لشعراء الفصيح العمودي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين الأقرع
    http://www.poetsgate.com/
    • 10-07-2013
    • 278

    #31
    حسين الأقــرع
    نجاح عيسى
    الشيخ محمد الزليتني
    غالية ابو ستة

    عبد الرحيم محمود
    سليمان رموني
    محمد تمار

    صَـلُّـوا عـلـى مــن أَخْـمَـدَ الـضَّـوْضَاء .... وكـسـا الـحـيـاة سـعـادة و بــهـاء

    وأتـــى إلــى الـثَّـقَلَين بـالـنّور الّــذي .... رســم الـصّـباح و بــدّد الـظّــلمـاء


    صـلّـوا عـليـهِ و سـلِّـمـوا و تَـنـسّـموا .... ريــحَ الـجـنـانِ مـحـــبّـة و صـفـاءَ

    خــيـر الـبـريّــــة ألــفــة و تـسـامِــيـاً .... شـمـسُ الخـلائـقِ رفـعـةً و ضـياءَ


    يـامـن بـعـثت إلـى الـخـلائق رحـمـة .... وأتـى إلـى الـدّنـيـا هـدى و شـفـاء

    قـدجـئـت بـالإسـلام ديـنـا حــــرّر ال .... الـفـكر الأســيـر و خاطـب الـعقلاء

    الـعـدل و الإحـسـان جـوهر شــرعـه .... يحمى الضعيـف و ينصف الفقراء

    وكـتـابـك الــــــقـرآن ســحـر بـيـانـه .... أعـيا الـفــحول و أعـجـز الـبـلـغاء

    دســتـور أخــلاق و سـفـر فـضــائـل .... وســع الـجـمـــيع مــود ة و إخـــاء


    فـتبـاشرَ الأخـيـارُ بـالـحـقّ انـجـلـى .... بـــشــــعـاب مــكـةَ بــشّـر الأحـيـاء

    وتـصـدّعـت أركــان ظــلـم قـــــاتـم .... نــصَـب الــعـداء و ألّـب الـبـغـضاء


    مـن حـرّر الــفـقـراء مـن ظـلاّمـهـم .... وأنـــار دربـــا لـــــــــــلـعـلا غـــراء

    وأتــى بـمـنـهج عـــزة و شـريــعـة .... تـهـدي الـقـلـوب الـحائرات ضـيـاء


    بــتـنـا بــشـرع الله سـادات الـورى .... قـرآنـــــــنـا قــد أعــجـز الـفـصـحاءَ

    ياخيرَ من في الكونِ قد وطئَ الثرى .... وتـجــاوزت أقـــــدامـهُ الـجــــوزاءَ

    صـلّـى عـلـيك الله يـا خـيـرَ الــورى .... مــا لاحَ بـدرٌ فـي الــدّجى و أضـــاءَ

    يـا مـن بــه عـرجَ الـمـهيمنُ بـعـدما .... صـلّـى بــجـــــمعِ الأنـبـيـاءِ عــشـاءَ

    ومــضـى يـحـلّقُ حـامـداً مـسـتغفراً .... يــطـــــوي ســمـاءً خـلـفهُ و سـمـاءَ

    حـتى اسـتـوى عـنـد الملـيكِ مـسبّـحَاً .... بـــــجـــلالــهِ يــــــسـتـمـطــرُ الآلاءَ


    .................................................................................................
    الشيخ محمد الزليتني
    غاليةمحمد أبو ستة
    عطا سليمان رموني
    نادين خالد

    يانور عـين الـكـون ذكــرك فـى الورى .... بــاق وقـــــدرك لايــنـال فـيطـلـب

    روح الـوجـود الـمـصطفى و جــــمـاله .... وكـماله هـيـهـات شـمـسـك تـغرب

    فـجّرت يـنـبوع الـمـعارف سـلـــــــسلا .... يـروي الحـياة ، مـعينه لا يـنضب

    ورسـمت لـلـدّنيا الـحــــــــياة سـعـاد ة .... وشـــواهـد الـماضى لـسان يـعـرب

    سـعد الـجميع بـما شـرعت وإن جنـى .... غــصص الشـقــاوة شانـئ و مكـذب


    مـن هـالــة الأنــــــوار سـعدك صـادحٌ .... يـخنـي عـلى سـود الـسـرائرِ تـنـعبُ

    بـالنفح مـن يـسر الـعـقـيـدة فِــــــطرة .... والـفـضل فـي تـقوى القـلوب وتـغْلِبُ

    أرســيـت بـالإسـلام صـرحَ أخــــــــوّة .... ديـــن الـحـنيـــــــفِ عـدالـة وتُـقـرّبُ


    لــك سُـنَّـة هِـيَ للـحــــــــيارى أُســوَة .... طــوق الـنجــــاة بـدونـها قـد نـعـطَبُ

    أعـليتَ شـأن الـدين و انـبلجَ الـضحى .... أكـرِمْ ِبـهِ نِـعـــــمَ الــرجـا والـمـذهبُ


    سـبحان مـن أهـدى الـسـبيل لـعـبــــدهِ .... و أتـى بــــــه حـــــقـاً بـعـلـمٍ يُـطلـبُ

    رفـع الـلواء بـعـلمـه مــن وحــــــــيـهِ .... صَلّوا عـلـى نــور الـهـدى و تـطـيّبوا

    صـلّـوا عـلـى طَـهَ الأَمِـينِ الـمُرْتَضى .... فَـبنـــورهِ تُـهـدى الـقلـوبُ و تُـطْرَبُ


    .................................................................................................
    الشيخ محمد الزليتني

    يـامـن طـلعت عـلى الـوجود مـبـدّدا .... ليل الـضـلا ل وحـالــك الـظـلـمات

    مــيـلادك الـمـيـمـون جاء تـــــــزفّـه .... لـلـعـالمـــــين جــلا ئـــل الآيــــات

    إيـوان كــسـرى راع ساكـنه تــصـدّّ ....ع ركــنـه وتـســـــاقـط الـشــرفـات

    وخـمـود نـار لـفـرس أذهـل أهـــلهـا.... فـالـكل أســـــرى حـيـرة و شـتـات

    أكرم بـمـقدم خير من وطـئ الـثـرى .... خـــــتـم الـنـبـوة سـيــد الــسـادات

    زين الرجال المجـتبى عرش الكمال .... ومـهـبـط الأســرار و الــرحــمـات

    شـمس الـحقيقة لـوح عـلم الله نــب....راس الـهـدى مـجـلى جـمال الــذات

    مـن جوده وسـع الـجـمـيع و كــــفـه .... مـزن الـعـــطـايا ديــمـة الـبـركـات


    ................................................................................................. ..
    عبدالستارالنعيمي

    مـلَكَ الـجمـال يـنيــر دون ســــــراج ِ.... يـسـري إلى الأقـصى إلى الـمعراج ِ

    الـحـسـنُ يـسـبــــــقـهُ يـنــــوّر دربـه .... فــي كــل نـاحــــــيـة مــــن الإدلاج ِ

    كـسبَ الـضـياءَ مـن الـضـياء بقربه .... حـتـى تـسـمّــــــعَ لـلـحـديـث مـناج ِ

    فــاضـتْ جواهر نـوره فـــــتـنـاثرت .... كـتـنـاثــــر الألـوان فـــي الـديـبـاج ِ

    عـجز الورى عن فهم معجزة جرت .... فَـتـحــــــتْ بـعلـم الله كــــل رتــاج ِ

    فـمـساحة الأزمـان قـد حُـذفت هـنا .... قَـربَ الـبعيــدُ فـي سـرى الـهـدّاج ِ

    (كـن؛كـان) عـلم لا تـعــــيه فـصائل .... ضـعـفت سـلـيقـتـهم مـن الأمـشاج ِ

    عـزفـوا علـى وتـر الـجـهالة طالـما .... وجــدوا الـفسـاد ثـقـافة الـمحـتاج ِ

    وتـنـكـروا لـلــــــــدين ديـن مـحـمـد .... فـاسـتـحدثوا الـشـبـهات للـمعراج ِ

    تـبـا لـهـم ؛خـسـأت منـابر قـــــيلهم .... عـرفـوا مــن الأزمــان بـالإخـداج ِ

    الله أرســل أنــبـــــــيـاء لــديــــــنـه ِ.... ورثـوا الــنـبوّة بـارتـشاف مـجـاج ِ

    حسـنـت شمـائـلُ قــــــــائـد مـتـقـلّدٍ .... بــــــمـكـارم الأخــلاق و الـمـنـهاج ِ

    مـنــــــــــهـاجه ســلم ســلام ٌ دائــمٌ .... نـزهـتْ فـــــضـائـلهُ عن الأخـمـاج ِ

    كـيف الـسـبيل لـفهم ديـن مـــــحمد .... ومَــن الــذي يـوم الـقـــــيامة نـاج ِ

    حــب الـرسـول يزيل كل مـعاضلي .... مـا مــن سـؤال بـات فـي أدراجـي

    أحـيـا بـحب نـبيـنـا مـتــــــــــمسـكا .... مـــــــا نــار نـورٌ أو تــغـبـش داج ِ

    صلّـى عـلـيـه الله ما هــــبـتْ صَبـا .... مـشــــفــوعــة بـنـــسائم الأمــواج ِ

    .................................................. ..............................................
    عبدالستارالنعيمي

    قــاد الـكـماة وسـيــــــــــــــفـه بـتّـارُ .... فـاســــتـسـلمت لـجـيـوشه الـكـفـارُ

    ولــقـد رماهم ما رمى هو؛بـل رمـى .... ربّ قــــويّ قـــــــــــادرٌ جـــــــبّــارُ

    والصحبُ بـيـن يـديـه ألقـوا مـالهم .... فـــالـكل فــي سـوح الـوغـى كــرّارُ

    بـمـحـمـد رُفـــــــعـت مـنابر مجدنـا .... وبــنـى مـــآذن عـــــــزنـا الـمـخـتارُ

    لم يـثن عـزما و الـنصـيرُ مـهـيـمن .... شــق الـطــــــريـقَ وكــلـه إصـــرارُ

    فـي مـدح خـير الخلقِ أعنـي أحمدا .... الـحـــرفُ يـعجـز و الـبـيـان يــحارُ

    يـا مـن تـشقق مـن مـهابـة عــزمه .... فـي مـلــك كـــــسـرى الـمستبدّ جدارُ

    وتـعـطـلتْ كل الطقـوس بـنهــرهم .... خــمــــدتْ بـــمـعــــبـدهم بـيـاتا نــارُ

    أخـلاقـه تـهـدي الروافد إن جــرت .... وتــزودت مـــن جــــــــــوده الأنـهـارُ

    إن حـلّ في أرض تـبـارك رزقــهـا .... كـالـغـــيـــــث إن جـاد الـحـيا مــدرارُ

    مـا الـبـحر إلا غرفـة لـعــــــطـائـه .... مــا الــبـدر إلا مــــــــــن رؤاه يــنـارُ

    بـأبـي فديـتك يـا مـحـمد فاقــــبـلن .... دنـفـا يــــــزورك ؛ فــــالـحبيب يــزارٌ


    ................................................................................................ .....
    نادين خالد

    صــلَّى عـلى بَـدْرِ الـزَّمانِ وَ سـلَّـــما .... ربُّ الـسَّـماءِ عـلى الـحبـيـبِ وكَـرَّما

    صـلَّى الـمُعِزُّ عـلى الـنَّذِيرِ الـمُجْتَبَى .... مـا طـارَ طَــيْـرٌ فـي الـمَـدَى وَ تَرَنَّمَا

