علاقات انسانية ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد الشكري
    محظور
    • 03-06-2011
    • 2537

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أم يونس مشاهدة المشاركة
    أشعر بأني عاجزة عن التعبير عما قرأت هنا ،
    فالقصة بها عظة و عبرة عظيمتان ، ولو كانت في أحيان تشعرك بالغثيان ...
    لا سيما البيوت الزجاجية .
    فجزاك الله خيراً ، و بارك الله في قلمك .




    لا أزكي نفسي إنما أستغرب...
    و الله العظيم لماذا أنا الوحيدة التي لم يخطر ببالها ولو نص فكرة هذا السؤال ،بل تقبلت أنه العمل ع طول كما سرد ؟!


    لا أظنني ساذجة أو مغفلة أو أفتقد الفراسة و البديهة أبداً إنما الحمد لله يبدو أنني أحسن الظن بالآخرين كأصل بهم ،
    و ليس مني بالتأكيد بل فضل ومنة محضان أجدهما من الله أسأله الدوام والمعافاة.


    رجعت لمشاركاتي هنا وأعدت قرأتها ..
    وما فهمته منها، أن مثل تعليقكِ عليها ..
    لم يصدر عن حسن ظن، وليتني إكتفيت بـ :
    لا تعليق على ما لا يليق !

    تعليق

    • أم يونس
      عضو الملتقى
      • 07-04-2014
      • 182

      #17

      المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
      رجعت لمشاركاتي هنا وأعدت قرأتها ..
      وما فهمته منها، أن مثل تعليقكِ عليها ..
      لم يصدر عن حسن ظن، وليتني إكتفيت بـ :
      لا تعليق على ما لا يليق !
      أتعلم يا مسلم...
      ليست من عادتي إطالة الحوار مع عقول ونفوس لا أرجوثماراً ناجعة عقب تبادل أطراف الحديث معها مهما طال،

      فلذلك...ها أنا أرده معك أ. الشكري برضا تام :
      أتعلم ما مشكلة الأحاديث الافتراضية ؟ أن المرء لا يدرك نبرة حديث الآخر ،
      و أنني كتبت تعليقي أعلاه بطيب نفس و بشيء من روح الدعابة ، ليس بها أي تشخيص لأي عضو كتب في هذا الموضوع ، إنما اقتنصت الفكرة عينها بتلقائية.

      كمثلها حين اجتمعن علي زميلات الثانوية ذات يوم و جعلنني أعيش قصة مختلقة صدقتها بتسليم و إذعان مطلقان منذ السرد الأول،
      وحتى بعد مدة جاءتني إحداهن و أخبرتني أنه مجرد مقلب صدمن من سرعة تقبلي له كحقيقة، وربما لأنني إنسان تسللت إلي بعض مشاعر الخذلان
      بسذاجة ،أو أنني مغفلة و نحو ذلك ،وحتى خلصت إحداهن عما سمعت أو ربما لتطمأنني أن الصادق دائما لا يكذّب الآخرين أبداً،ولو كنت أرى ذلك تزكية منها لا تصح،و أتقبلها ربما من باب تطييب النفس فقط .

      و كذلك لأن تلك الفكرة قد تكون إحدى محاور صراع في دواخلي دام طويلاً ، و إذ أجد الكثير من قريباتي من الدرجة الأولى أو البعيدات ، من ينهلن علي بأحاديث
      شتى من شكوى قريباتهن أو صاحباتهن أو خالاتهن و أمهات أزواجهن ..ألتمس في غالبها " الظنون البحتة " ؟ وعندما أخبرهن بذلك يغضبن معظمهن مني سريعاً .
      ذلك الصراع تولد عقب هذه التجارب بين طرفين إن كنت حقاً ساذجة مغفلة ليس عندي فراسة أو سرعة بديهة ، أم إن كان هناك طرفا آخراً لم أكن استطعت اقتناص ماهيته بعد...
      أتعلم إن ربما هذه أقوى حجة على شدة وقع ذاك الصراع في نفسي إنني توجهت و سخرت وقتاً طويلاً للقراءة في علم النفس رغم أنه لم يكن يوماً قط تخصصي؟
      فقرأت في أنماط الشخصية ، و الفصام بأنواعه ، ورجعت بعدها لحاجة في نفسي أن أقرأ في أمراض القلوب من مصادر شرعية ، وحتى توصلت إلى نتيجة أخبرت بها أحد الأساتذة بها فأيدني في أن تكون موضوع بحث قد أتفرغ له بعد التخرج ، بل و طال اهتمامي إلى التنويم الإيحائي ، وقليل من موضوعات التنمية البشرية .

