حسين الأقــرع
نجاح عيسى
الشيخ محمد الزليتني
غالية ابو ستة
عبد الرحيم محمود
سليمان رموني
محمد تمار
صَـلُّـوا عـلـى مــن أَخْـمَـدَ الـضَّـوْضَاء .... وكـسـا الـحـيـاة سـعـادة و بــهـاء
وأتـــى إلــى الـثَّـقَلَين بـالـنّور الّــذي .... رســم الـصّـباح و بــدّد الـظّــلمـاء
صـلّـوا عـليـهِ و سـلِّـمـوا و تَـنـسّـموا .... ريــحَ الـجـنـانِ مـحـــبّـة و صـفـاءَ
خــيـر الـبـريّــــة ألــفــة و تـسـامِــيـاً .... شـمـسُ الخـلائـقِ رفـعـةً و ضـياءَ
يـامـن بـعـثت إلـى الـخـلائق رحـمـة .... وأتـى إلـى الـدّنـيـا هـدى و شـفـاء
قـدجـئـت بـالإسـلام ديـنـا حــــرّر ال .... الـفـكر الأســيـر و خاطـب الـعقلاء
الـعـدل و الإحـسـان جـوهر شــرعـه .... يحمى الضعيـف و ينصف الفقراء
وكـتـابـك الــــــقـرآن ســحـر بـيـانـه .... أعـيا الـفــحول و أعـجـز الـبـلـغاء
دســتـور أخــلاق و سـفـر فـضــائـل .... وســع الـجـمـــيع مــود ة و إخـــاء
فـتبـاشرَ الأخـيـارُ بـالـحـقّ انـجـلـى .... بـــشــــعـاب مــكـةَ بــشّـر الأحـيـاء
وتـصـدّعـت أركــان ظــلـم قـــــاتـم .... نــصَـب الــعـداء و ألّـب الـبـغـضاء
مـن حـرّر الــفـقـراء مـن ظـلاّمـهـم .... وأنـــار دربـــا لـــــــــــلـعـلا غـــراء
وأتــى بـمـنـهج عـــزة و شـريــعـة .... تـهـدي الـقـلـوب الـحائرات ضـيـاء
بــتـنـا بــشـرع الله سـادات الـورى .... قـرآنـــــــنـا قــد أعــجـز الـفـصـحاءَ
ياخيرَ من في الكونِ قد وطئَ الثرى .... وتـجــاوزت أقـــــدامـهُ الـجــــوزاءَ
صـلّـى عـلـيك الله يـا خـيـرَ الــورى .... مــا لاحَ بـدرٌ فـي الــدّجى و أضـــاءَ
يـا مـن بــه عـرجَ الـمـهيمنُ بـعـدما .... صـلّـى بــجـــــمعِ الأنـبـيـاءِ عــشـاءَ
ومــضـى يـحـلّقُ حـامـداً مـسـتغفراً .... يــطـــــوي ســمـاءً خـلـفهُ و سـمـاءَ
حـتى اسـتـوى عـنـد الملـيكِ مـسبّـحَاً .... بـــــجـــلالــهِ يــــــسـتـمـطــرُ الآلاءَ
.................................................................................................
الشيخ محمد الزليتني
غاليةمحمد أبو ستة
عطا سليمان رموني
نادين خالد
يانور عـين الـكـون ذكــرك فـى الورى .... بــاق وقـــــدرك لايــنـال فـيطـلـب
روح الـوجـود الـمـصطفى و جــــمـاله .... وكـماله هـيـهـات شـمـسـك تـغرب
فـجّرت يـنـبوع الـمـعارف سـلـــــــسلا .... يـروي الحـياة ، مـعينه لا يـنضب
ورسـمت لـلـدّنيا الـحــــــــياة سـعـاد ة .... وشـــواهـد الـماضى لـسان يـعـرب
سـعد الـجميع بـما شـرعت وإن جنـى .... غــصص الشـقــاوة شانـئ و مكـذب
مـن هـالــة الأنــــــوار سـعدك صـادحٌ .... يـخنـي عـلى سـود الـسـرائرِ تـنـعبُ
بـالنفح مـن يـسر الـعـقـيـدة فِــــــطرة .... والـفـضل فـي تـقوى القـلوب وتـغْلِبُ
أرســيـت بـالإسـلام صـرحَ أخــــــــوّة .... ديـــن الـحـنيـــــــفِ عـدالـة وتُـقـرّبُ
لــك سُـنَّـة هِـيَ للـحــــــــيارى أُســوَة .... طــوق الـنجــــاة بـدونـها قـد نـعـطَبُ
أعـليتَ شـأن الـدين و انـبلجَ الـضحى .... أكـرِمْ ِبـهِ نِـعـــــمَ الــرجـا والـمـذهبُ
سـبحان مـن أهـدى الـسـبيل لـعـبــــدهِ .... و أتـى بــــــه حـــــقـاً بـعـلـمٍ يُـطلـبُ
رفـع الـلواء بـعـلمـه مــن وحــــــــيـهِ .... صَلّوا عـلـى نــور الـهـدى و تـطـيّبوا
صـلّـوا عـلـى طَـهَ الأَمِـينِ الـمُرْتَضى .... فَـبنـــورهِ تُـهـدى الـقلـوبُ و تُـطْرَبُ
.................................................................................................
