[align=center]تَراتِيلُ الفَقْدِ
لَو تَظاهَرتُ يَوماً بالنِّسيان ..
وشَكوتُ من وَهنِ ذاكرَتي
وما عدتُ أذكرُ تقاسيمَ وجهِك ..
ولا تعدادَ النِّقاطِ في حُروفِ اسمِك
ولا عادتْ تَهُمُّنِي .. أَلوانُكَ المُفضَّلَة
و .. لو غابَ عنكَ احتراقي ودَمعي ..
وبَتَرتَ جزءاً من شُموخي وغَضبي
وجفَّ الحِبرُ.. وصارَ وَبالاً..
وصارَ يَعجِنُ بعضُهُ .. بَعضي
إذا ما نَسِيتُ أن أقولَ لكَ يوماً ..
صَباحٌ كأنتَ .. أو مَساءٌ يُشبِهُك
وتَناسَيتُ تماماً .. رأيَكَ الأخير
وصارتْ سُطُورِي تَتَنَفَّسُ مَوتاً
تَفقِدُ تاريخَ صَلاحيَتِها كَطَعامٍ فاسِد
تَنسَحِبُ مِنها خيوطُ الشَّمسِ الدَّافئة
ويَتَملَّكُها طَقسٌ قارسُ .. بارِد
إذا ما امتَقعَ كوبُ الشَّاي .. يَوماً
وغَدا حَزيناً..كَسِيراً
يُنادِي شِفاهِي المُتَخاذِلَة
التي اعتَزَلَتْهُ رِفقاً بِفَناجِينَ قَهوتِها .. ونِكايَةً بِشايِكَ
أوِ التَزمَتْ أسئلَتي الصَّمتَ..
وسَكَتَتْ علاماتُ الاستِفهام عندَ حُدودِ اسطورِيَتِك
وعَجَزَتْ عن جَرِّ الزَّمَنِ مِن عُنُقِهِ الطَّويل
إلى أعتابِ بابِ قلبِك.. وعَلِقَتْ بِمشاجِبَ لاجوابِك
وأَعلَنَ الحُبُّ بينَ تَلافِيفِها إفلاسَهُ الأخِير
وضاعَ في غَمرةِ المسافاتِ.. مَوبُوءاً بالنِّسيان
أو لو صارَتِ الأمكِنَةُ.. تَعجُّ بالشَّمس
وصارَ الظِّلُّ كَسِيرَاً على أَطرافِ النَّفس
وتَلَكَّأَ قلبِي بالحُضورِ..
وأُصِيبَتْ قَدَماهُ بِشَلَلٍ نِصفيٍّ
وأَنهَكَنِي الحُضُور..
فأعذرني..
لو نَسِيتُ يَوماً أَصابِعي التي ربَّتَتْ على كَتفِ كلِماتِك
وتراجَعتْ يَدَايَ مَنقُوصَةَ الصِّفات
وأَصدَرتُ فَرمَاناً بِعَودةِ الدّمُوعِ أَدراجَ الجُفون
وسَجَنَتْنِي مَواسِمُ قَهرٍ أَبَديّ .. يقتلع جذور حبك مني
لو صِرتُ امرأةً صَعبَةً يَؤُولُ حَقلُ عِشقِها إلى الذُّبُول
بعدَ أنْ أَدرَكَتَ سِرَّ حُجُراتِ قلبِها البارِدَة
لِتَقِفَ بَعدَكَ.. كَمَنفيَّةٍ في مَحطَّاتِ السَّراب
تُعَدِّدُ مَحاسِنَ النَّهاراتِ الآزِفَة
وتَحمِلُ بِيَدِها رايَةَ النِّسيان
لو حَدَثَ كُلُّ ذلك .. فاعذُرنِي
اعذُرنِي .. لأنِّي ..لأنِّي بالرَّغمِ مِنْ تَجَذُّرِي فِيك
سأعيشُ طَقسَ صَمتِ الأَرواحِ
تلك التي قد تَلفظُ أَنفاسَها الأخيرَة
وأَعودُ بِرُوحِ سَيِّدةِ الحِكايَة ... !! [/align]
لَو تَظاهَرتُ يَوماً بالنِّسيان ..
