ثرثرة رجل يحتضر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أم عفاف
    غرس الله
    • 08-07-2012
    • 447

    #16
    قرأت النّصّ مرّتين
    جميل ،استسغت كل ما اعتبر متقابلات الحرب /الحب الدّمار/ الأمل الصّقيع / النّار
    في النّصّ مفاتيح لا يمكن تجاوزها
    استوقفتني ومكّنتني من معلومات تفيد في فهم النّصّ
    وفكّ رموزه
    أوّلها :مفهوم الشّهادة
    جاء بالصّريح أن الشّهادة مرفوضة ما يعني أن البطل يرفض أيضا ما يسبق الشهادة ومن ذلك النّطق بنص الشّهادتين في لحظة هي الأهمّ في حياة الإنسان
    فالبطل ليس مسلما .ورافض لهذا الدّين بكلّ ملامحه .
    النقطة الثّانية :ارتفاع صوت الأذان الذي جاء بغير استئذان ما يعني أنّه غير مرحّب به لا بل إنّه مرفوض قطعا .مايمكن أن يمثّله صوت الأذان بالنسبة لرجل يحتضر من استحضار لروحانياته وإيمانياته وما قوبل به هذا الصّوت دليل آخر على أن البطل إما ملحد أو له ديانة لا يريد الكشف عنها .
    الأمر الثالث : هؤلاء الملثّمين هو من يرفعون عقيرتهم بالتهليل والتكبير وهي العبارة التي قوبلت بالاستهزاء والاستنكار .
    وعليه أفهم أن البطل يقف على الطرف الثاني من الجسر .بمعنى أنّه قد يكون منتصرا لدحر الإسلام في تلك الأراضي والقضاء على كل ملامحه بما يمثله له من عدوان وتهديد فهو يعيش لا مطلب له في هذه الحياة سوى الأمان وممارسة الحبّ.ما بعد الموت لا يشغله .ليس همّه لا من بعيد ولا من قريب .
    أستاذ سالم يقول النّص الكثير .
    أكثر مما قلت .
    أحيّيك على جرأتك .وعلى شفافيتك .
    ولكنّني مع ذلك أذكّرك بألاّ أحد يتمنى أن يقابل الخالق إلاّ وهو على طهارة إلاّ إذا كان خلوا من أيّ انتظارأو عقيدة .
    التعديل الأخير تم بواسطة أم عفاف; الساعة 18-03-2014, 13:26.

    تعليق

    • محمد الدمشقي
      أديب وكاتب
      • 31-01-2014
      • 673

      #17
      برغم جمال الفكرة و هي انتصار الحب على الحرب
      لكن وقع الكاتب في مطب الوصف المبالغ فيه للاتصال الجسدي و أطنب في ذلك مما حرف الفكرة و أضعف السرد الذي كان من الممكن اختزاله و التخفيف من الوصف المبالغ فيه لتلك الشهوة

      بالنسبة لفكرة الحب الزوجي فهذه علاقة سامية طبعا لكن لا داعي للتوسع في شرح تفاصيلها فهذه علاقة خاصة جدا يجب أن نحترمها

      أدبيا سردك جميل لكنك ضيعت وقتا طويلا على جسد المرأة كما أنني برايي الشخصي أقول لك هذه الأمور ضيعتنا ههههههه

      محبتي
      كلا إن معي ربي سيهدين

      تعليق

      • نادية البريني
        أديب وكاتب
        • 20-09-2009
        • 2644

        #18
        راقني العمل وراقتني أساسا دقّة الوصف التي ساعدت على الولوج إلي عمق الشّخصيّات...رأيت هذه المفارقة رمزيّة وذات دلالات عميقة وللقارئ أن ينسج ذهنه ما تبيح به الصورة من إيحاءات فلم أجد الخطاب قائما على تناقض كما رأى أحد القرّاء الكرام وهي وجهة نظر نحترمها...ثمّ إنّ الإيغال في وصف بعض تفاصيل هذه العلاقة الحميميّة يبدو وظيفيّا لأنّ النّص بني على التّناظر بين مساحتين:مساحة الحبّ ومساحة الحرب...دالاّن يفصل بينهما حرف ليجعل كلّ قطب في دائرة ولهذه التجزئة كشف عمّا هو كائن في أرض الواقع :الحبّ باعتباره عطاء والحرب باعتبارها خرابا وهما فعلان يتزامننا في فضاء واحد.فهل للحرب أن تقتل حاجتنا كبشر للألفة والمحبّة بل نحن بالحبّ نقاوم ونصمد...الحبّ بقاء وثبات يصرف عنّا الموت التي تكشر عن نابيها ساعة تندلع الحروب...
        أراك أجدت أخي سالم وريوش
        دمت مبدعا صادق القلم

