..
أصابعُ ضريرةٌ..
تتهجى طرقعةً خافتةً على شهيق الخوف
رغم عنجهية التشابك
وترتب النهايات العصبية في نوايا المساس
كفٌّ.. أعمت بصيرتها بقايا من تجاعيد
فمسحت آخر نيّة مبيتة للنقاء
وجوهٌ كاسياتٌ ..تحفظ ماءها بوابل من الترهات
في مزاريب الليل المتاخم للمواخير
بدأت الحمى تكشف عورة الوجع في شقوق الصقيع
وتلد الأرق في قصيدة من شتات..
الفكرةُ في رأسي منذ أزل
والغايةُ ضياءٌ في جوف المدى
هذه الليلةُ.. سأحتالُ مرةً أخرى ..
على اليوم الثاني من الحمى ــ بقصيدة ــ ..حتى يجيء الصباح.
تعليق