نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة
    هذه أسرة سعيدة ومحبة تتعاون فيما بينها


    أنظر يرحمك الله إلى هذ الصورة الجميلة الرائعة حينما يكون الحب بين الوجين إلى جانب الأبناء فالحياة تكون ربيعا وتكون الحياة ريحانا ....لا حزنا وألما وصراح داخل البيت ولا ...
    تحياتي لكم جميعا
    إنه فريق كرة القدم المكون من اللاعبين الأساسيين و البدلاء و الحكم (الأم) و ... حارس المرمى (الأب) ؛ و أيهم أنت ؟ لعلك آخر العنقود الذي تحمله "الحكم" على ذراعها.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نادين خالد مشاهدة المشاركة
    والله قد توقعت أنّك قد تُعلِّق على ذلك
    ولهذا كنت سأشرح ذلك مُسبقاً ولكن لم أُرِد ان أستبق الأحداث قبل أن تُعلِّق على هذا أستاذي الغالي
    الحمد لله الذي منَّ عليَّ بحفظ أسمائه الحسنى وفهم معانيها وأنا طفلة
    الأحد : أي الخالق الواحد الذي ليس معه أحد , انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.
    وأما في قولي " لا أحد" هنا أي "لا شخص"
    فشَتّـان بين المعنيين
    زادك الله تعالى، يا نادين، من فضله.
    واصلي فأنت على النهج القويم إن شاء الله تعالى.
    تحيتي و تقديري.


    اترك تعليق:


  • بوبكر الأوراس
    رد
    هذه أسرة سعيدة ومحبة تتعاون فيما بينها


    أنظر يرحمك الله إلى هذ الصورة الجميلة الرائعة حينما يكون الحب بين الوجين إلى جانب الأبناء فالحياة تكون ربيعا وتكون الحياة ريحانا ....لا حزنا وألما وصراح داخل البيت ولا ...
    تحياتي لكم جميعا

    اترك تعليق:


  • نادين خالد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    أهلا بك أختنا المؤدَّبة الخلوقة نادين.
    أشكر لك تعقيبك الطيب هذا و زادك الله علما و حلما و فهما و حُكما (حكمة).
    السياق يا نادين يفرض التأويل و إطلاق الكلمات بغير قيد يفرض حملها على ما تدل عليه في أصلها و لا يُفترض في القارئ أن يُخمِّن ما يريد الكاتب قوله.
    أما عن وصف الله تعالى بالأحد فهو من وصف نفسه القدسية العلية بذلك في قوله:

    أشكر لك حضورك المتميز.
    تحيتي و تقديري.

    والله قد توقعت أنّك قد تُعلِّق على ذلك
    ولهذا كنت سأشرح ذلك مُسبقاً ولكن لم أُرِد ان أستبق الأحداث قبل أن تُعلِّق على هذا أستاذي الغالي
    الحمد لله الذي منَّ عليَّ بحفظ أسمائه الحسنى وفهم معانيها وأنا طفلة
    الأحد : أي الخالق الواحد الذي ليس معه أحد , انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.

    وأما في قولي " لا أحد" هنا أي "لا شخص"
    فشَتّـان بين المعنيين

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نادين خالد مشاهدة المشاركة
    يا مرحباً بأستاذنا ليشوري
    لقد قلتُ لا أحد أي لا شخص
    ولا يمكننا أن نرمز لخالقنا بذلك , فلا يمكن أن نشمل الخالق مع الخلق في قول " لا أحد " .. أليس كذلك ؟
    احترامي وتقديري للأستاذ القدير
    أهلا بك أختنا المؤدَّبة الخلوقة نادين.
    أشكر لك تعقيبك الطيب هذا و زادك الله علما و حلما و فهما و حُكما (حكمة).
    السياق يا نادين يفرض التأويل و إطلاق الكلمات بغير قيد يفرض حملها على ما تدل عليه في أصلها و لا يُفترض في القارئ أن يُخمِّن ما يريد الكاتب قوله.
    أما عن وصف الله تعالى بالأحد فهو من وصف نفسه القدسية العلية بذلك في قوله:

    أشكر لك حضورك المتميز و دمت على التواصل البناء الذي يُغني و لا يُلغي.
    تحيتي و تقديري.

