تراتيل الفقد..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آمنة أبو حسين
    أديب وكاتب
    • 18-02-2008
    • 761

    تراتيل الفقد..!!

    [align=center]تَراتِيلُ الفَقْدِ

    لَو تَظاهَرتُ يَوماً بالنِّسيان ..
    وشَكوتُ من وَهنِ ذاكرَتي
    وما عدتُ أذكرُ تقاسيمَ وجهِك ..
    ولا تعدادَ النِّقاطِ في حُروفِ اسمِك
    ولا عادتْ تَهُمُّنِي .. أَلوانُكَ المُفضَّلَة
    و .. لو غابَ عنكَ احتراقي ودَمعي ..
    وبَتَرتَ جزءاً من شُموخي وغَضبي
    وجفَّ الحِبرُ.. وصارَ وَبالاً..
    وصارَ يَعجِنُ بعضُهُ .. بَعضي
    إذا ما نَسِيتُ أن أقولَ لكَ يوماً ..
    صَباحٌ كأنتَ .. أو مَساءٌ يُشبِهُك
    وتَناسَيتُ تماماً .. رأيَكَ الأخير
    وصارتْ سُطُورِي تَتَنَفَّسُ مَوتاً
    تَفقِدُ تاريخَ صَلاحيَتِها كَطَعامٍ فاسِد
    تَنسَحِبُ مِنها خيوطُ الشَّمسِ الدَّافئة
    ويَتَملَّكُها طَقسٌ قارسُ .. بارِد
    إذا ما امتَقعَ كوبُ الشَّاي .. يَوماً
    وغَدا حَزيناً..كَسِيراً
    يُنادِي شِفاهِي المُتَخاذِلَة
    التي اعتَزَلَتْهُ رِفقاً بِفَناجِينَ قَهوتِها .. ونِكايَةً بِشايِكَ
    أوِ التَزمَتْ أسئلَتي الصَّمتَ..
    وسَكَتَتْ علاماتُ الاستِفهام عندَ حُدودِ اسطورِيَتِك
    وعَجَزَتْ عن جَرِّ الزَّمَنِ مِن عُنُقِهِ الطَّويل
    إلى أعتابِ بابِ قلبِك.. وعَلِقَتْ بِمشاجِبَ لاجوابِك
    وأَعلَنَ الحُبُّ بينَ تَلافِيفِها إفلاسَهُ الأخِير
    وضاعَ في غَمرةِ المسافاتِ.. مَوبُوءاً بالنِّسيان
    أو لو صارَتِ الأمكِنَةُ.. تَعجُّ بالشَّمس
    وصارَ الظِّلُّ كَسِيرَاً على أَطرافِ النَّفس
    وتَلَكَّأَ قلبِي بالحُضورِ..
    وأُصِيبَتْ قَدَماهُ بِشَلَلٍ نِصفيٍّ
    وأَنهَكَنِي الحُضُور..
    فأعذرني..
    لو نَسِيتُ يَوماً أَصابِعي التي ربَّتَتْ على كَتفِ كلِماتِك
    وتراجَعتْ يَدَايَ مَنقُوصَةَ الصِّفات
    وأَصدَرتُ فَرمَاناً بِعَودةِ الدّمُوعِ أَدراجَ الجُفون
    وسَجَنَتْنِي مَواسِمُ قَهرٍ أَبَديّ .. يقتلع جذور حبك مني
    لو صِرتُ امرأةً صَعبَةً يَؤُولُ حَقلُ عِشقِها إلى الذُّبُول
    بعدَ أنْ أَدرَكَتَ سِرَّ حُجُراتِ قلبِها البارِدَة
    لِتَقِفَ بَعدَكَ.. كَمَنفيَّةٍ في مَحطَّاتِ السَّراب
    تُعَدِّدُ مَحاسِنَ النَّهاراتِ الآزِفَة
    وتَحمِلُ بِيَدِها رايَةَ النِّسيان
    لو حَدَثَ كُلُّ ذلك .. فاعذُرنِي
    اعذُرنِي .. لأنِّي ..لأنِّي بالرَّغمِ مِنْ تَجَذُّرِي فِيك
    سأعيشُ طَقسَ صَمتِ الأَرواحِ
    تلك التي قد تَلفظُ أَنفاسَها الأخيرَة
    وأَعودُ بِرُوحِ سَيِّدةِ الحِكايَة ... !!
    [/align]
    شُكراً .. لرب السماء
  • زين العابدين
    • 28-05-2008
    • 6

    #2
    آمنة أبو حسين

    اعذُرنِي .. لأنِّي ..لأنِّي بالرَّغمِ مِنْ تَجَذُّرِي فِيك
    سأعيشُ طَقسَ صَمتِ الأَرواحِ
    تلك التي قد تَلفظُ أَنفاسَها الأخيرَة
    وأَعودُ بِرُوحِ سَيِّدةِ الحِكايَة ... !!