    مـا عَـانَقَ الـبَيْـداءَ رَمْـلٌ قَـدْ ثَــــوَى .... مـا أُسْـقِـطَ الـغَـيْـثُ الـمَسِيْلُ وَ هَيَّما

    ما أُشْـرِقَـتْ شَـمْسُ الـخَليْـقَةِ أَو أَتى .... جَـنْـيُ الأَصِـيْلِ لَـها فَأَمْـسى مُـظْـلِما

    نـورٌ عَـلى نـورٍ يَـفِـيضُ ضِــــــيـاؤُهُ .... حـتَّـى بَـدا بَـيْـنَ الـــــكَـواكِبِ سُـلَّـما

    أُمِّــيُّ قَــدْ رَفَـعَ الـلِّــــواءَ بِـعِــــــلْمِهِ .... سُـبْحانَ مَـنْ أَهْـدى الـسَّبِـيلَ وَ عَـلَّما

    يَـتَـرَفَّعُ ابـنُ الضَّـادِ يَــرْشِـفُ هَدْيَـهُ .... زادَ الـجُـــــنـادِلَ رِفْـــــعَـةً وَ تَــعَـظُّما

    وَلَـئِـنْ ذَكَـرْتَ مُـحَمَّداً تحْنُو الـطُّــلَى .... صَـمِـعِــــي أُذِيــبَ رَأَيْـتَـهُ قَـدْ أُرْجِـما

    تَـجْـثُـــــــــو الـمَـآقِي ظـامِآتٍ لِـلْبُكَى .... فَـالغَـيْثُ مِـنْ مُـقَلِي يَـفِيضُ لَـها دَمـا

    رحْـماكَ رَبِّـي قَدْ وَ هَـنْــتُ وَ ما بَـدا .... شَـيْـبٌ عَـلى رَأْسِــي تَـأَتَّى مُـضْـرَما

    فَـالشَّيْبُ ما شَـيْبُ الـرُّؤُوسِ وَ إنَّـما .... ذاكَ الـمَـشِـــيْـبُ لَـفِي الـفُـؤادِ تَرَدَّما

    طَـلِيَ الـفُـؤادَ الـشَّـــــوْقُ لـلرُّؤيا بِـهِ .... حَـتَّــــــى يَـكُـونَ الـبَدْرَ يُـبْهِجُ نُـوَّما

    هذا الـحَـبِيبُ لَـفِي الـزَّمانِ مُـتَـــــوَّجٌ .... غُــــبِـطَ الـزَّمـانُ لِـما أَتــاهُ وَ أَرَّمـا

    مُـتَـكَحِّلٌ شِـعْـرِي بِـطِـيْبِ عُــــــــذُوبَةٍ .... أَوَلا يُــلِيـنُ الـحَرْفَ إسْـمٌ قَـدْ سَـما

    مُـتَـزاحِمٌ شِـعْرُ الـوَرَى فِي مَــــــدْحِهِ .... حَــــتَّى تَـمَطَّـرَ مَـدْحَـهُ رَبُّ الـحِـمى

    شَـهْـباءَةٌ رُوحِــي إِذا مـا زانَــــــــــهـا.... ذِكْـرُ الـنَّــبِيِّ عَـلَـى الـلِّسانِ مُـهَيِّما

    فَــتَـــــــلَألَأَ الـــــــفـاهُ الـنَّـديُّ بِـقَـوْلِهِ .... صَلَّى عَـلـى بَـــدْرِ الزَّمانِ وَ سَـلَّـما

    التعديل الأخير تم بواسطة حسين الأقرع; الساعة 20-05-2014, 06:50.
    http://www.poetsgate.com/poet_3844.html

    تعليق

    • الشاعر عطا سليمان رموني
      أديب وكاتب
      • 02-10-2013
      • 415

      #32
      رَبِّ اجْزِهِ عنا بِخَيرٍ وافِرٍ ** وَهُوَ اصطَفاهُ وفضلهُ لا يَغْرُبُ
      آتِ الوسيلةَ والمقام الأحمدُ ** وَعدٌ مِن الرَّحمنِ وَهُوَ المُوهِبُ
      *****
      الشاعر : عطا سليمان رموني

      تعليق

      • عبدالستارالنعيمي
        أديب وكاتب
        • 26-10-2013
        • 1212

        #33
        السلام عليكم
        لعلي أسبق الوقت بهذه القصيدة:



        عبدالستارالنعيمي

        --------------

        قــــاد الــكـمـاة وســيـفـه بــتّــارُ

        فـاسـتـسلمت لـجـيوشه الـكـفارُ

        ولقد رماهم ما رمى هو؛بل رمى

        ربّ قــــــــويّ قــــــــادرٌ جــــبّـــارُ

        والـصحبُ بـين يـديه ألـقوا مالهم

        فـالـكل فــي سـوح الـوغى كـرّارُ

        بـمـحـمد رُفــعـت مـنـابـر مـجـدنـا

        وبــنــى مــــآذن عــزنـا الـمـخـتارُ

        لــم يـثـن عـزما والـنصيرُ مـهيمن

        شــــق الـطـريـقَ وكــلـه إصـــرارُ

        في مدح خير الخلقِ أعني أحمدا

        الــحــرفُ يــعـجـز والـبـيـان يــحـارُ

        يـا مـن تـشقق مـن مهابة عزمه

        فـي مـلك كسرى المستبدّ جدارُ

        وتـعـطلتْ كـل الـطقوس بـنهرهم

        خــمــدتْ بـمـعـبدهم بـيـاتـا نـــارُ

        أخـلاقـه تـهدي الـروافد إن جـرت

        وتــــزودت مــــن جـــوده الأنــهـارُ

        إن حــلّ فــي أرض تـبـارك رزقـهـا

        كـالـغـيث إن جـــاد الـحـيا مــدرارُ

        مــــا الـبـحـر إلا غــرفـة لـعـطـائه

        مــــا الــبــدر إلا مــــن رؤاه يــنـارُ

        بـأبـي فـديـتك يــا مـحمد فـاقبلن

        دنــفــا يـــزورك ؛فـالـحـبيب يـــزارٌ

        ********************

        تعليق

        • صدى الشوق
          عضو الملتقى
          • 17-07-2013
          • 103

          #34
          خير الآراء
          سدد الله رأيكم
          رائعة هذه البداية من النعيمي وبورك فيه
          التعديل الأخير تم بواسطة صدى الشوق; الساعة 18-04-2014, 10:05.

          تعليق

          • نادين خالد
            طالبة جامعية / سنة أولى
            • 09-04-2014
            • 460

            #35
            سبحان من أهدى السبيل لعبدهِ...... و أتـــــى بــه حـــــقاً بـــــعلـمٍ يُطلبُ
            رفــــــع اللــــــواء بعلــــــمه من وحيـــــهِ ...... صَلّوا على نور الهدى و تطيّبوا
            صلّوا على طَهَ الأَمِينِ المُرْتَضى ...... فَبــنورهِ تُـهدى القلوبُ وتُطْرَبُ

            التعديل الأخير تم بواسطة نادين خالد; الساعة 18-04-2014, 18:19.
            لفلسطين أنا ولفلسطين أنتمي ...

            تعليق

            • حسين الأقرع
              http://www.poetsgate.com/
              • 10-07-2013
              • 278

              #36
              حسين الأقــرع
              نجاح عيسى
              الشيخ محمد الزليتني
              غالية ابو ستة

              عبد الرحيم محمود
              سليمان رموني

              محمد تمار

              صَـلُّوا على من أَخْـمَدَ الضَّـوْضَاء ... وكـسا الـحياة سـعادة و بـهاء
              وأتـى إلى الثَّـقَلَين بالـنّـور الّذي
              ... رسـم الصّـباح و بـدّد الظّـلماء
              صلّـوا علـيهِ و سلِّموا و تَـنسّموا ... ريحَ الجنانِ مـحبّة و صفــــاءَ
              خير البريّة ألفة و تسامِيـــــاً
              ... شـمسُ الـخلائـقِ رفعةً و ضـياءَ
              يامن بعـثت إلى الخـلائق رحـمة ... وأتـى إلى الـدّنيا هـدى و شـفاء
              قدجئت بالإسلام ديـنا حـرّر الـ ... الفكر الأسيـر و خـاطب الـعقلاء
              العدل والإحسان جـوهر شـرعـه
              ... يـحمى الضعيف و يـنصف الفقراء
              وكتابك القــرآن سحر بيــانه
              ... أعــيا الفـحول و أعــجز البلغاء
              دستور أخـلاق و سـفـر فضائل ... وسـع الـجـمـيع مود ة و إخـاء
              فـتباشرَ الأخيارُ بالـحقّ انـجلى ... بشـعاب مكـةَ بـشّـر الأحـيـاء
              وتـصـدّعت أركان ظلم قاتـم
              ... نـصَب الـعداء وألّـب البـغـضاء

              مـن حـرّر الـفقراء من ظلاّمهم ... وأنـار دربــا للـعــلا غـراء
              وأتـى بـمـنهج عزة و شـريعة ... تـهـدي الـقلوب الـحائرات ضياء
              بـتـنا بشرع الله سادات الورى ... قـرآنـنـا قـد أعـجـز الفصحاءَ

              يا خيرَ من في الكونِ قد وطئَ الثرى ... وتـجـاوزت أقـدامهُ الـجـوزاءَ
              صلّى عليك الله يا خـيـرَ الورى
              ... ما لاحَ بـدرٌ في الـدّجـى و أضـاءَ
              يا من بـه عرجَ الـمهيمنُ بعدما
              ... صلّى بـجـمـعِ الأنـبـياءِ عشاءَ
              ومضى يـحلّقُ حامداً مستـغفراً
              ... يطوي سـماءً خلـفـهُ و سـمـاءَ
              حتى استوى عند الـمليكِ مسبّحَاً
              ... بـجـلالـهِ يـسـتـمطـرُ الآلاءَ

              .................................................. .................................................. .............................
              نبدأ بعون الله حرف ( الباء ) في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم
              الشيخ محمد الزليتني
              غاليةمحمد أبو ستة
              عطا سليمان رموني
              نادين خالد
              يانور عين الكون ذكـرك فى الورى .... باق وقـد رك لايـنـال فيـطلب

              روح الوجود المصطـفى و جـماله .... وكمـاله هيـهات شمسك تـغرب
              فجـّرت ينبـوع المعارف سلسلا
              .... يروي الحـياة ، معـينه لا يـنـضب
              ورسمت للدّنيا الـحـيـاة سعاد ة
              .... وشـواهد المـاضى لسان يعـرب
              سعد الجميع بـما شرعت وإن جنى
              .... غصص الشـقاوة شانئ و مكـذب
              من هالة الأنوار سعدك صادحٌ....يخني عــلى ســود الســرائرِ تنعبُ
              بـــــــالنفح من يسر العقيدة فِطرة....والفضل في تقوى القلوب وتغْلِبُ
              أرسيت بالإسلام صرحَ أخوّة....دين الحنيــــفِ عـــــدالة وتُقــــــــــــرّبُ

              لك سُـنَّـة هِيَ للحـيارى أُسوَة .... طوق النجاة بدونـها قد نـعطَبُ
              أعليتَ شأن الدين وانبلجَ الضـحى
              .... أكـرِمْ ِبـهِ نِـعمَ السَّبيل النَّيسَبُ(نعم الرجا والمذهبُ) غالية
              سبحـان من أهـدى السبيل لعبدهِ.... و أتـى به حـقاً بـعلـمٍ يُطلبُ
              رفـع اللـواء بعلــمه من وحيهِ
              ....صَـلّوا عـلى نور الهدى و تطيّبوا
              صلّوا على طَهَ الأَمِينِ الـمُرْتَـضى
              .... فَبـنورهِ تُهدى القلوبُ وتُطْرَبُ

