مكافأة نهاية عُشْرة !!! (قُصَيْصَة).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    مكافأة نهاية عُشْرة !!! (قُصَيْصَة).

    مكافأة نهاية عُشْرة !!!

    في الذكرى الأربعين لزواجهما، سأل الزوج بَعْلَتَهُ:"كيف كنتُ لكِ خلال هذه العقود الطويلة من حياتنا؟"
    أجابته الزوجة الشّكور:"نِعْمَ الزّوج، لكن فيك كذا و كذا و كذا من العيوب" و سردت قائمة طويلة مما تراه هي عيوبا فيه فلم تدع مما هو به "نعم الزوج" شيئا إلا أتَتْ عليه نسخا أو مسخا أو فسخا، و الزوج يستمع إليها في صمت و سكون !
    ثم بعد ما أخذت نَفَسا قالت و هي تبتسم:" و كيف كنتُ لكَ بعد هذا العمر؟"
    قال بهدوء تام و المرارة تنزف من عينيه و عبر كلماته: "أرجو من الله أن تكوني عذري بين يديه على عيوبي معك!" و صمت متمثلا في ذهنه قول القائل:
    وَ تَفْتَحُ - لاَ كَانَتْ - فَمًا *** كَأَنَّهُ بَابٌ عَلَى النَّارِ يُفْتَحُ !!!
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    رحل الحب ولكنه لم يمت .

    اضحكتني استاذ حسين ..
    يبدو انك متحامل على المرأة ..
    تحيتي
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • فاطيمة أحمد
      أديبة وكاتبة
      • 28-02-2013
      • 2281

      #3
      السيد المستتشار حسين ليشوري
      الصدق في بعض المواطن تقشير حاد!
      والمجاملة في بعض المواقف لباقة ودماثة خلق
      والحب يأتي بحسن العشرة
      والكمال من صفات الله وحده
      والنقص عيب ينال الجميع
      والمودة لا تُحصد إلا بالكلمة الحسنة
      ولا أدري ماأقول يا أستاذي بعد...

      ليتنا نعلم متى نصدق ومتى نتجمل!
      فالحياة حب وليست حربا .. تبا للراء الذي يجعل الحب حربًا ههههه

      تحياتي للمعالجة الحياتية لحياة الناس باساليبهم الفقيرة للإدارة والتقبل
      التعديل الأخير تم بواسطة فاطيمة أحمد; الساعة 24-03-2014, 17:43.


      تعليق

      • أبوقصي الشافعي
        رئيس ملتقى الخاطرة
        • 13-06-2011
        • 34905

        #4
        ههههه هههههه
        أربعين سنة
        ما شاء الله تبارك الله
        ما هي رتبتك الآن خخخخخ
        أكيد فريق ركن
        أديبنا الجليل المتواضع / حسين ليشوري
        لطرحك حلاوة و نقاء
        أسعد دائما به
        محبتي لك و تقدير يليق ..



        كم روضت لوعدها الربما
        كلما شروقٌ بخدها ارتمى
        كم أحلت المساء لكحلها
        و أقمت بشامتها للبين مأتما
        كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
        و تقاسمنا سوياً ذات العمى



        https://www.facebook.com/mrmfq

        تعليق

        • حور العازمي
          مشرفة ملتقى صيد الخاطر
          • 29-09-2013
          • 6329

          #5
          استاذي المستشار/ حسين ليشوري
          بعد أربعين سنه
          انقضى العمر ولا يهم
          كيف كان وكيف كانت
          يالله حسن الخاتمه
          وبقية الحياه دون مشاكل
          أظن هذا مايجدر بهم فعله
          الله المستعان