    اترك تعليق:


  • نادين خالد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    أهلا بك أختنا نادين و عساك بخير و عافية.
    أرحب بك في هذا الحوار الأخوي.
    لقد زعمت ألا أحد يعرف طبيعة المرأة أكثر من المرأة نفسها، هل أنت متأكدة من زعمك هذا ؟
    فما بالك برب العالمين، سبحانه و تعالى، أليس هو، سبحانه، أعرف بها من نفسها ؟
    هذه واحدة، و الأخرى، أليس الرسول محمد، صلى الله عليه و سلم، يعرف عنها أكثر مما تعرف هي عن نفسها ؟
    فإذا قال الله و رسوله في شأن المرأة شيئا أو أشياء ألا يجدر بنا كمسلمين، رجالا و نساءً، أن نقول "سمعنا و أطعنا" ؟
    أعيدي النظر في قولك و في ما أزعمه أنا و غيري هنا و سترين أننا نحاول رد المرأة إلى الجادة المستقيمة بالدليل العقلي و ليس ... القلبي
    حتى و إن أبتْ هي الانقياد إليها، أعني إلى الجادة القويمة.
    تحيتي و تقديري.

    يا مرحباً بأستاذنا ليشوري
    لقد قلتُ لا أحد أي لا شخص
    ولا يمكننا أن نرمز لخالقنا بذلك , فلا يمكن أن نشمل الخالق مع الخلق في قول " لا أحد " .. أليس كذلك ؟

    لقد زعمت ألا أحد يعرف طبيعة المرأة أكثر من المرأة نفسها، هل أنت متأكدة من زعمك هذا ؟
    ممم .. حسناً دعنا نرى
    نعم أنا متأكدة من زعمي
    فهل من
    أحدٍ يا أستاذ ليشوري يعرف طبيعتك و يعرف ما في نفسك أكثر من نفسك ؟؟

    أليس الرسول محمد، صلى الله عليه و سلم، يعرف عنها أكثر مما تعرف هي عن نفسها ؟


    أجل أجل
    ما يعرفه الرسول عن المرأة هي الأحاديث المنقولة عنها .. والتي بدورنا نعرفها نحن..
    ومع هذا فإنه لا يعرف طبيعة ما تفكر فيه بينها وبين نفسها .. أليس كذلك ؟
    ويبدو أنك أستاذي قد قفزت بعيداً عمّا أقصده أنا

    فإذا قال الله و رسوله في شأن المرأة شيئا أو أشياء ألا يجدر بنا كمسلمين، رجالا و نساءً، أن نقول "سمعنا و أطعنا" ؟

    طبعاً "سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير"
    ولكن ما نقول له سمعنا وأطعنا يعلمه جميع من أسلم .. وليس المرأة وحدها !
    :
    أنا يا أستاذي الغالي عندما كنت أتكلم عن أن طبيعة المرأة لا يعرفها أحد أكثر من المرأة نفسها
    أي :
    أنه لا يمكن أن يأتي رجل ويحكم على أشياء تتعلق بطبيعة المرأة وتفكيرها وما إلى ذلك
    فهو رجل .. ولم يفكر أبداً مثلما تُفكّر المرأة "
    لأنه رجل " ..
    وكذلك العكس
    احترامي وتقديري للأستاذ القدير



    اترك تعليق:


