نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سمرعيد
    رد
    محاضرة نافعة، ومداخلة رائعة..


    (ومَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85].

    فالقلب مركز القوة، أو مركز ثقل مشاعر وتفكيرالإنسان
    ونحن نستوطن القلب
    ماباليد حيلة يامعشر الرجال!!!
    و(شهد شاهدٌ من أهله)..
    هذا قدركم فاقبلوا به
    واحمدوا الله واشكروه
    لابأس عليكم فأنتم عندنا في أمان!!

    بارك الله بك ،وجزاك الله كل خير أستاذ عبد الستار النعيمي..
    تحيتي وتقديري
    وباقات الشكر لجميع المارين..





    التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 19-12-2014, 18:14.

    اترك تعليق:


  • عبدالستارالنعيمي
    رد
    الأساتذة الكرام الذين شاركوا بكتاباتهم على هذه الصفحة ؛
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إن كان القلب يمثل المرأة والعقل (الدماغ) يمثل الرجل ؛فإن كلام الأستاذة سمر أحق بالواقع من أن ننظر إليه من زاوية ميلها الى (بنات جلدتها)إن صح التعبير وقد يدلنا الأستاذ (النابلسي) إلى حقيقة سيطرة نفوذ القلب (الذي لا يبطل الكلام 24 ساعة) على (الدماغ) المسكين في هذه المحاضرة القيمة:


    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
    للأسف أستاذة سمر، فإن حال الشباب اليوم كما تصفين في مشاركتك الأخيرة
    يلهثون وراء الصورة الجذابة والأدب العقيم الذي لم ينجب فكرًا ولم يورث ورعًا
    فأضاعوا الوقت (العمر) بهدر فتسلوا وما تعلموا
    وأضعف التعلم أن يعلم المرء ما له وما عليه ،وأن الله خلقه للعمل والعبادة وليس للهو وسوء الخلق
    فوائد كثيرة في هذا الموضوع .. ودعوة للتأمل وجدتها في غير مشاركة من مشاركاتك القيمة كهذا
    الانتقاء المميز الذي نتمنى أن يطلع عليه كل كاتب وكل مستعمل للفيس بوككمركز إعلامي
    فيه من النقاط السلبية ما لا يعد أوائلها إضاعة الوقت في تسلية لا تنفع ومن آخرها تجهيل جيل وتبديد طاقاته وتتويه غاياته
    احترامي، ونسأل الله السداد.
    أهلا بالأخت العزيزة، الكاتبة القديرة فاطِمة أحمد..
    جيل مغيّبٌ،ضائع بلارادعٍ ولا رقيب..
    (الفيس) و(الواتس) وغيرها من وسائل تبديد الوقت، والفكر والطاقة..

    عن ابن عمر عن ابن مسعود قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
    " لا تزول قدما ابن آدم من عند ربه حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيما أفناه وشبابه فيما أبلاه وماله من أين كسبه وفيما أنفقه وماذا عمل فيما علم "
    فهل المسؤولية تقع على عاتق الشباب وحدهم؛ أم على الأهل الذين لم ينشئوا أبناءهم
    على أسس صحيحة من الدين ،والأخلاق كما أمرنا بها ديننا..
    سعيدة بحضورك أختاه،
    نورتِني ياخير زائرة..
    تحيتي وتقديري ومحبة لاتنتهي..

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    السلام عليك أديبتنا الممتازة المهندسة سمر وأدام الله عليك العافية والخير.
    عند المطر يُستجاب الدعاء ولذا ينبغي الإكثار منه واختيار الأدعية الجامعة للخير.

    أما عن "هروب" الناس من المواضيع الجادة أو التي تجعلهم يفكرون فهذا شيء وراد جدا في أمة تركت كتاب ربها الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حميد كما قال الله تعالى:{إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم و إنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من عزيز حميد} (فصلت/41،42) وراحت تتبع الأهواء التي تتقاذفها في كل اتجاه مصداقا لقوله تعالى:{
    وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَـٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا}(الفرقان/30).

