الوزير حنتوش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد هاشم الطائي
    أديب وكاتب
    • 05-08-2010
    • 241

    شعر عمودي الوزير حنتوش

    الوزير حنتوش
    لا شيءَ أعجبُ مطلقا من ذلك الرجل الضمورِ
    حنتوشُ يهوى الخيرَ لا يرضى بأفعالِ الشرورِ
    كم مرةٍ يتلو الكتابَ وكم يصلي في البكورِ
    وإذا يصوم الشهرَ يتبع شهرَهُ بعضُ الشهورِ
    وإذا بكى من خيفةٍ يفترُّ عن دمعٍ غزيرِ
    للهِ لبّى مرةً وسعى إلى البيتِ الطهورِ
    وبودِّهِ لو أنَّ أخرى قد تكلَّلُ في المسيرِ
    ***
    يهوى أحاديثَ السياسة ليس حبّاً بالظهورِ
    فبلاده تشكو الخواءَ ولا مغيّرَ للأمورِ
    السهلُ يفتقر الحياة وصار شبهاً للقفيرِ
    وتروم أوديةٌ به لو أنْ تعطّر بالعبيرِ
    ومياهُهُ تلتذُّ إنْ فاضتْ لإنعاشِ الزهورِ
    أهوارُهُ جفّتْ وتهوى أن تعانَقَ بالغديرِ
    أمّا الجبالُ فلم تعد تغفو على غير الصخورِ
    حنتوشُ يأسى للبلاد فراح يدعو بالثبور
    غذَّ المسير إلى السياسةِ كي يحاربَ كلَّ زورِ
    وتجمّع الآلافُ من سمر الملامح والبدورِ
    واصطفَّ ولدانٌ وأشياخٌ ورباتُ الخدورِ
    فاشتدَّ صوتٌ منه يخفق خفق أجنحة الطيورِ
    حتى غدا يشدو بألحانٍ تناثرُ من بشيرِ
    قال: النعيمُ الحلو سوف يزوركم مثل الهديرِ
    قسماً سأجعل عيشكم عيش القشاعم والنسورِ
    وستركنون جمالكم وحميركم قرب الثغورِ
    وستتركون طيوركم نهباً لأمعاء النسورِ
    ولسوف تنقلكم مراكبُ ليس من لحم الحميرِ
    تستبدلون قفاركم، وعداً، بمترفة القصورِ
    وستحسبون الهمَّ طفلاً عاد كالقمر المنيرِ
    وستظفرون بنعمةٍ تبقى على مرّ العصورِ
    حنتوشُ تكثر(سينُهُ) ما بين أطراف السطورِ
    والناس تأمل أن ستسحق(سينَهُ) سبلُ العبورِ
    حنتوشُ أضحى قبلةً للطفلِ والرجلِ الكبيرِ
    ***
    حنتوشُ يعرف جيداً أنَّ الوزارة بالوزيرِ
    فإذا ارتقى فيها ارتقتْ نحو السعادة والسرورِ
    وإذا هوى فيها هوتْ للقاع في قعر السعيرِ
    حنتوشُ يعرف أن ساستنا تنعّمُ بالحريرِ
    لا يعرفون من السياسةِ غيرَ أجزاء القشورِ
    قد يسهرون الليل حتى الفجر في شربِ الخمورِ
    وينامُ واحدُهم لحين غداته حدَّ الشخيرِ
    لم يدرِ ما معنى الفقيرِ ولا معاناةِ الفقيرِ
    يغفو الضميرُ لديه عن طفلٍ يقنّع باليسيرِ
    وينامُ عن شيخٍ من الأوجاع أضحى كالأسيرِ
    ويموت عن تلك التي صارتْ جزوراً للنمورِ
    ***
    حنتوشُ صار وزيرهم.. لله درُّهُ من وزيرِ!!
    لم يرض إلا أن يكون مباعدا درب الأجيرِ
    نسيَ الفقير وراح يلهث خلف أذيال الأميرِ
    بالأمس يزأر بالكلامِ وليس بالعَيِّ الحصورِ
    واليوم يقبع صامتا يقتات من ثمر الزئيرِ
    ***
    المتعبون توددوا في كسب مرضاة الغيورِ
    نذروا النذور ولم تجد دربا له كلُّ النذورِ
    فتحايل الآلاف كي يحضون بالصوت الجهيرِ
    وتجمع الأصحاب والسمار في جمع غفيرِ
    كشف الغيور لهم عن الوجه المغيّب بالجحورِ
    من بعد لأيٍ أسفرتْ من فيه شقشقةُ البعيرِ
    وصم الفقيرَ بأنه عبءٌ على كلِّ الدهورِ
    ورماه بالعقم المميتِ من السويق إلى الجذورِ
    ويراه منحطاً ولا يرقى إلى شروى نقيرِ
    أدمى القلوب وقد تحدّث بالمعقّد والخطيرِ
    لمّا تعقّب جوعهم من بعد لذات الشهورِ
    ***
    حنتوشُ سابقَ موتَهُ موتٌ لواعية الضميرِ
    لفظُ الوزارة عنده جسرٌ لإمتاع الجَسورِ
    أما الوزيرُ فصيغ من (وزٍّ) لتخمته و(زيرِ)
    التعديل الأخير تم بواسطة سعد هاشم الطائي; الساعة 03-08-2014, 20:56.
  • غالية ابو ستة
    أديب وكاتب
    • 09-02-2012
    • 5625

