دققت مليا منذ بداية قراءتي أن الموضوع في الأدب الساخر ، مش عارفة ليش حسيت
إني مش مصدقة عيوني .. رغم علمي بالمواضيع أو الطريقة الجريئة والمميزة التي ينتهجها أحمد خيري
ومواضيع العلاقات الإنسانية أمر أحب القراءة عنه .. لكنه هنا كان عالما آخر
بحق أن الموضوع حمل معه جدية في تناول الموضوع ومحاولة الحيادية بشكل كبير
رغم إنه حمل لنا أوصاف بيئة بشعة وقيم متهاوية ,, وأوصل لنا ما وصل إليه العالم من قيم تهالكت وسقطت
رأيت المشكلة ليست في عدم إمكانية الطلاق وهي السبب الأول هنا لأن لكل فعل رد فعل عكسي
ففرض الزواج مدى الحياة يولد التمرد عليه .ز لكن السبب الثاني وهو الجهل والغزو الثقافي والفكري والديني
وتساءلت عن حالنا ماذا بعد .. اللهم ثبت علينا الدين .. وتساءلت في سري هو أخمد ماشي هناك ليه؟
يبدو لي إن أحمد يحب السفر أو هي طبيعة عمله!
مع ذلك أستاذ أحمد ، متعك الله بالرفقة الطيبة وأبعد عنك رؤية هؤلا الضالين
ساخر يا أستاذ أحمد؟، هوا مر شوية وبيضحك من القهر شوية ، بس كان فيلم وثاقي بجدارة
رغم إني لا أعلق عادة على الساخر .. إلا أن الموضوع استفز قلمي
كم نتمنى ألا يتحول العالم إلى غابة والناس إلى حيوانات برية .. وحتى تحقيق الأمنيات عسى أن نفعل شيء
شيء أخير الديانات كلها تحث على مكارم الأخلاق .. لكن هناك عصور من الظلام يُغيب فيها الدين
شكرا لقلمك استاذ أحمد خيري .

هنالك شئ ما منذ أن بدأت القراءة، يلح في خاطري ويذكرني بأدب الرحلات عند الأديب أنيس منصور، ربما لأنني أحببت النص وطريقة السرد .. الأستاذ الكبير المفكر والمؤرخ د. أحمد شلبي يحكي عن غرائب دول آسيا ومعتقداتها في سلسلته لمقارنة الأديان .. وقصتك صديقي وأستاذي القدير أحمد ذكرتني كتاب له عن اندونسيا كنت قد نسيته تماماً ولم أقرأه حتى اللحظة ! .. أمتعت بالقراءة لك كنت مشوقاً وجميلاً وكأنني كنت معك ههه.. حياك الرحمن أخي..

نفس السؤال سألته أختي الكريمة فاطيمة.. ( وتساءلت في سري هو أحمد ماشي هناك ليه؟ ) ههه يلاااااا جاوب عايزين نعرف ههه...

اهلا وسهلا بك استاذتنا الكريمة " فاطيمة أحمد "

والله كان المفترض طرحه فى الفكري " ولكن بسبب الحوار " بالعامية المصرية يتخلله " بعض الجمل التهكمية " رأيت ان الساخر انسب له
ثم انى اميل للكتابة الساخرة اكثر " من الاجتماعية "

المشكلة ليست فى الطلاق وانا اتفق معك فى هذا " ولا فى الديانة او المذهب " ولكنها فى الفقر " من جهة " والقوانيين " من جهة ثانية "
والغزو الثقافى والفساد الاجتماعي بوجه عام .. ولكن اهم الاسباب التى لمستها " هى الكسل الذكوري عندهم "
فـ الرجال هناك " كساااااالي بشكل لم اعهده فى اى بلد أخرى " واغلبهم يشربون ويثملون " ويتناسون اعمالهم " حتى تجف منابعهم " فتتحول المسؤولية هناك إلى المراة " وبعدها تحدث الشقاقات والانفصال "
اما وعن سبب " سفرى هناك " فـ العبد لله " من هواة السفر " وكلما سنحت الفرصة " اسافر إلى بلد جديدة " وهكذا حتى صاروا 22 دولة

واشكرك سيدتى على مرورك العطر
ودعاءك الطيب
دمت بكل خير .

صديقى العزيز والاديب المثقف الرائع " زياد الشكري "

مرورك الجميل اسعدنى ونور متصفحى
وذكرتنى بـ اندونيسيا " بالمناسبة اهل اندونيسيا " تحديدا فى ميدان بــ سومطرة " هم اطيب واجمل الشعوب الاسيوية بعد الماليزيين وسكان اقليم الايجور فى الصين " تحس كده انهم ناس ولاد بلد وشعبيين وجدعان وبيفهموا فى الواجب "
اشكر مرورك الراقى هنا
واتشرف دائما بـ صداقتك الطيبة
دمت بكل ود .

وهى دي حاجة تتقال " كده على الملأ " مانت عارف " السفر له سبع فوائد "
اهم فائدة فيهم ان بنت بلدك متتعوضش .
ويجعله عامر .

أشعر بأني عاجزة عن التعبير عما قرأت هنا ،
فالقصة بها عظة و عبرة عظيمتان ، ولو كانت في أحيان تشعرك بالغثيان ...
لا سيما البيوت الزجاجية .
فجزاك الله خيراً ، و بارك الله في قلمك .




لا أزكي نفسي إنما أستغرب...
و الله العظيم لماذا أنا الوحيدة التي لم يخطر ببالها ولو نص فكرة هذا السؤال ،بل تقبلت أنه العمل ع طول كما سرد ؟!