  • بوبكر الأوراس
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
    الشكر لك عزيزتي سمر على فنجان القهوة اللذيذ .....وياليتك أحضرت معه "طبق مقروض مُعسَل " ،حتى تكتمل البهجة في هذه القعدة "الحلوة" ههههه
    تحياتي ....إن عالم المرأة عالم معقد يحتاج إلى فراسة الرجل صاحب الفهم والخبرة حتى يستطيع أن يتعايش فالمرأة تتغير في النهار عدة مرات فهي تكون أما وأخت وزوجة وتارة تكون عدوانية تقذف حماما ولكن تعود إلى صوابها وتعقد صفقة مع الرجل وتطلب منه العذر فهي متغيرة قد تحتار في كيانها وتركيبتها البشرية وبالمقابل فهي محبة وحنونة وبركان لا بد منه ولولا المشاكل لكانت الحياةمملة فالرجل ربما يختلف كثيرا عن المرأة فهو تارة يريد أن يفرض سيطرته فهو محب لكن يخفي في أغلب الأوقات محبته ظنا منه أن الرجولة تكون بالقسوة والغلظة ولم يدرك المسكين أن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان لين الجانب وكان يتسابق مع عائشة أم المؤمنين كما كانت تأتي خلفه لتشاهد القوم وهم يتبارزون ووو000 ووارجل لا شك أنه محب لزوجته ولكن تماشي مع أهوائه وميوله ورغباته وتصرفاته وأحيانا لا يريد من ينا قشه هو الآمر والناهي وووو وأقول لابد من تربية منذ الصغر حتى تعرف المرأة واجبها نحو زوجها وأن يعرف الرجل واجبه نحو زوجنه ولكن يكون هناك حبا دائما من الجانبين وقد تكون المرأة أشد إخلاصا من الرجل وقد يكون العكس هكذا هيا طبيعة البشر متغيرة وغير مستقرة ...تحياتي أبوبكر شرق الجزائر
    التعديل الأخير تم بواسطة بوبكر الأوراس; الساعة 01-05-2014, 19:33.

    اترك تعليق:


  • مباركة بشير أحمد
    رد


    الشكر لك عزيزتي سمر على فنجان القهوة اللذيذ .....
    وياليتك أحضرت معه "طبق مقروض مُعسَل " ،حتى تكتمل البهجة في هذه القعدة "الحلوة" ههههه

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نادين خالد مشاهدة المشاركة
    لا أحد يعرف طبيعة المرأة أكثر من المرأة نفسها
    كما أنها هي أدرى بنفسها إن كانت تحب أم لا ..
    أهلا بك أختنا نادين و عساك بخير و عافية.
    أرحب بك في هذا الحوار الأخوي.
    لقد زعمت ألا أحد يعرف طبيعة المرأة أكثر من المرأة نفسها، هل أنت متأكدة من زعمك هذا ؟
    فما بالك برب العالمين، سبحانه و تعالى، أليس هو، سبحانه، أعرف بها من نفسها ؟
    هذه واحدة، و الأخرى، أليس الرسول محمد، صلى الله عليه و سلم، يعرف عنها أكثر مما تعرف هي عن نفسها ؟
    فإذا قال الله و رسوله في شأن المرأة شيئا أو أشياء ألا يجدر بنا كمسلمين، رجالا و نساءً، أن نقول "سمعنا و أطعنا" ؟
    أعيدي النظر في قولك و في ما أزعمه أنا و غيري هنا و سترين أننا نحاول رد المرأة إلى الجادة المستقيمة بالدليل العقلي و ليس ... القلبي
    حتى و إن أبتْ هي الانقياد إليها، أعني إلى الجادة القويمة.
    تحيتي و تقديري.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    صعوبة تغيير المعتاد.