    #2
    سعد هاشم الطائي
    [read]
    الوزير حنتوش
    لا شيءَ أعجبُ مطلقا من ذلك الرجل الضمورِ
    حنتوشُ يهوى الخيرَ لا يرضى بأفعالِ الشرورِ
    كم مرةٍ يتلو الكتابَ وكم يصلي في البكورِ
    وإذا يصوم الشهرَ يتبع شهرَهُ بعضُ الشهورِ
    وإذا بكى من خيفةٍ يفترُّ عن دمعٍ غزيرِ
    للهِ لبّى مرةً وسعى إلى البيتِ الطهورِ
    وبودِّهِ لو أنَّ أخرى قد تكلَّلُ في المسيرِ
    ***
    يهوى أحاديثَ السياسة ليس حبّاً بالظهورِ
    فبلاده تشكو الخواءَ ولا مغيّرَ للأمورِ
    السهلُ يفتقر الحياة وصار شبهاً للقفيرِ
    وتروم أوديةٌ به لو أنْ تعطّر بالعبيرِ
    ومياهُهُ تلتذُّ إنْ فاضتْ لإنعاشِ الزهورِ
    أهوارُهُ جفّتْ وتهوى أن تعانَقَ بالغديرِ
    أمّا الجبالُ فلم تعد تغفو على غير الصخورِ
    حنتوشُ يأسى للبلاد فراح يدعو بالثبور
    غذَّ المسير إلى السياسةِ كي يحاربَ كلَّ زورِ
    وتجمّع الآلافُ من سمر الملامح والبدورِ
    واصطفَّ ولدانٌ وأشياخٌ ورباتُ الخدورِ
    فاشتدَّ صوتٌ منه يخفق خفق أجنحة الطيورِ
    حتى غدا يشدو بألحانٍ تناثرُ من بشيرِ
    قال: النعيمُ الحلو سوف يزوركم مثل الهديرِ
    قسماً سأجعل عيشكم عيش القشاعم والنسورِ
    وستركنون جمالكم وحميركم قرب الثغورِ
    وستتركون طيوركم نهباً لأمعاء النسورِ
    ولسوف تنقلكم مراكبُ ليس من لحم الحميرِ
    تستبدلون قفاركم، وعداً، بمترفة القصورِ
    وستحسبون الهمَّ طفلاً عاد كالقمر المنيرِ
    وستظفرون بنعمةٍ تبقى على مرّ العصورِ
    حنتوشُ تكثر(سينُهُ) ما بين أطراف السطورِ
    والناس تأمل أن ستسحق(سينَهُ) سبلُ العبورِ
    حنتوشُ أضحى قبلةً للطفلِ والرجلِ الكبيرِ
    ***
    حنتوشُ يعرف جيداً أنَّ الوزارة بالوزيرِ
    فإذا ارتقى فيها ارتقتْ نحو السعادة والسرورِ
    وإذا هوى فيها هوتْ للقاع في قعر السعيرِ
    حنتوشُ يعرف أن ساستنا تنعّمُ بالحريرِ
    لا يعرفون من السياسةِ غيرَ أجزاء القشورِ
    قد يسهرون الليل حتى الفجر في شربِ الخمورِ
    وينامُ واحدُهم لحين غداته حدَّ الشخيرِ
    لم يدرِ ما معنى الفقيرِ ولا معاناةِ الفقيرِ
    يغفو الضميرُ لديه عن طفلٍ يقنّع باليسيرِ
    وينامُ عن شيخٍ من الأوجاع أضحى كالأسيرِ
    ويموت عن تلك التي صارتْ جزوراً للنمورِ
    ***
    حنتوشُ صار وزيرهم.. لله درُّهُ من وزيرِ!!
    لم يرض إلا أن يكون مباعدا درب الأجيرِ
    نسيَ الفقير وراح يلهث خلف أذيال الأميرِ
    بالأمس يزأر بالكلامِ وليس بالعَيِّ الحصورِ
    واليوم يقبع صامتا يقتات من ثمر الزئيرِ
    ***
    المتعبون توددوا في كسب مرضاة الغيورِ
    نذروا النذور ولم تجد دربا له كلُّ النذورِ
    فتحايل الآلاف كي يحضون بالصوت الجهيرِ
    وتجمع الأصحاب والسمار في جمع غفيرِ
    كشف الغيور لهم عن الوجه المغيّب بالجحورِ
    من بعد لأيٍ أسفرتْ من فيه شقشقةُ البعيرِ
    وصم الفقيرَ بأنه عبءٌ على كلِّ الدهورِ
    ورماه بالعقم المميتِ من السويق إلى الجذورِ
    ويراه منحطاً ولا يرقى إلى شروى نقيرِ
    أدمى القلوب وقد تحدّث بالمعقّد والخطيرِ
    لمّا تعقّب جوعهم من بعد لذات الشهورِ
    ***
    حنتوشُ سابقَ موتَهُ موتٌ لواعية الضميرِ
    لفظُ الوزارة عنده جسرٌ لإمتاع الجَسورِ
    أما الوزيرُ فصيغ من (وزٍّ) لتخمته و(زيرِ)
    [/read]