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #19
          الزميل القدير
          سالم وريوش الحميد
          هلا وغلا بك وبعودتك
          نص جميل ثنائية الموت والحياة
          عنوان بدا لي نص بحد ذاته وهذه الثرثرة الجميلة كشقشقة عصافير الحب المذبوحة اليوم
          كيف نمزج الحب والموت معا وربما في فلسفة عميقة داخل النفس البشرية يحدث مثل هذا نعم حين تشعر أنك لابد وأن يكون لك ذاك الحضور قبل رحلة الوداع الأخيرة، وبالرغم من صعوبة الوضع إلا أني وجدتها أضفت للنص تلك الحياة الأخرى ولست اقصد الموت لا وإنما أن تلتحم مع الآخر في رحلة أخيرة، وهي رمزية الحياة مؤكد وأتصورك استخدمتها للرمزية والدلالة.
          صوت الرصاص يعني الموت وأنت تعمدت أن تحضر الحب والتلاحم برؤية أخرى ربما لتقول أن الحياة لن تنتهي هاهنا أو اللحظة وربما هذا التلاحم سيخفي الوجع كله.!
          خفت النص أحيانا لكنه جميل فعلا أحببته
          أحب هذه النوعية من النصوص التي تصر على البقاء والحضور رغم كل الجراحات وكل الخناجر والبنادق والخيول
          ربما كان السؤال الأخير فائضا أو تراءى لي هكذا ومؤكد رؤيتي تقبل الخطأ قبل الصواب لكني أجد لو أنك لم تستخدمها أو جعلتها ماقبل الومضة الأخيرة لأن السؤال جعل النص يضعف قليلا بالرغم من أني وجدتك تريده وجدا أو هكذا أحسست فأجد لو أنك جعلته ضمن النص الداخلي أو حوار أخير بين البطل والبطلة بصيغة سؤال ثم تنهي النص بما قبل السؤال ولك الأمر طبعا والرؤية أيضا.
          هلا وغلا بك وبعودتك وبنصك الجميل الذي بالرغم من الموت إلا أنه جاء مفرط الحياة
          محبتي وشتائل جوري
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • فايزشناني
            عضو الملتقى
            • 29-09-2010
            • 4795

            #20
            بحرفية عالية أدهشتنا أستاذي سالم
            أكثر ما أعجبني في قصتك الجميلة هي مجموعة الأسئلة التي طرحت
            ربما نعجر عن الاجابة عليها أو ربما نختلف في الاجابات
            وهذا بحد ذاته تفاعل مطلوب في العمل الأدبي
            أشكرك وأهلاً بعودتك
            ولا تعتب على القامات الصغيرة التي لم تأكل بلحاً إلا بانحناء
            تحية تليق بك وبسمو حرفك
            مع كل الود والاحترام
            هيهات منا الهزيمة
            قررنا ألا نخاف
            تعيش وتسلم يا وطني​

            تعليق

            • صبيحة شبر
              أديبة وكاتبة
              • 24-06-2007
              • 361