الشيخ محمد الزليتني
يـامـن طـلعت عـلى الـوجود مـبـدّدا .... ليل الـضـلا ل وحـالــك الـظـلـمات
مــيـلادك الـمـيـمـون جاء تـــــــزفّـه .... لـلـعـالمـــــين جــلا ئـــل الآيــــات
إيـوان كــسـرى راع ساكـنه تــصـدّّ ....ع ركــنـه وتـســـــاقـط الـشــرفـات
وخـمـود نـار لـفـرس أذهـل أهـــلهـا.... فـالـكل أســـــرى حـيـرة و شـتـات
أكرم بـمـقدم خير من وطـئ الـثـرى .... خـــــتـم الـنـبـوة سـيــد الــسـادات
زين الرجال المجـتبى عرش الكمال .... ومـهـبـط الأســرار و الــرحــمـات
شـمس الـحقيقة لـوح عـلم الله نــب....راس الـهـدى مـجـلى جـمال الــذات
مـن جوده وسـع الـجـمـيع و كــــفـه .... مـزن الـعـــطـايا ديــمـة الـبـركـات
................................................................................................. ..
عبدالستارالنعيمي
مـلَكَ الـجمـال يـنيــر دون ســــــراج ِ.... يـسـري إلى الأقـصى إلى الـمعراج ِ
الـحـسـنُ يـسـبــــــقـهُ يـنــــوّر دربـه .... فــي كــل نـاحــــــيـة مــــن الإدلاج ِ
كـسبَ الـضـياءَ مـن الـضـياء بقربه .... حـتـى تـسـمّــــــعَ لـلـحـديـث مـناج ِ
فــاضـتْ جواهر نـوره فـــــتـنـاثرت .... كـتـنـاثــــر الألـوان فـــي الـديـبـاج ِ
عـجز الورى عن فهم معجزة جرت .... فَـتـحــــــتْ بـعلـم الله كــــل رتــاج ِ
فـمـساحة الأزمـان قـد حُـذفت هـنا .... قَـربَ الـبعيــدُ فـي سـرى الـهـدّاج ِ
(كـن؛كـان) عـلم لا تـعــــيه فـصائل .... ضـعـفت سـلـيقـتـهم مـن الأمـشاج ِ
عـزفـوا علـى وتـر الـجـهالة طالـما .... وجــدوا الـفسـاد ثـقـافة الـمحـتاج ِ
وتـنـكـروا لـلــــــــدين ديـن مـحـمـد .... فـاسـتـحدثوا الـشـبـهات للـمعراج ِ
تـبـا لـهـم ؛خـسـأت منـابر قـــــيلهم .... عـرفـوا مــن الأزمــان بـالإخـداج ِ
الله أرســل أنــبـــــــيـاء لــديــــــنـه ِ.... ورثـوا الــنـبوّة بـارتـشاف مـجـاج ِ
حسـنـت شمـائـلُ قــــــــائـد مـتـقـلّدٍ .... بــــــمـكـارم الأخــلاق و الـمـنـهاج ِ
مـنــــــــــهـاجه ســلم ســلام ٌ دائــمٌ .... نـزهـتْ فـــــضـائـلهُ عن الأخـمـاج ِ
كـيف الـسـبيل لـفهم ديـن مـــــحمد .... ومَــن الــذي يـوم الـقـــــيامة نـاج ِ
حــب الـرسـول يزيل كل مـعاضلي .... مـا مــن سـؤال بـات فـي أدراجـي
أحـيـا بـحب نـبيـنـا مـتــــــــــمسـكا .... مـــــــا نــار نـورٌ أو تــغـبـش داج ِ
صلّـى عـلـيـه الله ما هــــبـتْ صَبـا .... مـشــــفــوعــة بـنـــسائم الأمــواج ِ
.................................................. ..............................................