    مداد ينبض بالروائع

    مؤثثة بالرقة والنغم

    شديدة الفرادة والامتياز

    أصيلة في جِدَّتها


    آمنة

    هَدِيلُكِ العَذْبُ انْعِتَاقْ

    تعليق

    • آمنة أبو حسين
      أديب وكاتب
      • 18-02-2008
      • 761

      #3
      [align=center]
      الرائع زين العابدين

      حينما تمر من هنا يتجدد حبر القلم

      تفعمه برغبة الكتابة

      أخي..تواجد فيه الروعة

      وبكل تواضع اشكرك عل الكلمات الطيبة

      التي صدرت عن انسان يحمل ذات الصفة

      تقديري

      وكن دوما بالجوار
      [/align]
      شُكراً .. لرب السماء

      تعليق

      • جوتيار تمر
        شاعر وناقد
        • 24-06-2007
        • 1374

        #4
        [align=center]العزيزة آمنة...

        تبدو لي الصور هنا مستوحاة من اسطورة الخلود ، وتفاصيلها مستوحاة من رحلات المتصوفة ، ولغتها مستقاة من معاجم الرومانسية المثالية ، نص فيه الكثير مما يقال ، والكثير مما يجب ان يقال ضمنيا ، حيث الولوج خلف الحرف واخراج كينونته لازمة وضرورة لتعرية النص من مكامينه الذاتية الداخلية العميقة القابعة في اعماق الروح الكاتبة .

        دمت بخير
        محبتي
        جوتيار
        [/align]

        تعليق

        • حياة سرور
          أديب وكاتب
          • 16-02-2008
          • 2102

          #5
          [align=center]

          [glint]تراتيل فقدٍ رهيبة !!![/glint]
          /
          \
          /

          سقطت على أطلاله جمرةً من المقل ...
          وغفت الذكرى تحفر الوجنات.....
          \
          /

          قبل البوح بحقيقة [ سيدة الحكاية ]
          لقد رماها القدر على عاتق رجلٍ ليس إلا بــــ [ رهانٍ محكـــوم ]

          .
          .
          .

          ]] ... يا جبروت عاشقةٍ مجنونـة .. [[

          تختالين محملةً بالذكرى...
          تنقشين بأظافركِ الملطخة بـ دماء العقلاء ...
          ومجانين الهوى كلماتٍ لا يفهمها أحد !
          لــ ربما أردتِها كذلك
          لكي لا يفهمها أحد...!!!

          /
          \
          /

          ] تنهيدة [ ..

          كُنت أتمنى أَنْ أَملُك حل مشكلتك حتى أستطيع الدَّخول

          لكن للأسف

          قد سقُط مِفتاحي تحتَ باب السَّرداب

          وقفت !!

          من هول ما حدث فقد خسرت

          ولكنني ربحتُ شمعة ألقةً مبدعةً سامقةً لازالت تشتعل

          لــ تضوي المكان ولــ تُخبرني

          حكاية من هم خلف باب السرداب

          لا يُسمعُ صُراخ شوقِهم ...

          ولا نحيب حنينهم ...

          سوى حروف قد سقُطت عن عاتق أمانيهم

          وعن منابت عشهم .. وعن وعودٍ تشبع الزمان منها ..
          /
          \
          /

          [سيدة الحكاية في زمن الأنين ... [blink]آمنة أبو حسين [/blink]]

          أسطورة من الهم تجسدت في أنثى تخبطت دروبها بعشقٍ

          مررتها ألف مرة ومرة ... لأسكن مدينتها أكثر

          وأمارس جنوني بــــــــــ [ أنثى بدأت رسم تفاصيلها ] على ذكراه

          نص حُمل الإبداع فجمّد القلم وخنق الأنفاس ونزع الروح ...

          فــ حرامٌ على قلمي أن يجاري جمال حرفكِ فيكِ / فيه !!!!

