شروط ساخرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    و عليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته.
    أشكر لك أخي الفاضل فكري ردك الجميل وجزاك الله عني خيرا دائما و أبدا.
    إنما يتقبل الله من المتقين فنسأله تعالى أن يجعلنا منهم على تقصيرنا المزري بنا في حقه تعالى و هو الغني،
    لكن رحمته نرجو و عفوه نأمل.
    تحيتي و مودتي أخي الفاضل.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • أم يونس
      عضو الملتقى
      • 07-04-2014
      • 182

      #17
      شروط نضوج الرجولة
      لدى الذكر السعودي
      - إلا من رحم ربي كأخي العزيز وغيره القليل -

      1-
      وهو صغير : بعد قضاء 24 ساعة لهواً في الشارع يعود فضرب أخته بعدما يفصل مشبك المكنسة لإغاظتها ،ومسوغ فعلته "لا تحارشينه هذا ولد ".
      2-في المتوسط :أن يصدر قرارات تسعفية دون دراسة مسبقة أو مببرات منطقية يحرم أخواته فيها من الخروج لأماكن عامة سليمة "معليش يحرص على مصلحة أخواته".
      3- وهو مراهق :أن يتعلم من أولاد الحارة كيفية الجلد بالشماغ و العقال "إذا شفت خشت أختك مع الباب" ، ثم يطبقها في البيت حين تعصى كلمته " الرجال له هيبة".
      4- بعد الثانوية :أن يصادر دورياً أجهزة اتصال نساء المنزل من أجل حملة تفتيش دورية " افا يقال ماعندهن رقيب ".
      5- أثناء الجامعة وما بعدها :
      إما أن يسافر لكل بلد سمته الأولى و الأخيرة المتعة و الهوى - انتاج عالمي- ،
      أو لا ينقطع عن التحرش بفتيات السوق و معاكسة فتيات الهاتف و تكوين علاقات محرمة واحدة تلو الأخرى - انتاج محلي-
      و في النهاية يضربهن كلهن عرض الحائط "
      إني أخاف الله رب العالمين":
      فإما : ويطول لحيته ويقصر ثوبه ليجد بيوت أحسن العائلات مشرعة تنكحه بناتها"
      من تاب تاب الله عليه" .
      أو :يستمر على غيه وعلى السموم التي يتعاطى في النهاية يجد الكثير من نماذج تلك العائلات التي
      ترمي مستقبل ابنتها في جهنمه"
      الرجل عيبه في جيبه" .
      6- و بعد الزواج : يبدأ يعير زوجته بانتهاء صلاحيتها ، وأنه إنسان لا يرضى لغير الشرع منهجاً ،
      ويترنم بتهديدات الطلاق أو الزوجة الثانية كل صباح "
      الرجال مايعيبه شيء" .
      7- و بعد الطلاق : يطالب بأبنائه تظاهراً بشيم الأولين أمام المجتمع ثم يرميهم على أمه العجوز في بيتهم القديم ليعتاشوا من قوت المنزل بينما لا تستقطع المحكمة من راتبه أي فلس ، و يجرب السلعة أو الزوجة الجديدة و هلم جرى " يحول متعقد مالقى مرة سنعة " .

      __________________________________________________ ________________

      تنويه هذا النموذج خلاصة :

      1- النظرة المادية الحيوانية للمرأة المستمدة من الغرب " الانخراط في العلاقات غير الشرعية
      واستهانة التلاعب بالمرأة سواء المحرم و الأجنبية.
      2- المجتمع
      المتسمي بالإسلام المنسلخ عنه في حقيقته :
      " رفقاً بالقوارير" ،"من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين ، وضم أصابعه " ، آخر وصاياه قبل وفاته " استوصوا بالنساء خيراً "، خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "، " النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم" .
      3- العادات الجاهلية العرفية الوضعية البشرية القاصرة التي ما أنزل الله بها من سلطان "قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين".
      4- وما نتج من الفقرة الثالثة من أمراض نفسية " البارنوية " حتى أطلقت في نفسي كسمة غالبة على هذا المجتمع المنسلخ من الإسلام
      و المعتمد على ثقافة الإباحية الغربية و العادات الجاهلية أنه "
      مجتمع زوراني ".

      http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=289446

      "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك"
      التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 20-05-2014, 08:36.