    منذ ساعة أو أكثر قليلا و أنا أتصفح كتاب الأستاذ عباس محمود العقاد، رحمه الله تعالى، "سارة"، قرأت الفقرة التالية و التي وافقت ما كنت كتبته قبلا في مشاركتي رقم 45 في قولي:"أنا أعلم جيدا أن تغيير الذهنيات ولا سيما الفاسدة منها يحتاج إلى جهود جبارة ليست في مقدور كثير من الناس و كما قال ألبرت أينشتاين:"إن تحطيم الذرة أسهل من تحطيم الأحكام المسبقة" و لقد صدق" اهـ بنصه، قال العقاد، رحمه الله تعالى، في الفصل المعنون بـ "معالجة الشك":"مواجهة الحقيقة من أصعب المصاعب في هذه الدنيا. أولا: لأننا في الغالب لا نعرف ما هي الحقيقة ؛ ثانيا: لأننا في الغالب لا نحب أن نعرفها إلا مضطرين، حين نيأس من قدرتنا على جهلها و نشك ثم نرى آخر الأمر أن الشك أصعب و أقسى من مواجهة الحقيقة و الصبر عليها؛ و ثالثا لأننا إذا عرفناها ففي الغالب - أيضا - أنها تكلفنا تغيير عادة من العادات، و ليس أصعب على النفس من تغيير ما اعتادت ... فالموت نفسه لا صعوبة فيه لولا أنه يغير ما تعودناه، و فراق الموتى لا يحزننا لولا أنه تغيير عادة أو عادات كثيرة" اهـ بنصه، صفحة 157 ؛ و هذا كلام نفيس و عزيز يمكن توظيفه في موضوعنا هنا.
    إلا أننا قد نختلف معه في قضية معرفة الحقيقة لولا أنه احتاط لنفسه بقوله "في الغالب" و هذا احتياط ذكي من كاتب ذكي حتما، رحمه الله تعالى رحمة واسعة، لأن الحقيقة تعرف من خلال الأدلة التي تثبتها و الخبر اليقين من الصادق المصدوق الأمين كما هو أمر العقيدة في الله تعالى و باقي أركان الإيمان مثلا عندنا نحن المسلمين.
    ثم أما بعد، إن قضية ضلال المرأة العربية و انحرافها عن الجادة حقيقة علمية لا ينكرها إلا جاهل مكابر أو متجاهل مغامر، و إن محاولة ترسيخ هذه الحقيقة في أذهان الناس محاولة صعبة و متعبة إلا أنها ممتعة لأنها تدخل ضمن جهاد الكلمة التي حُمِّلناها أو تحملناها طواعية.
    و للحديث بقية إن شاء الله تعالى و حوله و قوته و عونه سبحانه.

    اترك تعليق:


  • بوبكر الأوراس
    رد
    [gdwl]نعم مشكلتنا تكمن في تربية المرأة والرجل تربية حسنة حتى تكون المودة والرحمة بينهما لا العداوة وما تنقله لنا القنوات الظالة المفسدة للأخلاق التيتجعل كل من الرجل والمرأة ضدان لا يتفاهمان ولايلتقيان بالقلب والاحاسيس والمشاعرالنبيلة بل كل واحد منهما يسعى لإرضاء نفسه ولا يبالي بطرف الثاني ...إن المعادلة صعبة للغاية إذا قلنا أن المرأة مخلصة ومحبة أكثر من الرجل وهي وفية ظلمنا الرجل وربما سببنا له عقدا وربما نظر إلينا كأننا ندافع عن المرأة مجاملة أو رياء أو نفاق أو استمالة المرأة لكن المرأة هي أخت وأم وعمة وخالة وزوجة والرجل له مكانته التي أعطاه الله أياه وكلفه بتكاليف لم يكلف المرأة هذه التكاليف وأعطى القوامة لرجل لأن المرأة لها وظائف آخر فهي أم وهي مربية للأولاد وهي حافظة لشؤون بيتها وهي راعية لزوجها ومملكته إذا سمت المسؤوليات بين المرأة والرجل وجعل بينهما مودة ورحمة ** لا خصام ولا حرب ولا خيانة ولا كذب ولا نفاق ولا اعتداء وهنا يكون الحب بينهما والمودة والرحمة ويكون البيت المسلم المتميز وتكون الأسرة سعيدة رغم العواصف والمحن واللحن فالحياة فيها الشقاء والعذاب وفيها ما فيها ودائما يأتي الحب ليخفف من المعاناة الزوجين قد تكون المرأة أكثر حبا وعطفا على زوجها حينما يكون هو في محن وصعوبات ومشاكل كما قد يكون الرجل أكثر حبا لزوجته حتى يجعلها تواصل معه الحياة وتتقاسم معه الهموم والمرأة قد تضعف وتتعب وقد يذهب جمالها لما تعانيه من الولادة وتحمل الأعباء فيكون الزوج محبا لزوجته في أحلك وأصعب الظروف وعندما يذهب الحب تبقى الرحمة بينهما تشملهما ليتم مسيرة الحياة ..لقد كان سيد الخلق يذكر صفات وأخلاق خديجة رضي يستقبل صديقاتها بفرح وسرور بعد عن رحلت عن الدنيا فكان نعم الزوج ونعم المحب لزوجته .....ولكن لا تنسوا أن المرأة في العصر الحديث عصر التكنولوجيا والعلوم عندما تثور فهي بركان يقذف حمما وصخورا نارية وأن الإعلام أفسد كثيرا المرأة فأصبحت لا تهتم كثيرا بزوجها وطبعا فهي لا توليه حبا إلا نادرا فالحياة روتنية ...أترك مساحة لتكتبوا عن هذا الموضوع المميز وأشكر جميع من ساهم برأئه وفكره وكل من قرأ ....إذا نريد أن يكون هذا الموضوع أكثر إثارة فهو موضوع حقا شائق [/gdwl]

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    يختلف الناس في فهمهم للحب ولا يتفقون على وضع تعريف له فكل منهم ينظر له من منظوره
    ولذا كان الحديث متشعبا إلى فروع هنا
    ولا نعني بالحب ما قدمته المفاهيم الغربية في أفلامها و المسلسلات المختلفة التي قدمت منذ الإرسال التلفزيوني
    حتى الطريقة التي يحصل بها الحب في تلك الحالات مشبوهة أما تطوراتها من زواج عرفي وغير ذلك فكارثة في حد ذاته
    لكن الحب شيء يحصل وحصل منذ التاريخ ومنه ما خلد ذكره
    وأصل البقاء فيه الإخلاص المتبادل من الطرفين والتوافق والفهم وإتساع صدر كلا منهما للآخر وأجمل الحب وأبقاه ما كان لله وفي الله حتى بين الزوجين
    القوامة للرجل والرجال استوصوا بالنساء خيرا.. وهي تابعة له فيما يرضي الله .ز وهي سكن له .. منبع العاطفة والحب .. وهو رأس الحكمة
    أما ما رأيت من الرجال من فهم سيء فيحرمون على المرأة ما حلل الله من تعليم ويعاملونها معاملة سيئة وينعتونها بشتى النعوت فما أمر الله به
    الغريب أن يفعل بعض الرجال هذا ثم يبيح ما يبيح لنفسه بدعوى أو غيرها ولنا عادل أمام على سبيل المثال لا الحصر
    فعجبا أن يغار الإنسان على أهله ولا يكون قدوة لهم

    المرأة ( أو تلك الفئات من النساء لا نعمم.. احترامنا لكل امرأة نزيهة وأم عفيفة وسيدة طاهرة ) التي نشاهدها اليوم ويصفها البعض بفساد الفكر فإني أعلق برأيي..
    فالرجل مسؤول عما وصلت إليه المرأة كما هي سواء بالتربية ..أو قد مهد لها السبيل لذلك
    المرأة تحاول أن تخرج من قيود فرضت عليها بالتمرد وإتخاذ وجهات خاطئة رسمت لها.. إنما ذلك رد فعل سلبي لسلوك سلبي للرجل ضد المرأة الذي طالما يمارس
    على المرأة الحبس والتجهيل والمعاملة والسيئة والإهانة لأنه الأقوى ..
    وهذا المجتمع الذي أوصل المرأة لهذه الحالة فما هو المستوى الأخلاقي للمجتمع ككل .. وهل تسلك المرأة هذا السلوك إلا بإتاحته لها بل بالتصفيق له أحيانا؟

    نسأل الله الهدى لمجتمعاتنا ..
    فإني رأيت المعتدلين في قلة
    فبين متبع للعلمانية والحرية بلا قيود .. إلى المتجهين نحو تفكير الجماعات الإسلامية المتشددة والمتطرفة يضيع المجتمع العربي في صراع بين الاثنين النقيضين
    يا أمة جعلكم الله وسطا

    الحمد لله واستغفر الله

    اترك تعليق:


  • بوبكر الأوراس
    رد

    السلام عليكم
    كان حديثك أخي ليشوري شائقا ومميزا،
    نعم هذا الموضوع يحتاج منا أن نعالجه حقا فهو موضوع حساس ...
    المرأة اليوم تحمل أفكارا مختلطة هي تريد إسعاد الزوج لكن في أغلب الأحيان تكون بركانا تقذف حمما وقلت مرد ذلك إلى التربية وهي لازالت صغيرة لا تعي ما تفعله وكما أن الرجل يتربى على الخشونة وربما يحتقر المرأة وهو لا يدري أن خير البشريه كرمها وجعل لها مكانة راقية صحيح أن المرأة تغيرت في عصرنا هذا تغيير جذريا لكن مازالت هناك نساء قادرات على صنع الحدث وهناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ....
    ولكن في قضية الحب أعود دائما إلى مشكلة التربية الأسرية والتعاليم الدينية والمدرسة ووووو وأن الإعلام ضلل المرأة فأصبحت تحب نفسها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    لك مني كل الشكر على رحابة الصدر والصبر ....
    وهذه هدية صغيرة