          اعذري هذيان قلمي المخدوش الذي تطايرت سنانه على صفحة فقدك

          دمتِ سيدة الكلمة والحكاية والحرف الأنيق

          أمانٌ من الله لروحكِ الطيبة

          تحيتي وتقديري وإمتناني [/align]





          [align=center]] همسة [...
          الماء المعتق سراباً لايمنح شفاهنا سوى ملوحة العطش ..[/align]


          تعليق

          • محمود مغربى
            الفرعون العاشق
            • 22-02-2008
            • 694

            #6
            [align=center]
            المشاركة الأصلية بواسطة آمنة أبو حسين مشاهدة المشاركة
            [align=center]تَراتِيلُ الفَقْدِ

            لَو تَظاهَرتُ يَوماً بالنِّسيان ..
            وشَكوتُ من وَهنِ ذاكرَتي
            وما عدتُ أذكرُ تقاسيمَ وجهِك ..
            ولا تعدادَ النِّقاطِ في حُروفِ اسمِك
            ولا عادتْ تَهُمُّنِي .. أَلوانُكَ المُفضَّلَة
            و .. لو غابَ عنكَ احتراقي ودَمعي ..
            وبَتَرتَ جزءاً من شُموخي وغَضبي
            وجفَّ الحِبرُ.. وصارَ وَبالاً..
            وصارَ يَعجِنُ بعضُهُ .. بَعضي
            إذا ما نَسِيتُ أن أقولَ لكَ يوماً ..
            صَباحٌ كأنتَ .. أو مَساءٌ يُشبِهُك
            وتَناسَيتُ تماماً .. رأيَكَ الأخير
            وصارتْ سُطُورِي تَتَنَفَّسُ مَوتاً
            تَفقِدُ تاريخَ صَلاحيَتِها كَطَعامٍ فاسِد
            تَنسَحِبُ مِنها خيوطُ الشَّمسِ الدَّافئة
            ويَتَملَّكُها طَقسٌ قارسُ .. بارِد
            إذا ما امتَقعَ كوبُ الشَّاي .. يَوماً
            وغَدا حَزيناً..كَسِيراً
            يُنادِي شِفاهِي المُتَخاذِلَة
            التي اعتَزَلَتْهُ رِفقاً بِفَناجِينَ قَهوتِها .. ونِكايَةً بِشايِكَ
            أوِ التَزمَتْ أسئلَتي الصَّمتَ..
            وسَكَتَتْ علاماتُ الاستِفهام عندَ حُدودِ اسطورِيَتِك
            وعَجَزَتْ عن جَرِّ الزَّمَنِ مِن عُنُقِهِ الطَّويل
            إلى أعتابِ بابِ قلبِك.. وعَلِقَتْ بِمشاجِبَ لاجوابِك
            وأَعلَنَ الحُبُّ بينَ تَلافِيفِها إفلاسَهُ الأخِير
            وضاعَ في غَمرةِ المسافاتِ.. مَوبُوءاً بالنِّسيان
            أو لو صارَتِ الأمكِنَةُ.. تَعجُّ بالشَّمس
            وصارَ الظِّلُّ كَسِيرَاً على أَطرافِ النَّفس
            وتَلَكَّأَ قلبِي بالحُضورِ..
            وأُصِيبَتْ قَدَماهُ بِشَلَلٍ نِصفيٍّ
            وأَنهَكَنِي الحُضُور..
            فأعذرني..
            لو نَسِيتُ يَوماً أَصابِعي التي ربَّتَتْ على كَتفِ كلِماتِك
            وتراجَعتْ يَدَايَ مَنقُوصَةَ الصِّفات
            وأَصدَرتُ فَرمَاناً بِعَودةِ الدّمُوعِ أَدراجَ الجُفون
            وسَجَنَتْنِي مَواسِمُ قَهرٍ أَبَديّ .. يقتلع جذور حبك مني
            لو صِرتُ امرأةً صَعبَةً يَؤُولُ حَقلُ عِشقِها إلى الذُّبُول
            بعدَ أنْ أَدرَكَتَ سِرَّ حُجُراتِ قلبِها البارِدَة
            لِتَقِفَ بَعدَكَ.. كَمَنفيَّةٍ في مَحطَّاتِ السَّراب
            تُعَدِّدَ مَحاسِنَ النَّهاراتِ الآزِفَة
            وتَحمِلُ بِيَدِها رايَةَ النِّسيان
            لو حَدَثَ كُلُّ ذلك .. فاعذُرنِي
            اعذُرنِي .. لأنِّي ..لأنِّي بالرَّغمِ مِنْ تَجَذُّرِي فِيك
            سأعيشُ طَقسَ صَمتِ الأَرواحِ
            تلك التي قد تَلفظُ أَنفاسَها الأخيرَة
            وأَعودُ بِرُوحِ سَيِّدةِ الحِكايَة ... !!
            [/align]