              #21
              القاص المبدع سالم وريوش الحميد
              قصة متقنة تصور الحروب الكثيرة التي أشعلت في العراق ورغبة العراقيين ان يخففوا من وطأتها
              بقصص الحب التي ربما تكون من الامنيات او تكون حقيقة واقعة ، فالحروب الطويلة هل تقضي على الحياة وهل يستسلم المرء
              متوقعا ان يكون الفناء كل لحظة ؟ الشعوب الحية لن تموت الا ان شاء الله ، والفن القصصي لايعبر عن الشخصيات وأمنياتها بصورة تاريخية ، انما التعبير يكون
              صادقا من الناحية الفنية
              القصة يمكن ان تكون متعددة الدلالات ، يمكن ان يكون فعل الحب وهما او خيالا او للقضاء على الصقيع
              الذي يكون عليه الانسان ان فقد حبيبا
              القصة جميلة ، وفق الكاتب في اختيار العنوان وفي التعبير عن التناقضات التي تمتليء بها الحياة
              ألسنا نجد الجمال اكبر حين يكون القبح ؟ الا نرى البياض انصع حين يكون بجواره السواد
              الله خلق العالم بتناقضاته الكبيرة :الطيبة مع الخبث ، والذكاء بجانب الغباء
              القصة ممتعة صيغت بعناية كبيرة تدل على مهارة في فن القص ودربة

              تعليق

              • سالم وريوش الحميد
                مستشار أدبي
                • 01-07-2011
                • 1173

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                الانسان يتوجه إلى الموت والدمار بسبب "الأنا" من أجل السلطة.. إنه يمضي برجليه نحو الهلاك، نحو الموت .
                صارت الحضارة، حضارة شيطانية بسبب (الأنا والأنانية من أجل السلطة، التي تعادل الشر المستطر) تتعارض مع الطبيعة الانسانية ( الحب و رغبات الجسد و اللذة التي تعادل الخير)
                نص موجع مكتوب بالدم، يرصد العطب والتشوهات..وحماقات وتفاهات بني آدم في هذا العالم البئيس
                دوختني عبارة "كيف مارسا الحب والموت كان محيقا بهما"
                مودتي وكل التقدير، أستاذي الفاضل سالم وريوش
                الأستاذ حسن لخاتم
                ما خلق الإنسان هكذا , خلق ككائن اجتماعي يكون جزء من المجتمع يمارس حياته بشكل طبيعي ضمن كيان هذا المجتمع ، لا يضُطهد ولا يضَطهد ، يعيش ضمن حدود وطن حر ، وشعب مرفه ، دون الحاجة إلى أن يزج به إلى آتون حرب مستعرة ... ليس له فيها ناقة و لاجمل ، هي لإرضاء سادية الغير ، هي لتحريك مطامع الحكام التوسعية وأحلامهم الصبيانية ،
                وإلا سؤال أطرحه ما الذي جنيناه من دخول الكويت واحتلالها إلا الدمار الشامل ، وسحق أكبر جيش عربي من حيث قوة التسليح و أعداد أفراده ،

                أما كانت هناك حلول لتجنب الحرب ،
                ولا زالت تأثيرات هذا الاحتلال تلقي بثقلها علينا ، لازلنا ننوء من حملها الثقيل ..

                أستاذي العزيز
                أن ما نتمناه على الأديب أن يكون مرآة لعكس هموم شعبه هموم الفقراء ،
                أنا ما تناولت الجنس هنا إلا للتعبير عن أشياء كثيرة في داخلي ،
                الجنس هو استمرارية الحياة الديمومة للبقاء وهو النقيض للموت
                ، لذا فأن الرسالة التي أردت تأكيدها أن الحروب لا تلغي الحياة ،
                قد تضر بها قد تعطل نموها لكن الحياة تستمر ، ولعل خير دليل
                ما حدث في الحرب العالمية الثانية وضحاياها الذين ناهزوا ال60 مليون نسمة ،
                والمعارك العرقية والطائفية في العالم بين الأعراق والطوائف المختلفة ،
                وما خلفته من دمار و إبادة وتهجير ، انتهت تلك الحروب وجنح أصحابها للسلام واستمرت الحياة ...

