يستفيقُ الفَجْرُ في عَينيكِ
مثلَ النَّرْجِسِ البرِّيِّ
في طَورِ الوِلادة
فيغارُ الوَرْدُ منْ خَديِّكِ
يبكيْ حَسْرةً
كيفَ لمْ يَعْزفْ على ثَغرِكِ
ألوانَ السَّعَادة!
**
يا بديعَ الحُسْنِ ! يا شَمْسَ الضُّحى
بينَ الزُّهورِ
تَتَندَّى بِرَحيقِ المِسْكِ
تَجني ما تَهادى منْ عَبيرِ
كلَّما عانقتُ طيفاً قادماً رُحْتُ أُصَلِّي
لكِ ..أسْتَهْدي إلى سِحْرِالعِبَادَة!
**
رَكَضَ البَحْرُ إلى سَاقِيكِ
في لَهْفةِ طِفْلِ
يَرسُمُ الأنْثَى تجَلَّت مَلكاً
يَمشيْ على شَاطئِ رَمْلِ
وَقفَ الشِّعرُ بِوَعدٍ مِنكِ
يَستوحِي جَمَالاً
وَمَضى الشَّاعرُ مَسْلوبَ الإِرَادةْ!
**
لِمَ لا تسترقينَ السَّمعَ
فالصوتُ غنائي؟
كلُّ ألحَاني سَكبتُ العَصْرَ
ما قبل المَسَاءِ
وجعلتُ اللحنَ عشقاً يتغنى في فَضَائي
فالمَعاني لكِ في شوقِ الزِّيادة!
**
أنتِ يا سِرّ أمانيّ
وأحلامي العذابِ
واشتعالِ الوَجد في صَدْري
وأنسامِ شَبابي
وَرحيلي في دروبِ العِشْقِ
يا سِحْرَ التَّصَابي!
لا تلومِيني لِشَوقي
أجْعلُ الصَّدرَ لِإلهَامي وِسِادةْ!
**
عُدتُ منْ رِحْلةِ شِعْرٍ
كنتِ فيها نجمةً في ليلِ عُمْري
وسألتُ البحرَ أن يبقى على عادته
مدٍّ وجزرِ
فأشاحَ الوجهَ عنَّي
ساخراً منْ ضيقِ فِكْري
جفَّ حبرُ الرُّوحِ لا أعرفُ حبراً
غيرَ عينيكِ وأوهامَ الشَّهادةْ!
3/4/2014
**
مثلَ النَّرْجِسِ البرِّيِّ
في طَورِ الوِلادة
فيغارُ الوَرْدُ منْ خَديِّكِ
يبكيْ حَسْرةً
كيفَ لمْ يَعْزفْ على ثَغرِكِ
ألوانَ السَّعَادة!
**
يا بديعَ الحُسْنِ ! يا شَمْسَ الضُّحى
بينَ الزُّهورِ
تَتَندَّى بِرَحيقِ المِسْكِ
تَجني ما تَهادى منْ عَبيرِ
كلَّما عانقتُ طيفاً قادماً رُحْتُ أُصَلِّي
لكِ ..أسْتَهْدي إلى سِحْرِالعِبَادَة!
**
رَكَضَ البَحْرُ إلى سَاقِيكِ
في لَهْفةِ طِفْلِ
يَرسُمُ الأنْثَى تجَلَّت مَلكاً
يَمشيْ على شَاطئِ رَمْلِ
وَقفَ الشِّعرُ بِوَعدٍ مِنكِ
يَستوحِي جَمَالاً
وَمَضى الشَّاعرُ مَسْلوبَ الإِرَادةْ!
**
لِمَ لا تسترقينَ السَّمعَ
فالصوتُ غنائي؟
كلُّ ألحَاني سَكبتُ العَصْرَ
ما قبل المَسَاءِ
وجعلتُ اللحنَ عشقاً يتغنى في فَضَائي
فالمَعاني لكِ في شوقِ الزِّيادة!
**
أنتِ يا سِرّ أمانيّ
وأحلامي العذابِ
واشتعالِ الوَجد في صَدْري
وأنسامِ شَبابي
وَرحيلي في دروبِ العِشْقِ
يا سِحْرَ التَّصَابي!
لا تلومِيني لِشَوقي
أجْعلُ الصَّدرَ لِإلهَامي وِسِادةْ!
**
عُدتُ منْ رِحْلةِ شِعْرٍ
كنتِ فيها نجمةً في ليلِ عُمْري
وسألتُ البحرَ أن يبقى على عادته
مدٍّ وجزرِ
فأشاحَ الوجهَ عنَّي
ساخراً منْ ضيقِ فِكْري
جفَّ حبرُ الرُّوحِ لا أعرفُ حبراً
غيرَ عينيكِ وأوهامَ الشَّهادةْ!
3/4/2014
**
تعليق