الفائزة بالذهبية الثالثة "مــوتٌ ..أكثرُ أناقة!"للمبدعة نجــاح عيســى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجاح عيسى
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 3967

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة أم عفاف مشاهدة المشاركة
    صباح الخير أختي نجاح
    الفكرة جميلة ويسال فيها حبر كثير
    وسردك جاء وفيّا للفكرة مشحونا بالقهر والأسى
    في لغة سهلة وأسلوب جميل
    حكمك عليه بالموت كان قاسيا
    لأنّ المرض ليس بالخطورة التي تستحق
    أمراض أخرى هي الأخطر
    كلّ الاحترام
    لا يا صديقتي ...
    بالعكس أنا اخترتُ له رصاصة الرحمة في أنسب الأوقات ..
    وهو مازال قادراً على الحركة والقيام بشؤون نفسه ..واحتياجاته الخاصة ..
    فأرجو ألا يغيب عن حضرتك أنه وحيد وفي بلاد غريبة ..
    ومرضه سيتطور نحو الأسوأ ..
    والجماعة التي لوثت دمائه واستنزفت شبابه ..وقتلت النسغ في عروقه الفتية ..
    تطالبه ..بالرحيل عنها ..والعودة كي لا يُشكل لهم أزمة ضمير ...!!
    فماذا كنتِ تريدينني أن أفعل به..وقد انتهى العقد الذي منحه البقاء هناك لمدة محددة .
    ولن يستطيع تلقّي العلاج بالمجان ..لو تنكّر له هذا الطبيب بما في قلبه من بعض إنسانية ..
    أم كنتِ تريدينني أن أتركه ..يذوي ويتشرد ..ويجوع ويموت عضواً عضواً ...بانتظار متبرع
    له بكلية ..( كما جاء في قصتك أشرعة المستحيل) ....الظروف المحيطة تختلف يا صديقة ..!!!!
    فمَن سيتابع حالته ويُعنى به ..ويوصله إلى المستشفيات كي يتلقى عمليه الفلترة لدمائه ...؟؟؟
    وكما قلتُ لك على الخاص في ردي ...ليس كل قاريء يستطيع أن يتفهم مقاصد الكاتب وطريقة
    معالجته للفكرة والأحدث الذي اختارها محوراً تدور حوله قصته او روايته ..أو اختياره لنهايتها ..!
    أسئلة كثيرة تطرح نفسها حين تقرأ عبارتك ( المرض ليس بالخطورة التي تستحق )!!!
    لا يا عزيزتي ...في هكذا ظروف قد تتطور نزلة برد لتكون التهاباً رئوياً قاتلاً ...!!!!!
    تحياتي وكل الود والمحبة ..


    وشكرا لك المرور
    ونهارك سعيد..
    التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 12-03-2014, 06:40.

    تعليق

    • مباركة بشير أحمد
      أديبة وكاتبة
      • 17-03-2011
      • 2034

      #32
      _ أعود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      إلى أين تريدني أن أعود.....ألا تتابعون الأخبار ..أتـريدُ أن تعرف أنني لم أعُد أملك عنواناً أعود إليه ..أو أنني
      لا أعرف شيئاً عن مصير عائلتي ، ولا على أي رصيف قذفتهم رياح التهجير والتشتتِ ..هروباً من جحيم الإقتتال ..
      الآن ...؟ وقد أتيتكُم رجلاً بقوة ألف حصان ..تُعيدونني فأراً هزيلاً ...بقايا إنسان ..!!!!
      سقط فوق المقعد لاهثاً كدجاجة ذبيحة ..تُكابد غرغرة الموتِ وحلاوة الروح في آنٍ واحد ، وقد شعر بالعجز
      والإنتهاء ، وبِدبيب الموت يسري في دمهِ ..ويخترق خلاياه .

      ********
      وهذا هو محور القصة الذي استقطب كل المشاهد .
      أما النهاية ، فكانت باهرة .
      سلمت يمينك ،أيتها القاصة المبدعة نجاح .
      حقا إنها قصة تستحق التثبيت عن جدارة.

      همسة :
      أشعل سيجارة وراح يجترّ أبجدية تلك أيامٍ أضاع فيها الفرق بين مفهوم الحرية والإنتحار .
      ربما سقطت " التي" سهوا.
      التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 12-03-2014, 06:58.

      تعليق

      • نجاح عيسى
        أديب وكاتب
        • 08-02-2011
        • 3967

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
        أستاذة نجاح: صباح الخير:
        أحب أن أقرأ لك
        هكذا بدون أية مقدمات
        أعرف بأني سأكون مع محطة رائقة
        أنيقة...مريحة
        لطيفة الحضور
        ملمسها حرير...حتى وهي تدفع بمواضيع مشبعة بالألم
        تعجبني شخصيتك الراقية المتحضرة الواثقة
        تنعكس على سطورك هذه الملامح
        فيأتي النص...كنهر سلسبيل...غادق بالعطاء
        حتى وإن حمل معه أنين أوراق الشجر
        ذكية أنت...ووفيّة لما تحملينه من مثل عليا
        تلك التي تحرصين على تضمينها في نصوصك
        وهنا وجدت دمعة شقت طريقا لها بين أوراق أنيقة في مظهرها..كاوية في مضمونها..
        كليل باك من ليالي باريس..على وجه غريب...لاتشعر به إلا القلوب المترعة بالإنسانية
        مثل قلبك..سيدة القص الإنساني الأنيق...
        محبتي ياغالية.

