لا تصمّوا السمعَ عن أطفال غزّةْ
فهْيَ آهاتُ رسول الله أحمدْ
وهْيَ أصفى صرخةً.. أقدسُ نبْرَةْ

صرخة غضب بوجه من نامت ضمائرهم واستراحت في وحول العمالة واللامبالاة بهموم ومعاناة الوطن ومناضليه .
لغزة الحبيبة الصامدة كل التحايا
كتبت من عمق المعاناة حرفاً متألقاً يهز الوجدان
مع تقديري وأعطر تحاياي

الإبراهيمي;
[read]لا تصمّوا السمعَ عن أطفال غزّةْ





لبسَتْ غزّةُ يوم العيد آهاتٍ وحسرةْ
قد تمنّتْ تسمعَ الضّادَ انتصاراتٍ
وليس الضاّدُ نعْرَةْ




قد تمنّتْ تسمعَ الضادَ هبوباً فاتحاتٍ
بلسماً للجرحِ للمظلومِ نصْرةْ



هل وعى العُربُ بأنَّ الضادَ مهزومٌ
إذا ما كان نعرَةْ




هل سمعتم أنّ غزّةْ
كتَبَتْ بالدّمِ والآهاتِ معنى الإنتصارْ
رتّلوا القرآن ترتيلاً وكانتْ
غُنّةُ الحرفِ دويّاً دون كسْرةْ




كسروا الصاروخ لمّا قد هوى فوق جباهٍ
رفَضَتْ تركعَ للباغي وتستعطفَ كِبْرَهْ




أيّها العُربُ كفانا لُغةَ التمزيق ما بين الصفوفْ
افرحوا قلب حبيب الله أحمدْ
وخذوا خيبرَ للتّحرير خُبْرةْ
تملكوا القدس وبعد القدسِ
أجزاء المَجَرَّةْ




لا تصمّوا السمعَ عن أطفال غزّةْ
فهْيَ آهاتُ رسول الله أحمدْ
وهْيَ أصفى صرخةً.. أقدسُ نبْرَةْ




حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات

[/read]
[marq]لا تصمّوا السمعَ عن أطفال غزّةْ
فهْيَ آهاتُ رسول الله أحمدْ
وهْيَ أصفى صرخةً.. أقدسُ نبْرَةْ[/marq]

[gdwl]تحية من أطفال غزة لشاعر هزه الحدث
فذكر يتم الرسول -وأحس بيتمهم
أما من ماتوا فإلى الله يشكون منتآمر
ومن خذل[/gdwl]

أيها الشاعر المبدع الرائع --قصيدة من عمق الجراح
اقتصرت الضاد على مجرد -------نعرة----
ينتظر فك الحصار العربي علينا موافقة الجيش المهزوم
أمام المقاومة الباسلة --البشرى---بعد عقود الذل
غزة موطن البشرى---رغم أنها أصبحت ركاماً
كان الثمن غالياً لكن المكسب ببشرى أكبر
كشف الغطاء ليس عن العرب فقط ---لا -
كشفته المقاومة عن الجيش الرعديد أما الرجال
شكري للجمال الابداع
وتحياتي
تثبت

بل أصموا السمع وعطلوا الفؤاد
وأظن أن الضاد تختفي لتحل محلها خاء الخبث الخيبري وشين أعوانهم الشامتين
الأستاذ الإبراهيمي
جميل ما نظمت هنا
لك التحية والتقدير