عبدالستارالنعيمي
قــاد الـكـماة وسـيــــــــــــــفـه بـتّـارُ .... فـاســــتـسـلمت لـجـيـوشه الـكـفـارُ
ولــقـد رماهم ما رمى هو؛بـل رمـى .... ربّ قــــويّ قـــــــــــادرٌ جـــــــبّــارُ
والصحبُ بـيـن يـديـه ألقـوا مـالهم .... فـــالـكل فــي سـوح الـوغـى كــرّارُ
بـمـحـمـد رُفـــــــعـت مـنابر مجدنـا .... وبــنـى مـــآذن عـــــــزنـا الـمـخـتارُ
لم يـثن عـزما و الـنصـيرُ مـهـيـمن .... شــق الـطــــــريـقَ وكــلـه إصـــرارُ
فـي مـدح خـير الخلقِ أعنـي أحمدا .... الـحـــرفُ يـعجـز و الـبـيـان يــحارُ
يـا مـن تـشقق مـن مـهابـة عــزمه .... فـي مـلــك كـــــسـرى الـمستبدّ جدارُ
وتـعـطـلتْ كل الطقـوس بـنهــرهم .... خــمــــدتْ بـــمـعــــبـدهم بـيـاتا نــارُ
أخـلاقـه تـهـدي الروافد إن جــرت .... وتــزودت مـــن جــــــــــوده الأنـهـارُ
إن حـلّ في أرض تـبـارك رزقــهـا .... كـالـغـــيـــــث إن جـاد الـحـيا مــدرارُ
مـا الـبـحر إلا غرفـة لـعــــــطـائـه .... مــا الــبـدر إلا مــــــــــن رؤاه يــنـارُ
بـأبـي فديـتك يـا مـحـمد فاقــــبـلن .... دنـفـا يــــــزورك ؛ فــــالـحبيب يــزارٌ
................................................................................................ .....
نادين خالد
صــلَّى عـلى بَـدْرِ الـزَّمانِ وَ سـلَّـــما .... ربُّ الـسَّـماءِ عـلى الـحبـيـبِ وكَـرَّما
صـلَّى الـمُعِزُّ عـلى الـنَّذِيرِ الـمُجْتَبَى .... مـا طـارَ طَــيْـرٌ فـي الـمَـدَى وَ تَرَنَّمَا
مـا عَـانَقَ الـبَيْـداءَ رَمْـلٌ قَـدْ ثَــــوَى .... مـا أُسْـقِـطَ الـغَـيْـثُ الـمَسِيْلُ وَ هَيَّما
ما أُشْـرِقَـتْ شَـمْسُ الـخَليْـقَةِ أَو أَتى .... جَـنْـيُ الأَصِـيْلِ لَـها فَأَمْـسى مُـظْـلِما
نـورٌ عَـلى نـورٍ يَـفِـيضُ ضِــــــيـاؤُهُ .... حـتَّـى بَـدا بَـيْـنَ الـــــكَـواكِبِ سُـلَّـما
أُمِّــيُّ قَــدْ رَفَـعَ الـلِّــــواءَ بِـعِــــــلْمِهِ .... سُـبْحانَ مَـنْ أَهْـدى الـسَّبِـيلَ وَ عَـلَّما
يَـتَـرَفَّعُ ابـنُ الضَّـادِ يَــرْشِـفُ هَدْيَـهُ .... زادَ الـجُـــــنـادِلَ رِفْـــــعَـةً وَ تَــعَـظُّما
وَلَـئِـنْ ذَكَـرْتَ مُـحَمَّداً تحْنُو الـطُّــلَى .... صَـمِـعِــــي أُذِيــبَ رَأَيْـتَـهُ قَـدْ أُرْجِـما
تَـجْـثُـــــــــو الـمَـآقِي ظـامِآتٍ لِـلْبُكَى .... فَـالغَـيْثُ مِـنْ مُـقَلِي يَـفِيضُ لَـها دَمـا
رحْـماكَ رَبِّـي قَدْ وَ هَـنْــتُ وَ ما بَـدا .... شَـيْـبٌ عَـلى رَأْسِــي تَـأَتَّى مُـضْـرَما
فَـالشَّيْبُ ما شَـيْبُ الـرُّؤُوسِ وَ إنَّـما .... ذاكَ الـمَـشِـــيْـبُ لَـفِي الـفُـؤادِ تَرَدَّما
طَـلِيَ الـفُـؤادَ الـشَّـــــوْقُ لـلرُّؤيا بِـهِ .... حَـتَّــــــى يَـكُـونَ الـبَدْرَ يُـبْهِجُ نُـوَّما