        صباح الخير إيمان العزيزة ...
        أعرف يا صديقتي ...والله اعرف انك تحبين القراءة لي ..وأنك قبل كل شيء
        تحترمين قلمي ..أنت والعزيزة بيان ..فمنذ دخولي لهذا الفضاء الجميل ..كنتِ
        وبيان شقيقتك ، والعزيزة شيماء عبد الله أول من رحب بي ..واحتواني وأحاطني وقلمي برعاية
        خاصة ..وأنا لا أنسى هذا ، كما لا انسى أيّ كلمة خير قيلت لي ..ولو كانت تحية ...
        كثيرون يحبوا ان يقرؤوا لي ..وهذا كرم منهم ..ودليل محبة وإعجاب ودعم معنويّ
        لا أستهين به ..حتى لو انسحبوا دون تعليق ...لا يهم ..المهم أن كلمتي وصلتهم ..
        وكثيرون مَن أدخل نصوصهم ..وأبدي إعجابي وأشجعهم ..وأشد على أياديهم ..ورغم ذلك
        لا يبادلوني الفعل ...!!
        لكني لا أنزعج ...وأقول هي أمزجة وحرية شخصية ..
        عموماً شكرا لك إيمان العزيزة ألف شكر وقوافل محبة ..لشخصك الكريم
        وروحك العالية وقلبك الكبير ..ولقلمك المتميز بسكب الجمال فوق السطور ..
        ..كلماتك الرقيقة ..أشعرتني كم أنت راقية ووفية أيضاَ ..وكم أن الخير موجود
        وبكثافة في القلوب ..وأن الصورة ليست قاتمة كما يصوّرها لنا اليأس في لحظات
        اليأس والقنوت ...
        تحياتي وكل الود ..يا عاشقة الأمل الأخضر ..
        وكل الدعوات لك ولسوريا الغالية بالسلامة والأمان ..
        صباحك حقولاً من التيوليب ..وود لا يبور .

        تعليق

        • نجاح عيسى
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 3967

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          وأنا مثلك سيدتي لا يعنيني التثبيت بشيء ...

          ويشهد ربي أنني أتضايق جدا إذا ما رأيت موضوعا مثبتا لي...
          هي مسؤولية كبيرة... والنصوص الجيدة تثبت نفسها لو كانت
          بين ألف نص...

          تأكدي لا شيء يدور بالكواليس.. هي قكرة أحببت تنفيذها
          بتثبيت كل النصوص التي رشحت للذهبية.. وطبعا نص حضرتك
          المميز أحدها، لا لشيء إلا تشجيع القراء على قراءة نصوص رآها
          البعض منا مميزة في محاولة للعدل وإعطاء ذلك المستحق فعلا
          الفرصة الحقيقية للفوز بالذهبية...

          نظرا لانشغال الكثير منا ولا يستطيعون قراءة كافة النصوص
          أو لأنهم يعانون مثلي صعوبات بالنظر.. ورأيت هذه الطريقة
          الأفضل لقراءة على الأقل المميزة منها في نظر أدبائنا الآخرين
          للتصويت بضمير مرتاح... علما انني نوهت عن ذلك قي موضوع
          الترشيحات للذهبية...


          أعجبني نصك جدا.. ولموت في باريس بسببهم أكثر أناقة
          من الموت أشلاء في بلادنا والكل يتناحر ويقتل..

          وهذا قدر البؤساء بيع أجزائهم وأعضائهم بالثمن مقابل
          حياتهم... في سبيل أن يتقدم الطب عندهم!

          تبقين والأستاذة إيمان الدرع والأستاذ ربيع من كتابي المميزين
          .. ولا أكن لكم إلا كل تقدير واحترام... ونستمر في التعلم
          منكم...

          تحيتي ومحبتي...
          لا عليك استاذة ريما ...
          بسيطة ...وأنا ونصي مَن نعتذر لكم عن تواجدنا في موقع ( لم يكن لنا...ولن يكون) ..
          ألا وهو ذلك المقعد ( اللوي كانس) الفاخر المذهب ..( التثبيت) ...
          والذي أوقعكِ _ ربما _ في حرج ..ما كان له لزوم ...
          انا أعرفك طيبة القلب ..ونواياك سليمة ...لكن ...قد يكون مُحقاً ذلك القائل :
          ( الطريق إلى الجحيم مُعبّد بالنوايا الحسنة) ....
          إذن فالذنب ليس ذنبك ...قد يكون ذنب الأستاذ ربيع ..ههههههه!!!!
          لا أريد أن أناقشك الآن ولا أن أخوض في التفاصيل ...
          فقد قلتُ ما أريد في ردي على مداخلة الأستاذ الكبير ...(ربيع )والأستاذة المبدعة
          الصديقة الصدوقة ( إيمان الدرع ) والإثنان في غنىً عن التزكية أو التعريف ..!!
          تحياتي يا صديقة ...
          مع خالص شكري وودي والتقدير ..
          وصباحك ونهارك _بإذن الله _سعيد .

          التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 12-03-2014, 07:28.

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
            لا عليك استاذة ريما ...
            بسيطة ...وأنا ونصي مَن نعتذر لكم عن تواجدنا في موقع ( لم يكن لنا...ولن يكون) ..
            ألا وهو ذلك المقعد ( اللوي كانس) الفاخر المذهب ..( التثبيت) ...
            والذي أوقعكِ _ ربما _ في حرج ..ما كان له لزوم ...
            انا أعرفك طيبة القلب ..ونواياك سليمة ...لكن ...قد يكون مُحقاً ذلك القائل :
            ( الطريق إلى الجحيم مُعبّد بالنوايا الحسنة) ....
            إذن فالذنب ليس ذنبك ...قد يكون ذنب الأستاذ ربيع ..ههههههه!!!!
            لا أريد أن أناقشك الآن ولا أن أخوض في التفاصيل ...
            فقد قلتُ ما أريد في ردي على مداخلة الأستاذ الكبير ...(ربيع )والأستاذة المبدعة
            الصديقة الصدوقة ( إيمان الدرع ) والإثنان في غنىً عن التزكية أو التعريف ..!!
            تحياتي يا صديقة ...
            مع خالص شكري وودي والتقدير ..
            وصباحك ونهارك _بإذن الله _سعيد .