      تعليق

      • بوبكر الأوراس
        أديب وكاتب
        • 03-10-2007
        • 760

        #18
        شروط ساخرة، وقلوب ضاجرة، وعقول حائرة،
        أنا مهموم ،ولست مذموما،

        تعليق

        • فكري النقاد
          أديب وكاتب
          • 03-04-2013
          • 1875

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أم يونس مشاهدة المشاركة

          شروط نضوج الرجولة
          لدى الذكر السعودي
          - إلا من رحم ربي كأخي العزيز وغيره القليل -

          1-
          وهو صغير : بعد قضاء 24 ساعة لهواً في الشارع يعود فضرب أخته بعدما يفصل مشبك المكنسة لإغاظتها ،ومسوغ فعلته "لا تحارشينه هذا ولد ".
          2-في المتوسط :أن يصدر قرارات تسعفية دون دراسة مسبقة أو مببرات منطقية يحرم أخواته فيها من الخروج لأماكن عامة سليمة "معليش يحرص على مصلحة أخواته".
          3- وهو مراهق :أن يتعلم من أولاد الحارة كيفية الجلد بالشماغ و العقال "إذا شفت خشت أختك مع الباب" ، ثم يطبقها في البيت حين تعصى كلمته " الرجال له هيبة".
          4- بعد الثانوية :أن يصادر دورياً أجهزة اتصال نساء المنزل من أجل حملة تفتيش دورية " افا يقال ماعندهن رقيب ".
          5- أثناء الجامعة وما بعدها :
          إما أن يسافر لكل بلد سمته الأولى و الأخيرة المتعة و الهوى - انتاج عالمي- ،
          أو لا ينقطع عن التحرش بفتيات السوق و معاكسة فتيات الهاتف و تكوين علاقات محرمة واحدة تلو الأخرى - انتاج محلي-
          و في النهاية يضربهن كلهن عرض الحائط "
          إني أخاف الله رب العالمين":
          فإما : ويطول لحيته ويقصر ثوبه ليجد بيوت أحسن العائلات مشرعة تنكحه بناتها"
          من تاب تاب الله عليه" .
          أو :يستمر على غيه وعلى السموم التي يتعاطى في النهاية يجد الكثير من نماذج تلك العائلات التي
          ترمي مستقبل ابنتها في جهنمه"
          الرجل عيبه في جيبه" .
          6- و بعد الزواج : يبدأ يعير زوجته بانتهاء صلاحيتها ، وأنه إنسان لا يرضى لغير الشرع منهجاً ،
          ويترنم بتهديدات الطلاق أو الزوجة الثانية كل صباح "
          الرجال مايعيبه شيء" .
          7- و بعد الطلاق : يطالب بأبنائه تظاهراً بشيم الأولين أمام المجتمع ثم يرميهم على أمه العجوز في بيتهم القديم ليعتاشوا من قوت المنزل بينما لا تستقطع المحكمة من راتبه أي فلس ، و يجرب السلعة أو الزوجة الجديدة و هلم جرى " يحول متعقد مالقى مرة سنعة " .




          "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك"
          شروط ساخرة
          وجميل الاستثناء
          حتى لا نصيب أحدا من الأبرياء ...
          مرحبا بك دائما
          وبإبداعك
          مع الاحترام والتقدير
          " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
          إما أن يسقى ،
          أو يموت بهدوء "

          تعليق

          • فكري النقاد
            أديب وكاتب
            • 03-04-2013
            • 1875

            #20
            شروط الكاتب الفذ
            ------------------
            1- بعض الطب وذلك لكتابة (الروشيتة)
            2 - قليل من الشعوذة ...
            3 - ممحية أُمّيّته ... ...
            4 - تعلم غريب الألفاظ وأسماء بعض الكتاب (المتشنفرين)*
            5 - علوم ما قبل التاريخ وما بعد الجغرافيا ...
            6 - سماع الأخبار ...
            7 - فنجان قهوة وقلم ولقب ...
            8 - قرّررراء ...
            9 - أصدقاء ...
            10- شطحات قلم متعمدة (خالف تعرف ) ...
            11- مخالفين ...
            12 - أنف كبير (وهذه اختراع مني وربما هي خطأ)
            13 - صيدلاني لقراءة النص و مشعوذ لفك الطلاسم
            14 - موضوع مثير للجدل ...