هذا الـحَـبِيبُ لَـفِي الـزَّمانِ مُـتَـــــوَّجٌ .... غُــــبِـطَ الـزَّمـانُ لِـما أَتــاهُ وَ أَرَّمـا
مُـتَـكَحِّلٌ شِـعْـرِي بِـطِـيْبِ عُــــــــذُوبَةٍ .... أَوَلا يُــلِيـنُ الـحَرْفَ إسْـمٌ قَـدْ سَـما
مُـتَـزاحِمٌ شِـعْرُ الـوَرَى فِي مَــــــدْحِهِ .... حَــــتَّى تَـمَطَّـرَ مَـدْحَـهُ رَبُّ الـحِـمى
شَـهْـباءَةٌ رُوحِــي إِذا مـا زانَــــــــــهـا.... ذِكْـرُ الـنَّــبِيِّ عَـلَـى الـلِّسانِ مُـهَيِّما
فَــتَـــــــلَألَأَ الـــــــفـاهُ الـنَّـديُّ بِـقَـوْلِهِ .... صَلَّى عَـلـى بَـــدْرِ الزَّمانِ وَ سَـلَّـما
نجاح عيسى
الشيخ محمد الزليتني
غالية ابو ستة
عبد الرحيم محمود
سليمان رموني
محمد تمار
صَـلُّـوا عـلـى مــن أَخْـمَـدَ الـضَّـوْضَاء .... وكـسـا الـحـيـاة سـعـادة و بــهـاء
وأتـــى إلــى الـثَّـقَلَين بـالـنّور الّــذي .... رســم الـصّـباح و بــدّد الـظّــلمـاء
صـلّـوا عـليـهِ و سـلِّـمـوا و تَـنـسّـموا .... ريــحَ الـجـنـانِ مـحـــبّـة و صـفـاءَ
خــيـر الـبـريّــــة ألــفــة و تـسـامِــيـاً .... شـمـسُ الخـلائـقِ رفـعـةً و ضـياءَ
يـامـن بـعـثت إلـى الـخـلائق رحـمـة .... وأتـى إلـى الـدّنـيـا هـدى و شـفـاء
قـدجـئـت بـالإسـلام ديـنـا حــــرّر ال .... الـفـكر الأســيـر و خاطـب الـعقلاء
الـعـدل و الإحـسـان جـوهر شــرعـه .... يحمى الضعيـف و ينصف الفقراء
وكـتـابـك الــــــقـرآن ســحـر بـيـانـه .... أعـيا الـفــحول و أعـجـز الـبـلـغاء
دســتـور أخــلاق و سـفـر فـضــائـل .... وســع الـجـمـــيع مــود ة و إخـــاء
فـتبـاشرَ الأخـيـارُ بـالـحـقّ انـجـلـى .... بـــشــــعـاب مــكـةَ بــشّـر الأحـيـاء
وتـصـدّعـت أركــان ظــلـم قـــــاتـم .... نــصَـب الــعـداء و ألّـب الـبـغـضاء
مـن حـرّر الــفـقـراء مـن ظـلاّمـهـم .... وأنـــار دربـــا لـــــــــــلـعـلا غـــراء
وأتــى بـمـنـهج عـــزة و شـريــعـة .... تـهـدي الـقـلـوب الـحائرات ضـيـاء
بــتـنـا بــشـرع الله سـادات الـورى .... قـرآنـــــــنـا قــد أعــجـز الـفـصـحاءَ
ياخيرَ من في الكونِ قد وطئَ الثرى .... وتـجــاوزت أقـــــدامـهُ الـجــــوزاءَ
صـلّـى عـلـيك الله يـا خـيـرَ الــورى .... مــا لاحَ بـدرٌ فـي الــدّجى و أضـــاءَ
يـا مـن بــه عـرجَ الـمـهيمنُ بـعـدما .... صـلّـى بــجـــــمعِ الأنـبـيـاءِ عــشـاءَ
ومــضـى يـحـلّقُ حـامـداً مـسـتغفراً .... يــطـــــوي ســمـاءً خـلـفهُ و سـمـاءَ
حـتى اسـتـوى عـنـد الملـيكِ مـسبّـحَاً .... بـــــجـــلالــهِ يــــــسـتـمـطــرُ الآلاءَ
.................................................................................................
الشيخ محمد الزليتني
غاليةمحمد أبو ستة
عطا سليمان رموني
نادين خالد
يانور عـين الـكـون ذكــرك فـى الورى .... بــاق وقـــــدرك لايــنـال فـيطـلـب
روح الـوجـود الـمـصطفى و جــــمـاله .... وكـماله هـيـهـات شـمـسـك تـغرب
فـجّرت يـنـبوع الـمـعارف سـلـــــــسلا .... يـروي الحـياة ، مـعينه لا يـنضب
ورسـمت لـلـدّنيا الـحــــــــياة سـعـاد ة .... وشـــواهـد الـماضى لـسان يـعـرب
سـعد الـجميع بـما شـرعت وإن جنـى .... غــصص الشـقــاوة شانـئ و مكـذب
مـن هـالــة الأنــــــوار سـعدك صـادحٌ .... يـخنـي عـلى سـود الـسـرائرِ تـنـعبُ
بـالنفح مـن يـسر الـعـقـيـدة فِــــــطرة .... والـفـضل فـي تـقوى القـلوب وتـغْلِبُ
أرســيـت بـالإسـلام صـرحَ أخــــــــوّة .... ديـــن الـحـنيـــــــفِ عـدالـة وتُـقـرّبُ
لــك سُـنَّـة هِـيَ للـحــــــــيارى أُســوَة .... طــوق الـنجــــاة بـدونـها قـد نـعـطَبُ
أعـليتَ شـأن الـدين و انـبلجَ الـضحى .... أكـرِمْ ِبـهِ نِـعـــــمَ الــرجـا والـمـذهبُ
سـبحان مـن أهـدى الـسـبيل لـعـبــــدهِ .... و أتـى بــــــه حـــــقـاً بـعـلـمٍ يُـطلـبُ
رفـع الـلواء بـعـلمـه مــن وحــــــــيـهِ .... صَلّوا عـلـى نــور الـهـدى و تـطـيّبوا
صـلّـوا عـلـى طَـهَ الأَمِـينِ الـمُرْتَضى .... فَـبنـــورهِ تُـهـدى الـقلـوبُ و تُـطْرَبُ
.................................................................................................
الشيخ محمد الزليتني
يـامـن طـلعت عـلى الـوجود مـبـدّدا .... ليل الـضـلا ل وحـالــك الـظـلـمات
مــيـلادك الـمـيـمـون جاء تـــــــزفّـه .... لـلـعـالمـــــين جــلا ئـــل الآيــــات
إيـوان كــسـرى راع ساكـنه تــصـدّّ ....ع ركــنـه وتـســـــاقـط الـشــرفـات
وخـمـود نـار لـفـرس أذهـل أهـــلهـا.... فـالـكل أســـــرى حـيـرة و شـتـات
أكرم بـمـقدم خير من وطـئ الـثـرى .... خـــــتـم الـنـبـوة سـيــد الــسـادات
زين الرجال المجـتبى عرش الكمال .... ومـهـبـط الأســرار و الــرحــمـات
شـمس الـحقيقة لـوح عـلم الله نــب....راس الـهـدى مـجـلى جـمال الــذات
مـن جوده وسـع الـجـمـيع و كــــفـه .... مـزن الـعـــطـايا ديــمـة الـبـركـات
................................................................................................. ..