            بالعكس نصك جميل ويحمل قضية مهمة..
            وكما أرى كسب مباركة الجميع وحبهم.

            ومهما كانت النتيجة فسأحسن النية دائما،
            وسأستمر مدفوعة بمحبتي للكل بتعديل المسيرة
            كلما رأيت خللا ما فيها.. لا يوجد عندي أطماع
            أو اهداف لنفسي ورحم الله من عرف قدر نفسه، وأعرفها
            تماما.. هدفي بعدي بترك أثر مني يدل عليي وأني كنت
            هنا بالحياة... أما الآنية بأن أخدم وسام المشرف المميز
            بكل ما أقدر عليه.. هي مسؤولية عليي القيام بها على
            الوجه الأمثل.

            تفاجأت من غضبك لم انزل نصك أبدا بتصرقي
            ولا بقيمته... بل رفعت النصوص الأخرى التي رشحت للذهبية...
            إلى مساواته بسبب التنافس وبهدف العدل والعدالة فكلها تستحق
            ألم يرشحها أكثر من أديب للذهبية أيضا...؟!

            لا أعتقد الأستاذ ربيع..
            ما زال غاضبا، انسان بعطائه وذكائه يقدر أن
            يتفهم هذا التصرف، الجميع يفتقده ويتمنى تفاعله
            معهم ايضا في بقية نصوصهم كذلك...

            " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امريء ما نوى"...

            فكري مليا بالموضوع، وأنا متأكدة بذكائك ستقتنعين بأسبابي.

            تحيتي واحترامي.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • نجاح عيسى
              أديب وكاتب
              • 08-02-2011
              • 3967

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمدخيرى مشاهدة المشاركة
              الرائعة على الدوم " نجاح عيسي
              كتبت لك ردا مطولا بـ الامس ..
              ولكن حدث ما لايحمد عقباه ، ولم انتبه لـ ابديت الويندوز ، وقام الجهاز بعمل ريستارت " وضاع كل ما كتبته ..
              فى هذه الحالة استمحيك عذا لـ تآخرى فى الرد ..
              وفى البداية سـ اورد لك الموت على طريقتى " كما طرحته من قبل ، و على سبيل الاهداء اولا ..
              وسيكون لى عودة برد آخر على قصتك الرائعة ..




              حانة العري



              بقلمى : أحمدخيرى


              " هكذا هو الواقع فـ ارضِ بـ نصيبك ولاتحزن.. يوما لك ، ويوما عليك

              فى درب من دروب الخيال ,, جلس يدون وقائع الحياة ساخرا من نفسه .اختار أن يقبع فى ضوء خافت .. لايبالى بصخب الحانة
              اتاه الراوي مجلسه ليبدأ مناوراته الهزلية ..
              إمتلئت القاعة عن آخرها بالحضور .. ربما لـ رؤية الظل والنور ..
              والراوي لا يهدأ ، ولا يصمت .. يتحدث بلا كلل ولا تعب ... وهو يدون سخريته وجنونه ... إنتابتهم موجة من الضحك والبكاء .. حتى حانت ساعة المجون .. فـ خلعا عن لباسهما .. وظهرا فى رقصة عارية جريئة ..
              نعتها المحافظين بالغباء والفجور ، ومساً من الجنون اصاب الراشدين ...
              وينزل آخرون عن وقارهم المعتاد ..
              ترتفع موسيقى الرقص العارى لتقتل الموت ...
              وتغط مقاعد الوقار بــ الملابس المخلوعة التى حلت مكان الاجساد ... يتمايل بعضهم فى استمتاع من صخب المكان
              واستمروا لـ آجيال هكذا .. حتى انقلبت الموازين فـ الكبار يرقصون عراة ، والصغار ينادون بالفضيلة على استحياء ...

              و
              يرتفع فى المكان صوت مؤذن ...
              فــ يئن الحضور على استحياء
              " حى على الصلاة

              فـ تنطلق ضحكة القدر ساخرة من عراة الاصل

              فقد سقط من بين الصغار شهيدا ..
              والكبار فى رقصتهم لا يزالوا عاكفين .

              تمت


              هه !! حصلت معي كثيرا استاذ أحمد خيري ..
              لكني تعلمتُ أن أعمل (copy) لما قمت بكتابتهِ فور انتهائي ..ثم أحذفه من المتصفح ..وأقوم بلصقهِ من جديد ..
              عموماً ..كلك ذوق ..يكفيني هذا المرور الجميل والحضور الصديق ..
              وتلك الكلمات الطيبة التي تنم عن روح عالية وقلب كبير ..
              وأما عن هديتك الرائعة فكل الشكر والإمتنان لك ..ولقلمك المبدع ..
              نِعم الهدية ..والمُهدي ..والمُهدى إليه ( أنا يعني) ...تسلم يمينك ..
              فعلا لقطة رائعة ( إن صح التعبير) ...نعم الكل يرقص وبالدور ...لكن ..
              نرجو ألا يكون رقص الجميع هو الذي قال عنه الشاعر ( مذبوحاً من الألمِ) !!
              تحياتي لك استاذ خيري ,..
              وكم أنا سعيدة بصداقتك وحضورك
              ورأيك الذي يعزز ثقتي بهذا القلم المتواضع ..
              كلي شكر وامتنان ..
              مع خالص التقدير .

              التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 12-03-2014, 10:05.

              تعليق

              • فايزشناني
                عضو الملتقى
                • 29-09-2010
                • 4795

                #37
                أختي نجاح تحية عاطرة
                لا تعتبي عليّ أني متأخر دائماً
                ولكنك بالتأكيد تدركين ظروفنا وتعذريننا
                ربما هي المرة الأولى التي أقرأ لك قصة وسرني أني فعلت

                وقذف بنفسهِ وسط زحام الوجوه والأشياء ، وراح يتفرّس فيها كأنه يشاهدها لأول مرة .
                تلك الشوارع التي صال وجال فيها مُتسلحاً بفلسفته الخاصة ..، أن الحياة يجب أن تُعاش ..لا أن تخضع للنقاش .
                هنا كأني أقرأ فلسفتك ورأيك بالحياة المزدحمة بالتناقضات والانكسارات والانتصارات


                قالها مبتسماً ..وهو يتفادى عينيه المزروعة بالتساؤلات ..كأنهُ يخفف من شدة الإحتقان الذي سيطر
                على الموقف
                توقفت عند هذه الومضة الجميلة فغالباً ما تصادفنا حالات مشابهة
                نحاول أن نتحاشى النظر في عينيّ محدثنا أما خجلاأ أو هروباً من شي ما
                وجاءت عبارتك " عينيه المزروعة بالتساؤلات " لترسم مشهداً رائعاً
                كمن يصف حقلاً مزروعاً بالألغام التي قد تنفجر كما التساؤلات الجائرة في العيون الحائرة


                لَكأنه خرج من حصار ذلك الربيع الأسود في أحد مخيمات الشتات من ذلك الشرق التعيس ..ليُقابل الموت
                في محطته الأنيقة على هذه الأرض الشرسة ، في عصر القتلِ المتعولِم ..والذي يمنح القتيل قسطاً باذخاً من مذاق المتعة الحارِق....، لَعلّه يتوقفُ عن اغتيال نفسهِ على تلك الأرصفة التي استبدلتْ حفيف الياسمين بموسيقى الرصاص
                لك أن تتخيلي ماذا فعلنا بنا هذا الربيع الأسود وكيف مزقنا أشلاء
                حتى البعض تاجر بأجسادنا كاملة أو مجزأة وبيعت أجزؤنا كالخردوات
                " الموت أكثر أناقة " أو عن طريق التسلسل أو الموت الرحيم
                أشكال موت نتزاحم إليه وما باليد حيلة .
                قصة وجدانية تهز المشاعر وأهنؤك عليها
                مع كل الود

                هيهات منا الهزيمة
                قررنا ألا نخاف
                تعيش وتسلم يا وطني​

                تعليق

                • نجاح عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 08-02-2011
                  • 3967

                  #38
                  [QUOTE=غالية ابو ستة;1045312] نجاح--رأيت الشريط فناداني لقصتك-أأسف لتأخري -دخلت في وقت متأخر لاختلاف التوقيت
                  اعذريني




                  الأديبة القاصة الأريبة --صديقتي الغاااااالية
                  الأستاذة نجاح عيسى--زهرة الملتقى
                  قلت لك مراراً بأنك سيّدة القصّ الإنساني الرائع
                  عنوانك الأنيق -إن دل إنما يدل على ملكة ملكية التعبير
                  ولن أستطيع أن أبتدع أكثر مما قال وعلق الزملاء السابقون-لكنني
                  لمست روحاً شفافة الإحساس بما يدور حولنا ،وما يدفعه مسلوبو الهوية
                  من ثمن لأمزجة حروب الإخوة الأعداء--وما يدفعه المواطن العربي عموماً
                  حقيقة -أتقنت بحسك المرهف ،كل أدوار غثيان من يفجأه المصاب بسربه
                  ولانتظار الموت في اغتراب موحش! كم أتقنت التوصيف
                  فخورة بك حقيقة حيث كنت عند حسن ظني في القصّ الأنيق
                  اللغة -السرد-الحوار-وعنصر المفاجأة وكانت حبكة من لآلئ محار الإنسانية
                  بقوتها وضعفها-وحزنها وأحلامها التي ماتت هنا بسرعة خطى التفكير في الحرية
                  واختيار الانتحار---!
                  وأولجت بمهارة مأساة الإنسان في عالمنا بالتشظي في اقتتال
                  مرعب ! مقارنة بالانهماك في عمليات التكاتف بالعمل الجماعي
                  بداية بالتطوع وهو خلق يتمسك به الغرب للتدريب على التعاون والعمل الجماعي،ورأيت
                  المغلوبين على أمرهم ،يدخلون معامل التجارب مفضلين لها عن صخب الرصاص.
                  حقيقة قصة من منهاج الروعة، لموضوع إنساني تمنيته بكل لغات الكون، ليعرفوا أن هناك
                  من يدفعون ثمن كل شيء جميل في الغرب والعالم الحديث ،من المعدمين في بلاد التسلط الشنيع
                  أشدّ على يديك أن تستمري في هذا النمط الراقي من القصّ، وألا يحبطك صراع التنافس والتثبيت
                  وإنّي والله لأرى أن قصتك تثبت نفسها بنفسها.
                  بارك الله قلمك الراقي ، وسيري في طريقك الأدبي الجميل، بحرفك وحسك
                  ولا تبالي توافه الأمور، ولست أفهم قصة التثبيت هذه الا وكما قلنا مراراً، خواطراً
                  وأمزجة وكثيراً ما تكون قسراً على فئة معينة، أي أن مراكز القوى تخطت الحكومات
                  وطغمتها للأدب والإبداع!