    ثم إن كل ما يحدث للأمة وفيها إنما هو جزاء غيِّها وظلمها وضلالها جزاءً وفاقا {
    مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَـٰذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَـٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}(آل عمران/117) ومهما تحدثنا أو حاولنا تعليل مصائب الأمة كلها فلن نجد تعليلا أبين من قوله تعالى{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(التوبة/115) و إن هذه الآية الكريمة لتشرح سبب ضلال الأمة رغم ما عندها من كتاب ربها كما أن جزاء الله تعالى للذين يعملون السوء ولا يتوبون حتى و إن كانوا من أوليائه الصالحين لا يُخطئُ:{لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}(النساء/123).

    فإذا أرادت الأمة أن يعيد الله إليها أمنها واستقرارها ويرزقها الخير فما عليها إلا أن تتوب إلى ربها وأن تثوب إلى رشدها الذي باتعدت عنه بمحض إرادتها وبمكرٍ من أعدائها من ظهر منهم ومن اختفى في طياتها.

    ثم أما بعد، لا عجب أن تكون تلميذتك من المدمنين على "الفيسبوك" فهو مخدر العصر المعنوي لأنه يحقق كثيرا من اللذة النفسية سهلة الحصول.

    وأنا أرقن هذه الخواطر عنَّ لي موضوع جديد قد أعرضه هنا وهو ظاهرة "البوح" الذي انتشر في الأوساط الأدبية ولاسيما عند "النساء" إناثا كُنَّ أو "ذكورا"(؟!!!)، فظاهرة "البوح" هذه تحتاج منا إلى وقفة ...تأملية متعمقة، فما رأيك؟

    أسأل الله تعالى أن يلهمنا الرشاد في التفكير والسداد في التعبير والقصد في المسير إنه، سبحانه، وليُّ ذلك والقادر عليه، آمين.

    تحيتي لك أختي سمر وتقديري.



    كنت أنتظر منكم هذا الرد الجميل
    قرآننا الكريم،فيه شفاء للنفوس وراحة للأبدان
    وديننا العظيم لو اتبعناه بشكله الصحيح؛ لما آل إليه الحال كما هو الآن..
    نطلب من الله الهداية والسداد
    ولك مني ومن جميع المارين كل التقدير والاحترام
    ولن يصح إلا الصحيح ،ولوبعد حين..




    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة

    ويقول ابن القيم رحمه الله "روضة المحبين" (147) :
    " إذا حصل العشق بسبب غير محظور لم يُلَم عليه صاحبه ، كمن كان يعشق امرأته أو جاريته ثم فارقها وبقي عشقها غير مفارق له ، فهذا لا يلام على ذلك ،
    وكذلك إذا نظر نظرة فجاءة ثم صرف بصره وقد تمكن العشق من قلبه بغير اختياره ، على أن عليه مدافعته وصرفه " انتهى .


    ولكن عليه أن يعالج قلبه بالانقطاع عن أثر ذلك المحبوب ، وبملء القلب بحب الله سبحانه والاستغناء به ،
    ولا يستحي أن يستشير أهل الفطانة والأمانة من الناصحين ، أو يراجع بعض الأطباء والمستشارين النفسانيين ،
    فقد يجد عندهم شيئا من العلاج ، وهو في ذلك صابر محتسب يعف ويكتم ، والله سبحانه وتعالى يكتب له الأجر إن شاء الله .







    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (10/133) :
    " فأما إذا ابتُلى بالعشق وعف وصبر ، فإنه يثاب على تقواه لله ، فمن المعلوم بأدلة الشرع أنه إذا عف عن المحرمات نظرا وقولا وعملا ،
    وكتم ذلك فلم يتكلم به ، حتى لا يكون في ذلك كلام محرم ، إما شكوى إلى المخلوق ، وإما إظهار فاحشة ، وإما نوع طلب للمعشوق ،
    وَصَبر على طاعة الله وعن معصيته ، وعلى ما فى قلبه من ألم العشق ، كما يصبر المصاب عن ألم المصيبة ،
    فان هذا يكون ممن اتقى الله وصبر ،
    ( إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصبِر فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجرَ المُحسِنِينَ )
    انتهى .


