قارئة الفنجان...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد الشكري
    محظور
    • 03-06-2011
    • 2537

    قارئة الفنجان...

    قارئة الفنجان...

    بين فنجان قهوته وتجاعيد الزمن على وجهها,
    يرتجف خوفاً من شؤم طالعه, تزيح فنجانه:
    _ يا ولدي.. السعد آتيك قريباً.
    يواصل الإرتجاف من فرط سعادته,
    وينفحها كل ما فى جيبه شِبه الخاوي,
    يعبر الطريق ليدهسهُ مُسرِعٌ قبل أن يرى طالعهُ,
    ويضحك فى قبره من ...
    !!
    التعديل الأخير تم بواسطة زياد الشكري; الساعة 16-04-2014, 16:22.
  • حسن لختام
    أديب وكاتب
    • 26-08-2011
    • 2603

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
    قارئة الفنجان...

    بين فنجان قهوته وتجاعيد الزمن على وجهها,
    يرتجف خوفاً من شؤم طالعه, تزيح فنجانه:
    _ يا ولدي.. السعد آتيك قريباً.
    يواصل الإرتجاف من فرط سعادته,
    وينفحها كل ما فى جيبه شِبه الخاوي,
    يعبر الطريق ليدهسهُ مُسرِع قبل أن يرى طالعهُ,
    ويضحك فى قبره من ...
    !!
    يضحك في قبره من غرائب الأقدار، وعبثية الوجود..نص قوي يحمل مفارقة
    مودتي، زياد

    تعليق

    • أحمد عكاش
      أديب وكاتب
      • 29-04-2013
      • 671

      #3
      (وليم شكسبير) الشاعر والمسرحي الإنكليزي المعروف،
      يُشتهر بأنَّه قبل أن ينهي عمله الأدبيّ، يُحطّم مُعظمَ أبطال عمله،
      أي ينتهي بمجزرة، بـ (تراجيديا - مأساة)، كما يقول النقّاد المتفرنجون...
      تذكّرت هذا فور انتهائي من قراءة قصّتكم (قارئة الفنجان)،
      فالرجل مات، وما تزال نبوءة (قارئة الفنجان)
      على قيد الحياة تُضحكه، بالمفارقات.
      أخي (زياد الشكري): أنا معك حتّى النهاية في (كذب المنجّمون ولو صدقوا)،
      ولكني أقف عن المتابعة معك في (ويضحك فى قبره من ...)،
      فهناك ... في ذلك الموقف الرهيب ... شيء آخر..
      لا وقت للتفكير. لا وقت للضحك، لا وقت لتذكّر تُرَّهات الحياة...
      نسأل الله التثبيت.
      نظرتي فيك لم تخبْ ولن تخيب أخي (زياد)..
      لك احترامي.
      يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
      عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
      الشاعر القروي

      تعليق

      • زياد الشكري
        محظور
        • 03-06-2011
        • 2537

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
        يضحك في قبره من غرائب الأقدار، وعبثية الوجود..نص قوي يحمل مفارقة
        مودتي، زياد
        صباح الخير وأهلاً بالعزيز حسن..
        أشكرك على القراءة والحضور..
        إزدان متصفحي بك.

        تعليق

        • زياد الشكري
          محظور
          • 03-06-2011
          • 2537

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
          (وليم شكسبير) الشاعر والمسرحي الإنكليزي المعروف،
          يُشتهر بأنَّه قبل أن ينهي عمله الأدبيّ، يُحطّم مُعظمَ أبطال عمله،
          أي ينتهي بمجزرة، بـ (تراجيديا - مأساة)، كما يقول النقّاد المتفرنجون...
          تذكّرت هذا فور انتهائي من قراءة قصّتكم (قارئة الفنجان)،
          فالرجل مات، وما تزال نبوءة (قارئة الفنجان)
          على قيد الحياة تُضحكه، بالمفارقات.
          أخي (زياد الشكري): أنا معك حتّى النهاية في (كذب المنجّمون ولو صدقوا)،
          ولكني أقف عن المتابعة معك في (ويضحك فى قبره من ...)،
          فهناك ... في ذلك الموقف الرهيب ... شيء آخر..
          لا وقت للتفكير. لا وقت للضحك، لا وقت لتذكّر تُرَّهات الحياة...
          نسأل الله التثبيت.
          نظرتي فيك لم تخبْ ولن تخيب أخي (زياد)..
          لك احترامي.
          السلام عليكم أستاذي المِفضال أحمد عكاش..
          أشكرك كثيراً على تعليقك القيّم الماتع..
          متفقان بلا شك على: ثوابت الإسلام:
          من كذب المنجمين الثابت بصحيح السنة..
          وبإنتهاء العمل وإنقطاعه عند القبر والدفن..
          وتعبيري الخاتم مجازي لإكمال الفكرة.