وشَكوتُ من وَهنِ ذاكرَتي
وما عدتُ أذكرُ تقاسيمَ وجهِك ..
ولا تعدادَ النِّقاطِ في حُروفِ اسمِك
ولا عادتْ تَهُمُّنِي .. أَلوانُكَ المُفضَّلَة
و .. لو غابَ عنكَ احتراقي ودَمعي ..
وبَتَرتَ جزءاً من شُموخي وغَضبي
وجفَّ الحِبرُ.. وصارَ وَبالاً..
وصارَ يَعجِنُ بعضُهُ .. بَعضي
إذا ما نَسِيتُ أن أقولَ لكَ يوماً ..
صَباحٌ كأنتَ .. أو مَساءٌ يُشبِهُك
وتَناسَيتُ تماماً .. رأيَكَ الأخير
وصارتْ سُطُورِي تَتَنَفَّسُ مَوتاً
تَفقِدُ تاريخَ صَلاحيَتِها كَطَعامٍ فاسِد
تَنسَحِبُ مِنها خيوطُ الشَّمسِ الدَّافئة
ويَتَملَّكُها طَقسٌ قارسُ .. بارِد
إذا ما امتَقعَ كوبُ الشَّاي .. يَوماً
وغَدا حَزيناً..كَسِيراً
يُنادِي شِفاهِي المُتَخاذِلَة
التي اعتَزَلَتْهُ رِفقاً بِفَناجِينَ قَهوتِها .. ونِكايَةً بِشايِكَ
أوِ التَزمَتْ أسئلَتي الصَّمتَ..
وسَكَتَتْ علاماتُ الاستِفهام عندَ حُدودِ اسطورِيَتِك
وعَجَزَتْ عن جَرِّ الزَّمَنِ مِن عُنُقِهِ الطَّويل
إلى أعتابِ بابِ قلبِك.. وعَلِقَتْ بِمشاجِبَ لاجوابِك
وأَعلَنَ الحُبُّ بينَ تَلافِيفِها إفلاسَهُ الأخِير
وضاعَ في غَمرةِ المسافاتِ.. مَوبُوءاً بالنِّسيان
أو لو صارَتِ الأمكِنَةُ.. تَعجُّ بالشَّمس
وصارَ الظِّلُّ كَسِيرَاً على أَطرافِ النَّفس
وتَلَكَّأَ قلبِي بالحُضورِ..
وأُصِيبَتْ قَدَماهُ بِشَلَلٍ نِصفيٍّ
وأَنهَكَنِي الحُضُور..
فأعذرني..
لو نَسِيتُ يَوماً أَصابِعي التي ربَّتَتْ على كَتفِ كلِماتِك
وتراجَعتْ يَدَايَ مَنقُوصَةَ الصِّفات
وأَصدَرتُ فَرمَاناً بِعَودةِ الدّمُوعِ أَدراجَ الجُفون
وسَجَنَتْنِي مَواسِمُ قَهرٍ أَبَديّ .. يقتلع جذور حبك مني
لو صِرتُ امرأةً صَعبَةً يَؤُولُ حَقلُ عِشقِها إلى الذُّبُول
بعدَ أنْ أَدرَكَتَ سِرَّ حُجُراتِ قلبِها البارِدَة
لِتَقِفَ بَعدَكَ.. كَمَنفيَّةٍ في مَحطَّاتِ السَّراب
تُعَدِّدُ مَحاسِنَ النَّهاراتِ الآزِفَة
وتَحمِلُ بِيَدِها رايَةَ النِّسيان
لو حَدَثَ كُلُّ ذلك .. فاعذُرنِي
اعذُرنِي .. لأنِّي ..لأنِّي بالرَّغمِ مِنْ تَجَذُّرِي فِيك
سأعيشُ طَقسَ صَمتِ الأَرواحِ
تلك التي قد تَلفظُ أَنفاسَها الأخيرَة
وأَعودُ بِرُوحِ سَيِّدةِ الحِكايَة ... !! [/align]
تعليق