    [marq]حنتوشُ سابقَ موتَهُ موتٌ لواعية الضميرِ
    لفظُ الوزارة عنده جسرٌ لإمتاع الجَسورِ
    أما الوزيرُ فصيغ من (وزٍّ) لتخمته و(زيرِ)[/marq]

    الشاعر الراقي سعد هاشم الطائي
    حفظك الله -وبوركت
    النص رائع--بالذات ما فيه من إشارة ذكية
    لما تسببه حنتوش المبطون -المزور للبلاد والعباد
    ليته حنتوش واحد إذا لهان الأمر-أصبت عندما
    جعلته (وزّ و زير ) فهم كثر كما تعدد الوزارات
    في وطن الحزانى والغفير
    أحييك على هذا النص القوي
    مودتي وشكري
    يثبت

    يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
    تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

    في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
    لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



    تعليق

    • سعد هاشم الطائي
      أديب وكاتب
      • 05-08-2010
      • 241

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
      سعد هاشم الطائي
      [read]
      الوزير حنتوش
      لا شيءَ أعجبُ مطلقا من ذلك الرجل الضمورِ
      حنتوشُ يهوى الخيرَ لا يرضى بأفعالِ الشرورِ
      كم مرةٍ يتلو الكتابَ وكم يصلي في البكورِ
      وإذا يصوم الشهرَ يتبع شهرَهُ بعضُ الشهورِ
      وإذا بكى من خيفةٍ يفترُّ عن دمعٍ غزيرِ
      للهِ لبّى مرةً وسعى إلى البيتِ الطهورِ
      وبودِّهِ لو أنَّ أخرى قد تكلَّلُ في المسيرِ
      ***
      يهوى أحاديثَ السياسة ليس حبّاً بالظهورِ
      فبلاده تشكو الخواءَ ولا مغيّرَ للأمورِ
      السهلُ يفتقر الحياة وصار شبهاً للقفيرِ
      وتروم أوديةٌ به لو أنْ تعطّر بالعبيرِ
      ومياهُهُ تلتذُّ إنْ فاضتْ لإنعاشِ الزهورِ
      أهوارُهُ جفّتْ وتهوى أن تعانَقَ بالغديرِ
      أمّا الجبالُ فلم تعد تغفو على غير الصخورِ
      حنتوشُ يأسى للبلاد فراح يدعو بالثبور
      غذَّ المسير إلى السياسةِ كي يحاربَ كلَّ زورِ
      وتجمّع الآلافُ من سمر الملامح والبدورِ
      واصطفَّ ولدانٌ وأشياخٌ ورباتُ الخدورِ
      فاشتدَّ صوتٌ منه يخفق خفق أجنحة الطيورِ
      حتى غدا يشدو بألحانٍ تناثرُ من بشيرِ
      قال: النعيمُ الحلو سوف يزوركم مثل الهديرِ