              --------------------------------------------------------

              عبدالستارالنعيمي

              --------------

              قـاد الكـماة وسـيـفـه بتّـارُ .... فاسـتـسلمت لجـيوشه الكـفارُ
              ولقد رماهم ما رمى هـو؛بـل رمى .... ربّ قـويّ قــادرٌ جـبّـــارُ
              والصحبُ بين يـديه ألـقوا مالهم .... فالكل فـي سوح الـوغى كـرّارُ
              بـمـحمد رُفعت منابر مجـدنـا .... وبنـى مآذن عـزنـا الـمخـتارُ
              لـم يـثـن عزما و النصيرُ مهيمن ....شـق الطريقَ وكـلـه إصــرارُ
              في مدح خير الـخلقِ أعني أحـمدا .... الـحرفُ يـعجـز و الـبيان يحارُ
              يـا مـن تـشقق من مهابة عزمه .... فـي مـلك كسرى الـمستبدّ جدارُ
              وتـعـطلتْ كل الطقوس بنهرهم .... خـمدتْ بـمعـبدهم بـيـاتا نـارُ
              أخـلاقه تهدي الروافد إن جرت .... وتزودت مـن جـوده الأنــهـارُ
              إن حلّ فـي أرض تبارك رزقهـا .... كالـغـيث إن جاد الـحـيا مدرارُ
              ما الـبـحر إلا غرفـة لـعطائه .... مـا الـبــدر إلا من رؤاه يـنـارُ
              بأبـي فديـتك يا محمد فـاقبلن ....دنـفــا يزورك ؛فالـحبيب يـزارٌ


              http://www.poetsgate.com/poet_3844.html

              تعليق

              • محمدمحمدمسعودالزليتنى
                صعيد مصر
                • 30-12-2007
                • 1016

                #37

                نبدأ بعون الله حرف (التاء ) فى مدح النبي صلى الله عليه وسلم

                --

                يامن طلعت على الوجود مبدّدا
                ليـل الضلا ل وحالك الظـلمات

                ميلادك الميمـون جـــاء تزفّه
                للـعالمـين جـلا ئل الآيـات

                إيـوان كسرى راع ساكنه تصـدّّ
                ع ركـنه وتسـاقـط الشـرفات

                وخــمود نار لفـرس أذهل أهلها
                فالكل أسـرى حـيرة وشــتات

                أكـرم بمقدم خـير من وطئ الثرى
                خـتم النــبوة سيــد السادات

                زين الرجال المجـتبى عـرش الكمال
                ومـهبط الأسـرار والـرحــمات

                شـمس الحقـيقة لـوح علم الله نبـ
                راس الـهدى مـجلى جـمال الذات

                من جـوده وسـع الجـميع وكـفه
                مــزن الـعطايا ديــمة الـبركات








































                ـ
                [poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/11.gif" border="groove,7,deeppink" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                قف دون رأيك فى الحياة مجاهدا= إن الحياة عقيدة وجهاد[/poem]

                تعليق

                • عبدالستارالنعيمي
                  أديب وكاتب
                  • 26-10-2013
                  • 1212

                  #38
                  حرف الجيم:




                  عبدالستارالنعيمي

                  --------------


                  ملَكَ الجمال ينير دون سراج ِ ... يسري الى الأقصى الى المعراج ِ


                  الـحـسنُ يـسـبقهُ أضــاء دروبــه ... فــي كــل نـاحية مـن الإدلاج ِ


                  كـسبَ الـضياءَ مـن الـضياء بـقربه ... حـتى تـوقّد كـالسنا الـوهاج ِ


                  فـاضـتْ جـواهـر حـسـنه فـتـناثرت ... كـتناثر الألـوان فـي الـديباج ِ


                  عـجز الـورى عـن فـهم مـعجزة جـرت ... فَـتحتْ بعلم الله كل رتاج ِ


                  فـمساحة الأزمـان قد حُذفت هنا ... قَربَ البعيدُ على سرى الهدّاج ِ


                  (كـن؛كان) عـلم لا تـعيه فـصائل ..ضعفت سليقتهم من الأمشاج ِ


                  عـزفوا عـلى وتـر الـجهالة طـالما ... اتخذوا الفساد ذريعة المحتاج ِ

                  وصـــــــفــــــت مـــحـــاكـــمــهــم بــــــكــــــل خساســــة ... هـــــمـــــجـــــيـــــة الــــمــــثــــلــــيــــن خــــــــــيــــــــــر زواج

                  أيـــــــمــــــارس الــــحــــيــــوان مــــــثــــــل فـــعـــالـــهـــم ! ... .ذبحـــــــــــــــــوا مـــــبـــــادئــــهــــم مــــــــــــــــــن الأوداج


                  وتـنـكروا لـلـدين ديــن مـحـمد ...فـاسـتحدثوا الـشـبهات لـلمعراج ِ


                  تـبـا لـهـم ؛خـسـأت مـنـابر قـيـلهم ...رفــدوا جـهنم شـرة الأفـواج ِ


                  الله أرســـل أنـبـيـاء لـديـنـه ِ... ورثـــوا الـنـبـوّة بـارتـشـاف مـجـاج ِ


                  حـسـنت شـمـائلُ قـائـد مـتـقلّدٍ ... بـمـكارم الأخــلاق والـمـنهاج ِ


                  مـنـهاجه سـلـم ســلام ٌ دائــمٌ ... نـزهـتْ فـضائلهُ عـن الأخـماج ِ


                  كـيف الـسبيل لـفهم ديـن مـحمد ... ومَـن الـذي يـوم القيامة ناج ِ


                  حـب الـرسول يـزيل كـل معاضلي ..ما من سؤال بات في أدراجي


                  أحــيـا بــحـب نـبـيـنا مـتـمـسكا ... مـــا نـــار نـــورٌ أو تـغـبش داج ِ


                  صـلّـى عـلـيه الله مــا هـبتْ صَـبا ... مـشفوعة بـنسائم الأمـواج ِ


                  *****************************
                  التعديل الأخير تم بواسطة عبدالستارالنعيمي; الساعة 15-05-2014, 18:54.

                  تعليق

                  • حسين الأقرع
                    http://www.poetsgate.com/
                    • 10-07-2013
                    • 278

                    #39
                    حسين الأقــرع
                    نجاح عيسى
                    الشيخ محمد الزليتني
                    غالية ابو ستة

                    عبد الرحيم محمود
                    سليمان رموني
                    محمد تمار

                    صَـلُّـوا عـلـى مــن أَخْـمَـدَ الـضَّـوْضَاء .... وكـسـا الـحـيـاة سـعـادة و بــهـاء

                    وأتـــى إلــى الـثَّـقَلَين بـالـنّور الّــذي .... رســم الـصّـباح و بــدّد الـظّــلمـاء


                    صـلّـوا عـليـهِ و سـلِّـمـوا و تَـنـسّـموا .... ريــحَ الـجـنـانِ مـحـــبّـة و صـفـاءَ

                    خــيـر الـبـريّــــة ألــفــة و تـسـامِــيـاً .... شـمـسُ الخـلائـقِ رفـعـةً و ضـياءَ


                    يـامـن بـعـثت إلـى الـخـلائق رحـمـة .... وأتـى إلـى الـدّنـيـا هـدى و شـفـاء

                    قـدجـئـت بـالإسـلام ديـنـا حــــرّر ال .... الـفـكر الأســيـر و خاطـب الـعقلاء

                    الـعـدل و الإحـسـان جـوهر شــرعـه .... يحمى الضعيـف و ينصف الفقراء

                    وكـتـابـك الــــــقـرآن ســحـر بـيـانـه .... أعـيا الـفــحول و أعـجـز الـبـلـغاء

                    دســتـور أخــلاق و سـفـر فـضــائـل .... وســع الـجـمـــيع مــود ة و إخـــاء


                    فـتبـاشرَ الأخـيـارُ بـالـحـقّ انـجـلـى .... بـــشــــعـاب مــكـةَ بــشّـر الأحـيـاء

                    وتـصـدّعـت أركــان ظــلـم قـــــاتـم .... نــصَـب الــعـداء و ألّـب الـبـغـضاء


                    مـن حـرّر الــفـقـراء مـن ظـلاّمـهـم .... وأنـــار دربـــا لـــــــــــلـعـلا غـــراء

                    وأتــى بـمـنـهج عـــزة و شـريــعـة .... تـهـدي الـقـلـوب الـحائرات ضـيـاء


                    بــتـنـا بــشـرع الله سـادات الـورى .... قـرآنـــــــنـا قــد أعــجـز الـفـصـحاءَ

                    ياخيرَ من في الكونِ قد وطئَ الثرى .... وتـجــاوزت أقـــــدامـهُ الـجــــوزاءَ

                    صـلّـى عـلـيك الله يـا خـيـرَ الــورى .... مــا لاحَ بـدرٌ فـي الــدّجى و أضـــاءَ

                    يـا مـن بــه عـرجَ الـمـهيمنُ بـعـدما .... صـلّـى بــجـــــمعِ الأنـبـيـاءِ عــشـاءَ

                    ومــضـى يـحـلّقُ حـامـداً مـسـتغفراً .... يــطـــــوي ســمـاءً خـلـفهُ و سـمـاءَ

                    حـتى اسـتـوى عـنـد الملـيكِ مـسبّـحَاً .... بـــــجـــلالــهِ يــــــسـتـمـطــرُ الآلاءَ


                    .................................................................................................
                    الشيخ محمد الزليتني
                    غاليةمحمد أبو ستة
                    عطا سليمان رموني
                    نادين خالد

                    يانور عـين الـكـون ذكــرك فـى الورى .... بــاق وقـــــدرك لايــنـال فـيطـلـب

                    روح الـوجـود الـمـصطفى و جــــمـاله .... وكـماله هـيـهـات شـمـسـك تـغرب

                    فـجّرت يـنـبوع الـمـعارف سـلـــــــسلا .... يـروي الحـياة ، مـعينه لا يـنضب

                    ورسـمت لـلـدّنيا الـحــــــــياة سـعـاد ة .... وشـــواهـد الـماضى لـسان يـعـرب

                    سـعد الـجميع بـما شـرعت وإن جنـى .... غــصص الشـقــاوة شانـئ و مكـذب


                    مـن هـالــة الأنــــــوار سـعدك صـادحٌ .... يـخنـي عـلى سـود الـسـرائرِ تـنـعبُ

                    بـالنفح مـن يـسر الـعـقـيـدة فِــــــطرة .... والـفـضل فـي تـقوى القـلوب وتـغْلِبُ

                    أرســيـت بـالإسـلام صـرحَ أخــــــــوّة .... ديـــن الـحـنيـــــــفِ عـدالـة وتُـقـرّبُ


                    لــك سُـنَّـة هِـيَ للـحــــــــيارى أُســوَة .... طــوق الـنجــــاة بـدونـها قـد نـعـطَبُ

                    أعـليتَ شـأن الـدين و انـبلجَ الـضحى .... أكـرِمْ ِبـهِ نِـعـــــمَ الــرجـا والـمـذهبُ


                    سـبحان مـن أهـدى الـسـبيل لـعـبــــدهِ .... و أتـى بــــــه حـــــقـاً بـعـلـمٍ يُـطلـبُ

