الفتاة الشبح

**بسباس عبدالرزاق** · 28-03-2014, 20:16

المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة

أخي المبدع بساس
مواضيع قصصك تحتوي الطّرافة والجدّة وتقدّمها بأسلوب فنّي رائق...وأنا أقرأ القصّة كنت أعتقد أنّ البطل مصاب بانفصام الشّخصّية وممّن يدّعي أنّ حوريّة من الجنّ سكنت أعماقه..وهذا حصل فيما مضى لأحد أجوارنا لكن انزحت بي إلى صورة هذا الوحش البشريّ الذي حاول طمس آثار جريمته...
جميل طرح للقضيّة
دمت مبدعا أخي الفاضل بسباس

الأستاذة نادية

هي تجارب تستقيم و تعوج احيانا

و قد كان لنصائحكم الكثير من تطوير نفسي الكتابي

اشكرك كثيرا للقراءة و رايك الذي أعتز به كثيرا

جل تقديري و احتراماتي استاذتي

**أم عفاف** · 28-03-2014, 20:38

أخي العزيز بسباس
كل عناصر القص وفنونه كانت مكتملة
في حبكة سردية عالية الجودة سرت إلى نهاية يتوقعها كل من يشاهد أفلام الرعب
نعم المراوغة كانت في أن صاحب الرؤيا هو القاتل وكأن فصول الجريمة قد غابت عنه
ما يعني أنه فعلا مصاب بانفصام وما اعترافه إلا بوادر شفاء من الانفصام
أو أن حالة جنون قد تلبسته إلى درجة أقنع فيها نفسه بأنه المجرم دون أن يكون
هل من تفسير علمي للحالة التي كان يعاني منها حتى أنه نسي جريمته
إن كان الأمر يتعلق بحالة نفسية مرضية فهي متطوّرة للحدّ الذي ينفي عنه المسؤولية سيّدي
هكذا هو القانون
في كل الأحوال قصّتك طرحت إشكالا كبيرا برأيي
هل كون الإنسان يعيش بشخصيتين يجعله بمنأى عن العقاب الذي يفترض أن يتخذ ضدّ ما ترتكبه إحدى الشخصيّتين من جرائم ؟
كلّ التّقدير والاحترام لقلمك المغامر

**حنان عبد الله** · 29-03-2014, 09:43

أسعد بالقراءة لك أستاذ بسباس
لديك مقدرة ونفس طويل لسرد القصة لا يملكه الكثير ممن يتمتعون بزاد ثقافي ولغوي هائل
مشاء الله عليك طبعا
ملاحظة صغيرة و جسدي مبلل بالعرق =جسدي مبللا بالعرق
و- لأجد المرآة مكتوب عليها= مكتوبا عليها
إن لم تخني الذاكرة فهي في محل نصب.
أحب أن ننوه لبعض الأخطاء إن وجدت لنتدارك مستقبلا و قصد الإنتفاع وأن تعم الفائدة والله

**بسباس عبدالرزاق** · 29-03-2014, 16:26

المشاركة الأصلية بواسطة مهدية التونسية مشاهدة المشاركة

قد يكون ٱرتكب جريمته وهو في لاوعيه
او انه يملك شخصيتين
واحدة بتفكير وحشي والاخرى زوج واب كأي إنسان سوي
لكن تغلب الانسان فيه فتجرد من وحشه ليعلن اعترافه
سرد جميل وقص ممتاز
رائعة بكل المقاييس
تحيتي وٱحترامي أخي

أستاذة مهدية

الزميلة الأديبة سرني ردك

هو إنسان نستطيع أن نلقي عليه العديد من الإسقاطات
قد يكون من احتبس في داخله الفعل و فر العقل من إدراكه حتى لحظة مواجهته الجثة بعد ان عانى من ويلات الضمير الباطني الذي كان يلح عليه للإعتراف

