جَفافٌ (ق.ق.ج.) -أحمد عكاش

**موسى الزعيم** · 15-06-2014, 06:00

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة

جَفَافٌ

ضربَ السجّانُ بين سُجنائه والمآكل من خارج السجن بسور صفيقٍ،
وفي إحدى الزيارات وصلَ أحدَهم بعضٌ من خُضار..
فلمّا أقبل السجّانُ على مائدته العامرة،
وجدها تفتقر إلى تلك التي بين يدي سجينه،
فانتزعها منهُ
وتساءل:
-ما يُضيرُ الصحراءَ أَن يجفّ فيها أحدُ آبارها ؟.
------------------
15/3/2014/ م

ياسيدي هم ابتلعوا اوطانا بحالها
لم يتركوا لا آبار ولا رمال
نص موجع .. احسنت الصياغة واللقطة القصصية
تحياتي لك

**أحمد عكاش** · 15-06-2014, 09:14

الأخوات والإخوة:
ريما ريماوي
حواء الأزداني
زياد الشكري
كم أنا خجل منكم أخواتي وإخوتي،
فقد جاء جوابي لكم بعد ثلاثة أشهر (ربع سنة)،
فلو كان على متن زورق شراعي لوصل قبل هذا،
فعتبكم عليّ، فظروفي صعبة وقاكم الله السوء،
فالعذر العذر.
تقبّلوا احترامي وشكري.

**أحمد عكاش** · 15-06-2014, 12:05

الأخت
نادين خالد:
أنتِ أيضاً أختي الأديبة تأخّر جوابي لك، كم أنا خجل منك،
ولكن لو عرفت ظروفي لعذرتني، ولي ثقة بقلبك الكبير، وعقلك الراجح ،
لك مودّتي وشكري.
دائماً تعليقاتك عميقة ما شاء الله، وشاملة،
فعندك بُعد نظر، وشموليّة في التقويم،
وذائقتك الأدبيّة حسّاسة مُرهفة،
لك منّي باقة ورد.

**أحمد عكاش** · 15-06-2014, 13:28

الأخ:
(موسى الزعيم)
كلّ الشكر والتقدير لكم سيّدي لمروركم الوارف، ولنا –نحن معشر الشعوب المقهورة- ربّ يحمينا ويُنصفنا ولا يُضيع لنا حقّاً.
لا حرمْتُ –سيّدي موسى- زياراتكم الجميلة الكريمة.

جَفافٌ (ق.ق.ج.) -أحمد عكاش

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث