قرأت النّصّ مرّتين
جميل ،استسغت كل ما اعتبر متقابلات الحرب /الحب الدّمار/ الأمل الصّقيع / النّار
في النّصّ مفاتيح لا يمكن تجاوزها
استوقفتني ومكّنتني من معلومات تفيد في فهم النّصّ
وفكّ رموزه
أوّلها :مفهوم الشّهادة
جاء بالصّريح أن الشّهادة مرفوضة ما يعني أن البطل يرفض أيضا ما يسبق الشهادة ومن ذلك النّطق بنص الشّهادتين في لحظة هي الأهمّ في حياة الإنسان
فالبطل ليس مسلما .ورافض لهذا الدّين بكلّ ملامحه .
النقطة الثّانية :ارتفاع صوت الأذان الذي جاء بغير استئذان ما يعني أنّه غير مرحّب به لا بل إنّه مرفوض قطعا .مايمكن أن يمثّله صوت الأذان بالنسبة لرجل يحتضر من استحضار لروحانياته وإيمانياته وما قوبل به هذا الصّوت دليل آخر على أن البطل إما ملحد أو له ديانة لا يريد الكشف عنها .
الأمر الثالث : هؤلاء الملثّمين هو من يرفعون عقيرتهم بالتهليل والتكبير وهي العبارة التي قوبلت بالاستهزاء والاستنكار .
وعليه أفهم أن البطل يقف على الطرف الثاني من الجسر .بمعنى أنّه قد يكون منتصرا لدحر الإسلام في تلك الأراضي والقضاء على كل ملامحه بما يمثله له من عدوان وتهديد فهو يعيش لا مطلب له في هذه الحياة سوى الأمان وممارسة الحبّ.ما بعد الموت لا يشغله .ليس همّه لا من بعيد ولا من قريب .
أستاذ سالم يقول النّص الكثير .
أكثر مما قلت .
أحيّيك على جرأتك .وعلى شفافيتك .
ولكنّني مع ذلك أذكّرك بألاّ أحد يتمنى أن يقابل الخالق إلاّ وهو على طهارة إلاّ إذا كان خلوا من أيّ انتظارأو عقيدة .
جميل ،استسغت كل ما اعتبر متقابلات الحرب /الحب الدّمار/ الأمل الصّقيع / النّار
في النّصّ مفاتيح لا يمكن تجاوزها
استوقفتني ومكّنتني من معلومات تفيد في فهم النّصّ
وفكّ رموزه
أوّلها :مفهوم الشّهادة
جاء بالصّريح أن الشّهادة مرفوضة ما يعني أن البطل يرفض أيضا ما يسبق الشهادة ومن ذلك النّطق بنص الشّهادتين في لحظة هي الأهمّ في حياة الإنسان
فالبطل ليس مسلما .ورافض لهذا الدّين بكلّ ملامحه .
النقطة الثّانية :ارتفاع صوت الأذان الذي جاء بغير استئذان ما يعني أنّه غير مرحّب به لا بل إنّه مرفوض قطعا .مايمكن أن يمثّله صوت الأذان بالنسبة لرجل يحتضر من استحضار لروحانياته وإيمانياته وما قوبل به هذا الصّوت دليل آخر على أن البطل إما ملحد أو له ديانة لا يريد الكشف عنها .
الأمر الثالث : هؤلاء الملثّمين هو من يرفعون عقيرتهم بالتهليل والتكبير وهي العبارة التي قوبلت بالاستهزاء والاستنكار .
وعليه أفهم أن البطل يقف على الطرف الثاني من الجسر .بمعنى أنّه قد يكون منتصرا لدحر الإسلام في تلك الأراضي والقضاء على كل ملامحه بما يمثله له من عدوان وتهديد فهو يعيش لا مطلب له في هذه الحياة سوى الأمان وممارسة الحبّ.ما بعد الموت لا يشغله .ليس همّه لا من بعيد ولا من قريب .
أستاذ سالم يقول النّص الكثير .
أكثر مما قلت .
أحيّيك على جرأتك .وعلى شفافيتك .
ولكنّني مع ذلك أذكّرك بألاّ أحد يتمنى أن يقابل الخالق إلاّ وهو على طهارة إلاّ إذا كان خلوا من أيّ انتظارأو عقيدة .
تعليق