أرجوكِ أن تُمَزِّقي
ذاكَ الشَّريطَ الأحْمَرَا
عنْ جنَّةٍ مزروعةٍ
كواكباً ومرْمَرَا
جاءَ القضاءُ فاقْبَلِيْهِ
واقْبَلِي ما قَدَّرا
وسامِحِي مُتَيَّمَاً
مُطَوَّقَاً مُخَدَّرَا
إنّي رأيْتُ أرْنَبَاً
مُبَلَّلاً مُعَطَّرَا
ينامُ في قُيُودِهِ
مُناجِيَاً تَمَرُّدِي
لِيَسْتَحِيْلَ في يَدِي
أَشِعَّةً وسُكَّرَا
ويَمْلَأَ المكانا
رغائِبَاً.. تُجَدِّدُ الزَّمانا
وتَمْنَحُ الحياةَ خَمْرَ ليْلِها
وتُوْقِظُ الإنْسانا
وتُوقِظُ الأَشْعارَ مِنْ سُباتِهَا
وتُلْهِمُ الإبْدَاعَ والبَيَانا
▪▪▪▪
أرجوكِ أنْ تُخَفِّفِي
ذرائِعَ التَّهْويْلِ
في لحْظَةِ اقْتِرابِكِ الجَمِيْلِ
في لحْظَةِ احْتِضَارِيَ الجَمِيْلَةْ
فإنَّنِي مُبَلَّلٌ
بالطُّهْرِ والفَضِيْلَةْ
لَسْتُ كَأيِّ عاشِقٍ أحْبَبْتِهِ
أَوْ شاعِرٍ قابَلْتِهِ
لا شَيْءَ مِثْلِي.. فأنا
قَصِيْدَةٌ خَجولَةْ
ودمْعَةٌ تمْشِيْ على عكَّازِهَا
تَشْتَاقُ للطُّفولَةْ
ومَرْكَبٌ مُمَزَّقٌ
يرْسُو على جَزِيْرَةٍ
مَنْسِيَّةٍ مَجْهُولَةْ
▪▪▪▪
ضَعِيْ يَدَيْكِ في يَدِيْ
واقْتَرِبِيْ مِنِّيْ بِبُطْءٍ..
دونَمَا تَرَدُّدِ
وأَغْمِضِيْ عَيْنَيْكِ يا حَبِيْبَتِيْ
وقَبِّلِيْنِي قبْلَةً
طويلَةَ التَّبَدُّدِ
دائِمَةَ التَّجَدُّدِ
بطيْئَةً.. بطيْئَةً
كَمَنْ يَسِيْرُ مُغْمِضَاً
في جنْحِ ليلٍ أسْوَدِ
إنِّي على شَفَا انْشِطَارٍ واخْتِنَاقٍ كالغَرِيْقْ
إنِّي هُنَاكَ أَضْمَحِلُّ فوقَ ذيَّاكَ الطَّرِيْقْ
وإنَّني أَحْلمُ فيْكِ..
إنَّني أسيْرُ في منامي
يا ليتني لا أسْتَفِيْقْ
يا ليتني لا أسْتَفِيْقْ
▪▪▪▪▪
ذاكَ الشَّريطَ الأحْمَرَا
عنْ جنَّةٍ مزروعةٍ
كواكباً ومرْمَرَا
جاءَ القضاءُ فاقْبَلِيْهِ
واقْبَلِي ما قَدَّرا
وسامِحِي مُتَيَّمَاً
مُطَوَّقَاً مُخَدَّرَا
إنّي رأيْتُ أرْنَبَاً
مُبَلَّلاً مُعَطَّرَا
ينامُ في قُيُودِهِ
مُناجِيَاً تَمَرُّدِي
لِيَسْتَحِيْلَ في يَدِي
أَشِعَّةً وسُكَّرَا
ويَمْلَأَ المكانا
رغائِبَاً.. تُجَدِّدُ الزَّمانا
وتَمْنَحُ الحياةَ خَمْرَ ليْلِها
وتُوْقِظُ الإنْسانا
وتُوقِظُ الأَشْعارَ مِنْ سُباتِهَا
وتُلْهِمُ الإبْدَاعَ والبَيَانا
▪▪▪▪
أرجوكِ أنْ تُخَفِّفِي
ذرائِعَ التَّهْويْلِ
في لحْظَةِ اقْتِرابِكِ الجَمِيْلِ
في لحْظَةِ احْتِضَارِيَ الجَمِيْلَةْ
فإنَّنِي مُبَلَّلٌ
بالطُّهْرِ والفَضِيْلَةْ
لَسْتُ كَأيِّ عاشِقٍ أحْبَبْتِهِ
أَوْ شاعِرٍ قابَلْتِهِ
لا شَيْءَ مِثْلِي.. فأنا
قَصِيْدَةٌ خَجولَةْ
ودمْعَةٌ تمْشِيْ على عكَّازِهَا
تَشْتَاقُ للطُّفولَةْ
ومَرْكَبٌ مُمَزَّقٌ
يرْسُو على جَزِيْرَةٍ
مَنْسِيَّةٍ مَجْهُولَةْ
▪▪▪▪
ضَعِيْ يَدَيْكِ في يَدِيْ
واقْتَرِبِيْ مِنِّيْ بِبُطْءٍ..
دونَمَا تَرَدُّدِ
وأَغْمِضِيْ عَيْنَيْكِ يا حَبِيْبَتِيْ
وقَبِّلِيْنِي قبْلَةً
طويلَةَ التَّبَدُّدِ
دائِمَةَ التَّجَدُّدِ
بطيْئَةً.. بطيْئَةً
كَمَنْ يَسِيْرُ مُغْمِضَاً
في جنْحِ ليلٍ أسْوَدِ
إنِّي على شَفَا انْشِطَارٍ واخْتِنَاقٍ كالغَرِيْقْ
إنِّي هُنَاكَ أَضْمَحِلُّ فوقَ ذيَّاكَ الطَّرِيْقْ
وإنَّني أَحْلمُ فيْكِ..
إنَّني أسيْرُ في منامي
يا ليتني لا أسْتَفِيْقْ
يا ليتني لا أسْتَفِيْقْ
▪▪▪▪▪
تعليق