و ربما هو ايضا مريض بالفصام

و حقيقة أعجبني رد الفاضلة أم عفاف
هنا يمكننا ان نتساءل عن مدى مسؤولية المريض النفسي عن أفعاله

أشكر قرائتك و حضورك فاضلتي

تقديري و احتراماتي لجميل ما نثرت هنا

**بسباس عبدالرزاق** · 30-03-2014, 14:53

المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة

نص طويل النفس لكنه جميل و بحبكة عالية الجودة
القدير و المبدع بسباس / شكرا على المتعة التي قدمها قلمك البهي
مودتي أخي

أستاذي ادريس الحديدوي

أتشرف برأيك و نظرتك للنص
شكرا للقراءة و المتابعة لحروفي المتواضعة

محبتي و تقديري فاضلي

**سلمى مصطفى** · 01-04-2014, 09:56

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أستاذ عبد الرزاق بسباس
كحالة مرضية حاولت تصوير القصّة لتدخلنا قوقعة مزمنة نعيش على وقعها
قتل الأطفال، وما خلّف في المجتمع، والتّي حاولت تشريح جانب من جوانبها
ألا وهو البرامج غير المدروسة التّي يتم تقديمها
ليقتات الأطفال عليها، وتأثيرها السلبي في النّفس البشرية
ثمّ الانحلال الخلقي، ومحاولة مداراة الجريمة بجريمة أبشع!!
كلّ هذا يذكّرني بمثل شعبي: "يا قاتل الرّوح وين تروح"
وهاهو ذا بطلك هل يمكننا القول كشفته وخزات الضّمير!؟

تحيّتي واحترامي...

**فوزي سليم بيترو** · 01-04-2014, 12:58

لا أدري لماذا وضعنا الكاتب في موقف نتعاطف به
مع بطل القصة غير السوي ، القاتل . وأوهمنا أيضا
أنه مصاب بمرض الإنفصام .
بطل هذه القصة ليس مجرما بطبعه . هي لحظة ضعف انتابته
وتسلسل الحدث مع الطفلة حتى درجة القتل . لهذا السبب
رسم الكاتب صورته وشخصيته بالشكل الذي قرأناه .
فيذهب للطبيب كي يساعده للكشف عن شخصية القاتل كي يسلّم
نفسه للقضاء . وقد فعل .
أحسنت أخي بسباس
قصة محبوكة جيدا
فوزي بيترو

**بسباس عبدالرزاق** · 29-04-2014, 20:53

المشاركة الأصلية بواسطة بوشتى الجامعي مشاهدة المشاركة

راقني السرد وامتعتني متتالياته وطول نفس السارد
عوالم شاعرية تشد النفس الى ملاحقة السرد
شكرا سيدي

أستاذي الفاضل بوشتي الجامعي

سعيد بهذه الرؤية و برايك في شخصي الضئيل

محبتي و تقديري فاضلي

**أحمدخيرى** · 29-04-2014, 21:35

صديقى الكاتب الرائع " عبد الرزاق "

متعة القراءة لك جميلة حقا
لن اتحدث عن القصة فلقد سبقتنى الردود
ولكنى اعتذر على تآخرى فى الرد عليها
واسمح لى ان احييك واشد على يدك
فـ النص رائع " السرد متماسك ، واللحمة قوية ، والحوار متناسق وموظف لخدمة السرد " والخاتمة رائعة
العنوان خدم النص ولم يخدمه " فهو يتماشى مع النص ويعنى بما فيه او بعض ما فيه
ولكنه كذلك لا يعبر عن العنصر الرئيسى وهو القاتل المذهون والذى يعتبر البطل الرئيسى فى القصة

الاديب الراقي " عبد الرزاق "