            ثم إبداع وإشراق ... وقلم حّراق ...
            و ... (ويلك يا اللي تعادينا يا ويلك ويل)

            *(المتشنفرين) ... يفهمه المتشنفرون فقط ...


            ربما اختلطت علي بعض الشروط وخفيت عني أخرى
            فمن فتح الله عليه بشرط لم أتطرق إليه
            فليتفضل ...
            " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
            إما أن يسقى ،
            أو يموت بهدوء "

            تعليق

            • أم يونس
              عضو الملتقى
              • 07-04-2014
              • 182

              #21



              15 - أن يكون موضوع النص - اعتماداً على الفكرة كجزء من الجودة - بعيداً تماما عن أي عادة إيجابية في الدين الإسلام كالحجاب وغيره،
              بينما من المقبول جداً أي يكون في عادات كنيسة أو دين سماوي آخر كالتعميد وغيره.
              16- أن يعتمد النص في معظمه على كل غريب وشاذ حتى ولو بدت سمة مستهلكة فيه :
              وجع البشرى و لذة الخبر الحزين .
              ألم الوفاق و راحة الفراق.
              دم القلم و حبر القلب.
              بكاء الفرح و ضحك الحزن .
              ضياء الليل و ظلام الصباح .
              17- أن يشكّل بالحركات و يغرق فيه ، و يوضع الترقيم بكثرة اعتباطية .
              18- لا أحب التطرق لهذه الفقرة إنما لا مفر : أن تطغى فيه سمة الهوى و التمرد و ...إلخ،
              و كأنما ما في الكون من موضوعات غيرها تدعوا إلى التأمل و التفكر و الإحساس بالجمال كي يكون أدباً.
              19-تابع 15 إنما تختلف قليلاً ، ففي فحوى النص /
              إن مس المجتمعات العربية من ناحية اجتماعية فهو لا يمس إلا الجانب السلبي منها كالعادات المنقرضة في بعض المجتمعات القروية كقضايا الشرف ،
              وكأنها خالية من أي إيجابية في القيم التي تأصلت فيها من الدين الإسلامي .
              كسهولة الارتباط و الاستقرار بين الرجل و المرأة و تفضيل المجتمع للزواج ، وإن لم يخلو المجتمع من علاقات غير شرعية في عصرنا بسبب التأثر بالثقافة الغربية ، و سلامة المحجبة و المحتشمة ، و عفة نفوس الشباب منها - ولو حدث تغير كبير طارئ بسبب تداخل ثقافات أخرى و لكن الأصل يبقى موجوداً -;
              بينما إن مست المجتمعات غربية الثقافة ولو كانت عربية لا يمس إلا الجانب الإيجابي منها ،
              و كأنها خالية من أي سلبية .
              عزوف الذكور عن الزواج بسبب إباحة كل ما لا يستدعيه لديه ، و انتشار الأيدز و الأمراض، و بالتالي عناء المرأة غير المسلمة من سلسلة علاقات غير شرعية و لا أي واحدة تنتهي بالاستقرار ،
              و كثرة قضايا حبل المراهقة و الاجهاض و الاغتصاب و التحرش ، و التشرد خوفاً من العار إن كان مجتمعاً متديناً متشدداً ، أو الابناء غير الشرعيين مجهولي الآباء .
              من ذلك : أن ترى في التلفاز كيف أن المرأة تجثو على ركبتها لفرط البكاء و التأثر إن عرض عليها أحدهم الزواج !
              و كأنه من معجزات الطبيعة .

              أذكر أنني مللت وسئمت القراءة بل و هلكت كثيراً عندما كنت أقرأ رواية " جين آير" ،
              و إذ كانت الفصول تلو الفصول تحول دون استقرار حبها بعرض زواج من رجل أعمى و مشوه و فقير و معقد نفسياً ؟
              طوال تلك الفصول كانت تذكر على لسان شخصيتها جين بكل سأم لفظة "mistress " ، و أما ما بعد الرواية فالكاتبة نفسها و أختيها لم تتزوج أياً منهن
              كما ذكرت بعض المصادر ، وبالرغم من أن أدبهن صب في الرواية الرومانسية والحب المحرم ، و حكايات الغرام و العشق الذي لم تستقر أياً منهن حياتها فيه حتى ماتت .