                  سعيدة بقراءتي لك جداً، حزينة لعدم تحرر نفوسنا من أهوائها!
                  قصيدتك تستحق النقش بماء الذهب، بداية من العنوان، الصورة المعبرة والبيان
                  وأنثر لملكة القصّ الراقي وسيّدته الجوري والياسمين.
                  لوضع مزر يسحقنا لا أرى الا أن أضع إكليل حزن البنفسج، ولك أكاليل الغار
                  والياسمين ودمت مبدعة متألقة راقية.
                  م- لا تشتتي جمال روحك بتوافه الامور، وواصلي دفق الجمال الأجمل، أعجب
                  من تثبيت وحذف-النص لا دخل له -ولست من ينصح لكنها كلمة حق تُقال!
                  أم أن الورد أحمر الخدين وهذا يعيبة! وهنا تكمن ثقافة القتل، ثقافة الشرق معذرة للقسوة
                  مرة أخرى والله إني متألمة جداً لما رأيت ، دخلت فرحة لقراءة سأتمتع بها،فأنا أعرف أنني سأجد
                  ما يشبع الذائقة ويسعدها، لكن أقول لك يظل البحر عظيماً صافي الزرقة مهما تعرض له
                  من عجاج-----يا سيّدة الحرف البهيّ لن يكبو لك حرف توشح بالجمال، ولن تكوني
                  الّا نجاح سيدة القصة الاولى لفظاً ومعنى-لو كانت قصتك عادية لما تناثرت عليها السهام
                  ولا أظن أن الأستاذ ربيع يقبل بأن تتحمّل هذه الراقية السامية هذا التلاعب
                  بأعصابها المرهقة بما في وطننا من مآسٍ، أم أنها الأخرى أصيبت بفشل كلوي
                  أم ولدت بثلاسيميا
                  من جيناتها العربية---أسفة لذلك مع أنها متكاملة رائعة الخلق والخِلقة!


                  سلمت يا نجاح
                  يا زهرة للملتقى -وروضة الجمال
                  لا تبالي-هزّة الرياح
                  يا بنت قدسي-يا أميرة الحروف
                  هزّني حزن سرى لمفصلي
                  أهكذا تلقى على الجميلة الرماح
                  أيعقل الأهواء تذبح النجاح
                  رأيت في الغصون ينشج التفاح
                  لا والذي مكَّن قلبي
                  أن يقول الحقَّ
                  أرى حروفك بامتهان تُستباح
                  يا مليكة البيان لا تبالي-
                  وامسحي الشريط-غيّري البيان
                  صخرة القدس استهانت بالرياح
                  العاصفات -بالزوابع كم سفَت!
                  بالعابثين تهزأ- شامخة
                  نقيّة لا تفنِها الهزات
                  وتبقى في قلوبنا
                  ولا تميل أو تثيرها
                  الرياح-كوني كما أنتِ-نجاح

                  صديقتي وأختي اقبلي محبتي-وكوني بخير
                  لا تغضبي-فنحن بشر يا نجاح



                  سأخالف غضبك وأرشحها-لأنني رأيتها تعبر عن حقيقة مرة
                  وأتقنت حبكها وتصورها ، كأنك عشتها أو عايشت الأحداث.

                  [/QU


                  يااااااااااااااااه يا غالية ..أيتها الصديقة الأخت ..وابنة الوطن الغالي ..
                  أغرقتيني في بحر عطاءك ..وغمرتيني بغزير ثناءك ...
                  وأوقفتيني حائرة ..من أين أبدأ الرد ..أو أخط لك جزيل الشكر والعرفان ..
                  سطورك أعلاه أسعدتني ..وزادت من ثقتي بقلمي وفكري ..والذي أعتز أنك كنت
                  من أهم الأساتذة الذين تتلمذتُ على أيديهم الكريمة ، منذ التحاقي بهذا الملتقى ..
                  أما عن التثبيت ..فلم يعُد يعنيني كما اسلفتُ للأخوة الكرام سابقاً ...
                  وها أنتِ ترين أن نصوصي لم تعتَد عليه ..ولم تنتظرهُ يوماً ليكون سبباً
                  في تزكيتها ..أو دعامة تستند عليها ..
                  ولا أرى من داعٍ لتكرار ما قلته منذ يوم مضى في هذا المتصفح ..
                  لكن يبقى من حقنا أن نتساءل ..عن السبب الذي حدا بالأستاذة
                  المشرفة ..ريما أن تقوم بخطوتها التي كانت سابقة في قسم القصة ..لم تقم بها من قبل
                  وهي تثبيت نصوص معينة وبشكل جماعيّ ..في وقتٍ لم تقُم بتثبيتها
                  وقت نشرها في متصفحات كُتابها ....ورغم التبرير الذي ساقتهُ ..إلاّ أنه
                  غير مقنع ..( عالأقل بالنسبة لي ..وللأستاذ ربيع ) الذي أغضبه جداً هذا التصرف ..
                  والذي استاء جداً منه ..وكأن تثبيته لقصة نجاح عيسى كان في غير محلّه ..أو أن
                  هذا التثبيت كثير على هذه القصة ويجب أن تتقاسمه مع نصوص أخرى !!!!!
                  متناسين أن قصصي ونصوصي بشكل عام ( مش متعودة عالتثبيت) !!
                  عموماً أنا رأيت أنهم أعادوا التثبيت لقصتي ، لكنني أتمنى عليهم أن يرفعوه عنها ..
                  لأن مَن وضعه سحبه وتراجع عنه ، ..إذن هو فاقد لمعناه ..ولما قُصِد به ....ولا
                  حاجة لقصتي به ..
                  وأما عن الترشيح فأنا سحبت قصتي منه أيضاً ..وتركت المجال مُتاحاً
                  لغيري من الأدباء ..فقد يكون بينهم من هم أفضل مني بكثير وأكثر استحقاقاً ..
                  شكراً يا غالية ..
                  شكراً لذوقك ..ولثقتك بقلمي
                  ولدعمك ..وتشجيعك ..ولقلبك الكبير ..
                  شكراً أيضا ومن الأعماق على هذه القصيدة الرائعة ..
                  طاب مساءك عزيزي ..
                  كلي شكر وامتنان ..
                  مع خالص الود والتقدير .