      قسماً سأجعل عيشكم عيش القشاعم والنسورِ
      وستركنون جمالكم وحميركم قرب الثغورِ
      وستتركون طيوركم نهباً لأمعاء النسورِ
      ولسوف تنقلكم مراكبُ ليس من لحم الحميرِ
      تستبدلون قفاركم، وعداً، بمترفة القصورِ
      وستحسبون الهمَّ طفلاً عاد كالقمر المنيرِ
      وستظفرون بنعمةٍ تبقى على مرّ العصورِ
      حنتوشُ تكثر(سينُهُ) ما بين أطراف السطورِ
      والناس تأمل أن ستسحق(سينَهُ) سبلُ العبورِ
      حنتوشُ أضحى قبلةً للطفلِ والرجلِ الكبيرِ
      ***
      حنتوشُ يعرف جيداً أنَّ الوزارة بالوزيرِ
      فإذا ارتقى فيها ارتقتْ نحو السعادة والسرورِ
      وإذا هوى فيها هوتْ للقاع في قعر السعيرِ
      حنتوشُ يعرف أن ساستنا تنعّمُ بالحريرِ
      لا يعرفون من السياسةِ غيرَ أجزاء القشورِ
      قد يسهرون الليل حتى الفجر في شربِ الخمورِ
      وينامُ واحدُهم لحين غداته حدَّ الشخيرِ
      لم يدرِ ما معنى الفقيرِ ولا معاناةِ الفقيرِ
      يغفو الضميرُ لديه عن طفلٍ يقنّع باليسيرِ
      وينامُ عن شيخٍ من الأوجاع أضحى كالأسيرِ
      ويموت عن تلك التي صارتْ جزوراً للنمورِ
      ***
      حنتوشُ صار وزيرهم.. لله درُّهُ من وزيرِ!!
      لم يرض إلا أن يكون مباعدا درب الأجيرِ
      نسيَ الفقير وراح يلهث خلف أذيال الأميرِ
      بالأمس يزأر بالكلامِ وليس بالعَيِّ الحصورِ
      واليوم يقبع صامتا يقتات من ثمر الزئيرِ
      ***
      المتعبون توددوا في كسب مرضاة الغيورِ
      نذروا النذور ولم تجد دربا له كلُّ النذورِ
      فتحايل الآلاف كي يحضون بالصوت الجهيرِ
      وتجمع الأصحاب والسمار في جمع غفيرِ
      كشف الغيور لهم عن الوجه المغيّب بالجحورِ
      من بعد لأيٍ أسفرتْ من فيه شقشقةُ البعيرِ
      وصم الفقيرَ بأنه عبءٌ على كلِّ الدهورِ
      ورماه بالعقم المميتِ من السويق إلى الجذورِ
      ويراه منحطاً ولا يرقى إلى شروى نقيرِ
      أدمى القلوب وقد تحدّث بالمعقّد والخطيرِ
      لمّا تعقّب جوعهم من بعد لذات الشهورِ
      ***
      حنتوشُ سابقَ موتَهُ موتٌ لواعية الضميرِ
      لفظُ الوزارة عنده جسرٌ لإمتاع الجَسورِ
      أما الوزيرُ فصيغ من (وزٍّ) لتخمته و(زيرِ)
      [/read]