لا أظنني ساذجة أو مغفلة أو أفتقد الفراسة و البديهة أبداً إنما الحمد لله يبدو أنني أحسن الظن بالآخرين كأصل بهم ،
و ليس مني بالتأكيد بل فضل ومنة محضان أجدهما من الله أسأله الدوام والمعافاة.

الأستاذ أحمد خيري، حقا إن الموضوع لم يخل من طرافة .. وهنا أو في أي مكان .. اندهشنا بالسرد والتعبير
الذي جعلنا نعيش الحكاية .. بل أسعدنا الكم من المعلومات السياحية ..

السيدة أم يونس
خليك فيي حالك بئه كده ... قلبي مش مستريحلك ههههه
ما تجيبيش سيرة فاطيمة خالص بعد اليوم من فضلك
ومن المستحسن ما ترديش حتى ورايا هههههه ( خدمة منك ليا )

(((سوء ظن ))) وخليك في حسن ظنك.

أخي الكريم
المشكلة أن لحرفك سرا
(يسرح بي/بنا) دون أي عناء
فمن الكتابة ما لا أستطيع إكماله دون قفز ...
ومكابدة وملل ...
لا أكتب عن الفكرة ، فبعض الأفكار تحتاج نقشا ونحتا
بل عن الأسلوب ...
وأسلوبك جميل أخّاذ منساب ...

وفكرتك تجعل المرء يقف ... ويفكر ... ويحزن...
وينوي ....

دمت مبدعا
مع الاحترام والتقدير

اهلا بك " يا اخت " ام يونس "

اعتذر منك ان كان هناك ما ازعجك فى مقال " ولكن هذه الدنيا فى الخارج " وليست كما هى فى بلادكم او بيئتكم ..
وهناك اماكن حتى ولو سافرت " اعتقد انك لان تشاهديها " لان طبيعتك تنفر من هذه الاماكن " مثل الشوارع الخلفية فى بعض البلدان ، وحلبات المراهنات " على القتال او المقاتلين " او حتى على الديكة "
إنما من فوائد السفر " ليس فقط الاستمتاع بالفنادق ، والمناطق السسياحية المخصصة لـ السائحين " وإنما الانطلاق ، والتعرف على سمات المجتمعات
وبالمناسبة الصورة ليست كئيبة هكذا فى " المناطق الريفية ، والجبلية هناك " فهناك بين الريفين " تختلط البساطة بالكرم والعفة كذلك ..
ولكن كلما اقتربت من العاصكة والمدن الكبيرة " كلما كان المشهد أكثر واشد مما وصفت "

اشكرك سيدتى على مرورك العطر .
ودمت بكل خير .

اشكرك جزيلا يا سيدتى "
واسعدنى اعجابك بـ المقال كذلك .. ومادمت تعجبك المعلومات السياحية او بيئات البلدان المختلفة " فـ إن شاء الله نطرح لك ما يروق لـ ذائقتك "
تحياتى

فكرى النقاد " الاديب الساخر الفيلسوف الفنان "
يا استاذنا الكريم يسعد " خطى وحرفى " بمجرد انت تنظر اليه
وما انا الا تلميذ فى حضرتكم

اشكرك أخى الغالى " على مرورك المحبب "
ودمت بكل ود .

بالعكس أنا من تعتذر منك أيها الأخ المسلم ، أن أوحى حديثي بغير مقصده الذي لا يستعدي التبرير حاشا لله ،
بل و لا أبالغ إن قلت أنني أكاد أثق 100% بأي رجل عربي مادام ليس خليجياً يسافر إلى الخارج أنه لم يذهب إلا لغاية تنفع الأمة ، و99% للخليجي،
ولربما ذلك لفلسفة نفسية-أهوى الاطلاع بتواضع في علم النفس نوعاً ما-أنه في عقر بلده قد بلغ مراحل من الجهاد النفسي و أعلى درجات عفة الروح لا البدن فقط قبل أن يخرج من بلده ، وكذلك قوة التعليم و الحصيلة المعرفية و التفكير الابداعي كذلك الذي أنتج الكثير من العقول المفكرة غير مادية التوجهات ،
مما يجعل السفر خارجاً بواسطتهم هو من أهم المنابر لنشر الدين الإسلام ، فالعلم و الكلمة هما سلاحا هذا الزمان .

و بالنسبة للصدمة الثقافية أو مايسمونه culture shock لن أصانع و أقول أنني حقاً أتوقعها و بشدة و لربما انتكست نفسياً كذلك،
فمنذ نعومة أظفاري إلى الآن ليس فقط لم أخرج خارج بلاد الحرمين بل إني لا أتكيف حتى في بعض المدن الرئيسة المنفتحة نوعاً ما ،
و أعيش في منطقة على شرقي نجد يعرف عنها التحفظ الشديد فهي مسقط بعض كبار علماء الدين كابن عثيمين و عبد الله المصلح وغيرهم ،
بل وغيرهم من علماء العلوم الأخرى المتسمين بالتدين كد.طارق الحبيب .
رقم أن " الابتعاث " اقترح علي كثيراً بسبب تخصصي وإن كانت لغتي متواضعة وفقيرة ، إلا أنني عبثاً لم أستطع إبتلاعه أو تتقبله نفسي أبداً،
فكما كنت أقول لزميلة ذات مرة-وأنا أستشعر نفسي- :
"سبحان الله أشعر أن الإنسان كالسمكة ، لا يستطيع العيش خارج نطاق ما يألف".

مساء الخير ..
ما شاء الله سافرت 22 دولة..
(يلا سمي عايزين باقي القصص ههه)
دمت بخير وفقك الله وحفظك..