    للأسف أستاذة سمر، فإن حال الشباب اليوم كما تصفين في مشاركتك الأخيرة
    يلهثون وراء الصورة الجذابة والأدب العقيم الذي لم ينجب فكرًا ولم يورث ورعًا
    فأضاعوا الوقت (العمر) بهدر فتسلوا وما تعلموا
    وأضعف التعلم أن يعلم المرء ما له وما عليه ،وأن الله خلقه للعمل والعبادة وليس للهو وسوء الخلق
    فوائد كثيرة في هذا الموضوع .. ودعوة للتأمل وجدتها في غير مشاركة من مشاركاتك القيمة كهذا
    الانتقاء المميز الذي نتمنى أن يطلع عليه كل كاتب وكل مستعمل للفيس بوككمركز إعلامي
    فيه من النقاط السلبية ما لا يعد أوائلها إضاعة الوقت في تسلية لا تنفع ومن آخرها تجهيل جيل وتبديد طاقاته وتتويه غاياته
    احترامي، ونسأل الله السداد.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    السلام عليك أديبتنا الممتازة المهندسة سمر وأدام الله عليك العافية والخير.
    عند المطر يُستجاب الدعاء ولذا ينبغي الإكثار منه واختيار الأدعية الجامعة للخير.

    أما عن "هروب" الناس من المواضيع الجادة أو التي تجعلهم يفكرون فهذا شيء وراد جدا في أمة تركت كتاب ربها الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حميد كما قال الله تعالى:{إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم و إنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من عزيز حميد} (فصلت/41،42) وراحت تتبع الأهواء التي تتقاذفها في كل اتجاه مصداقا لقوله تعالى:{
    وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَـٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا}(الفرقان/30).

    ثم إن كل ما يحدث للأمة وفيها إنما هو جزاء غيِّها وظلمها وضلالها جزاءً وفاقا {
    مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَـٰذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَـٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}(آل عمران/117) ومهما تحدثنا أو حاولنا تعليل مصائب الأمة كلها فلن نجد تعليلا أبين من قوله تعالى{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}(التوبة/115) و إن هذه الآية الكريمة لتشرح سبب ضلال الأمة رغم ما عندها من كتاب ربها كما أن جزاء الله تعالى للذين يعملون السوء ولا يتوبون حتى و إن كانوا من أوليائه الصالحين لا يُخطئُ:{لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}(النساء/123).

    فإذا أرادت الأمة أن يعيد الله إليها أمنها واستقرارها ويرزقها الخير فما عليها إلا أن تتوب إلى ربها وأن تثوب إلى رشدها الذي باتعدت عنه بمحض إرادتها وبمكرٍ من أعدائها من ظهر منهم ومن اختفى في طياتها.

    ثم أما بعد، لا عجب أن تكون تلميذتك من المدمنين على "الفيسبوك" فهو مخدر العصر المعنوي لأنه يحقق كثيرا من اللذة النفسية سهلة الحصول.

    وأنا أرقن هذه الخواطر عنَّ لي موضوع جديد قد أعرضه هنا وهو ظاهرة "البوح" الذي انتشر في الأوساط الأدبية ولاسيما عند "النساء" إناثا كُنَّ أو "ذكورا"(؟!!!)، فظاهرة "البوح" هذه تحتاج منا إلى وقفة ...تأملية متعمقة، فما رأيك؟

    أسأل الله تعالى أن يلهمنا الرشاد في التفكير والسداد في التعبير والقصد في المسير إنه، سبحانه، وليُّ ذلك والقادر عليه، آمين.

    تحيتي لك أختي سمر وتقديري.

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد

    أحضرت الأم ابنتها المراهقة، ترجوني أن أبدأ معها دروس الرياضيات والفيزياء واللغة..
    أخذت أتحدث إلى الطالبة بعد مغادرة الأم، لأعرف مستواها، ميولها، نقاط ضعفها وقوتها
    فأتمكن من البدء على أسس قوية وصحيحة..
    لم أتفاجأ عندما أخبرتني الفتاة بإدمانها (الفيس بوك)؛
    ولكني تفاجأت بعدد المتابعين ،والأصدقاء على صفحتها الشخصية..
    وأن أي منشور تطرحه سيلقى مئات الإعجابات..
    مهما يكن (بنظري ) تافهاً!!
    لا أدري كيف يمكننا أن نوجه جيلا من الشباب والشابات للاهتمام بمضمون الطرح، ونوعية الأصدقاء
    في صفحات بعيدة عن الرقابة ..؟!
    وكيف يمكننا أن نوجه هذه التيار المشتت ،وهذه العقول الفتية التائهة،
    لتصل إلى بر الأمان..!!

