المخاض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم وريوش الحميد
    مستشار أدبي
    • 01-07-2011
    • 1173

    #31
    شكرا لك على هده المادة الدسمة ..صباح جميل .. كل يوم له مخاض وله ولادة سأكون سعيدا لوعدت
    لأتسكع بين حروفك النابضة بفيض المشاعر الإنسانية ، سأعود لهدا النص الرائع .. لأقرأ مابين السطور
    دام إبداعك ..وألق يراعك ..
    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
    جون كنيدي

    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

    تعليق

    • نادية البريني
      أديب وكاتب
      • 20-09-2009
      • 2644

      #32
      القابلة التي تسحب الفرح من رحم الأم وتجعل من المخاض
      لحظة انتظار وخلاص . تستحق أن تفتخر بالمولود كأنه لها .
      هذه القابلة دار نشر للمواليد ، للإبداعات الأدبية .
      كنت موفقة في هذا النص الجميل أختنا نادية
      تحياتي لك
      فوزي بيترو

      أخي المبدع فوزي بيترو
      ما أجمل إضافاتك هنا.فعلا تلك التي تساهم في إخراج المولود من الرّحم إلى الحياة هي امرأة معطاء.أنفقت حياتها في تيسير الحياة للمواليد حتّى جاء مولودها الورقيّ الذي انتظرته زمنا.شهادتك أعتزّ بها كثيرا كثيرا.
      دمت بألف خير أخي فوزي
      تحيّاتي

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        #33
        الدكتوره الغالية صديقتي واختي ناديا البرينه
        قليلا ما نجد كتاب اليوم يستطيعون تصوير المشاعر بهذا العمق !!
        قرأت أحاسيس بطلة القصة فشعرت بالمها وحرمانها ووجعها
        وأحسست بان النص ولد كما قلت كطفلا بريئا جميلا ولكن
        حين تلد المراة طفلا تكون امه الوحيدة ويكون وليدها هي لا غير
        أما عند ولادة النص ، فيصبح ابنا لكل من يقرأه
        فهنيئا لنا وللقراء بأم مثلك ، تهدينا هذه النصوص .
        ربي يحميك غاليتي ودمت لنا كاتبة مبدعة ورائعة
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #34
          رأيت جمال نادية البريني هنا
          رأيت حتى خلجات قلبها ، و هي بحر هائج ، متلاطم الموج .. و المصير أيضا
          لأنها تقدس اللغة ، كما تقدس القرآن و لغة العرب ، تقدس لحظات المخاض
          و تدلل على أن المخاض الجسدي هو هو نفس المخاض الروح و إن اختلف الوعاء
          و اختلفت خلايا سكنه ، و طرائق حدوثه
          ترى أين تكون القابلة في مخاض الكلمات ؟
          لن أجيب عن السؤال ؛ و ليظل يبحث عن إجابة
          لأن هنا ما هو أهم من سؤالي
          هذا عمل جميل و أجمل ما فيه أنه شحن المخاض بمخاض مقابل أو مخاضات مقايلة
          ثم دخل في حنين الأرض للولادة
          على عيون و أفئدة الولدان كان البكاء يملأ الصدر و الروح
          حديث يطول نادية .. يطول
          و لكن سوف لن أمكنك إلا من كلماتك أنتِ ؛ لأنها أحق بالاهتمام و أيضا الالتفاف و الاحتضان
          كانت مفاجأة القفلة بلا تقديم يليق بها
          و كان لا بد أن نبذر بعض قلق بعض خوف و بعض توهمات
          حتى نشحن تماما بما تحملين !

          رغم انك أستاذتي ، و أستاذة اللغة العربية إلا أنك نسيت أن علامات الترقيم ، لها معان ، و دور حاسم في السرد القصصي !!
          ربما تفعلين مثلي حين أكتب بطريقة قصيدة النثر !

          أحببت ما هنا نادية كثيرا ..
          شكرا لك قاصتنا الكبيرة

          تقديري و محبتي
          sigpic

          تعليق

          • حسن لختام
            أديب وكاتب
            • 26-08-2011
            • 2603

            #35
            جميل ما قرأت هنا. بُنيت الحكاية ضمن قالب فني رشيق وشيّق، بأسلوب أدبي جميل وممتع
            راقت لي النهاية الشاعرية
            مودتي وتقديري، اختي العزيزة نادية البريني

