لا استطيعُ النومَ
في الذكرياتِ
وكلَّ يومٍ عادةً
لا استطيعُ النومَ
أحياناً ...
تفاجئني كخطب ماً
فأقفزُ في الحنينِ
أرى طُيوفَ الليلِ مُمْسِكةً بخيطِ الصبحِ
حينَ -مجدداً- اتذكرُ الماضي
فأسْمَعها تغني
دونَ وعيٍ أنَّها تصحو، وأنّي
غائبٌ في اللاحُضورْ
هلْ كانَ حقاً
أنَّ ما يَهِبُ العبارةَ كلَّ هذا الدفءَ، ضِحكتها !!
وحَرُّ الشوقِ
أم لا بدَّ آنْ تفضي الى لُغَةٍ
وأنْ أتَرَيَّثَ الايقاعَ
نُحْدِثُ في الكلام سَويَّةً
ألماً جميلاً ...
يَرْسُمُ المَعنى
فيشْبهُها الى حدٍّ كبيرْ
من أجلها
ألقي جَميع قصائدي في اليمِّ
في الأحزان
أصنعُ من فَراغِ القلبِ مرآة
أرى ما لا يَراه الطينُ فيها
بذرةً حُبلى بأنثى الياسَمينِ
وكلما أمعنتُ في الذكرى
أحنُّ لصوتها
لغنائها
وأظلُّ مأخوذاً بِعينيها اللتينِ
تراءتى لي مِن ثنايا الغيمِ
أغْزلُ من خُيوط الشمس أغنيةً
وأبحرُ سندباداً في الشعورْ
في الذكرياتِ
وكلَّ يومٍ عادةً
لا استطيعُ النومَ
أحياناً ...
تفاجئني كخطب ماً
فأقفزُ في الحنينِ
أرى طُيوفَ الليلِ مُمْسِكةً بخيطِ الصبحِ
حينَ -مجدداً- اتذكرُ الماضي
فأسْمَعها تغني
دونَ وعيٍ أنَّها تصحو، وأنّي
غائبٌ في اللاحُضورْ
هلْ كانَ حقاً
أنَّ ما يَهِبُ العبارةَ كلَّ هذا الدفءَ، ضِحكتها !!
وحَرُّ الشوقِ
أم لا بدَّ آنْ تفضي الى لُغَةٍ
وأنْ أتَرَيَّثَ الايقاعَ
نُحْدِثُ في الكلام سَويَّةً
ألماً جميلاً ...
يَرْسُمُ المَعنى
فيشْبهُها الى حدٍّ كبيرْ
من أجلها
ألقي جَميع قصائدي في اليمِّ
في الأحزان
أصنعُ من فَراغِ القلبِ مرآة
أرى ما لا يَراه الطينُ فيها
بذرةً حُبلى بأنثى الياسَمينِ
وكلما أمعنتُ في الذكرى
أحنُّ لصوتها
لغنائها
وأظلُّ مأخوذاً بِعينيها اللتينِ
تراءتى لي مِن ثنايا الغيمِ
أغْزلُ من خُيوط الشمس أغنيةً
وأبحرُ سندباداً في الشعورْ
تعليق