              الإباحية المطلقة في العلاقات بين الجنسين دون ضوابط أو قيود ، وإن تسمت باسماء بمعنى "
              الحرية " ماهي في حقيقتها إلا " الحرمان " عينه ،
              و لكليهما الرجل و المرأة و هو بحق الثانية أكثر من الأول :

              فالذكر قد هلك و هو في دوامة عبادة هوى لا تنتهي ، قد اشتغلت به كل جوارحه قلبه عقله لسانه و البقية ،
              فلا بقي وقت له لعلم يسبر أغواره ، أو عمل يرتفع به و ينهض بأمته ،
              و لا بقي لإنسانيته شيئاً لنفسه هو ليرتاح ؟
              من رفيقة دائمة مخلصة له في أمور حياته و يومه ،
              و عاطفة متبادلة بينهما حدودها مستقرة و إن علت أو انخفضت .

              و الأنثى قد هلكت فهي في دوامة شتات لا تنتهي ، تفضي بها إلى علاقات متتابعة و احدة تلو الأخرى،
              تبحث خلالها عن الاستقرارعبثاً لأن كل ذكر يرحل بمجرد ما ينتهي من تجربتها هي سلعته المادية ،
              ولا أحد يهتم بارتباط و ثيق الأصل فيه الاستقرار و الدوام ، فعاطفتها و إنسانيتها أرهقتا ؟
              ثم اشتغلت كل جوارحها بهمم تافهة بالمظاهر سعياً لاجتلاب ذاك الاستقرار عبثاً ،
              فظلمت كل الكنوز الدفينة بداخلها من علم و إنجاز وغيره .

              كلٌ يحتاج و يتمنى الآخر ، و لا أحد يستقر مع الآخر ،
              حرمان ورب السماء !


              أنا لا أمنع أي من الموضوعات أعلاه أن يتطرق إليها ، وربما أنا أفعل و أصحابها كذلك ،
              و إنما أن لا تمثل "
              كل" ما يمكن كتابته عن المجتمع الإسلامي أو النصراني أو اليهودي من باب الإنصاف .
              و بالتالي أن لا ينصب "
              كل الإثراء" من نقد أدبي أو ثناء أخوي إلا في الأجزاء السلبية لمجتمع ما ،
              و الإيجابية عند آخر .
              فأتمنى أن يثنى على
              مدحي لإيجابية ما في المجتمع العربي بنفس القدر على ذمي لسلبية فيه.


              "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك".
              التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 20-05-2014, 10:14.

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                بسم الله الرحمن الرحيم.
                السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
                ما أجمل التفاعل الإيجابي عندما يكون لخدمة الموضوع و ليس لخدمة ذواتنا أو للتنفيس عن مكبوتاتنا النفسية، وهكذا سنتقدم حتما.
                قرأت ما كتبته أختنا الفاضلة أم يونس في شروطها الأربعة المكملة لشروطك
                ، أخي العزيز الأستاذ فكري، الأربعة عشر، و لاحظت أن شرطها 18 يساوي شرطك 13 فأحببت التنبيه : 18- أن لا يكون مفهوماً = 13 - صيدلاني لقراءة النص و مشعوذ لفك الطلاسم.
                تحيتي و مودتي لك أخي الفاضل.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • أم يونس
                  عضو الملتقى
                  • 07-04-2014
                  • 182

                  #23
                  ^
                  نعم أحسست بهذا بل وربما شروط كثيرة قريبة أو تصب في فكرة "أن لا يكون مفهوماً "،
                  و إنما ما ترددت في محوها إذ رأيت أن التصريح في أمور شتى من الحياة أبلغ من التلميح ،
                  وكما عرف عني ربما أن أتخذ الصراحة المطلقة بأسلوب محترم و هادئ نهجاً لي في الحياة .


                  "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "
                  التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 20-05-2014, 10:01.