            تعليق

            • إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3576

              #36
              ثمة قلب لا تستطيع منه فكاكاً...يناديك..فتستجيب
              لأنه يأسرك بنبله، ومحبته، وطيبته...
              قلب لا يعرف الخبث..ولا المكر
              ولايجيد المسير في دروب ملتوية
              لم تكوني يوما نباتاً متسلّقاً ناديا
              ولا كائناً طفيلياً ...يحاول استراق الوهج من الآخرين، ليغطي بشاعته..
              أنت ناديا التي عرفتها منذ أعوام أربع..نقية، مُحبّة، متواضعة...
              لا تحاولين التقاط شهرة كاذبة، مخادعة..من وراء الجدران
              ولا تسعين لألقاب ..لم تكن تهمّك يوماً..ولم تكن تعني لك شيئاً
              وهذا دأب الواثق...يتعامل مع الفنون الأدبية، بروح المتعلّم الذي يزداد خبرة بالنقد
              لأنك تعلمين أن الغرور انتحار للكاتب
              وأن اللحظة التي يعتقد فيها أنه وصل..يكون قد انتهى...
              محبتي لك واحترامي يفوق الوصف
              لأني أرى إبداعك كالولادة المتجددة...
              كالشمس الدؤوب التي تشرق كل يوم بلا تعب
              فمن طبعها النور، والعطاء...

              تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

              تعليق

              • نادية البريني
                أديب وكاتب
                • 20-09-2009
                • 2644

                #37
                القديرة أديبتنا البريني
                ليست الأم من تلد و تحمل اعباء الحمل
                الأم من تكابد مع الجنين و تربي بعد الولادة
                فكم من الأمهات تتخلى عن وليدها بعد ولادته و تلقيه في اليم
                يبحث عنها و لكنه لا يعرف لها ذكرا
                و لكن هناك أمهات لم تلد و لكنها عانقت الأطفال بالحب و الحنان و عايشتهم بالوجدان و تواصلت معهم بحبل سري نسجته من العشق و الوداد
                و المخاض مرحلة صعبة يمر بها الرجل أو المرأة على حد سواء و كما تذكرين هناك مخاضات مختلفة
                مخاض الولادة و مخاض الفكرة

                وهناك مخاض اصعب منهما بكثير ذاك المخاض الناتج من عشرة مساوئ البشر
                نصبر عليهم كثيرا نحسن اليهم و لكن يقابلوننا بتفاهة الكلمات و نكران الجميل

                بصراحة قرأت النص مرات عديدة لعمق فكرته
                فهو مزيج من افكار نسجت بروح الام الحنون
                تقديري


                أخي العزيز محمود
                ما أجمل ما أضفت هنا من عميق الكلام
                قرأت العمل بعينك النّاقدة وأضفت إليه من روحك
                المخاضات متعدّدة وكم راقني حديثك عن مخاض الأخلاق وهو الأعسر.كيف يكون الخلاص ؟
                شكرا ألف مرّة لأنّك كنت هنا أخا عزيزا تسند قلمي وتروي قصّتي
                تحيّاتي

                تعليق

                • نادية البريني
                  أديب وكاتب
                  • 20-09-2009
                  • 2644

                  #38
                  أختي نادية تحية عاطرة

                  ما زلت أذكر لحظة انتظار زوجتي في مخاضها الأول
                  وصوت الطفل وهو يشق الصمت في أرجاء غرفة التوليد
                  سرت فيّ قشريرة ما زلت أذكرها وكأنها تحدث الآن
                  الولادة بحد ذاتها روح أطلت للحياة وتحمل معها بشائر جديدة
                  وذات مرة صرخت شابة في وجه " أديب " يسخر من قصيدة لها
                  بعد أن رمى بالورقة في سلة المهملات قائلة : ويحك لقد قتلت جنيني
                  أحييك على أحاسيسك الرائعة وتجسيدها دائماً في أعمال أدبية راقية
                  محبتي وودي

                  أخي الكريم فايز
                  تفاعلت مع قصتي تفاعلا مثمرا جدّا جعلك تحيي عبر ذاكرتك مخاض زوجتك.حمى الله عائلتك ومنحك القدرة على رعايتها رعاية حسنة.تحدّثت أيضا عن المخاض الثّاني.أعجيتني قراءتك لكليهما.دمت معطاء أخي الرّاقي فايز وعذرا على تأخير الردّ
                  دمت بخير

                  تعليق

                  • حارس الصغير
                    أديب وكاتب
                    • 13-01-2013
                    • 681

                    #39
                    الأستاذة المبدعة ناديني البريني
                    ما اصعب الحياة على الظامئ يسقي الماء ولا يشربه!
                    تنفلت الدمعة على مثل هؤلاء
                    المخاض وجع صعب والأصعب منه مخاض بلا ولادة
                    زحفت وراء الكلمات مهموما بهمها ولولا فسحة الأمل البارقة في نهايته لكان الوجع أكبر.