                الخاسر الوحيد فيها هي الشعوب ومواردها الطبيعية والبشرية والأقتصادية

                شكرا لك هدا . الحضور
                على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                جون كنيدي

                الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                تعليق

                • سالم وريوش الحميد
                  مستشار أدبي
                  • 01-07-2011
                  • 1173

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمود عودة مشاهدة المشاركة
                  روعة القصة في الأسقاط الرائع للحرب على مساحة الحب لتدوسه او تلفه بتلابيب الدمار لكنه ينتصر ويستمر مع استفزاز زقزقة العاصفير ابدعت في تصوير الحروب المدمرة مع شموس الحب العفوي والدائم للأنسانية مهما علت صرخات التشويش وانتشر اليباب تحت وهج القذائف الملتهبة ضياء الأمل بالحب يمزق كل رماد الحروب
                  تحياتي لابداعك
                  الأستاذ محمد عودة
                  كل التقدير لك أستاذي القدير
                  سيبقى الأمل لأنه لولا تلك الفسحة لا معنى للحياة
                  الأمل ليس في نهاية الحرب فحسب بل في السلم أيضا
                  .. وستذهب الغمم عاجلا
                  لأن الشعوب تستفيد من تجاربها
                  مهما ادلهمت الخطوب ،
                  لابد أن نتنفس هواء نقيا بعيدا عن رائحة البارود والرصاص ،


                  أبدعت صديقي فقد كان لكلامك وقعا يلامس شغاف القلب
                  هي دعوة لنب
                  ذ الحروب سواء أكانت بين الدول أو الحروب الأثنية والطائفية
                  وإشاعة القيم الإنسانية وروح الأخوة والتسامح بين الجميع حيث لا مصادرة ولا تهميش للآخر ،

                  تقديري واحترامي لك أستاذي
                  على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                  جون كنيدي

                  الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                  تعليق

                  • سالم وريوش الحميد
                    مستشار أدبي
                    • 01-07-2011
                    • 1173

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                    كيف مارسا الحب والموت كان محيقا بهما)

                    .......................
                    من هنا أبدأ معك استاذي الكريم ...وأتساءل معك أيضاً ...
                    نعم ...كيف ؟؟
                    للحرب وقع رهيب ..وللقصف دويّ يشلّ كل ما في الوعي من قدرات ..ويفرز في مجرى الدم من الأدرينالين
                    والرعب ما يوقف فيه أي نشاط سوى التشبث بالحياة ، ومحاولة النجاة بها من الموت المتربص ..!
                    أقول هذا انطلاقاً من تجربة لا تقلّ رعباً عن تجربتكم في العراق ...أو غيرها من شرقنا المُستباح ..
                    ففي اجتياح رام الله قبل سنوات قليلة ..رأينا مشاهداً رهيبة من قصف وقتل وسحق لكل ما يتحرك أو ينبض بالحياة
                    ..وتدمير للبنيان ..والإنسان بصورة تعجز عن وصفها الأقلام ...سيّما وهي يبدٍ عدو الأرض والدين والقومية ..!
                    لا يفوتني هنا أن أقول أن هذه الجزئية من نصّك الجميل ، تطرّق إليها شاعر نا الكبير ( محمود دوريش)
                    في إحدى مؤلفاتهِ التي تحدث فيها عن معايشته لواقع الحياة أثناء ( حصار بيروت) حين كان فيها هو
                    وأبناء المقاومة الفلسطينية ، وقد تحدّث بإسهاب وترميز وبأسلوب شيّق عن هذه اللحظات التي يهرب
                    إليها الإنسان ..ليتناسى _ ربما_ ما يحيط به من أدوات الموت ومعداته ..وليعزز إحساسه بالحياة ..
                    وبأنه مازال على قيدها ..ولو إلى زمن محدود ...
                    قصة جميلة ..وأسلوب سلس رشيق ، يطرق أبواب تلك المواضيع الإنسانية ..الحساسة ..
                    بكل حرص ..وشفافيّة تنم عن أدب جم وذوق رفيع ...
                    سلمت يداك أستاذ سالم ..ودام لك هذا القلم المبدع
                    تحياتي وكل التقدير
                    وأهلا بك ... بعد غياب !