          ما ذكرته فى ذيل التعليق أفرحني وأثلج صدري..
          فجزاك الله خيراً أستاذي وسأفخر به أكيداً..
          وأحسن الله إليك.

          تعليق

          • سمرعيد
            أديب وكاتب
            • 19-04-2013
            • 2036

            #6


            أسعد الله أوقاتكم أستاذ زياد
            لقد لجأ إلى مدبرة؛قارئة فنجان، تعينه على التخلص من حالة التشاؤم واليأس التي ألمّت به..
            وهبها ثقتَه، والبقيةَ الباقية من نقوده..
            وهبته سعادة وهمية سرعان ماتلاشت أمام إصراروعزيمة القضاء والقدر..


            بين فنجان قهوته وتجاعيد الزمن على وجهها,

            يرتجف خوفاً من شؤم طالعه, تزيح فنجانه:
            _ يا ولدي.. السعد آتيك قريباً.
            يواصل الإرتجاف من فرط سعادته,
            وينفحها كل ما فى جيبه شِبه الخاوي,
            يعبر الطريق ليدهسهُ مُسرِعٌ قبل أن يرى طالعهُ,
            ويضحك فى قبره من ... !!


            مم يضحك في قبره ..؟!
            من غبائه،أم مكرها،أم من سخرية الأقدار
            و الحذر لايمنع القدر!!


            النص عميق المعنى ، جميل المبنى
            تحيتي وتقديري
            التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 01-06-2014, 21:06.

            تعليق

            • فاطيمة أحمد
              أديبة وكاتبة
              • 28-02-2013
              • 2281

              #7
              القصة مكررة، لكن قلمك الرشيق كان قادرًا على أن يضفي عليها ألق متفرد
              جميل ما تكتب أخي زياد، قرأت الإحباط .. التشبت بالوهم .. القدر.. الدجل ..الخوف .. التوهان وعدم التريث
              كل ذلك قرأته من خلال خلفية المشهد
              بوركت ، وتمنياتي بنهايات أسعد.
              التعديل الأخير تم بواسطة فاطيمة أحمد; الساعة 01-06-2014, 11:00.


              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                لقد صدقته القول.
                اتاه السعد سريعا.
                مودتي

                تعليق

                • ادريس الحديدوي
                  أديب وكاتب
                  • 06-10-2013
                  • 962

                  #9
                  لقطة قوية و معبرة جدا أخي زياد
                  مودتي و تقديري
                  ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

                  تعليق

                  • زياد الشكري
                    محظور
                    • 03-06-2011
                    • 2537

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة


                    أسعد الله أوقاتكم أستاذ زياد
                    لقد لجأ إلى مدبرة؛قارئة فنجان، تعينه على التخلص من حالة التشاؤم واليأس التي ألمّت به..
                    وهبها ثقتَه، والبقيةَ الباقية من نقوده..
                    وهبته سعادة وهمية سرعان ماتلاشت أمام إصراروعزيمة القضاء والقدر..


                    بين فنجان قهوته وتجاعيد الزمن على وجهها,

                    يرتجف خوفاً من شؤم طالعه, تزيح فنجانه:
                    _ يا ولدي.. السعد آتيك قريباً.
                    يواصل الإرتجاف من فرط سعادته,
                    وينفحها كل ما فى جيبه شِبه الخاوي,
                    يعبر الطريق ليدهسهُ مُسرِعٌ قبل أن يرى طالعهُ,
                    ويضحك فى قبره من ... !!


                    مم يضحك في قبره ..؟!
                    من غبائه،أم مكرها،أم من سخرية الأقدار
                    و الحذر لايمنع القدر!!