القراءة لك فى حد ذاتها متعة .
فلا تحرمنا من ابداعك

تحياتى

**عبد الحميد عبد البصير أحمد** · 30-04-2014, 03:58

ذكرتني تلك القصة بعبقريات المفتش كولومبوس عندما تتشابك الألغاز ونصدم بالمفاجأة في نهاية الحلقة ..
راقت لي طريقة " بوسيدون " في الأداء رأساً على عقب ومن ثما يخالف كل التوقعات..
شكراً لك

**مناف بن مسلم** · 03-05-2014, 07:58

المبدع الاستاذ بسباس عبد الرزاق
سرد رائع وغموض يشد القاريء
فعلا قصة رائعة ومؤثرة
تحياتي ومودتي
مناف بن مسلم

**ليندة كامل** · 03-05-2014, 10:48

قصة مميزة ومختلفة
من خلال الصراع النفسي كشفت معالم جريمة
اعجبني العمل تقديري لحرفك استاذي باسباس تحياتي

**محمد الشرادي** · 06-05-2014, 20:28

أهلا أخي عبد الرزاق. كيف حالك؟
مازال قلمك الجميل يقتحم الحقول المجهولة في الكتابة لكن إن اقتحمت نلك المجاهل سبرت أغوارها بثبات العارف بأذغالها. و قربت لنا شخصية الفصامي بكل دقة.
تحياتي أخي

**بسباس عبدالرزاق** · 21-11-2014, 16:56

المشاركة الأصلية بواسطة أم عفاف مشاهدة المشاركة

أخي العزيز بسباس
كل عناصر القص وفنونه كانت مكتملة
في حبكة سردية عالية الجودة سرت إلى نهاية يتوقعها كل من يشاهد أفلام الرعب
نعم المراوغة كانت في أن صاحب الرؤيا هو القاتل وكأن فصول الجريمة قد غابت عنه
ما يعني أنه فعلا مصاب بانفصام وما اعترافه إلا بوادر شفاء من الانفصام
أو أن حالة جنون قد تلبسته إلى درجة أقنع فيها نفسه بأنه المجرم دون أن يكون
هل من تفسير علمي للحالة التي كان يعاني منها حتى أنه نسي جريمته
إن كان الأمر يتعلق بحالة نفسية مرضية فهي متطوّرة للحدّ الذي ينفي عنه المسؤولية سيّدي
هكذا هو القانون
في كل الأحوال قصّتك طرحت إشكالا كبيرا برأيي
هل كون الإنسان يعيش بشخصيتين يجعله بمنأى عن العقاب الذي يفترض أن يتخذ ضدّ ما ترتكبه إحدى الشخصيّتين من جرائم ؟
كلّ التّقدير والاحترام لقلمك المغامر

أستاذتي أم عفاف
كانت تجربة في عالم ربما يكون قليل التناول في أدبنا العربي
مثلها مثل الخيال العلمي
و ربما يمكن تصنيفها في صنف خيال العلم النفسي

كان يهمني أن أكون قد وفقت من الناحية الأدبية
شكرا لحضورك و إثارة تلك الأسئلة المهمة

تقديري و احترامي

**بسباس عبدالرزاق** · 21-11-2014, 16:58

المشاركة الأصلية بواسطة حنان عبد الله مشاهدة المشاركة

أسعد بالقراءة لك أستاذ بسباس
لديك مقدرة ونفس طويل لسرد القصة لا يملكه الكثير ممن يتمتعون بزاد ثقافي ولغوي هائل
مشاء الله عليك طبعا
ملاحظة صغيرة و جسدي مبلل بالعرق =جسدي مبللا بالعرق
و- لأجد المرآة مكتوب عليها= مكتوبا عليها
إن لم تخني الذاكرة فهي في محل نصب.
أحب أن ننوه لبعض الأخطاء إن وجدت لنتدارك مستقبلا و قصد الإنتفاع وأن تعم الفائدة والله

شكرا أستاذي للإطراء الجميل
سأعدل ما تفضلت به من ملاحظات

كامل تقديري و احتراماتي أستاذة حنان عبدالله

الفتاة الشبح

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث