لشعراء الفصيح العمودي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الحق بنسالم
    شاعر
    • 07-08-2013
    • 281

    #46
    أبا الزهراء يا خير مُعتمدِ

    توارى الدّجى و الجهل عن سحنة الدهــر***ولاح الهدى و النور في وحشــة العصـر
    فشمس الأمانــي قــد علت فــي سمائهـــا***و فاح الشذى بالمســك من نسمــة الذكــر
    و فاضت حياض الرشد بالغيث و النـدى***و ضاءت قلوب الخلق بالسلــم و الطهـــر
    و حاقــت برَمضــاء الجهالــــة نكبــــــة***و مالت دواعي الحقِّ ميـلاً بـــذي شــــرّ
    أتانا النبـــي المصطفــى خيــر شافـــــع***يفـك رقـاب الخلــــق مــن ذلــــة الأســـر
    مُحاطاً بوحــيٍ قد تعالـــى عـن الهــوى***وقلــبٍ صفـــا يدعـــو الأنـــام إلى الخيـــر
    فمــــا أبهــــج الدنيـــــا بفجـــر هدايــــة***و مــا أسعــــد الأيــــام بالصــادق البـــــر
    نبيٌّ سنـــا الإشـــراق مــن نور و جهـه***كمـا سنـــت الأنـــوار مــن ملمح البـــــدر
    لـــــه بسمـــة لـــو أنّ حســـن بهائهــــا***كسا الصخر كان الصخر أبهى من الزهـر
    و ينــأى عـن الأوزار تقـوىً و تنزهــــا***كنـــأي سمــــاء الله عـــن لجّــــة البحـــر
    وأُعطيَ مِـــن مَنْـــحِ الإلــــه مناقبــــــا***و من أكـــرم الأخـــلاق قد فــــاز بالغـــر
    نبي الهــدى المبعــوث بالحــق مبشــــرا***و دعــــوة إبراهيـــم مزهـــوّة البشـــــر
    أقرّت لـــه كـلُّ العِــدى حُســن خلقـــه***و خَيْـــرُ المعالي مـا أقــرّت ذوو الكفـــر
    و زَفَّ لـــه الإســـراء أسنــــا حقائــــق***و هَــــلَّ عليـه اليسر من صاحب الأمـــر
    ونـــال من الأمجـــاد أرقـى مراتــــب***و أُوتِيَ ما لـــمْ يؤتَ خلـــقٌ مــن الفخــــر
    رســولٌ كريـــم فاض بالرشـد حلمــــه***كما فاضت الخيرات فيضـا لــذي شكــــر
    أَغِثْني أبا الزهــــراء يا خير مرتجـى***لــردِّ البلاء الصّعْــب مــن كربــة العسـر
    بمــــاءٍ معيـــــن مـــن يديــــك رحيقــه***يُداوي غليـــل الهَيْـــف في موقف الحشر
    عليـــــك صــــــلاة الله ثم سلامـــــــــه***بعـــــــدِّ حشــــود الخلـــــق في البحر و الــبر
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحق بنسالم; الساعة 13-09-2014, 20:38.

    تعليق

    • حسين الأقرع
      http://www.poetsgate.com/
      • 10-07-2013
      • 278

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحق بنسالم مشاهدة المشاركة
      توارى الدّجى و الجهل عن سحنة الدهــر***ولاح الهدى و النور في وحشــة العصـر
      فشمس الأمانــي قــد علت فــي سمائهـــا***و فاح الشذى بالمســك من نسمــة الذكــر
      و فاضت حياض الرشد بالغيث و النـدى***و ضاءت قلوب الخلق بالسلــم و الطهـــر
      و حاقــت برَمضــاء الجهالــــة نكبــــــة***و مالت دواعي الحقِّ ميـلاً بـــذي شــــرّ
      أتانا النبـــي المصطفــى خيــر شافـــــع***يفـك رقـاب الخلــــق مــن ذلــــة الأســـر
      مُحاطاً بوحــيٍ قد تعالـــى عـن الهــوى***وقلــبٍ صفـــا يدعـــو الأنـــام إلى الخيـــر
      فمــــا أبهــــج الدنيـــــا بفجـــر هدايــــة***و مــا أسعــــد الأيــــام بالصــادق البـــــر
      نبيٌّ سنـــا الإشـــراق مــن نور و جهـه***كمـا سنـــت الأنـــوار مــن ملمح البـــــدر
      لـــــه بسمـــة لـــو أنّ حســـن بهائهــــا***كسا الصخر كان الصخر أبهى من الزهـر
      و ينــأى عـن الأوزار تقـوىً و تنزهــــا***كنـــأي سمــــاء الله عـــن لجّــــة البحـــر
      وأُعطيَ مِـــن مَنْـــحِ الإلــــه مناقبــــــا***و من أكـــرم الأخـــلاق قد فــــاز بالغـــر
      نبي الهــدى المبعــوث بالحــق مبشــــرا***و دعــــوة إبراهيـــم مزهـــوّة البشـــــر
      أقرّت لـــه كـلُّ العِــدى حُســن خلقـــه***و خَيْـــرُ المعالي مـا أقــرّت ذوو الكفـــر
      و زَفَّ لـــه الإســـراء أسنــــا حقائــــق***و هَــــلَّ عليـه اليسر من صاحب الأمـــر
      ونـــال من الأمجـــاد أرقـى مراتــــب***و أُوتِيَ ما لـــمْ يؤتَ خلـــقٌ مــن الفخــــر
      رســولٌ كريـــم فاض بالرشـد حلمــــه***كما فاضت الخيرات فيضـا لــذي شكــــر
      أَغِثْني أبا الزهــــراء يا خير مرتجـى***لــردِّ البلاء الصّعْــب مــن كربــة العسـر
      بمــــاءٍ معيـــــن مـــن يديــــك رحيقــه***يُداوي غليـــل الهَيْـــف في موقف الحشر
      عليـــــك صــــــلاة الله ثم سلامـــــــــه***بعـــــــدِّ حشــــود الخلـــــق في البحر و الــبر
      صلى الله عليه وسلم ... جميلة أيها الشاعر الشاعر : عبد الحق بنسالم .... جعلها الله في ميزان حسناتك ؛... لكن من شروط قصيدة النصرة أن تكون على بحر الكامل وحاول لو أمكن أن لاتعيد قافية تم تناولها فالرجاء ( أنظر القصائد المنشورة من قبل في هذه الصفحة ) فهجائية النصرة تبدأ من الألف إلى الياء وعندك 28 حرفا .. بوركت
      التعديل الأخير تم بواسطة حسين الأقرع; الساعة 19-09-2014, 09:57.
      http://www.poetsgate.com/poet_3844.html

      تعليق

      • عبد الحق بنسالم
        شاعر
        • 07-08-2013
        • 281

        #48
        عِشْقٌ ثـوى بيـن الجوانــح يقبــع***للنفــس فيـــه و للجــوارح مرتـع
        حـب النبـي و آلــه مــع صحبـــه***و كذاك مـن نَهَــجَ الطريقـة يَتْبــع
        نَبْـــعُ الأمانــة و الوفـــاء محمــد***أخلاقـــه بسنــــا الهدايـــــة تلمــع
        أزكى البريــة محتــدا و أغرهــم*** و أتمهـم دُرَرَ الفخــار و أجمــع
        متأهـبٌ عنــد الأســى لا يأتلــي***و أبرُّ نفسٍ في الشِّـــداد و أنفــــع
        و لقـد زها أوصافَــــه و أجلهــــــــــا***مِـنْ كــلِّ حسنِِ مستنيـرٍ منبــع
        مُتدثِّــــرٌ بحصافــــــــة و بصيــــرة ***و فطنـــة منهــا الشذى يتضــوع
        مـــــا أذبلــت إدراكَـــه أميّـــــة ***فبيانـــه بنَـــدى البلاغــة متــــرع
        هو مُظْهِرُ الحقِّ المبين على الهوى***مـا عادَ صوتٌ للضلالـة يرفــع
        جُــدْ يــا حبيـبَ الله لـي بشفاعــة***تُمْحَى الذنوب بهـا فأنـت مشفَّـــع
        قد أدْرَكَ الناسَ التّوى سلْ هديهم ***فلـــك المكانـــات التـــي لا تدفـع
        و عليك من رب العباد سلامــه***و صلاتـــه موصولـــــة لا تقطـــع
        التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحق بنسالم; الساعة 20-09-2014, 18:36.

        تعليق

        • حسين الأقرع
          http://www.poetsgate.com/
          • 10-07-2013
          • 278

          #49
          حسين الأقــرع
          نجاح عيسى
          الشيخ محمد الزليتني
          غالية ابو ستة

          عبد الرحيم محمود
          سليمان رموني
          محمد تمار

          صَـلُّـوا عـلـى مــن أَخْـمَـدَ الـضَّـوْضَاء .... وكـسـا الـحـيـاة سـعـادة و بــهـاء

          وأتـــى إلــى الـثَّـقَلَين بـالـنّور الّــذي .... رســم الـصّـباح و بــدّد الـظّــلمـاء


          صـلّـوا عـليـهِ و سـلِّـمـوا و تَـنـسّـموا .... ريــحَ الـجـنـانِ مـحـــبّـة و صـفـاءَ

          خــيـر الـبـريّــــة ألــفــة و تـسـامِــيـاً .... شـمـسُ الخـلائـقِ رفـعـةً و ضـياءَ


          يـامـن بـعـثت إلـى الـخـلائق رحـمـة .... وأتـى إلـى الـدّنـيـا هـدى و شـفـاء

          قـدجـئـت بـالإسـلام ديـنـا حــــرّر ال .... الـفـكر الأســيـر و خاطـب الـعقلاء

          الـعـدل و الإحـسـان جـوهر شــرعـه .... يحمى الضعيـف و ينصف الفقراء

          وكـتـابـك الــــــقـرآن ســحـر بـيـانـه .... أعـيا الـفــحول و أعـجـز الـبـلـغاء

          دســتـور أخــلاق و سـفـر فـضــائـل .... وســع الـجـمـــيع مــود ة و إخـــاء


          فـتبـاشرَ الأخـيـارُ بـالـحـقّ انـجـلـى .... بـــشــــعـاب مــكـةَ بــشّـر الأحـيـاء

          وتـصـدّعـت أركــان ظــلـم قـــــاتـم .... نــصَـب الــعـداء و ألّـب الـبـغـضاء


          مـن حـرّر الــفـقـراء مـن ظـلاّمـهـم .... وأنـــار دربـــا لـــــــــــلـعـلا غـــراء

          وأتــى بـمـنـهج عـــزة و شـريــعـة .... تـهـدي الـقـلـوب الـحائرات ضـيـاء


          بــتـنـا بــشـرع الله سـادات الـورى .... قـرآنـــــــنـا قــد أعــجـز الـفـصـحاءَ

          ياخيرَ من في الكونِ قد وطئَ الثرى .... وتـجــاوزت أقـــــدامـهُ الـجــــوزاءَ

          صـلّـى عـلـيك الله يـا خـيـرَ الــورى .... مــا لاحَ بـدرٌ فـي الــدّجى و أضـــاءَ

          يـا مـن بــه عـرجَ الـمـهيمنُ بـعـدما .... صـلّـى بــجـــــمعِ الأنـبـيـاءِ عــشـاءَ

          ومــضـى يـحـلّقُ حـامـداً مـسـتغفراً .... يــطـــــوي ســمـاءً خـلـفهُ و سـمـاءَ

          حـتى اسـتـوى عـنـد الملـيكِ مـسبّـحَاً .... بـــــجـــلالــهِ يــــــسـتـمـطــرُ الآلاءَ


          .................................................................................................
          الشيخ محمد الزليتني
          غاليةمحمد أبو ستة
          عطا سليمان رموني
          نادين خالد

          يانور عـين الـكـون ذكــرك فـى الورى .... بــاق وقـــــدرك لايــنـال فـيطـلـب

          روح الـوجـود الـمـصطفى و جــــمـاله .... وكـماله هـيـهـات شـمـسـك تـغرب

          فـجّرت يـنـبوع الـمـعارف سـلـــــــسلا .... يـروي الحـياة ، مـعينه لا يـنضب

          ورسـمت لـلـدّنيا الـحــــــــياة سـعـاد ة .... وشـــواهـد الـماضى لـسان يـعـرب

          سـعد الـجميع بـما شـرعت وإن جنـى .... غــصص الشـقــاوة شانـئ و مكـذب


          مـن هـالــة الأنــــــوار سـعدك صـادحٌ .... يـخنـي عـلى سـود الـسـرائرِ تـنـعبُ

          بـالنفح مـن يـسر الـعـقـيـدة فِــــــطرة .... والـفـضل فـي تـقوى القـلوب وتـغْلِبُ

          أرســيـت بـالإسـلام صـرحَ أخــــــــوّة .... ديـــن الـحـنيـــــــفِ عـدالـة وتُـقـرّبُ


          لــك سُـنَّـة هِـيَ للـحــــــــيارى أُســوَة .... طــوق الـنجــــاة بـدونـها قـد نـعـطَبُ

          أعـليتَ شـأن الـدين و انـبلجَ الـضحى .... أكـرِمْ ِبـهِ نِـعـــــمَ الــرجـا والـمـذهبُ


          سـبحان مـن أهـدى الـسـبيل لـعـبــــدهِ .... و أتـى بــــــه حـــــقـاً بـعـلـمٍ يُـطلـبُ

          رفـع الـلواء بـعـلمـه مــن وحــــــــيـهِ .... صَلّوا عـلـى نــور الـهـدى و تـطـيّبوا

          صـلّـوا عـلـى طَـهَ الأَمِـينِ الـمُرْتَضى .... فَـبنـــورهِ تُـهـدى الـقلـوبُ و تُـطْرَبُ
          -----------------------------------------------
          غالية أب ستة
          1-وصحوتُ تهفو الرّوح جلّاها السنا
          بمحمدٍ زفّ النسيـــــــــمُ طيــــــــــــــــــابا



          2- يتبعثر الطيب الزّكي مكارما
          رفدت رياضاً بالجمالِ هِدابا


          3-ويرفُّ من حرفي فراشيَ كاسيا
          ألقاً من النّور البهيِّ إهـــــــــــابا


          4- فبطيف أحمد مبهراً بضيائه
          ولجت حروفي بالهـــــدايةِ بابـــــــــا

          5- لمَعت بأنوار الحبيب المُرتَجى
          وبنفحِه ِ انثال الضياءُ خِطابـــا


          6- ملأ الدُّنَى نوراً وعدلَ بشائر
          وبهديه الإشراك كبَّ وذابــــا

          7-و جبالُ مكة أشرقت ببهائـــــــه
          بَزَغ التَّصدّي للضلالِ فصابا


          8- برعاية المولى -وجلّ جلاله

          نزع الحقوق الضائعات ركابـــــا

          9-بعزيمة لا منّـــــة- وتَعاظمت
          سحقت ظلاماً دامساً وكِرَابا


          10-يا سيِّدي لطفاً فحبريَ مُحبِراً
          وحروف شعريْ للفؤادِ عِتَابـــــــا


          11- بثناك يا أمَلِي بعفوِِ واعدٍ
          من كلِّ ذنبٍ بالرجاء سحابا

          12- أمِلَتْ حروفي بالرّضا وتقاطرت
          فلَعلَّ نبض القلب نال مَتابــــــــــا

          13-في العلم -و الأخلاق بدر سطوعه
          رفدَ الصحارى أينعت- وشعابــــــــــــا


          14-وعلوت بالإنسان في فُلُك النُّهى
          برؤى التكافــــــــــلِ بالإخـــــــــــاء أهابا


          15-بعدالة تزهـــــــو تشِجُّ قتامةً
          وببحر موج العدل ضخَّ عبــــــــابا


          16-لو لم يكن للمصطفى بزغ الهدى
          بضميره الشفاف طـــــــوّع غابــــــــــا


          17-بحنان قلبٍ وارفٍ ديَمٌ دَنت
          وروت يبابــــــــــاً أيقظته أجابـــــــــا


          18-لمآرب الإنســــــــان كان نفيره
          برسالة سمحاء فكَّ رقابــــــــــا



          19-بسيوف حقّ في يمين محمدٍ
          هطلَ النّدى والعزمُ ذلَّ ذئابـــا


          20-وأسير حربٍ والضعافُ بشرعه
          بحقـــــــــوقهم أوصى وزان -كتابا


          21-وبتوبــــــــةٍ لا يُستذَلُّ دخيله
          وإذا النفاقُ التفّ نــــــال عقابا

          22-فبغابةِ الجهل الجهول-بواهشٌ
          شربت حقوقَ الأبرياء رضابا

          23-بكتائب الإيمان يَخرجُ غازياُ
          وكَبَتْ دواوينُ الجهولِ فآبـــــــا


          24-وتحاوطت أرزاؤهم لطلائعٍ
          فتراجعت بالعزمِ رَفَّ عُقابــــا


          25-وتضوّع النصر العظيم بمسكه
          وتناثَر الإظلامُ سحَّ خرابـــــــــــــــا


          26- وسيوف أتباع الرسول بغَيرَةٍ
          وَتُبيدُ وحش الغدرِ خانَ ورابى


          27 -تبت أيادي شــــــــــائنٍ لمحمّدٍ
          نَقر الدّجى عينيه كيفَ أعابـــــــا


          28-و بآي وحي لله هبَّ مبَشِراً
          بالحقِّ ضاءت للعميّ ضبابا

          29-للجاحدين الناقمين تنكّروا
          ضربَ العجاج سواترا ونقابــــــــا


          30-أسرى به المولى وعظّم شانه
          والقدسُ باهت اكرمتــــــه مُهَابــا


          31-صلّى وعرّج للسماء بليلةٍ
          وبهالة التوحيد أمَّ صحَــــــــابا



          32-صلّى عليك الأنبياءُ وسلموا
          جبريلُ وافى رايـــــــــــــــــةً ونصابـــــــــــا


          33-نِعم الشّفيع اْلمرتجى وحبيبنا
          وله التجأت من الذّنوب وصِابــــــــــا

          34- فبعونك اللهمَ عاف ربوعنا
          هطلَ العنا يسقي النّفوس عذابا

          35-لجباهنا كم مرّغوا بعذابهم

          ورغيفنا قد غمّسوه هبابا


          36- هُنّا وهَان القدسُ بين طوائف
          بالحكم من جَورٍ يهيلُ رَيابا


          37-بعروش حكم جائر- بلغ الزُّبى
          سفحت دماءً بالنّفاقِ -تُحابى

          38- يستقبلون الخصم شرّدَ أمّةً
          تعوي الكرسي- تستحيلُ رَهَابــا


          39- فبقدسهم عاثت شراذم عُصبة
          قد فرَّطوا -والبـــــــــينُ سنَّ نيابــــــــــــــــا


          40-وسلاحنا للقهرِ يسديَ خدمةً
          أغضى خنوعاً قد أذَلّ شبابا

          41-يا ربِّ فاضت بالخطوب ديارنا
          كفُّ الرّدى ذرَّ العباد حبابا


          42- تسقي من الأنداء بُكْم ترائب
          نرجوك عفواً شافياً ومنابا


          43- يا ربِّ من إكرامِ فيضِك مدّنا
          إنا بظلمٍ نرتجيك شهابا

          44-لنعيد أوطاناً لحضن كرامة
          ويزول حزنٌ لفّنا وأرابا


          .................................................................................................
          الشيخ محمد الزليتني

          يـامـن طـلعت عـلى الـوجود مـبـدّدا .... ليل الـضـلا ل وحـالــك الـظـلـمات

          مــيـلادك الـمـيـمـون جاء تـــــــزفّـه .... لـلـعـالمـــــين جــلا ئـــل الآيــــات

          إيـوان كــسـرى راع ساكـنه تــصـدّّ ....ع ركــنـه وتـســـــاقـط الـشــرفـات

          وخـمـود نـار لـفـرس أذهـل أهـــلهـا.... فـالـكل أســـــرى حـيـرة و شـتـات

          أكرم بـمـقدم خير من وطـئ الـثـرى .... خـــــتـم الـنـبـوة سـيــد الــسـادات

          زين الرجال المجـتبى عرش الكمال .... ومـهـبـط الأســرار و الــرحــمـات

          شـمس الـحقيقة لـوح عـلم الله نــب....راس الـهـدى مـجـلى جـمال الــذات

          مـن جوده وسـع الـجـمـيع و كــــفـه .... مـزن الـعـــطـايا ديــمـة الـبـركـات

          غالية أبوستة--ت
          من نور طلعتك السناء مشعشع* فاستهجنَ الضُّعفاءُ ذلَّ طغاةِ


          أنعم وأكرم يا شموع هداية *يا مفحم البُلغاءَ بالومضاتِ

          زفَّ الملائكُ -والنبييون احتفوا* بُشرى تساقي النُّورَ بالصَّحَوات

          الكفرُ أكبى بالجُحود مجَندلا* بين القنا في دامس الدُّجنات

          تنمو بُعيد الهديِ جُردُ جبالها * صفصافَ ظلٍّ مُورقٍ بعظاتِ
          يا عاطر الأنسام طيف حبيبنا * نَسّمتَ بالأخلاق والحَسَناتِ

          أتممت إذ حاكيت ماءً في الصّفا* تروي عِطاشا من عُذيب فرات
          بالعلم والأخلاق صدّرتَ الرؤا* في أمّة القرآن بالآياتِ
          جاوزت من قد جادلوا بجهالة * أفحمتَ من جاءوا على الصّهواتِ

          يا باهر الأنوار طيف محمد * الله أكرمَ خاتمَ الدّعـــــــــــوات
          حسبي انتمائي كي أكون مغرداً* بين الملا من روضة الزهَرات

          من نورك الوهّاج شمسٌ أشرقت * في القدس بالإسراء والبَرَكات

          يا سيّدي مسراك أرداه الرّدى * من قاتلي الناموس بالدُّجُنات

          يا حلو اسم قد تردّدّ في السما * يضوي مع الجوزاء والنجُمات
          أسرى وعرّج واعتلى مهر الهدى* بنبوّة صهرت حما التُّرُهات


          غالية



          ................................................................................................. ..
          محمد مسعود الزليتني


          رمز الكـمال رســولـــــنا وشـــمــائل .... كالمسك فى أهل الـــكـمال تــورّث
          بشـــهادة الـــقـرآن ذو الخلق
          العظيـ .... م وتــــلــك ســــــيرته بذا تتـحدث
          عـــفّ اللــــسان نـــــــظـيفه كلــماته .... درر وحـــاشـاه يــقــــــول فـيرفث
          الصدق ديــــدنــــه فـإن عـاهــــــدته .... كان الوفـاء جـمـــيـعه لا يــــــنكث
          ما كان ينطق عن هوى وحى
          السما .... ء
          عـلى لـــسـان نبـــينا يــــتحـدث


          .................................................. .................................................. .....


          عبدالستارالنعيمي


          مـلَكَ الـجمـال يـنيــر دون ســــــراج ِ.... يـسـري إلى الأقـصى إلى الـمعراج ِ

          الـحـسـنُ يـسـبــــــقـهُ يـنــــوّر دربـه .... فــي كــل نـاحــــــيـة مــــن الإدلاج ِ

          كـسبَ الـضـياءَ مـن الـضـياء بقربه .... حـتـى تـسـمّــــــعَ لـلـحـديـث مـناج ِ

          فــاضـتْ جواهر نـوره فـــــتـنـاثرت .... كـتـنـاثــــر الألـوان فـــي الـديـبـاج ِ

          عـجز الورى عن فهم معجزة جرت .... فَـتـحــــــتْ بـعلـم الله كــــل رتــاج ِ

          فـمـساحة الأزمـان قـد حُـذفت هـنا .... قَـربَ الـبعيــدُ فـي سـرى الـهـدّاج ِ

          (كـن؛كـان) عـلم لا تـعــــيه فـصائل .... ضـعـفت سـلـيقـتـهم مـن الأمـشاج ِ

          عـزفـوا علـى وتـر الـجـهالة طالـما .... وجــدوا الـفسـاد ثـقـافة الـمحـتاج ِ

          وتـنـكـروا لـلــــــــدين ديـن مـحـمـد .... فـاسـتـحدثوا الـشـبـهات للـمعراج ِ

          تـبـا لـهـم ؛خـسـأت منـابر قـــــيلهم .... عـرفـوا مــن الأزمــان بـالإخـداج ِ

          الله أرســل أنــبـــــــيـاء لــديــــــنـه ِ.... ورثـوا الــنـبوّة بـارتـشاف مـجـاج ِ

          حسـنـت شمـائـلُ قــــــــائـد مـتـقـلّدٍ .... بــــــمـكـارم الأخــلاق و الـمـنـهاج ِ

          مـنــــــــــهـاجه ســلم ســلام ٌ دائــمٌ .... نـزهـتْ فـــــضـائـلهُ عن الأخـمـاج ِ

          كـيف الـسـبيل لـفهم ديـن مـــــحمد .... ومَــن الــذي يـوم الـقـــــيامة نـاج ِ

          حــب الـرسـول يزيل كل مـعاضلي .... مـا مــن سـؤال بـات فـي أدراجـي

          أحـيـا بـحب نـبيـنـا مـتــــــــــمسـكا .... مـــــــا نــار نـورٌ أو تــغـبـش داج ِ

          صلّـى عـلـيـه الله ما هــــبـتْ صَبـا .... مـشــــفــوعــة بـنـــسائم الأمــواج ِ

          .................................................. ..............................................
          عبدالستارالنعيمي

          قــاد الـكـماة وسـيــــــــــــــفـه بـتّـارُ .... فـاســــتـسـلمت لـجـيـوشه الـكـفـارُ

          ولــقـد رماهم ما رمى هو؛بـل رمـى .... ربّ قــــويّ قـــــــــــادرٌ جـــــــبّــارُ

          والصحبُ بـيـن يـديـه ألقـوا مـالهم .... فـــالـكل فــي سـوح الـوغـى كــرّارُ

          بـمـحـمـد رُفـــــــعـت مـنابر مجدنـا .... وبــنـى مـــآذن عـــــــزنـا الـمـخـتارُ

          لم يـثن عـزما و الـنصـيرُ مـهـيـمن .... شــق الـطــــــريـقَ وكــلـه إصـــرارُ

          فـي مـدح خـير الخلقِ أعنـي أحمدا .... الـحـــرفُ يـعجـز و الـبـيـان يــحارُ

          يـا مـن تـشقق مـن مـهابـة عــزمه .... فـي مـلــك كـــــسـرى الـمستبدّ جدارُ

          وتـعـطـلتْ كل الطقـوس بـنهــرهم .... خــمــــدتْ بـــمـعــــبـدهم بـيـاتا نــارُ

          أخـلاقـه تـهـدي الروافد إن جــرت .... وتــزودت مـــن جــــــــــوده الأنـهـارُ

          إن حـلّ في أرض تـبـارك رزقــهـا .... كـالـغـــيـــــث إن جـاد الـحـيا مــدرارُ

          مـا الـبـحر إلا غرفـة لـعــــــطـائـه .... مــا الــبـدر إلا مــــــــــن رؤاه يــنـارُ

          بـأبـي فديـتك يـا مـحـمد فاقــــبـلن .... دنـفـا يــــــزورك ؛ فــــالـحبيب يــزارٌ


          ................................................................................................ .....
          عبد الحق بنسالم
          عِشْقٌ ثـوى بيـن الجوانــح يقبــع***للنفــس فيـــه و للجــوارح مرتـع
          حـب النبـي و آلــه مــع صحبـــه***و كذاك مـن نَهَــجَ الطريقـة يَتْبــع
          نَبْـــعُ الأمانــة و الوفـــاء محمــد***أخلاقـــه بسنــــا الهدايـــــة تلمــع
          أزكى البريــة محتــدا و أغرهــم*** و أتمهـم دُرَرَ الفخــار و أجمــع
          متأهـبٌ عنــد الأســى لا يأتلــي***و أبرُّ نفسٍ في الشِّـــداد و أنفــــع
          و لقـد زها أوصافَــــه و أجلهــــــــــا***مِـنْ كــلِّ حسنِِ مستنيـرٍ منبــع
          مُتدثِّــــرٌ بحصافــــــــة و بصيــــرة ***و فطنـــة منهــا الشذى يتضــوع
          مـــــا أذبلــت إدراكَـــه أميّـــــة ***فبيانـــه بنَـــدى البلاغــة متــــرع
          هو مُظْهِرُ الحقِّ المبين على الهوى***مـا عادَ صوتٌ للضلالـة يرفــع
          جُــدْ يــا حبيـبَ الله لـي بشفاعــة***تُمْحَى الذنوب بهـا فأنـت مشفَّـــع
          قد أدْرَكَ الناسَ التّوى سلْ هديهم ***فلـــك المكانـــات التـــي لا تدفـع
          و عليك من رب العباد سلامــه***و صلاتـــه موصولـــــة لا تقطـــع
          ------------------------------------------------------------------------

          نادين خالد

          صــلَّى عـلى بَـدْرِ الـزَّمانِ وَ سـلَّـــما .... ربُّ الـسَّـماءِ عـلى الـحبـيـبِ وكَـرَّما

          صـلَّى الـمُعِزُّ عـلى الـنَّذِيرِ الـمُجْتَبَى .... مـا طـارَ طَــيْـرٌ فـي الـمَـدَى وَ تَرَنَّمَا

          مـا عَـانَقَ الـبَيْـداءَ رَمْـلٌ قَـدْ ثَــــوَى .... مـا أُسْـقِـطَ الـغَـيْـثُ الـمَسِيْلُ وَ هَيَّما

          ما أُشْـرِقَـتْ شَـمْسُ الـخَليْـقَةِ أَو أَتى .... جَـنْـيُ الأَصِـيْلِ لَـها فَأَمْـسى مُـظْـلِما

          نـورٌ عَـلى نـورٍ يَـفِـيضُ ضِــــــيـاؤُهُ .... حـتَّـى بَـدا بَـيْـنَ الـــــكَـواكِبِ سُـلَّـما

          أُمِّــيُّ قَــدْ رَفَـعَ الـلِّــــواءَ بِـعِــــــلْمِهِ .... سُـبْحانَ مَـنْ أَهْـدى الـسَّبِـيلَ وَ عَـلَّما

          يَـتَـرَفَّعُ ابـنُ الضَّـادِ يَــرْشِـفُ هَدْيَـهُ .... زادَ الـجُـــــنـادِلَ رِفْـــــعَـةً وَ تَــعَـظُّما

          وَلَـئِـنْ ذَكَـرْتَ مُـحَمَّداً تحْنُو الـطُّــلَى .... صَـمِـعِــــي أُذِيــبَ رَأَيْـتَـهُ قَـدْ أُرْجِـما

          تَـجْـثُـــــــــو الـمَـآقِي ظـامِآتٍ لِـلْبُكَى .... فَـالغَـيْثُ مِـنْ مُـقَلِي يَـفِيضُ لَـها دَمـا

          رحْـماكَ رَبِّـي قَدْ وَ هَـنْــتُ وَ ما بَـدا .... شَـيْـبٌ عَـلى رَأْسِــي تَـأَتَّى مُـضْـرَما

          فَـالشَّيْبُ ما شَـيْبُ الـرُّؤُوسِ وَ إنَّـما .... ذاكَ الـمَـشِـــيْـبُ لَـفِي الـفُـؤادِ تَرَدَّما

          طَـلِيَ الـفُـؤادَ الـشَّـــــوْقُ لـلرُّؤيا بِـهِ .... حَـتَّــــــى يَـكُـونَ الـبَدْرَ يُـبْهِجُ نُـوَّما

          هذا الـحَـبِيبُ لَـفِي الـزَّمانِ مُـتَـــــوَّجٌ .... غُــــبِـطَ الـزَّمـانُ لِـما أَتــاهُ وَ أَرَّمـا

          مُـتَـكَحِّلٌ شِـعْـرِي بِـطِـيْبِ عُــــــــذُوبَةٍ .... أَوَلا يُــلِيـنُ الـحَرْفَ إسْـمٌ قَـدْ سَـما

          مُـتَـزاحِمٌ شِـعْرُ الـوَرَى فِي مَــــــدْحِهِ .... حَــــتَّى تَـمَطَّـرَ مَـدْحَـهُ رَبُّ الـحِـمى

          شَـهْـباءَةٌ رُوحِــي إِذا مـا زانَــــــــــهـا.... ذِكْـرُ الـنَّــبِيِّ عَـلَـى الـلِّسانِ مُـهَيِّما

          فَــتَـــــــلَألَأَ الـــــــفـاهُ الـنَّـديُّ بِـقَـوْلِهِ .... صَلَّى عَـلـى بَـــدْرِ الزَّمانِ وَ سَـلَّـما

          .................................................. .................................................. ............
          العربي حاج صحراوي
          من مـــثـــله ســعيا نـــما إحــــــسانا .... ومضى يحلق فوقـــنا إيـــــــــــمانا
          بــــرســـالة قـــد جاءنــــا وأمـــــانة .... ورعى بأنوار الهـــــدى الإنــــسانا
          وتمثــــلت فـــي أرضــــنا أخـــلاقــه .... عــــــمــــلا وإحســـاسا يزين زمانا
          قـــد أورقـــت أيامه مــــن خــيــــره .... وثــــمـــاره قـــد زيــنـــــت أغصانا
          وتـــسامح بــالــحب ظـــلل جــمعـنا .... وكسا القـــلـــوب ســعــادة وأمـــانا
          وعـــدالة تغــذي في الـزمان بقاءنا .... أســـياد قــوم نحـــفــظ الــمـيـــزانا
          وهو الذي يـبــقى بــثــوب طـــاهـــر.... لا مــن يـــــرى فــي دربـــه أدرانا
          يــمضي وحب الـــناس غيث هاطل .... و الـــــزرع مخـــضـــــر فما أبهانا
          و المسلمون يـــفاخـــرون بــــأحمد .... يمـــــضي يطارد دائـــما أضـــغـانا
          مهـــما يـــرد أعــــــــداؤه سوءا له .... فهو المحـــلـــق يزهق العـــــدوانا

          ---------------------
          http://www.poetsgate.com/poet_3844.html

          تعليق

          • يوسف الطويل
            أديب وكاتب
            • 08-10-2014
            • 13

            #50
            يوسف الطويل
            أتســبّه – و أنـــــا الـــذي يهــواهُ
            و هــو الـــذي رفـــع الإلـه ســناهُ


            هو رحـــمة للعالمـيــــن و نـــوره
            قدْ أُعـجـــزتْ عـنْ ذكــره الأفــواهُ



            هو ( احمد ) حمد الوجود وجـوده
            قــــرآن ربّـــــي زانــــه و وقـــــاهُ


            إنّي سأكـــتب و القـصائد أزلفــــتْ
            و العطـــر يذوي إنْ أهـيل شــــذاهُ



            حسّان يلفـظ في فـــــمي متـناغـما
            و الشعــر في شـفــــتي دمُ يــا اللهُ



            مــا ذا أقــــول لحـاسـد أو جـاحـــد
            يـا أنــت ليــس يضيــره الأشـــباهُ



            مــا أعــذب الكــلمات حين تقـوله
            قـــولا عــزيــزا مــغـــدقا أعـــلاهُ


            يــا سـيّد الثقـليـن منك شـفاعــــة
            تــرجى لمنْ قـدْ آمنـتْ يُـمــــنـــاهُ



            دعـني أعـبّر عـنْ مــواجــع أمّــة
            دعــنـي وثيـــر الروع يــا ربّـــاهُ



            قـلبي عـليه رحيـق حـبّ شــاهق
            و الروح منّـــي تســتــميـح رؤاهُ



            عــرفـــات تعــرفهُ ومـكّــة فيضهُ
            و بيثـــرب القصـواء خـطّ خطـاهُ


            لـــلأخشـبيـن تنــازع في أمــــره
            و الجـــذع يبـــكي حيــنما يلــقاهُ


            و الذئـب ينطـق ناصحا متخشّعا
            أخــراه سابـــق غـيبـــها دنـيــاهُ



            سبحان منْ منح الحروف أناملا
            قدْ لامسـتْ في القانــــتيـن هـداهُ



            سبحــان منْ صلـواتــه و سلامه
            موصــــولة للمـصطـفى و نــداهُ


            يوسف الطويل - الجزائر - ولاية الوادي






            تعليق

            • صبري الصبري
              شاعر وأديب
              • 27-12-2008
              • 924

              #51
              قبس المعجزات***شعر صبري الصبري***ملؤوا الأواني سلسبيـلا نابعـامن كف (أحمد) مستطابا يانعـا عذبـا رطيبـا طاهـرا متدفقـايجري يعانق للحبيـب أصابعـا والجيش يُروى من إناء ضيـقأضحى بمعجزة المشفع واسعـا فالله أعطـاه المواهـب جلـهـاأسداه بسطـا ذا بهـاء شاسعـا وحباه موفور المكـارم والنـدىفيضا جليـلا للفضائـل جامعـا و(حليمة) السعداء ضمت (أحمدا)طفلا فجازت بالرجوع مراضعـا وبليلة الإسراء حـاز المجتبـىطـه سمـوا للأعالـي رافـعـا وبسدرة الأنـوار حـل مبجـلاوسواه يلقى بالدخـول المانعـا والضب كلمـه جهـارا شاهـدابرسالة المختار أسمـع سامعـا والعود أضحى سيف غزو باتـربيمـين طـه مستنيـرا لامـعـا يهوي على جيش لكفـر مثخنـالرقـاب أعـداءٍ لئـام قاطـعـا وشكا البعير ل(أحمـد) أحزانـهيبكي .. بطـه مستعينـا دامعـا ويبث هما للحبيـب المصطفـىيحنو عليه لدى الموالي شافعـا وغزالة البيداء رامـت (أحمـدا)جهرا ضمينا كي ترضِّع راضعـا والبئـر فـاض بتفلـة لنبينـاأضحـى زلالا بالمنابـع طالعـا والسيف يسقط من عدو كاشـحليكون خصما للمُنَّـور ضارعـا ومسيرة الأشجار نحـو حبيبنـاتمضي تؤم إلى حمـاه مرابعـا وسحابة ظلت تظلـل (أحمـدا)إن راح أو كان الْمُظَلَّـل راجعـا والعُكَّة ُالفيحاء ضمـت سمنهـادهرا طويـلا بالمطاعـم نافعـا والكفر في (ثور) يلاقـي غـارهبالبأس محروسا يضـم مدافعـا والفارس المشتاق نوقا قد ثـوىبالرمل محتـارا حسيـرا قابعـا والشاة أقعدهـا الهـزالُ بمسـهدرت شرابا بالهواجـر ناصعـا والعين في وجه الجريح (قتـادةٍ)لاقت طبيبـا للبصائـر بارعـا عادت أصح الناظريـن بصحـةوسلامـة عمـت محبـا تابعـا والصخر يقريه السـلامَ إذا بـداطه وحـازى للمُسَلِّـم شارعـا (أُحُدٌ) يحب المصطفى وصحابـهيهتز شوقـا بالجوانـح والعـا تغشاه من أمر الحبيـب سكينـةٌمستأنسا صحوا سعيدا خاشعـا ومواضع القـوم اللئـام بغـزوةكانـت بحـق للهلاك مواضعـا كم معجـزات لا يـزال بريقهـايجتاز في دنيـا الأنـام مواقعـا إخبار طه عـن أمـور تُرتـأىفيهم تثير مع الحنيـن دوافعـا فيهـا علامـات تؤكـد كلـهـاصدقا بإعجـاز النبـوة ضالعـا بزت معارضها الجهول ومزقـتخصما على مر العصور منازعـا ومضت بأنوار الحقيقة قد هـدتقلبـا سليمـا للمهيـمن طائعـا فبكـل معجـزة بيـان للـورىتحوي بتفصيل الأمور جوامعـا مرت ولازالت بأصقـاع الدُّنـىتروى تضـم روائعـا ومنافعـا منها اتصـال بالحبيـب قلوبنـاتهفو تفـارق بالحيـاة مواجعـا تُشفى بفضـل الله جـل جلالـهتُهـدى سياقـا للمحبـة رائعـا وبشرعة القرآن معجـزة حـوتللناس نورا بالبسيطـة شائعـا فمن استفاد بحكمه نـال المنـىأو كان في جهل يكون الضائعـا فاجعل إلهـي حبنـا للمصطفـىبقلوبنا غرسـا نضيـرا يافعـا واجعل قصيدي في مديح المجتبىيشدو بصـدق الإتبـاع روائعـا صلى الإله علـى النبـي وآلـهما الودق لاقى بالدروب مَزارعا !
              التعديل الأخير تم بواسطة صبري الصبري; الساعة 20-10-2014, 20:36.

              مهندس مدني استشاري
              صبري أحمد الصبري

              الشعر عندي كالهوا والماءِ
              هو زاد فكري في الحياة غذائي
              هو سيف بطشي بالعدوَّ .. هديتي
              لمن استحق من الورى إهدائي
              سخرته للحق دوما أبتغي
              أجري من المعبود ذي الآلاءِ

              www.sabryalsabry.maktoobblog.com

              تعليق

              • حسين الأقرع
                http://www.poetsgate.com/
                • 10-07-2013
                • 278

                #52
                حسين الأقــرع
                نجاح عيسى
                الشيخ محمد الزليتني
                غالية ابو ستة

                عبد الرحيم محمود
                سليمان رموني
                محمد تمار

                صَـلُّـوا عـلـى مــن أَخْـمَـدَ الـضَّـوْضَاء .... وكـسـا الـحـيـاة سـعـادة و بــهـاء

                وأتـــى إلــى الـثَّـقَلَين بـالـنّور الّــذي .... رســم الـصّـباح و بــدّد الـظّــلمـاء


                صـلّـوا عـليـهِ و سـلِّـمـوا و تَـنـسّـموا .... ريــحَ الـجـنـانِ مـحـــبّـة و صـفـاءَ

                خــيـر الـبـريّــــة ألــفــة و تـسـامِــيـاً .... شـمـسُ الخـلائـقِ رفـعـةً و ضـياءَ


                يـامـن بـعـثت إلـى الـخـلائق رحـمـة .... وأتـى إلـى الـدّنـيـا هـدى و شـفـاء

                قـدجـئـت بـالإسـلام ديـنـا حــــرّر ال .... الـفـكر الأســيـر و خاطـب الـعقلاء

                الـعـدل و الإحـسـان جـوهر شــرعـه .... يحمى الضعيـف و ينصف الفقراء

                وكـتـابـك الــــــقـرآن ســحـر بـيـانـه .... أعـيا الـفــحول و أعـجـز الـبـلـغاء

                دســتـور أخــلاق و سـفـر فـضــائـل .... وســع الـجـمـــيع مــود ة و إخـــاء


                فـتبـاشرَ الأخـيـارُ بـالـحـقّ انـجـلـى .... بـــشــــعـاب مــكـةَ بــشّـر الأحـيـاء

                وتـصـدّعـت أركــان ظــلـم قـــــاتـم .... نــصَـب الــعـداء و ألّـب الـبـغـضاء


                مـن حـرّر الــفـقـراء مـن ظـلاّمـهـم .... وأنـــار دربـــا لـــــــــــلـعـلا غـــراء

                وأتــى بـمـنـهج عـــزة و شـريــعـة .... تـهـدي الـقـلـوب الـحائرات ضـيـاء


                بــتـنـا بــشـرع الله سـادات الـورى .... قـرآنـــــــنـا قــد أعــجـز الـفـصـحاءَ

                ياخيرَ من في الكونِ قد وطئَ الثرى .... وتـجــاوزت أقـــــدامـهُ الـجــــوزاءَ

                صـلّـى عـلـيك الله يـا خـيـرَ الــورى .... مــا لاحَ بـدرٌ فـي الــدّجى و أضـــاءَ

                يـا مـن بــه عـرجَ الـمـهيمنُ بـعـدما .... صـلّـى بــجـــــمعِ الأنـبـيـاءِ عــشـاءَ

                ومــضـى يـحـلّقُ حـامـداً مـسـتغفراً .... يــطـــــوي ســمـاءً خـلـفهُ و سـمـاءَ

                حـتى اسـتـوى عـنـد الملـيكِ مـسبّـحَاً .... بـــــجـــلالــهِ يــــــسـتـمـطــرُ الآلاءَ


                .................................................................................................
                الشيخ محمد الزليتني
                غاليةمحمد أبو ستة
                عطا سليمان رموني
                نادين خالد

                يانور عـين الـكـون ذكــرك فـى الورى .... بــاق وقـــــدرك لايــنـال فـيطـلـب

                روح الـوجـود الـمـصطفى و جــــمـاله .... وكـماله هـيـهـات شـمـسـك تـغرب

                فـجّرت يـنـبوع الـمـعارف سـلـــــــسلا .... يـروي الحـياة ، مـعينه لا يـنضب

                ورسـمت لـلـدّنيا الـحــــــــياة سـعـاد ة .... وشـــواهـد الـماضى لـسان يـعـرب

                سـعد الـجميع بـما شـرعت وإن جنـى .... غــصص الشـقــاوة شانـئ و مكـذب


                مـن هـالــة الأنــــــوار سـعدك صـادحٌ .... يـخنـي عـلى سـود الـسـرائرِ تـنـعبُ

                بـالنفح مـن يـسر الـعـقـيـدة فِــــــطرة .... والـفـضل فـي تـقوى القـلوب وتـغْلِبُ

                أرســيـت بـالإسـلام صـرحَ أخــــــــوّة .... ديـــن الـحـنيـــــــفِ عـدالـة وتُـقـرّبُ


                لــك سُـنَّـة هِـيَ للـحــــــــيارى أُســوَة .... طــوق الـنجــــاة بـدونـها قـد نـعـطَبُ

                أعـليتَ شـأن الـدين و انـبلجَ الـضحى .... أكـرِمْ ِبـهِ نِـعـــــمَ الــرجـا والـمـذهبُ


                سـبحان مـن أهـدى الـسـبيل لـعـبــــدهِ .... و أتـى بــــــه حـــــقـاً بـعـلـمٍ يُـطلـبُ

                رفـع الـلواء بـعـلمـه مــن وحــــــــيـهِ .... صَلّوا عـلـى نــور الـهـدى و تـطـيّبوا

                صـلّـوا عـلـى طَـهَ الأَمِـينِ الـمُرْتَضى .... فَـبنـــورهِ تُـهـدى الـقلـوبُ و تُـطْرَبُ
                -----------------------------------------------
                يا سيّدي كبت علينا حقدها * حمقى النُّهى ظنّت قذاها يغلبُ
                مع زمرة الأحلاف في قبح روى* من حدِّ بؤس يستبيح ويصِلبُ
                ما راعت التاريخَ يهذي باسمنا *في حمــــــــأة الجــــلّى بـــــــــــأنا الأصلبُ
                يرنو لنا صقرُ العلا من كمأةٍ * كالنخل في قحطٍ محيطٍ يُرطِبُ
                اليوم في ذكرى هلالٍ يحتفي * نبني جسور الفتحِ وعداً يحلِبُ
                غالية أبو ستة
                ************************************************** *************

                [read]إهداء لمولد الهدى
                غالية أبو ستة

                1-وصحوتُ تهفو الرّوح جلّاها السنا
                بمحمدٍ زفّ النسيـــــــــمُ طيــــــــــــــــــابا


                2- يتبعثر الطيب الزّكي مكارما
                رفدت رياضاً بالجمالِ هِدابا


                3-ويرفُّ من حرفي فراشيَ كاسيا
                ألقاً من النّور البهيِّ إهـــــــــــابا

                4- فبطيف أحمد مبهراً بضيائه
                ولجت حروفي بالهـــــدايةِ بابـــــــــا

                5- لمَعت بأنوار الحبيب المُرتَجى
                وبنفحِه ِ انثال الضياءُ خِطابـــا


                6- ملأ الدُّنَى نوراً وعدلَ بشائر
                وبهديه الإشراك كبَّ وذابــــا

                7-و جبالُ مكة أشرقت ببهائـــــــه
                بَزَغ التَّصدّي للضلالِ فصابا


                8- برعاية المولى -وجلّ جلاله
                نزع الحقوق الضائعات ركابـــــا

                9-بعزيمة لا منّـــــة- وتَعاظمت
                سحقت ظلاماً دامساً وكِرَابا


                10-يا سيِّدي لطفاً فحبريَ مُحبِراً
                وحروف شعريْ للفؤادِ عِتَابـــــــا


                11- بثناك يا أمَلِي بعفوِِ واعدٍ
                من كلِّ ذنبٍ بالرجاء سحابا

                12- أمِلَتْ حروفي بالرّضا وتقاطرت
                فلَعلَّ نبض القلب نال مَتابــــــــــا

                13-في العلم -و الأخلاق بدر سطوعه
                رفدَ الصحارى أينعت- وشعابــــــــــــا


                14-وعلوت بالإنسان في فُلُك النُّهى
                برؤى التكافــــــــــلِ بالإخـــــــــــاء أهابا


                15-بعدالة تزهـــــــو تشِجُّ قتامةً
                وببحر موج العدل ضخَّ عبــــــــابا


                16-لو لم يكن للمصطفى بزغ الهدى
                بضميره الشفاف طـــــــوّع غابــــــــــا


                17-بحنان قلبٍ وارفٍ ديَمٌ دَنت
                وروت يبابــــــــــاً أيقظته أجابـــــــــا


                18-لمآرب الإنســــــــان كان نفيره
                برسالة سمحاء فكَّ رقابــــــــــا



                19-بسيوف حقّ في يمين محمدٍ
                هطلَ النّدى والعزمُ ذلَّ ذئابـــا


                20-وأسير حربٍ والضعافُ بشرعه
                بحقـــــــــوقهم أوصى وزان -كتابا


                21-وبتوبــــــــةٍ لا يُستذَلُّ دخيله
                وإذا النفاقُ التفّ نــــــال عقابا

                22-فبغابةِ الجهل الجهول-بواهشٌ
                شربت حقوقَ الأبرياء رضابا

                23-بكتائب الإيمان يَخرجُ غازياُ
                وكَبَتْ دواوينُ الجهولِ فآبـــــــا


                24-وتحاوطت أرزاؤهم لطلائعٍ
                فتراجعت بالعزمِ رَفَّ عُقابــــا


                25-وتضوّع النصر العظيم بمسكه
                وتناثَر الإظلامُ سحَّ خرابـــــــــــــــا


                26- وسيوف أتباع الرسول بغَيرَةٍ
                وَتُبيدُ وحش الغدرِ خانَ ورابى


                27 -تبت أيادي شــــــــــائنٍ لمحمّدٍ
                نَقر الدّجى عينيه كيفَ أعابـــــــا


                28-و بآي وحي لله هبَّ مبَشِراً
                بالحقِّ ضاءت للعميّ ضبابا

                29-للجاحدين الناقمين تنكّروا
                ضربَ العجاج سواترا ونقابــــــــا


                30-أسرى به المولى وعظّم شانه
                والقدسُ باهت اكرمتــــــه مُهَابــا


                31-صلّى وعرّج للسماء بليلةٍ
                وبهالة التوحيد أمَّ صحَــــــــابا



                32-صلّى عليك الأنبياءُ وسلموا
                جبريلُ وافى رايـــــــــــــــــةً ونصابـــــــــــا


                33-نِعم الشّفيع اْلمرتجى وحبيبنا
                وله التجأت من الذّنوب وصِابــــــــــا

                34- فبعونك اللهمَ عاف ربوعنا
                هطلَ العنا يسقي النّفوس عذابا

                35-لجباهنا كم مرّغوا بعذابهم
                ورغيفنا قد غمّسوه هبابا


                36- هُنّا وهَان القدسُ بين طوائف
                بالحكم من جَورٍ يهيلُ رَيابا


                37-بعروش حكم جائر- بلغ الزُّبى
                سفحت دماءً بالنّفاقِ -تُحابى

                38- يستقبلون الخصم شرّدَ أمّةً
                تعوي الكرسي- تستحيلُ رَهَابــا


                39- فبقدسهم عاثت شراذم عُصبة
                قد فرَّطوا -والبـــــــــينُ سنَّ نيابــــــــــــــــا


                40-وسلاحنا للقهرِ يسديَ خدمةً
                أغضى خنوعاً قد أذَلّ شبابا

                41-يا ربِّ فاضت بالخطوب ديارنا
                كفُّ الرّدى ذرَّ العباد حبابا


                42- تسقي من الأنداء بُكْم ترائب
                نرجوك عفواً شافياً ومنابا


                43- يا ربِّ من إكرامِ فيضِك مدّنا
                إنا بظلمٍ نرتجيك شهابا

                44-لنعيد أوطاناً لحضن كرامة
                ويزول حزنٌ لفّنا وأرابا[/read]

                .................................................................................................
                الشيخ محمد الزليتني

                يـامـن طـلعت عـلى الـوجود مـبـدّدا .... ليل الـضـلا ل وحـالــك الـظـلـمات

                مــيـلادك الـمـيـمـون جاء تـــــــزفّـه .... لـلـعـالمـــــين جــلا ئـــل الآيــــات

                إيـوان كــسـرى راع ساكـنه تــصـدّّ ....ع ركــنـه وتـســـــاقـط الـشــرفـات

                وخـمـود نـار لـفـرس أذهـل أهـــلهـا.... فـالـكل أســـــرى حـيـرة و شـتـات

                أكرم بـمـقدم خير من وطـئ الـثـرى .... خـــــتـم الـنـبـوة سـيــد الــسـادات

                زين الرجال المجـتبى عرش الكمال .... ومـهـبـط الأســرار و الــرحــمـات

                شـمس الـحقيقة لـوح عـلم الله نــب....راس الـهـدى مـجـلى جـمال الــذات

                مـن جوده وسـع الـجـمـيع و كــــفـه .... مـزن الـعـــطـايا ديــمـة الـبـركـات

                غالية أبوستة--ت
                من نور طلعتك السناء مشعشع* فاستهجنَ الضُّعفاءُ ذلَّ طغاةِ


                أنعم وأكرم يا شموع هداية *يا مفحم البُلغاءَ بالومضاتِ

                زفَّ الملائكُ -والنبييون احتفوا* بُشرى تساقي النُّورَ بالصَّحَوات

                الكفرُ أكبى بالجُحود مجَندلا* بين القنا في دامس الدُّجنات

                تنمو بُعيد الهديِ جُردُ جبالها * صفصافَ ظلٍّ مُورقٍ بعظاتِ
                يا عاطر الأنسام طيف حبيبنا * نَسّمتَ بالأخلاق والحَسَناتِ

                لبّيك إذ حاكيت ماءً في الصّفا* تروي عِطاشا من عُذيب فرات
                بالعلم والأخلاق صدّرتَ الرؤا* في أمّة القرآن بالآياتِ
                أفحمت من قد جادلوا بجهالة * جاوزت من جاءوا على الصّهواتِ

                يا باهر الأنوار طيف محمد * الله أكرمَ خاتمَ الدّعـــــــــــوات
                حسبي انتمائي كي أكون مغرداً* بين الملا من روضة الزهَرات

                من نورك الوهّاج شمسٌ أشرقت * في القدس بالإسراء والبَرَكات

                يا سيّدي مسراك أرداه الرّدى * من قاتلي الناموس بالدُّجُنات

                يا حلو اسم قد تردّدّ في السما * يضوي مع الجوزاء والنجُمات
                أسرى وعرّج واعتلى مهر الهدى* بنبوّة صهرت حما التُّرُهات


                غالية



                ................................................................................................. ..
                محمد مسعود الزليتني


                رمز الكـمال رســولـــــنا وشـــمــائل .... كالمسك فى أهل الـــكـمال تــورّث
                بشـــهادة الـــقـرآن ذو الخلق
                العظيـ .... م وتــــلــك ســــــيرته بذا تتـحدث
                عـــفّ اللــــسان نـــــــظـيفه كلــماته .... درر وحـــاشـاه يــقــــــول فـيرفث
                الصدق ديــــدنــــه فـإن عـاهــــــدته .... كان الوفـاء جـمـــيـعه لا يــــــنكث
                ما كان ينطق عن هوى وحى
                السما .... ء
                عـلى لـــسـان نبـــينا يــــتحـدث
                ************************************************** ************
                لن ييُبهِتَ القبح السنا مهما ادّعى* مهما الأفاعي من جحور تنفثُ
                نورٌ على نورٍ بأقباس الهدى * والحقدُ من جبٍّ عطينٍ يرفثُ
                صلى عليه الحقُّ من عليائه * أسقى بوعدٍ في جلالٍ يمكثُ
                نفحُ المدينة في لوا أنصاره * يا بئس من بالزّيف لاحَ يلوّثُ
                يا هجرة الأحباب بثي بشّري * يصلي لهيبُ الجمرِ مَن قد ورّثوا
                اليوم تهجير بمسرى أحمد * من مجرمي الإرهابِِ هبَّ يحثّثُ

                .....
                .غالية.أبو ستة........................................... .................................................. .....

                عبدالستارالنعيمي


                مـلَكَ الـجمـال يـنيــر دون ســــــراج ِ.... يـسـري إلى الأقـصى إلى الـمعراج ِ

                الـحـسـنُ يـسـبــــــقـهُ يـنــــوّر دربـه .... فــي كــل نـاحــــــيـة مــــن الإدلاج ِ

                كـسبَ الـضـياءَ مـن الـضـياء بقربه .... حـتـى تـسـمّــــــعَ لـلـحـديـث مـناج ِ

                فــاضـتْ جواهر نـوره فـــــتـنـاثرت .... كـتـنـاثــــر الألـوان فـــي الـديـبـاج ِ

                عـجز الورى عن فهم معجزة جرت .... فَـتـحــــــتْ بـعلـم الله كــــل رتــاج ِ

                فـمـساحة الأزمـان قـد حُـذفت هـنا .... قَـربَ الـبعيــدُ فـي سـرى الـهـدّاج ِ

                (كـن؛كـان) عـلم لا تـعــــيه فـصائل .... ضـعـفت سـلـيقـتـهم مـن الأمـشاج ِ

                عـزفـوا علـى وتـر الـجـهالة طالـما .... وجــدوا الـفسـاد ثـقـافة الـمحـتاج ِ

                وتـنـكـروا لـلــــــــدين ديـن مـحـمـد .... فـاسـتـحدثوا الـشـبـهات للـمعراج ِ

                تـبـا لـهـم ؛خـسـأت منـابر قـــــيلهم .... عـرفـوا مــن الأزمــان بـالإخـداج ِ

                الله أرســل أنــبـــــــيـاء لــديــــــنـه ِ.... ورثـوا الــنـبوّة بـارتـشاف مـجـاج ِ

                حسـنـت شمـائـلُ قــــــــائـد مـتـقـلّدٍ .... بــــــمـكـارم الأخــلاق و الـمـنـهاج ِ

                مـنــــــــــهـاجه ســلم ســلام ٌ دائــمٌ .... نـزهـتْ فـــــضـائـلهُ عن الأخـمـاج ِ

                كـيف الـسـبيل لـفهم ديـن مـــــحمد .... ومَــن الــذي يـوم الـقـــــيامة نـاج ِ

                حــب الـرسـول يزيل كل مـعاضلي .... مـا مــن سـؤال بـات فـي أدراجـي

                أحـيـا بـحب نـبيـنـا مـتــــــــــمسـكا .... مـــــــا نــار نـورٌ أو تــغـبـش داج ِ

                صلّـى عـلـيـه الله ما هــــبـتْ صَبـا .... مـشــــفــوعــة بـنـــسائم الأمــواج ِ

                .................................................. ..............................................
                عبدالستارالنعيمي

                قــاد الـكـماة وسـيــــــــــــــفـه بـتّـارُ .... فـاســــتـسـلمت لـجـيـوشه الـكـفـارُ

                ولــقـد رماهم ما رمى هو؛بـل رمـى .... ربّ قــــويّ قـــــــــــادرٌ جـــــــبّــارُ

                والصحبُ بـيـن يـديـه ألقـوا مـالهم .... فـــالـكل فــي سـوح الـوغـى كــرّارُ

                بـمـحـمـد رُفـــــــعـت مـنابر مجدنـا .... وبــنـى مـــآذن عـــــــزنـا الـمـخـتارُ

                لم يـثن عـزما و الـنصـيرُ مـهـيـمن .... شــق الـطــــــريـقَ وكــلـه إصـــرارُ

                فـي مـدح خـير الخلقِ أعنـي أحمدا .... الـحـــرفُ يـعجـز و الـبـيـان يــحارُ

                يـا مـن تـشقق مـن مـهابـة عــزمه .... فـي مـلــك كـــــسـرى الـمستبدّ جدارُ

                وتـعـطـلتْ كل الطقـوس بـنهــرهم .... خــمــــدتْ بـــمـعــــبـدهم بـيـاتا نــارُ

                أخـلاقـه تـهـدي الروافد إن جــرت .... وتــزودت مـــن جــــــــــوده الأنـهـارُ

                إن حـلّ في أرض تـبـارك رزقــهـا .... كـالـغـــيـــــث إن جـاد الـحـيا مــدرارُ

                مـا الـبـحر إلا غرفـة لـعــــــطـائـه .... مــا الــبـدر إلا مــــــــــن رؤاه يــنـارُ

                بـأبـي فديـتك يـا مـحـمد فاقــــبـلن .... دنـفـا يــــــزورك ؛ فــــالـحبيب يــزارٌ


                ................................................................................................ .....
                عبد الحق بنسالم
                عِشْقٌ ثـوى بيـن الجوانــح يقبــع***للنفــس فيـــه و للجــوارح مرتـع
                حـب النبـي و آلــه مــع صحبـــه***و كذاك مـن نَهَــجَ الطريقـة يَتْبــع
                نَبْـــعُ الأمانــة و الوفـــاء محمــد***أخلاقـــه بسنــــا الهدايـــــة تلمــع
                أزكى البريــة محتــدا و أغرهــم*** و أتمهـم دُرَرَ الفخــار و أجمــع
                متأهـبٌ عنــد الأســى لا يأتلــي***و أبرُّ نفسٍ في الشِّـــداد و أنفــــع
                و لقـد زها أوصافَــــه و أجلهــــــــــا***مِـنْ كــلِّ حسنِِ مستنيـرٍ منبــع
                مُتدثِّــــرٌ بحصافــــــــة و بصيــــرة ***و فطنـــة منهــا الشذى يتضــوع
                مـــــا أذبلــت إدراكَـــه أميّـــــة ***فبيانـــه بنَـــدى البلاغــة متــــرع
                هو مُظْهِرُ الحقِّ المبين على الهوى***مـا عادَ صوتٌ للضلالـة يرفــع
                جُــدْ يــا حبيـبَ الله لـي بشفاعــة***تُمْحَى الذنوب بهـا فأنـت مشفَّـــع
                قد أدْرَكَ الناسَ التّوى سلْ هديهم ***فلـــك المكانـــات التـــي لا تدفـع
                و عليك من رب العباد سلامــه***و صلاتـــه موصولـــــة لا تقطـــع
                ------------------------------------------------------------------------

                نادين خالد

                صــلَّى عـلى بَـدْرِ الـزَّمانِ وَ سـلَّـــما .... ربُّ الـسَّـماءِ عـلى الـحبـيـبِ وكَـرَّما

                صـلَّى الـمُعِزُّ عـلى الـنَّذِيرِ الـمُجْتَبَى .... مـا طـارَ طَــيْـرٌ فـي الـمَـدَى وَ تَرَنَّمَا

                مـا عَـانَقَ الـبَيْـداءَ رَمْـلٌ قَـدْ ثَــــوَى .... مـا أُسْـقِـطَ الـغَـيْـثُ الـمَسِيْلُ وَ هَيَّما

                ما أُشْـرِقَـتْ شَـمْسُ الـخَليْـقَةِ أَو أَتى .... جَـنْـيُ الأَصِـيْلِ لَـها فَأَمْـسى مُـظْـلِما

                نـورٌ عَـلى نـورٍ يَـفِـيضُ ضِــــــيـاؤُهُ .... حـتَّـى بَـدا بَـيْـنَ الـــــكَـواكِبِ سُـلَّـما

                أُمِّــيُّ قَــدْ رَفَـعَ الـلِّــــواءَ بِـعِــــــلْمِهِ .... سُـبْحانَ مَـنْ أَهْـدى الـسَّبِـيلَ وَ عَـلَّما

                يَـتَـرَفَّعُ ابـنُ الضَّـادِ يَــرْشِـفُ هَدْيَـهُ .... زادَ الـجُـــــنـادِلَ رِفْـــــعَـةً وَ تَــعَـظُّما

                وَلَـئِـنْ ذَكَـرْتَ مُـحَمَّداً تحْنُو الـطُّــلَى .... صَـمِـعِــــي أُذِيــبَ رَأَيْـتَـهُ قَـدْ أُرْجِـما

                تَـجْـثُـــــــــو الـمَـآقِي ظـامِآتٍ لِـلْبُكَى .... فَـالغَـيْثُ مِـنْ مُـقَلِي يَـفِيضُ لَـها دَمـا

                رحْـماكَ رَبِّـي قَدْ وَ هَـنْــتُ وَ ما بَـدا .... شَـيْـبٌ عَـلى رَأْسِــي تَـأَتَّى مُـضْـرَما

                فَـالشَّيْبُ ما شَـيْبُ الـرُّؤُوسِ وَ إنَّـما .... ذاكَ الـمَـشِـــيْـبُ لَـفِي الـفُـؤادِ تَرَدَّما

                طَـلِيَ الـفُـؤادَ الـشَّـــــوْقُ لـلرُّؤيا بِـهِ .... حَـتَّــــــى يَـكُـونَ الـبَدْرَ يُـبْهِجُ نُـوَّما

                هذا الـحَـبِيبُ لَـفِي الـزَّمانِ مُـتَـــــوَّجٌ .... غُــــبِـطَ الـزَّمـانُ لِـما أَتــاهُ وَ أَرَّمـا

                مُـتَـكَحِّلٌ شِـعْـرِي بِـطِـيْبِ عُــــــــذُوبَةٍ .... أَوَلا يُــلِيـنُ الـحَرْفَ إسْـمٌ قَـدْ سَـما

                مُـتَـزاحِمٌ شِـعْرُ الـوَرَى فِي مَــــــدْحِهِ .... حَــــتَّى تَـمَطَّـرَ مَـدْحَـهُ رَبُّ الـحِـمى

                شَـهْـباءَةٌ رُوحِــي إِذا مـا زانَــــــــــهـا.... ذِكْـرُ الـنَّــبِيِّ عَـلَـى الـلِّسانِ مُـهَيِّما

                فَــتَـــــــلَألَأَ الـــــــفـاهُ الـنَّـديُّ بِـقَـوْلِهِ .... صَلَّى عَـلـى بَـــدْرِ الزَّمانِ وَ سَـلَّـما

                .................................................. .................................................. ............
                العربي حاج صحراوي
                من مـــثـــله ســعيا نـــما إحــــــسانا .... ومضى يحلق فوقـــنا إيـــــــــــمانا
                بــــرســـالة قـــد جاءنــــا وأمـــــانة .... ورعى بأنوار الهـــــدى الإنــــسانا
                وتمثــــلت فـــي أرضــــنا أخـــلاقــه .... عــــــمــــلا وإحســـاسا يزين زمانا
                قـــد أورقـــت أيامه مــــن خــيــــره .... وثــــمـــاره قـــد زيــنـــــت أغصانا
                وتـــسامح بــالــحب ظـــلل جــمعـنا .... وكسا القـــلـــوب ســعــادة وأمـــانا
                وعـــدالة تغــذي في الـزمان بقاءنا .... أســـياد قــوم نحـــفــظ الــمـيـــزانا
                وهو الذي يـبــقى بــثــوب طـــاهـــر.... لا مــن يـــــرى فــي دربـــه أدرانا
                يــمضي وحب الـــناس غيث هاطل .... و الـــــزرع مخـــضـــــر فما أبهانا
                و المسلمون يـــفاخـــرون بــــأحمد .... يمـــــضي يطارد دائـــما أضـــغـانا
                مهـــما يـــرد أعــــــــداؤه سوءا له .... فهو المحـــلـــق يزهق العـــــدوانا

                ---------------------
                يوسف الطويل
                أتســبّه – و أنـــــا الـــذي يهــواهُ
                و هــو الـــذي رفـــع الإلـه ســناهُ


                هو رحـــمة للعالمـيــــن و نـــوره
                قدْ أُعـجـــزتْ عـنْ ذكــره الأفــواهُ



                هو ( احمد ) حمد الوجود وجـوده
                قــــرآن ربّـــــي زانــــه و وقـــــاهُ


                إنّي سأكـــتب و القـصائد أزلفــــتْ
                و العطـــر يذوي إنْ أهـيل شــــذاهُ



                حسّان يلفـظ في فـــــمي متـناغـما
                و الشعــر في شـفــــتي دمُ يــا اللهُ



                مــا ذا أقــــول لحـاسـد أو جـاحـــد
                يـا أنــت ليــس يضيــره الأشـــباهُ



                مــا أعــذب الكــلمات حين تقـوله
                قـــولا عــزيــزا مــغـــدقا أعـــلاهُ


                يــا سـيّد الثقـليـن منك شـفاعــــة
                تــرجى لمنْ قـدْ آمنـتْ يُـمــــنـــاهُ



                دعـني أعـبّر عـنْ مــواجــع أمّــة
                دعــنـي وثيـــر الروع يــا ربّـــاهُ



                قـلبي عـليه رحيـق حـبّ شــاهق
                و الروح منّـــي تســتــميـح رؤاهُ



                عــرفـــات تعــرفهُ ومـكّــة فيضهُ
                و بيثـــرب القصـواء خـطّ خطـاهُ


                لـــلأخشـبيـن تنــازع في أمــــره
                و الجـــذع يبـــكي حيــنما يلــقاهُ


                و الذئـب ينطـق ناصحا متخشّعا
                أخــراه سابـــق غـيبـــها دنـيــاهُ



                سبحان منْ منح الحروف أناملا
                قدْ لامسـتْ في القانــــتيـن هـداهُ



                سبحــان منْ صلـواتــه و سلامه
                موصــــولة للمـصطـفى و نــداهُ
                ----------------------------------
                صـــبــري الــصــبـــري
                ***
                مـلؤوا الأوانـي سـلسبيلا نـابعا ** مـن كف (أحمد) مستطابا يانعا
                عــذبـا رطـيـبا طـاهـرا مـتـدفقا ** يـجـري يـعـانق لـلـحبيب أصـابـعا
                والـجيش يُـروى مـن إنـاء ضيق ** أضحى بمعجزة المشفع واسعا
                فالله أعـطـاه الـمـواهب جـلـها ** أسـداه بـسطا ذا بـهاء شـاسعا
                وحـبـاه مـوفـور الـمـكارم والـنـدى ** فـيضا جـليلا لـلفضائل جـامعا
                و(حليمة) السعداء ضمت (أحمدا) ** طفلا فجازت بالرجوع مراضعا
                وبـلـيلة الإســراء حــاز الـمـجتبى ** طــه سـمـوا لـلأعـالي رافـعا
                وبـسـدرة الأنــوار حــل مـبـجلا ** وسـواه يـلقى بـالدخول الـمانعا
                والـضـب كـلمه جـهارا شـاهدا ** بـرسالة الـمختار أسـمع سـامعا
                والـعـود أضـحـى سـيـف غــزو بـاتر ** بـيمين طـه مـستنيرا لامـعا
                يـهـوي عـلـى جـيـش لـكـفر مـثـخنا ** لـرقـاب أعــداءٍ لـئام قـاطعا
                وشـكا الـبعير ل(أحـمد) أحـزانه ** يـبكي .. بـطه مـستعينا دامـعا
                ويـبث هـما لـلحبيب المصطفى ** يحنو عليه لدى الموالي شافعا
                وغـزالة الـبيداء رامـت (أحـمدا) ** جـهرا ضـمينا كـي تـرضِّع راضعا
                والـبـئـر فـــاض بـتـفـلة لـنـبـينا ** أضــحـى زلالا بـالـمـنابع طـالـعـا
                والـسيف يـسقط مـن عـدو كـاشح ** لـيكون خصما للمُنَّور ضارعا
                ومـسيرة الأشـجار نـحو حـبيبنا ** تـمضي تـؤم إلـى حـماه مـرابعا
                وسـحـابة ظـلـت تـظلل (أحـمدا) ** إن راح أو كـان الْـمُظَلَّل راجـعا
                والـعُـكَّة ُالـفـيحاء ضـمـت سـمنها ** دهـرا طـويلا بـالمطاعم نـافعا
                والـكفر فـي (ثـور) يـلاقي غـاره ** بـالبأس مـحروسا يـضم مدافعا
                والـفارس الـمشتاق نـوقا قـد ثـوى ** بـالرمل مـحتارا حسيرا قابعا
                والـشـاة أقـعـدها الـهـزالُ بـمـسه ** درت شـرابـا بـالهواجر نـاصعا
                والـعـين فــي وجـه الـجريح (قـتادةٍ) ** لاقـت طـبيبا لـلبصائر بـارعا
                عــادت أصــح الـنـاظرين بـصـحة ** وسـلامـة عـمـت مـحـبا تـابـعا
                والـصـخر يـقـريه الـسلامَ إذا بـدا ** طـه وحـازى لـلمُسَلِّم شـارعا
                (أُحُــدٌ) يـحب الـمصطفى وصـحابه ** يـهتز شـوقا بـالجوانح والـعا
                تـغشاه من أمر الحبيب سكينةٌ ** مستأنسا صحوا سعيدا خاشعا
                ومـواضـع الـقـوم الـلـئام بـغـزوة ** كـانـت بـحـق لـلـهلاك مـواضعا
                كــم مـعـجزات لا يــزال بـريـقها ** يـجـتاز فــي دنـيا الأنـام مـواقعا
                إخـبـار طــه عــن أمــور تُـرتـأى ** فـيـهم تـثير مـع الـحنين دوافـعا
                فـيـهـا عــلامـات تــؤكـد كـلـهـا ** صــدقـا بـإعـجـاز الـنـبـوة ضـالـعا
                بـزت مـعارضها الـجهول ومـزقت ** خـصما عـلى مر العصور منازعا
                ومـضت بـأنوار الـحقيقة قـد هـدت ** قـلبا سـليما لـلمهيمن طائعا
                فـبـكل مـعـجزة بـيـان لـلـورى ** تـحـوي بـتـفصيل الأمــور جـوامعا
                مـــرت ولازالــت بـأصـقاع الـدُّنـى ** تــروى تـضـم روائـعـا ومـنـافعا
                مـنـها اتـصـال بـالـحبيب قـلـوبنا ** تـهـفو تـفـارق بـالـحياة مـواجعا
                تُـشـفى بـفـضل الله جــل جـلاله ** تُـهدى سـياقا لـلمحبة رائـعا
                وبـشـرعة الـقرآن مـعجزة حـوت ** لـلناس نـورا بـالبسيطة شـائعا
                فـمن اسـتفاد بحكمه نال المنى ** أو كان في جهل يكون الضائعا
                فـاجـعل إلـهـي حـبـنا لـلـمصطفى ** بـقـلوبنا غـرسا نـضيرا يـافعا
                واجـعل قـصيدي في مديح المجتبى ** يشدو بصدق الإتباع روائعا
                صـلى الإلـه عـلى الـنبي وآلـه ** ما الودق لاقى بالدروب مَزارعا !

                التعديل الأخير تم بواسطة حسين الأقرع; الساعة 21-10-2014, 10:07.
                http://www.poetsgate.com/poet_3844.html

                تعليق

                • حسين الأقرع
                  http://www.poetsgate.com/
                  • 10-07-2013
                  • 278

                  #53
                  حسين الأقــرع
                  نجاح عيسى
                  الشيخ محمد الزليتني
                  غالية ابو ستة

                  عبد الرحيم محمود
                  سليمان رموني
                  محمد تمار

                  صَـلُّـوا عـلـى مــن أَخْـمَـدَ الـضَّـوْضَاء .... وكـسـا الـحـيـاة سـعـادة و بــهـاء

                  وأتـــى إلــى الـثَّـقَلَين بـالـنّور الّــذي .... رســم الـصّـباح و بــدّد الـظّــلمـاء


                  صـلّـوا عـليـهِ و سـلِّـمـوا و تَـنـسّـموا .... ريــحَ الـجـنـانِ مـحـــبّـة و صـفـاءَ

                  خــيـر الـبـريّــــة ألــفــة و تـسـامِــيـاً .... شـمـسُ الخـلائـقِ رفـعـةً و ضـياءَ


                  يـامـن بـعـثت إلـى الـخـلائق رحـمـة .... وأتـى إلـى الـدّنـيـا هـدى و شـفـاء

                  قـدجـئـت بـالإسـلام ديـنـا حــــرّر ال .... الـفـكر الأســيـر و خاطـب الـعقلاء

                  الـعـدل و الإحـسـان جـوهر شــرعـه .... يحمى الضعيـف و ينصف الفقراء

                  وكـتـابـك الــــــقـرآن ســحـر بـيـانـه .... أعـيا الـفــحول و أعـجـز الـبـلـغاء

                  دســتـور أخــلاق و سـفـر فـضــائـل .... وســع الـجـمـــيع مــود ة و إخـــاء


                  فـتبـاشرَ الأخـيـارُ بـالـحـقّ انـجـلـى .... بـــشــــعـاب مــكـةَ بــشّـر الأحـيـاء

                  وتـصـدّعـت أركــان ظــلـم قـــــاتـم .... نــصَـب الــعـداء و ألّـب الـبـغـضاء


                  مـن حـرّر الــفـقـراء مـن ظـلاّمـهـم .... وأنـــار دربـــا لـــــــــــلـعـلا غـــراء

                  وأتــى بـمـنـهج عـــزة و شـريــعـة .... تـهـدي الـقـلـوب الـحائرات ضـيـاء


                  بــتـنـا بــشـرع الله سـادات الـورى .... قـرآنـــــــنـا قــد أعــجـز الـفـصـحاءَ

                  ياخيرَ من في الكونِ قد وطئَ الثرى .... وتـجــاوزت أقـــــدامـهُ الـجــــوزاءَ

                  صـلّـى عـلـيك الله يـا خـيـرَ الــورى .... مــا لاحَ بـدرٌ فـي الــدّجى و أضـــاءَ

                  يـا مـن بــه عـرجَ الـمـهيمنُ بـعـدما .... صـلّـى بــجـــــمعِ الأنـبـيـاءِ عــشـاءَ

                  ومــضـى يـحـلّقُ حـامـداً مـسـتغفراً .... يــطـــــوي ســمـاءً خـلـفهُ و سـمـاءَ

                  حـتى اسـتـوى عـنـد الملـيكِ مـسبّـحَاً .... بـــــجـــلالــهِ يــــــسـتـمـطــرُ الآلاءَ


                  .................................................................................................
                  الشيخ محمد الزليتني
                  غاليةمحمد أبو ستة
                  عطا سليمان رموني
                  نادين خالد

                  يانور عـين الـكـون ذكــرك فـى الورى .... بــاق وقـــــدرك لايــنـال فـيطـلـب

                  روح الـوجـود الـمـصطفى و جــــمـاله .... وكـماله هـيـهـات شـمـسـك تـغرب

                  فـجّرت يـنـبوع الـمـعارف سـلـــــــسلا .... يـروي الحـياة ، مـعينه لا يـنضب

                  ورسـمت لـلـدّنيا الـحــــــــياة سـعـاد ة .... وشـــواهـد الـماضى لـسان يـعـرب

                  سـعد الـجميع بـما شـرعت وإن جنـى .... غــصص الشـقــاوة شانـئ و مكـذب


                  مـن هـالــة الأنــــــوار سـعدك صـادحٌ .... يـخنـي عـلى سـود الـسـرائرِ تـنـعبُ

                  بـالنفح مـن يـسر الـعـقـيـدة فِــــــطرة .... والـفـضل فـي تـقوى القـلوب وتـغْلِبُ

                  أرســيـت بـالإسـلام صـرحَ أخــــــــوّة .... ديـــن الـحـنيـــــــفِ عـدالـة وتُـقـرّبُ


                  لــك سُـنَّـة هِـيَ للـحــــــــيارى أُســوَة .... طــوق الـنجــــاة بـدونـها قـد نـعـطَبُ

                  أعـليتَ شـأن الـدين و انـبلجَ الـضحى .... أكـرِمْ ِبـهِ نِـعـــــمَ الــرجـا والـمـذهبُ


                  سـبحان مـن أهـدى الـسـبيل لـعـبــــدهِ .... و أتـى بــــــه حـــــقـاً بـعـلـمٍ يُـطلـبُ

                  رفـع الـلواء بـعـلمـه مــن وحــــــــيـهِ .... صَلّوا عـلـى نــور الـهـدى و تـطـيّبوا

                  صـلّـوا عـلـى طَـهَ الأَمِـينِ الـمُرْتَضى .... فَـبنـــورهِ تُـهـدى الـقلـوبُ و تُـطْرَبُ
                  -----------------------------------------------
                  يا سيّدي كبت علينا حقدها * حمقى النُّهى ظنّت قذاها يغلبُ
                  مع زمرة الأحلاف في قبح روى* من حدِّ بؤس يستبيح ويصِلبُ
                  ما راعت التاريخَ يهذي باسمنا *في حمــــأة الجــلّى بـــأنا الأصلبُ
                  يرنو لنا صقرُ العلا من كمأةٍ * كالنخل في قحطٍ محيطٍ يُرطِبُ
                  اليوم في ذكرى هلالٍ يحتفي * نبني جسور الفتحِ وعداً يحلِبُ
                  غالية أبو ستة
                  ************************************************** *************


                  .................................................................................................
                  الشيخ محمد الزليتني

                  يـامـن طـلعت عـلى الـوجود مـبـدّدا .... ليل الـضـلا ل وحـالــك الـظـلـمات

                  مــيـلادك الـمـيـمـون جاء تـــــــزفّـه .... لـلـعـالمـــــين جــلا ئـــل الآيــــات

                  إيـوان كــسـرى راع ساكـنه تــصـدّّ ....ع ركــنـه وتـســـــاقـط الـشــرفـات

                  وخـمـود نـار لـفـرس أذهـل أهـــلهـا.... فـالـكل أســـــرى حـيـرة و شـتـات

                  أكرم بـمـقدم خير من وطـئ الـثـرى .... خـــــتـم الـنـبـوة سـيــد الــسـادات

                  زين الرجال المجـتبى عرش الكمال .... ومـهـبـط الأســرار و الــرحــمـات

                  شـمس الـحقيقة لـوح عـلم الله نــب....راس الـهـدى مـجـلى جـمال الــذات

                  مـن جوده وسـع الـجـمـيع و كــــفـه .... مـزن الـعـــطـايا ديــمـة الـبـركـات

                  غالية أبوستة--ت
                  من نور طلعتك السناء مشعشع* فاستهجنَ الضُّعفاءُ ذلَّ طغاةِ


                  أنعم وأكرم يا شموع هداية *يا مفحم البُلغاءَ بالومضاتِ

                  زفَّ الملائكُ -والنبييون احتفوا* بُشرى تساقي النُّورَ بالصَّحَوات

                  الكفرُ أكبى بالجُحود مجَندلا* بين القنا في دامس الدُّجنات

                  تنمو بُعيد الهديِ جُردُ جبالها * صفصافَ ظلٍّ مُورقٍ بعظاتِ
                  يا عاطر الأنسام طيف حبيبنا * نَسّمتَ بالأخلاق والحَسَناتِ

                  لبّيك إذ حاكيت ماءً في الصّفا* تروي عِطاشا من عُذيب فرات
                  بالعلم والأخلاق صدّرتَ الرؤا* في أمّة القرآن بالآياتِ
                  أفحمت من قد جادلوا بجهالة * جاوزت من جاءوا على الصّهواتِ

                  يا باهر الأنوار طيف محمد * الله أكرمَ خاتمَ الدّعـــــــــــوات
                  حسبي انتمائي كي أكون مغرداً* بين الملا من روضة الزهَرات

                  من نورك الوهّاج شمسٌ أشرقت * في القدس بالإسراء والبَرَكات

                  يا سيّدي مسراك أرداه الرّدى * من قاتلي الناموس بالدُّجُنات

                  يا حلو اسم قد تردّدّ في السما * يضوي مع الجوزاء والنجُمات
                  أسرى وعرّج واعتلى مهر الهدى* بنبوّة صهرت حما التُّرُهات


                  غالية



                  ................................................................................................. ..
                  محمد مسعود الزليتني


                  رمز الكـمال رســولـــــنا وشـــمــائل .... كالمسك فى أهل الـــكـمال تــورّث
                  بشـــهادة الـــقـرآن ذو الخلق
                  العظيـ .... م وتــــلــك ســــــيرته بذا تتـحدث
                  عـــفّ اللــــسان نـــــــظـيفه كلــماته .... درر وحـــاشـاه يــقــــــول فـيرفث
                  الصدق ديــــدنــــه فـإن عـاهــــــدته .... كان الوفـاء جـمـــيـعه لا يــــــنكث
                  ما كان ينطق عن هوى وحى
                  السما .... ء
                  عـلى لـــسـان نبـــينا يــــتحـدث
                  ************************************************** ************
                  لن ييُبهِتَ القبح السنا مهما ادّعى* مهما الأفاعي من جحور تنفثُ
                  نورٌ على نورٍ بأقباس الهدى * والحقدُ من جبٍّ عطينٍ يرفثُ
                  صلى عليه الحقُّ من عليائه * أسقى بوعدٍ في جلالٍ يمكثُ
                  نفحُ المدينة في لوا أنصاره * يا بئس من بالزّيف لاحَ يلوّثُ
                  يا هجرة الأحباب بثي بشّري * يصلي لهيبُ الجمرِ مَن قد ورّثوا
                  اليوم تهجير بمسرى أحمد * من مجرمي الإرهابِِ هبَّ يحثّثُ

                  .....
                  .غالية.أبو ستة........................................... .................................................. .....

                  عبدالستارالنعيمي


                  مـلَكَ الـجمـال يـنيــر دون ســــــراج ِ.... يـسـري إلى الأقـصى إلى الـمعراج ِ

                  الـحـسـنُ يـسـبــــــقـهُ يـنــــوّر دربـه .... فــي كــل نـاحــــــيـة مــــن الإدلاج ِ

                  كـسبَ الـضـياءَ مـن الـضـياء بقربه .... حـتـى تـسـمّــــــعَ لـلـحـديـث مـناج ِ

                  فــاضـتْ جواهر نـوره فـــــتـنـاثرت .... كـتـنـاثــــر الألـوان فـــي الـديـبـاج ِ

                  عـجز الورى عن فهم معجزة جرت .... فَـتـحــــــتْ بـعلـم الله كــــل رتــاج ِ

                  فـمـساحة الأزمـان قـد حُـذفت هـنا .... قَـربَ الـبعيــدُ فـي سـرى الـهـدّاج ِ

                  (كـن؛كـان) عـلم لا تـعــــيه فـصائل .... ضـعـفت سـلـيقـتـهم مـن الأمـشاج ِ

                  عـزفـوا علـى وتـر الـجـهالة طالـما .... وجــدوا الـفسـاد ثـقـافة الـمحـتاج ِ

                  وتـنـكـروا لـلــــــــدين ديـن مـحـمـد .... فـاسـتـحدثوا الـشـبـهات للـمعراج ِ

                  تـبـا لـهـم ؛خـسـأت منـابر قـــــيلهم .... عـرفـوا مــن الأزمــان بـالإخـداج ِ

                  الله أرســل أنــبـــــــيـاء لــديــــــنـه ِ.... ورثـوا الــنـبوّة بـارتـشاف مـجـاج ِ

                  حسـنـت شمـائـلُ قــــــــائـد مـتـقـلّدٍ .... بــــــمـكـارم الأخــلاق و الـمـنـهاج ِ

                  مـنــــــــــهـاجه ســلم ســلام ٌ دائــمٌ .... نـزهـتْ فـــــضـائـلهُ عن الأخـمـاج ِ

                  كـيف الـسـبيل لـفهم ديـن مـــــحمد .... ومَــن الــذي يـوم الـقـــــيامة نـاج ِ

                  حــب الـرسـول يزيل كل مـعاضلي .... مـا مــن سـؤال بـات فـي أدراجـي

                  أحـيـا بـحب نـبيـنـا مـتــــــــــمسـكا .... مـــــــا نــار نـورٌ أو تــغـبـش داج ِ

                  صلّـى عـلـيـه الله ما هــــبـتْ صَبـا .... مـشــــفــوعــة بـنـــسائم الأمــواج ِ

                  .................................................. ..............................................
                  عبدالستارالنعيمي

                  قــاد الـكـماة وسـيــــــــــــــفـه بـتّـارُ .... فـاســــتـسـلمت لـجـيـوشه الـكـفـارُ

                  ولــقـد رماهم ما رمى هو؛بـل رمـى .... ربّ قــــويّ قـــــــــــادرٌ جـــــــبّــارُ

                  والصحبُ بـيـن يـديـه ألقـوا مـالهم .... فـــالـكل فــي سـوح الـوغـى كــرّارُ

                  بـمـحـمـد رُفـــــــعـت مـنابر مجدنـا .... وبــنـى مـــآذن عـــــــزنـا الـمـخـتارُ

                  لم يـثن عـزما و الـنصـيرُ مـهـيـمن .... شــق الـطــــــريـقَ وكــلـه إصـــرارُ

                  فـي مـدح خـير الخلقِ أعنـي أحمدا .... الـحـــرفُ يـعجـز و الـبـيـان يــحارُ

                  يـا مـن تـشقق مـن مـهابـة عــزمه .... فـي مـلــك كـــــسـرى الـمستبدّ جدارُ

                  وتـعـطـلتْ كل الطقـوس بـنهــرهم .... خــمــــدتْ بـــمـعــــبـدهم بـيـاتا نــارُ

                  أخـلاقـه تـهـدي الروافد إن جــرت .... وتــزودت مـــن جــــــــــوده الأنـهـارُ

                  إن حـلّ في أرض تـبـارك رزقــهـا .... كـالـغـــيـــــث إن جـاد الـحـيا مــدرارُ

                  مـا الـبـحر إلا غرفـة لـعــــــطـائـه .... مــا الــبـدر إلا مــــــــــن رؤاه يــنـارُ

                  بـأبـي فديـتك يـا مـحـمد فاقــــبـلن .... دنـفـا يــــــزورك ؛ فــــالـحبيب يــزارٌ


                  ................................................................................................ .....
                  عبد الحق بنسالم
                  عِشْقٌ ثـوى بيـن الجوانــح يقبــع***للنفــس فيـــه و للجــوارح مرتـع
                  حـب النبـي و آلــه مــع صحبـــه***و كذاك مـن نَهَــجَ الطريقـة يَتْبــع
                  نَبْـــعُ الأمانــة و الوفـــاء محمــد***أخلاقـــه بسنــــا الهدايـــــة تلمــع
                  أزكى البريــة محتــدا و أغرهــم*** و أتمهـم دُرَرَ الفخــار و أجمــع
                  متأهـبٌ عنــد الأســى لا يأتلــي***و أبرُّ نفسٍ في الشِّـــداد و أنفــــع
                  و لقـد زها أوصافَــــه و أجلهــــــــــا***مِـنْ كــلِّ حسنِِ مستنيـرٍ منبــع
                  مُتدثِّــــرٌ بحصافــــــــة و بصيــــرة ***و فطنـــة منهــا الشذى يتضــوع
                  مـــــا أذبلــت إدراكَـــه أميّـــــة ***فبيانـــه بنَـــدى البلاغــة متــــرع
                  هو مُظْهِرُ الحقِّ المبين على الهوى***مـا عادَ صوتٌ للضلالـة يرفــع
                  جُــدْ يــا حبيـبَ الله لـي بشفاعــة***تُمْحَى الذنوب بهـا فأنـت مشفَّـــع
                  قد أدْرَكَ الناسَ التّوى سلْ هديهم ***فلـــك المكانـــات التـــي لا تدفـع
                  و عليك من رب العباد سلامــه***و صلاتـــه موصولـــــة لا تقطـــع
                  ------------------------------------------------------------------------

                  نادين خالد

                  صــلَّى عـلى بَـدْرِ الـزَّمانِ وَ سـلَّـــما .... ربُّ الـسَّـماءِ عـلى الـحبـيـبِ وكَـرَّما

                  صـلَّى الـمُعِزُّ عـلى الـنَّذِيرِ الـمُجْتَبَى .... مـا طـارَ طَــيْـرٌ فـي الـمَـدَى وَ تَرَنَّمَا

                  مـا عَـانَقَ الـبَيْـداءَ رَمْـلٌ قَـدْ ثَــــوَى .... مـا أُسْـقِـطَ الـغَـيْـثُ الـمَسِيْلُ وَ هَيَّما

                  ما أُشْـرِقَـتْ شَـمْسُ الـخَليْـقَةِ أَو أَتى .... جَـنْـيُ الأَصِـيْلِ لَـها فَأَمْـسى مُـظْـلِما

                  نـورٌ عَـلى نـورٍ يَـفِـيضُ ضِــــــيـاؤُهُ .... حـتَّـى بَـدا بَـيْـنَ الـــــكَـواكِبِ سُـلَّـما

                  أُمِّــيُّ قَــدْ رَفَـعَ الـلِّــــواءَ بِـعِــــــلْمِهِ .... سُـبْحانَ مَـنْ أَهْـدى الـسَّبِـيلَ وَ عَـلَّما

                  يَـتَـرَفَّعُ ابـنُ الضَّـادِ يَــرْشِـفُ هَدْيَـهُ .... زادَ الـجُـــــنـادِلَ رِفْـــــعَـةً وَ تَــعَـظُّما

                  وَلَـئِـنْ ذَكَـرْتَ مُـحَمَّداً تحْنُو الـطُّــلَى .... صَـمِـعِــــي أُذِيــبَ رَأَيْـتَـهُ قَـدْ أُرْجِـما

                  تَـجْـثُـــــــــو الـمَـآقِي ظـامِآتٍ لِـلْبُكَى .... فَـالغَـيْثُ مِـنْ مُـقَلِي يَـفِيضُ لَـها دَمـا

                  رحْـماكَ رَبِّـي قَدْ وَ هَـنْــتُ وَ ما بَـدا .... شَـيْـبٌ عَـلى رَأْسِــي تَـأَتَّى مُـضْـرَما

                  فَـالشَّيْبُ ما شَـيْبُ الـرُّؤُوسِ وَ إنَّـما .... ذاكَ الـمَـشِـــيْـبُ لَـفِي الـفُـؤادِ تَرَدَّما

                  طَـلِيَ الـفُـؤادَ الـشَّـــــوْقُ لـلرُّؤيا بِـهِ .... حَـتَّــــــى يَـكُـونَ الـبَدْرَ يُـبْهِجُ نُـوَّما

                  هذا الـحَـبِيبُ لَـفِي الـزَّمانِ مُـتَـــــوَّجٌ .... غُــــبِـطَ الـزَّمـانُ لِـما أَتــاهُ وَ أَرَّمـا

                  مُـتَـكَحِّلٌ شِـعْـرِي بِـطِـيْبِ عُــــــــذُوبَةٍ .... أَوَلا يُــلِيـنُ الـحَرْفَ إسْـمٌ قَـدْ سَـما

                  مُـتَـزاحِمٌ شِـعْرُ الـوَرَى فِي مَــــــدْحِهِ .... حَــــتَّى تَـمَطَّـرَ مَـدْحَـهُ رَبُّ الـحِـمى

                  شَـهْـباءَةٌ رُوحِــي إِذا مـا زانَــــــــــهـا.... ذِكْـرُ الـنَّــبِيِّ عَـلَـى الـلِّسانِ مُـهَيِّما

                  فَــتَـــــــلَألَأَ الـــــــفـاهُ الـنَّـديُّ بِـقَـوْلِهِ .... صَلَّى عَـلـى بَـــدْرِ الزَّمانِ وَ سَـلَّـما

                  .................................................. .................................................. ............
                  العربي حاج صحراوي
                  من مـــثـــله ســعيا نـــما إحــــــسانا .... ومضى يحلق فوقـــنا إيـــــــــــمانا
                  بــــرســـالة قـــد جاءنــــا وأمـــــانة .... ورعى بأنوار الهـــــدى الإنــــسانا
                  وتمثــــلت فـــي أرضــــنا أخـــلاقــه .... عــــــمــــلا وإحســـاسا يزين زمانا
                  قـــد أورقـــت أيامه مــــن خــيــــره .... وثــــمـــاره قـــد زيــنـــــت أغصانا
                  وتـــسامح بــالــحب ظـــلل جــمعـنا .... وكسا القـــلـــوب ســعــادة وأمـــانا
                  وعـــدالة تغــذي في الـزمان بقاءنا .... أســـياد قــوم نحـــفــظ الــمـيـــزانا
                  وهو الذي يـبــقى بــثــوب طـــاهـــر.... لا مــن يـــــرى فــي دربـــه أدرانا
                  يــمضي وحب الـــناس غيث هاطل .... و الـــــزرع مخـــضـــــر فما أبهانا
                  و المسلمون يـــفاخـــرون بــــأحمد .... يمـــــضي يطارد دائـــما أضـــغـانا
                  مهـــما يـــرد أعــــــــداؤه سوءا له .... فهو المحـــلـــق يزهق العـــــدوانا

                  ---------------------
                  يوسف الطويل
                  أتســبّه – و أنـــــا الـــذي يهــواهُ
                  و هــو الـــذي رفـــع الإلـه ســناهُ


                  هو رحـــمة للعالمـيــــن و نـــوره
                  قدْ أُعـجـــزتْ عـنْ ذكــره الأفــواهُ



                  هو ( احمد ) حمد الوجود وجـوده
                  قــــرآن ربّـــــي زانــــه و وقـــــاهُ


                  إنّي سأكـــتب و القـصائد أزلفــــتْ
                  و العطـــر يذوي إنْ أهـيل شــــذاهُ



                  حسّان يلفـظ في فـــــمي متـناغـما
                  و الشعــر في شـفــــتي دمُ يــا اللهُ



                  مــا ذا أقــــول لحـاسـد أو جـاحـــد
                  يـا أنــت ليــس يضيــره الأشـــباهُ



                  مــا أعــذب الكــلمات حين تقـوله
                  قـــولا عــزيــزا مــغـــدقا أعـــلاهُ


                  يــا سـيّد الثقـليـن منك شـفاعــــة
                  تــرجى لمنْ قـدْ آمنـتْ يُـمــــنـــاهُ



                  دعـني أعـبّر عـنْ مــواجــع أمّــة
                  دعــنـي وثيـــر الروع يــا ربّـــاهُ



                  قـلبي عـليه رحيـق حـبّ شــاهق
                  و الروح منّـــي تســتــميـح رؤاهُ



                  عــرفـــات تعــرفهُ ومـكّــة فيضهُ
                  و بيثـــرب القصـواء خـطّ خطـاهُ


                  لـــلأخشـبيـن تنــازع في أمــــره
                  و الجـــذع يبـــكي حيــنما يلــقاهُ


                  و الذئـب ينطـق ناصحا متخشّعا
                  أخــراه سابـــق غـيبـــها دنـيــاهُ



                  سبحان منْ منح الحروف أناملا
                  قدْ لامسـتْ في القانــــتيـن هـداهُ



                  سبحــان منْ صلـواتــه و سلامه
                  موصــــولة للمـصطـفى و نــداهُ
                  ----------------------------------
                  صـــبــري الــصــبـــري
                  ***
                  مـلؤوا الأوانـي سـلسبيلا نـابعا ** مـن كف (أحمد) مستطابا يانعا
                  عــذبـا رطـيـبا طـاهـرا مـتـدفقا ** يـجـري يـعـانق لـلـحبيب أصـابـعا
                  والـجيش يُـروى مـن إنـاء ضيق ** أضحى بمعجزة المشفع واسعا
                  فالله أعـطـاه الـمـواهب جـلـها ** أسـداه بـسطا ذا بـهاء شـاسعا
                  وحـبـاه مـوفـور الـمـكارم والـنـدى ** فـيضا جـليلا لـلفضائل جـامعا
                  و(حليمة) السعداء ضمت (أحمدا) ** طفلا فجازت بالرجوع مراضعا
                  وبـلـيلة الإســراء حــاز الـمـجتبى ** طــه سـمـوا لـلأعـالي رافـعا
                  وبـسـدرة الأنــوار حــل مـبـجلا ** وسـواه يـلقى بـالدخول الـمانعا
                  والـضـب كـلمه جـهارا شـاهدا ** بـرسالة الـمختار أسـمع سـامعا
                  والـعـود أضـحـى سـيـف غــزو بـاتر ** بـيمين طـه مـستنيرا لامـعا
                  يـهـوي عـلـى جـيـش لـكـفر مـثـخنا ** لـرقـاب أعــداءٍ لـئام قـاطعا
                  وشـكا الـبعير ل(أحـمد) أحـزانه ** يـبكي .. بـطه مـستعينا دامـعا
                  ويـبث هـما لـلحبيب المصطفى ** يحنو عليه لدى الموالي شافعا
                  وغـزالة الـبيداء رامـت (أحـمدا) ** جـهرا ضـمينا كـي تـرضِّع راضعا
                  والـبـئـر فـــاض بـتـفـلة لـنـبـينا ** أضــحـى زلالا بـالـمـنابع طـالـعـا
                  والـسيف يـسقط مـن عـدو كـاشح ** لـيكون خصما للمُنَّور ضارعا
                  ومـسيرة الأشـجار نـحو حـبيبنا ** تـمضي تـؤم إلـى حـماه مـرابعا
                  وسـحـابة ظـلـت تـظلل (أحـمدا) ** إن راح أو كـان الْـمُظَلَّل راجـعا
                  والـعُـكَّة ُالـفـيحاء ضـمـت سـمنها ** دهـرا طـويلا بـالمطاعم نـافعا
                  والـكفر فـي (ثـور) يـلاقي غـاره ** بـالبأس مـحروسا يـضم مدافعا
                  والـفارس الـمشتاق نـوقا قـد ثـوى ** بـالرمل مـحتارا حسيرا قابعا
                  والـشـاة أقـعـدها الـهـزالُ بـمـسه ** درت شـرابـا بـالهواجر نـاصعا
                  والـعـين فــي وجـه الـجريح (قـتادةٍ) ** لاقـت طـبيبا لـلبصائر بـارعا
                  عــادت أصــح الـنـاظرين بـصـحة ** وسـلامـة عـمـت مـحـبا تـابـعا
                  والـصـخر يـقـريه الـسلامَ إذا بـدا ** طـه وحـازى لـلمُسَلِّم شـارعا
                  (أُحُــدٌ) يـحب الـمصطفى وصـحابه ** يـهتز شـوقا بـالجوانح والـعا
                  تـغشاه من أمر الحبيب سكينةٌ ** مستأنسا صحوا سعيدا خاشعا
                  ومـواضـع الـقـوم الـلـئام بـغـزوة ** كـانـت بـحـق لـلـهلاك مـواضعا
                  كــم مـعـجزات لا يــزال بـريـقها ** يـجـتاز فــي دنـيا الأنـام مـواقعا
                  إخـبـار طــه عــن أمــور تُـرتـأى ** فـيـهم تـثير مـع الـحنين دوافـعا
                  فـيـهـا عــلامـات تــؤكـد كـلـهـا ** صــدقـا بـإعـجـاز الـنـبـوة ضـالـعا
                  بـزت مـعارضها الـجهول ومـزقت ** خـصما عـلى مر العصور منازعا
                  ومـضت بـأنوار الـحقيقة قـد هـدت ** قـلبا سـليما لـلمهيمن طائعا
                  فـبـكل مـعـجزة بـيـان لـلـورى ** تـحـوي بـتـفصيل الأمــور جـوامعا
                  مـــرت ولازالــت بـأصـقاع الـدُّنـى ** تــروى تـضـم روائـعـا ومـنـافعا
                  مـنـها اتـصـال بـالـحبيب قـلـوبنا ** تـهـفو تـفـارق بـالـحياة مـواجعا
                  تُـشـفى بـفـضل الله جــل جـلاله ** تُـهدى سـياقا لـلمحبة رائـعا
                  وبـشـرعة الـقرآن مـعجزة حـوت ** لـلناس نـورا بـالبسيطة شـائعا
                  فـمن اسـتفاد بحكمه نال المنى ** أو كان في جهل يكون الضائعا
                  فـاجـعل إلـهـي حـبـنا لـلـمصطفى ** بـقـلوبنا غـرسا نـضيرا يـافعا
                  واجـعل قـصيدي في مديح المجتبى ** يشدو بصدق الإتباع روائعا
                  صـلى الإلـه عـلى الـنبي وآلـه ** ما الودق لاقى بالدروب مَزارعا !
                  http://www.poetsgate.com/poet_3844.html

                  تعليق

                  • غالية ابو ستة
                    أديب وكاتب
                    • 09-02-2012
                    • 5625

                    #54
                    الشواعروالشعراء الأفاضل-
                    السلام عليكم ورحمة الله
                    حقيقة -لم تعد المشاركات وفق ما اتفقنا عليه
                    بنظام وتسلسل وفق الحروف الهجائية
                    وصار يصعب علينا الاختيار -والتنسيق
                    مما جعل القصيدة لا تلتئم أوصالها---
                    لذا أرجو مخلصة التزام نظام التسلسل
                    فيما سيكون لاحقاً ولكم كل الاحترام
                    تحياتي
                    وللأستاذ حسين أرجو أن نتعاون في التنسيق
                    لئلا تبقى المشاركات مبعثرة بلا نسق يجمعها
                    ولك تحياتي
                    ولكل من عطر القصيدة بحرف من حروفه
                    غالية أبوستة
                    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                    تعليق

                    • حسين الأقرع
                      http://www.poetsgate.com/
                      • 10-07-2013
                      • 278

                      #55
                      عَّبُ

                      حـــــــــــــســـــــــــــيــــــــــــن الأقــــــــــــــــــــــــرع
                      نــــــــــــــــجــــــــــــــاح عـــــــــــــيــــــــــســــــــــى
                      الـــــشــــيـــــخ مـــــحــــمـــــــد الـــــزلــــيــــتــــنــــي
                      غـــــــــالـــــــــيــــــــة ابــــــــــو ســـــــــــــتــــــــــــة
                      عــــــبـــــد الــــــــرحــــــــيــــــــم مــــــحــــــــمـــــــود
                      ســـــــلــــــــيـــــــــمـــــــــان رمــــــــــــونــــــــــــــــي
                      مــــــــــــــحــــــــــــمـــــــــــد تــــــــــــــمــــــــــــــــار


                      --------------------------------------------------


                      صَــــــلُّـــــوا عــــــلـــــى مـــــــــــن أَخْــــــمَـــــدَ الــــضَّـــوْضَـــاء
                      وكــــــــســـــــا الـــــحـــــيـــــاة ســــــــعـــــــادة و بــــــــهـــــــاء


                      وأتــــــــــــى إلـــــــــــى الـــثَّــقَــلَــيــن بــــالــــنّـــور الّـــــــــــذي
                      رســـــــــــــــم الـــــصّـــــبـــــاح و بـــــــــــــــدّد الــــظّــــلـــمـــاء


                      صـــــــلّـــــــوا عـــــلـــــيــــهِ و ســـــلِّــــمــــوا و تَــــنـــسّـــمـــوا
                      ريــــــــــــــــحَ الــــــجـــــنـــــانِ مـــــحـــــبّـــــة و صــــــــفـــــــاءَ


                      خــــــــيــــــــر الــــــبـــــريّـــــة ألــــــــفـــــــة و تــــســــامِــــيـــاً
                      شـــــــمـــــــسُ الـــــخـــــلائــــقِ رفـــــــعـــــــةً و ضـــــــيـــــــاءَ


                      يــــــامـــــن بــــعــــثـــت إلـــــــــــى الــــخــــلائـــق رحـــــمـــــة
                      وأتـــــــــــى إلـــــــــــى الــــدّنــــيـــا هـــــــــــدى و شــــــفـــــاء


                      قـــــدجـــــئــــت بـــــــالإســـــــلام ديـــــــنـــــــا حــــــــــــــرّر ال
                      الـــــفـــــكــــر الأســـــــيـــــــر و خـــــــاطـــــــب الـــــعــــقــــلاء


                      الـــــــعـــــــدل و الإحـــــــســــــان جـــــــوهــــــر شـــــــرعــــــه
                      يـــــحــــمــــى الــــضـــعـــيـــف و يـــــنــــصــــف الـــــفــــقــــراء


                      وكــــــتـــــابـــــك الــــــــقــــــــرآن ســــــــحـــــــر بـــــيـــــانـــــه
                      أعــــــــيـــــــا الـــــفـــــحـــــول و أعــــــــجـــــــز الــــبــــلــــغـــاء


                      دســـــــتـــــــور أخــــــــــــــلاق و ســـــــفـــــــر فـــــضـــــائــــل
                      وســـــــــــــــع الــــجــــمــــيـــع مـــــــــــــــود ة و إخـــــــــــــــاء


                      فــــتــــبــــاشـــرَ الأخـــــــيـــــــارُ بـــــالـــــحــــقّ انـــــجـــــلــــى
                      بــــــشـــــعـــــاب مــــــــكــــــــةَ بــــــــشّـــــــر الأحــــــــيـــــــاء


                      وتــــــصـــــدّعـــــت أركــــــــــــــــان ظــــــــلـــــــم قــــــــاتـــــــم
                      نــــــــصَـــــــب الــــــــعـــــــداء و ألّـــــــــــــــب الــــبــــغــــضـــاء


                      مــــــــــــن حــــــــــــرّر الــــفــــقـــراء مـــــــــــن ظــــلاّمــــهـــم
                      وأنــــــــــــــــــار دربــــــــــــــــــا لــــــلــــــعــــــلا غـــــــــــــــــراء


                      وأتـــــــــــــــى بــــمــــنــــهـــج عـــــــــــــــزة و شـــــريـــــعـــــة
                      تــــــــهـــــــدي الـــــقـــــلـــــوب الـــــحـــــائــــرات ضـــــــيـــــــاء


                      بـــــتـــــنـــــا بـــــــشـــــــرع الله ســــــــــــــادات الــــــــــــــورى
                      قــــــرآنــــــنـــــا قــــــــــــــــد أعــــــــجــــــــز الــــفــــصــــحــــاءَ


                      يـــاخــيــرَ مـــــــن فـــــــي الــــكـــونِ قــــــد وطــــــئَ الـــثـــرى
                      وتـــــــــــجـــــــــــاوزت أقـــــــــــدامـــــــــــهُ الـــــــــــجــــــــــوزاءَ


                      صــــــلّــــــى عــــلــــيـــك الله يـــــــــــا خــــــيـــــرَ الـــــــــــورى


                      مــــــــــــا لاحَ بـــــــــــدرٌ فـــــــــــي الــــــدّجـــــى و أضـــــــــــاءَ


                      يــــــــــا مــــــــــن بـــــــــه عـــــــــرجَ الــمــهــيــمـنُ بـــعـــدمـــا
                      صــــــــلّــــــــى بـــــجـــــمـــــعِ الأنـــــبـــــيـــــاءِ عــــــــشـــــــاءَ


                      ومـــــــضـــــــى يـــــحـــــلّــــقُ حـــــــامــــــداً مـــســـتـــغــفــراً
                      يــــــــطـــــــوي ســــــــمـــــــاءً خـــــلـــــفــــهُ و ســـــــمـــــــاءَ


                      حـــــتـــــى اســـــتـــــوى عـــــنـــــد الـــمـــلــيــكِ مـــســبّــحَــاً
                      بــــــــــــجـــــــــــلالـــــــــــهِ يـــــــســـــــتـــــــمــــــطــــــرُ الآلاءَ


                      --------------------------------------------
                      ( حرف الباء )


                      الـــــشـــــــيـــــــخ مــــحـــــــمـــد الــزلــــيــــتــــنــــي
                      غــــالــــيــــةمــــحــــمـــد أبـــــــــو ســــــــــــتـــــــــــة
                      عــــــــــــطـــا ســــــلــــــيــــــمـــــان رمـــــــــــونــــــي
                      نــــــــــــاديــــــــــــــــن خـــــــــــــــــــــالــــــــــــــــــد


                      يـــــانــــور عـــــيــــن الـــــكــــون ذكــــــــرك فــــــــى الــــــــورى
                      بــــــــــــــــاق وقــــــــــــــــدرك لايــــــــنـــــــال فــــيــــطــــلـــب


                      روح الـــــــــوجـــــــــود الــــمــــصـــطـــفـــى و جــــــمــــــالـــــه
                      وكـــــمـــــالــــه هـــــيـــــهــــات شـــــمـــــســــك تـــــــغــــــرب


                      فـــــــجّـــــــرت يـــــنـــــبــــوع الـــــمـــــعــــارف ســـــلـــــســــلا
                      يــــــــــــــروي الـــــحـــــيــــاة ، مــــعــــيـــنـــه لا يـــــنـــــضــــب


                      ورســـــــمـــــــت لــــلــــدّنـــيـــا الـــــحـــــيــــاة ســـــــعــــــاد ة
                      وشـــــــواهـــــــد الـــــمـــــاضــــى لـــــــســـــــان يـــــــعــــــرب


                      ســـــعـــــد الـــجـــمــيــع بـــــمــــا شـــــرعــــت وإن جـــــنــــى
                      غـــــــصــــــص الـــــشــــقــــاوة شـــــــانــــــئ و مـــــــكــــــذب


                      مــــــــــــن هــــــالـــــة الأنـــــــــــوار ســــــعـــــدك صـــــــــــادحٌ

                      يــــخــــنـــي عــــــلـــــى ســــــــــود الــــســـرائـــرِ تــــنـــعـــبُ


                      بـــالـــنـــفــح مـــــــــــن يــــــســـــر الـــعـــقـــيــدة فِــــــطـــــرة
                      والــــفـــضـــل فــــــــــي تـــــقـــــوى الــــقـــلـــوب وتــــغْـــلِـــبُ


                      أرســــــــيـــــــت بـــــــالإســـــــلام صــــــــــــــرحَ أخــــــــــــــوّة
                      ديــــــــــــــــن الــــحــــنــــيـــفِ عــــــــدالـــــــة وتُــــــــقـــــــرّبُ


                      لــــــــــــك سُــــــنَّـــــة هِـــــــــــيَ لـــلـــحـــيــارى أُســـــــــــوَة
                      طــــــــــــوق الــــنــــجــــاة بــــدونــــهـــا قـــــــــــد نــــعــــطَـــبُ


                      أعــــلـــيـــتَ شــــــــــأن الـــــديـــــن و انـــبـــلـــجَ الـــضـــحـــى
                      أكــــــــــــرِمْ ِبــــــــــــهِ نِــــــعــــــمَ الــــــرجـــــا والــــمــــذهـــبُ


                      ســــبـــحـــان مــــــــــن أهــــــــــدى الـــســـبــيــل لــــعـــبـــدهِ
                      و أتـــــــــــــى بــــــــــــه حــــــقــــــاً بــــعــــلــــمٍ يُــــطــــلــــبُ


                      رفــــــــــــع الــــــلــــــواء بـــعـــلـــمـــه مــــــــــــن وحــــــيــــــهِ
                      صَــــــلّـــــوا عــــــلـــــى نـــــــــــور الــــــهـــــدى و تـــطـــيّــبــوا


                      صــــــلّـــــوا عــــــلـــــى طَــــــــــهَ الأَمِـــــيـــــنِ الـــمُـــرْتَــضــى
                      فَـــــبـــــنـــــورهِ تُـــــــهـــــــدى الـــــقـــــلــــوبُ و تُـــــــطْـــــــرَبُ


                      يــــــــــــا ســــــيّــــــدي كــــــبــــــت عـــلـــيـــنــا حــــقــــدهـــا
                      حــــمــــقـــى الــــنُّـــهـــى ظـــــنّـــــت قـــــذاهـــــا يــــغـــلـــبُ


                      مـــــــــــع زمـــــــــــرة الأحـــــــــــلاف فــــــــــي قـــــبـــــح روى
                      مـــــــــــن حـــــــــــدِّ بـــــــــــؤس يـــســتــبــيــح ويــــصِــــلـــبُ


                      مـــــــــــا راعـــــــــــت الــــتــــاريـــخَ يــــــهـــــذي بـــاســـمـــنــا
                      فــــــــــــي حــــــمـــــأة الــــجــــلّـــى بــــــأنـــــا الأصــــــلـــــبُ


                      يـــــرنـــــو لـــــنـــــا صـــــقـــــرُ الـــــعـــــلا مــــــــــن كـــــمــــأةٍ
                      كـــالـــنـــخــل فـــــــــــي قــــــحـــــطٍ مــــحــــيـــطٍ يُـــــرطِـــــبُ


                      الــــــيـــــوم فـــــــــــي ذكـــــــــــرى هـــــــــــلالٍ يـــحـــتـــفــي
                      نــــبــــنـــي جــــــســـــور الــــفــــتـــحِ وعـــــــــــداً يــــحـــلِـــبُ


                      غـــــــــالـــــيــــــــة أبـــــــــــــــو ســــتــــــــــــة

                      وصــــــحـــــوتُ تــــهـــفـــو الــــــــــرّوح جـــــلّاهـــــا الــــســـنـــا
                      بــــــمـــــحـــــمـــــدٍ زفّ الــــــنـــــســـــيـــــمُ الأطـــــــــــــــيبُ


                      يـــتـــبـــعـــثـــر الـــــطـــــيـــــب الــــــــزّكـــــــي مـــــكـــــارمــــا
                      رفــــــــــــــــدت ريــــــــاضـــــــاً بــــالــــجــــمـــالِ ويهــــــدِبُ


                      ويـــــــــــرفُّ مـــــــــــن حـــــرفـــــي فـــــراشـــــيَ كــــاســـيـــا
                      ألـــــــقــــــاً مـــــــــــــن الــــــنّــــــورِ العليِّ ُيـُـــــــــقرِّبُ


                      فــــبــــطــــيـــف أحــــــــمـــــــد مـــــبـــــهـــــراً بــــضــــيـــائـــه
                      برقت
                      حــــــــروفـــــــي بــــالــــهــــدايـــةِ تــــــــــــــــكتبُ


                      لـــــمَـــــعــــت بـــــــأنـــــــوار الــــحــــبـــيـــب الــــمُــــرتَـــجـــى
                      وبــــنــــفــــحِـــه ِ انــــــــثـــــــال الـــــضـــــيـــــاءُ ويســــــــــكبُ


                      مــــــــــــلأ الــــــدُّنَــــــى نــــــــــــوراً وعـــــــــــدلَ بــــشــــائـــر
                      وبــــــهـــــديـــــه الإشـــــــــــــــراك كـــــــــــــــبَّ ويــــــــــغْربُ


                      و جــــــــبـــــــالُ مــــــــكـــــــة أشــــــــرقـــــــت بــــبــــهـــائـــه
                      بَـــــــــــــــزَغ الـــــتَّـــــصـــــدّي لـــــلـــــضـــــلال ويــــــــــغلبُ


                      بــــــعـــــزيـــــمـــــة لا مـــــــــــنّــــــــــة- وتَــــــعـــــاظـــــمـــــت
                      ســـــحـــــقـــــت ظـــــــلامـــــــاً للنفوسِ يـــــــــــــــــكرِّبُ


                      يــــــــــــا ســــــيِّـــــدي لــــطــــفـــاً فــــحــــبـــريَ مُــــحــــبِـــراً
                      وحـــــــــــــــروف شــــــــعـــــــريْ لـــــلـــــفـــــؤادِ تُرطّـــــــبُ


                      بـــــثــــنــــاك يـــــــــــــا أمَـــــــلِــــــي بــــعــــفــــوِِ واعــــــــــــدٍ
                      مــــــــــــن كــــــــــــلِّ ذنــــــــــــبٍ بــــالــــرجــــا يتحسَّـــــــبُ


                      أمِـــــــلَـــــــتْ حـــــــروفـــــــي بـــــالـــــرّضــــا وتـــــقــــاطــــرت
                      فــــلَــــعــــلَّ نــــــبــــــض الــــقــــلــــب نــــــــــــال ويَـــــــكْسبُ


                      فــــــــــي الــــعـــلـــم -و الأخــــــــــلاق بـــــــــدر هداية
                      رفــَـــــــــــــدَ الـــــصـــــحــــارى أيـــــنـــــعــــت تتشــــــعَّبُ


                      وعــــــلـــــوت بــــالإنـــســـان فــــــــــي فُـــــلُـــــك الــــنُّـــهـــى
                      بــــــــــــــــرؤى الــــتــــكــــافـــلِ بــــــــالإخـــــــا يتــــــــــأهَّبُ


                      بــــــعـــــدالـــــة تــــــــزهــــــــو تــــــــشِــــــــجُّ قـــــتـــــامـــــةً
                      وبــــبــــحــــر مــــــــــــوج الــــــعــــــدل ضــــــــــــخَّ يعــــبِّبُ


                      لـــــــــو لـــــــــم يــــكــــن لــلــمـصـطـفـى بــــــــزغ الــــهــــدى
                      بــــضــــمــــيـــره الـــــشـــــفـــــاف طـــــــــــــــوعاً يـــرغبُ


                      بــــــحـــــنـــــان قــــــــلـــــــبٍ وارفٍ ديَـــــــــــــــمٌ دَنـــــــــــــــت
                      وروت يــــــــبـــــــابـــــــاً أيــــــقــــــظـــــتـــــه ويــــــــجذِبُ


                      لــــــــمــــــــآرب الإنــــــــســــــــان كـــــــــــــــان نـــــفـــــيـــــره
                      بــــــرســـــالـــــة ســــــمـــــحـــــاء فــــــــــــــــكَّ يُــــــــــرَغِّبُ


                      بــــســــيـــوف حـــــــــــقّ فـــــــــــي يــــمــــيـــن مــــحــــمـــدٍ
                      هــــــــطـــــــلَ الــــــــنّـــــــدى للــحقِّ إذ يتعــــــــذَّ بُ


                      فـــــبـــــغـــــابــــةِ الــــــجــــــهــــــل الــــجــــهــــول-بـــواهـــشٌ
                      طحنــــــــت حــــــــقـــــــوقَ الأبــــــــريـــــــاءِ وتَشْــــــربُ


                      بــــكــــتــــائــــب الإيــــــــمـــــــان يَــــــــخـــــــرجُ غــــــــازيـــــــاُ
                      نكَــــــــبَــــــــو دواويــــــــــــــــنُ الـــــجـــــهـــــولِ وتُقـــــــــلَبُ


                      وتـــــــحـــــــاوطـــــــت أرزاؤهـــــــــــــــــــــم لـــــــطـــــــلائــــــعٍ
                      فــــــتـــــراجـــــعـــــت بـــــــالـــــــعـــــــزمِ رانَ يُعقِّــــــــــــبُ


                      وتـــــــضـــــــوّع الـــــنـــــصــــر الــــعــــظـــيـــم بــــمـــســـكـــه
                      وتــــــنـــــاثَـــــر الإظــــــــــــــــلامُ والنّور يـــــــــــــــــــــلهبُ


                      وســــــــيـــــــوف أتــــــــبـــــــاع الـــــــرســـــــول بـــــغَـــــيــــرَةٍ
                      وَتُــــبــــيــــدُ وحـــــــــــش الــــــغـــــدرِ خـــــــــــانَ ويســــــــحَبُ


                      تــــــــبــــــــت أيــــــــــــــــادي شــــــــائــــــــنٍ لــــمــــحــــمّـــدٍ
                      نَــــــقــــــر الــــــدّجــــــى عـــيـــنـــيـــه وتبَّ المُتعِـــــــــبُ


                      و بــــــــــــآي وحــــــــــــي الــــــلــــــه هـــــــــــبَّ مــــبَــــشِـــراً
                      بـــــالـــــحـــــقِّ تمحــــــــــــو لــــلـــضلالِ -تــــــــــؤدّبُ


                      لـــــلــــجــــاحــــديــــن الـــــنــــاقــــمــــيــــن تـــــــنـــــــكّــــــروا
                      ضـــــــــــــــربَ الـــــعـــــجـــــاج ســــــــواتـــــــرا ويُنقِّـــــــــب


                      أســـــــــــرى بـــــــــــه الــــمــــولـــى وعـــــظّـــــم شـــــانـــــه
                      والــــــــقـــــــدسُ بــــــــاهـــــــت بالكــــــــــــريم- تَخَضَّـــــــبُ


                      صــــــــلّــــــــى وعـــــــــــــــرّج لــــلــــســــمـــاء بــــلــــيــــلـــةٍ
                      ولـــــــهـــــــالـــــــة الــــــتـــــوحـــــيـــــد -طيبٌ يصحـــــــبُ


                      صــــــــلّـــــــى عـــــلـــــيـــــك الأنـــــبـــــيــــاءُ وســـــلـــــمــــوا
                      جــــــبـــــريـــــلُ وافــــــــــــــــى رايــــــــــــــــةً وينَصِّـــــبُ


                      نِـــــــعـــــــم الــــشّــــفـــيـــع اْلــــمــــرتـــجـــى وحـــبـــيـــبــنــا
                      ولــــــــــــه الــــتــــجــــأت مـــــــــــن الــــــذّنـــــوب وأنصّبُ


                      فــــــبـــــعــــفـوك اللهمَ قِل لربـــــــوعـــــــنــــــا
                      هـــــطـــــلَ الــــعـــنـــا يــــســـقـــي الــــنّـــفـــوس يعـــــذِّبُ



                      هُــــــنّــــــا وهَـــــــــــان الــــــقـــــدسُ بــــــيـــــن طــــــوائـــــف
                      بــــالـــحـــكـــم مــــــــــــن جَــــــــــــورٍ تـــهــــيــــلُ وتُسهِبُ


                      بــــــعــــــروش حــــــكـــــم جــــــائـــــر- بــــــلـــــغ الــــــزُّبـــــى
                      ســـــفـــــحــــت دمــــــــــــــاءً بــــالــــنّـــفـــاقِ - وتنعـــبُ


                      يـــســـتـــقــبــلــون الـــــخـــــصــــم شــــــــــــــرّدَ أمّــــــــــــــةً
                      تـــــــعـــــــوي الـــــكــــرســــي- تـــســـتـبيحُ وتُـــــــرهبُ


                      فـــبـــقـــدســـهــم عـــــــاثــــــت شـــــــــــــراذم عُـــــصــــبــــة
                      قــــــــــــد فــــــرَّطــــــوا -والــــبــــيــــنُ فينا يستطيلُ ويُنوِبُ


                      وســـــلاحـــــنــــا لــــلــــقـــهـــرِ يـــــــســـــــديَ خـــــــدمــــــةً
                      أغــــــــضـــــــى خـــــنـــــوعـــــاً ، بيننــــــــــــــــا يتشبَّبُ


                      يـــــــــــــــا ربِّ فــــــــاضـــــــت بــــالــــخـــطـــوب ديـــــــارنـــــــا
                      كــــــــــــــــفُّ الــــــــــــــــرّدى ذرَّ العبادَ وتــــــــــــنـدبُ


                      تــــســــقــــي مـــــــــــن الأنـــــــــــداء بُــــــكْـــــم تــــــرائـــــب
                      نــــــــرجــــــــوك عــــــــفــــــــواً شـــــافـــــيـــــاً وتُـــــرَتّبُ





                      ------------------------------------


                      ( حرف التاء )


                      الــــــــشـــــــيــــخ مــــحـــــمـــــــد الـــــزلــــيــــتــــنــي
                      غـــــــــــــالــــــــــــيــــــــــــة أبــــــــــــوســــــــــــتــــــة


                      يــــــامـــــن طــــلــــعـــت عــــــلـــــى الـــــوجـــــود مـــــبـــــدّدا
                      لــــــــيـــــــل الـــــــضـــــــلا ل وحـــــــالـــــــك الــــظــــلـــمـــات


                      مــــــــيــــــــلادك الــــمــــيــــمـــون جـــــــــــــــاء تــــــــزفّـــــــه
                      لـــلـــعـــالـــمـــيــن جــــــــــــــــلا ئــــــــــــــــل الآيــــــــــــــــات


                      إيــــــــــــــوان كـــــــســـــــرى راع ســـــاكـــــنــــه تـــــــصــــــدّّ
                      ع
                      ركـــــــــــنــــــــــه وتـــــــســـــــاقــــــط الـــــــشـــــــرفــــــات


                      وخــــــمــــــود نـــــــــــار لــــــفـــــرس أذهـــــــــــل أهــــلــــهـــا
                      فـــــالـــــكـــــل أســـــــــــــــرى حـــــــيـــــــرة و شـــــــتـــــــات


                      أكـــــــــرم بـــمـــقـــدم خـــــيــــر مــــــــن وطــــــــئ الــــثــــرى
                      خــــــــتــــــــم الـــــنـــــبـــــوة ســــــــيـــــــد الــــــــســـــــادات


                      زيــــــــــن الـــــرجـــــال الــمــجــتــبــى عـــــــــرش الـــكـــمـــال
                      ومـــــــهـــــــبـــــــط الأســــــــــــــــــــرار و الـــــــرحـــــــمــــــات


                      شـــــمـــــس الــحــقــيــقــة لــــــــــوح عـــــلـــــم الله نـــــــــب
                      راس
                      الـــــــهــــــدى مـــــجــــلــــى جـــــــمــــــال الـــــــــــــذات


                      مـــــــــــن جـــــــــــوده وســـــــــــع الـــجـــمـــيــع و كــــــفـــــه
                      مــــــــــــــــزن الــــعــــطــــايــــا ديــــــــمـــــــة الـــــبـــــركـــــات

                      مـــــــــــن نــــــــــور طـــلـــعــتــك الــــســـنـــاء مـــشـــعــشــع
                      فــــاســــتــــهــــجـــنَ الـــــضُّـــــعـــــفــــاءُ ذلَّ طــــــــــغـــــــــاةِ


                      أنــــــعــــــم وأكــــــــــــرم يــــــــــــا شــــــمــــــوع هــــــدايـــــة
                      يــــــــــــــــا مـــــفـــــحـــــم الــــبُــــلــــغـــاءَ بــــالــــومــــضـــاتِ


                      زفَّ الـــــــمــــــلائــــــكُ -والــــنــــبــــيــــيـــون احــــــتــــــفــــــوا
                      بُـــــــشـــــــرى تـــــســــاقــــي الـــــــنُّــــــورَ بــــالـــصَّـــحَـــوات


                      الـــــكـــــفـــــرُ أكــــــــبـــــــى بــــالــــجُـــحـــود مـــــجَـــــنــــدلا
                      بــــــيــــــن الــــقــــنـــا فـــــــــــي دامـــــــــــس الــــدُّجــــنـــات


                      تــــنــــمــــو بُــــعــــيــــد الــــــهــــــديِ جُـــــــــــردُ جـــبـــالـــهــا
                      صـــــفـــــصـــــافَ ظـــــــــــــــلٍّ مُـــــــــــــــورقٍ بـــــعـــــظــــاتِ


                      يــــــــــــا عــــــاطــــــر الأنــــــســـــام طــــــيـــــف حـــبــيــبــنــا
                      نَـــــــسّــــــمــــــتَ بــــــــــالأخـــــــــلاق والـــــحَـــــسَـــــنــــاتِ


                      لــــبّــــيـــك إذ حــــاكــــيـــت مـــــــــــاءً فـــــــــــي الــــصّــــفـــا
                      تـــــــــــروي عِــــطــــاشـــا مـــــــــــن عُــــــذيـــــب فـــــــــــرات


                      بــــالــــعــــلـــم والأخـــــــــــــــلاق صــــــــــــــدّرتَ الــــــــــــــرؤا
                      فـــــــــــــــــي أمّـــــــــــــــــة الــــــــقــــــــرآن بــــــــالآيــــــــاتِ


                      أفــــحــــمــــت مـــــــــــن قـــــــــــد جــــــادلـــــوا بـــجـــهـــالــة
                      جـــــــــــاوزت مـــــــــــن جــــــــــاءوا عـــــلـــــى الــــصّـــهـــواتِ


                      يـــــــــــــا بــــــاهــــــر الأنــــــــــــوار طــــــيــــــف مــــحــــمــــد
                      الله أكــــــــــــــــــــــرمَ خـــــــــــاتـــــــــــمَ الـــــــــــدّعــــــــــوات


                      حــــســـبـــي انـــتـــمــائــي كــــــــــي أكــــــــــون مـــــغـــــرداً
                      بــــــيــــــن الــــــمــــــلا مـــــــــــن روضـــــــــــة الــــــزهَـــــرات


                      مـــــــــــن نــــــــــورك الـــــوهّـــــاج شـــــمـــــسٌ أشـــــرقـــــت
                      فــــــــــــــي الـــــــقـــــــدس بـــــــالإســـــــراء والـــــبَــــرَكــــات


                      يــــــــــــــا ســـــــيّـــــــدي مـــــــســـــــراك أرداه الـــــــــــــرّدى
                      مــــــــــــــن قـــــاتـــــلــــي الـــــنـــــامــــوس بــــالــــدُّجُـــنـــات


                      يــــــــا حــــلــــو اســــــــم قـــــــد تـــــــردّدّ فـــــــي الـــســمــا
                      يــــــــضـــــــوي مـــــــــــــــع الـــــــجـــــــوزاء والــــنــــجُـــمـــات


                      أســـــــــــرى وعــــــــــرّج واعــــتـــلـــى مـــــهـــــر الـــــهـــــدى
                      بــــــنـــــبـــــوّة صــــــــهـــــــرت حــــــــمـــــــا الـــــتُّـــــرُهـــــات


                      ---------
                      ( حرف الثاء )


                      مـــحــــمـــد مـــــــســـــــعــــود الـــــزلــــيــــتــــنــي
                      غــــــــــالــــــــــيــــــــــة.أبـــــــــو ســـــــــــــتـــــــة


                      رمـــــــــــــــز الـــــكـــــمـــــال رســـــولـــــنــــا وشـــــمـــــائــــل
                      كـــالـــمـــســك فـــــــــــى أهــــــــــل الــــكـــمـــال تــــــــــورّث


                      بـــــشــــهــــادة الـــــــقــــــرآن ذو الـــــخــــلــــق الــــعــــظــــي
                      م وتــــــــلــــــــك ســـــيـــــرتـــــه بـــــــــــــــذا تـــــتـــــحـــــدث


                      عـــــــــــــــفّ الـــــلـــــســـــان نــــظــــيــــفـــه كــــلــــمــــاتـــه
                      درر وحـــــــــــاشــــــــــاه يـــــــــــقــــــــــول فـــــــيـــــــرفـــــــث


                      الــــــــصـــــــدق ديــــــــدنـــــــه فـــــــــــــــإن عـــــاهـــــدتـــــه
                      كــــــــــــــــان الــــــــوفـــــــاء جــــمــــيــــعـــه لا يـــــنـــــكـــــث


                      مـــــــا كـــــــان يـــنــطــق عــــــن هــــــوى وحــــــى الــســمــا
                      ء عــــــــلــــــــى لــــــــســـــــان نــــبــــيــــنـــا يـــــتـــــحـــــدث


                      لــــــــن يُــبــهِــتَ الـــقـــبــح الـــســـنــا مـــهـــمــــــا ادّعـــــــى
                      مــــهــــمـــا الأفــــــاعـــــي مـــــــــــن جــــــحـــــور تــــنـــفـــثُ


                      نــــــــــــورٌ عــــــلــــــى نــــــــــــورٍ بــــأقــــبــــاس الــــــهـــــدى
                      والــــحــــقــــدُ مـــــــــــن جـــــــــــبٍّ عــــطــــيـــنٍ يــــــرفـــــثُ


                      صــــــلــــــى عــــلــــيــــه الــــــحـــــقُّ مـــــــــــن عـــلـــيـــائــه
                      أســــــقـــــى بــــــوعـــــدٍ فـــــــــــي جـــــــــــلالٍ يــــمـــكـــثُ


                      نــــــفــــــحُ الـــمـــديـــنـــة فــــــــــــي لــــــــــــوا أنــــــصـــــاره
                      يــــــــــــا بــــــئــــــس مــــــــــــن بــــالــــزّيـــف لاحَ يــــــلـــــوّثُ


                      يــــــــــــا هــــــجــــــرة الأحــــــبـــــاب بــــــثـــــي بــــــشّـــــري
                      يـــصـــلـــي لـــهـــيـــبُ الـــجـــمـــرِ مَـــــــــن قــــــــد ورّثــــــــوا


                      الــــــــيـــــــوم تــــهــــجــــيـــر بـــــمـــــســـــرى أحــــــــمـــــــد
                      مـــــــــــن مــــجــــرمـــي الإرهــــــــــابِِ هــــــــــبَّ يــــحـــثّـــثُ

                      -----------------------



                      ج غالية أبوستة
                      سام الخنا الأقصى بعُصبة غاصبٍ * والقدس ما بين المكاره تنهجُ
                      ورفيف قلبِ الصخرة العصماء في * كماشة الإرهابِ صاغ المنهجُ
                      في عصر ذلٍّ مطبق لا يرعوي * والعُرب في قتـــل السّنا تتفـــرَّجُ
                      اليوم في الأقصى تعيث عصابة * مجنونة والفكر حقــدٌ أهــــــوجُ
                      يبكي حمام القدس من يسعى له * من نخوةٍ تسعى و لا تتهـــدّج
                      يا حيرَةَ الألباب في الصمت اغتذى* بالوَهْنِ - في أرواحنا يتبرَّجُ
                      المجرم المعتوهُ صهيون افترى * ويَطُوفُ بين حدودنا ويُبــرمج
                      الحقدُأفتى والحدودُ تألقت * وتراشفت للنخــــــبِ وهي الأسمجُ
                      صبّوا الخنا للمُرتجى في قصعة* للعزمِ يُبلي -والحــــدود تنفّــجُ
                      نُح ياحمام القدس وارثى أمّة * بين الخنا والغاصبين تَغَنَّـــــــجُ
                      نح وأملأ الدنيا هديلاُ نائحاً * أسقوا قذًى للمنتخين ورمّجوا



                      ( حرف الجيم )



                      عــــــــبـــــــدالـــــــســـــــتـــــــارالـــ ــــنـــــــعـــــــيـــــــمـــــــي


                      مــــــــلَـــــــكَ الـــــجـــــمــــال يـــــنـــــيــــر دون ســــــــــــــراج ِ
                      يـــــســـــري إلــــــــــى الأقـــــصـــــى إلــــــــــى الـــمـــعـــراج ِ


                      الــــــحـــــســـــنُ يــــســــبــــقــــهُ يــــــــنـــــــوّر دربـــــــــــــــه
                      فـــــــــــــــي كـــــــــــــــل نـــــاحـــــيـــــة مـــــــــــــــن الإدلاج ِ


                      كــــــســـــبَ الــــضــــيـــاءَ مـــــــــــن الــــضــــيـــاء بــــقـــربـــه
                      حــــــــتـــــــى تـــــســـــمّـــــعَ لــــلــــحــــديـــث مـــــــنـــــــاج ِ


                      فــــــــاضـــــــتْ جــــــــواهـــــــر نـــــــــــــــوره فــــتــــنــــاثـــرت
                      كــــتــــنــــاثــــر الألــــــــــــــــوان فـــــــــــــــي الـــــديـــــبـــــاج ِ


                      عـــــجــــز الـــــــــورى عــــــــن فــــهــــم مـــعـــجــزة جــــــــرت
                      فَــــــتـــــحـــــتْ بــــــعـــــلـــــم الله كـــــــــــــــل رتـــــــــــــــاج ِ


                      فـــمـــســـاحــة الأزمـــــــــــان قــــــــــد حُـــــذفـــــت هـــــنـــــا
                      قَـــــــــــربَ الـــبـــعـــيــدُ فـــــــــــي ســـــــــــرى الــــــهـــــدّاج ِ


                      (كـــــــن؛كـــــــان) عـــــــلـــــــم لا تـــــعـــــيــــه فـــــصـــــائــــل
                      ضـــــعــــفــــت ســـلــيــقــتــهــم مـــــــــــــن الأمـــــــشــــــاج ِ


                      عــــــزفــــــوا عــــــلـــــى وتـــــــــــر الـــجـــهـــالــة طــــالــــمـــا
                      وجــــــــــــــدوا الـــــفـــــســــاد ثـــــقـــــافــــة الــــمـــحـــتـــاج ِ


                      وتــــــنـــــكـــــروا لــــــلـــــديـــــن ديــــــــــــــــن مـــــحـــــمـــــد
                      فــــاســــتــــحــــدثـــوا الـــــشـــــبــــهــــات لـــــلـــــمــــعــــراج ِ


                      تــــــبــــــا لــــــهــــــم ؛خــــــســــــأت مــــنــــابـــر قـــيـــلـــهــم
                      عــــــــرفـــــــوا مـــــــــــــــن الأزمـــــــــــــــان بـــــــالإخـــــــداج ِ


                      الله أرســــــــــــــــــــــل أنــــــــبـــــــيـــــــاء لــــــــديـــــــنـــــــه ِ
                      ورثـــــــــــــــوا الـــــنـــــبـــــوّة بـــــارتـــــشـــــاف مـــــــجـــــــاج ِ


                      حـــــســـــنـــــت شـــــمـــــائـــــلُ قــــــــائـــــــد مــــتــــقـــلّـــدٍ
                      بـــــــمـــــــكــــــارم الأخــــــــــــــــــــلاق و الـــــمـــــنـــــهـــــاج ِ


                      مــــنــــهــــاجـــه ســــــــلـــــــم ســـــــــــــــلام ٌ دائـــــــــــــــمٌ
                      نــــــــزهـــــــتْ فــــضــــائــــلـــهُ عـــــــــــــــن الأخـــــــمـــــــاج ِ


                      كــــــيـــــف الـــســـبـــيــل لــــفــــهـــم ديـــــــــــن مــــحـــمـــد
                      ومَــــــــــــن الــــــــــــذي يــــــــــــوم الـــقـــيـــامـــة نـــــــــــاج ِ


                      حـــــــــــب الــــــرســـــول يــــــزيـــــل كــــــــــل مـــعـــاضــلــي
                      مـــــــــا مـــــــــن ســـــــــؤال بـــــــــات فـــــــــي أدراجـــــــــي


                      أحــــــــيــــــــا بــــــــحــــــــب نــــبــــيــــنــــا مــــتـــمـــســـكـــا
                      مـــــــــــــــــا نــــــــــــــــار نــــــــــــــــورٌ أو تــــــغـــــبـــــش داج ِ


                      صــــــلّــــــى عــــلــــيــــه الله مـــــــــــا هــــــبـــــتْ صَــــــبـــــا
                      مشــفــــــــــــوعة بـــــــــــــــــــــــــــنسائـم الأمــــــــــــــــــواج ِ


                      ----------------------------------
                      ( حرف الراء )
                      عــــــــبــــدالـــــــســـــــتـــارالـــنـــعــ ـيـــمـــي


                      قـــــــــــــــــاد الــــــكــــــمـــــاة وســــــيـــــفـــــه بــــــــتّــــــــارُ
                      فــــاســـتـــســـلـــمـــت لـــــجـــــيـــــوشــــه الـــــــكــــــفــــــارُ


                      ولـــــقــــد رمـــــاهــــم مــــــــا رمــــــــى هــــو؛بــــل رمــــــــى
                      ربّ قـــــــــــــــــــــــــويّ قــــــــــــــــــــــــادرٌ جــــــــــــبّــــــــــــارُ


                      والــــصــــحـــبُ بــــــيـــــن يــــــديـــــه ألــــــقـــــوا مــــالـــهـــم
                      فــــالــــكــــل فــــــــــــي ســـــــــــوح الــــــوغـــــى كـــــــــــرّارُ


                      بــــمــــحــــمــــد رُفــــــــعــــــــت مـــــنـــــابـــــر مـــــجـــــدنـــــا
                      وبــــــــنــــــــى مــــــــــــــــآذن عــــــــزنــــــــا الــــمــــخــــتــــارُ


                      لــــــــــــم يــــــثـــــن عــــــزمـــــا و الـــنـــصـــيــرُ مـــهـــيـــمــن
                      شــــــــــــــــق الــــــطـــــريـــــقَ وكــــــــلــــــــه إصـــــــــــــــرارُ


                      فـــــــــي مـــــــــدح خــــيــــر الـــخـــلــقِ أعــــنــــي أحــــمــــدا
                      الــــــــحــــــــرفُ يــــــعـــــجـــــز و الـــــبـــــيـــــان يــــــــحـــــــارُ


                      يـــــــــا مـــــــــن تـــشـــقـــق مـــــــــن مـــهـــابـــة عـــــزمــــه
                      فـــــــــــي مــــــلـــــك كـــــســـــرى الــمــســتــبــدّ جــــــــــدارُ


                      وتــــعــــطـــلـــتْ كــــــــــــــل الـــــطـــــقــــوس بــــنـــهـــرهـــم
                      خــــــــمــــــــدتْ بــــمـــعـــبـــدهـــم بــــــيـــــاتـــــا نـــــــــــــــارُ


                      أخـــــــلاقـــــــه تـــــــهـــــــدي الـــــــروافـــــــد إن جـــــــــــــرت
                      وتــــــــــــــــزودت مــــــــــــــــن جــــــــــــــــوده الأنــــــــهــــــــارُ


                      إن حـــــــــــــــلّ فـــــــــــــــي أرض تـــــــبـــــــارك رزقـــــــهـــــــا
                      كــــالــــغــــيـــث إن جـــــــــــــــاد الـــــحـــــيـــــا مـــــــــــــــدرارُ


                      مــــــــــــــــا الــــــبـــــحـــــر إلا غــــــــرفــــــــة لــــعــــطــــائـــه
                      مـــــــــــــــــا الــــــــبــــــــدر إلا مــــــــــــــــن رؤاه يــــــــنــــــــارُ


                      بــــــأبــــــي فــــديــــتــــك يــــــــــــا مــــحــــمـــد فـــاقـــبـــلــن
                      دنــــــــفــــــــا يــــــــــــــــزورك ؛ فـــالـــحـــبـــيـــب يـــــــــــــــزارٌ


                      -------------------------
                      ( حرف العين )
                      صــــــــــــــــبـــــــــــــــــري الـــــــــــــصـــــــــــبــــــــري
                      عــــــــــــبــــــــــد الـــــحــــــــــــق بــــــنــــــســــــالــــــم

                      مــــــــلـــــــؤوا الأوانــــــــــــــي ســـلـــســـبـــيــلا نـــــابـــــعــــا
                      مـــــــــــن كـــــــــــف (أحــــــمـــــد) مـــســتــطــابــا يــــانـــعـــا


                      عــــــــذبــــــــا رطــــــيـــــبـــــا طــــــــاهــــــــرا مــــتــــدفــــقـــا
                      يــــــــجـــــــري يـــــعـــــانـــــق لـــلـــحـــبـــيـــب أصـــــابـــــعــــا


                      والــــجــــيــــش يُــــــــــــروى مــــــــــــن إنـــــــــــاء ضــــــيـــــق
                      أضـــــــحــــــى بــــمـــعـــجـــزة الــــمـــشـــفـــع واســـــــعــــــا


                      فالله أعــــــــــطــــــــــاه الـــــــمـــــــواهــــــب جـــــــلـــــــهــــــا
                      أســــــــــــــداه بـــــســـــطــــا ذا بـــــــهـــــــاء شـــــاســـــعــــا


                      وحــــــــبـــــــاه مــــــــوفـــــــور الـــــمـــــكــــارم والـــــــنـــــــدى
                      فـــــيـــــضـــــا جـــــلـــــيـــــلا لـــلـــفـــضـــائـــل جـــــامـــــعـــــا


                      و(حـــلـــيـــمـــة) الــــســــعــــداء ضــــــمــــــت (أحــــــمــــــدا)
                      طــــــــفـــــــلا فـــــــجـــــــازت بـــــالـــــرجــــوع مـــــراضـــــعــــا


                      وبــــلــــيــــلـــة الإســـــــــــــــراء حــــــــــــــاز الـــمـــجـــتـــبــى
                      طــــــــــــــــه ســــــــمــــــــوا لــــــلأعـــــالـــــي رافــــــــعـــــــا


                      وبــــــــســــــــدرة الأنـــــــــــــــوار حـــــــــــــــل مـــــبـــــجـــــلا
                      وســــــــــــــواه يـــــلـــــقــــى بـــــالـــــدخــــول الــــمــــانـــعـــا


                      والــــــــضـــــــب كـــــلـــــمـــــه جــــــــهـــــــارا شـــــــاهـــــــدا
                      بـــــرســـــالــــة الــــمــــخـــتـــار أســـــــمـــــــع ســـــامــــعــــا


                      والــــــعــــــود أضــــــحـــــى ســــــيـــــف غـــــــــــزو بــــــاتـــــر
                      بــــيــــمــــيــــن طــــــــــــــــه مـــســـتـــنـــيـــرا لامــــــــعـــــــا


                      يــــــهـــــوي عــــــلـــــى جــــــيـــــش لــــكــــفـــر مـــثـــخـــنــا
                      لـــــــــرقــــــــاب أعـــــــــــــــــداءٍ لــــــــئــــــــام قــــــاطـــــعـــــا


                      وشـــــــكـــــــا الــــبــــعـــيـــر ل(أحـــــــمـــــــد) أحـــــــزانـــــــه
                      يـــــبـــــكـــــي .. بـــــــطـــــــه مـــســـتــعــيــنــا دامـــــــعـــــــا


                      ويـــــــبـــــــث هـــــــمـــــــا لـــلـــحـــبـــيــب الـــمـــصـــطــفــى
                      يــــحــــنـــو عــــلــــيـــه لـــــــــــدى الــــمـــوالـــي شــــافـــعـــا


                      وغــــــــزالـــــــة الـــــبـــــيــــداء رامــــــــــــــت (أحـــــــمـــــــدا)
                      جــــــهــــــرا ضـــمـــيـــنـــا كـــــــــــي تــــــرضِّـــــع راضــــــعـــــا


                      والــــــبــــــئـــــر فـــــــــــــــــاض بــــتــــفــــلــــة لــــنـــبـــيـــنـــا
                      أضـــــــــــحــــــــــى زلالا بــــالــــمــــنــــابــــع طـــــــالـــــــعــــــا


                      والــــســــيـــف يــــســــقـــط مــــــــــن عــــــــــدو كـــــاشـــــح
                      لـــــيـــــكـــــون خـــــصـــــمـــــا لــــلــــمُــــنَّـــور ضــــــــارعـــــــا


                      ومـــــســـــيـــــرة الأشـــــــجـــــــار نـــــــحـــــــو حـــبـــيـــبـــنــا
                      تــــمــــضــــي تــــــــــــؤم إلـــــــــــى حــــــمـــــاه مــــرابــــعـــا


                      وســـــحـــــابــــة ظـــــــلـــــــت تـــــظـــــلــــل (أحـــــــمـــــــدا)
                      إن راح أو كــــــــــــــــــــان الْـــــمُـــــظَـــــلَّــــل راجــــــــــعـــــــــا


                      والـــــعُـــــكَّــــة ُالــــفــــيـــحـــاء ضـــــــمـــــــت ســــمــــنـــهـــا
                      دهـــــــــــــــرا طــــــــويـــــــلا بـــالـــمـــطـــاعـــم نـــــافـــــعـــــا


                      والــــكــــفــــر فــــــــــــي (ثـــــــــــور) يــــــلاقـــــي غـــــــــــاره
                      بـــــالـــــبـــــأس مـــــحـــــروســــا يـــــــضـــــــم مـــــدافـــــعــــا


                      والــــــفـــــارس الـــمـــشـــتــاق نــــــوقـــــا قــــــــــد ثــــــــــوى
                      بـــــالـــــرمـــــل مـــــحـــــتـــــارا حـــــســـــيـــــرا قـــــابـــــعـــــا


                      والـــــــشـــــــاة أقـــــعـــــدهــــا الـــــــهـــــــزالُ بـــــمـــــســــه
                      درت شـــــــــــرابــــــــــا بـــــالـــــهـــــواجـــــر نـــــــاصـــــــعــــــا


                      والــــعــــيـــن فـــــــــــي وجـــــــــــه الــــجـــريـــح (قـــــتـــــادةٍ)
                      لاقــــــــــــــــت طــــبــــيــــبــــا لــــلـــبـــصـــائـــر بــــــــارعــــــــا


                      عـــــــــــــــادت أصـــــــــــــــح الــــنــــاظــــريـــن بـــــصـــــحــــة
                      وســــــــلامــــــــة عــــــــمــــــــت مـــــحـــــبـــــا تـــــابـــــعـــــا


                      والـــــصـــــخــــر يـــــقـــــريــــه الـــــــســـــــلامَ إذا بــــــــــــــدا
                      طـــــــــــــــه وحـــــــــــــــازى لـــلـــمُـــسَـــلِّـــم شـــــــارعـــــــا


                      (أُحُـــــــــــــدٌ) يـــــــحــــــب الـــمـــصـــطــفــى وصـــــحــــابــــه
                      يــــــهـــــتـــــز شــــــــوقــــــــا بــــالــــجــــوانــــح والــــــــعـــــــا


                      تــــغــــشـــاه مـــــــــــن أمـــــــــــر الـــحـــبـــيــب ســـكـــيــنــةٌ
                      مـــســـتـــأنـــســا صـــــــحــــــوا ســـــعــــيــــدا خـــــاشــــعــــا


                      ومــــــــواضـــــــع الــــــــقـــــــوم الـــــلـــــئـــــام بــــــــغـــــــزوة
                      كــــــــانــــــــت بــــــــحـــــــق لـــــلـــــهـــــلاك مـــــواضـــــعـــــا


                      كــــــــــــــــم مـــــعـــــجـــــزات لا يـــــــــــــــزال بــــريــــقــــهـــا
                      يــــجــــتــــاز فــــــــــــي دنــــــيــــــا الأنــــــــــــام مــــواقــــعــــا


                      إخـــــــبــــــار طـــــــــــــه عـــــــــــــن أمــــــــــــور تُــــــرتــــــأى
                      فــــيــــهــــم تــــثــــيــــر مــــــــــــع الـــحـــنـــيـــن دوافــــــعـــــا


                      فــــــيــــــهـــــا عـــــــــلامــــــــات تــــــــؤكــــــــد كــــــلـــــهـــــا
                      صــــــــدقــــــــا بــــــإعـــــجـــــاز الــــــنـــــبـــــوة ضـــــالـــــعـــــا


                      بـــــــــــــــزت مــــعــــارضـــهـــا الـــــجـــــهــــول ومـــــــزقـــــــت
                      خــــصــــمـــا عــــــلـــــى مـــــــــــر الــــعــــصـــور مــــنــــازعـــا


                      ومــــــضـــــت بــــــأنـــــوار الـــحــقــيــقــة قــــــــــد هــــــــــدت
                      قـــــلـــــبـــــا ســــلــــيــــمـــا لـــلـــمـــهــيــمــن طـــــائـــــعـــــا


                      فــــــبـــــكـــــل مــــــعـــــجـــــزة بــــــــيــــــــان لــــــــلــــــــورى
                      تــــــــحـــــــوي بـــتـــفـــصـــيــل الأمــــــــــــــور جـــــوامـــــعــــا


                      مـــــــــــــــرت ولازالـــــــــــــــت بـــــأصـــــقـــــاع الـــــــدُّنـــــــى
                      تــــــــــــــــروى تــــــــضــــــــم روائــــــــعــــــــا ومــــنــــافــــعـــا


                      مــــــنـــــهـــــا اتــــــــصـــــــال بـــالـــحـــبـــيـــب قــــلــــوبــــنـــا
                      تـــــهـــــفـــــو تــــــــفـــــــارق بــــالــــحــــيـــاة مـــــواجـــــعـــــا


                      تُـــــشـــــفــــى بـــــفـــــضــــل الله جــــــــــــــل جـــــــلالــــــه
                      تُــــــــهــــــــدى ســــــيـــــاقـــــا لـــلـــمـــحـــبـــة رائــــــــعـــــــا


                      وبـــــشـــــرعـــــة الـــــــقـــــــرآن مـــــعـــــجــــزة حــــــــــــــوت
                      لـــــلـــــنـــــاس نـــــــــــــــورا بـــالـــبــســيــطــة شـــــائـــــعــــا


                      فــــــمـــــن اســــتــــفـــاد بـــحـــكـــمــه نــــــــــال الــــمـــنـــى
                      أو كـــــــــــان فـــــــــــي جــــــهـــــل يــــــكـــــون الـــضـــائـــعــا


                      فـــــاجـــــعــــل إلـــــــهـــــــي حـــــبـــــنــــا لـــلــمــصــطــفــى
                      بــــقـــلـــوبـــنـــا غــــــــرســــــــا نــــــضـــــيـــــرا يـــــافـــــعـــــا


                      واجـــــعـــــل قــــصـــيـــدي فـــــــــي مـــــديــــح الــمــجــتــبـى
                      يــــــــشــــــــدو بــــــــصـــــــدق الإتــــــــبـــــــاع روائــــــــعـــــــا


                      صــــــلــــــى الإلــــــــــــه عــــــلــــــى الــــنــــبـــي وآلـــــــــــه
                      مـــــــــــا الـــــــــــودق لاقــــــــــى بـــــالـــــدروب مَـــــزارعـــــا !



                      عِــــــشْــــــقٌ ثـــــــــــوى بــــــيـــــن الــــجــــوانـــح يــــقــــبـــع
                      لــــلــــنــــفـــس فــــــــيـــــــه و لـــــلـــــجـــــوارح مـــــــرتـــــــع


                      حــــــــــــب الــــنــــبــــي و آلــــــــــــه مــــــــــــع صــــحــــبـــه
                      و كــــــــــــذاك مـــــــــــن نَــــــهَـــــجَ الـــطـــريـــقــة يَــــتْــــبـــع


                      نَــــــــبْــــــــعُ الأمــــــــانــــــــة و الــــــــوفـــــــاء مـــــحـــــمـــــد
                      أخــــــــلاقــــــــه بـــــســـــنـــــا الـــــهـــــدايـــــة تـــــلـــــمـــــع


                      أزكـــــــــــــــى الـــــبـــــريـــــة مـــــحـــــتــــدا و أغـــــــرهـــــــم
                      و أتـــــــمـــــــهــــــم دُرَرَ الـــــــفـــــــخــــــار و أجــــــــــمــــــــــع


                      مـــــتـــــأهـــــبٌ عـــــــنـــــــد الأســــــــــــــى لا يـــــأتـــــلــــي
                      و أبـــــــــــرُّ نــــــفـــــسٍ فـــــــــــي الــــــشِّـــــداد و أنــــــفـــــع


                      و لــــــــقــــــــد زهــــــــــــــــا أوصــــــــافَـــــــه و أجـــــلـــــهـــــا
                      مِــــــــــــنْ كــــــــــــلِّ حــــــســـــنِِ مـــســتــنــيــرٍ مــــنــــبـــع


                      مُــــــــتـــــــدثِّـــــــرٌ بــــــحــــــصـــــافـــــة و بـــــــصـــــــيـــــــرة
                      و فـــــطـــــنـــــة مـــــنـــــهــــا الـــــــشـــــــذى يـــــتـــــضــــوع


                      مـــــــــــــــــا أذبـــــــــلــــــــت إدراكَـــــــــــــــــه أمـــــــــيّــــــــة
                      فــــبــــيــــانــــه بــــــــنَــــــــدى الـــــبـــــلاغـــــة مــــــــتـــــــرع


                      هــــــــو مُـــظْـــهِــرُ الــــحــــقِّ الــمــبــيــن عــــلـــى الــــهـــوى
                      مــــــــــــا عــــــــــــادَ صــــــــــــوتٌ لـــلـــضـــلالـــة يــــــرفــــــع


                      جُـــــــــــدْ يـــــــــــا حــــبــــيـــبَ الله لـــــــــــي بـــشـــفـــاعــة
                      تُــــمْــــحَـــى الــــــذنـــــوب بــــــهـــــا فـــــأنـــــت مــــشـــفَّـــع


                      قــــــــــد أدْرَكَ الـــــنـــــاسَ الـــــتّـــــوى ســــــــــلْ هـــديـــهـــم
                      فــــــــلـــــــك الــــمــــكــــانـــات الــــــــتـــــــي لا تــــــــدفـــــــع


                      و عـــــلـــــيــــك مــــــــــــــن رب الـــــعـــــبــــاد ســـــــلامـــــــه
                      و صـــــــــــلاتــــــــــه مـــــــوصـــــــولــــــة لا تـــــــقـــــــطــــــع


                      ------------------------------------------------------------------------
                      ( حرف الميم )

                      نـــــــــــاديــــــــــــــــــن خــــــــــــــالـــــــــــــــد


                      صــــــلَّـــــى عــــــلـــــى بَـــــــــــدْرِ الــــــزَّمـــــانِ وَ ســــلَّـــمـــا
                      ربُّ الـــــسَّـــــمــــاءِ عـــــــلــــــى الــــحـــبـــيـــبِ وكَـــــــرَّمــــــا


                      صـــــلَّـــــى الــــمُـــعِـــزُّ عـــــلـــــى الــــنَّـــذِيـــرِ الــمُــجْــتَــبَــى
                      مــــــــــا طـــــــــارَ طَـــــيْــــرٌ فـــــــــي الـــــمَــــدَى وَ تَـــرَنَّـــمَـــا


                      مــــــــــا عَـــــانَـــــقَ الــــبَـــيْـــداءَ رَمْـــــــــلٌ قَـــــــــدْ ثَـــــــــوَى
                      مـــــــــــا أُسْـــــقِـــــطَ الــــغَـــيْـــثُ الـــمَـــسِــيْــلُ وَ هَــــيَّـــمـــا


                      مــــــــــا أُشْـــــرِقَـــــتْ شَـــــمْـــــسُ الــخَــلــيْــقَـةِ أَو أَتـــــــــى
                      جَـــــنْـــــيُ الأَصِـــــيْـــــلِ لَـــــهـــــا فَــــأَمْـــســـى مُـــظْـــلِــمــا


                      نـــــــــــــورٌ عَــــــلــــــى نــــــــــــورٍ يَــــفِــــيــــضُ ضِــــــيــــــاؤُهُ
                      حــــــتَّــــــى بَــــــــــــدا بَــــــيْـــــنَ الــــكَــــواكِـــبِ سُــــلَّــــمـــا


                      أُمِّـــــــــــــيُّ قَـــــــــــــدْ رَفَــــــــــــعَ الــــــلِّــــــواءَ بِـــعِـــلْـــمِـــهِ
                      سُــــبْـــحـــانَ مَــــــــــنْ أَهْــــــــــدى الـــسَّــبِــيــلَ وَ عَـــلَّـــمـــا


                      يَــــتَــــرَفَّــــعُ ابـــــــــــنُ الــــــضَّـــــادِ يَــــــرْشِـــــفُ هَــــــدْيَـــــهُ
                      زادَ الـــــــجُـــــــنـــــــادِلَ رِفْـــــــــــعَــــــــــةً وَ تَـــــعَـــــظُّـــــمـــــا


                      وَلَــــــئِـــــنْ ذَكَـــــــــــرْتَ مُــــحَــــمَّـــداً تــــحْـــنُـــو الــــطُّـــلَـــى
                      صَــــمِــــعِــــي أُذِيــــــــــــبَ رَأَيْــــــتَـــــهُ قَـــــــــــدْ أُرْجِــــــمـــــا


                      تَـــــجْـــــثُـــــو الـــــمَـــــآقِـــــي ظــــــــامِـــــــآتٍ لِــــلْــــبُـــكَـــى
                      فَـــالــغَــيْــثُ مِـــــــــنْ مُـــقَـــلِـــي يَـــفِـــيــضُ لَــــهــــا دَمــــــــا


                      رحْـــــمــــاكَ رَبِّـــــــــي قَـــــــــدْ وَ هَـــــنْــــتُ وَ مـــــــــا بَــــــــدا
                      شَــــــيْـــــبٌ عَــــــلـــــى رَأْسِــــــــــي تَـــــأَتَّـــــى مُــــضْـــرَمـــا


                      فَـــالـــشَّـــيْــبُ مــــــــــا شَـــــيْـــــبُ الــــــــــرُّؤُوسِ وَ إنَّـــــمـــــا
                      ذاكَ الــــمَــــشِـــيْـــبُ لَـــــــفِــــــي الـــــــفُــــــؤادِ تَـــــــرَدَّمــــــا


                      طَــــــلِــــــيَ الــــــفُـــــؤادَ الــــــشَّـــــوْقُ لــــلــــرُّؤيـــا بِـــــــــــهِ
                      حَــــــتَّــــــى يَــــــكُــــــونَ الــــــبَــــــدْرَ يُــــبْــــهِــــجُ نُــــــوَّمــــــا


                      هـــــــــــذا الـــحَـــبِـــيــبُ لَــــــفِـــــي الــــــزَّمـــــانِ مُــــــتَـــــوَّجٌ
                      غُـــــــبِــــــطَ الــــــزَّمــــــانُ لِــــــمــــــا أَتــــــــــــاهُ وَ أَرَّمــــــــــــا


                      مُــــتَــــكَــــحِّـــلٌ شِـــــــعْـــــــرِي بِـــــطِـــــيْــــبِ عُـــــــذُوبَـــــــةٍ
                      أَوَلا يُــــلِــــيـــنُ الــــــحَـــــرْفَ إسْـــــــــــمٌ قَـــــــــــدْ سَـــــمـــــا


                      مُــــتَــــزاحِـــمٌ شِــــــعْـــــرُ الـــــــــــوَرَى فِـــــــــــي مَـــــدْحِـــــهِ
                      حَـــــــتَّـــــــى تَـــــمَـــــطَّــــرَ مَـــــــدْحَـــــــهُ رَبُّ الـــــحِــــمــــى


                      شَـــــهْـــــبـــــاءَةٌ رُوحِـــــــــــــــي إِذا مـــــــــــــــا زانَــــــــهـــــــا
                      ذِكْـــــــــــرُ الــــنَّــــبِـــيِّ عَــــــلَـــــى الــــلِّــــســـانِ مُـــهَـــيِّــمــا


                      فَــــــــتَــــــــلَألَأَ الــــــــفــــــــاهُ الــــــــنَّــــــــديُّ بِــــــقَـــــوْلِـــــهِ
                      صَــــــلَّـــــى عَــــــلـــــى بَـــــــــــدْرِ الــــــزَّمـــــانِ وَ سَــــلَّـــمـــا


                      ............


                      ( حرف النون )


                      الــــــــعــــــــربـــــــي حــــــــاج صـــــــــــحــــــــراوي


                      مــــــــــــن مــــثــــلــــه ســــعــــيــــا نــــــمــــــا إحــــســــانــــا
                      ومــــــــضــــــــى يــــــحـــــلـــــق فـــــوقـــــنـــــا إيـــــمـــــانـــــا


                      بــــــرســــــالـــــة قــــــــــــــــد جــــــــاءنــــــــا وأمــــــــانــــــــة
                      ورعـــــــــــــــى بــــــــأنـــــــوار الــــــــهـــــــدى الإنـــــســـــانــــا


                      وتــــمــــثــــلــــت فـــــــــــــــي أرضــــــــنـــــــا أخــــــــلاقـــــــه
                      عــــــــمـــــــلا وإحـــــســـــاســـــا يــــــــزيـــــــن زمــــــــانـــــــا


                      قـــــــــــــد أورقـــــــــــــت أيــــــامــــــه مــــــــــــن خــــــيــــــره
                      وثـــــــــمــــــــاره قـــــــــــــــــد زيــــــــنــــــــت أغــــــصـــــانـــــا


                      وتـــــســـــامـــــح بـــــالـــــحـــــب ظـــــــلـــــــل جــــمــــعـــنـــا
                      وكــــــــســـــــا الـــــقـــــلـــــوب ســــــــعـــــــادة وأمـــــــانـــــــا


                      وعــــــدالـــــة تــــــغـــــذي فـــــــــــي الــــــزمـــــان بــــقـــاءنـــا
                      أســــــــيــــــــاد قــــــــــــــــوم نـــــحـــــفـــــظ الــــمــــيــــزانـــا


                      وهــــــــــــو الــــــــــــذي يــــبــــقــــى بــــــثـــــوب طــــــاهـــــر
                      لا مـــــــــــــن يــــــــــــرى فــــــــــــي دربــــــــــــه أدرانــــــــــــا


                      يــــمــــضـــي وحــــــــــب الـــــنـــــاس غـــــيـــــث هـــــاطـــــل
                      و الــــــــــــــــزرع مــــــخـــــضـــــر فــــــــمــــــــا أبــــــهـــــانـــــا


                      و الــــمــــســــلــــمـــون يـــــــفــــــاخــــــرون بـــــــأحــــــمــــــد
                      يــــــمـــــضـــــي يــــــــطـــــــارد دائــــــــمـــــــا أضـــــغـــــانـــــا


                      مـــــهــــمــــا يــــــــــــرد أعــــــــــــداؤه ســــــــــــوءا لــــــــــــه
                      فــــــــهـــــــو الــــمــــحــــلـــق يــــــــزهـــــــق الـــــعـــــدوانـــــا


                      ---------------------


                      ( حرف الهاء )

                      يـــــــــــوســــــــــــــف الــــــــــطـــــــــــــويــــــــل


                      أتــــــســـــبّـــــه – و أنــــــــــــــــا الـــــــــــــــذي يــــــــهـــــــواهُ
                      و هــــــــــــو الــــــــــــذي رفــــــــــــع الإلــــــــــــه ســــــنــــــاهُ


                      هــــــــــــــــو رحــــــــمــــــــة لـــلـــعـــالــمــيــن و نـــــــــــــــوره
                      قــــــــــــدْ أُعــــــجــــــزتْ عــــــــــــنْ ذكــــــــــــره الأفـــــــــــواهُ


                      هــــــــــو ( احـــــمـــــد ) حـــــمـــــد الـــــوجـــــود وجــــــــــوده
                      قـــــــــــــــــرآن ربّـــــــــــــــــي زانـــــــــــــــــه و وقـــــــــــــــــاهُ


                      إنّــــــــــــــي ســـــأكـــــتــــب و الــــقــــصـــائـــد أزلـــــــفــــــتْ
                      و الـــــعـــــطــــر يــــــــــــــذوي إنْ أهـــــــيـــــــل شــــــــــــــذاهُ


                      حــــــسّـــــان يــــلــــفـــظ فـــــــــــي فـــــمـــــي مــتــنــاغــمــا
                      و الـــــشـــــعــــر فــــــــــــــي شـــــفــــتــــي دمُ يـــــــــــــا اللهُ


                      مـــــــــــــــا ذا أقـــــــــــــــول لـــــحـــــاســـــد أو جـــــــاحـــــــد
                      يــــــــــــا أنــــــــــــت لــــــيــــــس يــــضــــيــــره الأشــــــبـــــاهُ


                      مــــــــــــا أعـــــــــــذب الـــكـــلـــمــات حــــــيـــــن تــــقــــولـــه
                      قـــــــــــــــــولا عـــــــــزيــــــــزا مــــــغـــــدقـــــا أعــــــــــــــــلاهُ


                      يــــــــــــا ســــــيّــــــد الـــثــقــلــيــن مــــــنـــــك شــــفــــاعـــة
                      تــــــرجــــــى لــــــمــــــنْ قــــــــــــدْ آمــــــنــــــتْ يُــــمــــنــــاهُ


                      دعــــــنــــــي أعــــــبّــــــر عــــــــــــنْ مــــــواجــــــع أمّـــــــــــة
                      دعـــــــنــــــي وثـــــــيــــــر الـــــــــــــروع يـــــــــــــا ربّـــــــــــــاهُ


                      قــــلــــبـــي عــــلــــيـــه رحــــــيـــــق حـــــــــــبّ شـــــاهـــــق
                      و الــــــــــــــــــــروح مــــــــــنّــــــــــي تــــســــتــــمــــيــــح رؤاهُ


                      عــــــــرفــــــــات تــــــعـــــرفـــــهُ ومــــــــكّـــــــة فـــــيـــــضـــــهُ
                      و بـــــيـــــثـــــرب الـــــقـــــصـــــواء خـــــــــــــــطّ خـــــــطـــــــاهُ


                      لــــلأخـــشـــبـــيـــن تــــــــنـــــــازع فـــــــــــــــي أمـــــــــــــــره
                      و الــــــــجـــــــذع يـــــبـــــكـــــي حــــيــــنــــمـــا يـــــلـــــقـــــاهُ


                      و الـــــــذئـــــــب يـــــنـــــطــــق نـــــاصــــحــــا مـــتـــخـــشّــعــا
                      أخــــــــــــــــراه ســــــــابــــــــق غــــيــــبــــهــــا دنــــــــيــــــــاهُ


                      ســــبــــحـــان مـــــــــــنْ مــــــنـــــح الـــــحـــــروف أنـــــامـــــلا
                      قـــــــــــدْ لامــــــســـــتْ فـــــــــــي الـــقــانــتــيــن هـــــــــــداهُ


                      ســـــبـــــحــــان مــــــــــــــنْ صـــــلـــــواتــــه و ســـــــلامــــــه
                      مـــــــوصـــــــولــــــة لــــلــــمـــصـــطـــفـــى و نــــــــــــــــــــداهُ
                      التعديل الأخير تم بواسطة حسين الأقرع; الساعة 03-11-2014, 06:52.
                      http://www.poetsgate.com/poet_3844.html

                      تعليق

                      • هائل الصرمي
                        أديب وكاتب
                        • 31-05-2011
                        • 857

                        #56
                        لا رسول اللهصَلَّتْ لنصر محمد أشعــاريوشَدَتْ بِذكر خلاله ِ أوتاريعاشتْ لهُ روحي وغنَّتْ أحرفيعَزفَتْ بألحان الهوى قيثاريروض الشمائل يامحمدُ هزَّنيثملت بأطياب الندى أزهاريعطرتُ من شدو الأريج مشاعريفَسَمَتْ محلقة مع الأطيارأنت الذي شُغف الوجود بحبهلولاك عاش بمسرح الأ كدارلك بين شطأن القلوب مرافئٌللحب تسكنني مدى الأ دهارلك يا حبيب الله بين جوانحيوَلًهٌ يغرد في دمي وقراريأنا ما عشقت سواك في هذي ألدنافاسأل حروف الشعر عن أخباريواسأل دموع الشوق كيف تفجرتأشجــــــانُها بمحبة المختارِأملي تضرعَ كي أكونَ بقربكمأحيا ومقعد من أحب جواريلو يعلمُ الباغون قدر محمدٍبالإفك ما اقترفوا لظى الأوزاربأبي وأمي أنت يا فجر الهدىيا مهبـــــــط الأنوار والأسرارمن كفك الرحمات تهدى للورىوبكــفــــك الأخرى لِوَا الثواريا صانع العزمات في أرض الوغىيا مصنع الأبطال والأحرارالكون يرزح قبل فجرك في الدجىوالناس بينَ النّاَبِ والأظفاروالعيش مرُ ُ والحياة كئيبةوالعدل تقتلـــه يد الفجاروالجور حَطَّمَ كل أرجاء الدنابمعاول أنفاسها من نارفإذا بروحك يا محمد أشرقتفــــــي العالمين تشع بالأنوارالشَّمْسُ أنت على النهار وفي الدُّجىبدر البدور ومصدرُ الأقمارما أنت إلا نفحة عُلْـــويِّةعمت بفضل الواحد القهارلتكون روضاً للملايين التيتُهْدى وللباغــــين كالإعصارعجباً لأمتنا ونورك ساطعٌتاهت بها الظلمات دون قرارأنا يا رسول الله كونٌ عاشقٌللموت بين كتائب الأبرارقومي أساتذة ألدُّنا حملوا اللواأنا خزرجيٌ من بني الأنصارأنا لم أزل حراً وما خنت الوفايوماً ولم أتبع هوى الدينارسيظل عشقي للمبادئ مبحراًوالشوق مجدافي إلى الأنوارهذي صلاة الشعر تعزف قبلةحَرَّى تواصل ليلها بنهارفاشفع بجاهك يوم نشر صحائفيواروِ الظما من كوثر الأنهارصلى عليك الله ما قدر وفىفي كوننا من محكم الأقدار

                        تعليق

                        • حسين الأقرع
                          http://www.poetsgate.com/
                          • 10-07-2013
                          • 278

                          #57
                          إلاّ رسول الله
                          الشاعر : هائل الصرمي
                          صَلَّتْ لنصر مــــــــــحمد أشــــــــــــــعـــــــاري
                          وشَـــــــــــدَتْ بِـــــــذكر خــــــــلالــــه ِ أوتاري
                          عاشتْ لهُ روحـــــــــــي وغنَّــــــتْ أحرفي
                          عَزفَتْ بألحان الهـــــــــــــــــوى قيثـــــــاري
                          روض الشمائل يا مــــــــــحمــــــدُ هزَّني
                          ثـــــــملت بأطــــــــــــياب الندى أزهاري
                          عطرت من شدو الأريـــج مشاعري
                          فَسَمَتْ مــــحلـــــــقـــــــة مـــــع الأطـــــيار
                          أنت الذي شُـــــــــغــف الوجود بحبه
                          لولاك عاش بمســــــــرح الأكـــــــــــدار
                          لك بين شــــــطآن الــــــــقلوب مرافئٌ
                          للحب تسكنـــــني مـــــدى الأ دهار
                          لك يا حبيب الله بيــــن جــــــــوانحي
                          وَلًهٌ يــــــغــــــــرد فــــــــي دمي وقــــــــــــراري
                          أنا ما عشقت سواك في هذي ألدنا
                          فاسأل حروف الشعر عن أخباري
                          واسأل دموع الشوق كيف تفجرت
                          أشجــــــانُها بمحبة المخــــــــتــــــــــــــــــــــــــارِ
                          أملي تضرعَ كي أكونَ بقــــــــــــــربكم
                          أحيا ومقـــــــــــــعـــــد من أحب جواري
                          لو يعلــــــــــــــــمُ البـــــــاغون قدر محمدٍ
                          بالإفك ما اقترفــــــــــــــــــوا لظى الأوزار
                          بأبي وأمي أنت يا فــــــــــــــــــــجر الهدى
                          يا مهبـــــــط الأنـــــــــــــــــــوار والأســـــــــــــــــــــــــرار
                          من كفك الرحمـــــــــــــــــــات تهدى للورى
                          وبكــفــــك الأخـــــــــــــرى لِـــــــــــــوَا الثــــــــــــــوار
                          يا صانع العزمات في أرض الوغـــــــــــى
                          يا مصنــــــــــــــع الأبـــــــــطال والأحــــــــــــــرار
                          الكون يرزح قبل فجرك في الدجى
                          والناس بينَ النّاَبِ والأظــــــــــــــفـــــــــــــار
                          والعيش مرّ ُ والحيـــــــــاة كئـــــــيــــــــــــــبة
                          والعدل تقــــــــــــــــتـــــــلـــه يــــــــــــد الفـــجار
                          والجور حَطَّمَ كل أرجــــــاء الـــــــدنا
                          بمعاول أنـــــــــــــــفــــــــــــاسها مـــــــــــــن نار
                          فإذا بروحك يا محمد أشرقـــــــــــت
                          فــــــي العالميـــــــــــن تشع بالأنـــــــــــــوار
                          الشَّمْسُ أنت على النهار وفي الدُّجى
                          بدر البدور ومــــــــصدرُ الأقــــــــــــــــمار
                          ما أنت إلا نــــــــــــــــفــــحــــــة عُلْـــويِّـــــــــــــة
                          عـــــــــمـــت بـــــفــضل الـــــواحد القهار
                          لتكون روضاً للملايـــــيــــــــــــن الــــــتي
                          تُهْدى وللـــــــــــباغــــين كـــالإعـــــــصار
                          عجباً لأمـــــــتــــــــــنا ونـــــــورك ســــــــاطعٌ
                          تاهت بها الظـــــــــلمـــــــات دون قــــرار
                          أنا يا رسول الله كــــــــــونٌ عــــــــــــــــــاشقٌ
                          للموت بيـــــــــن كـــــــــتـــــائب الأبـــــــــرار
                          قومي أساتذة ألدُّنا حملوا اللــــــــــــوا
                          أنا خزرجيٌ من بني الأنـــــــــصــــــــــــــار
                          أنا لم أزل حراً وما خنت الوفــــــــــا
                          يوماً ولم أتبع هوى الديـــــــــــــــــنـــــــار
                          سيظل عشقي للمبادئ مبحــــــــــــــــراً
                          والشوق مجدافي إلى الأنــــــــــــــــــوار
                          هذي صلاة الشعر تعزف قبلــــــــــــــة
                          حَرَّى تواصل ليلها بنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهار
                          فاشفع بجاهك يوم نشر صحائفي
                          واروِ الظما من كوثر الأنــــــــــــــــــــــــهار
                          صلى عليك اللــــــــــــه ما قــــــدر وفى
                          في كوننا من محكم الأقــــــــــــــــــــدار

                          شعر : هائل الصرمي
                          .... صلى الله عليه وسلم .... ؛ جعلها الله في ميزان حسناتك أيها الأديب الرائع هائل ...
                          ملاحظة : قد تداخلت القصيدة مع بعضها عند نقلها إلى الملتقى وقد قمت بتنسيقها فقم بمراجعتها فربما أضفت حرفا أو أنقصته ... بوركت




                          ملاحظة

                          بوركت شاعرنا الجميل --حسين الأقرع

                          سلمت وغنمت -وفي ميزان حسناتك

                          تحية لكما -وشكراً أستاذ حسين
                          التعديل الأخير تم بواسطة حسين الأقرع; الساعة 11-02-2015, 14:14.
                          http://www.poetsgate.com/poet_3844.html

                          تعليق

                          • بدر الزمان بوضياف
                            أديب وكاتب
                            • 29-10-2014
                            • 80

                            #58

                            صَــلـَّــى الإلـَــهُ

                            صَلىَّ الإلَهُ عَلىَ الحَبِيبِ مُحَمَّدٍ *** خَيْــِر الرِّجَـالِ بِشَـارَة ُالأدْيَــا نِِ
                            هـُوَ رَحْمَـــة ٌلِلْعَالمَِيــنَ وَسَيِّــدٌ *** لِلرُسْــلِ خَــاتَمُهُمْ بِلا كِتْمَـــــــا نِ
                            مَا كاَنَ مَجْنوُنًا وَلَمْ يَكُ شَاعِـرًا *** وََكَـذَا بِقـَصَّـاصٍ وَ لا كَـهَّــــا نِ
                            لَمْ يُؤتنَِا نَثْـرًا وَلا نَطَقَ الهَوَى *** شِعْــرًا وَلَكِـنْ جَــاءَ بِالقـُــرْءا نِ
                            لا الشِّعـْرُيَرْقـَى أنْ يَكُونَ مُقَدَّسًـا *** وَالنَّثْرُ يَنْـأى عـَنْ نَـدَى الفُـرْقَــا نِ
                            شَتَّانَ بَيْنَ الشِّعْرِ وَالـْوَحْيِ الذِي *** تَنْـزيِلـُهُ قـَدْ كَـانَ فِـي رَمَضَـــا نِ
                            نَصَـحَ الأنَـامَ بِـهِ الحَبِيـبُ مُحَمَّـدٌ *** مَهْـدَاة ُرَبِّ العَــرْشِ للثَّـقَـــــلانِ
                            كـَمْ مُعِْرضٍ عَنْ آيهِ ضَلَّ الهُــدَى *** فَاللهَ أحْمَـدُ إذْ حَـبَــى وَهَـدَانِـــي
                            آيُ الكِتَابِ شِفـاَؤنَـا وَحُرُوفُــهُ *** حِـرْزٌ يَقِـي مِـن نَزْغَـة ِالشَّيْـطَــــانِ
                            وَهُـوَ المَعِـيــنُ وَِورْدُهُ أنـْقـَى لـَنَـا *** مِــــنْ كـُلِّ كـُدٍْر أوْشَرَابٍ فاَنِــي
                            وَكَـلامُ رَبِّ العَالَمِيـنَ أتَـى بِهِ ال *** رُّوحُ الأمِيـنُ لِسَيـِّدي العَـدْنـَــانـِــي
                            وبـه أتـَى غَـضًّا طـَِريًّا كَامِلاً *** وَمُنـَزَّهًــا عـَـنْ بِدْعَـةِ النُّـقـْصَـــانِ
                            فِيـهِ بـَرَاءَة ُ أمِّـنـَا سَهْـمٌ بــَدَا *** فـِي نَحِْرهِمْ تـُتـْلـىَ مـَدَى الأزْمَـــانِ
                            وَبـِهِ سَـبِـيـلُ الـمُجْـرمِيـنَ مُبَيَّنًـا *** لِـذَوي الـنُّهَـى فـَضْلا مـِنَ الـَّرحْـمَـــانِ
                            َوبـِهِ جَـزَاءُ الصَّـابـِرِيـنَ مَـفـَازَة ً *** وَمَـثـُـوبـَـة ًحـَقـًّا لِــــذِي الإيمـَــانِ
                            يارب أنْتَ اللهُ صَاحِبُ نِعْـمَـتـِـي *** مَا لِــي سِـوَاكَ وَلا إلَهـًـا ثَانِـــــي
                            حَسْبِـي بأِنـِّي لَمْ أكًنْ بِكَ مُشْرِكاً *** وَبِـسَـيـِّـدِي الهَــادِي أقـَرَّ لِسَـانـِـي َ
                            خَضَعَتْ لَهَا أعْنَاقـُنـَا وَجَوَارِحِي *** وَلَهَـا تَلـَقـَّــى وَاطـْمَــأنَّ جَناَنـِـي
                            مَـوْلايَ فَارْحَمْنِي وَأغْـفِـرْ زَلـَّتـِي *** وَبِهاَ أجِـرْ "جَسَــدِي مِـنَ الـِّنيـرَانِ "
                            أَرْجُـوكَ يَا رَبـِّـي وَأبْــدِي خَـشْيَـة ً *** وَأنـَا الضَّعِيــفُ أَدِيـنُ بِالإذْعَـــانِ
                            على الكامل
                            بدر الزمان بوضياف الجزائري
                            12من ذي الحجة 1435هـ



                            فَأبْـــرِمْ إِلَهِــــي لَنَا أَمْـــرَ رُشْـــــدٍ * يَعِــــزُّ بِهِ الأوْلِيَـــاءُ الْخِيَــــــارْ
                            وَيَخْـــزَى بِهِ أَهْلُ خُبْثٍ وَرِجْــــسٍ * وَتُعْلَــى بِهِ رَايَـــةُ الإنْتِِصَـــــارْ
                            وَنَسْتَرْجِعُ الْقًُدْسَ مَسْرَى الرَّسُولِ * وَنَصْنَـعُ مَجْــدًا وَنَغْسِــلُ عَــارْ

                            تعليق

                            • هائل الصرمي
                              أديب وكاتب
                              • 31-05-2011
                              • 857

                              #59
                              بعد التعديل


                              أزهار الندى


                              طابت بأزهار الندى الأفيأ
                              وسرت بمحفل حقلها الأضواء


                              فبدت كفاتنة بيوم زفافها
                              روعاء باسمة اللما حوراء


                              وجه المكارم يا له من آسر
                              هل للمكارم يا ترى نقباء


                              من ذا سينهل عذبها وجمالها
                              هل مثل من رفت بهم نظراء


                              طه وتسمو بالندى كل الربا
                              وتسنبل الوديان والأرجـــاء


                              قالوا أمير الشعر أبلغ شاعر
                              نظم البيان ودونه الشعراء


                              "فإذا رحمت فأنتَ أم أو أب
                              هذان في الدنيا هما الرحماء"


                              فلأنت أرحم من يدب على الثرى
                              في قلبك الرحمات والأنداء


                              وإذا بذلت فأنت أكرم باذل
                              ما للوجود إذا سخوت سخاء


                              وإذا نطقت فأنت أصدق ناطق
                              وحيا فما البلغاء والفصحاء


                              طرزت من وحي المكارم حلة
                              عجزت تجيء بمثلها الأسماء


                              وجمعت ناصية المعاني موجزا..
                              من بحرها يتصيد الفقهاء


                              يستوعب اللحظات عمق بيانها
                              ولها بكل عويصة إيماء


                              فلكل روضات الحياة شريعة
                              غراء يسقي غرسها العلماء


                              يستلهمون الحكم من أفيائها
                              وبظلها يتفيؤا الكرماء


                              كالياسمين و كالشذا فواحة
                              بك تستفيض فلا يحد فضاء


                              سعدت بك الدنيا وأشرق نورها
                              واستقبلت وحي السماء سماء


                              سجدت وصلت كل رابية وقد
                              عم الوجودَ بشاشة وسناء


                              العلم يرشف من بحارك رشفة
                              فيشع في كل الوجود ضياء


                              ما لاح فجر مثل فجرك ساطعا
                              أبدا ولا ازدانت به الأشياء


                              حتى بعثت وكنت أولَ قائد
                              للكون لا ظلم ولا ظلماء


                              حلَّقت بالخلق الكريم وبالندى
                              وصنعت مالم يصنع الكبراء


                              "سوّيت بين صغيرهم وكبيرهم"
                              والبِشرةُ السوداءُ والبيضاءُ


                              لا فرق إلا بالتورع والتقى
                              فالحر والعبد الأجير سواء


                              فإذا الحياة تهللت وتبسمت
                              ومضت تلملم شعثها البيداء


                              وتسامقت أمم بوحيك واهتدت
                              حتى الطيور وغنت الورقاءْ


                              طه وتنتعش الحياة وتنتشي
                              لجلال اسمك والقلوب تضاء


                              زادتك أوصاف النبوة حكمةً
                              من وحيها يتنورسُ الحكماء


                              صارتْ غذاءَ المؤمنينَ وزادَهم
                              فحديث طه للأنام غذاء


                              نور به تحيا القلوب وترتوي
                              والوحي عافية لها وشفاء


                              أحييت بالقرآن أمواتا وهم
                              أحيا وبين ظهورنا طلقاء


                              وبلغتَ بالأخلاق أرفعَ منزلٍ
                              لا الأنبيا بلغوا ولا العظماء


                              فشمائلٌ موفورة ومحامدٌ
                              لم تحوها الكلمات والإحصاء


                              يا سيد العظماء يا بحر الندى
                              الشعر يعجز عنك والأدباء


                              ماذا أبوح وأنت فردوس العلى
                              وبك الحنايا واحة خضراء


                              وبك الجنان تزينت وتجملت
                              وبراحتيك الفل والأشذاء


                              أنت الذي زرع الوفاء فكم نما
                              بين الصحارى المقفرات وفاء


                              وغرست معنى الحب في كل الورى
                              فإذا الوجود حدائق غناء


                              أنت الذي وهب الفضيلة سمتَها
                              فإذ الفضيلة بسمة وصفاء


                              والحكم ينهل من رؤاك مناهلا
                              عذبا فما الخلفاء والأمراء


                              هيهات أن يرقى لأفقك جمعهم
                              فالكل ظمآن وأنت سقاء


                              عبر الزمان تفيض نورا سلسلا
                              تروي الذي تاهت به الظلماء


                              وتعيد من شطت خطاه عن الهدى
                              فنذير وحيك أوبة ونداء


                              علّمت قوما لا يرون مآبة
                              من بعد أن تطويهم الغبراء


                              كانوا غلاظا ينكرون وجودهم
                              قبلا وما بعد الحياة بقاء


                              فإذا بفضل الله ينفلق الضيا
                              ويزول من هذي القلوب غشاء


                              روحنت منهم بالفضيلة ثلة
                              يشدو بها الأموات والأحياء


                              عاشوا نجوما كالنجوم وما وهوا
                              عزماً ولم تأسرهم الأهواء


                              في كل أرجاء الحياة تضوعوا
                              مسكا وفي كل الوجود أضاءوا


                              فهمُ الصحابة..من يضاهي مجدهم؟
                              يتفيئون المجد أنّى شاءوا


                              بيض القلوب شوامخ من عدلهم
                              روض الحياة يشع فيه رخاء


                              كانوا رجالا تحتفي الدنيا بهم
                              لمكارم الأخلاق هم آباء


                              يتسابقون إلى الجنان لأنهم
                              كرمٌ يفيض وعفة وحياء


                              عز وعزم والشمائل كثة
                              صدق وصبر همة وإباء


                              يتدثرون مناقبا موسومة
                              ومناقبا حارت بها الأسماء


                              إن التأسي بالأحبة رفعة
                              فجوار طه..روضة وهناء


                              يا رب بلغنا الجوارَ ونظرةً
                              لجلال وجهك إننا فقراءُ


                              صلى عليك الله يا بدر الدجى
                              ما هب فجر أو دجت ظلماء


                              هائل سعيد الصرمي
                              22/2/ 20015

                              تعليق

                              • حسين الأقرع
                                http://www.poetsgate.com/
                                • 10-07-2013
                                • 278

                                #60
                                حـــــــــــــســـــــــــــيــــــــــــن الأقــــــــــــــــــــــــرع
                                نــــــــــــــــجــــــــــــــاح عـــــــــــــيــــــــــســــــــــى
                                الـــــشــــيـــــخ مـــــحــــمـــــــد الـــــزلــــيــــتــــنــــي
                                غـــــــــالـــــــــيــــــــة ابــــــــــو ســـــــــــــتــــــــــــة
                                عــــــبـــــد الــــــــرحــــــــيــــــــم مــــــحــــــــمـــــــود
                                ســـــــلــــــــيـــــــــمـــــــــان رمــــــــــــونــــــــــــــــي
                                مــــــــــــــحــــــــــــمـــــــــــد تــــــــــــــمــــــــــــــــار


                                --------------------------------------------------


                                صَــــــلُّـــــوا عــــــلـــــى مـــــــــــن أَخْــــــمَـــــدَ الــــضَّـــوْضَـــاء
                                وكــــــــســـــــا الـــــحـــــيـــــاة ســــــــعـــــــادة و بــــــــهـــــــاء


                                وأتــــــــــــى إلـــــــــــى الـــثَّــقَــلَــيــن بــــالــــنّـــور الّـــــــــــذي
                                رســـــــــــــــم الـــــصّـــــبـــــاح و بـــــــــــــــدّد الــــظّــــلـــمـــاء


                                صـــــــلّـــــــوا عـــــلـــــيــــهِ و ســـــلِّــــمــــوا و تَــــنـــسّـــمـــوا
                                ريــــــــــــــــحَ الــــــجـــــنـــــانِ مـــــحـــــبّـــــة و صــــــــفـــــــاءَ


                                خــــــــيــــــــر الــــــبـــــريّـــــة ألــــــــفـــــــة و تــــســــامِــــيـــاً
                                شـــــــمـــــــسُ الـــــخـــــلائــــقِ رفـــــــعـــــــةً و ضـــــــيـــــــاءَ


                                يــــــامـــــن بــــعــــثـــت إلـــــــــــى الــــخــــلائـــق رحـــــمـــــة
                                وأتـــــــــــى إلـــــــــــى الــــدّنــــيـــا هـــــــــــدى و شــــــفـــــاء


                                قـــــدجـــــئــــت بـــــــالإســـــــلام ديـــــــنـــــــا حــــــــــــــرّر ال
                                الـــــفـــــكــــر الأســـــــيـــــــر و خـــــــاطـــــــب الـــــعــــقــــلاء


                                الـــــــعـــــــدل و الإحـــــــســــــان جـــــــوهــــــر شـــــــرعــــــه
                                يـــــحــــمــــى الــــضـــعـــيـــف و يـــــنــــصــــف الـــــفــــقــــراء


                                وكــــــتـــــابـــــك الــــــــقــــــــرآن ســــــــحـــــــر بـــــيـــــانـــــه
                                أعــــــــيـــــــا الـــــفـــــحـــــول و أعــــــــجـــــــز الــــبــــلــــغـــاء


                                دســـــــتـــــــور أخــــــــــــــلاق و ســـــــفـــــــر فـــــضـــــائــــل
                                وســـــــــــــــع الــــجــــمــــيـــع مـــــــــــــــود ة و إخـــــــــــــــاء


                                فــــتــــبــــاشـــرَ الأخـــــــيـــــــارُ بـــــالـــــحــــقّ انـــــجـــــلــــى
                                بــــــشـــــعـــــاب مــــــــكــــــــةَ بــــــــشّـــــــر الأحــــــــيـــــــاء


                                وتــــــصـــــدّعـــــت أركــــــــــــــــان ظــــــــلـــــــم قــــــــاتـــــــم
                                نــــــــصَـــــــب الــــــــعـــــــداء و ألّـــــــــــــــب الــــبــــغــــضـــاء


                                مــــــــــــن حــــــــــــرّر الــــفــــقـــراء مـــــــــــن ظــــلاّمــــهـــم
                                وأنــــــــــــــــــار دربــــــــــــــــــا لــــــلــــــعــــــلا غـــــــــــــــــراء


                                وأتـــــــــــــــى بــــمــــنــــهـــج عـــــــــــــــزة و شـــــريـــــعـــــة
                                تــــــــهـــــــدي الـــــقـــــلـــــوب الـــــحـــــائــــرات ضـــــــيـــــــاء


                                بـــــتـــــنـــــا بـــــــشـــــــرع الله ســــــــــــــادات الــــــــــــــورى
                                قــــــرآنــــــنـــــا قــــــــــــــــد أعــــــــجــــــــز الــــفــــصــــحــــاءَ


                                يـــاخــيــرَ مـــــــن فـــــــي الــــكـــونِ قــــــد وطــــــئَ الـــثـــرى
                                وتـــــــــــجـــــــــــاوزت أقـــــــــــدامـــــــــــهُ الـــــــــــجــــــــــوزاءَ


                                صــــــلّــــــى عــــلــــيـــك الله يـــــــــــا خــــــيـــــرَ الـــــــــــورى


                                مــــــــــــا لاحَ بـــــــــــدرٌ فـــــــــــي الــــــدّجـــــى و أضـــــــــــاءَ


                                يــــــــــا مــــــــــن بـــــــــه عـــــــــرجَ الــمــهــيــمـنُ بـــعـــدمـــا
                                صــــــــلّــــــــى بـــــجـــــمـــــعِ الأنـــــبـــــيـــــاءِ عــــــــشـــــــاءَ


                                ومـــــــضـــــــى يـــــحـــــلّــــقُ حـــــــامــــــداً مـــســـتـــغــفــراً
                                يــــــــطـــــــوي ســــــــمـــــــاءً خـــــلـــــفــــهُ و ســـــــمـــــــاءَ


                                حـــــتـــــى اســـــتـــــوى عـــــنـــــد الـــمـــلــيــكِ مـــســبّــحَــاً
                                بــــــــــــجـــــــــــلالـــــــــــهِ يـــــــســـــــتـــــــمــــــطــــــرُ الآلاءَ


                                --------------------------------------------
                                ( حرف الباء )


                                الـــــشـــــــيـــــــخ مــــحـــــــمـــد الــزلــــيــــتــــنــــي
                                غــــالــــيــــةمــــحــــمـــد أبـــــــــو ســــــــــــتـــــــــــة
                                عــــــــــــطـــا ســــــلــــــيــــــمـــــان رمـــــــــــونــــــي
                                نــــــــــــاديــــــــــــــــن خـــــــــــــــــــــالــــــــــــــــــد


                                يـــــانــــور عـــــيــــن الـــــكــــون ذكــــــــرك فــــــــى الــــــــورى
                                بــــــــــــــــاق وقــــــــــــــــدرك لايــــــــنـــــــال فــــيــــطــــلـــب


                                روح الـــــــــوجـــــــــود الــــمــــصـــطـــفـــى و جــــــمــــــالـــــه
                                وكـــــمـــــالــــه هـــــيـــــهــــات شـــــمـــــســــك تـــــــغــــــرب


                                فـــــــجّـــــــرت يـــــنـــــبــــوع الـــــمـــــعــــارف ســـــلـــــســــلا
                                يــــــــــــــروي الـــــحـــــيــــاة ، مــــعــــيـــنـــه لا يـــــنـــــضــــب


                                ورســـــــمـــــــت لــــلــــدّنـــيـــا الـــــحـــــيــــاة ســـــــعــــــاد ة
                                وشـــــــواهـــــــد الـــــمـــــاضــــى لـــــــســـــــان يـــــــعــــــرب


                                ســـــعـــــد الـــجـــمــيــع بـــــمــــا شـــــرعــــت وإن جـــــنــــى
                                غـــــــصــــــص الـــــشــــقــــاوة شـــــــانــــــئ و مـــــــكــــــذب


                                مــــــــــــن هــــــالـــــة الأنـــــــــــوار ســــــعـــــدك صـــــــــــادحٌ

                                يــــخــــنـــي عــــــلـــــى ســــــــــود الــــســـرائـــرِ تــــنـــعـــبُ


                                بـــالـــنـــفــح مـــــــــــن يــــــســـــر الـــعـــقـــيــدة فِــــــطـــــرة
                                والــــفـــضـــل فــــــــــي تـــــقـــــوى الــــقـــلـــوب وتــــغْـــلِـــبُ


                                أرســــــــيـــــــت بـــــــالإســـــــلام صــــــــــــــرحَ أخــــــــــــــوّة
                                ديــــــــــــــــن الــــحــــنــــيـــفِ عــــــــدالـــــــة وتُــــــــقـــــــرّبُ


                                لــــــــــــك سُــــــنَّـــــة هِـــــــــــيَ لـــلـــحـــيــارى أُســـــــــــوَة
                                طــــــــــــوق الــــنــــجــــاة بــــدونــــهـــا قـــــــــــد نــــعــــطَـــبُ


                                أعــــلـــيـــتَ شــــــــــأن الـــــديـــــن و انـــبـــلـــجَ الـــضـــحـــى
                                أكــــــــــــرِمْ ِبــــــــــــهِ نِــــــعــــــمَ الــــــرجـــــا والــــمــــذهـــبُ


                                ســــبـــحـــان مــــــــــن أهــــــــــدى الـــســـبــيــل لــــعـــبـــدهِ
                                و أتـــــــــــــى بــــــــــــه حــــــقــــــاً بــــعــــلــــمٍ يُــــطــــلــــبُ


                                رفــــــــــــع الــــــلــــــواء بـــعـــلـــمـــه مــــــــــــن وحــــــيــــــهِ
                                صَــــــلّـــــوا عــــــلـــــى نـــــــــــور الــــــهـــــدى و تـــطـــيّــبــوا


                                صــــــلّـــــوا عــــــلـــــى طَــــــــــهَ الأَمِـــــيـــــنِ الـــمُـــرْتَــضــى
                                فَـــــبـــــنـــــورهِ تُـــــــهـــــــدى الـــــقـــــلــــوبُ و تُـــــــطْـــــــرَبُ


                                يــــــــــــا ســــــيّــــــدي كــــــبــــــت عـــلـــيـــنــا حــــقــــدهـــا
                                حــــمــــقـــى الــــنُّـــهـــى ظـــــنّـــــت قـــــذاهـــــا يــــغـــلـــبُ


                                مـــــــــــع زمـــــــــــرة الأحـــــــــــلاف فــــــــــي قـــــبـــــح روى
                                مـــــــــــن حـــــــــــدِّ بـــــــــــؤس يـــســتــبــيــح ويــــصِــــلـــبُ


                                مـــــــــــا راعـــــــــــت الــــتــــاريـــخَ يــــــهـــــذي بـــاســـمـــنــا
                                فــــــــــــي حــــــمـــــأة الــــجــــلّـــى بــــــأنـــــا الأصــــــلـــــبُ


                                يـــــرنـــــو لـــــنـــــا صـــــقـــــرُ الـــــعـــــلا مــــــــــن كـــــمــــأةٍ
                                كـــالـــنـــخــل فـــــــــــي قــــــحـــــطٍ مــــحــــيـــطٍ يُـــــرطِـــــبُ


                                الــــــيـــــوم فـــــــــــي ذكـــــــــــرى هـــــــــــلالٍ يـــحـــتـــفــي
                                نــــبــــنـــي جــــــســـــور الــــفــــتـــحِ وعـــــــــــداً يــــحـــلِـــبُ


                                غـــــــــالـــــيــــــــة أبـــــــــــــــو ســــتــــــــــــة

                                وصــــــحـــــوتُ تــــهـــفـــو الــــــــــرّوح جـــــلّاهـــــا الــــســـنـــا
                                بــــــمـــــحـــــمـــــدٍ زفّ الــــــنـــــســـــيـــــمُ الأطـــــــــــــــيبُ


                                يـــتـــبـــعـــثـــر الـــــطـــــيـــــب الــــــــزّكـــــــي مـــــكـــــارمــــا
                                رفــــــــــــــــدت ريــــــــاضـــــــاً بــــالــــجــــمـــالِ ويهــــــدِبُ


                                ويـــــــــــرفُّ مـــــــــــن حـــــرفـــــي فـــــراشـــــيَ كــــاســـيـــا
                                ألـــــــقــــــاً مـــــــــــــن الــــــنّــــــورِ العليِّ ُيـُـــــــــقرِّبُ


                                فــــبــــطــــيـــف أحــــــــمـــــــد مـــــبـــــهـــــراً بــــضــــيـــائـــه
                                برقت
                                حــــــــروفـــــــي بــــالــــهــــدايـــةِ تــــــــــــــــكتبُ


                                لـــــمَـــــعــــت بـــــــأنـــــــوار الــــحــــبـــيـــب الــــمُــــرتَـــجـــى
                                وبــــنــــفــــحِـــه ِ انــــــــثـــــــال الـــــضـــــيـــــاءُ ويســــــــــكبُ


                                مــــــــــــلأ الــــــدُّنَــــــى نــــــــــــوراً وعـــــــــــدلَ بــــشــــائـــر
                                وبــــــهـــــديـــــه الإشـــــــــــــــراك كـــــــــــــــبَّ ويــــــــــغْربُ


                                و جــــــــبـــــــالُ مــــــــكـــــــة أشــــــــرقـــــــت بــــبــــهـــائـــه
                                بَـــــــــــــــزَغ الـــــتَّـــــصـــــدّي لـــــلـــــضـــــلال ويــــــــــغلبُ


                                بــــــعـــــزيـــــمـــــة لا مـــــــــــنّــــــــــة- وتَــــــعـــــاظـــــمـــــت
                                ســـــحـــــقـــــت ظـــــــلامـــــــاً للنفوسِ يـــــــــــــــــكرِّبُ


                                يــــــــــــا ســــــيِّـــــدي لــــطــــفـــاً فــــحــــبـــريَ مُــــحــــبِـــراً
                                وحـــــــــــــــروف شــــــــعـــــــريْ لـــــلـــــفـــــؤادِ تُرطّـــــــبُ


                                بـــــثــــنــــاك يـــــــــــــا أمَـــــــلِــــــي بــــعــــفــــوِِ واعــــــــــــدٍ
                                مــــــــــــن كــــــــــــلِّ ذنــــــــــــبٍ بــــالــــرجــــا يتحسَّـــــــبُ


                                أمِـــــــلَـــــــتْ حـــــــروفـــــــي بـــــالـــــرّضــــا وتـــــقــــاطــــرت
                                فــــلَــــعــــلَّ نــــــبــــــض الــــقــــلــــب نــــــــــــال ويَـــــــكْسبُ


                                فــــــــــي الــــعـــلـــم -و الأخــــــــــلاق بـــــــــدر هداية
                                رفــَـــــــــــــدَ الـــــصـــــحــــارى أيـــــنـــــعــــت تتشــــــعَّبُ


                                وعــــــلـــــوت بــــالإنـــســـان فــــــــــي فُـــــلُـــــك الــــنُّـــهـــى
                                بــــــــــــــــرؤى الــــتــــكــــافـــلِ بــــــــالإخـــــــا يتــــــــــأهَّبُ


                                بــــــعـــــدالـــــة تــــــــزهــــــــو تــــــــشِــــــــجُّ قـــــتـــــامـــــةً
                                وبــــبــــحــــر مــــــــــــوج الــــــعــــــدل ضــــــــــــخَّ يعــــبِّبُ


                                لـــــــــو لـــــــــم يــــكــــن لــلــمـصـطـفـى بــــــــزغ الــــهــــدى
                                بــــضــــمــــيـــره الـــــشـــــفـــــاف طـــــــــــــــوعاً يـــرغبُ


                                بــــــحـــــنـــــان قــــــــلـــــــبٍ وارفٍ ديَـــــــــــــــمٌ دَنـــــــــــــــت
                                وروت يــــــــبـــــــابـــــــاً أيــــــقــــــظـــــتـــــه ويــــــــجذِبُ


                                لــــــــمــــــــآرب الإنــــــــســــــــان كـــــــــــــــان نـــــفـــــيـــــره
                                بــــــرســـــالـــــة ســــــمـــــحـــــاء فــــــــــــــــكَّ يُــــــــــرَغِّبُ


                                بــــســــيـــوف حـــــــــــقّ فـــــــــــي يــــمــــيـــن مــــحــــمـــدٍ
                                هــــــــطـــــــلَ الــــــــنّـــــــدى للــحقِّ إذ يتعــــــــذَّ بُ


                                فـــــبـــــغـــــابــــةِ الــــــجــــــهــــــل الــــجــــهــــول-بـــواهـــشٌ
                                طحنــــــــت حــــــــقـــــــوقَ الأبــــــــريـــــــاءِ وتَشْــــــربُ


                                بــــكــــتــــائــــب الإيــــــــمـــــــان يَــــــــخـــــــرجُ غــــــــازيـــــــاُ
                                نكَــــــــبَــــــــو دواويــــــــــــــــنُ الـــــجـــــهـــــولِ وتُقـــــــــلَبُ


                                وتـــــــحـــــــاوطـــــــت أرزاؤهـــــــــــــــــــــم لـــــــطـــــــلائــــــعٍ
                                فــــــتـــــراجـــــعـــــت بـــــــالـــــــعـــــــزمِ رانَ يُعقِّــــــــــــبُ


                                وتـــــــضـــــــوّع الـــــنـــــصــــر الــــعــــظـــيـــم بــــمـــســـكـــه
                                وتــــــنـــــاثَـــــر الإظــــــــــــــــلامُ والنّور يـــــــــــــــــــــلهبُ


                                وســــــــيـــــــوف أتــــــــبـــــــاع الـــــــرســـــــول بـــــغَـــــيــــرَةٍ
                                وَتُــــبــــيــــدُ وحـــــــــــش الــــــغـــــدرِ خـــــــــــانَ ويســــــــحَبُ


                                تــــــــبــــــــت أيــــــــــــــــادي شــــــــائــــــــنٍ لــــمــــحــــمّـــدٍ
                                نَــــــقــــــر الــــــدّجــــــى عـــيـــنـــيـــه وتبَّ المُتعِـــــــــبُ


                                و بــــــــــــآي وحــــــــــــي الــــــلــــــه هـــــــــــبَّ مــــبَــــشِـــراً
                                بـــــالـــــحـــــقِّ تمحــــــــــــو لــــلـــضلالِ -تــــــــــؤدّبُ


                                لـــــلــــجــــاحــــديــــن الـــــنــــاقــــمــــيــــن تـــــــنـــــــكّــــــروا
                                ضـــــــــــــــربَ الـــــعـــــجـــــاج ســــــــواتـــــــرا ويُنقِّـــــــــب


                                أســـــــــــرى بـــــــــــه الــــمــــولـــى وعـــــظّـــــم شـــــانـــــه
                                والــــــــقـــــــدسُ بــــــــاهـــــــت بالكــــــــــــريم- تَخَضَّـــــــبُ


                                صــــــــلّــــــــى وعـــــــــــــــرّج لــــلــــســــمـــاء بــــلــــيــــلـــةٍ
                                ولـــــــهـــــــالـــــــة الــــــتـــــوحـــــيـــــد -طيبٌ يصحـــــــبُ


                                صــــــــلّـــــــى عـــــلـــــيـــــك الأنـــــبـــــيــــاءُ وســـــلـــــمــــوا
                                جــــــبـــــريـــــلُ وافــــــــــــــــى رايــــــــــــــــةً وينَصِّـــــبُ


                                نِـــــــعـــــــم الــــشّــــفـــيـــع اْلــــمــــرتـــجـــى وحـــبـــيـــبــنــا
                                ولــــــــــــه الــــتــــجــــأت مـــــــــــن الــــــذّنـــــوب وأنصّبُ


                                فــــــبـــــعــــفـوك اللهمَ قِل لربـــــــوعـــــــنــــــا
                                هـــــطـــــلَ الــــعـــنـــا يــــســـقـــي الــــنّـــفـــوس يعـــــذِّبُ



                                هُــــــنّــــــا وهَـــــــــــان الــــــقـــــدسُ بــــــيـــــن طــــــوائـــــف
                                بــــالـــحـــكـــم مــــــــــــن جَــــــــــــورٍ تـــهــــيــــلُ وتُسهِبُ


                                بــــــعــــــروش حــــــكـــــم جــــــائـــــر- بــــــلـــــغ الــــــزُّبـــــى
                                ســـــفـــــحــــت دمــــــــــــــاءً بــــالــــنّـــفـــاقِ - وتنعـــبُ


                                يـــســـتـــقــبــلــون الـــــخـــــصــــم شــــــــــــــرّدَ أمّــــــــــــــةً
                                تـــــــعـــــــوي الـــــكــــرســــي- تـــســـتـبيحُ وتُـــــــرهبُ


                                فـــبـــقـــدســـهــم عـــــــاثــــــت شـــــــــــــراذم عُـــــصــــبــــة
                                قــــــــــــد فــــــرَّطــــــوا -والــــبــــيــــنُ فينا يستطيلُ ويُنوِبُ


                                وســـــلاحـــــنــــا لــــلــــقـــهـــرِ يـــــــســـــــديَ خـــــــدمــــــةً
                                أغــــــــضـــــــى خـــــنـــــوعـــــاً ، بيننــــــــــــــــا يتشبَّبُ


                                يـــــــــــــــا ربِّ فــــــــاضـــــــت بــــالــــخـــطـــوب ديـــــــارنـــــــا
                                كــــــــــــــــفُّ الــــــــــــــــرّدى ذرَّ العبادَ وتــــــــــــنـدبُ


                                تــــســــقــــي مـــــــــــن الأنـــــــــــداء بُــــــكْـــــم تــــــرائـــــب
                                نــــــــرجــــــــوك عــــــــفــــــــواً شـــــافـــــيـــــاً وتُـــــرَتّبُ





                                ------------------------------------


                                ( حرف التاء )


                                الــــــــشـــــــيــــخ مــــحـــــمـــــــد الـــــزلــــيــــتــــنــي
                                غـــــــــــــالــــــــــــيــــــــــــة أبــــــــــــوســــــــــــتــــــة


                                يــــــامـــــن طــــلــــعـــت عــــــلـــــى الـــــوجـــــود مـــــبـــــدّدا
                                لــــــــيـــــــل الـــــــضـــــــلا ل وحـــــــالـــــــك الــــظــــلـــمـــات


                                مــــــــيــــــــلادك الــــمــــيــــمـــون جـــــــــــــــاء تــــــــزفّـــــــه
                                لـــلـــعـــالـــمـــيــن جــــــــــــــــلا ئــــــــــــــــل الآيــــــــــــــــات


                                إيــــــــــــــوان كـــــــســـــــرى راع ســـــاكـــــنــــه تـــــــصــــــدّّ
                                ع
                                ركـــــــــــنــــــــــه وتـــــــســـــــاقــــــط الـــــــشـــــــرفــــــات


                                وخــــــمــــــود نـــــــــــار لــــــفـــــرس أذهـــــــــــل أهــــلــــهـــا
                                فـــــالـــــكـــــل أســـــــــــــــرى حـــــــيـــــــرة و شـــــــتـــــــات


                                أكـــــــــرم بـــمـــقـــدم خـــــيــــر مــــــــن وطــــــــئ الــــثــــرى
                                خــــــــتــــــــم الـــــنـــــبـــــوة ســــــــيـــــــد الــــــــســـــــادات


                                زيــــــــــن الـــــرجـــــال الــمــجــتــبــى عـــــــــرش الـــكـــمـــال
                                ومـــــــهـــــــبـــــــط الأســــــــــــــــــــرار و الـــــــرحـــــــمــــــات


                                شـــــمـــــس الــحــقــيــقــة لــــــــــوح عـــــلـــــم الله نـــــــــب
                                راس
                                الـــــــهــــــدى مـــــجــــلــــى جـــــــمــــــال الـــــــــــــذات


                                مـــــــــــن جـــــــــــوده وســـــــــــع الـــجـــمـــيــع و كــــــفـــــه
                                مــــــــــــــــزن الــــعــــطــــايــــا ديــــــــمـــــــة الـــــبـــــركـــــات

                                مـــــــــــن نــــــــــور طـــلـــعــتــك الــــســـنـــاء مـــشـــعــشــع
                                فــــاســــتــــهــــجـــنَ الـــــضُّـــــعـــــفــــاءُ ذلَّ طــــــــــغـــــــــاةِ


                                أنــــــعــــــم وأكــــــــــــرم يــــــــــــا شــــــمــــــوع هــــــدايـــــة
                                يــــــــــــــــا مـــــفـــــحـــــم الــــبُــــلــــغـــاءَ بــــالــــومــــضـــاتِ


                                زفَّ الـــــــمــــــلائــــــكُ -والــــنــــبــــيــــيـــون احــــــتــــــفــــــوا
                                بُـــــــشـــــــرى تـــــســــاقــــي الـــــــنُّــــــورَ بــــالـــصَّـــحَـــوات


                                الـــــكـــــفـــــرُ أكــــــــبـــــــى بــــالــــجُـــحـــود مـــــجَـــــنــــدلا
                                بــــــيــــــن الــــقــــنـــا فـــــــــــي دامـــــــــــس الــــدُّجــــنـــات


                                تــــنــــمــــو بُــــعــــيــــد الــــــهــــــديِ جُـــــــــــردُ جـــبـــالـــهــا
                                صـــــفـــــصـــــافَ ظـــــــــــــــلٍّ مُـــــــــــــــورقٍ بـــــعـــــظــــاتِ


                                يــــــــــــا عــــــاطــــــر الأنــــــســـــام طــــــيـــــف حـــبــيــبــنــا
                                نَـــــــسّــــــمــــــتَ بــــــــــالأخـــــــــلاق والـــــحَـــــسَـــــنــــاتِ


                                لــــبّــــيـــك إذ حــــاكــــيـــت مـــــــــــاءً فـــــــــــي الــــصّــــفـــا
                                تـــــــــــروي عِــــطــــاشـــا مـــــــــــن عُــــــذيـــــب فـــــــــــرات


                                بــــالــــعــــلـــم والأخـــــــــــــــلاق صــــــــــــــدّرتَ الــــــــــــــرؤا
                                فـــــــــــــــــي أمّـــــــــــــــــة الــــــــقــــــــرآن بــــــــالآيــــــــاتِ


                                أفــــحــــمــــت مـــــــــــن قـــــــــــد جــــــادلـــــوا بـــجـــهـــالــة
                                جـــــــــــاوزت مـــــــــــن جــــــــــاءوا عـــــلـــــى الــــصّـــهـــواتِ


                                يـــــــــــــا بــــــاهــــــر الأنــــــــــــوار طــــــيــــــف مــــحــــمــــد
                                الله أكــــــــــــــــــــــرمَ خـــــــــــاتـــــــــــمَ الـــــــــــدّعــــــــــوات


                                حــــســـبـــي انـــتـــمــائــي كــــــــــي أكــــــــــون مـــــغـــــرداً
                                بــــــيــــــن الــــــمــــــلا مـــــــــــن روضـــــــــــة الــــــزهَـــــرات


                                مـــــــــــن نــــــــــورك الـــــوهّـــــاج شـــــمـــــسٌ أشـــــرقـــــت
                                فــــــــــــــي الـــــــقـــــــدس بـــــــالإســـــــراء والـــــبَــــرَكــــات


                                يــــــــــــــا ســـــــيّـــــــدي مـــــــســـــــراك أرداه الـــــــــــــرّدى
                                مــــــــــــــن قـــــاتـــــلــــي الـــــنـــــامــــوس بــــالــــدُّجُـــنـــات


                                يــــــــا حــــلــــو اســــــــم قـــــــد تـــــــردّدّ فـــــــي الـــســمــا
                                يــــــــضـــــــوي مـــــــــــــــع الـــــــجـــــــوزاء والــــنــــجُـــمـــات


                                أســـــــــــرى وعــــــــــرّج واعــــتـــلـــى مـــــهـــــر الـــــهـــــدى
                                بــــــنـــــبـــــوّة صــــــــهـــــــرت حــــــــمـــــــا الـــــتُّـــــرُهـــــات


                                ---------
                                ( حرف الثاء )


                                مـــحــــمـــد مـــــــســـــــعــــود الـــــزلــــيــــتــــنــي
                                غــــــــــالــــــــــيــــــــــة.أبـــــــــو ســـــــــــــتـــــــة


                                رمـــــــــــــــز الـــــكـــــمـــــال رســـــولـــــنــــا وشـــــمـــــائــــل
                                كـــالـــمـــســك فـــــــــــى أهــــــــــل الــــكـــمـــال تــــــــــورّث


                                بـــــشــــهــــادة الـــــــقــــــرآن ذو الـــــخــــلــــق الــــعــــظــــي
                                م وتــــــــلــــــــك ســـــيـــــرتـــــه بـــــــــــــــذا تـــــتـــــحـــــدث


                                عـــــــــــــــفّ الـــــلـــــســـــان نــــظــــيــــفـــه كــــلــــمــــاتـــه
                                درر وحـــــــــــاشــــــــــاه يـــــــــــقــــــــــول فـــــــيـــــــرفـــــــث


                                الــــــــصـــــــدق ديــــــــدنـــــــه فـــــــــــــــإن عـــــاهـــــدتـــــه
                                كــــــــــــــــان الــــــــوفـــــــاء جــــمــــيــــعـــه لا يـــــنـــــكـــــث


                                مـــــــا كـــــــان يـــنــطــق عــــــن هــــــوى وحــــــى الــســمــا
                                ء عــــــــلــــــــى لــــــــســـــــان نــــبــــيــــنـــا يـــــتـــــحـــــدث


                                لــــــــن يُــبــهِــتَ الـــقـــبــح الـــســـنــا مـــهـــمــــــا ادّعـــــــى
                                مــــهــــمـــا الأفــــــاعـــــي مـــــــــــن جــــــحـــــور تــــنـــفـــثُ


                                نــــــــــــورٌ عــــــلــــــى نــــــــــــورٍ بــــأقــــبــــاس الــــــهـــــدى
                                والــــحــــقــــدُ مـــــــــــن جـــــــــــبٍّ عــــطــــيـــنٍ يــــــرفـــــثُ


                                صــــــلــــــى عــــلــــيــــه الــــــحـــــقُّ مـــــــــــن عـــلـــيـــائــه
                                أســــــقـــــى بــــــوعـــــدٍ فـــــــــــي جـــــــــــلالٍ يــــمـــكـــثُ


                                نــــــفــــــحُ الـــمـــديـــنـــة فــــــــــــي لــــــــــــوا أنــــــصـــــاره
                                يــــــــــــا بــــــئــــــس مــــــــــــن بــــالــــزّيـــف لاحَ يــــــلـــــوّثُ


                                يــــــــــــا هــــــجــــــرة الأحــــــبـــــاب بــــــثـــــي بــــــشّـــــري
                                يـــصـــلـــي لـــهـــيـــبُ الـــجـــمـــرِ مَـــــــــن قــــــــد ورّثــــــــوا


                                الــــــــيـــــــوم تــــهــــجــــيـــر بـــــمـــــســـــرى أحــــــــمـــــــد
                                مـــــــــــن مــــجــــرمـــي الإرهــــــــــابِِ هــــــــــبَّ يــــحـــثّـــثُ

                                -----------------------



                                ج غالية أبوستة
                                سام الخنا الأقصى بعُصبة غاصبٍ * والقدس ما بين المكاره تنهجُ
                                ورفيف قلبِ الصخرة العصماء في * كماشة الإرهابِ صاغ المنهجُ
                                في عصر ذلٍّ مطبق لا يرعوي * والعُرب في قتل السّنا تتفرَّجُ
                                اليوم في الأقصى تعيث عصابة * مجنونة والفكر حقدٌ أهوجٌ
                                يبكي حمام القدس من يسعى له * من نخوةٍ تسعى و لا تتهدّج
                                يا حيرَةَ الألباب في الصمت اغتذى* بالوَهْنِ - في أرواحنا يتبرَّجُ
                                المجرم المعتوهُ صهيون افترى * ويَطُوفُ بين حدودنا ويُسمَّجُ
                                الحقدُأفتى والحدودُ تألقت * وتراشفت للنخبِ وهي تفَحِّــجُ
                                صبّوا الخنا للمُرتجى في قصعة* للعزمِ يُبلي -والحدود تنفّــجُ
                                نُح ياحمام القدس وارثى أمّة * بين الخنا والغاصبين تَغَنَّـــــــجُ
                                نح وأملأ الدنيا هديلاُ نائحاً * أسقوا قذًى للمنتخين ورمّجوا



                                ( حرف الجيم )



                                عــــــــبـــــــدالـــــــســـــــتـــــــارالـــ ــــنـــــــعـــــــيـــــــمـــــــي


                                مــــــــلَـــــــكَ الـــــجـــــمــــال يـــــنـــــيــــر دون ســــــــــــــراج ِ
                                يـــــســـــري إلــــــــــى الأقـــــصـــــى إلــــــــــى الـــمـــعـــراج ِ


                                الــــــحـــــســـــنُ يــــســــبــــقــــهُ يــــــــنـــــــوّر دربـــــــــــــــه
                                فـــــــــــــــي كـــــــــــــــل نـــــاحـــــيـــــة مـــــــــــــــن الإدلاج ِ


                                كــــــســـــبَ الــــضــــيـــاءَ مـــــــــــن الــــضــــيـــاء بــــقـــربـــه
                                حــــــــتـــــــى تـــــســـــمّـــــعَ لــــلــــحــــديـــث مـــــــنـــــــاج ِ


                                فــــــــاضـــــــتْ جــــــــواهـــــــر نـــــــــــــــوره فــــتــــنــــاثـــرت
                                كــــتــــنــــاثــــر الألــــــــــــــــوان فـــــــــــــــي الـــــديـــــبـــــاج ِ


                                عـــــجــــز الـــــــــورى عــــــــن فــــهــــم مـــعـــجــزة جــــــــرت
                                فَــــــتـــــحـــــتْ بــــــعـــــلـــــم الله كـــــــــــــــل رتـــــــــــــــاج ِ


                                فـــمـــســـاحــة الأزمـــــــــــان قــــــــــد حُـــــذفـــــت هـــــنـــــا
                                قَـــــــــــربَ الـــبـــعـــيــدُ فـــــــــــي ســـــــــــرى الــــــهـــــدّاج ِ


                                (كـــــــن؛كـــــــان) عـــــــلـــــــم لا تـــــعـــــيــــه فـــــصـــــائــــل
                                ضـــــعــــفــــت ســـلــيــقــتــهــم مـــــــــــــن الأمـــــــشــــــاج ِ


                                عــــــزفــــــوا عــــــلـــــى وتـــــــــــر الـــجـــهـــالــة طــــالــــمـــا
                                وجــــــــــــــدوا الـــــفـــــســــاد ثـــــقـــــافــــة الــــمـــحـــتـــاج ِ


                                وتــــــنـــــكـــــروا لــــــلـــــديـــــن ديــــــــــــــــن مـــــحـــــمـــــد
                                فــــاســــتــــحــــدثـــوا الـــــشـــــبــــهــــات لـــــلـــــمــــعــــراج ِ


                                تــــــبــــــا لــــــهــــــم ؛خــــــســــــأت مــــنــــابـــر قـــيـــلـــهــم
                                عــــــــرفـــــــوا مـــــــــــــــن الأزمـــــــــــــــان بـــــــالإخـــــــداج ِ


                                الله أرســــــــــــــــــــــل أنــــــــبـــــــيـــــــاء لــــــــديـــــــنـــــــه ِ
                                ورثـــــــــــــــوا الـــــنـــــبـــــوّة بـــــارتـــــشـــــاف مـــــــجـــــــاج ِ


                                حـــــســـــنـــــت شـــــمـــــائـــــلُ قــــــــائـــــــد مــــتــــقـــلّـــدٍ
                                بـــــــمـــــــكــــــارم الأخــــــــــــــــــــلاق و الـــــمـــــنـــــهـــــاج ِ


                                مــــنــــهــــاجـــه ســــــــلـــــــم ســـــــــــــــلام ٌ دائـــــــــــــــمٌ
                                نــــــــزهـــــــتْ فــــضــــائــــلـــهُ عـــــــــــــــن الأخـــــــمـــــــاج ِ


                                كــــــيـــــف الـــســـبـــيــل لــــفــــهـــم ديـــــــــــن مــــحـــمـــد
                                ومَــــــــــــن الــــــــــــذي يــــــــــــوم الـــقـــيـــامـــة نـــــــــــاج ِ


                                حـــــــــــب الــــــرســـــول يــــــزيـــــل كــــــــــل مـــعـــاضــلــي
                                مـــــــــا مـــــــــن ســـــــــؤال بـــــــــات فـــــــــي أدراجـــــــــي


                                أحــــــــيــــــــا بــــــــحــــــــب نــــبــــيــــنــــا مــــتـــمـــســـكـــا
                                مـــــــــــــــــا نــــــــــــــــار نــــــــــــــــورٌ أو تــــــغـــــبـــــش داج ِ


                                صــــــلّــــــى عــــلــــيــــه الله مـــــــــــا هــــــبـــــتْ صَــــــبـــــا
                                مشــفــــــــــــوعة بـــــــــــــــــــــــــــنسائـم الأمــــــــــــــــــواج ِ


                                ----------------------------------
                                ( حرف الراء )
                                عــــــــبــــدالـــــــســـــــتـــارالـــنـــعــ ـيـــمـــي


                                قـــــــــــــــــاد الــــــكــــــمـــــاة وســــــيـــــفـــــه بــــــــتّــــــــارُ
                                فــــاســـتـــســـلـــمـــت لـــــجـــــيـــــوشــــه الـــــــكــــــفــــــارُ


                                ولـــــقــــد رمـــــاهــــم مــــــــا رمــــــــى هــــو؛بــــل رمــــــــى
                                ربّ قـــــــــــــــــــــــــويّ قــــــــــــــــــــــــادرٌ جــــــــــــبّــــــــــــارُ


                                والــــصــــحـــبُ بــــــيـــــن يــــــديـــــه ألــــــقـــــوا مــــالـــهـــم
                                فــــالــــكــــل فــــــــــــي ســـــــــــوح الــــــوغـــــى كـــــــــــرّارُ


                                بــــمــــحــــمــــد رُفــــــــعــــــــت مـــــنـــــابـــــر مـــــجـــــدنـــــا
                                وبــــــــنــــــــى مــــــــــــــــآذن عــــــــزنــــــــا الــــمــــخــــتــــارُ


                                لــــــــــــم يــــــثـــــن عــــــزمـــــا و الـــنـــصـــيــرُ مـــهـــيـــمــن
                                شــــــــــــــــق الــــــطـــــريـــــقَ وكــــــــلــــــــه إصـــــــــــــــرارُ


                                فـــــــــي مـــــــــدح خــــيــــر الـــخـــلــقِ أعــــنــــي أحــــمــــدا
                                الــــــــحــــــــرفُ يــــــعـــــجـــــز و الـــــبـــــيـــــان يــــــــحـــــــارُ


                                يـــــــــا مـــــــــن تـــشـــقـــق مـــــــــن مـــهـــابـــة عـــــزمــــه
                                فـــــــــــي مــــــلـــــك كـــــســـــرى الــمــســتــبــدّ جــــــــــدارُ


                                وتــــعــــطـــلـــتْ كــــــــــــــل الـــــطـــــقــــوس بــــنـــهـــرهـــم
                                خــــــــمــــــــدتْ بــــمـــعـــبـــدهـــم بــــــيـــــاتـــــا نـــــــــــــــارُ


                                أخـــــــلاقـــــــه تـــــــهـــــــدي الـــــــروافـــــــد إن جـــــــــــــرت
                                وتــــــــــــــــزودت مــــــــــــــــن جــــــــــــــــوده الأنــــــــهــــــــارُ


                                إن حـــــــــــــــلّ فـــــــــــــــي أرض تـــــــبـــــــارك رزقـــــــهـــــــا
                                كــــالــــغــــيـــث إن جـــــــــــــــاد الـــــحـــــيـــــا مـــــــــــــــدرارُ


                                مــــــــــــــــا الــــــبـــــحـــــر إلا غــــــــرفــــــــة لــــعــــطــــائـــه
                                مـــــــــــــــــا الــــــــبــــــــدر إلا مــــــــــــــــن رؤاه يــــــــنــــــــارُ


                                بــــــأبــــــي فــــديــــتــــك يــــــــــــا مــــحــــمـــد فـــاقـــبـــلــن
                                دنــــــــفــــــــا يــــــــــــــــزورك ؛ فـــالـــحـــبـــيـــب يـــــــــــــــزارٌ


                                -------------------------
                                ( حرف العين )
                                صــــــــــــــــبـــــــــــــــــري الـــــــــــــصـــــــــــبــــــــري
                                عــــــــــــبــــــــــد الـــــحــــــــــــق بــــــنــــــســــــالــــــم

                                مــــــــلـــــــؤوا الأوانــــــــــــــي ســـلـــســـبـــيــلا نـــــابـــــعــــا
                                مـــــــــــن كـــــــــــف (أحــــــمـــــد) مـــســتــطــابــا يــــانـــعـــا


                                عــــــــذبــــــــا رطــــــيـــــبـــــا طــــــــاهــــــــرا مــــتــــدفــــقـــا
                                يــــــــجـــــــري يـــــعـــــانـــــق لـــلـــحـــبـــيـــب أصـــــابـــــعــــا


                                والــــجــــيــــش يُــــــــــــروى مــــــــــــن إنـــــــــــاء ضــــــيـــــق
                                أضـــــــحــــــى بــــمـــعـــجـــزة الــــمـــشـــفـــع واســـــــعــــــا


                                فالله أعــــــــــطــــــــــاه الـــــــمـــــــواهــــــب جـــــــلـــــــهــــــا
                                أســــــــــــــداه بـــــســـــطــــا ذا بـــــــهـــــــاء شـــــاســـــعــــا


                                وحــــــــبـــــــاه مــــــــوفـــــــور الـــــمـــــكــــارم والـــــــنـــــــدى
                                فـــــيـــــضـــــا جـــــلـــــيـــــلا لـــلـــفـــضـــائـــل جـــــامـــــعـــــا


                                و(حـــلـــيـــمـــة) الــــســــعــــداء ضــــــمــــــت (أحــــــمــــــدا)
                                طــــــــفـــــــلا فـــــــجـــــــازت بـــــالـــــرجــــوع مـــــراضـــــعــــا


                                وبــــلــــيــــلـــة الإســـــــــــــــراء حــــــــــــــاز الـــمـــجـــتـــبــى
                                طــــــــــــــــه ســــــــمــــــــوا لــــــلأعـــــالـــــي رافــــــــعـــــــا


                                وبــــــــســــــــدرة الأنـــــــــــــــوار حـــــــــــــــل مـــــبـــــجـــــلا
                                وســــــــــــــواه يـــــلـــــقــــى بـــــالـــــدخــــول الــــمــــانـــعـــا


                                والــــــــضـــــــب كـــــلـــــمـــــه جــــــــهـــــــارا شـــــــاهـــــــدا
                                بـــــرســـــالــــة الــــمــــخـــتـــار أســـــــمـــــــع ســـــامــــعــــا


                                والــــــعــــــود أضــــــحـــــى ســــــيـــــف غـــــــــــزو بــــــاتـــــر
                                بــــيــــمــــيــــن طــــــــــــــــه مـــســـتـــنـــيـــرا لامــــــــعـــــــا


                                يــــــهـــــوي عــــــلـــــى جــــــيـــــش لــــكــــفـــر مـــثـــخـــنــا
                                لـــــــــرقــــــــاب أعـــــــــــــــــداءٍ لــــــــئــــــــام قــــــاطـــــعـــــا


                                وشـــــــكـــــــا الــــبــــعـــيـــر ل(أحـــــــمـــــــد) أحـــــــزانـــــــه
                                يـــــبـــــكـــــي .. بـــــــطـــــــه مـــســـتــعــيــنــا دامـــــــعـــــــا


                                ويـــــــبـــــــث هـــــــمـــــــا لـــلـــحـــبـــيــب الـــمـــصـــطــفــى
                                يــــحــــنـــو عــــلــــيـــه لـــــــــــدى الــــمـــوالـــي شــــافـــعـــا


                                وغــــــــزالـــــــة الـــــبـــــيــــداء رامــــــــــــــت (أحـــــــمـــــــدا)
                                جــــــهــــــرا ضـــمـــيـــنـــا كـــــــــــي تــــــرضِّـــــع راضــــــعـــــا


                                والــــــبــــــئـــــر فـــــــــــــــــاض بــــتــــفــــلــــة لــــنـــبـــيـــنـــا
                                أضـــــــــــحــــــــــى زلالا بــــالــــمــــنــــابــــع طـــــــالـــــــعــــــا


                                والــــســــيـــف يــــســــقـــط مــــــــــن عــــــــــدو كـــــاشـــــح
                                لـــــيـــــكـــــون خـــــصـــــمـــــا لــــلــــمُــــنَّـــور ضــــــــارعـــــــا


                                ومـــــســـــيـــــرة الأشـــــــجـــــــار نـــــــحـــــــو حـــبـــيـــبـــنــا
                                تــــمــــضــــي تــــــــــــؤم إلـــــــــــى حــــــمـــــاه مــــرابــــعـــا


                                وســـــحـــــابــــة ظـــــــلـــــــت تـــــظـــــلــــل (أحـــــــمـــــــدا)
                                إن راح أو كــــــــــــــــــــان الْـــــمُـــــظَـــــلَّــــل راجــــــــــعـــــــــا


                                والـــــعُـــــكَّــــة ُالــــفــــيـــحـــاء ضـــــــمـــــــت ســــمــــنـــهـــا
                                دهـــــــــــــــرا طــــــــويـــــــلا بـــالـــمـــطـــاعـــم نـــــافـــــعـــــا


                                والــــكــــفــــر فــــــــــــي (ثـــــــــــور) يــــــلاقـــــي غـــــــــــاره
                                بـــــالـــــبـــــأس مـــــحـــــروســــا يـــــــضـــــــم مـــــدافـــــعــــا


                                والــــــفـــــارس الـــمـــشـــتــاق نــــــوقـــــا قــــــــــد ثــــــــــوى
                                بـــــالـــــرمـــــل مـــــحـــــتـــــارا حـــــســـــيـــــرا قـــــابـــــعـــــا


                                والـــــــشـــــــاة أقـــــعـــــدهــــا الـــــــهـــــــزالُ بـــــمـــــســــه
                                درت شـــــــــــرابــــــــــا بـــــالـــــهـــــواجـــــر نـــــــاصـــــــعــــــا


                                والــــعــــيـــن فـــــــــــي وجـــــــــــه الــــجـــريـــح (قـــــتـــــادةٍ)
                                لاقــــــــــــــــت طــــبــــيــــبــــا لــــلـــبـــصـــائـــر بــــــــارعــــــــا


                                عـــــــــــــــادت أصـــــــــــــــح الــــنــــاظــــريـــن بـــــصـــــحــــة
                                وســــــــلامــــــــة عــــــــمــــــــت مـــــحـــــبـــــا تـــــابـــــعـــــا


                                والـــــصـــــخــــر يـــــقـــــريــــه الـــــــســـــــلامَ إذا بــــــــــــــدا
                                طـــــــــــــــه وحـــــــــــــــازى لـــلـــمُـــسَـــلِّـــم شـــــــارعـــــــا


                                (أُحُـــــــــــــدٌ) يـــــــحــــــب الـــمـــصـــطــفــى وصـــــحــــابــــه
                                يــــــهـــــتـــــز شــــــــوقــــــــا بــــالــــجــــوانــــح والــــــــعـــــــا


                                تــــغــــشـــاه مـــــــــــن أمـــــــــــر الـــحـــبـــيــب ســـكـــيــنــةٌ
                                مـــســـتـــأنـــســا صـــــــحــــــوا ســـــعــــيــــدا خـــــاشــــعــــا


                                ومــــــــواضـــــــع الــــــــقـــــــوم الـــــلـــــئـــــام بــــــــغـــــــزوة
                                كــــــــانــــــــت بــــــــحـــــــق لـــــلـــــهـــــلاك مـــــواضـــــعـــــا


                                كــــــــــــــــم مـــــعـــــجـــــزات لا يـــــــــــــــزال بــــريــــقــــهـــا
                                يــــجــــتــــاز فــــــــــــي دنــــــيــــــا الأنــــــــــــام مــــواقــــعــــا


                                إخـــــــبــــــار طـــــــــــــه عـــــــــــــن أمــــــــــــور تُــــــرتــــــأى
                                فــــيــــهــــم تــــثــــيــــر مــــــــــــع الـــحـــنـــيـــن دوافــــــعـــــا


                                فــــــيــــــهـــــا عـــــــــلامــــــــات تــــــــؤكــــــــد كــــــلـــــهـــــا
                                صــــــــدقــــــــا بــــــإعـــــجـــــاز الــــــنـــــبـــــوة ضـــــالـــــعـــــا


                                بـــــــــــــــزت مــــعــــارضـــهـــا الـــــجـــــهــــول ومـــــــزقـــــــت
                                خــــصــــمـــا عــــــلـــــى مـــــــــــر الــــعــــصـــور مــــنــــازعـــا


                                ومــــــضـــــت بــــــأنـــــوار الـــحــقــيــقــة قــــــــــد هــــــــــدت
                                قـــــلـــــبـــــا ســــلــــيــــمـــا لـــلـــمـــهــيــمــن طـــــائـــــعـــــا


                                فــــــبـــــكـــــل مــــــعـــــجـــــزة بــــــــيــــــــان لــــــــلــــــــورى
                                تــــــــحـــــــوي بـــتـــفـــصـــيــل الأمــــــــــــــور جـــــوامـــــعــــا


                                مـــــــــــــــرت ولازالـــــــــــــــت بـــــأصـــــقـــــاع الـــــــدُّنـــــــى
                                تــــــــــــــــروى تــــــــضــــــــم روائــــــــعــــــــا ومــــنــــافــــعـــا


                                مــــــنـــــهـــــا اتــــــــصـــــــال بـــالـــحـــبـــيـــب قــــلــــوبــــنـــا
                                تـــــهـــــفـــــو تــــــــفـــــــارق بــــالــــحــــيـــاة مـــــواجـــــعـــــا


                                تُـــــشـــــفــــى بـــــفـــــضــــل الله جــــــــــــــل جـــــــلالــــــه
                                تُــــــــهــــــــدى ســــــيـــــاقـــــا لـــلـــمـــحـــبـــة رائــــــــعـــــــا


                                وبـــــشـــــرعـــــة الـــــــقـــــــرآن مـــــعـــــجــــزة حــــــــــــــوت
                                لـــــلـــــنـــــاس نـــــــــــــــورا بـــالـــبــســيــطــة شـــــائـــــعــــا


                                فــــــمـــــن اســــتــــفـــاد بـــحـــكـــمــه نــــــــــال الــــمـــنـــى
                                أو كـــــــــــان فـــــــــــي جــــــهـــــل يــــــكـــــون الـــضـــائـــعــا


                                فـــــاجـــــعــــل إلـــــــهـــــــي حـــــبـــــنــــا لـــلــمــصــطــفــى
                                بــــقـــلـــوبـــنـــا غــــــــرســــــــا نــــــضـــــيـــــرا يـــــافـــــعـــــا


                                واجـــــعـــــل قــــصـــيـــدي فـــــــــي مـــــديــــح الــمــجــتــبـى
                                يــــــــشــــــــدو بــــــــصـــــــدق الإتــــــــبـــــــاع روائــــــــعـــــــا


                                صــــــلــــــى الإلــــــــــــه عــــــلــــــى الــــنــــبـــي وآلـــــــــــه
                                مـــــــــــا الـــــــــــودق لاقــــــــــى بـــــالـــــدروب مَـــــزارعـــــا !



                                عِــــــشْــــــقٌ ثـــــــــــوى بــــــيـــــن الــــجــــوانـــح يــــقــــبـــع
                                لــــلــــنــــفـــس فــــــــيـــــــه و لـــــلـــــجـــــوارح مـــــــرتـــــــع


                                حــــــــــــب الــــنــــبــــي و آلــــــــــــه مــــــــــــع صــــحــــبـــه
                                و كــــــــــــذاك مـــــــــــن نَــــــهَـــــجَ الـــطـــريـــقــة يَــــتْــــبـــع


                                نَــــــــبْــــــــعُ الأمــــــــانــــــــة و الــــــــوفـــــــاء مـــــحـــــمـــــد
                                أخــــــــلاقــــــــه بـــــســـــنـــــا الـــــهـــــدايـــــة تـــــلـــــمـــــع


                                أزكـــــــــــــــى الـــــبـــــريـــــة مـــــحـــــتــــدا و أغـــــــرهـــــــم
                                و أتـــــــمـــــــهــــــم دُرَرَ الـــــــفـــــــخــــــار و أجــــــــــمــــــــــع


                                مـــــتـــــأهـــــبٌ عـــــــنـــــــد الأســــــــــــــى لا يـــــأتـــــلــــي
                                و أبـــــــــــرُّ نــــــفـــــسٍ فـــــــــــي الــــــشِّـــــداد و أنــــــفـــــع


                                و لــــــــقــــــــد زهــــــــــــــــا أوصــــــــافَـــــــه و أجـــــلـــــهـــــا
                                مِــــــــــــنْ كــــــــــــلِّ حــــــســـــنِِ مـــســتــنــيــرٍ مــــنــــبـــع


                                مُــــــــتـــــــدثِّـــــــرٌ بــــــحــــــصـــــافـــــة و بـــــــصـــــــيـــــــرة
                                و فـــــطـــــنـــــة مـــــنـــــهــــا الـــــــشـــــــذى يـــــتـــــضــــوع


                                مـــــــــــــــــا أذبـــــــــلــــــــت إدراكَـــــــــــــــــه أمـــــــــيّــــــــة
                                فــــبــــيــــانــــه بــــــــنَــــــــدى الـــــبـــــلاغـــــة مــــــــتـــــــرع


                                هــــــــو مُـــظْـــهِــرُ الــــحــــقِّ الــمــبــيــن عــــلـــى الــــهـــوى
                                مــــــــــــا عــــــــــــادَ صــــــــــــوتٌ لـــلـــضـــلالـــة يــــــرفــــــع


                                جُـــــــــــدْ يـــــــــــا حــــبــــيـــبَ الله لـــــــــــي بـــشـــفـــاعــة
                                تُــــمْــــحَـــى الــــــذنـــــوب بــــــهـــــا فـــــأنـــــت مــــشـــفَّـــع


                                قــــــــــد أدْرَكَ الـــــنـــــاسَ الـــــتّـــــوى ســــــــــلْ هـــديـــهـــم
                                فــــــــلـــــــك الــــمــــكــــانـــات الــــــــتـــــــي لا تــــــــدفـــــــع


                                و عـــــلـــــيــــك مــــــــــــــن رب الـــــعـــــبــــاد ســـــــلامـــــــه
                                و صـــــــــــلاتــــــــــه مـــــــوصـــــــولــــــة لا تـــــــقـــــــطــــــع


                                ------------------------------------------------------------------------
                                ( حرف الميم )

                                نـــــــــــاديــــــــــــــــــن خــــــــــــــالـــــــــــــــد


                                صــــــلَّـــــى عــــــلـــــى بَـــــــــــدْرِ الــــــزَّمـــــانِ وَ ســــلَّـــمـــا
                                ربُّ الـــــسَّـــــمــــاءِ عـــــــلــــــى الــــحـــبـــيـــبِ وكَـــــــرَّمــــــا


                                صـــــلَّـــــى الــــمُـــعِـــزُّ عـــــلـــــى الــــنَّـــذِيـــرِ الــمُــجْــتَــبَــى
                                مــــــــــا طـــــــــارَ طَـــــيْــــرٌ فـــــــــي الـــــمَــــدَى وَ تَـــرَنَّـــمَـــا


                                مــــــــــا عَـــــانَـــــقَ الــــبَـــيْـــداءَ رَمْـــــــــلٌ قَـــــــــدْ ثَـــــــــوَى
                                مـــــــــــا أُسْـــــقِـــــطَ الــــغَـــيْـــثُ الـــمَـــسِــيْــلُ وَ هَــــيَّـــمـــا


                                مــــــــــا أُشْـــــرِقَـــــتْ شَـــــمْـــــسُ الــخَــلــيْــقَـةِ أَو أَتـــــــــى
                                جَـــــنْـــــيُ الأَصِـــــيْـــــلِ لَـــــهـــــا فَــــأَمْـــســـى مُـــظْـــلِــمــا


                                نـــــــــــــورٌ عَــــــلــــــى نــــــــــــورٍ يَــــفِــــيــــضُ ضِــــــيــــــاؤُهُ
                                حــــــتَّــــــى بَــــــــــــدا بَــــــيْـــــنَ الــــكَــــواكِـــبِ سُــــلَّــــمـــا


                                أُمِّـــــــــــــيُّ قَـــــــــــــدْ رَفَــــــــــــعَ الــــــلِّــــــواءَ بِـــعِـــلْـــمِـــهِ
                                سُــــبْـــحـــانَ مَــــــــــنْ أَهْــــــــــدى الـــسَّــبِــيــلَ وَ عَـــلَّـــمـــا


                                يَــــتَــــرَفَّــــعُ ابـــــــــــنُ الــــــضَّـــــادِ يَــــــرْشِـــــفُ هَــــــدْيَـــــهُ
                                زادَ الـــــــجُـــــــنـــــــادِلَ رِفْـــــــــــعَــــــــــةً وَ تَـــــعَـــــظُّـــــمـــــا


                                وَلَــــــئِـــــنْ ذَكَـــــــــــرْتَ مُــــحَــــمَّـــداً تــــحْـــنُـــو الــــطُّـــلَـــى
                                صَــــمِــــعِــــي أُذِيــــــــــــبَ رَأَيْــــــتَـــــهُ قَـــــــــــدْ أُرْجِــــــمـــــا


                                تَـــــجْـــــثُـــــو الـــــمَـــــآقِـــــي ظــــــــامِـــــــآتٍ لِــــلْــــبُـــكَـــى
                                فَـــالــغَــيْــثُ مِـــــــــنْ مُـــقَـــلِـــي يَـــفِـــيــضُ لَــــهــــا دَمــــــــا


                                رحْـــــمــــاكَ رَبِّـــــــــي قَـــــــــدْ وَ هَـــــنْــــتُ وَ مـــــــــا بَــــــــدا
                                شَــــــيْـــــبٌ عَــــــلـــــى رَأْسِــــــــــي تَـــــأَتَّـــــى مُــــضْـــرَمـــا


                                فَـــالـــشَّـــيْــبُ مــــــــــا شَـــــيْـــــبُ الــــــــــرُّؤُوسِ وَ إنَّـــــمـــــا
                                ذاكَ الــــمَــــشِـــيْـــبُ لَـــــــفِــــــي الـــــــفُــــــؤادِ تَـــــــرَدَّمــــــا


                                طَــــــلِــــــيَ الــــــفُـــــؤادَ الــــــشَّـــــوْقُ لــــلــــرُّؤيـــا بِـــــــــــهِ
                                حَــــــتَّــــــى يَــــــكُــــــونَ الــــــبَــــــدْرَ يُــــبْــــهِــــجُ نُــــــوَّمــــــا


                                هـــــــــــذا الـــحَـــبِـــيــبُ لَــــــفِـــــي الــــــزَّمـــــانِ مُــــــتَـــــوَّجٌ
                                غُـــــــبِــــــطَ الــــــزَّمــــــانُ لِــــــمــــــا أَتــــــــــــاهُ وَ أَرَّمــــــــــــا


                                مُــــتَــــكَــــحِّـــلٌ شِـــــــعْـــــــرِي بِـــــطِـــــيْــــبِ عُـــــــذُوبَـــــــةٍ
                                أَوَلا يُــــلِــــيـــنُ الــــــحَـــــرْفَ إسْـــــــــــمٌ قَـــــــــــدْ سَـــــمـــــا


                                مُــــتَــــزاحِـــمٌ شِــــــعْـــــرُ الـــــــــــوَرَى فِـــــــــــي مَـــــدْحِـــــهِ
                                حَـــــــتَّـــــــى تَـــــمَـــــطَّــــرَ مَـــــــدْحَـــــــهُ رَبُّ الـــــحِــــمــــى


                                شَـــــهْـــــبـــــاءَةٌ رُوحِـــــــــــــــي إِذا مـــــــــــــــا زانَــــــــهـــــــا
                                ذِكْـــــــــــرُ الــــنَّــــبِـــيِّ عَــــــلَـــــى الــــلِّــــســـانِ مُـــهَـــيِّــمــا


                                فَــــــــتَــــــــلَألَأَ الــــــــفــــــــاهُ الــــــــنَّــــــــديُّ بِــــــقَـــــوْلِـــــهِ
                                صَــــــلَّـــــى عَــــــلـــــى بَـــــــــــدْرِ الــــــزَّمـــــانِ وَ سَــــلَّـــمـــا


                                ............


                                ( حرف النون )


                                الــــــــعــــــــربـــــــي حــــــــاج صـــــــــــحــــــــراوي


                                مــــــــــــن مــــثــــلــــه ســــعــــيــــا نــــــمــــــا إحــــســــانــــا
                                ومــــــــضــــــــى يــــــحـــــلـــــق فـــــوقـــــنـــــا إيـــــمـــــانـــــا


                                بــــــرســــــالـــــة قــــــــــــــــد جــــــــاءنــــــــا وأمــــــــانــــــــة
                                ورعـــــــــــــــى بــــــــأنـــــــوار الــــــــهـــــــدى الإنـــــســـــانــــا


                                وتــــمــــثــــلــــت فـــــــــــــــي أرضــــــــنـــــــا أخــــــــلاقـــــــه
                                عــــــــمـــــــلا وإحـــــســـــاســـــا يــــــــزيـــــــن زمــــــــانـــــــا


                                قـــــــــــــد أورقـــــــــــــت أيــــــامــــــه مــــــــــــن خــــــيــــــره
                                وثـــــــــمــــــــاره قـــــــــــــــــد زيــــــــنــــــــت أغــــــصـــــانـــــا


                                وتـــــســـــامـــــح بـــــالـــــحـــــب ظـــــــلـــــــل جــــمــــعـــنـــا
                                وكــــــــســـــــا الـــــقـــــلـــــوب ســــــــعـــــــادة وأمـــــــانـــــــا


                                وعــــــدالـــــة تــــــغـــــذي فـــــــــــي الــــــزمـــــان بــــقـــاءنـــا
                                أســــــــيــــــــاد قــــــــــــــــوم نـــــحـــــفـــــظ الــــمــــيــــزانـــا


                                وهــــــــــــو الــــــــــــذي يــــبــــقــــى بــــــثـــــوب طــــــاهـــــر
                                لا مـــــــــــــن يــــــــــــرى فــــــــــــي دربــــــــــــه أدرانــــــــــــا


                                يــــمــــضـــي وحــــــــــب الـــــنـــــاس غـــــيـــــث هـــــاطـــــل
                                و الــــــــــــــــزرع مــــــخـــــضـــــر فــــــــمــــــــا أبــــــهـــــانـــــا


                                و الــــمــــســــلــــمـــون يـــــــفــــــاخــــــرون بـــــــأحــــــمــــــد
                                يــــــمـــــضـــــي يــــــــطـــــــارد دائــــــــمـــــــا أضـــــغـــــانـــــا


                                مـــــهــــمــــا يــــــــــــرد أعــــــــــــداؤه ســــــــــــوءا لــــــــــــه
                                فــــــــهـــــــو الــــمــــحــــلـــق يــــــــزهـــــــق الـــــعـــــدوانـــــا


                                ---------------------


                                ( حرف الهاء )

                                يـــــــــــوســــــــــــــف الــــــــــطـــــــــــــويــــــــل


                                أتــــــســـــبّـــــه – و أنــــــــــــــــا الـــــــــــــــذي يــــــــهـــــــواهُ
                                و هــــــــــــو الــــــــــــذي رفــــــــــــع الإلــــــــــــه ســــــنــــــاهُ


                                هــــــــــــــــو رحــــــــمــــــــة لـــلـــعـــالــمــيــن و نـــــــــــــــوره
                                قــــــــــــدْ أُعــــــجــــــزتْ عــــــــــــنْ ذكــــــــــــره الأفـــــــــــواهُ


                                هــــــــــو ( احـــــمـــــد ) حـــــمـــــد الـــــوجـــــود وجــــــــــوده
                                قـــــــــــــــــرآن ربّـــــــــــــــــي زانـــــــــــــــــه و وقـــــــــــــــــاهُ


                                إنّــــــــــــــي ســـــأكـــــتــــب و الــــقــــصـــائـــد أزلـــــــفــــــتْ
                                و الـــــعـــــطــــر يــــــــــــــذوي إنْ أهـــــــيـــــــل شــــــــــــــذاهُ


                                حــــــسّـــــان يــــلــــفـــظ فـــــــــــي فـــــمـــــي مــتــنــاغــمــا
                                و الـــــشـــــعــــر فــــــــــــــي شـــــفــــتــــي دمُ يـــــــــــــا اللهُ


                                مـــــــــــــــا ذا أقـــــــــــــــول لـــــحـــــاســـــد أو جـــــــاحـــــــد
                                يــــــــــــا أنــــــــــــت لــــــيــــــس يــــضــــيــــره الأشــــــبـــــاهُ


                                مــــــــــــا أعـــــــــــذب الـــكـــلـــمــات حــــــيـــــن تــــقــــولـــه
                                قـــــــــــــــــولا عـــــــــزيــــــــزا مــــــغـــــدقـــــا أعــــــــــــــــلاهُ


                                يــــــــــــا ســــــيّــــــد الـــثــقــلــيــن مــــــنـــــك شــــفــــاعـــة
                                تــــــرجــــــى لــــــمــــــنْ قــــــــــــدْ آمــــــنــــــتْ يُــــمــــنــــاهُ


                                دعــــــنــــــي أعــــــبّــــــر عــــــــــــنْ مــــــواجــــــع أمّـــــــــــة
                                دعـــــــنــــــي وثـــــــيــــــر الـــــــــــــروع يـــــــــــــا ربّـــــــــــــاهُ


                                قــــلــــبـــي عــــلــــيـــه رحــــــيـــــق حـــــــــــبّ شـــــاهـــــق
                                و الــــــــــــــــــــروح مــــــــــنّــــــــــي تــــســــتــــمــــيــــح رؤاهُ


                                عــــــــرفــــــــات تــــــعـــــرفـــــهُ ومــــــــكّـــــــة فـــــيـــــضـــــهُ
                                و بـــــيـــــثـــــرب الـــــقـــــصـــــواء خـــــــــــــــطّ خـــــــطـــــــاهُ


                                لــــلأخـــشـــبـــيـــن تــــــــنـــــــازع فـــــــــــــــي أمـــــــــــــــره
                                و الــــــــجـــــــذع يـــــبـــــكـــــي حــــيــــنــــمـــا يـــــلـــــقـــــاهُ


                                و الـــــــذئـــــــب يـــــنـــــطــــق نـــــاصــــحــــا مـــتـــخـــشّــعــا
                                أخــــــــــــــــراه ســــــــابــــــــق غــــيــــبــــهــــا دنــــــــيــــــــاهُ


                                ســــبــــحـــان مـــــــــــنْ مــــــنـــــح الـــــحـــــروف أنـــــامـــــلا
                                قـــــــــــدْ لامــــــســـــتْ فـــــــــــي الـــقــانــتــيــن هـــــــــــداهُ


                                ســـــبـــــحــــان مــــــــــــــنْ صـــــلـــــواتــــه و ســـــــلامــــــه
                                مـــــــوصـــــــولــــــة لــــلــــمـــصـــطـــفـــى و نــــــــــــــــــــداهُ

                                إلاّ رسول الله
                                الشاعر : هائل الصرمي
                                صَلَّتْ لنصر مــــــــــحمد أشــــــــــــــعـــــــاري
                                وشَـــــــــــدَتْ بِـــــــذكر خــــــــلالــــه ِ أوتاري
                                عاشتْ لهُ روحـــــــــــي وغنَّــــــتْ أحرفي
                                عَزفَتْ بألحان الهـــــــــــــــــوى قيثـــــــاري
                                روض الشمائل يا مــــــــــحمــــــدُ هزَّني
                                ثـــــــملت بأطــــــــــــياب الندى أزهاري
                                عطرت من شدو الأريـــج مشاعري
                                فَسَمَتْ مــــحلـــــــقـــــــة مـــــع الأطـــــيار
                                أنت الذي شُـــــــــغــف الوجود بحبه
                                لولاك عاش بمســــــــرح الأكـــــــــــدار
                                لك بين شــــــطآن الــــــــقلوب مرافئٌ
                                للحب تسكنـــــني مـــــدى الأ دهار
                                لك يا حبيب الله بيــــن جــــــــوانحي
                                وَلًهٌ يــــــغــــــــرد فــــــــي دمي وقــــــــــــراري
                                أنا ما عشقت سواك في هذي ألدنا
                                فاسأل حروف الشعر عن أخباري
                                واسأل دموع الشوق كيف تفجرت
                                أشجــــــانُها بمحبة المخــــــــتــــــــــــــــــــــــــارِ
                                أملي تضرعَ كي أكونَ بقــــــــــــــربكم
                                أحيا ومقـــــــــــــعـــــد من أحب جواري
                                لو يعلــــــــــــــــمُ البـــــــاغون قدر محمدٍ
                                بالإفك ما اقترفــــــــــــــــــوا لظى الأوزار
                                بأبي وأمي أنت يا فــــــــــــــــــــجر الهدى
                                يا مهبـــــــط الأنـــــــــــــــــــوار والأســـــــــــــــــــــــــرار
                                من كفك الرحمـــــــــــــــــــات تهدى للورى
                                وبكــفــــك الأخـــــــــــــرى لِـــــــــــــوَا الثــــــــــــــوار
                                يا صانع العزمات في أرض الوغـــــــــــى
                                يا مصنــــــــــــــع الأبـــــــــطال والأحــــــــــــــرار
                                الكون يرزح قبل فجرك في الدجى
                                والناس بينَ النّاَبِ والأظــــــــــــــفـــــــــــــار
                                والعيش مرّ ُ والحيـــــــــاة كئـــــــيــــــــــــــبة
                                والعدل تقــــــــــــــــتـــــــلـــه يــــــــــــد الفـــجار
                                والجور حَطَّمَ كل أرجــــــاء الـــــــدنا
                                بمعاول أنـــــــــــــــفــــــــــــاسها مـــــــــــــن نار
                                فإذا بروحك يا محمد أشرقـــــــــــت
                                فــــــي العالميـــــــــــن تشع بالأنـــــــــــــوار
                                الشَّمْسُ أنت على النهار وفي الدُّجى
                                بدر البدور ومــــــــصدرُ الأقــــــــــــــــمار
                                ما أنت إلا نــــــــــــــــفــــحــــــة عُلْـــويِّـــــــــــــة
                                عـــــــــمـــت بـــــفــضل الـــــواحد القهار
                                لتكون روضاً للملايـــــيــــــــــــن الــــــتي
                                تُهْدى وللـــــــــــباغــــين كـــالإعـــــــصار
                                عجباً لأمـــــــتــــــــــنا ونـــــــورك ســــــــاطعٌ
                                تاهت بها الظـــــــــلمـــــــات دون قــــرار
                                أنا يا رسول الله كــــــــــونٌ عــــــــــــــــــاشقٌ
                                للموت بيـــــــــن كـــــــــتـــــائب الأبـــــــــرار
                                قومي أساتذة ألدُّنا حملوا اللــــــــــــوا
                                أنا خزرجيٌ من بني الأنـــــــــصــــــــــــــار
                                أنا لم أزل حراً وما خنت الوفــــــــــا
                                يوماً ولم أتبع هوى الديـــــــــــــــــنـــــــار
                                سيظل عشقي للمبادئ مبحــــــــــــــــراً
                                والشوق مجدافي إلى الأنــــــــــــــــــوار
                                هذي صلاة الشعر تعزف قبلــــــــــــــة
                                حَرَّى تواصل ليلها بنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهار
                                فاشفع بجاهك يوم نشر صحائفي
                                واروِ الظما من كوثر الأنــــــــــــــــــــــــهار
                                صلى عليك اللــــــــــــه ما قــــــدر وفى
                                في كوننا من محكم الأقــــــــــــــــــــدار

                                شعر : هائل الصرمي
                                أزهار الندى


                                طابت بأزهار الندى الأفيأ
                                وسرت بمحفل حقلها الأضواء


                                فبدت كفاتنة بيوم زفافها
                                روعاء باسمة اللما حوراء


                                وجه المكارم يا له من آسر
                                هل للمكارم يا ترى نقباء


                                من ذا سينهل عذبها وجمالها
                                هل مثل من رفت بهم نظراء


                                طه وتسمو بالندى كل الربا
                                وتسنبل الوديان والأرجـــاء


                                قالوا أمير الشعر أبلغ شاعر
                                نظم البيان ودونه الشعراء


                                "فإذا رحمت فأنتَ أم أو أب
                                هذان في الدنيا هما الرحماء"


                                فلأنت أرحم من يدب على الثرى
                                في قلبك الرحمات والأنداء


                                وإذا بذلت فأنت أكرم باذل
                                ما للوجود إذا سخوت سخاء


                                وإذا نطقت فأنت أصدق ناطق
                                وحيا فما البلغاء والفصحاء


                                طرزت من وحي المكارم حلة
                                عجزت تجيء بمثلها الأسماء


                                وجمعت ناصية المعاني موجزا..
                                من بحرها يتصيد الفقهاء


                                يستوعب اللحظات عمق بيانها
                                ولها بكل عويصة إيماء


                                فلكل روضات الحياة شريعة
                                غراء يسقي غرسها العلماء


                                يستلهمون الحكم من أفيائها
                                وبظلها يتفيؤا الكرماء


                                كالياسمين و كالشذا فواحة
                                بك تستفيض فلا يحد فضاء


                                سعدت بك الدنيا وأشرق نورها
                                واستقبلت وحي السماء سماء


                                سجدت وصلت كل رابية وقد
                                عم الوجودَ بشاشة وسناء


                                العلم يرشف من بحارك رشفة
                                فيشع في كل الوجود ضياء


                                ما لاح فجر مثل فجرك ساطعا
                                أبدا ولا ازدانت به الأشياء


                                حتى بعثت وكنت أولَ قائد
                                للكون لا ظلم ولا ظلماء


                                حلَّقت بالخلق الكريم وبالندى
                                وصنعت مالم يصنع الكبراء


                                "سوّيت بين صغيرهم وكبيرهم"
                                والبِشرةُ السوداءُ والبيضاءُ


                                لا فرق إلا بالتورع والتقى
                                فالحر والعبد الأجير سواء


                                فإذا الحياة تهللت وتبسمت
                                ومضت تلملم شعثها البيداء


                                وتسامقت أمم بوحيك واهتدت
                                حتى الطيور وغنت الورقاءْ


                                طه وتنتعش الحياة وتنتشي
                                لجلال اسمك والقلوب تضاء


                                زادتك أوصاف النبوة حكمةً
                                من وحيها يتنورسُ الحكماء


                                صارتْ غذاءَ المؤمنينَ وزادَهم
                                فحديث طه للأنام غذاء


                                نور به تحيا القلوب وترتوي
                                والوحي عافية لها وشفاء


                                أحييت بالقرآن أمواتا وهم
                                أحيا وبين ظهورنا طلقاء


                                وبلغتَ بالأخلاق أرفعَ منزلٍ
                                لا الأنبيا بلغوا ولا العظماء


                                فشمائلٌ موفورة ومحامدٌ
                                لم تحوها الكلمات والإحصاء


                                يا سيد العظماء يا بحر الندى
                                الشعر يعجز عنك والأدباء


                                ماذا أبوح وأنت فردوس العلى
                                وبك الحنايا واحة خضراء


                                وبك الجنان تزينت وتجملت
                                وبراحتيك الفل والأشذاء


                                أنت الذي زرع الوفاء فكم نما
                                بين الصحارى المقفرات وفاء


                                وغرست معنى الحب في كل الورى
                                فإذا الوجود حدائق غناء


                                أنت الذي وهب الفضيلة سمتَها
                                فإذ الفضيلة بسمة وصفاء


                                والحكم ينهل من رؤاك مناهلا
                                عذبا فما الخلفاء والأمراء


                                هيهات أن يرقى لأفقك جمعهم
                                فالكل ظمآن وأنت سقاء


                                عبر الزمان تفيض نورا سلسلا
                                تروي الذي تاهت به الظلماء


                                وتعيد من شطت خطاه عن الهدى
                                فنذير وحيك أوبة ونداء


                                علّمت قوما لا يرون مآبة
                                من بعد أن تطويهم الغبراء


                                كانوا غلاظا ينكرون وجودهم
                                قبلا وما بعد الحياة بقاء


                                فإذا بفضل الله ينفلق الضيا
                                ويزول من هذي القلوب غشاء


                                روحنت منهم بالفضيلة ثلة
                                يشدو بها الأموات والأحياء


                                عاشوا نجوما كالنجوم وما وهوا
                                عزماً ولم تأسرهم الأهواء


                                في كل أرجاء الحياة تضوعوا
                                مسكا وفي كل الوجود أضاءوا


                                فهمُ الصحابة..من يضاهي مجدهم؟
                                يتفيئون المجد أنّى شاءوا


                                بيض القلوب شوامخ من عدلهم
                                روض الحياة يشع فيه رخاء


                                كانوا رجالا تحتفي الدنيا بهم
                                لمكارم الأخلاق هم آباء


                                يتسابقون إلى الجنان لأنهم
                                كرمٌ يفيض وعفة وحياء


                                عز وعزم والشمائل كثة
                                صدق وصبر همة وإباء


                                يتدثرون مناقبا موسومة
                                ومناقبا حارت بها الأسماء


                                إن التأسي بالأحبة رفعة
                                فجوار طه..روضة وهناء


                                يا رب بلغنا الجوارَ ونظرةً
                                لجلال وجهك إننا فقراءُ


                                صلى عليك الله يا بدر الدجى
                                ما هب فجر أو دجت ظلماء


                                هائل سعيد الصرمي
                                22/2/ 20015
                                --------------------------------
                                صَــلـَّــى الإلـَــهُ

                                صَلىَّ الإلَهُ عَلىَ الحَبِيبِ مُحَمَّدٍ *** خَيْــِر الرِّجَـالِ بِشَـارَة ُالأدْيَــا نِِ
                                هـُوَ رَحْمَـــة ٌلِلْعَالمَِيــنَ وَسَيِّــدٌ *** لِلرُسْــلِ خَــاتَمُهُمْ بِلا كِتْمَـــــــا نِ
                                مَا كاَنَ مَجْنوُنًا وَلَمْ يَكُ شَاعِـرًا *** وََكَـذَا بِقـَصَّـاصٍ وَ لا كَـهَّــــا نِ
                                لَمْ يُؤتنَِا نَثْـرًا وَلا نَطَقَ الهَوَى *** شِعْــرًا وَلَكِـنْ جَــاءَ بِالقـُــرْءا نِ
                                لا الشِّعـْرُيَرْقـَى أنْ يَكُونَ مُقَدَّسًـا *** وَالنَّثْرُ يَنْـأى عـَنْ نَـدَى الفُـرْقَــا نِ
                                شَتَّانَ بَيْنَ الشِّعْرِ وَالـْوَحْيِ الذِي *** تَنْـزيِلـُهُ قـَدْ كَـانَ فِـي رَمَضَـــا نِ
                                نَصَـحَ الأنَـامَ بِـهِ الحَبِيـبُ مُحَمَّـدٌ *** مَهْـدَاة ُرَبِّ العَــرْشِ للثَّـقَـــــلانِ
                                كـَمْ مُعِْرضٍ عَنْ آيهِ ضَلَّ الهُــدَى *** فَاللهَ أحْمَـدُ إذْ حَـبَــى وَهَـدَانِـــي
                                آيُ الكِتَابِ شِفـاَؤنَـا وَحُرُوفُــهُ *** حِـرْزٌ يَقِـي مِـن نَزْغَـة ِالشَّيْـطَــــانِ
                                وَهُـوَ المَعِـيــنُ وَِورْدُهُ أنـْقـَى لـَنَـا *** مِــــنْ كـُلِّ كـُدٍْر أوْشَرَابٍ فاَنِــي
                                وَكَـلامُ رَبِّ العَالَمِيـنَ أتَـى بِهِ ال *** رُّوحُ الأمِيـنُ لِسَيـِّدي العَـدْنـَــانـِــي
                                وبـه أتـَى غَـضًّا طـَِريًّا كَامِلاً *** وَمُنـَزَّهًــا عـَـنْ بِدْعَـةِ النُّـقـْصَـــانِ
                                فِيـهِ بـَرَاءَة ُ أمِّـنـَا سَهْـمٌ بــَدَا *** فـِي نَحِْرهِمْ تـُتـْلـىَ مـَدَى الأزْمَـــانِ
                                وَبـِهِ سَـبِـيـلُ الـمُجْـرمِيـنَ مُبَيَّنًـا *** لِـذَوي الـنُّهَـى فـَضْلا مـِنَ الـَّرحْـمَـــانِ
                                َوبـِهِ جَـزَاءُ الصَّـابـِرِيـنَ مَـفـَازَة ً *** وَمَـثـُـوبـَـة ًحـَقـًّا لِــــذِي الإيمـَــانِ
                                يارب أنْتَ اللهُ صَاحِبُ نِعْـمَـتـِـي *** مَا لِــي سِـوَاكَ وَلا إلَهـًـا ثَانِـــــي
                                حَسْبِـي بأِنـِّي لَمْ أكًنْ بِكَ مُشْرِكاً *** وَبِـسَـيـِّـدِي الهَــادِي أقـَرَّ لِسَـانـِـي َ
                                خَضَعَتْ لَهَا أعْنَاقـُنـَا وَجَوَارِحِي *** وَلَهَـا تَلـَقـَّــى وَاطـْمَــأنَّ جَناَنـِـي
                                مَـوْلايَ فَارْحَمْنِي وَأغْـفِـرْ زَلـَّتـِي *** وَبِهاَ أجِـرْ "جَسَــدِي مِـنَ الـِّنيـرَانِ "
                                أَرْجُـوكَ يَا رَبـِّـي وَأبْــدِي خَـشْيَـة ً *** وَأنـَا الضَّعِيــفُ أَدِيـنُ بِالإذْعَـــانِ
                                على الكامل
                                بدر الزمان بوضياف الجزائري
                                12من ذي الحجة 1435هـ
                                http://www.poetsgate.com/poet_3844.html

                                تعليق

                                يعمل...
                                X