      و أخيراً خلصت إنني بإذن الله سليمة لأن الأصل كما جاء في الدين هو حسن الظن ، و أن السذاجة المزعومة التي هي نقيض الفراسة - المرضية - ما هي إلا جانب السلامة ، و أن تلك الثانية قد تكون جزء من أمراض فصامية كالفصام الزوراني "البارنوي" أو الشخصية الزورانية .

      ومما خلصت به أيضا بعد مقارنتي بين المنظور الديني و العلمي النفساني أن ذاك الفصام قد يكون هو الظن الذي وردت نصوص كثيرة تبينه:
      "إن بعض الظن إثم"،" الظن أكذب الحديث"،"إن الظن لا يغني من الحق شيئاً"، ...و سمات تلك الأمراض النفسية وكأنها والله أعلم جاءت بطريقة عجيبة متناسقة مع تلك النصوص.
      و جانب آخر رأيت بأن الفصام يختلف عن كثير من الأمراض العضوية أو غيرها التي تحتمل أمرين فقط " مصاب ، سليم " ، بينما رأيته و الله أعلم " مرضاً نسبياً"؟!
      باختلاف أنواعه ، و أي افترضت أن من الممكن أن يعاني نسبة كبيرة من العالم من فصام ما و إنما تتفاوت النسب من شخص لآخر و هكذا، ومن الممكن أن يحتوي الشخص على أكثر من نوع منه و إنما بنسب متفاوتة ...
      و من هنا تجلت لي فكرة "أمراض القلوب " وكيف أن المسلم في جهاد دائم معها ، وليس عيباً أن يصاب بها بل هو في خير مطلق مادام يلتمس علته ، ثم يداوم في علاجها أي مجاهدتها ،بل و يتفقدها في كل مرة كي يخفض من أعراضها إن اشتدت ، فكما اعتقدت أن النفس مثل الجسد تماماً " تحتاج صيانة دائمة " في أصل كل بشري دونما استثناء أو تزكية ، و إلا فقد يهلك .


      هذا و الله أعلم ونسبة العلم له أسلم .
      مع الإشارة أو النصيحة ألا يستهان بالأمراض الفصامية قط ، و لاسيما الزورانية فقد هلك الكثيرون بسببها ،
      و أهلكوا من بيوت دمرت ، فالأزواج انفصلت ،و الأرحام قطعت ، و الأباء و الأمهات عقوا وهجروا ، والابناء تشردوا،وكثيرمما مالا يحمد عقباه.

      وقفة :
      الظن الإثم - المعزز من قبل شاطين الجن و الإنس - موجود بل حقيقة أزلية ؟
      أبسط دليل عليه هما يوسف عليه السلام وعائشة رضي الله عنها ،
      وحقيقة كونه صعب حقيقة أزلية كذلك ...؟
      حيث أن العزيز سجن يوسف ، وعائشة هجرها أفضل الخلق عليه السلام،
      بيد أن تبرأتهما ما أتت إلا من السماء !
      برؤيا صادقة و قرآن يتلى إلى يوم الدين.



      " سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك ".
      التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 15-05-2014, 22:58.

      تعليق

      • أحمدخيرى
        الكوستر
        • 24-05-2012
        • 794

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة أم يونس مشاهدة المشاركة

        بالعكس أنا من تعتذر منك أيها الأخ المسلم ، أن أوحى حديثي بغير مقصده الذي لا يستعدي التبرير حاشا لله ،
        بل و لا أبالغ إن قلت أنني أكاد أثق 100% بأي رجل عربي مادام ليس خليجياً يسافر إلى الخارج أنه لم يذهب إلا لغاية تنفع الأمة ، و99% للخليجي،
        ولربما ذلك لفلسفة نفسية
        -أهوى الاطلاع بتواضع في علم النفس نوعاً ما-أنه في عقر بلده قد بلغ مراحل من الجهاد النفسي و أعلى درجات عفة الروح لا البدن فقط قبل أن يخرج من بلده ، وكذلك قوة التعليم و الحصيلة المعرفية و التفكير الابداعي كذلك الذي أنتج الكثير من العقول المفكرة غير مادية التوجهات ،
        مما يجعل السفر خارجاً بواسطتهم هو من أهم المنابر لنشر الدين الإسلام ، فالعلم و الكلمة هما سلاحا هذا الزمان .

        و بالنسبة للصدمة الثقافية أو مايسمونه culture shock لن أصانع و أقول أنني حقاً أتوقعها و بشدة و لربما انتكست نفسياً كذلك،
        فمنذ نعومة أظفاري إلى الآن ليس فقط لم أخرج خارج بلاد الحرمين بل إني لا أتكيف حتى في بعض المدن الرئيسة المنفتحة نوعاً ما ،
        و أعيش في منطقة على شرقي نجد يعرف عنها التحفظ الشديد فهي مسقط بعض كبار علماء الدين كابن عثيمين و عبد الله المصلح وغيرهم ،
        بل وغيرهم من علماء العلوم الأخرى المتسمين بالتدين كد.طارق الحبيب .
        رقم أن " الابتعاث " اقترح علي كثيراً بسبب تخصصي وإن كانت لغتي متواضعة وفقيرة ، إلا أنني عبثاً لم أستطع إبتلاعه أو تتقبله نفسي أبداً،
        فكما كنت أقول لزميلة ذات مرة
        -وأنا أستشعر نفسي- :
        "سبحان الله أشعر أن الإنسان كالسمكة ، لا يستطيع العيش خارج نطاق ما يألف".
        اهلا وسهلا بك يا سيدتى " مرة ثانية ..
        ودعينى أختلف معك فى " عدم ثقتك فى الرجل الخليجي " فـ لى منهم الكثير والكثير من الاصدقاء ... وسافرت مع العديد منهم سواء فى " سفاري الصحراء " او رحلات " عزوبية " خارجية " ووجدت فى اغلبهم " طابع العفة وإحترام الذات والتدين كذلك " بالطبع نحن نتحدث عن النساء .. ومحاسنهم والجميلة والفاتنة والمثيرة .. ولكن يظل الامر فى النهاية مجرد حديث " ذكوري " لـ التسرية ، و لا يصل لـ ما " يجعلك تفقدين الثقة فيهم " او على الاقل " النماذج التى ذكرتها هم من عرفتهم وجمعنا السفر يوما "
        التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 15-05-2014, 22:56.
        https://www.facebook.com/TheCoster

        تعليق

        • أحمدخيرى
          الكوستر
          • 24-05-2012
          • 794

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
          مساء الخير ..
          ما شاء الله سافرت 22 دولة..
          (يلا سمي عايزين باقي القصص ههه)
          دمت بخير وفقك الله وحفظك..
          مساء الفل يا غالى
          فى المرة القادمة سـ اكتب عن فنزويلا .. فـ انتظرنى .
          دمت بكل خير يا صديقى .
          https://www.facebook.com/TheCoster