                    الأستاذة نجاح تحية عطرة
                    صادقة ..
                    كنت ولازلت القلم المميز في هذا الملتقى ، قلما محفزا يعطي للعطاء حقه ، ويصوغ بحروف من ذهب كلمات تبقى حاضرة في أذهاننا نشحذ منها الكثير من العزم والثقة بأننا قدمنا شيئا يمكن أن يحاكي ذهنية كاتب ومتلقي مثقف وواعي ، وقادرة على أن تنظر إلى النتاج الأدبي بمنظار نقدي جدلي ولكن حين تقاربين بين فكرتين بيني وبين جبل من جبال فلسطين الحبيبة ، وعملاقا من عمالقة الشعر العربي أجد نفسي أطير فرحا في فضاء شاسع لا أعرف إن هي خطوة أخطوها للرقي بأدبي لألامس قاع هذه القمة وإن كان الصعود إليها يتطلب الكثير من الجهد والعطاء لكن هي خطوة أولى أشرف بأن أكون هممت بها ، أم مجرد توارد خواطر ساقتك لهذه المقارنة ولكن في هذا أو ذاك أنا سعيد بما كتبت وإن كان بيني وبين الشاعر الكبير محمود درويش كما هو الفرق بين الثرى والثريا ...
                    ، أنا أسعد جدا حين أرى ردودك تزين نصوصي وتضيف إليها الكثير ،
                    بلا شك أنت كما بقية أساتذتنا تدركين أنا ما كتبت نصا للإثارة أو لجعل نصي مميزا باستخدام هذه الخاصية التي عابني عليها بعض الزملاء أنا أردت أن أعالج قضية في غاية الأهمية هو التناقض الجذري بين رغبة الحياة ورغبات التدمير والعنف و التلذذ بممارسة تعذيب الغير أو قتله أو ما يسمى ب (السادية ) وليتها ممارسات فردية يمكن معالجتها لكن أصبحت ضمن ايدوليجيا تدرس وتوجد لها مبررات تنمى في ذهنية الكثير من البسطاء من الناس ، لذا فأن الخطاب السياسي والديني إذا ما أستخدم الصراع القومي أو الطائفي هو أخطر سلاح يمكن أن يدمر الإنسان .. وهو ذات الخطاب الذي استخدمه هتلر وموسوليني والصهيونية ، واستخدم في حرب الكروات مع الصرب وما قام به سلوبدان ميلو سوفيتش والصراعات الأثنية بين التوستي والهوتو وما مورس من أعمال وحشية تفوق الوصف عام 1994 ... أستاذتي الغالية شكرا لحضورك .. شكرا لتكرمك بهذا الرد الذي أضاف لي الكثير ...
                    دام التواصل
                    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                    جون كنيدي

                    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                    تعليق

                    • سالم وريوش الحميد
                      مستشار أدبي
                      • 01-07-2011
                      • 1173

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ "سالم وريوش الحميد" تحية طيبة.
                      لست أدري لماذا ذكرتني قصتك الخيالية هذه بقصة الكاتب الكولومبي غابريال كارسيا مركيز "الحب في زمن الكوليرا" مع الفرق طبعا في الموضوع و الحجم، حقيقةً، لست أدري.
                      أخي الكريم، قرأت قصتك و أعجبت بقدرتك على تصوير المشاهد و الولوج إلى نفسية الشخصيتين بيد أنني لاحظت هفوات لغوية ( إملائية و نحوية) و أخرى تصويرية
                      طفيفة فاتتك و لو أعدت النظر لانتبهت إليها بيسر.
                      أرجو ألا تجد في نفسك من كلامي هذا شيئا فالنصح أردت و ليس غيره و قد صار الناس يتحسسون من النقد و إن كان مُحِقًّا.
                      تحيتي و تقديري و عودة ميمونة إن شاء الله تعالى.

                      الأستاذ

                      حسين ليشوري

                      مروركم يعني لي الكثير ، هو إسهام في الإصرار على أن أكون هنا بينكم ، ا لا أعدم لكم رأيا مادام فيه نصحا لي ، لا أنسى مطلقا أنك واحدا من الذين أسهموا في أن أ صحح الكثير من أخطائي الإملائية واللغوية ، وكنت لا أفرق بين همزات الوصل ولا همزات القطع حتى رأيتك يوما تنشر لي موضوعا كنت قد صححته أنت ، كان محملا بالكثير من الأخطاء اللغوية والإملائية هالني ما رأيت من كثرة تلك الأخطاء ، لم يصبني ذلك بالإحباط رغم الألم الذي راح يعتصر قلبي ، وأنا أتساءل لم أفسد جميل ما أكتب بهذه الزلات التي يمكن أن أصححها .. لذا بدأت دراسة النحو .. وأول ما تخلصت منه هو عقدة همزات القطع والوصل ،وهذا بفضلكم أستاذي الجليل واليوم ستجعلني أعيد من جديد حساباتي وقراءة الكثير من القواعد ، لأتخلص من بعض الشوائب التي لا زالت عالقة بقلمي ..