                    رفـع الـلواء بـعـلمـه مــن وحــــــــيـهِ .... صَلّوا عـلـى نــور الـهـدى و تـطـيّبوا

                    صـلّـوا عـلـى طَـهَ الأَمِـينِ الـمُرْتَضى .... فَـبنـــورهِ تُـهـدى الـقلـوبُ و تُـطْرَبُ


                    .................................................................................................
                    الشيخ محمد الزليتني

                    يـامـن طـلعت عـلى الـوجود مـبـدّدا .... ليل الـضـلا ل وحـالــك الـظـلـمات

                    مــيـلادك الـمـيـمـون جاء تـــــــزفّـه .... لـلـعـالمـــــين جــلا ئـــل الآيــــات

                    إيـوان كــسـرى راع ساكـنه تــصـدّّ ....ع ركــنـه وتـســـــاقـط الـشــرفـات

                    وخـمـود نـار لـفـرس أذهـل أهـــلهـا.... فـالـكل أســـــرى حـيـرة و شـتـات

                    أكرم بـمـقدم خير من وطـئ الـثـرى .... خـــــتـم الـنـبـوة سـيــد الــسـادات

                    زين الرجال المجـتبى عرش الكمال .... ومـهـبـط الأســرار و الــرحــمـات

                    شـمس الـحقيقة لـوح عـلم الله نــب....راس الـهـدى مـجـلى جـمال الــذات

                    مـن جوده وسـع الـجـمـيع و كــــفـه .... مـزن الـعـــطـايا ديــمـة الـبـركـات


                    ................................................................................................. ..
                    عبدالستارالنعيمي

                    مـلَكَ الـجمـال يـنيــر دون ســــــراج ِ.... يـسـري إلى الأقـصى إلى الـمعراج ِ

                    الـحـسـنُ يـسـبــــــقـهُ يـنــــوّر دربـه .... فــي كــل نـاحــــــيـة مــــن الإدلاج ِ

                    كـسبَ الـضـياءَ مـن الـضـياء بقربه .... حـتـى تـسـمّــــــعَ لـلـحـديـث مـناج ِ

                    فــاضـتْ جواهر نـوره فـــــتـنـاثرت .... كـتـنـاثــــر الألـوان فـــي الـديـبـاج ِ

                    عـجز الورى عن فهم معجزة جرت .... فَـتـحــــــتْ بـعلـم الله كــــل رتــاج ِ

                    فـمـساحة الأزمـان قـد حُـذفت هـنا .... قَـربَ الـبعيــدُ فـي سـرى الـهـدّاج ِ

                    (كـن؛كـان) عـلم لا تـعــــيه فـصائل .... ضـعـفت سـلـيقـتـهم مـن الأمـشاج ِ

                    عـزفـوا علـى وتـر الـجـهالة طالـما .... وجــدوا الـفسـاد ثـقـافة الـمحـتاج ِ

                    وتـنـكـروا لـلــــــــدين ديـن مـحـمـد .... فـاسـتـحدثوا الـشـبـهات للـمعراج ِ

                    تـبـا لـهـم ؛خـسـأت منـابر قـــــيلهم .... عـرفـوا مــن الأزمــان بـالإخـداج ِ

                    الله أرســل أنــبـــــــيـاء لــديــــــنـه ِ.... ورثـوا الــنـبوّة بـارتـشاف مـجـاج ِ

                    حسـنـت شمـائـلُ قــــــــائـد مـتـقـلّدٍ .... بــــــمـكـارم الأخــلاق و الـمـنـهاج ِ

                    مـنــــــــــهـاجه ســلم ســلام ٌ دائــمٌ .... نـزهـتْ فـــــضـائـلهُ عن الأخـمـاج ِ

                    كـيف الـسـبيل لـفهم ديـن مـــــحمد .... ومَــن الــذي يـوم الـقـــــيامة نـاج ِ

                    حــب الـرسـول يزيل كل مـعاضلي .... مـا مــن سـؤال بـات فـي أدراجـي

                    أحـيـا بـحب نـبيـنـا مـتــــــــــمسـكا .... مـــــــا نــار نـورٌ أو تــغـبـش داج ِ

                    صلّـى عـلـيـه الله ما هــــبـتْ صَبـا .... مـشــــفــوعــة بـنـــسائم الأمــواج ِ

                    .................................................. ..............................................
                    عبدالستارالنعيمي

                    قــاد الـكـماة وسـيــــــــــــــفـه بـتّـارُ .... فـاســــتـسـلمت لـجـيـوشه الـكـفـارُ

                    ولــقـد رماهم ما رمى هو؛بـل رمـى .... ربّ قــــويّ قـــــــــــادرٌ جـــــــبّــارُ

                    والصحبُ بـيـن يـديـه ألقـوا مـالهم .... فـــالـكل فــي سـوح الـوغـى كــرّارُ

                    بـمـحـمـد رُفـــــــعـت مـنابر مجدنـا .... وبــنـى مـــآذن عـــــــزنـا الـمـخـتارُ

                    لم يـثن عـزما و الـنصـيرُ مـهـيـمن .... شــق الـطــــــريـقَ وكــلـه إصـــرارُ

                    فـي مـدح خـير الخلقِ أعنـي أحمدا .... الـحـــرفُ يـعجـز و الـبـيـان يــحارُ

                    يـا مـن تـشقق مـن مـهابـة عــزمه .... فـي مـلــك كـــــسـرى الـمستبدّ جدارُ

                    وتـعـطـلتْ كل الطقـوس بـنهــرهم .... خــمــــدتْ بـــمـعــــبـدهم بـيـاتا نــارُ

                    أخـلاقـه تـهـدي الروافد إن جــرت .... وتــزودت مـــن جــــــــــوده الأنـهـارُ

                    إن حـلّ في أرض تـبـارك رزقــهـا .... كـالـغـــيـــــث إن جـاد الـحـيا مــدرارُ

                    مـا الـبـحر إلا غرفـة لـعــــــطـائـه .... مــا الــبـدر إلا مــــــــــن رؤاه يــنـارُ

                    بـأبـي فديـتك يـا مـحـمد فاقــــبـلن .... دنـفـا يــــــزورك ؛ فــــالـحبيب يــزارٌ


                    ................................................................................................ .....
                    نادين خالد

                    صــلَّى عـلى بَـدْرِ الـزَّمانِ وَ سـلَّـــما .... ربُّ الـسَّـماءِ عـلى الـحبـيـبِ وكَـرَّما

                    صـلَّى الـمُعِزُّ عـلى الـنَّذِيرِ الـمُجْتَبَى .... مـا طـارَ طَــيْـرٌ فـي الـمَـدَى وَ تَرَنَّمَا

                    مـا عَـانَقَ الـبَيْـداءَ رَمْـلٌ قَـدْ ثَــــوَى .... مـا أُسْـقِـطَ الـغَـيْـثُ الـمَسِيْلُ وَ هَيَّما

                    ما أُشْـرِقَـتْ شَـمْسُ الـخَليْـقَةِ أَو أَتى .... جَـنْـيُ الأَصِـيْلِ لَـها فَأَمْـسى مُـظْـلِما

                    نـورٌ عَـلى نـورٍ يَـفِـيضُ ضِــــــيـاؤُهُ .... حـتَّـى بَـدا بَـيْـنَ الـــــكَـواكِبِ سُـلَّـما

                    أُمِّــيُّ قَــدْ رَفَـعَ الـلِّــــواءَ بِـعِــــــلْمِهِ .... سُـبْحانَ مَـنْ أَهْـدى الـسَّبِـيلَ وَ عَـلَّما

                    يَـتَـرَفَّعُ ابـنُ الضَّـادِ يَــرْشِـفُ هَدْيَـهُ .... زادَ الـجُـــــنـادِلَ رِفْـــــعَـةً وَ تَــعَـظُّما

                    وَلَـئِـنْ ذَكَـرْتَ مُـحَمَّداً تحْنُو الـطُّــلَى .... صَـمِـعِــــي أُذِيــبَ رَأَيْـتَـهُ قَـدْ أُرْجِـما

                    تَـجْـثُـــــــــو الـمَـآقِي ظـامِآتٍ لِـلْبُكَى .... فَـالغَـيْثُ مِـنْ مُـقَلِي يَـفِيضُ لَـها دَمـا

                    رحْـماكَ رَبِّـي قَدْ وَ هَـنْــتُ وَ ما بَـدا .... شَـيْـبٌ عَـلى رَأْسِــي تَـأَتَّى مُـضْـرَما

                    فَـالشَّيْبُ ما شَـيْبُ الـرُّؤُوسِ وَ إنَّـما .... ذاكَ الـمَـشِـــيْـبُ لَـفِي الـفُـؤادِ تَرَدَّما

                    طَـلِيَ الـفُـؤادَ الـشَّـــــوْقُ لـلرُّؤيا بِـهِ .... حَـتَّــــــى يَـكُـونَ الـبَدْرَ يُـبْهِجُ نُـوَّما

                    هذا الـحَـبِيبُ لَـفِي الـزَّمانِ مُـتَـــــوَّجٌ .... غُــــبِـطَ الـزَّمـانُ لِـما أَتــاهُ وَ أَرَّمـا

                    مُـتَـكَحِّلٌ شِـعْـرِي بِـطِـيْبِ عُــــــــذُوبَةٍ .... أَوَلا يُــلِيـنُ الـحَرْفَ إسْـمٌ قَـدْ سَـما

                    مُـتَـزاحِمٌ شِـعْرُ الـوَرَى فِي مَــــــدْحِهِ .... حَــــتَّى تَـمَطَّـرَ مَـدْحَـهُ رَبُّ الـحِـمى

                    شَـهْـباءَةٌ رُوحِــي إِذا مـا زانَــــــــــهـا.... ذِكْـرُ الـنَّــبِيِّ عَـلَـى الـلِّسانِ مُـهَيِّما

                    فَــتَـــــــلَألَأَ الـــــــفـاهُ الـنَّـديُّ بِـقَـوْلِهِ .... صَلَّى عَـلـى بَـــدْرِ الزَّمانِ وَ سَـلَّـما

                    التعديل الأخير تم بواسطة حسين الأقرع; الساعة 20-05-2014, 06:52.
                    http://www.poetsgate.com/poet_3844.html

                    تعليق

                    • نادين خالد
                      طالبة جامعية / سنة أولى
                      • 09-04-2014
                      • 460

                      #40
                      حرف الميم :

                      صلَّى عـلـى بَــدْرِ الــزَّمانِ وَ سـلَّـما ..... ربُّ السَّماءِ على الحبيبِ وكَرَّما

                      صلَّى المُعِزُّ على النَّذِيرِ المُجْتَبَى
                      ..... ما طارَ طَيْرٌ في المَدَى وَ تَرَنَّمَا

                      ما عَـانَــقَ الـبَـيْــداءَ رَمْــلٌ قَـدْ ثَــــوَى
                      ..... ما أُسْقِطَ الغَيْثُ المَسِيْلُ وَ هَيَّما

                      ما أُشْرِقَتْ شَمْسُ الخَليْقَةِ أَو أَتى
                      ..... جَنْيُ الأَصِيْلِ لَها فَأَمْسى مُظْلِما

                      نـــورٌ عَـــلـــى نـــورٍ يَـــفِــيــضُ ضِــيــاؤُهُ
                      ..... حــتَّـــى بَـــدا بَـــيْــنَ الــكَـواكِبِ سُلَّـما

                      أُمِّـــــيُّ قَــدْ رَفَـــعَ الـــلِّـــواءَ بِـــــعِـــلْـــمِـــهِ
                      ..... سُبْحانَ مَنْ أَهْدى السَّبِيلَ وَ عَلَّما

                      يَــتَــرَفَّــعُ ابـــنُ الضَّــادِ يَرْشِفُ هَدْيَهُ
                      ..... زادَ الـــجُــنـــادِلَ رِفْــــعَــــةً وَ تَــــعَـــظُّـــما

                      وَلَئِنْ ذَكَرْتَ مُحَمَّداً تحْنُو الطُّلَى
                      ..... صَـــمِـــعِـــي أُذِيـــبَ رَأَيْــــتَــهُ قَدْ أُرْجِما

                      تَجْـثُـو الــمَــآقِــي ظــامِــآتٍ لِــلْـبُــكَى
                      ..... فَالغَــيْثُ مِنْ مُــقَلِي يَفِيـضُ لَها دَمـا

                      رحْماكَ رَبِّي قَدْ وَهَنْتُ وَ ما بَدا
                      ..... شَــيْــبٌ عَــلــى رَأْسِــي تَـــأَتَّـــى مُــضْــرَمـا

                      فَالشَّيْبُ ما شَيْبُ الرُّؤُوسِ وَ إنَّما
                      ..... ذاكَ الــمَــشِــيْبُ لَـفِي الفُؤادِ تَرَدَّما

                      طَــلِـــيَ الــفُــؤادَ الــشَّــوْقُ لــلــرُّؤيا بِــهِ
                      ..... حَــتَّـــى يَــكُــونَ الــبَـــدْرَ يُــبْــهِـجُ نُـــوَّما

                      هذا الحَبِيبُ لَــــفِـــي الزَّمانِ مُــتَــوَّجٌ
                      ..... غُــــبِــــطَ الــزَّمـــانُ لِــمــــا أَتــاهُ وَ أَرَّمــــا

                      مُـــتَـكَحِّــلٌ شِــعْــرِي بِــطِيْـــبِ عُـــذُوبَةٍ
                      ..... أَوَلا يُـــلِــيـنُ الحَـــرْفَ إسْــمٌ قَدْ سَما

                      مُـتَـــزاحِــمٌ شِـعْـرُ الــوَرَى فِي مَـدْحِــهِ
                      ..... حَــتَّــى تَــمَــطَّرَ مَــدْحَــهُ رَبُّ الـــحِــمـى

                      شَـــهْـــبــــاءَةٌ رُوحِــــي إِذا مــــا زانَـــهـــا
                      ..... ذِكْــــرُ النَّـــبِـــيِّ عَـــلَــى الـــلِّــسانِ مُـهَيِّما

                      فَــــتَـــلَألَأَ الـــفــــاهُ الـــنَّــديُّ بِــــقَـــــوْلِـــهِ
                      ..... صَـــلَّــــى عَــــلـى بَـــدْرِ الـــــزَّمــانِ وَ سَلَّما
                      التعديل الأخير تم بواسطة نادين خالد; الساعة 13-05-2014, 12:32.
                      لفلسطين أنا ولفلسطين أنتمي ...

                      تعليق

                      • حسين الأقرع
                        http://www.poetsgate.com/
                        • 10-07-2013
                        • 278

                        #41
                        حسين الأقــرع
                        نجاح عيسى
                        الشيخ محمد الزليتني
                        غالية ابو ستة

                        عبد الرحيم محمود
                        سليمان رموني
                        محمد تمار

                        صَـلُّـوا عـلـى مــن أَخْـمَـدَ الـضَّـوْضَاء .... وكـسـا الـحـيـاة سـعـادة و بــهـاء

                        وأتـــى إلــى الـثَّـقَلَين بـالـنّور الّــذي .... رســم الـصّـباح و بــدّد الـظّــلمـاء


                        صـلّـوا عـليـهِ و سـلِّـمـوا و تَـنـسّـموا .... ريــحَ الـجـنـانِ مـحـــبّـة و صـفـاءَ

                        خــيـر الـبـريّــــة ألــفــة و تـسـامِــيـاً .... شـمـسُ الخـلائـقِ رفـعـةً و ضـياءَ


                        يـامـن بـعـثت إلـى الـخـلائق رحـمـة .... وأتـى إلـى الـدّنـيـا هـدى و شـفـاء

                        قـدجـئـت بـالإسـلام ديـنـا حــــرّر ال .... الـفـكر الأســيـر و خاطـب الـعقلاء

                        الـعـدل و الإحـسـان جـوهر شــرعـه .... يحمى الضعيـف و ينصف الفقراء

                        وكـتـابـك الــــــقـرآن ســحـر بـيـانـه .... أعـيا الـفــحول و أعـجـز الـبـلـغاء

                        دســتـور أخــلاق و سـفـر فـضــائـل .... وســع الـجـمـــيع مــود ة و إخـــاء


                        فـتبـاشرَ الأخـيـارُ بـالـحـقّ انـجـلـى .... بـــشــــعـاب مــكـةَ بــشّـر الأحـيـاء

                        وتـصـدّعـت أركــان ظــلـم قـــــاتـم .... نــصَـب الــعـداء و ألّـب الـبـغـضاء


                        مـن حـرّر الــفـقـراء مـن ظـلاّمـهـم .... وأنـــار دربـــا لـــــــــــلـعـلا غـــراء

                        وأتــى بـمـنـهج عـــزة و شـريــعـة .... تـهـدي الـقـلـوب الـحائرات ضـيـاء


                        بــتـنـا بــشـرع الله سـادات الـورى .... قـرآنـــــــنـا قــد أعــجـز الـفـصـحاءَ

                        ياخيرَ من في الكونِ قد وطئَ الثرى .... وتـجــاوزت أقـــــدامـهُ الـجــــوزاءَ

                        صـلّـى عـلـيك الله يـا خـيـرَ الــورى .... مــا لاحَ بـدرٌ فـي الــدّجى و أضـــاءَ

                        يـا مـن بــه عـرجَ الـمـهيمنُ بـعـدما .... صـلّـى بــجـــــمعِ الأنـبـيـاءِ عــشـاءَ

                        ومــضـى يـحـلّقُ حـامـداً مـسـتغفراً .... يــطـــــوي ســمـاءً خـلـفهُ و سـمـاءَ

                        حـتى اسـتـوى عـنـد الملـيكِ مـسبّـحَاً .... بـــــجـــلالــهِ يــــــسـتـمـطــرُ الآلاءَ


                        .................................................................................................
                        الشيخ محمد الزليتني
                        غاليةمحمد أبو ستة
                        عطا سليمان رموني
                        نادين خالد

                        يانور عـين الـكـون ذكــرك فـى الورى .... بــاق وقـــــدرك لايــنـال فـيطـلـب

                        روح الـوجـود الـمـصطفى و جــــمـاله .... وكـماله هـيـهـات شـمـسـك تـغرب

                        فـجّرت يـنـبوع الـمـعارف سـلـــــــسلا .... يـروي الحـياة ، مـعينه لا يـنضب

                        ورسـمت لـلـدّنيا الـحــــــــياة سـعـاد ة .... وشـــواهـد الـماضى لـسان يـعـرب

                        سـعد الـجميع بـما شـرعت وإن جنـى .... غــصص الشـقــاوة شانـئ و مكـذب


                        مـن هـالــة الأنــــــوار سـعدك صـادحٌ .... يـخنـي عـلى سـود الـسـرائرِ تـنـعبُ

                        بـالنفح مـن يـسر الـعـقـيـدة فِــــــطرة .... والـفـضل فـي تـقوى القـلوب وتـغْلِبُ

                        أرســيـت بـالإسـلام صـرحَ أخــــــــوّة .... ديـــن الـحـنيـــــــفِ عـدالـة وتُـقـرّبُ


                        لــك سُـنَّـة هِـيَ للـحــــــــيارى أُســوَة .... طــوق الـنجــــاة بـدونـها قـد نـعـطَبُ

                        أعـليتَ شـأن الـدين و انـبلجَ الـضحى .... أكـرِمْ ِبـهِ نِـعـــــمَ الــرجـا والـمـذهبُ


                        سـبحان مـن أهـدى الـسـبيل لـعـبــــدهِ .... و أتـى بــــــه حـــــقـاً بـعـلـمٍ يُـطلـبُ

                        رفـع الـلواء بـعـلمـه مــن وحــــــــيـهِ .... صَلّوا عـلـى نــور الـهـدى و تـطـيّبوا

                        صـلّـوا عـلـى طَـهَ الأَمِـينِ الـمُرْتَضى .... فَـبنـــورهِ تُـهـدى الـقلـوبُ و تُـطْرَبُ


                        .................................................................................................
                        الشيخ محمد الزليتني

                        يـامـن طـلعت عـلى الـوجود مـبـدّدا .... ليل الـضـلا ل وحـالــك الـظـلـمات

                        مــيـلادك الـمـيـمـون جاء تـــــــزفّـه .... لـلـعـالمـــــين جــلا ئـــل الآيــــات

                        إيـوان كــسـرى راع ساكـنه تــصـدّّ ....ع ركــنـه وتـســـــاقـط الـشــرفـات

                        وخـمـود نـار لـفـرس أذهـل أهـــلهـا.... فـالـكل أســـــرى حـيـرة و شـتـات

                        أكرم بـمـقدم خير من وطـئ الـثـرى .... خـــــتـم الـنـبـوة سـيــد الــسـادات

                        زين الرجال المجـتبى عرش الكمال .... ومـهـبـط الأســرار و الــرحــمـات

                        شـمس الـحقيقة لـوح عـلم الله نــب....راس الـهـدى مـجـلى جـمال الــذات

                        مـن جوده وسـع الـجـمـيع و كــــفـه .... مـزن الـعـــطـايا ديــمـة الـبـركـات


                        ................................................................................................. ..
                        عبدالستارالنعيمي

                        مـلَكَ الـجمـال يـنيــر دون ســــــراج ِ.... يـسـري إلى الأقـصى إلى الـمعراج ِ

                        الـحـسـنُ يـسـبــــــقـهُ يـنــــوّر دربـه .... فــي كــل نـاحــــــيـة مــــن الإدلاج ِ

                        كـسبَ الـضـياءَ مـن الـضـياء بقربه .... حـتـى تـسـمّــــــعَ لـلـحـديـث مـناج ِ

                        فــاضـتْ جواهر نـوره فـــــتـنـاثرت .... كـتـنـاثــــر الألـوان فـــي الـديـبـاج ِ

                        عـجز الورى عن فهم معجزة جرت .... فَـتـحــــــتْ بـعلـم الله كــــل رتــاج ِ

                        فـمـساحة الأزمـان قـد حُـذفت هـنا .... قَـربَ الـبعيــدُ فـي سـرى الـهـدّاج ِ

                        (كـن؛كـان) عـلم لا تـعــــيه فـصائل .... ضـعـفت سـلـيقـتـهم مـن الأمـشاج ِ

                        عـزفـوا علـى وتـر الـجـهالة طالـما .... وجــدوا الـفسـاد ثـقـافة الـمحـتاج ِ

                        وتـنـكـروا لـلــــــــدين ديـن مـحـمـد .... فـاسـتـحدثوا الـشـبـهات للـمعراج ِ

                        تـبـا لـهـم ؛خـسـأت منـابر قـــــيلهم .... عـرفـوا مــن الأزمــان بـالإخـداج ِ

                        الله أرســل أنــبـــــــيـاء لــديــــــنـه ِ.... ورثـوا الــنـبوّة بـارتـشاف مـجـاج ِ