                  تعليق

                  • عبد السلام هلالي
                    أديب وقاص
                    • 09-11-2012
                    • 426

                    #39
                    كنت هنا و استمتعت،
                    لن أضيف أكثر، و ما تضيف قطرة للبحر.
                    دمت مبدعة و دام القلم و الحرف طوع أمرك.
                    تحيتي و تقديري أختي نجاح
                    كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

                    تعليق

                    • ابتــــــــهال
                      صحراء ليبيا
                      • 09-11-2012
                      • 1026

                      #40
                      اﻷديبة المبدعة نجاح عيسى أحييك على هذه القصة المؤثرة والجميلة والتي اعتصرتها من صميم الواقع وصغتها بحرفية عالية وببراعة جعلتنا نتفاعل مع كل شخصيات القصة كان موتا أكثر أناقة وكثر هم أمثال بطل القصة القراءة لك متعة كبيرة دمت بألق أيها المبدعة تحيتي وحبي لك

                      تعليق

                      • نجاح عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 08-02-2011
                        • 3967

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                        فعلا، العالم مسكون بالصمت وحدهم الأدباء والقاصون من كلّموه، على حدّ تعبير أحد الفلاسفة. هذا النص (الصرخة) يلقي الضوء على زوايا غامضة، ومعتمة في تجاويف هذا العالم البئيس..
                        أن أحكي معناه، أن أترك أشيائي الداخلية تقولني، وأحسها وتحسّني، على حد قول الناقد محمد رمصيص.
                        في هذا النص الذي يقطر مرارة، حد الموت قالت الساردة أشياء وأشياء كثيرة، وأكثر..
                        نص محمّل بكثير من الدلالات والمعاني..ذو توتر عال
                        دمت مبدعة أنيقة..تحمل قضية ، بل قضايا شتى..ومن لا رؤية له، ولا قضية ليس إنسانا جديرا بالحياة
                        محبتي وتقديري، أيتها العزيزة نجاح عيسى

                        نعم يا صديق ..هي قضية ..وأي قضية ..قضية بحجم الكرة الأرضية وليست قضية خاصة ..
                        إنها قضية شرخ كبير في جدار الإنسانية ، قضية غاب عنها الضمير ,,وسكتت عنها الأقلام ..
                        هي انهيارات للقيم والمبادئ ..أخذت في طريقها الكثير من اولئك التعساء المهمشين..
                        جرفتهم وامتصّت نسغ عروقهم ..ورمت بهم كأوراق مزقتها الأعاصير لتذروها الرياح
                        اولئك الذين لم يجدوا _ حين ضاقت بهم الحال_ إلاّ أجسادهم يتاجروا بأعضائها
                        أو يجعلوها مختبرات لسموم الكيمياء ..قبل أن تصبح مراهماً وعقاقيراً لشفاء
                        أجساد هي الأغلى والأكثر استحقاقاً للحياة ( في نظر أصحابها المترفين) ...!!
                        ماذا نقول أستاذي الكريم ..وماذا بوسعنا إلاّ أن نطلق الصرخة إثْر الصرخة ...
                        رغم علمنا مُسبقاً أنها في ...وادٍ سحيق ...!
                        أهلا بك استاذ حسن الختام ..
                        تحياتي مع خالص الإحترام والتقدير.

                        تعليق

                        • نجاح عيسى
                          أديب وكاتب
                          • 08-02-2011
                          • 3967

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
                          _ أعود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                          إلى أين تريدني أن أعود.....ألا تتابعون الأخبار ..أتـريدُ أن تعرف أنني لم أعُد أملك عنواناً أعود إليه ..أو أنني
                          لا أعرف شيئاً عن مصير عائلتي ، ولا على أي رصيف قذفتهم رياح التهجير والتشتتِ ..هروباً من جحيم الإقتتال ..
                          الآن ...؟ وقد أتيتكُم رجلاً بقوة ألف حصان ..تُعيدونني فأراً هزيلاً ...بقايا إنسان ..!!!!
                          سقط فوق المقعد لاهثاً كدجاجة ذبيحة ..تُكابد غرغرة الموتِ وحلاوة الروح في آنٍ واحد ، وقد شعر بالعجز
                          والإنتهاء ، وبِدبيب الموت يسري في دمهِ ..ويخترق خلاياه .

                          ********
                          وهذا هو محور القصة الذي استقطب كل المشاهد .
                          أما النهاية ، فكانت باهرة .
                          سلمت يمينك ،أيتها القاصة المبدعة نجاح .
                          حقا إنها قصة تستحق التثبيت عن جدارة.