      [marq]حنتوشُ سابقَ موتَهُ موتٌ لواعية الضميرِ
      لفظُ الوزارة عنده جسرٌ لإمتاع الجَسورِ
      أما الوزيرُ فصيغ من (وزٍّ) لتخمته و(زيرِ)[/marq]

      الشاعر الراقي سعد هاشم الطائي
      حفظك الله -وبوركت
      النص رائع--بالذات ما فيه من إشارة ذكية
      لما تسببه حنتوش المبطون -المزور للبلاد والعباد
      ليته حنتوش واحد إذا لهان الأمر-أصبت عندما
      جعلته (وزّ و زير ) فهم كثر كما تعدد الوزارات
      في وطن الحزانى والغفير
      أحييك على هذا النص القوي
      مودتي وشكري
      يثبت

      الأخت الكريمة
      الأديبة الرائعة
      غالية أبو ستة
      أصيلة أنتِ يا ابنة الأجواد.
      شكرا للقراءة.. شكرا للتثبيت.. شكرا للأصالة العربية التي تكمن في دواخلك النقية.

      تعليق

      • حيدر الوائلي
        أديب وكاتب
        • 07-02-2013
        • 180

        #4
        وما اكثرهم استاذي الحبيب
        لله درك وأنت تفتش بين المفردات
        عن معاقلها وسحر حروفها
        تعزف على أوتارالابداع
        بكل ما أوتيت من جمال باهر
        سلمت يداك وأبدعت لنا دوماً شعراً رائعاً رقراقاً
        دمت بود


        تعليق

        • ناظم الصرخي
          أديب وكاتب
          • 03-04-2013
          • 1351

          #5
          نعم يا صديقي الغالي فلحنتوش الكثير من الشخوص التي تغلغلت في مجتمعنا وغيرت صور النقاء والوفاء..
          هنالك مثل يقول عند البطون تعمى العيون ..قد ينطبق على هؤلاء الذين نسوا من أوصلهم الى ماهم عليه لإنشغالهم بهمهم الأكبر ...
          قصيدة مائزة ...ناطقة بالحكمة والعِبر..متانة وسبك وجميل حبك
          دمت شاعرا ً متألقاً لاتغادر فراشات التألق والإبداع رياضه....
          مودتي ...
          وأرق تحاياي

          تعليق

          • سعد هاشم الطائي
            أديب وكاتب
            • 05-08-2010
            • 241

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حيدر الوائلي مشاهدة المشاركة
            وما اكثرهم استاذي الحبيب
            لله درك وأنت تفتش بين المفردات
            عن معاقلها وسحر حروفها
            تعزف على أوتارالابداع
            بكل ما أوتيت من جمال باهر
            سلمت يداك وأبدعت لنا دوماً شعراً رائعاً رقراقاً
            دمت بود


            الأستاذ الفاضل
            الصديق الصدوق
            حيدر الوائلي
            كلنا ((حناتيش)) فقد أسهمنا بشكل أو بآخر بارتقائهم المناصب التي لا يستحقونها.
            حضورك رائع.. كلماتك راقية.. اطراؤك بهي.
            فألف ألف شكر على حضورك وكلماتك واطرائك.

            تعليق

            يعمل...
            X