                        حسـنـت شمـائـلُ قــــــــائـد مـتـقـلّدٍ .... بــــــمـكـارم الأخــلاق و الـمـنـهاج ِ

                        مـنــــــــــهـاجه ســلم ســلام ٌ دائــمٌ .... نـزهـتْ فـــــضـائـلهُ عن الأخـمـاج ِ

                        كـيف الـسـبيل لـفهم ديـن مـــــحمد .... ومَــن الــذي يـوم الـقـــــيامة نـاج ِ

                        حــب الـرسـول يزيل كل مـعاضلي .... مـا مــن سـؤال بـات فـي أدراجـي

                        أحـيـا بـحب نـبيـنـا مـتــــــــــمسـكا .... مـــــــا نــار نـورٌ أو تــغـبـش داج ِ

                        صلّـى عـلـيـه الله ما هــــبـتْ صَبـا .... مـشــــفــوعــة بـنـــسائم الأمــواج ِ

                        .................................................. ..............................................
                        عبدالستارالنعيمي

                        قــاد الـكـماة وسـيــــــــــــــفـه بـتّـارُ .... فـاســــتـسـلمت لـجـيـوشه الـكـفـارُ

                        ولــقـد رماهم ما رمى هو؛بـل رمـى .... ربّ قــــويّ قـــــــــــادرٌ جـــــــبّــارُ

                        والصحبُ بـيـن يـديـه ألقـوا مـالهم .... فـــالـكل فــي سـوح الـوغـى كــرّارُ

                        بـمـحـمـد رُفـــــــعـت مـنابر مجدنـا .... وبــنـى مـــآذن عـــــــزنـا الـمـخـتارُ

                        لم يـثن عـزما و الـنصـيرُ مـهـيـمن .... شــق الـطــــــريـقَ وكــلـه إصـــرارُ

                        فـي مـدح خـير الخلقِ أعنـي أحمدا .... الـحـــرفُ يـعجـز و الـبـيـان يــحارُ

                        يـا مـن تـشقق مـن مـهابـة عــزمه .... فـي مـلــك كـــــسـرى الـمستبدّ جدارُ

                        وتـعـطـلتْ كل الطقـوس بـنهــرهم .... خــمــــدتْ بـــمـعــــبـدهم بـيـاتا نــارُ

                        أخـلاقـه تـهـدي الروافد إن جــرت .... وتــزودت مـــن جــــــــــوده الأنـهـارُ

                        إن حـلّ في أرض تـبـارك رزقــهـا .... كـالـغـــيـــــث إن جـاد الـحـيا مــدرارُ

                        مـا الـبـحر إلا غرفـة لـعــــــطـائـه .... مــا الــبـدر إلا مــــــــــن رؤاه يــنـارُ

                        بـأبـي فديـتك يـا مـحـمد فاقــــبـلن .... دنـفـا يــــــزورك ؛ فــــالـحبيب يــزارٌ


                        ................................................................................................ .....
                        نادين خالد

                        صــلَّى عـلى بَـدْرِ الـزَّمانِ وَ سـلَّـــما .... ربُّ الـسَّـماءِ عـلى الـحبـيـبِ وكَـرَّما

                        صـلَّى الـمُعِزُّ عـلى الـنَّذِيرِ الـمُجْتَبَى .... مـا طـارَ طَــيْـرٌ فـي الـمَـدَى وَ تَرَنَّمَا

                        مـا عَـانَقَ الـبَيْـداءَ رَمْـلٌ قَـدْ ثَــــوَى .... مـا أُسْـقِـطَ الـغَـيْـثُ الـمَسِيْلُ وَ هَيَّما

                        ما أُشْـرِقَـتْ شَـمْسُ الـخَليْـقَةِ أَو أَتى .... جَـنْـيُ الأَصِـيْلِ لَـها فَأَمْـسى مُـظْـلِما

                        نـورٌ عَـلى نـورٍ يَـفِـيضُ ضِــــــيـاؤُهُ .... حـتَّـى بَـدا بَـيْـنَ الـــــكَـواكِبِ سُـلَّـما

                        أُمِّــيُّ قَــدْ رَفَـعَ الـلِّــــواءَ بِـعِــــــلْمِهِ .... سُـبْحانَ مَـنْ أَهْـدى الـسَّبِـيلَ وَ عَـلَّما

                        يَـتَـرَفَّعُ ابـنُ الضَّـادِ يَــرْشِـفُ هَدْيَـهُ .... زادَ الـجُـــــنـادِلَ رِفْـــــعَـةً وَ تَــعَـظُّما

                        وَلَـئِـنْ ذَكَـرْتَ مُـحَمَّداً تحْنُو الـطُّــلَى .... صَـمِـعِــــي أُذِيــبَ رَأَيْـتَـهُ قَـدْ أُرْجِـما

                        تَـجْـثُـــــــــو الـمَـآقِي ظـامِآتٍ لِـلْبُكَى .... فَـالغَـيْثُ مِـنْ مُـقَلِي يَـفِيضُ لَـها دَمـا

                        رحْـماكَ رَبِّـي قَدْ وَ هَـنْــتُ وَ ما بَـدا .... شَـيْـبٌ عَـلى رَأْسِــي تَـأَتَّى مُـضْـرَما

                        فَـالشَّيْبُ ما شَـيْبُ الـرُّؤُوسِ وَ إنَّـما .... ذاكَ الـمَـشِـــيْـبُ لَـفِي الـفُـؤادِ تَرَدَّما

                        طَـلِيَ الـفُـؤادَ الـشَّـــــوْقُ لـلرُّؤيا بِـهِ .... حَـتَّــــــى يَـكُـونَ الـبَدْرَ يُـبْهِجُ نُـوَّما

                        هذا الـحَـبِيبُ لَـفِي الـزَّمانِ مُـتَـــــوَّجٌ .... غُــــبِـطَ الـزَّمـانُ لِـما أَتــاهُ وَ أَرَّمـا

                        مُـتَـكَحِّلٌ شِـعْـرِي بِـطِـيْبِ عُــــــــذُوبَةٍ .... أَوَلا يُــلِيـنُ الـحَرْفَ إسْـمٌ قَـدْ سَـما

                        مُـتَـزاحِمٌ شِـعْرُ الـوَرَى فِي مَــــــدْحِهِ .... حَــــتَّى تَـمَطَّـرَ مَـدْحَـهُ رَبُّ الـحِـمى

                        شَـهْـباءَةٌ رُوحِــي إِذا مـا زانَــــــــــهـا.... ذِكْـرُ الـنَّــبِيِّ عَـلَـى الـلِّسانِ مُـهَيِّما

                        فَــتَـــــــلَألَأَ الـــــــفـاهُ الـنَّـديُّ بِـقَـوْلِهِ .... صَلَّى عَـلـى بَـــدْرِ الزَّمانِ وَ سَـلَّـما

                        التعديل الأخير تم بواسطة حسين الأقرع; الساعة 20-05-2014, 07:01.
                        http://www.poetsgate.com/poet_3844.html

                        تعليق

                        • العربي حاج صحراوي
                          أديب وكاتب
                          • 11-02-2011
                          • 256

                          #42
                          من مثله سعيا نما احسانا= ومضى يحلق فوقنا ايمانا
                          برسالة قد جاءناوأمانة = ورعى بأنوار الهدى الانسانا
                          وتمثلت في أرضنا أخلاقه = عملا واحساسا يزين زمانا
                          قد أورقت أيامه من خيره = وثماره قد زينت أغصانا
                          وتسامح بالحب ظلل جمعنا= وكسا القلوب سعادة وأمانا
                          وعدالة تغذي في الزمان بقاءنا= أسياد قوم نحفظالميزانا
                          وهو الذي يبقى بثوب طاهر= لا من يرى في دربه أدرانا
                          يمضي وحب الناس غيث هاطل = و الزرع مخضر فما أبهانا
                          و المسلمون يفاخرون بأحمد = يمضي يطارد دائماأضغانا
                          مهما يرد أعداؤه سوءا له = فهو المحلق يزهق العدوانا

                          تعليق

                          • محمدمحمدمسعودالزليتنى
                            صعيد مصر
                            • 30-12-2007
                            • 1016

                            #43
                            بعون الله نيدأحرف الثاء فى مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم
                            [youtube]

                            رمز الكمال رسولنا وشــمائل كا المسك فى أهل الكمال تورّث
                            بشهادة القرآن ذو الخلق العظيـ م وتلك سـيرته بذا تتـحدث
                            عفّ اللسان نظـيفه كلــماته درر وحاشـاه يقول فـيرفث
                            الصدق ديـدنه فـإن عـاهدته كان الوفـاء جـميعه لا ينكث
                            ما كان ينطق عن هوى وحى السما ء عـلى لسـان نبينا يتحـدث
                            [/
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمدمحمدمسعودالزليتنى; الساعة 07-06-2014, 14:16.
                            [poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/11.gif" border="groove,7,deeppink" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                            قف دون رأيك فى الحياة مجاهدا= إن الحياة عقيدة وجهاد[/poem]

                            تعليق

                            • حسين الأقرع
                              http://www.poetsgate.com/
                              • 10-07-2013
                              • 278

                              #44
                              حسين الأقــرع
                              نجاح عيسى
                              الشيخ محمد الزليتني
                              غالية ابو ستة

                              عبد الرحيم محمود
                              سليمان رموني
                              محمد تمار

                              صَـلُّـوا عـلـى مــن أَخْـمَـدَ الـضَّـوْضَاء .... وكـسـا الـحـيـاة سـعـادة و بــهـاء

                              وأتـــى إلــى الـثَّـقَلَين بـالـنّور الّــذي .... رســم الـصّـباح و بــدّد الـظّــلمـاء


                              صـلّـوا عـليـهِ و سـلِّـمـوا و تَـنـسّـموا .... ريــحَ الـجـنـانِ مـحـــبّـة و صـفـاءَ

                              خــيـر الـبـريّــــة ألــفــة و تـسـامِــيـاً .... شـمـسُ الخـلائـقِ رفـعـةً و ضـياءَ


                              يـامـن بـعـثت إلـى الـخـلائق رحـمـة .... وأتـى إلـى الـدّنـيـا هـدى و شـفـاء

                              قـدجـئـت بـالإسـلام ديـنـا حــــرّر ال .... الـفـكر الأســيـر و خاطـب الـعقلاء

                              الـعـدل و الإحـسـان جـوهر شــرعـه .... يحمى الضعيـف و ينصف الفقراء

                              وكـتـابـك الــــــقـرآن ســحـر بـيـانـه .... أعـيا الـفــحول و أعـجـز الـبـلـغاء

                              دســتـور أخــلاق و سـفـر فـضــائـل .... وســع الـجـمـــيع مــود ة و إخـــاء


                              فـتبـاشرَ الأخـيـارُ بـالـحـقّ انـجـلـى .... بـــشــــعـاب مــكـةَ بــشّـر الأحـيـاء

                              وتـصـدّعـت أركــان ظــلـم قـــــاتـم .... نــصَـب الــعـداء و ألّـب الـبـغـضاء


                              مـن حـرّر الــفـقـراء مـن ظـلاّمـهـم .... وأنـــار دربـــا لـــــــــــلـعـلا غـــراء

                              وأتــى بـمـنـهج عـــزة و شـريــعـة .... تـهـدي الـقـلـوب الـحائرات ضـيـاء


                              بــتـنـا بــشـرع الله سـادات الـورى .... قـرآنـــــــنـا قــد أعــجـز الـفـصـحاءَ