                          همسة :
                          أشعل سيجارة وراح يجترّ أبجدية تلك أيامٍ أضاع فيها الفرق بين مفهوم الحرية والإنتحار .
                          ربما سقطت " التي" سهوا.
                          أهلا بك الأستاذة الصديقة مباركة بشير أحمد ..
                          نعم هذا أحد محوريْن دارت حولهما أحداث القصة ..
                          الأول ..استعمال البشر في إجراء شركات الأدوية العالمية تجاربها لأدويتها على البشر البؤساء
                          أولئك الذي رماهم العوِز ..في أتون الإستغلال وانتهاك إنسانيتهم ..وتخليها عنهم حين يقعوا
                          فريسة لأعراضها الجانبية التي كثيراً ما تودي بحياتهم دون أن يشعر بهم أحد ..أو يتدخل
                          لإنقاذ ما بقي منهم على قيد المرض والآلام ...
                          والمحور الثاني هو ما يعانيه ذلك الشرق التعيس من أعراض أشد خطورة ...وغرق في الفوضى
                          والإنتحار الجماعي على يد بعضهم بعضاً ..وأنا في الحقيقة لم أحدد بلداً بعينهِ ...فكلها
                          ( في الهم شرقُ ) على قول أحمد شوقي ..
                          وأما عن سقوط ( تلك) سهواً ...فشكرا لك نعم فأنا نسيت أن احذفها ..فقد كنت قد كتبتُ
                          الجمله على هذا الشكل ( وجلس يجترُ أبجدية تلك الأيام التي .....ألخ ..) ثم قمت بتغييرها
                          وجعلتها ( .....أبجدية أيامٍ ...) ونسيت أن امسح كلمة ( تلك) ...
                          ممتنة لك أن لفت نظري لها ..
                          كل الشكر لهذا المرور الجميل
                          وهذه الكلمات التي اسعدتني أيتها الصديق الرائعة ..
                          كوني بخير ..عزيزتي
                          دام لك هذا القلم المتألق
                          باقة تيوليب لعينيكِ ..
                          ,وأمسية سعيدة بعطر المطر ..

                          التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 13-03-2014, 12:55.

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                            لالا لا تأسف يا استاذ ربيع ..
                            الحقيقة أنا قرأت مداخلتك قبل قليل ، ولا أدري ما الذي حدث ( وراء الكواليس) هههه!!
                            عموماً لا عليك يا صديق فقسماً ..أنا لا يهمني التثبيت ولست معنية به من قريب أو بعيد ..
                            (تعرف ليش ) ؟؟؟
                            لأنني مش متعوّدة عليه ..ولم يحدث أن كان أحد حريص على تثبيت نصوص نجاح عيسى
                            منذ دخولها لهذا الملتقى ..بغض النظر عن نقل بعض نصوصي إلى المتميز ..حين فرضتْ
                            نفسها وكفاءتها واستحقتْ ذلك دون واسطات ..ولا شللية ولا مجاملات ..بل استحقت
                            النقل إلى المتميز عن جدارة واستحقاق ( تامّيْن ) ..وهذا مدعاة سعادتي وسروري ، أن ليس
                            لي هنا أي شلة أو محسوبيات تهتم بنصوصي وترعاها ..وتحملها على كفوف الراحة إلى التثبيت
                            دون عناء أو نكش أو تنقيب أو تفتيش ..كما يحدث مع نصوص البعض هنا ، نصوص ( V.I.P) هههههه !!!!!
                            وسأقول لك شيئاً وبكل صراحة ، بس لا تضحك منه ...والله أنا لا اعرف معنى التثبيت أصلاً ..
                            ولا ماذا يُفيد النصوص ...!!!
                            لأنني أرى نصوص بقلمي مثلاً حصلت على عشرات التعليقات ..وعلى مئات القراآت دون أي تثبيت ..
                            وأرى نصوصاً ..مثبته ..لم تحصل على أربع أو خمس قراآت ..مهما حاول صاحبها رفعها ..او حاول
                            أصدقائه تزكيتها ..ولفت الأنظار إليها ..، ومن هنا يا عزيزي الربيع أرى _ وبمنظاري الخاص_ أن التثبيت
                            شيء جانبي ..وهامشي ..ولا يحقق للنص أي فائدة ..ولا يضيف إليه أي قيمة ..، فالنص يثبت نفسه
                            بجودتهِ ..وبقيمتهِ وبفكرتهِ ..وبجمال أسلوب كاتبهِ ..ووووو
                            ومن هنا أيضاً أقول لك وبكل ثقة وأريحية وروح رياضية ..( لا تأسف ولا تنزعج ..ولا تقلق ..ولا كأن شيئاً
                            قد حدث ..إنسى التثبيت ..ودع النص يأخذ ما يستحقه ..من آراء القراء ، بعيداً عن أي تزكية من أحد ..
                            كل الشكر لذوقك استاذ ربيع ..أنا لا أعرف ما الذي حدث ..ومن الذي احتج على تثبيتك للنص ..ولا أريد أن أعرف ..
                            وكما قلت لحضرتك نصوصي ( عصاميّة ) ولديها من القوة ما تستطيع به أن تشق طريقها إلى القلوب دون مساعدة من أحد .
                            أقصد دون مساندة أي شلة ..أو محسوبيّة .. فلا تقلق ..ولا تُزعج اعصابك بأي توترٍ أو غضب .
                            ألف شكر لك ولهم ولكل مَن يحرص على قول الحق ..دون مواربة أو تعتيم .
                            صباحك جميل ..ونهارك سعيد ..

