قال المتعلم للمعلم. هيا نلعب!
هلا مارسنا لعبة التعلم بواسطة اللعب ؟
أجاب المعلم : ماذا نلعب ؟ هل نحن هنا لممارسة فعل اللعب ؟
رد المتعلم مبتسما :
أجاب المعلم : ماذا نلعب ؟ هل نحن هنا لممارسة فعل اللعب ؟
رد المتعلم مبتسما :
اللعب فعل يمارس لتمرير كم هائل من الأفكار والمعلومات بطريقة مسلية، تجعل الكل شريكا في اللعب، وبالتالي في بناء التعلمات..
تجهم وجه المعلم . استشاط غضبا. هل تعلمني كيفية تعليمك ؟ وهل تقدم لي دروسا في التكوين المستمر؟
رد عليه المتعلم بكل أدب واحترام. يا أستاذ العملية التعليمية/التعلمية أصبحت تمتح من نظريات تربوية مستحدثة، ومن بيداغوجيات تختلف عن البيداغوجيات التقليدية. هل سمعت ببيداغوجية الإدماج، وبيداغوجية التشارك والتعاقد، والمقاربة بالكفايات و..و..
المعلم : أنت بلا شك تستفزني ، وتجعل مني صورة مهزوزة لمعلم فاشل..حقا هناك الكثير من التجديدات التي أقحمت في الحقل التربوي على اعتبار ما يعرفه العالم من هرولة في اتجاه العولمة، ولكن سأبقى المعلم المعلب كما قررت الوزارة الوصية ذلك، أنفذ التعليمات المتضمنة في المقرارات والمذكرات والمصوغات والبرامج والمناهج، لا ألوي على شيء منها ، ولا أدرك ماهيتها بفعل ما مورس علي من تعتيم لخلق جيل تابع سامع طائع ، لا ناقد محلل مناهض..وسأظل في تمرير الدروس بالطريقة المرسومة، للوصول للأهداف المرجوة لنيل عطف ورضا رؤسائي المباشرين أولا، ثم باقي رؤسائي التابعين..
المتعلم : ماذا أسمع يا أستاذ . وماذا تقول؟ هل تدري طبيعة التصريحات التي تدلي بها، هذا شيء خطير، وهذا يدل بطريقة صريحة على أن التعليم بطرقه التي تتحدث عنها، سبب رئيسي في تخلفنا، وما تبنيك لما هو ماضوي مغلف؛ بما هو مستحدث ؛ لتقديم دروسك يبين مدى النفور ؛ الذي تخلقه لي كما تخلقه لباقي أقراني..
المعلم : ماذا عساك تتعلم ؟
تجهم وجه المعلم . استشاط غضبا. هل تعلمني كيفية تعليمك ؟ وهل تقدم لي دروسا في التكوين المستمر؟
رد عليه المتعلم بكل أدب واحترام. يا أستاذ العملية التعليمية/التعلمية أصبحت تمتح من نظريات تربوية مستحدثة، ومن بيداغوجيات تختلف عن البيداغوجيات التقليدية. هل سمعت ببيداغوجية الإدماج، وبيداغوجية التشارك والتعاقد، والمقاربة بالكفايات و..و..
المعلم : أنت بلا شك تستفزني ، وتجعل مني صورة مهزوزة لمعلم فاشل..حقا هناك الكثير من التجديدات التي أقحمت في الحقل التربوي على اعتبار ما يعرفه العالم من هرولة في اتجاه العولمة، ولكن سأبقى المعلم المعلب كما قررت الوزارة الوصية ذلك، أنفذ التعليمات المتضمنة في المقرارات والمذكرات والمصوغات والبرامج والمناهج، لا ألوي على شيء منها ، ولا أدرك ماهيتها بفعل ما مورس علي من تعتيم لخلق جيل تابع سامع طائع ، لا ناقد محلل مناهض..وسأظل في تمرير الدروس بالطريقة المرسومة، للوصول للأهداف المرجوة لنيل عطف ورضا رؤسائي المباشرين أولا، ثم باقي رؤسائي التابعين..
المتعلم : ماذا أسمع يا أستاذ . وماذا تقول؟ هل تدري طبيعة التصريحات التي تدلي بها، هذا شيء خطير، وهذا يدل بطريقة صريحة على أن التعليم بطرقه التي تتحدث عنها، سبب رئيسي في تخلفنا، وما تبنيك لما هو ماضوي مغلف؛ بما هو مستحدث ؛ لتقديم دروسك يبين مدى النفور ؛ الذي تخلقه لي كما تخلقه لباقي أقراني..
المعلم : ماذا عساك تتعلم ؟
هل تعلمنا نحن ؛ حتى نعلمك أنت أيها الجسور!
مذ متى تخرجنا من مراكز التكوين ؟
هل أعادوا تكويننا ؟ هل أمدونا بما تتطلبه الظرفية الراهنة من اطلاع على عالم المعلومات والمعلوميات..هل..وهل... المهم أرادونا كما فعلت فينا السنون عبر التنقل في الأحراش بين الفرعيات والمركزيات..زادنا المشي للحفاظ على اللياقة البدنية، ومعرفتنا كيفية التعامل مع اللوحة السوداء المعلقة، بالطبشور الأبيض، وتعاملنا مع المتعلمين مثلك بطريقة التلقين والحشو و"التعمار"، واسترداد البضاعة عند كل منعطف اختبار..لا نولي أهمية لغير ذلك..
المتعلم : يا أستاذ أستسمحك فقد مورس عليك فعل التعمية تحت شعار:( ضع المعلم في المقلاع، ليقذف به في فيافي الضياع). وأدره وعند ذاك يأتيك كما شئت، يمكن أن تشكله كما أردت، وتوجهه لاتباع الأسلوب الذي ابتغيت..
المعلم :ها أنت أصبحت مدركا للعبة ، وإدراكك للعبة يعني أنني قمت بواجبي في ممارسة العملية التعليمية / التعلمية بواسطة اللعب. كم أنت متعلم مشاكس، ومناور، ومحاور ..و..
المتعلم : يا أستاذ أستسمحك فقد مورس عليك فعل التعمية تحت شعار:( ضع المعلم في المقلاع، ليقذف به في فيافي الضياع). وأدره وعند ذاك يأتيك كما شئت، يمكن أن تشكله كما أردت، وتوجهه لاتباع الأسلوب الذي ابتغيت..
المعلم :ها أنت أصبحت مدركا للعبة ، وإدراكك للعبة يعني أنني قمت بواجبي في ممارسة العملية التعليمية / التعلمية بواسطة اللعب. كم أنت متعلم مشاكس، ومناور، ومحاور ..و..
وهذا كله يبشر بخير، وبجيل يطمح للعلا بطرق بديلة غير التي أنتجتنا، وعلبتنا، وتركتنا نمارس اللعب معكم بطرق تتقاطع وتطلعاتكم، وتتناقض وتوجهاتكم، فهنيئا لنا بكم ، وهنيئا لكم بنا. فلنضع اليد في اليد لرسم معالم أفضل للغد.
تعليق