                  تعليق

                  • فكري النقاد
                    أديب وكاتب
                    • 03-04-2013
                    • 1875

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة
                    شروط ساخرة، وقلوب ضاجرة، وعقول حائرة،
                    أنا مهموم ،ولست مذموما،
                    أهلا بالأستاذ بو بكر الأوراس المحترم
                    أبعد الله عنك الهموم ،
                    وأسعدك في الدارين ،

                    وحقق أمانيك ، ووفقك لكل خير
                    أشكرك على مرورك الجميل

                    ولك الود والاحترام والتقدير
                    " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                    إما أن يسقى ،
                    أو يموت بهدوء "

                    تعليق

                    • فكري النقاد
                      أديب وكاتب
                      • 03-04-2013
                      • 1875

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أم يونس مشاهدة المشاركة



                      15 - أن يكون موضوع النص - اعتماداً على الفكرة كجزء من الجودة - بعيداً تماما عن أي عادة إيجابية في الدين الإسلام كالحجاب وغيره،
                      بينما من المقبول جداً أي يكون في عادات كنيسة أو دين سماوي آخر كالتعميد وغيره.
                      16- أن يعتمد النص في معظمه على كل غريب وشاذ حتى ولو بدت سمة مستهلكة فيه :
                      وجع البشرى و لذة الخبر الحزين .
                      ألم الوفاق و راحة الفراق.
                      دم القلم و حبر القلب.
                      بكاء الفرح و ضحك الحزن .
                      ضياء الليل و ظلام الصباح .
                      17- أن يشكّل بالحركات و يغرق فيه ، و يوضع الترقيم بكثرة اعتباطية .
                      18- لا أحب التطرق لهذه الفقرة إنما لا مفر : أن تطغى فيه سمة الهوى و التمرد و ...إلخ،
                      و كأنما ما في الكون من موضوعات غيرها تدعوا إلى التأمل و التفكر و الإحساس بالجمال كي يكون أدباً.
                      19-تابع 15 إنما تختلف قليلاً ، ففي فحوى النص /
                      إن مس المجتمعات العربية من ناحية اجتماعية فهو لا يمس إلا الجانب السلبي منها كالعادات المنقرضة في بعض المجتمعات القروية كقضايا الشرف ،
                      وكأنها خالية من أي إيجابية في القيم التي تأصلت فيها من الدين الإسلامي .
                      كسهولة الارتباط و الاستقرار بين الرجل و المرأة و تفضيل المجتمع للزواج ، وإن لم يخلو المجتمع من علاقات غير شرعية في عصرنا بسبب التأثر بالثقافة الغربية ، و سلامة المحجبة و المحتشمة ، و عفة نفوس الشباب منها - ولو حدث تغير كبير طارئ بسبب تداخل ثقافات أخرى و لكن الأصل يبقى موجوداً -;
                      بينما إن مست المجتمعات غربية الثقافة ولو كانت عربية لا يمس إلا الجانب الإيجابي منها ،
                      و كأنها خالية من أي سلبية .
                      عزوف الذكور عن الزواج بسبب إباحة كل ما لا يستدعيه لديه ، و انتشار الأيدز و الأمراض، و بالتالي عناء المرأة غير المسلمة من سلسلة علاقات غير شرعية و لا أي واحدة تنتهي بالاستقرار ،
                      و كثرة قضايا حبل المراهقة و الاجهاض و الاغتصاب و التحرش ، و التشرد خوفاً من العار إن كان مجتمعاً متديناً متشدداً ، أو الابناء غير الشرعيين مجهولي الآباء .
                      من ذلك : أن ترى في التلفاز كيف أن المرأة تجثو على ركبتها لفرط البكاء و التأثر إن عرض عليها أحدهم الزواج !
                      و كأنه من معجزات الطبيعة .

                      أذكر أنني مللت وسئمت القراءة بل و هلكت كثيراً عندما كنت أقرأ رواية " جين آير" ،
                      و إذ كانت الفصول تلو الفصول تحول دون استقرار حبها بعرض زواج من رجل أعمى و مشوه و فقير و معقد نفسياً ؟
                      طوال تلك الفصول كانت تذكر على لسان شخصيتها جين بكل سأم لفظة "mistress " ، و أما ما بعد الرواية فالكاتبة نفسها و أختيها لم تتزوج أياً منهن
                      كما ذكرت بعض المصادر ، وبالرغم من أن أدبهن صب في الرواية الرومانسية والحب المحرم ، و حكايات الغرام و العشق الذي لم تستقر أياً منهن حياتها فيه حتى ماتت .