          تقديري لكتاباتك السامقه
          التي تعجبني كثيرا

          حور

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
            رحل الحب ولكنه لم يمت .
            اضحكتني استاذ حسين ..
            يبدو انك متحامل على المرأة ..
            تحيتي
            أهلا بك كاتبتنا المتميزة مها و عساك بخير و عافية.
            سرني أن جعلتك تضحكين لأن إدخال السرور على قلوب الناس عبادة ... ميسورة.
            هكذا نعتُّ منذ مدة طويلة عندما كنت أكتب في الصحافة الورقية في بلادي فقد خصصت كثيرا من مقالاتي للمرأة
            و ... عيوبها فوصتفني بعضهن بأنني عدو المرأة مع أنني أومن بأن أحسن طريقة للدفاع هي الهجوم فهجمت على المرأة،
            بكتاباتي فقط، دفاعا عنها و ليس انتقاصا من قيمتها أو ازدراء بها.
            المرأة هي المجتمع كله و ليس نصفه كما يدعيه أعداؤها الحقيقيون و لا بد من توعيتها و إن بشيء من "القسوة" ... الأبوية،
            القسوة التي تشد من عضدها و ليس التي تحطمها.
            الحديث عن المرأة ممتع لكنه موجع في الوقت نفسه لكنه ضروري ليس من أجلها فقط و إنما من أجلنا نحن الرجال، فكما ترين،
            هي أنانية ذكورية صريحة لكنها أنانية ضرورية من أجل الجميع.
            تحيتي و تقديري و شكري المتكرر و ستقرئين إن شاء الله كثيرا من "تحاملي" على المرأة مما كتبته قديما أو مما سأكتبه إن شاء الله تعالى.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
              السيد المستتشار حسين ليشوري
              الصدق في بعض المواطن تقشير حاد! والمجاملة في بعض المواقف لباقة ودماثة خلق، والحب يأتي بحسن العشرة، والكمال من صفات الله وحده
              والنقص عيب ينال الجميع، والمودة لا تُحصد إلا بالكلمة الحسنة، ولا أدري ماأقول يا أستاذي بعد... ليتنا نعلم متى نصدق ومتى نتجمل!
              فالحياة حب وليست حربا .. تبا للراء الذي يجعل الحب حربًا ههههه
              تحياتي للمعالجة الحياتية لحياة الناس باساليبهم الفقيرة للإدارة والتقبل
              أهلا بك أختي الكريمة فاطمة و عساك و أهلنا في ليبيا بخير و عافية.
              أشكر لك كثيرا، و الله، متابعتك الكريمة لخربشاتي المتواضعة.
              هذه الأيام أعيش في ليبيا فكريا و لغويا مع المرحوم الأستاذ المظلوم علي فهمي خشيم، رحمه الله تعالى و غفر له و عفا عنه.
              لقد مات غريبا في ألمانيا عام 2011.
              أما عن المرأة موضوع قصتي الطريفة هنا فهي تعبير أدبي عن بعض ما جاء في بعض الأحاديث النبوية الشريفة عنها.
              إنها تكفر العشير، تعيش معه دهرا و هو يحسن إليها فإذا رأت منه مرة ما لا يعجبها فيه أنكرت كل جميل فيه أو جاء منه، و هكذا
              النساء في معظمهن "كافرات" جاحدات ناسيات متناسيات ... أنانيات ... إلخ... من الكلمات التي فيها ...ات، ...ات، ...ات !
              المرأة هي المرأة و إن أرادت، أو أراد لها غيرُها، أن تكون غير المرأة.
              لكن يبقى الإحسان سيد الأخلاق حتى و إن كفرت به.
              تحيتي و تقديري و شكري المتكرر على متابعتك الطيبة لمواضيعي المتواضعة.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                ههههه هههههه
                أربعين سنة، ما شاء الله تبارك الله، ما هي رتبتك الآن خخخخخ أكيد فريق ركن
                أديبنا الجليل المتواضع / حسين ليشوري، لطرحك حلاوة و نقاء أسعد دائما به
                محبتي لك و تقدير يليق ..
                أهلا بك أخي العزيز قصي و عساك بخير و عافية.
                رتبته، هو و ليس أنا يا قصي، مشير ...الركن أو مشير البطن أو مشير الجيب لأن عليه أن يدفع و يبلع أو يخلع !!!
                الحياة عموما معقدة جدا و هي أعقد ما تكون في الحياة الزوجية أو قل "الممات" الزوجية.
                أرأيت كيف سلخت تلك المرأة النكود زوجها في مناسبة جميلة، أو هكذا كان المسكين يظن، عيد زواجهما النكد،
                و رغم هذا فقد أبى إلا أن يحتفل بنكده معها لكنها، حتى في هذه المناسبة، نكدت عليه عيشته، المسكين !!!
                يا للمرأة، كائن غريب بحق !
                تحيتي و مودتي أخي قصي.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حور العازمي مشاهدة المشاركة
                  استاذي المستشار/ حسين ليشوري
                  بعد أربعين سنه انقضى العمر ولا يهم كيف كان وكيف كانت، يالله حسن الخاتمه وبقية الحياه دون مشاكل
                  أظن هذا مايجدر بهم فعله، الله المستعان.
                  تقديري لكتاباتك السامقه التي تعجبني كثيرا
                  حور
                  أهلا بك أختي حور و عساك ما تشوفي شرا أبدا.
                  نعم، العمر قد انتهى و لذا فهو يمني نفسه بحور العين في الجنة ثوابا لصبره و تحمله النكد أربعين سنة دون انقطاع،
                  فاستحق بهذا أجر المجاهدين الصابيرن و الشهداء المحتسبين، و إن الحياة الزوجية لجهاد حقيقي و شهادة في سبيل من سبل الله تعالى الكثيرة.
                  أشكر لك تقديرك لكتاباتي، خربشاتي، المتواضعة فهذا من كرمك و نُبلك.
                  تحيتي و تقديري.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • جلال داود
                    نائب ملتقى فنون النثر
                    • 06-02-2011
                    • 3893