          تعليق

          • أحمدخيرى
            الكوستر
            • 24-05-2012
            • 794

            #20
            الاخت المسلمة " ام يونس "
            اخى وصديقى " زياد الشكري " عندما رد علي " بـ نفس رد " استاذتنا الكريمة " فاطيمة " كان يمازحنى " ونحن كلنا هنا اصدقاء واخوة " وانا اقبل مزاحه وارجوه دائما ..
            ثم اننا فى الساخر .. حيث تكون الردود دائما او اغلبها هكذا ..
            فـ الجدية لها اماكنها " وكذا المداعبات والمزاح الساخر له اماكنه كذلك ..
            ونصيحة " من أخ اكبر منك سنا " ان كنت تتقبليها "
            خذى الامور بـ شىء من البساطة " فنحن لسنا هنا لـ نتعارك كل يوم
            واشهد ان صديقى وأخى " زياد " من اكرم واطيب الناس " الذين عرفتهم هنا " وهو انسان خلوق ومتدين " لا يسىء الظن ، ولا يفتعل المشاكل او المشاحنات " اللهم مع من يستحق او يبدأ هذا معه .
            لذا يرجى تخطى هذه الجفوة " الكلامية " ونعمل على هضم ، وتقبل مداخلاتنا " إن لم تكن فيها إهانة شخصية .. او تعدي لفظي .. او ضد افكارنا وعقائدنا "

            واكرر شكري لك ولكل من مرة من هنا

            وجمعة مباركة عليكم وعليكن جميعا .
            https://www.facebook.com/TheCoster

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #21
              أحسنت أخي أحمد خيري لطرحك مثل هذا موضوع
              وظريفة حكاية العلاقات الإنسانية البديل اللفظي للزنا
              أو الدعارة أو أي شيء آخر . ويسير على نفس الخط
              أيضا وصف أو إعطاء عنوان للعادة السرية ب عملية إمتاع النفس .
              يبدو أن كاتبنا الكبير إحسان عبد القدوس قد أدرك هذا
              الأمر حين قال : " أنا لا أكذب ولكني أتجمّل "

              لقد ورد في نصّكم معلومات أعرفها لأول مرّة عن الفلبين وجزرها
              وناسها وأسلوب الحياة فيها .
              كل الشكر لك
              وأجمل تحية
              فوزي بيترو

              تعليق

              • أم يونس
                عضو الملتقى
                • 07-04-2014
                • 182

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة أحمدخيرى مشاهدة المشاركة
                الاخت المسلمة " ام يونس "

                و أنا على نفس المنوال سرت ، وتحدثت بنبرة هادئة ، و بأسلوب مهذب،
                و إما إن كانت العتبى على مجرد الاستئناف بحديث مسهب ، فهي خطوة رأيتها ملحة قد تنبع في الأصل من احترام فهم الآخر ،
                بتجلية ما التبس عليه فيما كتبت ،فالإنسان عدو ما يجهل ،
                و بغض النظر إن كانت امتداداً لرسائل فظَّة تصلني من بعض من علق في موضوعك هنا ،
                غير أن ترك الاشتغال بالناس نهجاً قد اتخذته لي في الحياة منذ زمن بعيد،
                و رغم ذلك أعتذر إن وجدت في موضوعك حديثاً فائضاً ودخيلاً .

                بلغنا الله و أياكم رمضان ، ورزقنا حسن صيامه و قيامه ،
                و القبول في العمل .


                " سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك".
                التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 24-05-2014, 11:35.

                تعليق

                • منار يوسف
                  مستشار الساخر
                  همس الأمواج
                  • 03-12-2010
                  • 4240

                  #23
                  الأديب القدير
                  أحمد خيري
                  حقيقة أنا من عشاق أدب الرحلات و قرأت كثيرا فيه خاصة للأديب العملاق أنيس منصور
                  و الذي كان يكتب في أدب الرحلات بأسلوب شيق و سخرية محببة كما كتبت
                  راق لي المقال جدا بما فيه من معلومات نقلتها لنا كما رأيت من أرض الواقع و بأسلوبك الأدبي الرشيق
                  ننتظر منك المزيد من مثل هذه المقالات التي تصقل معرفتنا بثقافات الدول المختلفة بطريقتك و أسلوبك المشوق في العرض و الشرح
                  تقديري و احترامي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X