لا أرى مبررا لشعوركم بمثل هذا الامتعاض
لا عليكم،
فوجود مثل هذه السرقات يثبت معدننا الأصيل. فلو لم تحصل السرقات لشك الآخرون بأصولنا العربية. وتاريخ السرقات في الأدب العربي موروث ممتد، كأنه حبل سري يغذي هذه الظاهرة ويحفظ للعرب خلايهم الجذعية. ومن باب المواساة، اعلموا أن السرقات ليست مقصورة على الأدب بل عمت حقول الحياة عامة، حتى أنها تكاد تكون العرف المتبع في الحياة الأكاديمية. ومن لهم إلمام بلغة أجنبية يكادون يسرحون ويمرحون دون رقيب. ولسوف تعجبون لو علمتوا أن استاذ فلسفة (شهرته تطبق الآفاق ولا بد أنه درّس "الأخلاق") سطا على كتاب باحثة غربية، فألف كتابها بعدة كتب (على رأي أحدهم حين وجد كتابا في تخصصه في أحد المكتبات الجامعية فقال قولته المشهورة: ما أجمل هذا الكتاب! سأبدأ بتأليفه)
ودمتم على حبكم "كره اللصوص"
لا عليكم،
فوجود مثل هذه السرقات يثبت معدننا الأصيل. فلو لم تحصل السرقات لشك الآخرون بأصولنا العربية. وتاريخ السرقات في الأدب العربي موروث ممتد، كأنه حبل سري يغذي هذه الظاهرة ويحفظ للعرب خلايهم الجذعية. ومن باب المواساة، اعلموا أن السرقات ليست مقصورة على الأدب بل عمت حقول الحياة عامة، حتى أنها تكاد تكون العرف المتبع في الحياة الأكاديمية. ومن لهم إلمام بلغة أجنبية يكادون يسرحون ويمرحون دون رقيب. ولسوف تعجبون لو علمتوا أن استاذ فلسفة (شهرته تطبق الآفاق ولا بد أنه درّس "الأخلاق") سطا على كتاب باحثة غربية، فألف كتابها بعدة كتب (على رأي أحدهم حين وجد كتابا في تخصصه في أحد المكتبات الجامعية فقال قولته المشهورة: ما أجمل هذا الكتاب! سأبدأ بتأليفه)
ودمتم على حبكم "كره اللصوص"
تعليق