                    #10
                    الأستاذ حسين ليشوري
                    تحياتي وتقديري
                    إن كانت بعد أربعين سنة قائلة :
                    ***
                    أجابته الزوجة الشّكور:"نِعْمَ الزّوج، لكن فيك كذا و كذا و كذا من العيوب" و سردت قائمة طويلة مما تراه هي عيوبا فيه فلم تدع مما هو به "نعم الزوج" شيئا إلا أتَتْ عليه نسخا أو مسخا أو فسخا،
                    ***
                    فإما أن تكون إمرأة تستعمل أدوات البلاغة ، فقصدت بحديثها الذم بما يشبه المدح ، أو أتتْ بالمعنى البعيد وهي تروم القريب.
                    أو تقصد : كل لبيب بالإشارة يفهم.
                    أو تريد أن تضعه في معمعة اختبار ، فكالت له الذم لترى إن كان سيقابلها ذما بذم ، أو سيكون صادقا في حكمه.
                    ولكن يبدو أن الأربعين سنة هذه لم تكن كافية لمعرفة بعضهما البعض. فليعاود الزوج الكرّة مرة أخرى بعد أربعين أخرى قادمات ، لعل وعسى. ( هههه )

                    دمتم

                    تعليق

                    • نجاح عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 08-02-2011
                      • 3967

                      #11
                      لستُ أدري ما الذي دفعه بعد أربعين عاماً من العشرة إلى هذا السؤال ..
                      وكأنه في موقف تقييم لما مضى ..
                      وأظن لو انه كان سألها من قبل وقبل انقضاء كل تلك السنين لكان أفضل من هذا
                      السكوت المريب ..فلا بد أنه يعرف نفسه جيداً ، ويعرف نقاط السلبيّة في ذاتهِ ..
                      لكنه الآن مطمئن لكونها لن تحاول الإنفصال عنه ..أو طلب التفريق ..بعد أن فات الأوان
                      وليس أمامها إلاّ مواصلة الصمت وتحمُل المزيد مما كانت تعانيه ..
                      ثم أنظر إلى مكر الإجابة التي قالها ...فقد حمّلها كل أسباب سيئاتهِ ..بل واستبشر خيراً ، وطمعاً
                      بأن تكون مبرراً لتلك السيئات ، أمام خالقهِ يوم الحساب، فقد جاءت إجابتها صريحة لكن مغلفة
                      بسوليفان التهذيب اللامع ..وملفوفة بشريط من المجاملة الرقيقة .
                      بينما جاءت إجابته عكس ذلك تماماً .
                      سبحانه من قال ( إن كيدهن عظيم ) فقد كان يعلم وهو يودع فيهن هذا الكيد ..
                      أنه سيكون سلاحهن الخفيّ ، ودرعهن الواقي ..الذي يتفادين به ضربات آدم الحبيب ..!
                      تحياتي أستاذ ليشوري ..
                      نص جميل ..يقول الكثير ..!
                      التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 27-03-2014, 10:32.