                              ياخيرَ من في الكونِ قد وطئَ الثرى .... وتـجــاوزت أقـــــدامـهُ الـجــــوزاءَ

                              صـلّـى عـلـيك الله يـا خـيـرَ الــورى .... مــا لاحَ بـدرٌ فـي الــدّجى و أضـــاءَ

                              يـا مـن بــه عـرجَ الـمـهيمنُ بـعـدما .... صـلّـى بــجـــــمعِ الأنـبـيـاءِ عــشـاءَ

                              ومــضـى يـحـلّقُ حـامـداً مـسـتغفراً .... يــطـــــوي ســمـاءً خـلـفهُ و سـمـاءَ

                              حـتى اسـتـوى عـنـد الملـيكِ مـسبّـحَاً .... بـــــجـــلالــهِ يــــــسـتـمـطــرُ الآلاءَ


                              .................................................................................................
                              الشيخ محمد الزليتني
                              غاليةمحمد أبو ستة
                              عطا سليمان رموني
                              نادين خالد

                              يانور عـين الـكـون ذكــرك فـى الورى .... بــاق وقـــــدرك لايــنـال فـيطـلـب

                              روح الـوجـود الـمـصطفى و جــــمـاله .... وكـماله هـيـهـات شـمـسـك تـغرب

                              فـجّرت يـنـبوع الـمـعارف سـلـــــــسلا .... يـروي الحـياة ، مـعينه لا يـنضب

                              ورسـمت لـلـدّنيا الـحــــــــياة سـعـاد ة .... وشـــواهـد الـماضى لـسان يـعـرب

                              سـعد الـجميع بـما شـرعت وإن جنـى .... غــصص الشـقــاوة شانـئ و مكـذب


                              مـن هـالــة الأنــــــوار سـعدك صـادحٌ .... يـخنـي عـلى سـود الـسـرائرِ تـنـعبُ

                              بـالنفح مـن يـسر الـعـقـيـدة فِــــــطرة .... والـفـضل فـي تـقوى القـلوب وتـغْلِبُ

                              أرســيـت بـالإسـلام صـرحَ أخــــــــوّة .... ديـــن الـحـنيـــــــفِ عـدالـة وتُـقـرّبُ


                              لــك سُـنَّـة هِـيَ للـحــــــــيارى أُســوَة .... طــوق الـنجــــاة بـدونـها قـد نـعـطَبُ

                              أعـليتَ شـأن الـدين و انـبلجَ الـضحى .... أكـرِمْ ِبـهِ نِـعـــــمَ الــرجـا والـمـذهبُ


                              سـبحان مـن أهـدى الـسـبيل لـعـبــــدهِ .... و أتـى بــــــه حـــــقـاً بـعـلـمٍ يُـطلـبُ

                              رفـع الـلواء بـعـلمـه مــن وحــــــــيـهِ .... صَلّوا عـلـى نــور الـهـدى و تـطـيّبوا

                              صـلّـوا عـلـى طَـهَ الأَمِـينِ الـمُرْتَضى .... فَـبنـــورهِ تُـهـدى الـقلـوبُ و تُـطْرَبُ


                              .................................................................................................
                              الشيخ محمد الزليتني

                              يـامـن طـلعت عـلى الـوجود مـبـدّدا .... ليل الـضـلا ل وحـالــك الـظـلـمات

                              مــيـلادك الـمـيـمـون جاء تـــــــزفّـه .... لـلـعـالمـــــين جــلا ئـــل الآيــــات

                              إيـوان كــسـرى راع ساكـنه تــصـدّّ ....ع ركــنـه وتـســـــاقـط الـشــرفـات

                              وخـمـود نـار لـفـرس أذهـل أهـــلهـا.... فـالـكل أســـــرى حـيـرة و شـتـات

                              أكرم بـمـقدم خير من وطـئ الـثـرى .... خـــــتـم الـنـبـوة سـيــد الــسـادات

                              زين الرجال المجـتبى عرش الكمال .... ومـهـبـط الأســرار و الــرحــمـات

                              شـمس الـحقيقة لـوح عـلم الله نــب....راس الـهـدى مـجـلى جـمال الــذات

                              مـن جوده وسـع الـجـمـيع و كــــفـه .... مـزن الـعـــطـايا ديــمـة الـبـركـات

                              غالية أبوستة--ت
                              من نور طلعتك السناء مشعشع* فاستهجنَ الضُّعفاءُ ذلَّ طغاةِ


                              أنعم وأكرم يا شموع هداية *يا مفحم البُلغاءَ بالومضاتِ

                              زفَّ الملائكُ -والنبييون احتفوا* بُشرى تساقي النُّورَ بالصَّحَوات

                              الكفرُ أكبى بالجُحود مجَندلا* بين القنا في دامس الدُّجنات

                              تنمو بُعيد الهديِ جُردُ جبالها * صفصافَ ظلٍّ مُورقٍ بعظاتِ
                              يا عاطر الأنسام طيف حبيبنا * نَسّمتَ بالأخلاق والحَسَناتِ

                              أتممت إذ حاكيت ماءً في الصّفا* تروي عِطاشا من عُذيب فرات
                              بالعلم والأخلاق صدّرتَ الرؤا* في أمّة القرآن بالآياتِ
                              جاوزت من قد جادلوا بجهالة * أفحمتَ من جاءوا على الصّهواتِ

                              يا باهر الأنوار طيف محمد * الله أكرمَ خاتمَ الدّعـــــــــــوات
                              حسبي انتمائي كي أكون مغرداً* بين الملا من روضة الزهَرات

                              من نورك الوهّاج شمسٌ أشرقت * في القدس بالإسراء والبَرَكات

                              يا سيّدي مسراك أرداه الرّدى * من قاتلي الناموس بالدُّجُنات

                              يا حلو اسم قد تردّدّ في السما * يضوي مع الجوزاء والنجُمات
                              أسرى وعرّج واعتلى مهر الهدى* بنبوّة صهرت حما التُّرُهات


                              غالية



                              ................................................................................................. ..
                              محمد مسعود الزليتني


                              رمز الكـمال رســولـــــنا وشـــمــائل .... كالمسك فى أهل الـــكـمال تــورّث
                              بشـــهادة الـــقـرآن ذو الخلق
                              العظيـ .... م وتــــلــك ســــــيرته بذا تتـحدث
                              عـــفّ اللــــسان نـــــــظـيفه كلــماته .... درر وحـــاشـاه يــقــــــول فـيرفث
                              الصدق ديــــدنــــه فـإن عـاهــــــدته .... كان الوفـاء جـمـــيـعه لا يــــــنكث
                              ما كان ينطق عن هوى وحى
                              السما .... ء
                              عـلى لـــسـان نبـــينا يــــتحـدث


                              .................................................. .................................................. .....


                              عبدالستارالنعيمي


                              مـلَكَ الـجمـال يـنيــر دون ســــــراج ِ.... يـسـري إلى الأقـصى إلى الـمعراج ِ

                              الـحـسـنُ يـسـبــــــقـهُ يـنــــوّر دربـه .... فــي كــل نـاحــــــيـة مــــن الإدلاج ِ

                              كـسبَ الـضـياءَ مـن الـضـياء بقربه .... حـتـى تـسـمّــــــعَ لـلـحـديـث مـناج ِ

                              فــاضـتْ جواهر نـوره فـــــتـنـاثرت .... كـتـنـاثــــر الألـوان فـــي الـديـبـاج ِ

                              عـجز الورى عن فهم معجزة جرت .... فَـتـحــــــتْ بـعلـم الله كــــل رتــاج ِ

                              فـمـساحة الأزمـان قـد حُـذفت هـنا .... قَـربَ الـبعيــدُ فـي سـرى الـهـدّاج ِ

                              (كـن؛كـان) عـلم لا تـعــــيه فـصائل .... ضـعـفت سـلـيقـتـهم مـن الأمـشاج ِ

                              عـزفـوا علـى وتـر الـجـهالة طالـما .... وجــدوا الـفسـاد ثـقـافة الـمحـتاج ِ

                              وتـنـكـروا لـلــــــــدين ديـن مـحـمـد .... فـاسـتـحدثوا الـشـبـهات للـمعراج ِ

                              تـبـا لـهـم ؛خـسـأت منـابر قـــــيلهم .... عـرفـوا مــن الأزمــان بـالإخـداج ِ

                              الله أرســل أنــبـــــــيـاء لــديــــــنـه ِ.... ورثـوا الــنـبوّة بـارتـشاف مـجـاج ِ

                              حسـنـت شمـائـلُ قــــــــائـد مـتـقـلّدٍ .... بــــــمـكـارم الأخــلاق و الـمـنـهاج ِ

                              مـنــــــــــهـاجه ســلم ســلام ٌ دائــمٌ .... نـزهـتْ فـــــضـائـلهُ عن الأخـمـاج ِ

                              كـيف الـسـبيل لـفهم ديـن مـــــحمد .... ومَــن الــذي يـوم الـقـــــيامة نـاج ِ

                              حــب الـرسـول يزيل كل مـعاضلي .... مـا مــن سـؤال بـات فـي أدراجـي

                              أحـيـا بـحب نـبيـنـا مـتــــــــــمسـكا .... مـــــــا نــار نـورٌ أو تــغـبـش داج ِ

                              صلّـى عـلـيـه الله ما هــــبـتْ صَبـا .... مـشــــفــوعــة بـنـــسائم الأمــواج ِ

                              .................................................. ..............................................
                              عبدالستارالنعيمي

                              قــاد الـكـماة وسـيــــــــــــــفـه بـتّـارُ .... فـاســــتـسـلمت لـجـيـوشه الـكـفـارُ

                              ولــقـد رماهم ما رمى هو؛بـل رمـى .... ربّ قــــويّ قـــــــــــادرٌ جـــــــبّــارُ

                              والصحبُ بـيـن يـديـه ألقـوا مـالهم .... فـــالـكل فــي سـوح الـوغـى كــرّارُ

                              بـمـحـمـد رُفـــــــعـت مـنابر مجدنـا .... وبــنـى مـــآذن عـــــــزنـا الـمـخـتارُ

                              لم يـثن عـزما و الـنصـيرُ مـهـيـمن .... شــق الـطــــــريـقَ وكــلـه إصـــرارُ

                              فـي مـدح خـير الخلقِ أعنـي أحمدا .... الـحـــرفُ يـعجـز و الـبـيـان يــحارُ

                              يـا مـن تـشقق مـن مـهابـة عــزمه .... فـي مـلــك كـــــسـرى الـمستبدّ جدارُ

                              وتـعـطـلتْ كل الطقـوس بـنهــرهم .... خــمــــدتْ بـــمـعــــبـدهم بـيـاتا نــارُ

                              أخـلاقـه تـهـدي الروافد إن جــرت .... وتــزودت مـــن جــــــــــوده الأنـهـارُ

                              إن حـلّ في أرض تـبـارك رزقــهـا .... كـالـغـــيـــــث إن جـاد الـحـيا مــدرارُ

                              مـا الـبـحر إلا غرفـة لـعــــــطـائـه .... مــا الــبـدر إلا مــــــــــن رؤاه يــنـارُ

                              بـأبـي فديـتك يـا مـحـمد فاقــــبـلن .... دنـفـا يــــــزورك ؛ فــــالـحبيب يــزارٌ


                              ................................................................................................ .....
                              نادين خالد

                              صــلَّى عـلى بَـدْرِ الـزَّمانِ وَ سـلَّـــما .... ربُّ الـسَّـماءِ عـلى الـحبـيـبِ وكَـرَّما

