(الربيع) ق.ق.ج. بقلم: أحمد عكاش.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إنّها المرّة الأولى التي أتنسم فيها في صفحتي الأدبيّة نسائم عبقة تسري من آفاقكم الطيّبة الرحبة أخي الذي أُوقر (حسين ليشوري).
    فأنعشتني سعادة ورضا، فليس نوال تعريجكم إلى ربوعنا بالحدث العادي. ألف شكر لكم على هديّتكم النفيسة. اقتراحكم اللغوي عندي لا يُقابل بالنقاش أو طلب التعليل، بل تُطأطئ له الهامات إذعاناً فقط. لكم شكري الجزيل، وأطمع ألا تكون (بيضة الديك).
    والسلام.
    و عليكم السلام أخي الفاضل الأستاذ أحمد و جزاك الله عني خيرا.
    لقد أحرجتني بتقديرك الكبير لشخصي الصغير حقيقة، و الله، و ليس تواضعا مزيفا.
    أما قضية ندرة زياراتي، "بيضة الديك"، فلأنني صرت أخشى من أن أكون ثقيلا على الزملاء بملاحظاتي التي أقترحها.
    أشكر لك استبدال ما اقترحتُه عليك بما كتبتَه أول مرة ما ينم عن تواضعك حقيقة.
    بارك الله فيك و زادك من فضله.
    تحيتي و مودتي أخي الفاضل.

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
      شكراً لك أستاذي العزيز حسين ليشوري..على تعليقك اللطيف وحسدك المشروع..والذي سأفتخر به كثيراً حياك الله..
      عرجتُ بالأمس على موقع (اليوتيوب)..وشاهدت مقطعاً لبرنامج حواري بالجزائرية..راقني فيه ضيفٌ جميل العبارة يدندنُ حول:عمل المرأة! وقد حسدته على فكره ووعيه..وشخصيته الكاريزميّة هذا على ذكر الحسد..ووفقك الله أنت صاحب رسالة نبيلة..نفخر جميعاً بأن أُتيح لنا من الحظ قسطاً..عرفناك به.. يا حبيب الملايين..
      وشكراً أستاذي أحمد القدير.. استضفتُ نفسي عندك..تحياتي لك.. وتقديري بلا حد.. حياك الله..
      نعم، أخي العزيز زياد الشكري، يجب علينا شكر أخينا النبيل الأستاذ أحمد عكاش على استضافته لنا في متصفحه الجميل.
      أما عن الحصة التلفزيونية فقد كانت تجربة جديدة لي خضتها بكل جرأة في بحر التلفزيون الخطر و يبدو أنني كنت ضيفا ثقيلا عليهن، على المستضيفات الكريمات، لأنني سبحت عكس التيار و سحبت البساط من تحت أرجلهن فلم يكررن دعوتي أو استضافتي إلى برنامجهن رغم وعدهن ... "العرقوبي".
      أشكر لك حسدك الجميل و ليتنا نتحاسد جميعا في الخير و على الدوام.
      تحيتي و مودتي أخي العزيز.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • أحمد عكاش
        أديب وكاتب
        • 29-04-2013
        • 671

        #18
        الأخ الكريم
        محمد أبو الحفص السماحي

        أهلاً وسهلاً بكم، خطوة مباركة إن شاء الله، زيارتكم لنا هنا شرف عظيم لنا،
        ويمكنكم أن تقدّروا مدى سروري بزيارتكم إذا قلتُ لك:
        - إنّي أضع (الشِّعر) في أعلى درجات الأدب والبلاغة.
        (الشعر) مَلِكٌ مُتوَّج مَصُون بأسوار شامخة متينة عصيّة على البشر العاديّين من غير ذوي التيجان،
        أولئك الذين يُسمّونهم (الشعراء).
        وأنواع (البلاغة) الأخرى تأتي بعد (الشعر) منزلة، بدرجة أو درجتين ..
        فإذا زار (شاعرٌ) صاحبَ نصٍّ غير شعري،
        فيكون هذا الشاعر متواضعاً مُفرطاً في التواضع،
        فالزيارة هذه وحدها كفيلة برفع (النصّ النثري) درجات ودرجات،
        هي وسام و(جواز ارتقاء) إلى القمّة..
        فلكم الشكر شاعرنا الكبير (محمد أبو الحفص السماحي).
        يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
        عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
        الشاعر القروي

        تعليق

        • ادريس الحديدوي
          أديب وكاتب
          • 06-10-2013
          • 962

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة

          (الرَّبيعُ)
          ما منْ شرٍّ من شرور الأرض، إلا وأخذوا منه بالنصيب الأوفر.
          وهو بينهم نسمةُ ربيعٍ مُتخمةٌ أريجاً وطِيباً.
          لذا ... طوّقوه بألفِ حزامٍ ناسفٍ مدمّرٍ .. وحزامٍ..
          في تلك الأمسيّةِ، وفي تلك القاعةِ المُكتظّة،ِ
          أوْمأ إليهم:
          - أن تعالوْا إليّ.. اجتمِعوا...
          وأجالَ فيهم نظرةً طويلةً شفوقاً...
          ثمَّ ...
          بهدوءٍ شديدٍ ... رفع يديه ونادى:
          - اللهمَّ اهْدِ قومي .. فإنَّهم لا يعلمونَ .
          1/5/2014/ م

          جماعة انهالت من صنوف الشر/ بينهم نسمة ربيع
          طوقوه و ألبسوه المتفجرات ( هنا نلمس ريح الإكراه و التهديد) من أجل عمل إرهابي لا يريده .. لذلك كشف عن خطتهم ضمنيا عندما قال لهم :
          "اللهمَّ اهْدِ قومي .. فإنَّهم لا يعلمونَ "

          لعل يقصد" بقومي" الجماعة التي كانت السبب في ذلك و التي تعني أنه تحرر منها برجوعه إلى رشده و عقله السليم.
          السؤال هل فجر نفسه بعد أن نطق بذلك؟؟ أم استسلم وكشف عنكل شيء..!! لعل الاعتقاد الثاني هو الأقرب إذا أخذنا العنوان بعين الاعتبار الذي يعني التجدد و الخير العميم

          أخي عكاش هذه هي قراءتي
          مودتي و تقديري
          ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

          تعليق

          • أحمد عكاش
            أديب وكاتب
            • 29-04-2013
            • 671

            #20
            الأخ الأديب
            إدريس الحديدوي

            زيارتكم شرّفتني وشرَّفت النصّ.
            في الواقع، كأنَّ النصَّ تعثّر في سيره نحو (القارئ)،
            من أجل هذا أُلْزِمُ نفسي بالنشر هنا، لأعرف (أين القوَّة) و(أين الضعف)؟.
            فقد أردتُ: [ هم يُسيئون، ويفعلون ويقولون ما يدعو إلى الحقد عليهم، والانتقام منهم.
            وحين سنحت له فرصة إعلان (احتجاجه) عليهم، ونقمته على سلوكهم وأقوالهم..
            إذا به يتمنّى لهم الهداية والخير.
            كأنَّ كلّ ما فعلوه به لم يُوهنْ حُبَّه لهم، وغيرته عليهم، ولم يؤثّر في إرادته الخير لهم، فهم أخفقوا في تحويله من (ربيع) جميل إلى (مخلوق آخر غير جميل) ].
            ولكن يبدو أنِّي سلَكْتُ إلى هذا الهدف مسلكاً مُلتوياً..
            لك حبّي وتقديري أخي (إدريس).
            يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
            عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
            الشاعر القروي

            تعليق

            يعمل...
            X