                    النص عميق المعنى ، جميل المبنى
                    تحيتي وتقديري
                    الأستاذة الكريمة / سمر , أسعد الله أوقاتكِ بالخير ..
                    شكراً للقرأة والتعليق , سعدت بحضوركِ البهي ..
                    وكانت لفتة واعية منكِ حول : (يعبر ويقطع الطريق) ..
                    تحايا وود لا يبور ..

                    تعليق

                    • زياد الشكري
                      محظور
                      • 03-06-2011
                      • 2537

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
                      القصة مكررة، لكن قلمك الرشيق كان قادرًا على أن يضفي عليها ألق متفرد
                      جميل ما تكتب أخي زياد، قرأت الإحباط .. التشبت بالوهم .. القدر.. الدجل ..الخوف .. التوهان وعدم التريث
                      كل ذلك قرأته من خلال خلفية المشهد
                      بوركت ، وتمنياتي بنهايات أسعد.
                      حياكِ الله أختي فاطيمة , سعدت بإطلالتكِ وقرأتكِ الواعية ..
                      تمنياتي لكِ بالخير الوفير , ودعائي لكِ دوماً ..

                      تعليق

                      • زياد الشكري
                        محظور
                        • 03-06-2011
                        • 2537

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                        لقد صدقته القول.
                        اتاه السعد سريعا.
                        مودتي
                        ههه .. قرأة ساخرة منك مبدعنا الرائع ..
                        لا حرمت مرورك البهي , تقديري والمحبة ..

                        تعليق

                        • نادين خالد
                          طالبة جامعية / سنة أولى
                          • 09-04-2014
                          • 460

                          #13
                          قارئة الفنجان والكف ووو .. الخ
                          يا لغباء من يصدق هذه الأشياء
                          أيُرهِنُ سعادته في فنجان !
                          إن قيل ما يُسعِد صدَّق وإن قيل العكس تجده منهاراً !
                          الأديب الأريب ~ زياد الشكري ~
                          سردٌ رائع سامق وسامي
                          فيا لها من بداية ويا لصدمة النهاية !
                          رائعٌ أسلوبك في التعبير الذي يُدهشني كل مرة
                          ومتأكدة أن هنالك مزيداً من الروائع التي تحملها في طيات فكرك
                          لله درك من أديب
                          لفلسطين أنا ولفلسطين أنتمي ...

                          تعليق

                          • زياد الشكري
                            محظور
                            • 03-06-2011
                            • 2537

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
                            لقطة قوية و معبرة جدا أخي زياد
                            مودتي و تقديري
                            حضورك وتعليقك أضعه ضمن مقاييس الجودة ..
                            لله درك من صديق عزيز وأستاذ طيب ..
                            الورد لك ومحبتي ..

                            تعليق

                            • زياد الشكري
                              محظور
                              • 03-06-2011
                              • 2537

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نادين خالد مشاهدة المشاركة
                              قارئة الفنجان والكف ووو .. الخ
                              يا لغباء من يصدق هذه الأشياء
                              أيُرهِنُ سعادته في فنجان !
                              إن قيل ما يُسعِد صدَّق وإن قيل العكس تجده منهاراً !
                              الأديب الأريب ~ زياد الشكري ~
                              سردٌ رائع سامق وسامي
                              فيا لها من بداية ويا لصدمة النهاية !
                              رائعٌ أسلوبك في التعبير الذي يُدهشني كل مرة
                              ومتأكدة أن هنالك مزيداً من الروائع التي تحملها في طيات فكرك
                              لله درك من أديب
                              حياكِ الله أختي الشاعرة نادين , سعدت بهذا الإحتفاء الطيب ..
                              وإن كنت ما زلت أحبو على درب الأقلام السامقة الـ هنا ..

                              صدقتِ .. والتعلق بقارئات الفناجين وضاربات الرمل ومُلقيات الودِع والمنجمين وقُراء الطالع .. إلخ .. منهي عنه شرعاً فالأمر بيد الله جلَّ شأنه , كانت القصة إمتداداً لقصيدة قديمة تذكرتها لنزار (قارئة الفنجان) .. تحياتي لكِ وتقديري لشخصكِ الكريم ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X