صلاة مؤجلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #16
    .
    .

    قراءة في التشكيل اللغوي عبر مداخل" صلاة مؤجلة" ورفعها إلى التفسير
    محرضا اللحظة الشاعرة وما خرج عنها من تفاصيل وأحساسيس
    مؤكد هي ثمرة قراءة تدرك أدواتها

    شكرا أستاذة زهور على قيم ما قدمت
    وتقديري لشاعر النثرية الأول .. محمد الخضور

    تعليق

    • زهور بن السيد
      رئيس ملتقى النقد الأدبي
      • 15-09-2010
      • 578

      #17
      [quote=آمال محمد;1073820].
      .
      قراءة في التشكيل اللغوي عبر مداخل" صلاة مؤجلة" ورفعها إلى التفسير
      محرضا اللحظة الشاعرة وما خرج عنها من تفاصيل وأحساسيس
      مؤكد هي ثمرة قراءة تدرك أدواتها

      شكرا أستاذة زهور على قيم ما قدمت
      وتقديري لشاعر النثرية الأول .. محمد الخضور[/quot

      ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
      كل الشكر صديقتي الشاعرة المبدعة آمال على تثمينك لهذه القراءة التي أعتبرها واحدة من بين قراءات متعددة ينفتح عليها المقطع الشعري في علاقته بباقي مقاطع القصيدة.
      تحياتي الكبيرة لك وكل عام وأنت بألف خير وتألق كبير

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #18
        الصمتُ مُعجزتي الأَخيرةُ
        أَقولُ بهِ ما لا أُريدُ أَن أَقول
        أَرفعهُ إِلى اللهِ صلاةً ، فَـتُمطرني السَّماءُ بالكبرياء
        أَرسمُهُ إِليهِ طريقًا ، فيتكاثرُ على جانِـبيَّ البياضُ
        أَتركُهُ على الـنَّـافذةِ العَجوزِ ، فتأتيني الفكرةُ الشَّاعِرة

        نحن دائما في انتظار فكرتك الشاعرة
        لوحاتك التي تفرض الوقوف امامها ناسكا
        نحتاج كثيرا حرفا بهذا الشموخ
        يرفعنا الى حيث النور
        يرتقي بنا شعاب الغور لنغتسل من مستنقع الحياة
        رائع كما عهدي بك دائما استاذ محمد
        فلا تبخل علينا بلوحاتك التي تعرف وحدها
        كيف تجمعنا

        تعليق

        • حسين يعقوب الحمداني
          أديب وكاتب
          • 06-07-2010
          • 1884

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
          صَلاةٌ مُـؤَجَّـلة



          الشَّارعُ الذي يَحملُني .. لا يذهبُ إِليَّ
          يَنتظرني قربَ شُقوقِ الـرَّصيفِ
          لكي يُـوزِّعَ عثراتي على الحُفرِ الجائعة
          أَنا السَّائِـرُ نَحوَ المشهدِ الفائتِ
          يُـرشدُني إِليَّ أَثري على العُشبِ
          ويُـنقذُني الوقتُ الضَّائعُ من هولِ الصَّافرة

          الصمتُ مُعجزتي الأَخيرةُ
          أَقولُ بهِ ما لا أُريدُ أَن أَقول
          أَرفعهُ إِلى اللهِ صلاةً ، فَـتُمطرني السَّماءُ بالكبرياء
          أَرسمُهُ إِليهِ طريقًا ، فيتكاثرُ على جانِـبيَّ البياضُ
          أَتركُهُ على الـنَّـافذةِ العَجوزِ ، فتأتيني الفكرةُ الشَّاعِرة

          أَنا الجدارُ الذي يَتصدَّعُ سرًّا حين يَحملُ اللوحةَ المُبهمة
          وأَنا الأَلوانُ التي تَـبْـهَـتُ على مَهلِها في العتمةِ القاسية
          كيف أَراني وقد أَطلقتْ سراحيَ الأَرضُ ؟
          فلا تُـعيدُني إِليَّ إِلا الدَّورةُ الكاملة
          وأَين أَلقاني وقد أَحسنَ الغُروبُ عاقِبتي بالـتَّـوهانِ العظيم ؟
          فلا يحملُني إِلى السَّماءِ شارعٌ
          ولا تَـهتدي إِليَّ الـنِّـهايةُ الشامخة !