    اترك تعليق:


  • بوبكر الأوراس
    رد
    شكرا لك ما جملته عبارتك من رد طيب فاطيمة أحمد **زادك الله علما ورزقك العافية

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    أخي الكريم بوبكر الأوارس: تحية مني إليك و إلى أهلنا في أم البواقي و عين مليلة و أولاد حملة.
    أشكر لك ما تُسْهِم به من تعاليق مفيدة و صور جميلة تخرجنا من ضيق الفكر المتزمت إلى رحابة الطبيعة البهية.
    ثم أما بعد، القضية، قضية المرأة عموما و قضية صدق هذه المرأة في الحب خصوصا، بسيطة عندي و بسيطة جدا جدا جدا و لا تحتاج إلى تعاليق أو ردود أو ... تزاويق أو "تزنديق".
    إنني أستطيع بحول الله و قوته تعالى حسم الأمر نهائيا بمشاركة، أو مشاركتين على الأكثر، لكنني أحببت تطويل الحوار حتى يتسنى لنا تبادل الآراء و معرفة ما تكنه صدور الناس في الموضوع، لكن يبدو أن بعض الناس لما يمتازون به من ثقافة نسوية موثوقة عندهم لكنها غير موثَّقة عندي قد يجعلونني أزهد في الحديث الأخوي الحليم إلى غيره ...فمن لم يكفه الإسلام السمح الحنيف فليختر لنفسه على أية ملة يهلك و هو هالك لا محالة عاجلا أو آجلا ثم لينظر بماذا سيجيب ربه سبحانه و تعالى.
    لسنا هنا لهداية الناس أو لفرض رأي عليهم إنما هي وجهة نظر نعرضها فمن شاء قرأها و علق عليها بما يليق و من شاء فليعرض عنها بسلام، و كل شاة تعلق من عرقوبها، أو كما نقول نحن في الجزائر:"كل شاة تتعلق من كراعها".
    أنا أعلم جيدا أن تغيير الذهنيات ولا سيما الفاسدة منها يحتاج إلى جهود جبارة ليست في مقدور كثير من الناس و كما قال ألبرت أينشتاين:"إن تحطيم الذرة أسهل من تحطيم الأحكام المسبقة" و لقد صدق.
    لقد ألف الناس، العربَ أعني، الرداءة في الفكر و القول و العمل و قد صاروا فيها عباقرةً لا يُبارون و جهابذةً لا يُنافسون فلا غرابة إن يفعل فيهم أعداؤهم ما يشاءون كيف يشاءون متى يشاءون، و تأمل حال العرب اليوم في الجزائر و تونس و ليبيا و مصر و سوريا و العراق و اليمن و باقي الدول العربية كلها من المحيط إلى الخليج، كيف هم و إلى أين هم صائرون و سائرون كذلك.
    إنها المأساة العامة التي أردتنا و ستردينا نهائيا إن لم نتدارك أمرنا سريعا و من مواضيع تدارك الأمر أو استدراكه: موضوع المرأة.
    لقد عرف الأعداء كيف يضربوننا في مقتل فاختاروا المرأة العربية ميدانا للإفساد كما اختارها الشيطان فريسة و قد نجحوا كما نجح.
    السؤال الذي يفرض نفسه علينا الآن هو: هل نملك من الشجاعة ما يكفي لمواجهة أنفسنا و نقدها النقد الذي يحييها بدلا من التمادي في الغي و الاستمرار في الضلال المميت ؟ في هذا الإطار العام نتحدث و قد جاء الحديث عن الحب عرضا و ليس مقصودا لذاته، هل هذا الكلام واضح أم تراه يحتاج إلى معجم أو قاموس أو ... "كابوس" ليُفهم ؟
    سبحان الله، ما أفهمَُ العربَ ؟

    اترك تعليق:

يعمل...
X