عبدالستارالنعيمي
مـلَكَ الـجمـال يـنيــر دون ســــــراج ِ.... يـسـري إلى الأقـصى إلى الـمعراج ِ
الـحـسـنُ يـسـبــــــقـهُ يـنــــوّر دربـه .... فــي كــل نـاحــــــيـة مــــن الإدلاج ِ
كـسبَ الـضـياءَ مـن الـضـياء بقربه .... حـتـى تـسـمّــــــعَ لـلـحـديـث مـناج ِ
فــاضـتْ جواهر نـوره فـــــتـنـاثرت .... كـتـنـاثــــر الألـوان فـــي الـديـبـاج ِ
عـجز الورى عن فهم معجزة جرت .... فَـتـحــــــتْ بـعلـم الله كــــل رتــاج ِ
فـمـساحة الأزمـان قـد حُـذفت هـنا .... قَـربَ الـبعيــدُ فـي سـرى الـهـدّاج ِ
(كـن؛كـان) عـلم لا تـعــــيه فـصائل .... ضـعـفت سـلـيقـتـهم مـن الأمـشاج ِ
عـزفـوا علـى وتـر الـجـهالة طالـما .... وجــدوا الـفسـاد ثـقـافة الـمحـتاج ِ
وتـنـكـروا لـلــــــــدين ديـن مـحـمـد .... فـاسـتـحدثوا الـشـبـهات للـمعراج ِ
تـبـا لـهـم ؛خـسـأت منـابر قـــــيلهم .... عـرفـوا مــن الأزمــان بـالإخـداج ِ
الله أرســل أنــبـــــــيـاء لــديــــــنـه ِ.... ورثـوا الــنـبوّة بـارتـشاف مـجـاج ِ
حسـنـت شمـائـلُ قــــــــائـد مـتـقـلّدٍ .... بــــــمـكـارم الأخــلاق و الـمـنـهاج ِ
مـنــــــــــهـاجه ســلم ســلام ٌ دائــمٌ .... نـزهـتْ فـــــضـائـلهُ عن الأخـمـاج ِ
كـيف الـسـبيل لـفهم ديـن مـــــحمد .... ومَــن الــذي يـوم الـقـــــيامة نـاج ِ
حــب الـرسـول يزيل كل مـعاضلي .... مـا مــن سـؤال بـات فـي أدراجـي
أحـيـا بـحب نـبيـنـا مـتــــــــــمسـكا .... مـــــــا نــار نـورٌ أو تــغـبـش داج ِ
صلّـى عـلـيـه الله ما هــــبـتْ صَبـا .... مـشــــفــوعــة بـنـــسائم الأمــواج ِ
.................................................. ..............................................
عبدالستارالنعيمي
قــاد الـكـماة وسـيــــــــــــــفـه بـتّـارُ .... فـاســــتـسـلمت لـجـيـوشه الـكـفـارُ
ولــقـد رماهم ما رمى هو؛بـل رمـى .... ربّ قــــويّ قـــــــــــادرٌ جـــــــبّــارُ
والصحبُ بـيـن يـديـه ألقـوا مـالهم .... فـــالـكل فــي سـوح الـوغـى كــرّارُ
بـمـحـمـد رُفـــــــعـت مـنابر مجدنـا .... وبــنـى مـــآذن عـــــــزنـا الـمـخـتارُ
لم يـثن عـزما و الـنصـيرُ مـهـيـمن .... شــق الـطــــــريـقَ وكــلـه إصـــرارُ
فـي مـدح خـير الخلقِ أعنـي أحمدا .... الـحـــرفُ يـعجـز و الـبـيـان يــحارُ
يـا مـن تـشقق مـن مـهابـة عــزمه .... فـي مـلــك كـــــسـرى الـمستبدّ جدارُ
وتـعـطـلتْ كل الطقـوس بـنهــرهم .... خــمــــدتْ بـــمـعــــبـدهم بـيـاتا نــارُ
أخـلاقـه تـهـدي الروافد إن جــرت .... وتــزودت مـــن جــــــــــوده الأنـهـارُ
إن حـلّ في أرض تـبـارك رزقــهـا .... كـالـغـــيـــــث إن جـاد الـحـيا مــدرارُ
مـا الـبـحر إلا غرفـة لـعــــــطـائـه .... مــا الــبـدر إلا مــــــــــن رؤاه يــنـارُ
بـأبـي فديـتك يـا مـحـمد فاقــــبـلن .... دنـفـا يــــــزورك ؛ فــــالـحبيب يــزارٌ
................................................................................................ .....
