كنافذة من الأضواء
تطرقها أنامل من رفيف عنادلٍ...
أو هبة الأمل المعرِّش في غصون الفجر
كشلال من الأنسام يحمل أعذب القبلات
تتركها -كما الذكرى- شفاه صباح نيسانٍ بثغر الزهر
فيخجل...ثم ينسجها قلائد من سنىً...من عطر
يدغدغ صوتكِ الوردي ذاكرتي
فإذ بسحائبٍ بيضاءَ كالأحلام تمطر في شراييني
زنابقَ...أغنياتٍ...أو هدير البحر
وإذ بالشمس تصبح وردة صفراء...والأغصان ناياتٌ
وحتى الحزن يغدو نغمة نشوى...
هناك على ضفاف الروح يعزفها كمان
دب في أوصاله وسن...وغرغر بين أضلعه بريق الخمر
يعانق ذلك الصوت السماء وفيه عطر الأرض
بللها الشتا للمرة الأولى...وهمس شقائق النعمانْ
تغازله النجوم لكي تزيد جفونُها ألقاً...
ويقطر من غدائرها أريج في عذوبته
دلال الرند والريحان
يلامس صوتك الدافي اخضرار الحقل
يرسم فيه شلالاً من الألحان
فيفتح للندى كفيه ينثر منهما نهَراً
من الألق المقطر من شفاه التين والرمان
ونفحاً من صدى أنفاس سوسنةٍ
تربى بين أحضان من الأنغام والألوان
لذاك الصوت في روحي...رنين قد عجنت صداه بالنبضات
وانسكبت نداوته على الأحداق والأجفان
وحتى في رفيف الحبر رقرق رجعه رقصاً
فطارت ملء أبياتي فراشاتٌ...وغرد بلبل سكران
لذاك الدفق من خجل الحرير...وزرقة الآفاق
تخفق في المدى كالروح...أو تهويمة الصلواتْ
للون العاج وشّاه احمرار الشمس حين تغيب
للفرح المسافر بين طائفة من العبراتْ
لطير النورس الآتي من الفردوس
مد جناحه ما بين أنفاسي
وللأوتار في قيثارة مسكونة بالشدو والرقصات
لليلٍ في دقائقه تجمّع كل ما في الأرض من همسٍ...ومن دعوات
لصوتك يا سنونوتي
من الأشواق أطواقٌ...وباقات من النهًدات
تطرقها أنامل من رفيف عنادلٍ...
أو هبة الأمل المعرِّش في غصون الفجر
كشلال من الأنسام يحمل أعذب القبلات
تتركها -كما الذكرى- شفاه صباح نيسانٍ بثغر الزهر
فيخجل...ثم ينسجها قلائد من سنىً...من عطر
يدغدغ صوتكِ الوردي ذاكرتي
فإذ بسحائبٍ بيضاءَ كالأحلام تمطر في شراييني
زنابقَ...أغنياتٍ...أو هدير البحر
وإذ بالشمس تصبح وردة صفراء...والأغصان ناياتٌ
وحتى الحزن يغدو نغمة نشوى...
هناك على ضفاف الروح يعزفها كمان
دب في أوصاله وسن...وغرغر بين أضلعه بريق الخمر
يعانق ذلك الصوت السماء وفيه عطر الأرض
بللها الشتا للمرة الأولى...وهمس شقائق النعمانْ
تغازله النجوم لكي تزيد جفونُها ألقاً...
ويقطر من غدائرها أريج في عذوبته
دلال الرند والريحان
يلامس صوتك الدافي اخضرار الحقل
يرسم فيه شلالاً من الألحان
فيفتح للندى كفيه ينثر منهما نهَراً
من الألق المقطر من شفاه التين والرمان
ونفحاً من صدى أنفاس سوسنةٍ
تربى بين أحضان من الأنغام والألوان
لذاك الصوت في روحي...رنين قد عجنت صداه بالنبضات
وانسكبت نداوته على الأحداق والأجفان
وحتى في رفيف الحبر رقرق رجعه رقصاً
فطارت ملء أبياتي فراشاتٌ...وغرد بلبل سكران
لذاك الدفق من خجل الحرير...وزرقة الآفاق
تخفق في المدى كالروح...أو تهويمة الصلواتْ
للون العاج وشّاه احمرار الشمس حين تغيب
للفرح المسافر بين طائفة من العبراتْ
لطير النورس الآتي من الفردوس
مد جناحه ما بين أنفاسي
وللأوتار في قيثارة مسكونة بالشدو والرقصات
لليلٍ في دقائقه تجمّع كل ما في الأرض من همسٍ...ومن دعوات
لصوتك يا سنونوتي
من الأشواق أطواقٌ...وباقات من النهًدات
تعليق