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #12
                        قال سقراط لأحد تلاميذه:
                        - تزوج يابني.. فإنك إن رزقت بإمرأة صالحة ..
                        أصبحت أسعد مخلوق على وجه الأرض..
                        وإذا كانت شريرة.. صرت فيلسوفآ ...

                        أي في كل الحالات الرجل كسبان...وهو تكتيك
                        منها حتى يستمر دائما بالبحث عن رضاها،
                        وخصوصا إن كان كصاحبنا هنا، يحبها...

                        شكرا لك يا عدو المرأة ...

                        مودتي وتقديري.



                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ حسين ليشوري
                          تحياتي وتقديري
                          إن كانت بعد أربعين سنة قائلة :
                          ***
                          أجابته الزوجة الشّكور:"نِعْمَ الزّوج، لكن فيك كذا و كذا و كذا من العيوب" و سردت قائمة طويلة مما تراه هي عيوبا فيه فلم تدع مما هو به "نعم الزوج" شيئا إلا أتَتْ عليه نسخا أو مسخا أو فسخا،
                          ***
                          فإما أن تكون إمرأة تستعمل أدوات البلاغة ، فقصدت بحديثها الذم بما يشبه المدح ، أو أتتْ بالمعنى البعيد وهي تروم القريب.
                          أو تقصد : كل لبيب بالإشارة يفهم.
                          أو تريد أن تضعه في معمعة اختبار ، فكالت له الذم لترى إن كان سيقابلها ذما بذم ، أو سيكون صادقا في حكمه.
                          ولكن يبدو أن الأربعين سنة هذه لم تكن كافية لمعرفة بعضهما البعض. فليعاود الزوج الكرّة مرة أخرى بعد أربعين أخرى قادمات ، لعل وعسى. ( هههه )
                          دمتم
                          أهلا بك أخي الأستاذ الأديب جلال و عساك بخير و عافية.
                          قبل شكرك على حضورك الطيب الطريف أعتذر إليك عن التأخر في الرد على مشاركتك هذه.
                          أضحك الله سنك يا أخي فقد جعلتني أتخيل الزوجين و هما في سن 100 إن تزوجا في العشرين من عمرهما يتبادلان اللوم بدل "الشوق" و القبلات في عيدهما الثمانين من الحياة الانفرادية، حياتهما التعسة، و إن كانا يعيشان معاً و تحت سقف واحد !!!
                          في الحقيقة أرادت القصة أن تبين أن المرأة الكنود النكود الكئُود العنود الحسود الحقود الجحود تنكد على زوجها حتى في العيد، كل عيد، فما بالك بعيد ذكرى الزوجية و الذي، العيدَ، يذكرها بـ "مأساتها" الوهمية ؟ إن بعض النساء كجهنم تريد المزيد، حتى في العيد، و إن كان لا ميزد.
                          هي صورة من صور المجتمع أراد الكاتب معالجتها بطرافة.
                          تحيتي و مودتي أخي جلال.
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                            لستُ أدري ما الذي دفعه بعد أربعين عاماً من العشرة إلى هذا السؤال ..وكأنه في موقف تقييم لما مضى ..وأظن لو انه كان سألها من قبل وقبل انقضاء كل تلك السنين لكان أفضل من هذا السكوت المريب ..فلا بد أنه يعرف نفسه جيداً ، ويعرف نقاط السلبيّة في ذاتهِ ..لكنه الآن مطمئن لكونها لن تحاول الإنفصال عنه ..أو طلب التفريق ..بعد أن فات الأوان وليس أمامها إلاّ مواصلة الصمت وتحمُل المزيد مما كانت تعانيه ..ثم أنظر إلى مكر الإجابة التي قالها ...فقد حمّلها كل أسباب سيئاتهِ ..بل واستبشر خيراً ، وطمعاً بأن تكون مبرراً لتلك السيئات ، أمام خالقهِ يوم الحساب، فقد جاءت إجابتها صريحة لكن مغلفة بسوليفان التهذيب اللامع ..وملفوفة بشريط من المجاملة الرقيقة . بينما جاءت إجابته عكس ذلك تماماً . سبحانه من قال ( إن كيدهن عظيم ) فقد كان يعلم وهو يودع فيهن هذا الكيد ..أنه سيكون سلاحهن الخفيّ ، ودرعهن الواقي ..الذي يتفادين به ضربات آدم الحبيب ..!
