نحمد الله على سلامتك أخي
(يحيى أبو فارس حليس)،
افتقدتك كثيراً، وانتظرتك طويلاً،
والحمد لله عدتَ إلينا وملءُ إهابك (التفاؤل)،
وأكاد أتخيّل طيف ابتسامة على ثغرك.
لا يا أخي (يحيى) ...
لا تظنَّ أنّي أخطأتُ التعبير فاستبدلْتُ بالتشاؤم التفاؤل،
فأنا -حقيقة- أراك متفائلاً في قصّتك هذه،
ففي الواقع الحياتيّ نجد أمثال هذا الدكتاتور المتوحّش
لا يُحاكم الثائرين به واحداً واحداً،
بل هو يحكم غيابيّاً – بدون مُحاكمة – بتدحرج الرؤوس بعد تقطيع الأوصال،
للجميع صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثاً ...،
ولا يسأل عن ذنوبهم ...
فما دام (الجرم) يمسّ (الكرسيّ) فلا مُهلة ولا (حوار).
فما دام صاحبك قد صفّكم واحداً واحداً،
وجعل يستدعيكم واحداً واحداً،
ويسألكم واحداً واحداً، ...
فهو إذن لا يزال حَدَثاً يحبو، على أُولى درجات سُلّم الدكتاتوريّة ...
وعليه أن يتتلمذ على يد جهابذة في هذا العلم والفنّ،
ويمكنك أن تسأل أَبْنِيةً شاهقات عامرات ...
تهاوت بما فيها على الأبرياء الآمنين ...
وهم راقدون يحلمون بالغد ونسائم الصباح..
ولا تأسَ على (رأسك المتدحرج)،
فقد سبقك الملايين،
وسيلحق بك أمثالُهم وربّما أكثر...
وإلى الحاكم العدل مصير الجميع.
(يحيى أبو فارس حليس)،
افتقدتك كثيراً، وانتظرتك طويلاً،
والحمد لله عدتَ إلينا وملءُ إهابك (التفاؤل)،
وأكاد أتخيّل طيف ابتسامة على ثغرك.
لا يا أخي (يحيى) ...
لا تظنَّ أنّي أخطأتُ التعبير فاستبدلْتُ بالتشاؤم التفاؤل،
فأنا -حقيقة- أراك متفائلاً في قصّتك هذه،
ففي الواقع الحياتيّ نجد أمثال هذا الدكتاتور المتوحّش
لا يُحاكم الثائرين به واحداً واحداً،
بل هو يحكم غيابيّاً – بدون مُحاكمة – بتدحرج الرؤوس بعد تقطيع الأوصال،
للجميع صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثاً ...،
ولا يسأل عن ذنوبهم ...
فما دام (الجرم) يمسّ (الكرسيّ) فلا مُهلة ولا (حوار).
فما دام صاحبك قد صفّكم واحداً واحداً،
وجعل يستدعيكم واحداً واحداً،
ويسألكم واحداً واحداً، ...
فهو إذن لا يزال حَدَثاً يحبو، على أُولى درجات سُلّم الدكتاتوريّة ...
وعليه أن يتتلمذ على يد جهابذة في هذا العلم والفنّ،
ويمكنك أن تسأل أَبْنِيةً شاهقات عامرات ...
تهاوت بما فيها على الأبرياء الآمنين ...
وهم راقدون يحلمون بالغد ونسائم الصباح..
ولا تأسَ على (رأسك المتدحرج)،
فقد سبقك الملايين،
وسيلحق بك أمثالُهم وربّما أكثر...
وإلى الحاكم العدل مصير الجميع.
تعليق