أطلِّي على شُرْفَةٍ منْ حَديْدْ
ضحوكٍ كوجهِ الصَّباح الوليْدْ
فَـعَـيـْنـايَ شـــاخِصَتَانِ إليــها
وقلبي ... تَـتَـبَّـعَ ذاكَ الصَّعيْدْ
تفيضُ إلى طيْفِكِ الرُّوحُ عِشْقاً
و يَصْبُو إليهِ الشَّــبابُ الكميْدْ
أتاكِ ـ و فيهِ مِنَ الهمِّ سُـقْمٌ
ـ
فأرداهُ سَـهْمُ الجمالِ السَّـــديْدْ
●●●
أنا ... في انْتِظارِكِ منْذُ قرونٍ
ومـنْـذُ زمـانٍ بعيدٍ . . . بعيْدْ
أنا ... كـلَّ عصْرٍ أراكِ عليها
كَنَرْجِسَــةٍ ... في الرَّبيعِ الجديْدْ
وأَرشُفُ قطرةَ حُسْنٍ وأمضي
و رُبَّ صّدٍ لا يرومُ المزيْدْ
●●●
هُوَ الحُبُّ ... يأمُرُني بالتَّمادي
ويدفـعُـني ... للجنــونِ المَرِيْدْ
هُوَ الحُبُّ ... يأمُرُني بالتَّلاشـي
و إنِّــي رهـيـنٌ بما قــدْ يُرِيْدْ
هُوَ الحُبُّ ـ رَغْمَ المسـافَةِ بيني
وبَـيْـنَـكِ ـ مُـلْـتَـهِـبٌ ... لا يَبيْدْ
●●●
أَجِـيْـبِــي ـ إلهةَ حُبِّي ـ نِدائي
و رُبَّ مُنـادٍ صَبُــورٍ جَلِيْــــدْ
و رُبَّ إلـــــهٍ توارى بصمْتٍ
و أَطْرَقَ عنْــدَ ابْتِهــالِ العبيْدْ
وأَلقى سَـــــتَائِرَهُ دونَ دمعي
وأَسْـــلَمَني ... للمصيرِ الأكيْدْ
●●●
لِعَيْـنَيْـكِ عِنْدَ الغُرُوبِ أصلّي
صلاتي ... وأنْشِدُ بعضَ النَّشيْدْ
كنايٍ شَــــــــجَاهُ النَّحيبُ وأمٍّ
تُعــانِقُ جُثَّـــةَ طِفلٍ وَحِيْــــدْ
●●●
مُحَيَّاكِ ســوسَــنَةٌ مِنْ طُيُوبٍ
تَسَــــرْبَلَ ثوبَ الحياءِ الفريْدْ
تَسَــــرْبَلَ بدْرَ انْتِصافِ اللّيالي
و وَشَّاهُ نجْمُ الفضاءِ الرَّغيْدْ
●●●
أطلّي فقلبي تَشَـظَّى اشْــتِياقاً
لِمَرْآكِ ... حتَّى انْقِطاعِ الوريْدْ
أطلّي فقدْ طالَ وقْتُ احْتِضاري
و جَفَّ بِثَغْرِ الجِراحِ الصَّديْدْ
و أَصْبَحَ لـونُ المدى قُرْمُزِيَّاً
وغادَرَ شَـــيْخُ النَّهارِ الطّريْدْ
و عانَقَتِ الشَّمْسُ صدْرَ البِحَارِ
و آنَ أوانُ الـلّـقاءِ المـجـيْــدْ
أطلّي ... فهذا زمانُ البراري
وهـذِهِ ســاعَةُ وحْيِ القَـصِيْـدْ
▪▪▪
ضحوكٍ كوجهِ الصَّباح الوليْدْ
فَـعَـيـْنـايَ شـــاخِصَتَانِ إليــها
وقلبي ... تَـتَـبَّـعَ ذاكَ الصَّعيْدْ
تفيضُ إلى طيْفِكِ الرُّوحُ عِشْقاً
و يَصْبُو إليهِ الشَّــبابُ الكميْدْ
أتاكِ ـ و فيهِ مِنَ الهمِّ سُـقْمٌ
ـ
فأرداهُ سَـهْمُ الجمالِ السَّـــديْدْ
●●●
أنا ... في انْتِظارِكِ منْذُ قرونٍ
ومـنْـذُ زمـانٍ بعيدٍ . . . بعيْدْ
أنا ... كـلَّ عصْرٍ أراكِ عليها
كَنَرْجِسَــةٍ ... في الرَّبيعِ الجديْدْ
وأَرشُفُ قطرةَ حُسْنٍ وأمضي
و رُبَّ صّدٍ لا يرومُ المزيْدْ
●●●
هُوَ الحُبُّ ... يأمُرُني بالتَّمادي
ويدفـعُـني ... للجنــونِ المَرِيْدْ
هُوَ الحُبُّ ... يأمُرُني بالتَّلاشـي
و إنِّــي رهـيـنٌ بما قــدْ يُرِيْدْ
هُوَ الحُبُّ ـ رَغْمَ المسـافَةِ بيني
وبَـيْـنَـكِ ـ مُـلْـتَـهِـبٌ ... لا يَبيْدْ
●●●
أَجِـيْـبِــي ـ إلهةَ حُبِّي ـ نِدائي
و رُبَّ مُنـادٍ صَبُــورٍ جَلِيْــــدْ
و رُبَّ إلـــــهٍ توارى بصمْتٍ
و أَطْرَقَ عنْــدَ ابْتِهــالِ العبيْدْ
وأَلقى سَـــــتَائِرَهُ دونَ دمعي
وأَسْـــلَمَني ... للمصيرِ الأكيْدْ
●●●
لِعَيْـنَيْـكِ عِنْدَ الغُرُوبِ أصلّي
صلاتي ... وأنْشِدُ بعضَ النَّشيْدْ
كنايٍ شَــــــــجَاهُ النَّحيبُ وأمٍّ
تُعــانِقُ جُثَّـــةَ طِفلٍ وَحِيْــــدْ
●●●
مُحَيَّاكِ ســوسَــنَةٌ مِنْ طُيُوبٍ
تَسَــــرْبَلَ ثوبَ الحياءِ الفريْدْ
تَسَــــرْبَلَ بدْرَ انْتِصافِ اللّيالي
و وَشَّاهُ نجْمُ الفضاءِ الرَّغيْدْ
●●●
أطلّي فقلبي تَشَـظَّى اشْــتِياقاً
لِمَرْآكِ ... حتَّى انْقِطاعِ الوريْدْ
أطلّي فقدْ طالَ وقْتُ احْتِضاري
و جَفَّ بِثَغْرِ الجِراحِ الصَّديْدْ
و أَصْبَحَ لـونُ المدى قُرْمُزِيَّاً
وغادَرَ شَـــيْخُ النَّهارِ الطّريْدْ
و عانَقَتِ الشَّمْسُ صدْرَ البِحَارِ
و آنَ أوانُ الـلّـقاءِ المـجـيْــدْ
أطلّي ... فهذا زمانُ البراري
وهـذِهِ ســاعَةُ وحْيِ القَـصِيْـدْ
▪▪▪
تعليق