقرهم.في حين كان على الجهاز الذي نفذ العملية ان يقول يجب ان نكتفي فقط بسجنهم.
                لذلك فمنطق الدولة يختلف عن منطقنا الممزوج بالعواطف. بالنسبة للدول كيفما كانت ديموقراطية أو استبدادية كبيرة أو صغيرة لا تتهاون مع من تراه عدوا يهددها. ففي الحركات الاحتجاجية في كل من أمريكا و بريطنيا و فرنسا لاحظنا التدخل الحاسم لأجهزة الأمن،و الوعيد و التهديد الذي أصدره كل من الرئيس الفرنسي و البريطاني.
                الضمير الإنساني
                هنا تظهر الازدواجية في القائم على تنفيذ الواجب الوطني، من حيث هو شرطي او جندي و من حيث هو إنسان...كتلة من العواطف و المشاعر،و تمزقه النفسي بين منطق الدولة و منطقه هو.سجل التاريخ حالات كثيرة شبيه لموقف هذا الشرطي او الجندي، و رفض قتل الناس سواء كانوا من بلده أو غير ذلك.فالثورة البولشفية كان من بين أسباب نجاحها الأكيد تمرد البحرية الأمبراطورية و انضمامها للشعب رافضة قمعه....و اليوم رفض الجيش في تونس و مصر و جزء من الجيش في ليبيا قمع المواطنين و انحازا إلى خياراتهم. و هناك شباب صهيوني يفضل السجن على الانخراط في سلك الجيش الصهيوني الذي يقتل الفلسطينيين.و في سوريا شكل الجيش عائقا كبيرا في سقوط الأسد. لأن الجيش هنا أعطى الأسبقية لعقيدته على عواطفه.
                أخي عبد السلام
                إن النص أكد على امر جوهري : ان الناس ليسوا عملة واحدة ..أن الإنسان بعضه حيوان عاطفي. انه كثلة من المشاعر و ليس حجرا. أن معايير تقييم المواقف تختلف من فرد إلى أخر...أن هذا النمط من الإنسان موجود في كل الأنظمة العادلة و الجائرة على السواء .أن القابض على الزناد ليس محبا للقتل، لأن من يوجه له فوهة بندقيته بشر مثله.
                أن هناك اناس آخرون يقيمون الموقف من جوانب أخرى قيطلقون النار بدون تردد.
                هذا النص مستفز بالمعنى الإيجابي لكمة مستفز، يعني أنه يجر إلى النقاش و إلى التساؤل أكثر مما بجر إلى تبني موقفا معينا.
                مودتي
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد الشرادي; الساعة 11-03-2014, 13:43.

                تعليق

                • نجاح عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 08-02-2011
                  • 3967

                  #23
                  فكرة جميلة ..وسرد ممتع وحِرفية مبدعة ..
                  راقني هذا الأسلوب السلس ..
                  شكرا لمتعة القراءة استاذ عبد السلام ..
                  مع خالص الود والتقدير .

                  تعليق

                  • عبد السلام هلالي
                    أديب وقاص
                    • 09-11-2012
                    • 426

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                    استمتعت بحرفية القص.
                    مودتي
                    يسرني ذلك أخي عبد الرحيم،
                    شكرا لك.
                    تحيتي و تقديري
                    كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

                    تعليق

                    • عبد السلام هلالي
                      أديب وقاص
                      • 09-11-2012
                      • 426

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
                      قصة جميلة حيكت بطريقة رائعة
                      أخي عبد السلام كنت هنا رائعا
                      مودتي
                      شكرا لك أخي ادريس على هذا الكرم مع جروفي المتواضعة،
                      أرجو ان أكون عند حسن ظنكم بي.
                      لك التحية و باقة ود
                      كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

                      تعليق

                      • عبد السلام هلالي
                        أديب وقاص
                        • 09-11-2012
                        • 426

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                        الهدف رقم 30 وقبله وبعده أهداف أخرى
                        قصّة رائعة رغم كونها تضجّ برائحة الموت
                        سردت المشهد بحرفيّة وكأنّنا نعايشه
                        ذكّرتني بأخبار القنّاصة في الثورات...كم من الشهداء لقوا حتفهم حتى عن طريق الخطإ وهم داخل بيوتهم
                        كتبت فأجدت أخي عبد السّلام
                        تحيّاتي لقلمك المبدع
                        أختي الكريمة نادية البريني،
                        لك كل الشكر و العرفان على تفاعلك و كلماتك الطيبة المشجعة.
                        سرني أنك هنا و سرني أكثر أن تجدي بيم حروفي المتواضعة ما يروق ذائقتك.
                        تحيتي و تقديري
                        كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

                        تعليق

                        • عبد السلام هلالي
                          أديب وقاص
                          • 09-11-2012
                          • 426

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة حنان عبد الله مشاهدة المشاركة
                          استمتعت بما قرأت هنا سيدي الفاضل
                          سرد جميل واستطعتم شد القارئ من أول سطر وهنا يكمن حذق الكتابة
                          دام التألق والإبداع
                          أختي الكريمة حنان عبد الله،
                          شكرا لنبلك و رقي كلماتك،
                          سعيد حقا بأن تجدي هنا ما يروقك.
                          لك التحية و كل التقدير
                          كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

                          تعليق

                          • إيمان الدرع
                            نائب ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3576

                            #28
                            نصّ قويّ، محكم..
                            شدني منذ حروفه الأولى
                            ما أروع الكاتب حين ينصرف إلى عمله بكلّ حواسه، وخبرته، وقدرته..
                            لينسج نصّاً غاية في الروعة..بلغة متماسكة، وضمير حيّ يقظ...
                            بورك بقلمك أيها الأديب المتمكّن: عبد السلام الهلالي
                            سررت جدا بهذه المحطة...
                            حيااااااااااااك.

                            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                            تعليق

                            • عبد السلام هلالي
                              أديب وقاص
                              • 09-11-2012
                              • 426

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة
                              أهلا أخي عبد السلام
                              وجدت هذا النص قويا. لأنه يحمل في طياته إشكالية رئيسية تفرعت عنها إشكاليات اخرى لا تقل أهمية عنها.
                              إشكالية العدو...إشكالية الواجب الوطني...إشكالية الضمير الإنساني
                              إشكالية العدو.
                              وهنا شأحاول ان اطرح منطق الحكم...منطق الدولة ...منطق السلطة (la raison d'etat)
                              في كل دولة من هذا العالم، توجد اجهزة لرصد الأعداء، و تقدير حجم الخطر الذي يشكلونه، و اجهزة أخرى منوط بها التدخل المباشر لدرء هذه الأخطار. دون ان يسمح له بمناقشة الأوامر،هل هي ناجعة ... إنسانية ... وحشية. (التنفيذ أولا تم التعليق فيما بعد).لأن مهمته تقع تحت طائل الواجب الوطني في حماية البلاد و العباد، و كل تردد يعرض صاحبه للمساءلة.و العدو هنا يقيم من خلال ما يشكله من خطر على المصالح القائمة في بلد ما. قد لا يتفق العالم على انها سليمة، لكن الدولة تقدر انها مشروعة و كل من يمس بها عدو يجب التعامل معه.
                              إشكالية الواجب.
                              هل الواجب الوطني مبدأ مطلق أم نسبي؟ بالنسبة لمنطق الحكم،الواجب الوطني مطلق. يقدم على العواطف، و المشاعر، و على الانتماء السياسي او الطبقي او الطائفي أو...لذلك تحرص في أن يكون عامليها و ضباطها مجردين من أي انتماء ما أمكن.و كل من يتخلف عن القيام بهذا الواجب كما صدر من الجهات المختصة يعرض نفسه للمحاكمة.
                              و ساعطي أمثلة لذلك،وقعت في دولتين كبيرتين، لأبين ان الدولة عندما تقدر أن ذلك عدو تصدر الأمر التعامل معه ما على الجهة المختصة إلا تنفيذ الأوامر:
                              - عندما اعتصم النواب الروس في مجلس الدوما، امر الرئيس الروسي آنذاك، بقصف مقر البرلمان بالمدفعية. الجنود الذين نفذوا الأوامر لم يتساءلوا إن كان رد الفعل على قدر الفعل، أو أن أولئك النواب قد يكونون على صواب...بل نفذوا المهمة و قصفوا مقر البرلمان.و هناك أيضا شاب اخذ قتاة كرهينة في موسكو،لإثارة الانتباه و إجراء نقاش سياسي مع السلطة، فأمر بوتين بتهديم البيت على الجاني و الضحية. و مرة اخرى لم يتساءل المنفذ إن كان واجبا علينا معاقبة الجاني، فلماذا نعاقب الضحية؟
                              في امريكا قصة جماعة دينية بدأت تتسع و تكتسب انصار، فقدرت اجهزة المخابرات الأمريكية أنها باتت تشكل خطرا على الجمهورية. فتم إحراق كل أفراد الجماعة داخل مقرهم.في حين كان على الجهاز الذي نفذ العملية ان يقول يجب ان نكتفي فقط بسجنهم.
                              لذلك فمنطق الدولة يختلف عن منطقنا الممزوج بالعواطف. بالنسبة للدول كيفما كانت ديموقراطية أو استبدادية كبيرة أو صغيرة لا تتهاون مع من تراه عدوا يهددها. ففي الحركات الاحتجاجية في كل من أمريكا و بريطنيا و فرنسا لاحظنا التدخل الحاسم لأجهزة الأمن،و الوعيد و التهديد الذي أصدره كل من الرئيس الفرنسي و البريطاني.
                              الضمير الإنساني
                              هنا تظهر الازدواجية في القائم على تنفيذ الواجب الوطني، من حيث هو شرطي او جندي و من حيث هو إنسان...كتلة من العواطف و المشاعر،و تمزقه النفسي بين منطق الدولة و منطقه هو.سجل التاريخ حالات كثيرة شبيه لموقف هذا الشرطي او الجندي، و رفض قتل الناس سواء كانوا من بلده أو غير ذلك.فالثورة البولشفية كان من بين أسباب نجاحها الأكيد تمرد البحرية الأمبراطورية و انضمامها للشعب رافضة قمعه....و اليوم رفض الجيش في تونس و مصر و جزء من الجيش في ليبيا قمع المواطنين و انحازا إلى خياراتهم. و هناك شباب صهيوني يفضل السجن على الانخراط في سلك الجيش الصهيوني الذي يقتل الفلسطينيين.و في سوريا شكل الجيش عائقا كبيرا في سقوط الأسد. لأن الجيش هنا أعطى الأسبقية لعقيدته على عواطفه.
                              أخي عبد السلام
                              إن النص أكد على امر جوهري : ان الناس ليسوا عملة واحدة ..أن الإنسان بعضه حيوان عاطفي. انه كثلة من المشاعر و ليس حجرا. أن معايير تقييم المواقف تختلف من فرد إلى أخر...أن هذا النمط من الإنسان موجود في كل الأنظمة العادلة و الجائرة على السواء .أن القابض على الزناد ليس محبا للقتل، لأن من يوجه له فوهة بندقيته بشر مثله.
                              أن هناك اناس آخرون يقيمون الموقف من جوانب أخرى قيطلقون النار بدون تردد.
                              هذا النص مستفز بالمعنى الإيجابي لكمة مستفز، يعني أنه يجر إلى النقاش و إلى التساؤل أكثر مما بجر إلى تبني موقفا معينا.
                              مودتي
                              أخي محمد الشرادي،
                              ما أسعدني بهذه المداخلة الثرة و الأفكار القيمة. فعلا منطق الدولة قد لا يتوافق في كثير من الأحيان مع منطق الإنسانية ... و بما أن الدولة تعتمد في تنزيل رؤيتها على الانسان نفسه، فلا بد أن يقع التعارض و هنا مبدأ الصراع، و بناء على نتائجه تتحدد الكثير من الأمور المصيرية.
                              لك التحية مع الشكر و العرفان على هذه الإفادة.
                              دمت بخير و زادك الله بسطة في العلم و العافية
                              كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

                              تعليق

                              • عبد السلام هلالي
                                أديب وقاص
                                • 09-11-2012
                                • 426

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                                فكرة جميلة ..وسرد ممتع وحِرفية مبدعة ..
                                راقني هذا الأسلوب السلس ..
                                شكرا لمتعة القراءة استاذ عبد السلام ..
                                مع خالص الود والتقدير .
                                أختي الكريمة نجاح،
                                شاكر لك هذا المرور، و هذا الكرم مع أحرفي المتواضعة.
                                و سعيد أن تجدي هنا بعض ما يرقى إلى ذائقتك.
                                تحيتي و تقديري
                                كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X