                              صـلَّى الـمُعِزُّ عـلى الـنَّذِيرِ الـمُجْتَبَى .... مـا طـارَ طَــيْـرٌ فـي الـمَـدَى وَ تَرَنَّمَا

                              مـا عَـانَقَ الـبَيْـداءَ رَمْـلٌ قَـدْ ثَــــوَى .... مـا أُسْـقِـطَ الـغَـيْـثُ الـمَسِيْلُ وَ هَيَّما

                              ما أُشْـرِقَـتْ شَـمْسُ الـخَليْـقَةِ أَو أَتى .... جَـنْـيُ الأَصِـيْلِ لَـها فَأَمْـسى مُـظْـلِما

                              نـورٌ عَـلى نـورٍ يَـفِـيضُ ضِــــــيـاؤُهُ .... حـتَّـى بَـدا بَـيْـنَ الـــــكَـواكِبِ سُـلَّـما

                              أُمِّــيُّ قَــدْ رَفَـعَ الـلِّــــواءَ بِـعِــــــلْمِهِ .... سُـبْحانَ مَـنْ أَهْـدى الـسَّبِـيلَ وَ عَـلَّما

                              يَـتَـرَفَّعُ ابـنُ الضَّـادِ يَــرْشِـفُ هَدْيَـهُ .... زادَ الـجُـــــنـادِلَ رِفْـــــعَـةً وَ تَــعَـظُّما

                              وَلَـئِـنْ ذَكَـرْتَ مُـحَمَّداً تحْنُو الـطُّــلَى .... صَـمِـعِــــي أُذِيــبَ رَأَيْـتَـهُ قَـدْ أُرْجِـما

                              تَـجْـثُـــــــــو الـمَـآقِي ظـامِآتٍ لِـلْبُكَى .... فَـالغَـيْثُ مِـنْ مُـقَلِي يَـفِيضُ لَـها دَمـا

                              رحْـماكَ رَبِّـي قَدْ وَ هَـنْــتُ وَ ما بَـدا .... شَـيْـبٌ عَـلى رَأْسِــي تَـأَتَّى مُـضْـرَما

                              فَـالشَّيْبُ ما شَـيْبُ الـرُّؤُوسِ وَ إنَّـما .... ذاكَ الـمَـشِـــيْـبُ لَـفِي الـفُـؤادِ تَرَدَّما

                              طَـلِيَ الـفُـؤادَ الـشَّـــــوْقُ لـلرُّؤيا بِـهِ .... حَـتَّــــــى يَـكُـونَ الـبَدْرَ يُـبْهِجُ نُـوَّما

                              هذا الـحَـبِيبُ لَـفِي الـزَّمانِ مُـتَـــــوَّجٌ .... غُــــبِـطَ الـزَّمـانُ لِـما أَتــاهُ وَ أَرَّمـا

                              مُـتَـكَحِّلٌ شِـعْـرِي بِـطِـيْبِ عُــــــــذُوبَةٍ .... أَوَلا يُــلِيـنُ الـحَرْفَ إسْـمٌ قَـدْ سَـما

                              مُـتَـزاحِمٌ شِـعْرُ الـوَرَى فِي مَــــــدْحِهِ .... حَــــتَّى تَـمَطَّـرَ مَـدْحَـهُ رَبُّ الـحِـمى

                              شَـهْـباءَةٌ رُوحِــي إِذا مـا زانَــــــــــهـا.... ذِكْـرُ الـنَّــبِيِّ عَـلَـى الـلِّسانِ مُـهَيِّما

                              فَــتَـــــــلَألَأَ الـــــــفـاهُ الـنَّـديُّ بِـقَـوْلِهِ .... صَلَّى عَـلـى بَـــدْرِ الزَّمانِ وَ سَـلَّـما

                              .................................................. .................................................. ............
                              العربي حاج صحراوي
                              من مـــثـــله ســعيا نـــما إحــــــسانا .... ومضى يحلق فوقـــنا إيـــــــــــمانا
                              بــــرســـالة قـــد جاءنــــا وأمـــــانة .... ورعى بأنوار الهـــــدى الإنــــسانا
                              وتمثــــلت فـــي أرضــــنا أخـــلاقــه .... عــــــمــــلا وإحســـاسا يزين زمانا
                              قـــد أورقـــت أيامه مــــن خــيــــره .... وثــــمـــاره قـــد زيــنـــــت أغصانا
                              وتـــسامح بــالــحب ظـــلل جــمعـنا .... وكسا القـــلـــوب ســعــادة وأمـــانا
                              وعـــدالة تغــذي في الـزمان بقاءنا .... أســـياد قــوم نحـــفــظ الــمـيـــزانا
                              وهو الذي يـبــقى بــثــوب طـــاهـــر.... لا مــن يـــــرى فــي دربـــه أدرانا
                              يــمضي وحب الـــناس غيث هاطل .... و الـــــزرع مخـــضـــــر فما أبهانا
                              و المسلمون يـــفاخـــرون بــــأحمد .... يمـــــضي يطارد دائـــما أضـــغـانا
                              مهـــما يـــرد أعــــــــداؤه سوءا له .... فهو المحـــلـــق يزهق العـــــدوانا


                              http://www.poetsgate.com/poet_3844.html

                              تعليق

                              • غالية ابو ستة
                                أديب وكاتب
                                • 09-02-2012
                                • 5625

                                #45

                                إهداء
                                مع تحياتي---لمروري بظروف صعبة متلاحقة لم أدخل هنا من فترة طويلة
                                وأن شاء الله سأتابع
                                شكري وتحياتي لكل الشواعر والشعراء
                                وفقكم الله ، وجعله في ميزان حسناتكم
                                1-وصحوتُ تهفو الرّوح جلّاها السنا
                                بمحمدٍ زفّ النسيـــــــــمُ طيــــــــــــــــــابا



                                2- يتبعثر الطيب الزّكي مكارما
                                رفدت رياضاً بالجمالِ هِدابا


                                3-ويرفُّ من حرفي فراشيَ كاسيا
                                ألقاً من النّور البهيِّ إهـــــــــــابا


                                4- فبطيف أحمد مبهراً بضيائه
                                ولجت حروفي بالهـــــدايةِ بابـــــــــا

                                5- لمَعت بأنوار الحبيب المُرتَجى
                                وبنفحِه ِ انثال الضياءُ خِطابـــا


                                6- ملأ الدُّنَى نوراً وعدلَ بشائر
                                وبهديه الإشراك كبَّ وذابــــا

                                7-و جبالُ مكة أشرقت ببهائـــــــه
                                بَزَغ التَّصدّي للضلالِ فصابا


                                8- برعاية المولى -وجلّ جلاله

                                نزع الحقوق الضائعات ركابـــــا

                                9-بعزيمة لا منّـــــة- وتَعاظمت
                                سحقت ظلاماً دامساً وكِرَابا


                                10-يا سيِّدي لطفاً فحبريَ مُحبِراً
                                وحروف شعريْ للفؤادِ عِتَابـــــــا


                                11- بثناك يا أمَلِي بعفوِِ واعدٍ
                                من كلِّ ذنبٍ بالرجاء سحابا

                                12- أمِلَتْ حروفي بالرّضا وتقاطرت
                                فلَعلَّ نبض القلب نال مَتابــــــــــا

                                13-في العلم -و الأخلاق بدر سطوعه
                                رفدَ الصحارى أينعت- وشعابــــــــــــا


                                14-وعلوت بالإنسان في فُلُك النُّهى
                                برؤى التكافــــــــــلِ بالإخـــــــــــاء أهابا


                                15-بعدالة تزهـــــــو تشِجُّ قتامةً
                                وببحر موج العدل ضخَّ عبــــــــابا


                                16-لو لم يكن للمصطفى بزغ الهدى
                                بضميره الشفاف طـــــــوّع غابــــــــــا


                                17-بحنان قلبٍ وارفٍ ديَمٌ دَنت
                                وروت يبابــــــــــاً أيقظته أجابـــــــــا


                                18-لمآرب الإنســــــــان كان نفيره
                                برسالة سمحاء فكَّ رقابــــــــــا



                                19-بسيوف حقّ في يمين محمدٍ
                                هطلَ النّدى والعزمُ ذلَّ ذئابـــا


                                20-وأسير حربٍ والضعافُ بشرعه
                                بحقـــــــــوقهم أوصى وزان -كتابا


                                21-وبتوبــــــــةٍ لا يُستذَلُّ دخيله
                                وإذا النفاقُ التفّ نــــــال عقابا

                                22-فبغابةِ الجهل الجهول-بواهشٌ
                                شربت حقوقَ الأبرياء رضابا

                                23-بكتائب الإيمان يَخرجُ غازياُ
                                وكَبَتْ دواوينُ الجهولِ فآبـــــــا


                                24-وتحاوطت أرزاؤهم لطلائعٍ
                                فتراجعت بالعزمِ رَفَّ عُقابــــا


                                25-وتضوّع النصر العظيم بمسكه
                                وتناثَر الإظلامُ سحَّ خرابـــــــــــــــا


                                26- وسيوف أتباع الرسول بغَيرَةٍ
                                وَتُبيدُ وحش الغدرِ خانَ ورابى


                                27 -تبت أيادي شــــــــــائنٍ لمحمّدٍ
                                نَقر الدّجى عينيه كيفَ أعابـــــــا


                                28-و بآي وحي لله هبَّ مبَشِراً
                                بالحقِّ ضاءت للعميّ ضبابا

                                29-للجاحدين الناقمين تنكّروا
                                ضربَ العجاج سواترا ونقابــــــــا


                                30-أسرى به المولى وعظّم شانه
                                والقدسُ باهت اكرمتــــــه مُهَابــا


                                31-صلّى وعرّج للسماء بليلةٍ
                                وبهالة التوحيد أمَّ صحَــــــــابا



                                32-صلّى عليك الأنبياءُ وسلموا
                                جبريلُ وافى رايـــــــــــــــــةً ونصابـــــــــــا


                                33-نِعم الشّفيع اْلمرتجى وحبيبنا
                                وله التجأت من الذّنوب وصِابــــــــــا

                                34- فبعونك اللهمَ عاف ربوعنا
                                هطلَ العنا يسقي النّفوس عذابا

                                35-لجباهنا كم مرّغوا بعذابهم

                                ورغيفنا قد غمّسوه هبابا


                                36- هُنّا وهَان القدسُ بين طوائف
                                بالحكم من جَورٍ يهيلُ رَيابا


                                37-بعروش حكم جائر- بلغ الزُّبى
                                سفحت دماءً بالنّفاقِ -تُحابى

                                38- يستقبلون الخصم شرّدَ أمّةً
                                تعوي الكرسي- تستحيلُ رَهَابــا


                                39- فبقدسهم عاثت شراذم عُصبة
                                قد فرَّطوا -والبـــــــــينُ سنَّ نيابــــــــــــــــا


                                40-وسلاحنا للقهرِ يسديَ خدمةً
                                أغضى خنوعاً قد أذَلّ شبابا

                                41-يا ربِّ فاضت بالخطوب ديارنا
                                كفُّ الرّدى ذرَّ العباد حبابا


                                42- تسقي من الأنداء بُكْم ترائب
                                نرجوك عفواً شافياً ومنابا


                                43- يا ربِّ من إكرامِ فيضِك مدّنا
                                إنا بظلمٍ نرتجيك شهابا

                                44-لنعيد أوطاناً لحضن كرامة
                                ويزول حزنٌ لفّنا وأرابا

                                يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                                تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                                في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                                لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                                تعليق

                                يعمل...
                                X