          الشارعُ الذي يُـودِّعُني .. لا يَستقبِلُ الوصايا

          لم أَكن حارسًا خائـنـًا لهذا الكونِ الفقيرِ
          حين تركتُهُ يَـتسرَّبُ من بينِ أَصابعي
          تَسَرُّبَ الآمالِ من قُضبانِ السُّجون

          لم أَحتفظ بِكُلِّ الشَّائعاتِ
          لكي أُقنعَ الطَّريقَ بالاحتمالاتِ الخائبة

          لم أَجدْ مكانـًا للوصايا ، فَتركـتُـها في المهدِ الذي يُوَحِّـدُهُ الغياب
          ستحتاجُ لحنـًا ونـايـًا أَخيرًا وعَـرَّافـةً وقابلة
          لكي تَـتحوَّلَ يومـًا .. إِلى سُنبلة

          ها أَنذا أَتـفرَّعُ نيابةً عن الأَغصانِ التي رماها صانعُ الـتَّـوابيت
          أَتـناثرُ نيابةً عن غَمامةٍ فَـقدتْ ظِلَّها في الليل
          أَبكي نيابةً عن أُمِّي الخائفة
          أَموتُ نيابةً عنِّي لكي أُعطيني فُرصةً للإِياب ///أَموتُ نيابةً عنِّي لكي أُعطيني فُرصةً للإِياب



          الآفاقُ سُقوفُ الـنَّـوافذِ ، تَمنعُ عَينيَّ من اللَّحاقِ بِـوَهْمِ الانتصار
          البِحارُ نِهاياتٌ مالحةٌ للدُّروبِ التي لا تكتمل
          أَنا الصَّلاةُ التي يُـؤَجِّلُها الأَنينُ
          وأَنا الذي حين أَحرقَني الشَّارعُ الـرَّاجعُ
          أَعَـدْتُـني إِليهِ دِفـئًا .. وإِضاءَةً خافِـتة !
          أذن لم يدعون أننا أمة لاتقرأ ؟؟ لاتكتب ؟؟ أننا أمه يراد تجاهلها ..أبيات القصيده ترتجل الحياه سيدي ألأديب
          ألاصفه في اوطاننا مرتفعه ..كالماره.. لكننا لانحسن فيها الخطوات رائع أستاذ ي الفاضل لآاعلم اي الأبيات أختار لأردد ..
          أَنا الصَّلاةُ التي يُـؤَجِّلُها الأَنينُ ///////البِحارُ نِهاياتٌ مالحةٌ للدُّروبِ التي لا تكتمل*****أبكي كثيرا عندما أزور صفحات النت والتواصل ألأجتماعي أررى الكثيرين يضيعون تحت كلمات لاتضحك وصور القتل والذبح أكثر من اخبار الولادات والبناء
          تقبل تقديري للنص وجمال الأنسان .



          تعليق

          • غسان عبد الفتاح
            أديب وكاتب
            • 12-08-2013
            • 48

            #20
            الصمتُ مُعجزتي الأَخيرةُ
            أَقولُ بهِ ما لا أُريدُ أَن أَقول
            أَرفعهُ إِلى اللهِ صلاةً ، فَـتُمطرني السَّماءُ بالكبرياء
            أَرسمُهُ إِليهِ طريقًا ، فيتكاثرُ على جانِـبيَّ البياضُ
            أَتركُهُ على الـنَّـافذةِ العَجوزِ ، فتأتيني الفكرةُ الشَّاعِرة

            الأستاذ محمد مثقال الخضور
            شكرا لأنك شاركتنا بهذا الجمال
            لك مودتي

            تعليق

            يعمل...
            X