                      الإباحية المطلقة في العلاقات بين الجنسين دون ضوابط أو قيود ، وإن تسمت باسماء بمعنى "
                      الحرية " ماهي في حقيقتها إلا " الحرمان " عينه ،
                      و لكليهما الرجل و المرأة و هو بحق الثانية أكثر من الأول :

                      فالذكر قد هلك و هو في دوامة عبادة هوى لا تنتهي ، قد اشتغلت به كل جوارحه قلبه عقله لسانه و البقية ،
                      فلا بقي وقت له لعلم يسبر أغواره ، أو عمل يرتفع به و ينهض بأمته ،
                      و لا بقي لإنسانيته شيئاً لنفسه هو ليرتاح ؟
                      من رفيقة دائمة مخلصة له في أمور حياته و يومه ،
                      و عاطفة متبادلة بينهما حدودها مستقرة و إن علت أو انخفضت .

                      و الأنثى قد هلكت فهي في دوامة شتات لا تنتهي ، تفضي بها إلى علاقات متتابعة و احدة تلو الأخرى،
                      تبحث خلالها عن الاستقرارعبثاً لأن كل ذكر يرحل بمجرد ما ينتهي من تجربتها هي سلعته المادية ،
                      ولا أحد يهتم بارتباط و ثيق الأصل فيه الاستقرار و الدوام ، فعاطفتها و إنسانيتها أرهقتا ؟
                      ثم اشتغلت كل جوارحها بهمم تافهة بالمظاهر سعياً لاجتلاب ذاك الاستقرار عبثاً ،
                      فظلمت كل الكنوز الدفينة بداخلها من علم و إنجاز وغيره .

                      كلٌ يحتاج و يتمنى الآخر ، و لا أحد يستقر مع الآخر ،
                      حرمان ورب السماء !


                      أنا لا أمنع أي من الموضوعات أعلاه أن يتطرق إليها ، وربما أنا أفعل و أصحابها كذلك ،
                      و إنما أن لا تمثل "
                      كل" ما يمكن كتابته عن المجتمع الإسلامي أو النصراني أو اليهودي من باب الإنصاف .
                      و بالتالي أن لا ينصب "
                      كل الإثراء" من نقد أدبي أو ثناء أخوي إلا في الأجزاء السلبية لمجتمع ما ،
                      و الإيجابية عند آخر .
                      فأتمنى أن يثنى على
                      مدحي لإيجابية ما في المجتمع العربي بنفس القدر على ذمي لسلبية فيه.


                      "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك".
                      الأخت الكريمة
                      أراك وضعت النقاط على الحروف ، وأحسنت العرض ،
                      وأنا أحببت هنا وضع الحروف بلا نقاط ...
                      فتم العرض من جانبين : ليتنبه اللبيب الحاذق ، ويتوقف المار المتصفح ،
                      ويبدأ التفكر والتدبر ...
                      علنا نفهم ...

                      فهذا الموضوع (في العمق )

                      دمت موفقة
                      مع الاحترام والتقدير
                      " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                      إما أن يسقى ،
                      أو يموت بهدوء "

                      تعليق

                      • فكري النقاد
                        أديب وكاتب
                        • 03-04-2013
                        • 1875

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                        بسم الله الرحمن الرحيم.
                        السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
                        ما أجمل التفاعل الإيجابي عندما يكون لخدمة الموضوع و ليس لخدمة ذواتنا أو للتنفيس عن مكبوتاتنا النفسية، وهكذا سنتقدم حتما.
                        قرأت ما كتبته أختنا الفاضلة أم يونس في شروطها الأربعة المكملة لشروطك
                        ، أخي العزيز الأستاذ فكري، الأربعة عشر، و لاحظت أن شرطها 18 يساوي شرطك 13 فأحببت التنبيه : 18- أن لا يكون مفهوماً = 13 - صيدلاني لقراءة النص و مشعوذ لفك الطلاسم.
                        تحيتي و مودتي لك أخي الفاضل.

                        أستاذي الفاضل
                        هي فصلت ما أجملت ... وأوضحت ما أبهمت
                        وأنت بفطنتك وحسن قراءتك تنبّهت ونبّهت

                        والموضوع يستحق الدراسة والنهوض
                        ومن جحر الضب الخروج ...