                            نجاح عيسى الغالية
                            والله أنت عزيزة على قلبي لأنك مؤدبة جدا وتأتين مثل النسمة على القلب
                            لا أدري ماالذي حدث بغيابي وليتك تبعثين لي برسالة
                            وأعتب عليك بشأن الشلية
                            أنا شخصيا لا شلة عندي وكلكم يعرف ذلك وقد أوصيت على ال ق ق ج أن لا تثبت النصوص إلا بعد نتيجة المسابقة كي نفسح مجالا أكبر للنصوص والمواضيع واليوم وجدت هنا صفحة التثبيت مليئة حتى وصلت لأكثر من نصف الصفحة فأزلت تثبيت نصوصي لأنها تخصني وارتأيت أن أجد الجواب حول الباقي فربما هناك وجهة نظر حول الموضوع
                            مندهشة بعض الشيء لأني لا أدري ماهناك
                            أنت كاتبة واعدة وملتزمة كثيرا وكنا نحب أن نقرأ لك لشفافية نصوصك حتى على الق ق ج
                            سأرى ماهناك غاليتي ولا أريد منك لهجة الحزن هذه أرجوك فقد اغتم قلبي وأحسست بك تتألمين
                            ريتو مايبلى حبيبة ( ألبي ) هاهاها
                            قبلاتي وشتائل ورد لورحك الرقيقة
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • نجاح عيسى
                              أديب وكاتب
                              • 08-02-2011
                              • 3967

                              #44
                              *
                              *

                              مرة أخرى ..أجدُ نفسي مضطرة أستأذن الأخوة الكرام الذين لم أصِل بعد للرد على مداخلاتهم
                              الجميلة والتي تكرّموا على قصتي بها ..
                              فأنا مضطرة للرد على مشاركة الأستاذة لكريمة ..( عائدة محمد نادر) لأهميتها ...فعذراً منكم جميعاً



                              أستاذتي الجميلة عائدة ..

                              أولاً مساء الخير وحمداً لله على سلامتك ..
                              ثانياً
                              ألف شكر لرأيك فيّ ..وشهادتك بأني مؤدبة جداً
                              وهي عندي شهادة أكثر أهمية من الدكتوراة ..!
                              ثالثاً ..
                              بالنسبة لتساؤلك عما حدث ..وعن نغمة الحزن في
                              مداخلتي التي اقتبستيها ..والتي كانت رداً على ألأستاذ ربيع ..
                              فأرجوكي أن تعذريني ..فقد سئمتُ من الكلام في الموضوع ..
                              واعتبرتُ القضية منتهية بالنسبة لي ..
                              بإمكان حضرتك مراسلة الأخت ريما الريماوي ..أو الأستاذ
                              ربيع عقب الباب..
                              لأن أ. ريما عندها تعليل لما حدث ..
                              وأ . ربيع عنده سبب غضبه مما حدث ..واحتجاجه عليه
                              وسيكون الإثنان أقدر مني على شرح الحكاية ..
                              تحياتي وكل الود
                              والتقدير
                              مع خالص الشكر للإهتمام .

                              التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 13-03-2014, 13:17.

                              تعليق

                              • عائده محمد نادر
                                عضو الملتقى
                                • 18-10-2008
                                • 12843

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                                *
                                *

                                مرة أخرى ..أجدُ نفسي مضطرة أستأذن الأخوة الكرام الذين لم أصِل بعد للرد على مداخلاتهم
                                الجميلة والتي تكرّموا على قصتي بها ..
                                فأنا مضطرة للرد على مشاركة الأستاذة لكريمة ..( عائدة محمد نادر) لأهميتها ...فعذراً منكم جميعاً



                                أستاذتي الجميلة عائدة ..

                                أولاً مساء الخير وحمداً لله على سلامتك ..
                                ثانياً
                                ألف شكر لرأيك فيّ ..وشهادتك بأني مؤدبة جداً
                                وهي عندي شهادة أكثر أهمية من الدكتوراة ..!
                                ثالثاً ..
                                بالنسبة لتساؤلك عما حدث ..وعن نغمة الحزن في
                                مداخلتي التي اقتبستيها ..والتي كانت رداً على ألأستاذ ربيع ..
                                فأرجوكي أن تعذريني ..فقد سئمتُ من الكلام في الموضوع ..
                                واعتبرتُ القضية منتهية بالنسبة لي ..
                                بإمكان حضرتك مراسلة الأخت ريما الريماوي ..أو الأستاذ
                                ربيع عقب الباب..
                                لأن أ. ريما عندها تعليل لما حدث ..
                                وأ . ربيع عنده سبب غضبه مما حدث ..واحتجاجه عليه
                                وسيكون الإثنان أقدر مني على شرح الحكاية ..
                                تحياتي وكل الود
                                والتقدير
                                مع خالص الشكر للإهتمام .

                                أنا التي تعتذر منك نجاح لأني ربما سببت لك مزيدا من الألم دون أن أقصد
                                فمعذرة منك فعلا
                                تركتني أكثر حيرة بردك نجاح
                                ماالذي يحصل لا أدري
                                هل يجب أن أذهب لكل المداخلات كي أعرف ومن أين هذا الوقت كله لأنها يبدو منذ أيام وربما منذ أول يوم لغيابي
                                كان الوضع طبيعيا وإيجابيا حين غبت فأين الخلل ياربي
                                المهم غاليتي
                                نصك جميل وفيه إنسانية مسحوقة وربما كلنا بتنا مسحوقين دون أن نعترف بذلك
                                محبتي لك ومعذرة منك على أي ألم تسببت لك فيه فأنت عزيزة ولك روحا شفافة تكتبينها مع كل حرف
                                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                                تعليق

                                يعمل...
                                X