    فــــ هل ستعدّ علينا بعد اليوم متابعينا؛أم نكتفي بالقلة !!
    الأستاذ القديرحسين ليشوري
    مع خالص التقدير

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    جميلة هي هداياك أستاذنا القدير..
    ورائعة هي حكمتك في هذه الحياة..
    اليوم أنعم الله علينا بالمطر الغزير ،أرجو أن يعمَّ الخير على البلاد والعباد
    وأن تتطهر النفوس والقلوب من الشرور والأحقاد ..
    كم أحبّ هذا الفصل، فصل الأمل..والجمال..
    تحية خاصة لكَ أستاذ حسين ليشوري
    ولجميع المارين..


    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد



    هدية لكل "زعلان" أو ... "زعلانة".

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    رحم الله شيخَ الإسلام أحمدَ بنَ تيمية و تلميذَه الشيخَ ابنَ قيِّمِ الجوزية رحمةً واسعةً و غفر لهما وعفا عنهما فقد كانا من علماء الأمة الأفذاذ.
    إذن، التعشق، تعشق المرأة الحلال، مرض أو بلاء أو فتنة يجب الحذر منه لأنه ينقص من التعلق بالله فكيف إن كان ذلك التعشق في الحرام؟ فالتعلق بغير الله تعالى مصرف عن التعلق به، سبحانه و تعالى، تمام التعلق.
    وهكذا نرى أن الإفراط في شيء يكون بالتفريط في شيء آخر و سبحان الله تعالى على هذه الجدلية التي لا تخطئ أبدا.
    لا تحرمينا من مثل هذه الدرر النفيسة يا أستاذة سمر لأن فيها حل الأمر وزيدينا رَشْقا بها زدينا.
    _______
    ملحوظة: المشاهدون للموضوع الآن 85 مشاهدا و المشاهدون لــ "لحن الخلود وبوح العنود" 416 مشاهدا، ما شاء الله، اللهم لا حسد !

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة


    يقول ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (10/185) :" الرجل اذا تعلق قلبه بامرأة، ولو كانت مباحة له، يبقى قلبه أسيرا لها، تحكم فيه وتتصرف بما تريد، وهو فى الظاهر سيدها، لأنه زوجها، وفي الحقيقة هو أسيرها ومملوكها، لا سيما إذا دَرَت بفقره إليها، وعشقه لها، فإنها حينئذ تحكم فيه بحكم السيد القاهر الظالم في عبده المقهور الذي لا يستطيع الخلاص منه، بل أعظم ، فإن أسر القلب أعظم من أسر البدن، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن " انتهى.
    وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
    رحم الله شيخ الإسلام أحمد بن تيمية و غفر له وعفا عنه.
    ألا تلاحظين، يا أستاذة سمر، أن في كلام الشيخ اتهاما خطيرا للمرأة بأنها انتهازية واستغلالية وذات نزعة استعبادية ولاسيما إن عرفت حب زوجها لها؟
    فلا عجب إذن إن كانت بعض الأزواج مع الأولاد عدوا للمؤمن كما جاء في قوله تعالى:{
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}(التّغابن/14؛ كما أن في كلام الشيخ تصريحا بأن الرجل أصدق في الحب من المرأة و أخلص وأنه يجب ألا يصرح بحبه لها حتى لا تستغله، الحبَّ، و به الرَّجلَ.
    و هكذا، و كما قيل، من لسانها ندينها فقد قطعتِ الشك باليقين بأن الرجل أصدق في الحب من المرأة و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
    لقد سهلتي علينا، الرِّجالَ، المهمة بإيرادكِ كلام الشيخ دليلا على ما عجزتُ عن إثابته بدليل قاطع حاسم، فشكر الله لك سعيك ووفقك إلى المزيد من أدلة الإثبات على ما نحن،الرِّجالَ،عليه في ثبات.
    تحيتي وتقديري.

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد

    ويقول ابن القيم رحمه الله "روضة المحبين" (147) :
    " إذا حصل العشق بسبب غير محظور لم يُلَم عليه صاحبه ، كمن كان يعشق امرأته أو جاريته ثم فارقها وبقي عشقها غير مفارق له ، فهذا لا يلام على ذلك ،
    وكذلك إذا نظر نظرة فجاءة ثم صرف بصره وقد تمكن العشق من قلبه بغير اختياره ، على أن عليه مدافعته وصرفه " انتهى .