            امنه ابوحسين
            البنت الداهشة المدهشة
            هاهى تاخذ زينتها
            تنهض من غفوتها
            وتسطر للعاشق
            للمعشوق
            للحرف الموجع فى صفحتها
            هى دوما تاتى الينا
            فى ثوب فضفاض
            مغزول بخيوط العشق
            وترتل كل اناشيد الدنيا
            وتقول لهذى الدنيا
            مااجملنى
            ماأجمله
            ماأجملنا فى كنف العشق
            ...
            أيتها البهية
            دمت رائعة
            وناصعة الحضور
            كاملة الالق
            محبتى
            محمود مغربى
            [/align]
            التعديل الأخير تم بواسطة محمود مغربى; الساعة 01-07-2008, 13:38.
            مدوناتى ونشرف بكم:
            http://magraby1962.maktoobblog.com


            http://mahmoudmagraby.blogspot.com
            للتواصل
            m.magraby@yahoo.com
            magrapy2007@hotmail.com

            تعليق

            • آمنة أبو حسين
              أديب وكاتب
              • 18-02-2008
              • 761

              #7

              الرائع جوتيار تمر

              في كل مرة يكون لك ردا بين سطوري

              يفوتني أن أقول لك كم يسعدني تحليلك

              وتناولك العميق لما يكون من كتاباتي

              كل هذا العمق يقف يدا بيد مع شفافية الكاتب وروحه الشفافة

              التي تترك لها أثرا واضحا ..وتشكل هالة رائعة حول القصيدة أو الخاطرة

              لذلك أشكرك من القلب على الردود المجدية والتي تحمل تحليلا رائعا عميقا

              جوتيار ..أفخر بك كثيرا
              شُكراً .. لرب السماء

              تعليق

              • عبد الرحيم محمود
                عضو الملتقى
                • 19-06-2007
                • 7086

                #8
                آمنه الغالية
                من أصعب ما يمكن أن نقف أمام مرآة الغوص في ما لا نريد
                البوح به ، ولا الغوص في لججه ، طويناه تحت سجف ثقيلة
                لا نريد أن يراها أحد أصبحت في البعد الرابع ، ليس بعد الـ(أنا)
                ولا بعد الـ ( أنت) ولا بعد الـ ( نحن ) وإنما صارت في بعد
                الـ ( ما وراء ) ذلك البعد يقتنص اللحظة ويتجسد ، مهما حاولنا
                من جعل أحداث ( الآن ) تتراكم عليه فهو كالبركان يجد نقطة
                ضعف في قشرة اليوم فينفجر مرة واحدة ، ما أصعب أن يعيش
                المرء الحياة التي لا يريدها ، ويحاول أن يعيش شعار : فأرد ما
                يكون بعد أن عجز عن أن يكون ما يريد ، الشيء الأول لا يمكن
                نسيانه أيا كان هذا الأول !!!
                سيدتي ،،،،،،،،،
                لا تحاولي الإبحار ثانية في هذه اللجة أخاف عليك من انفجار البركان
                في وقت لا يمكن بعدها من رؤية حطام الجبل بسبب غبار وحمم اللافا
                ليس كل سفينة تستطيع قطع المحيط المقلوب ، وليس كل شراع
                يستطيع الصمود أمام هوج الريح وعاصف المطر وقاصف الرعد
                لا أنصحك - وأنا أضحك من نفسي لكوني أصبحت واعظا - أن تنظري
                كثيرا في مرآة داخلك ، فكثيرون منا عاشوا وماتوا وما كانت حياتهم
                إلا على مسامات بشرتهم وقشرة الحياة البالغة الهشاشة .
                ما كتبت كان من بؤرة الشعور المتكثف حيث لا يوجد هناك فراغات
                ولا اليكترونات ، هناك سيدتي الثقب الأسود حيث يزن السنتيمتر المكعب
                حوالي 124 مليون طن ، لو جذبك ذات مرة تصبحين كشعاع الضوء
                الذي لا يستطيع غير الالتصاق بمصدره !!
                نص عجيب وفوق درجة غليان أعتى المواد تصعيدا !!
                يثبت !!!!!!!!!!!!!
                نثرت حروفي بياض الورق
                فذاب فؤادي وفيك احترق
                فأنت الحنان وأنت الأمان
                وأنت السعادة فوق الشفق​