                        يسعدني مرورك ويشرفني
                        دمت موفقا
                        مع الاحترام والتقدير
                        التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 20-05-2014, 20:07.
                        " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                        إما أن يسقى ،
                        أو يموت بهدوء "

                        تعليق

                        • فكري النقاد
                          أديب وكاتب
                          • 03-04-2013
                          • 1875

                          #27
                          شروط التوتر
                          -------------
                          * متابعة الاخبار.
                          * قراءة بعض الإبداعات التي لم يستطع عقلك فهمها في المنتدى .
                          * قراءة بعض الردود العجيبة والمداخلات الغريبة ، أو (واحد ملوش دعوة) أو (معاهم معاهم عليهم عليهم)
                          * انتظار تعليق على إبداعك الذي لم يتنبه له الآخرون ،
                          أو لم يسبروا غوره ويدركوا أبعاده ...
                          * متابعات ... بلا .... نتائج ...
                          *استفزاز مبطن تحت القلم وفوق المرقن ...
                          * متحذلق لم تمح أمّه (المعذرة) أمّيته ...


                          أو ...

                          وببساطة

                          " الـــــــــتـــــــــفـــــــــــكــــــــــــيـــ ـــــــــر "
                          التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 21-05-2014, 05:37.
                          " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                          إما أن يسقى ،
                          أو يموت بهدوء "

                          تعليق

                          • المختار محمد الدرعي
                            مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                            • 15-04-2011
                            • 4257

                            #28
                            شروط الأديب الكبير
                            أن تركب لنفسك سيرة ذاتية كرتونية خيالية على غرار الكابتن ماجد
                            أن يكون لك ضاربي دف و نافخي مزامير
                            حتى تعلو الموزيكا وراءك كلما نشرت نصا جديدا
                            و إذا كان في حالك عليك أن تنتدب عازف ناي أو عازفة ناي محترفة (ناقد أو ناقدة )
                            و تدفع له كاش كلما قام بمعزوفة هائلة تمجدك و تمجد نصوصك
                            أن تحاول التقليل من قيمة نصوص الآخرين بطريقة فيها الذكاء
                            أن تظهر أمام الآخرين بمظهر النقي الطاهر أو بالولي الصالح إن لزم الأمر
                            أن تحث الشلة المحيطة بك على القول : أنت معلمنا و مرشدنا الأكبر
                            أشكرك أخي فكري على فتح بهذا المتصفح الجميل
                            [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                            الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                            تعليق

                            • أسد العسلي
                              عضو الملتقى
                              • 28-04-2011
                              • 1662

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                              شروط الأديب الكبير
                              أن تركب لنفسك سيرة ذاتية كرتونية خيالية على غرار الكابتن ماجد
                              أن يكون لك ضاربي دف و نافخي مزامير
                              حتى تعلو الموزيكا وراءك كلما نشرت نصا جديدا
                              و إذا كان في حالك عليك أن تنتدب عازف ناي أو عازفة ناي محترفة (ناقد أو ناقدة )
                              و تدفع له كاش كلما قام بمعزوفة هائلة تمجدك و تمجد نصوصك
                              أن تحاول التقليل من قيمة نصوص الآخرين بطريقة فيها الذكاء
                              أن تظهر أمام الآخرين بمظهر النقي الطاهر أو بالولي الصالح إن لزم الأمر
                              أن تحث الشلة المحيطة بك على القول : أنت معلمنا و مرشدنا الأكبر
                              أشكرك أخي فكري على فتح بهذا المتصفح الجميل
                              هو هو أنا عرفته بذاته


                              ليت أمي ربوة و أبي جبل
                              و أنا طفلهما تلة أو حجر
                              من كلمات المبدع
                              المختار محمد الدرعي




                              تعليق

                              • فكري النقاد
                                أديب وكاتب
                                • 03-04-2013
                                • 1875

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة أم يونس مشاهدة المشاركة
                                ^
                                نعم أحسست بهذا بل وربما شروط كثيرة قريبة أو تصب في فكرة "أن لا يكون مفهوماً "،
                                و إنما ما ترددت في محوها إذ رأيت أن التصريح في أمور شتى من الحياة أبلغ من التلميح ،
                                وكما عرف عني ربما أن أتخذ الصراحة المطلقة بأسلوب محترم و هادئ نهجاً لي في الحياة .


                                "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "
                                وفقك الله وسددك
                                لعل اختلاف الأذواق جعل لكل كاتب منهاجا
                                وما دام شرط الأدب موجودا فسيثمر إن شاء الله

                                احترامي وتقديري
                                ودمت بكل خير
                                " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                                إما أن يسقى ،
                                أو يموت بهدوء "

                                تعليق

                                يعمل...
                                X