    ولكن عليه أن يعالج قلبه بالانقطاع عن أثر ذلك المحبوب ، وبملء القلب بحب الله سبحانه والاستغناء به ،
    ولا يستحي أن يستشير أهل الفطانة والأمانة من الناصحين ، أو يراجع بعض الأطباء والمستشارين النفسانيين ،
    فقد يجد عندهم شيئا من العلاج ، وهو في ذلك صابر محتسب يعف ويكتم ، والله سبحانه وتعالى يكتب له الأجر إن شاء الله .







    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (10/133) :
    " فأما إذا ابتُلى بالعشق وعف وصبر ، فإنه يثاب على تقواه لله ، فمن المعلوم بأدلة الشرع أنه إذا عف عن المحرمات نظرا وقولا وعملا ،
    وكتم ذلك فلم يتكلم به ، حتى لا يكون في ذلك كلام محرم ، إما شكوى إلى المخلوق ، وإما إظهار فاحشة ، وإما نوع طلب للمعشوق ،
    وَصَبر على طاعة الله وعن معصيته ، وعلى ما فى قلبه من ألم العشق ، كما يصبر المصاب عن ألم المصيبة ،
    فان هذا يكون ممن اتقى الله وصبر ،
    ( إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصبِر فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجرَ المُحسِنِينَ )
    انتهى .


    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد


    يقول شيخ الإٍسلام ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (10/135) :
    " إذا كان القلب محبا لله وحده مخلصا له الدين ، لم يبتل بحب غيره أصلا ، فضلا أن يبتلى بالعشق ، وحيث ابتُلي بالعشق ، فلنقص محبته لله وحده ؛
    ولهذا لما كان يوسف محبا لله مخلصا له الدين ، لم يبتل بذلك ، بل قال تعالى : ( كَذَلِكَ لِنَصرِفَ عَنهُ السُّوءَ وَالفَحشَاءَ ، إِنَّهُ مِن عِبَادِنَا المُخلَصِينَ ) ،
    وأما امرأة العزيز فكانت مشركة هي وقومها ، فلهذا ابتليت بالعشق "
    انتهى .





    فالواجب على المسلم أن ينجو بنفسه من هذه المهلكة ، ولا يقصر في حمايتها والخلاص بها ،
    فإن قصَّرَ في ذلك ، وسلك سبل التعشق ،بمداومة النظر المحرم ، وسماع المحرم ،
    والتساهل في مخاطبة الجنس الآخر ونحو ذلك ، فأصابه الحب أو العشق ،
    فهو آثم معاقب على فعله .

    وكم من الناس ممن تساهل في مبادئ ذلك الداء ، وظن أنه قادر على أن يخلص نفسه متى أراد ،
    أو أن يقف عند حد لا يتعداه ،حتى إذا استحكم به الداء ، لم يفلح معه طبيب ولا دواء ،
    كما قال القائل :


    تولع بالعشق حتى عشق فلما استقل به لم يطق

    رأى لجة ظنها موجة فلما تمكن منها غرق



    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    متابعة ..




    يقول ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (10/185) :
    " الرجل اذا تعلق قلبه بامرأة ، ولو كانت مباحة له ، يبقى قلبه أسيرا لها ، تحكم فيه وتتصرف بما تريد ، وهو فى الظاهر سيدها ، لأنه زوجها ، وفي الحقيقة هو أسيرها ومملوكها ، لا سيما إذا دَرَت بفقره إليها ، وعشقه لها ، فإنها حينئذ تحكم فيه بحكم السيد القاهر الظالم في عبده المقهور الذي لا يستطيع الخلاص منه ، بل أعظم ، فإن أسر القلب أعظم من أسر البدن ، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن " انتهى .

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله لاقوة إلا بالله
    الإيمان الذي يتوهج في القلب، ينعكس على الوجه نورا وبهاء
    ربي يحميك أستاذنا القدير حسين ليشوري
    منوّر الصفحات بحضور وارف
    وفكر متقّد متجدّد
    تحيتي وتقديري
    لكم

    الله يعطيك العافية هذا من كرمك ونبلك أستاذة سمر.
    لعل ضوء الآلة انعكس على سحنتي التعبانة فظهرت منورا.
    شكرا بارك الله فيك.

    اترك تعليق:

يعمل...
X