                      أستاذي الغالي

                      .. أنا لا
                      أتحسس منك ولا من أي نقد بناء بل العكس أنت تزيدني فخرا وثقة بقدراتي وتملأ نفسي فرحا وسرورا ، إذ أجد فيما تكتب إحساس عميق بأنك تريد لي النصح وأن حرفك ينير دروبا كنت أغض النظر عنها .. فبارك الله بك
                      .. و أمني النفس أن أكون تلميذا من تلامذتك
                      .. كل التقدير والامتنان لك ..


                      على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                      جون كنيدي

                      الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                      تعليق

                      • سالم وريوش الحميد
                        مستشار أدبي
                        • 01-07-2011
                        • 1173

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                        أرحب بعودتك أستاذي سالم

                        و أبارك هذا النص
                        الذي اشتعل من نقطة الحرارة و أنتهى بها
                        و ما بينهما كانت المساحة مركزا للأفكار و رؤية عميقة للواقع


                        نعم الحرب هي خسارة كيفما كانت، خاصة بين الإخوة


                        تقديري أستاذي سالم وريوش الحميد
                        أستاذ بسباس عبدالرزاق المحترم
                        شكرا لك .. أستاذي الغالي
                        أرى فيك الأديب الملتزم والواعي .. تنثر الجمال أينما وجدت لك موطئا في إبداعاتك أو في ردودك الرائعة ، أنا ممتن لك .. صديقي .. وترحيبك ينم عن خلق رفيع وصدق ينبض بين الحروف .. أسعدني أن النص نال إعجابكم
                        تقديري .. واحترامي
                        على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                        جون كنيدي

                        الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                        تعليق

                        • سالم وريوش الحميد
                          مستشار أدبي
                          • 01-07-2011
                          • 1173

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة أم عفاف مشاهدة المشاركة
                          قرأت النّصّ مرّتين
                          جميل ،استسغت كل ما اعتبر متقابلات الحرب /الحب الدّمار/ الأمل الصّقيع / النّار
                          في النّصّ مفاتيح لا يمكن تجاوزها
                          استوقفتني ومكّنتني من معلومات تفيد في فهم النّصّ
                          وفكّ رموزه
                          أوّلها :مفهوم الشّهادة
                          جاء بالصّريح أن الشّهادة مرفوضة ما يعني أن البطل يرفض أيضا ما يسبق الشهادة ومن ذلك النّطق بنص الشّهادتين في لحظة هي الأهمّ في حياة الإنسان
                          فالبطل ليس مسلما .ورافض لهذا الدّين بكلّ ملامحه .
                          النقطة الثّانية :ارتفاع صوت الأذان الذي جاء بغير استئذان ما يعني أنّه غير مرحّب به لا بل إنّه مرفوض قطعا .مايمكن أن يمثّله صوت الأذان بالنسبة لرجل يحتضر من استحضار لروحانياته وإيمانياته وما قوبل به هذا الصّوت دليل آخر على أن البطل إما ملحد أو له ديانة لا يريد الكشف عنها .
                          الأمر الثالث : هؤلاء الملثّمين هو من يرفعون عقيرتهم بالتهليل والتكبير وهي العبارة التي قوبلت بالاستهزاء والاستنكار .
                          وعليه أفهم أن البطل يقف على الطرف الثاني من الجسر .بمعنى أنّه قد يكون منتصرا لدحر الإسلام في تلك الأراضي والقضاء على كل ملامحه بما يمثله له من عدوان وتهديد فهو يعيش لا مطلب له في هذه الحياة سوى الأمان وممارسة الحبّ.ما بعد الموت لا يشغله .ليس همّه لا من بعيد ولا من قريب .
                          أستاذ سالم يقول النّص الكثير .
                          أكثر مما قلت .
                          أحيّيك على جرأتك .وعلى شفافيتك .
                          ولكنّني مع ذلك أذكّرك بألاّ أحد يتمنى أن يقابل الخالق إلاّ وهو على طهارة إلاّ إذا كان خلوا من أيّ انتظارأو عقيدة .
                          أستاذتي أم عفاف الغالية
                          أقدر ما كتبتيه وكلي احترام لرأيك
                          لأنك تدافعين عن روح الإسلام .. أما ماتناولته هنا هي القشور التي راح الكثير يتشبث بها ليشوه اسم الأسلام العظيم
                          فليس كل من صلى هو مسلم مؤمن ، وليس كل من أدعى الإسلام هو صادق ، فهذه الفرق وهذه الملل والنحل كل يدعي أنه يتبع دين الله
                          ومؤمن بسلامة عقيدته .فأين يكمن الصدق ..؟ وأي منهم جدير بالاتباع ..؟
                          . وحتى لاتذهب بك الضنون بعيدا .. أريد أن أبين القصد الذي عنيته في ماذهبت إليه ..
                          هناك فرق بين مسمى الشهادة أو النطق بها ، فالانتحاري يعتبر نفسه شهيدا والمقتول في الحرب سواء أكان ذلك برضاه أو دون رضاه أو كانت حربا عادلة أو غير عادلة يوسم بالشهيد ، أنا طرحت فكرة القناعة من الشهادة ، فالفتاة لم يفرحها أن يكون أبيها شهيدا ، لأنها غير مؤمنه بهذه الحرب وأن أبيها أرسل إلى جبهات القتال مرغما ولعل الفرح هنا له معنى آخر ، إذ كانت سطوة المال في حربنامع إيران ، تقلل من وقع الفاجعة وتخفف على الأهل فقدانهم لفلذات أكبادهم وأحبابهم إذ كانت تغدق الدولة على أهل الشهيد مبالغ لم يكونوا يحلمون بها فسيارة وبيت وراتب تقاعدي وإكرامية مبلغا من المال هي تعويضا لفقيدهم ، لذا أنا حين ذكرت هذه الجملة كان قصدي أنها لم تفرح بما كان يوعد به الشهيد .. ولم يكن قصدي النطق بالشهادتين ... .


