المخاض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عيسى
    أديب وكاتب
    • 30-05-2008
    • 1359

    #16
    عقمت كأم لكنها لم تعقم كمبدعة ، حرمت من شيء ليس بيدها لكنها امتلكت شيئاً تستطيع أن تخرجه بعد مخاض ..
    وصفتِ مشاعر السيدة العقيم بحرفية عالية ، حتى تأثرنا جميعاً ، ثم فاجأتنا بنهاية رائعة ..
    أنت مبدعة يا نادية ..

    لعله نصٌ أيضا جاء بعد مخاض .. منذ فترة لم أقرأ لك ..

    تقبلي أجمل تحياتي
    ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
    [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

    تعليق

    • نادية البريني
      أديب وكاتب
      • 20-09-2009
      • 2644

      #17
      لست سوى عاشقة للأدب
      فعشقت نصك بي تناقضاته بين مخاض الولادة وعقم ووولادة كتاب
      همت بالكلمات فأسرتني
      ودي
      سرّني كثيرا أن يكون النّص قد نال إعجابك أختي الفاضلة
      قرّاءنا هم جزء من عالمنا القصصي إذ لا يتأجّج دون وجودهم
      مرحبا بك هنا دوما
      الكتابة مخاض لأنّ النّص لا يخرج دون مجاهدة ذهنيّة
      تحيّاتي وودّي أختي الكريمة

      تعليق

      • نادية البريني
        أديب وكاتب
        • 20-09-2009
        • 2644

        #18
        المخاض

        نص جمع متاعب المخاض الأدبي و الأنثوي معا
        جمع إرهاصات يعاني منها المبدع الذي يبحث عن أول إنتاج له، ذلك المولود الذي يكمم أحيانا و قد تقص أطرافه التي تطالها يد المراقبة هذا إن لم يمنع من الولادة و قد يجهض كثيرا إذا ما كان العمل مخالفا للسياسة أو ضد اعراف بالية.

        تلك الإزدواجية و التناقض الموجود:
        1- امرأة تساهم بتوليد النساء و يعجز رحمها عن الإنجاب
        2-هناك أمومة متفجرة تقابلها أمومة تخلت عن فلذات أكبادها
        3-العقم الجسدي و الخصوبة الأدبية

        أيضا هناك أمومة متفجرة اجتمعت مع إبداع هو الآخر يبحث عن الإثمار

        كل ذلك جمع في امرأة واحدة
        فلتعذر ثرثرتي أستاذة نادية


        نص جميل و رائع و ممتع

        تقديري استاذة نادية البريني

        أخي المبدع بسباس
        دائما تضفى على النّص روحا جديدة برؤيتك الواعية...هو مخاض متعدّد الوجوه...المهم أنّه مثمر وخلاّق...
        سعدت كثيرا لتفاعلك معه ...لا عدمت قراءاتك الواعية لنصوصي فهي تصبغ عليه المزيد من الثراء...
        تحيّاتي وألف شكر

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #19
          القابلة التي تسحب الفرح من رحم الأم وتجعل من المخاض
          لحظة انتظار وخلاص . تستحق أن تفتخر بالمولود كأنه لها .
          هذه القابلة دار نشر للمواليد ، للإبداعات الأدبية .
          كنت موفقة في هذا النص الجميل أختنا نادية
          تحياتي لك
          فوزي بيترو

          تعليق

          • محمود قباجة
            أديب وكاتب
            • 22-07-2013
            • 1308

            #20
            القديرة أديبتنا البريني
            ليست الأم من تلد و تحمل اعباء الحمل
            الأم من تكابد مع الجنين و تربي بعد الولادة
            فكم من الأمهات تتخلى عن وليدها بعد ولادته و تلقيه في اليم
            يبحث عنها و لكنه لا يعرف لها ذكرا
            و لكن هناك أمهات لم تلد و لكنها عانقت الأطفال بالحب و الحنان و عايشتهم بالوجدان و تواصلت معهم بحبل سري نسجته من العشق و الوداد
            و المخاض مرحلة صعبة يمر بها الرجل أو المرأة على حد سواء و كما تذكرين هناك مخاضات مختلفة
            مخاض الولادة و مخاض الفكرة

            وهناك مخاض اصعب منهما بكثير ذاك المخاض الناتج من عشرة مساوئ البشر
            نصبر عليهم كثيرا نحسن اليهم و لكن يقابلوننا بتفاهة الكلمات و نكران الجميل

            بصراحة قرأت النص مرات عديدة لعمق فكرته
            فهو مزيج من افكار نسجت بروح الام الحنون
            تقديري

            تعليق

            • نادية البريني
              أديب وكاتب
              • 20-09-2009
              • 2644

              #21
              حملته أمّه كُرها ووضعته كُرها , لكنّك أنجبت هذه القصّة بسلاسة وهدوء , ومن غير ضجيج وصلت الينا الشجون , وهذا الصدق الملموس بين السطور يصل عُنوة الى القلوب .

              أخي الفاضل إيّاد إذا لم نكتب ما نحسّ به لا يكون القلم صادقا...
              جميل أن يصل صدق الخطاب إلى القارئ فيعيش الحدث...
              سعيدة بشهادة تأتي من مبدع بحجمك أخي إيّاد
              لا عدمت حضورك في ثنايا كتاباتي
              دمت بخير

              تعليق

              • فايزشناني
                عضو الملتقى
                • 29-09-2010
                • 4795

                #22
                أختي نادية تحية عاطرة

                ما زلت أذكر لحظة انتظار زوجتي في مخاضها الأول
                وصوت الطفل وهو يشق الصمت في أرجاء غرفة التوليد
                سرت فيّ قشريرة ما زلت أذكرها وكأنها تحدث الآن
                الولادة بحد ذاتها روح أطلت للحياة وتحمل معها بشائر جديدة
                وذات مرة صرخت شابة في وجه " أديب " يسخر من قصيدة لها
                بعد أن رمى بالورقة في سلة المهملات قائلة : ويحك لقد قتلت جنيني
                أحييك على أحاسيسك الرائعة وتجسيدها دائماً في أعمال أدبية راقية
                محبتي وودي
                هيهات منا الهزيمة
                قررنا ألا نخاف
                تعيش وتسلم يا وطني​

                تعليق

                • نادية البريني
                  أديب وكاتب
                  • 20-09-2009
                  • 2644

                  #23
                  نادية البريني الغالية
                  كل المخاضات عسيرة صدقيني
                  من مخاض الولادة إلى مخاض الكتابة
                  إلى مخاض الحرية
                  لأنها ذاك المفترق الذي يشكل نوعية حياتنا الجديدة مع كائن نستقبله يبدل حياتنا من إلى..
                  نص هاديء لكنه بحترق داخليا فبطلتنا كتب عليها أن تكون أول من يلمس تلك المخلوقات الآسرة ليسلمها للغير
                  أحسنت بالمحاكاة بين الولادة والكتابة
                  أحسنت حين جعلت الزوج ذاك الإنسان الوفي والحنون ورفيق الدرب بكل مافيه نقطة كبيرة تحتسب لك لأنك لم تعطنا مطلقا أن نجد فيه اي تبرم والحقيقة أني رأيت مثل هذه الحالة .بل كان ذاك البطل الذي حقق لها ولادة أخرى لاتموت
                  نص جميل شابته بعض تكرارت لكلمات وحاولت في الإقتباس حذفها
                  محبتي وباقات ورد

                  أختي المبدعة عائدة
                  جميل أن يوضع نصّي تحت مجهر نقدك فيجلي بواطنه ويكشف خصائصه...
                  ممتنّة كثيرا لوجودك هنا ولما قدّمته من إضافات ساعة تحدّثت عن مخاض الحريّة...
                  لكنّني لست متّفقة معك فيما حذفت من مقاطع فأنا أراها وظيفيّة وحذفها أخلّ بالتّراكيب...
                  دمت بخير أختي الغالية عائدة

                  تعليق

                  • نادية البريني
                    أديب وكاتب
                    • 20-09-2009
                    • 2644

                    #24
                    قصة من رحم الإبداع
                    فكره النص مهولة وطريقة السرد
                    رائعة
                    لاأعرف عن النحو ولا الإعراب
                    لكن تأسرني القصة التي تجعل عيني تدمع وفعلها نصك غاليتي
                    كنت مذهلة وجدا
                    محبتي وتقديري أختي

                    ما أجمل روحك مهديّة الحبيبة...وهذه الحروف التي سرت في وجداني فأطربته...ممتنّة لهذا الحضور الرّقيق وهذا التشجيع الكبير...لا عدمت وجودك أيّتـها الغالية...تصبحين على خير يا بنت بلادي

                    تعليق

                    • وسام دبليز
                      همس الياسمين
                      • 03-07-2010
                      • 687

                      #25
                      اي حرف هذا وأي مولود ...هنيئا للحرف حين يولد بين يديك ..في القصة ثلاث محطات كل منها تصلح لان تكون قصة ..بتعبير لامس الروح الانسانية .تمنح الحياة خيرها لمن يعبث بها..تتشكّل الأمومة حلما في رحم عقيم وتتفتّت حقيقة في واقع مرير..يهب اللّه نعمة الإنجاب لمن يهدرها عند أوّل الطّريق..يُسلم جسده لأوّل عابر سرير ويقتل حسّ الأمومة فيه عندما يقطع آخر حبل يربطه الجنين..""حقا كم تظهر هنا عدالة الحياة حين تفرط في دلال البعض وتقسو على البعض بكلمة تطرب بها الروح ماما
                      نص جميل بكل المعايير

                      تعليق

                      • زكرياء قانت
                        أديب وكاتب
                        • 24-02-2013
                        • 120

                        #26
                        عشت مع الشخصية ألمها فنصوصي أنا بدوري لا تزال بدرج المكتب و لم تخضع للنشر بعد
                        الاختلاف أنت و ما تكتب لا ما أنت عليه

                        تعليق

                        • نادية البريني
                          أديب وكاتب
                          • 20-09-2009
                          • 2644

                          #27
                          نص جميل و رائع
                          لغة جميلة.. سرد ممتع.. أوجاع و نسمات مختنقة لكنها بنكهة الابداع هذه المرة
                          أول قراءة لنصك جعلتني أحب قلمه
                          مودتي

                          القدير ادريس
                          ما أجمل ما نثرت هنا من حروف من شأنها أن تدفعني دوما لتقديم الأفضل
                          كتبت قصّتي من رحم إحساسي فجاءت كما قرأت أخي المبدع
                          سعدت كثيرا بوجودك
                          تحيّاتي

                          تعليق

                          • نادية البريني
                            أديب وكاتب
                            • 20-09-2009
                            • 2644

                            #28
                            عقمت كأم لكنها لم تعقم كمبدعة ، حرمت من شيء ليس بيدها لكنها امتلكت شيئاً تستطيع أن تخرجه بعد مخاض ..
                            وصفتِ مشاعر السيدة العقيم بحرفية عالية ، حتى تأثرنا جميعاً ، ثم فاجأتنا بنهاية رائعة ..
                            أنت مبدعة يا نادية ..

                            لعله نصٌ أيضا جاء بعد مخاض .. منذ فترة لم أقرأ لك ..

                            تقبلي أجمل تحياتي

                            مبدعنا القدير أحمد عيسى
                            والله نشتاق إليك وإلى قلمك هنا سواء أكان قاصّا أم ناقدا
                            أسعدتني قراءتك وأسعدتني أكثر شهادتك
                            مخاض الكتابة ليس يسيرا أحمد يحتاج إلى مجاهدة ليولد نصّ قويّ
                            شكرا أحمد
                            لا عدمت وجودك في ثنايا قصّي
                            تصبح على خير وبركة وتقوى

                            تعليق

                            • محمد الشرادي
                              أديب وكاتب
                              • 24-04-2013
                              • 651

                              #29
                              أهلا اختي نادية
                              قصة مائزة...تغرقك في الحزن...تمدك بحبل الفرح...
                              المرأة ليست آلت للتفريخ...من جعل النسل ضروريا لاستمرار الزواج هي ثقافتنا البائسة...لها ان ةتسعد بهذا الزوج المتميز و بعوضها عن الولادة البيولوجية بالولادة الإبداعية.
                              جميل ما خطه يراعك.
                              تحياتي

                              تعليق

                              • سالم وريوش الحميد
                                مستشار أدبي
                                • 01-07-2011
                                • 1173

                                #30
                                شكرا لك على هده المادة الدسمة ..صباح جميل .. كل يوم له مخاض وله ولادة سأكون سعيدا لوعدت
                                لأتسكع بين حروفك النابضة بفيض المشاعر الإنسانية ، سأعود لهدا النصح الرائع .. لأقرأ مابين السطور
                                دام إبداعك ..وألق يراعك ..
                                على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                                جون كنيدي

                                الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X