                    تحيتي

                    تعليق

                    • نادية البريني
                      أديب وكاتب
                      • 20-09-2009
                      • 2644

                      #40
                      اي حرف هذا وأي مولود ...هنيئا للحرف حين يولد بين يديك ..في القصة ثلاث محطات كل منها تصلح لان تكون قصة ..بتعبير لامس الروح الانسانية .تمنح الحياة خيرها لمن يعبث بها..تتشكّل الأمومة حلما في رحم عقيم وتتفتّت حقيقة في واقع مرير..يهب اللّه نعمة الإنجاب لمن يهدرها عند أوّل الطّريق..يُسلم جسده لأوّل عابر سرير ويقتل حسّ الأمومة فيه عندما يقطع آخر حبل يربطه الجنين..""حقا كم تظهر هنا عدالة الحياة حين تفرط في دلال البعض وتقسو على البعض بكلمة تطرب بها الروح ماما
                      نص جميل بكل المعايير

                      وسام دلبيز أيّتها الجميلة
                      ما أروع حروفك التي مدّتني بتحفيز كبير للمضيّ قدما في عالم القصّ.الحياة تمنحنا خيرها فعلا وما حُرمنا منه نجد تعويضا له.
                      كلمة "أمّي" لها وقعها الشّديد في النّفس خاصّة لمن حُرم منها لكنّه يستطيع أن يملأ نفسه ببعض ما يعوّضها
                      وسام ممتنّة لكلّ حرف كتبته هنا وشهادتك أعتزّ بها كثيرا كثيرا
                      ما أجمل روحك
                      تحيّاتي وودّي

                      تعليق

                      • نادية البريني
                        أديب وكاتب
                        • 20-09-2009
                        • 2644

                        #41
                        عشت مع الشخصية ألمها فنصوصي أنا بدوري لا تزال بدرج المكتب و لم تخضع للنشر بعد

                        أخي الفاضل زكرياء قانت
                        ستغادر حروفك يوما الدّرج لتلتقي بأحبّائها...حياتنا مخاضات مختلفة نعيشها بكلّ جوانبها.
                        نناضل دوما من أجل فكرنا الذي يجسّد قيمنا
                        دمت بخير أخي الفاضل

                        تعليق

                        • نادية البريني
                          أديب وكاتب
                          • 20-09-2009
                          • 2644

                          #42
                          أشكركم كثيرا على تثبيت العمل فهذا تشريف له ولصاحبته
                          فأقلامنا لا تكبر دون تحفيزكم
                          لا شكّ أنّ عملي أخذ حظّه وتشكرون على ذلك كثيرا ولنمنح الفرصة لأعمال أخرى
                          دمتم بكلّ خير
                          ديدننا أن نتعاون ونتنافس في كنف الأخلاق الرّفيعة

                          تعليق

                          • نادية البريني
                            أديب وكاتب
                            • 20-09-2009
                            • 2644

                            #43
                            أهلا اختي نادية
                            قصة مائزة...تغرقك في الحزن...تمدك بحبل الفرح...
                            المرأة ليست آلت للتفريخ...من جعل النسل ضروريا لاستمرار الزواج هي ثقافتنا البائسة...لها ان ةتسعد بهذا الزوج المتميز و بعوضها عن الولادة البيولوجية بالولادة الإبداعية.
                            جميل ما خطه يراعك.
                            تحياتي

                            جميل ما خطّه اليراع لكن الأجمل أن تأتي هذه الشّهادة من لدن متمرّس في فنّ القصّ..
                            الولادة الإبداعيّة لحظة ممتعة جدّا مثلما ذكرت أخي محمّد
                            كم سعدت بوجودك في ثنايا عملي
                            شكرا لك

                            تحيّاتي

                            تعليق

                            • نادية البريني
                              أديب وكاتب
                              • 20-09-2009
                              • 2644

                              #44
                              أهديها لكلّ أنثى أسعفها الحظّ بالإنجاب أم لم يسعفها فالأمومة إحساس رائع .وإن غاب عن المرأة عوّضته بمخاضات أخرى
                              أهديها بمناسبة عيد الأمّهات في تونس
                              تحيّة لكلّ أمّ وتحيّة خااااصّة لأمّي حفظها الله لي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X