نادين خالد
صــلَّى عـلى بَـدْرِ الـزَّمانِ وَ سـلَّـــما .... ربُّ الـسَّـماءِ عـلى الـحبـيـبِ وكَـرَّما
صـلَّى الـمُعِزُّ عـلى الـنَّذِيرِ الـمُجْتَبَى .... مـا طـارَ طَــيْـرٌ فـي الـمَـدَى وَ تَرَنَّمَا
مـا عَـانَقَ الـبَيْـداءَ رَمْـلٌ قَـدْ ثَــــوَى .... مـا أُسْـقِـطَ الـغَـيْـثُ الـمَسِيْلُ وَ هَيَّما
ما أُشْـرِقَـتْ شَـمْسُ الـخَليْـقَةِ أَو أَتى .... جَـنْـيُ الأَصِـيْلِ لَـها فَأَمْـسى مُـظْـلِما
نـورٌ عَـلى نـورٍ يَـفِـيضُ ضِــــــيـاؤُهُ .... حـتَّـى بَـدا بَـيْـنَ الـــــكَـواكِبِ سُـلَّـما
أُمِّــيُّ قَــدْ رَفَـعَ الـلِّــــواءَ بِـعِــــــلْمِهِ .... سُـبْحانَ مَـنْ أَهْـدى الـسَّبِـيلَ وَ عَـلَّما
يَـتَـرَفَّعُ ابـنُ الضَّـادِ يَــرْشِـفُ هَدْيَـهُ .... زادَ الـجُـــــنـادِلَ رِفْـــــعَـةً وَ تَــعَـظُّما
وَلَـئِـنْ ذَكَـرْتَ مُـحَمَّداً تحْنُو الـطُّــلَى .... صَـمِـعِــــي أُذِيــبَ رَأَيْـتَـهُ قَـدْ أُرْجِـما
تَـجْـثُـــــــــو الـمَـآقِي ظـامِآتٍ لِـلْبُكَى .... فَـالغَـيْثُ مِـنْ مُـقَلِي يَـفِيضُ لَـها دَمـا
رحْـماكَ رَبِّـي قَدْ وَ هَـنْــتُ وَ ما بَـدا .... شَـيْـبٌ عَـلى رَأْسِــي تَـأَتَّى مُـضْـرَما
فَـالشَّيْبُ ما شَـيْبُ الـرُّؤُوسِ وَ إنَّـما .... ذاكَ الـمَـشِـــيْـبُ لَـفِي الـفُـؤادِ تَرَدَّما
طَـلِيَ الـفُـؤادَ الـشَّـــــوْقُ لـلرُّؤيا بِـهِ .... حَـتَّــــــى يَـكُـونَ الـبَدْرَ يُـبْهِجُ نُـوَّما
هذا الـحَـبِيبُ لَـفِي الـزَّمانِ مُـتَـــــوَّجٌ .... غُــــبِـطَ الـزَّمـانُ لِـما أَتــاهُ وَ أَرَّمـا
مُـتَـكَحِّلٌ شِـعْـرِي بِـطِـيْبِ عُــــــــذُوبَةٍ .... أَوَلا يُــلِيـنُ الـحَرْفَ إسْـمٌ قَـدْ سَـما
مُـتَـزاحِمٌ شِـعْرُ الـوَرَى فِي مَــــــدْحِهِ .... حَــــتَّى تَـمَطَّـرَ مَـدْحَـهُ رَبُّ الـحِـمى
شَـهْـباءَةٌ رُوحِــي إِذا مـا زانَــــــــــهـا.... ذِكْـرُ الـنَّــبِيِّ عَـلَـى الـلِّسانِ مُـهَيِّما
فَــتَـــــــلَألَأَ الـــــــفـاهُ الـنَّـديُّ بِـقَـوْلِهِ .... صَلَّى عَـلـى بَـــدْرِ الزَّمانِ وَ سَـلَّـما
تعليق