(حوار)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عكاش
    أديب وكاتب
    • 29-04-2013
    • 671

    #16
    نحمد الله على سلامتك أخي
    (يحيى أبو فارس حليس)،
    افتقدتك كثيراً، وانتظرتك طويلاً،
    والحمد لله عدتَ إلينا وملءُ إهابك (التفاؤل)،
    وأكاد أتخيّل طيف ابتسامة على ثغرك.
    لا يا أخي (يحيى) ...
    لا تظنَّ أنّي أخطأتُ التعبير فاستبدلْتُ بالتشاؤم التفاؤل،
    فأنا -حقيقة- أراك متفائلاً في قصّتك هذه،
    ففي الواقع الحياتيّ نجد أمثال هذا الدكتاتور المتوحّش
    لا يُحاكم الثائرين به واحداً واحداً،
    بل هو يحكم غيابيّاً – بدون مُحاكمة – بتدحرج الرؤوس بعد تقطيع الأوصال،
    للجميع صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثاً ...،
    ولا يسأل عن ذنوبهم ...
    فما دام (الجرم) يمسّ (الكرسيّ) فلا مُهلة ولا (حوار).
    فما دام صاحبك قد صفّكم واحداً واحداً،
    وجعل يستدعيكم واحداً واحداً،
    ويسألكم واحداً واحداً، ...
    فهو إذن لا يزال حَدَثاً يحبو، على أُولى درجات سُلّم الدكتاتوريّة ...
    وعليه أن يتتلمذ على يد جهابذة في هذا العلم والفنّ،
    ويمكنك أن تسأل أَبْنِيةً شاهقات عامرات ...
    تهاوت بما فيها على الأبرياء الآمنين ...
    وهم راقدون يحلمون بالغد ونسائم الصباح..
    ولا تأسَ على (رأسك المتدحرج)،
    فقد سبقك الملايين،
    وسيلحق بك أمثالُهم وربّما أكثر...
    وإلى الحاكم العدل مصير الجميع.
    يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
    عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
    الشاعر القروي

    تعليق

    • زياد الشكري
      محظور
      • 03-06-2011
      • 2537

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة يحيى أبو فارس حليس مشاهدة المشاركة
      ( حوار )

      أخيراً يأتي دوري ، يسألني متهكّما: أتريد إزاحتي؟؟ فكّرتُ في الجواب ، بينما كان رأسي يتدحرج على الأرض.

      الأستاذ القدير يحيى سلامات .. قرأت قصتك بعد إضافتك لها بدقائق ولا أعلم لمَ لمْ أعلق عليها رغم أنها راقتني للغاية ؟!! .. ربما من تأثير تدحرج الرؤوس الصادم , وقد أكون أُشبعتُ ألماً بقفلتك المؤلمة فتدحرجتُ دون تعليق !! .. القصة واقعيّة وهذا هو المؤلم .. الكبت والتهميش والمصادرة التى نشأنا تحت هجيرها نحن وآباؤنا وأجدادنا !! نجدها ماثلة فى نصك القدير بسوقٍ ورؤوس .. أبدعت وكن بخير ..

      تعليق

      • يحيى أبو فارس حليس
        أديب وكاتب
        • 05-07-2013
        • 242

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
        نحمد الله على سلامتك أخي
        (يحيى أبو فارس حليس)،
        افتقدتك كثيراً، وانتظرتك طويلاً،
        والحمد لله عدتَ إلينا وملءُ إهابك (التفاؤل)،
        وأكاد أتخيّل طيف ابتسامة على ثغرك.
        لا يا أخي (يحيى) ...
        لا تظنَّ أنّي أخطأتُ التعبير فاستبدلْتُ بالتشاؤم التفاؤل،
        فأنا -حقيقة- أراك متفائلاً في قصّتك هذه،
        ففي الواقع الحياتيّ نجد أمثال هذا الدكتاتور المتوحّش
        لا يُحاكم الثائرين به واحداً واحداً،
        بل هو يحكم غيابيّاً – بدون مُحاكمة – بتحرج الرؤوس بعد تقطيع الأوصال،
        للجميع صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثاً ...،
        ولا يسأل عن ذنوبهم ...
        فما دام (الجرم) يمسّ (الكرسيّ) فلا مُهلة ولا (حوار).
        فما دام صاحبك قد صفّكم واحداً واحداً،
        وجعل يستدعيكم واحداً واحداً،
        ويسألكم واحداً واحداً، ...
        فهو إذن لا يزال حَدَثاً يحبو، على أُولى درجات سُلّم الدكتاتوريّة ...
        وعليه أن يتتلمذ على يد جهابذة في هذا العلم والفنّ،
        ويمكنك أن تسأل أَبْنِيةً شاهقات عامرات ...
        تهاوت بما فيها على الأبرياء الآمنين ...
        وهم راقدون يحلمون بالغد ونسائم الصباح..
        ولا تأسَ على (رأسك المتدحرج)،
        فقد سبقك الملايين،
        وسيلحق بك أمثالُهم وربّما أكثر...
        وإلى الحاكم العدل مصير الجميع.
        سلمك الله وحماك أديبي الغالي أحمد عكاش، أما عن مراتبهم فهم في الدم سواء، لكن أساليب التعذيب والقمع فهي متنوعة لديهم، فالأسد يضرب فريسته ويخنقها مرة واحدة ، والضبع يتلذذ بأكلها رويدا رويدا وهي لم تزل حيّة، والقط يتسلى بها ويشبع غريزته في اللعب قبل أن يشبع بها بطنه، أما الديكتاتور فهو كل هؤلاء... تنوعت الميتات والقتل واحد... شكرا لك أخي ، فقد عاينت وأضفت وخلقت من نصي حالات وحالات... تحيتي ومودتي ومحبتي لك.

        تعليق

        • يحيى أبو فارس حليس
          أديب وكاتب
          • 05-07-2013
          • 242

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
          الأستاذ القدير يحيى سلامات .. قرأت قصتك بعد إضافتك لها بدقائق ولا أعلم لمَ لمْ أعلق عليها رغم أنها راقتني للغاية ؟!! .. ربما من تأثير تدحرج الرؤوس الصادم , وقد أكون أُشبعتُ ألماً بقفلتك المؤلمة فتدحرجتُ دون تعليق !! .. القصة واقعيّة وهذا هو المؤلم .. الكبت والتهميش والمصادرة التى نشأنا تحت هجيرها نحن وآباؤنا وأجدادنا !! نجدها ماثلة فى نصك القدير بسوقٍ ورؤوس .. أبدعت وكن بخير ..
          أستاذي زياد الشكري: يشرفني حضورك الذي زان وزاد، فحالة الانقضاض والمباغتة، وفن الملاحقة بات فنا - بكل أسف - يتقنه الحاكم ليستمد بقاءه منه، بدل العدل والمساواة، وعلى ذلك حدّث ولا حرج... لكن ما يثلج الصدر أن ذلك هو النهاية، وبداية الفرج والانعتاق من نير الظالم، ونحن إذ نصوّر من خلال المشهدية، فإننا نكرّس السخرية المؤلمة لخلق واقع جديد... لك سعة الكلمات والمعاني كل المحبة والاحترام.

          تعليق

          يعمل...
          X