                          أستاذتي
                          أن الآذان شيئا مقدسا بالنسبة لي وهو بمثابة النقاء الروحي والنفسي والسمو نحو عالم آمن ، الآذان هو الاستعداد لتجريد النفس البشرية من كل أدرانها ، وخصوصا آذان الفجر فهو في رمزيته يمثل الولوج إلى يوم آخر ، إلى صبح جديد ،
                          وكثيرا ما استخدم هذه الرمزية في نصوصي ، أما أن أقول أنه دخل دون استئذان ، فهو بمعناه كان يصل إلى الأعماق دون أي إعاقة ن أي أنه كان مرغوبا به ، وكان قدومه بمثابة السكينة التي نزلت على قلوبهما بعد ليلة من الخوف والقلق .. .


                          أما في الثالثة .. فكلمة الله أكبر كثيرا ما تستخدم في غير محلها ،
                          فعندما يقتل إنسان دون وجه ذنب تجدين هذه الكلمة تنطلق مع أطلاقة رصاصة أو عند نحر رجل ، وكثيرا ما تنطلق ودوي انفجار لانتحاري راح يكبر لقتل عشرات من الناس الأبرياء الذين ليس لهم ذنب غير أن المصادفة قادتهم أن يكونوا هناك ، وكأن الإسلام لا ينتصر إلا بقتل هؤلاء ..
                          الإسلام دين موعظة ودين للتسامح ، ليس هناك ما يجبرنا على أن نستبيح دم الغير مادام لدينا البراهين العقلية والقدرة على الإقناع والمجادلة والمحاورة ، .سلمت ودام تواصلك .تقديري واحترامي الكبير لك
                          على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                          جون كنيدي

                          الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                          تعليق

                          • بوشتى الجامعي
                            أديب وكاتب
                            • 09-01-2013
                            • 95

                            #28
                            تتملك المتلقي فتنة القراءة وهو يتذوق طعم سرد منفلت من عقال المتخيل
                            لغة آسرة بحمولتها المجازية
                            بنية سردية محكمة
                            مودتي

                            تعليق

                            يعمل...
                            X