                            تحياتي استاذ ليشوري ..نص جميل ..يقول الكثير ..!
                            أهلا بك سيدة نجاح و عساك بخير و فلاح في كل حين، في المساء و الصباح.
                            أعتذر إليك كما اعتذرت إلى أخينا جلال داود عن التأخر في شكرك على حضورك الطيب هنا.
                            أضحك الله سنك أختي الكريمة فوالله لقد جعلتني أضحك حقيقة من قراءتك الذكية جدا و نبهاتك الزكية.
                            في الحقيقة "هو" يعرف تماما ما "هي" و كيف "هي" لكنه أراد مغالطة نفسه فظن، المسكين، أنه باحتفاله بعيد زواجهما الأربعين أن تكون، عسى و لعل، تغيرت أو قللت من حجودها المزمن فسألها سؤاله "البايخ" المباشر و بما أنها نكدية بالفطرة أو بالغريزة، و هي بالغريزة أنكد، لم تراعِ الظرف الجميل فنسخت بلكماتها، عفوا، كلماتِها، كل ما فيه جميل باعترافها هي لأنها قالت "نعم الزوج" غير أنك كذا و كذا و كذا و ... و ... و... فلم تدع شيئا مما هو "نعم الزوج" إلا أتت عليه نقضا و "قرضا" و نسخا و مسخا و فسخا.
                            هي المرأة الجحود بامتياز و إن أردنا البحث عن نموذج للحجود "النسوي" الفطري أو المكتسب لما وجدنا أحسن منه.
                            أقول قولي هذا و أنا على يقين تام أن في الوجود نماذج طيبة للمرأة الودود الولود العَئُود التي إن غضبت أو أَغْضبت استرضت بعلها و إن على حسابها و بهذا استحقت أن تكون خير النساء في ... الجنة.
                            أشكر لك أختي الكريمة نجاح حضورك المتميز هذا و قد جعلتني أعيد النظر في كثير من الأمور في شئون "المرأة" و ترقبي سلسلة من المقلات عن المرأة: الجحود، الحقود، العنود، الكئود، النكود، الكنود، الحسود، و غيرها من الصفات مما ينتهي بـ "...ـود" و لا يحضرني الآن.
                            تحيتي و تقديري.
                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                              قال سقراط لأحد تلاميذه: "تزوج يا بني.. فإنك إن رزقت بإمرأة صالحة .. أصبحت أسعد مخلوق على وجه الأرض.. وإذا كانت شريرة.. صرت فيلسوفآ" ...أي في كل الحالات الرجل كسبان...وهو تكتيك منها حتى يستمر دائما بالبحث عن رضاها، وخصوصا إن كان كصاحبنا هنا، يحبها... شكرا لك يا عدو المرأة ...
                              مودتي وتقديري.

                              أهلا بالأديبة الرقيقة ريما الكريمة.
                              لعلك لم تدركي قصد "سقراط" عندما قال لتلميذه:"تزوج، فإن رزقت امرأة صالحة سعدت و إن كانت غير كذلك صرت فيلسوفا" فسقراط فيلسوف كبير و مشهور و هو بنصيحتك تلك أراد أن يختصر الطريق لتلميذه فنصحه بالتزوج إما ليسعد أو يصير فيلسوفا ما يعني أن "سقراط" لم يصر فيلسوفا إلا لأنه شقي في حياته الزوجية، و يحكى أن زوجة سقراط كانت امرأة "نكدية" حقيقة تريه النجوم في عز الظهر و لعله لما حكم عليه بالإعدام باحتساء السم لم يشرب السم تنفيذا للحكم و إنما فرارا من زوجته النكدية، فهل ورد هذا على ذهنك و أنت تقرئين قصة "سقراط" و نصيحته ؟
                              هذا و قد ذكرت قصة سقراط مع تلميذه في بعض مقالاتي المنشورة في الصحافة الورقية قديما.
                              أشكر لك يا ريما حضورك الجميل.
                              تحيتي و مودتي.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X