                تعليق

                • أناهيد عبد الله
                  شاعرة وأديبة
                  • 30-03-2008
                  • 1353

                  #9
                  الأديبة الرائعة : أمنة أبو حسين

                  اتمنى لك دوام التألق

                  محبتي و اعجابي

                  بقدر الجمال الراسخ بين

                  تراتيلك.

                  دمت سيدة الحروف .

                  تحياتي الطيبة
                  قصيدة البقاء

                  sigpic

                  [poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                  لولا رؤاكَ ترومنا كالصقرِ في = وهجِ البيانِ محلقَ الإبداعِ[/poem]

                  facebook
                  twitter

                  تعليق

                  • د.مازن صافي
                    أديب وكاتب
                    • 09-12-2007
                    • 4468

                    #10
                    [ALIGN=CENTER][/ALIGN]

                    [ALIGN=CENTER][/ALIGN]
                    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                    ( نسمات الحروف النثرية )

                    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                    تعليق

                    • آمنة أبو حسين
                      أديب وكاتب
                      • 18-02-2008
                      • 761

                      #11
                      الرائعة حياة

                      تلقين هنا روحا حلوة تجسد روعتك
                      وتجعلينني أنهل من عطر الكلمات
                      وادخل بين انحناءات حروفها
                      أستظل من حر الحياة تحت اشجارك الوارفة
                      التي اينع الحب ثمارا على أغصانها
                      حياة تقدمين ويقدم معك السرور
                      كوني دوما هنا
                      شُكراً .. لرب السماء

                      تعليق

                      • د. وسام البكري
                        أديب وكاتب
                        • 21-03-2008
                        • 2866

                        #12
                        نعم .... تَبقَيْنَ (سيّدة الحكاية) .... وستجدين فيها نشوة الخلاص.

                        أديبتنا الفاضلة آمنة أبو حسين .... النّص رائعٌ في لغته وأسلوبه وتصويره.
                        ودمتِ مبدعةً
                        د. وسام البكري

                        تعليق

                        • بنت الشهباء
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 6341

                          #13
                          يا آمنة الأرواح لم تصمت ...
                          بل ستبقى حيّة تنبض بأجمل الحكايات بالرغم من الهموم والجراحات ...
                          الأرواح النظيفة يا آمنة لا تعرف معنى الخيانة والغدر ... حتى ولو غدروا بها وخانوها لأنها عاهدت الله ربها أن تكون صادقة ووفية ومخلصة حتى ولو مجالد الدنيا كلها اجتمعت حول نطاقها ...
                          لأنها فطرت على الإخلاص والعطاء .. ويا ليت هؤلاء يعلموا شأنها وقدرها , قبل أن تأخذهم أدراج الرياح إلى الوحل والمستنقعات ...
                          جميل هذا البوح الشفاف يا غاليتي آمنة الذي انتهى بنا الأمر إلى أن يعترف بأنه سيبقى سيد الحكاية ...

                          أمينة أحمد خشفة

                          تعليق

                          • آمنة أبو حسين
                            أديب وكاتب
                            • 18-02-2008
                            • 761

                            #14
                            الرائع محمود المغربي

                            كم يسعدني تواجدك بين سطوري ايها الفاضل

                            كلماتك تضيف الالق على بياض القصيدة

                            فترتفع صوتها بتراتيل الفقد

                            تقديري لك
                            شُكراً .. لرب السماء

                            تعليق

                            • زياد بنجر
                              مستشار أدبي
                              شاعر
                              • 07-04-2008
                              • 3671

                              #15
                              سيِّدتي و سيدة الحكاية " آمنة أبو حسين "
                              "شكراً لربِّ السماء" إذ أهداكِ لنا و هدانا إليك
                              ليتني أستطيع أن أصفك .. هيهات .. هيهات
                              دامت لنا إبداعاتك
                              زياد بنجر
                              لا إلهَ إلاَّ الله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X