أراكِ تكاثرتِ في داخلي كمِثلِ الكلام الذي لا يُقالْ ,,,
خُذيني إلى لحظةٍ لا تموتُ ..
خذيني إلى حُلُمٍ لا يُطالْ ..
فلا بُدَّ للعُمرِ من لحظةٍ تُرَمِّمُ فينا انهيارَ الظِّلالْ ,,,
ولا بدَّ للحبّ من رغبةٍ تُنالُ،
ومن رغبةٍ لا تُنالْ ..
فما البدر إلا اعتذار السماءِ يُكَفِّرُ ذنبَ اعوجاج الهلالْ ...
.
.
.
( جاسم الصحيح)
قد تدفعك فتاة واحدة أن تحب مدينة، ثم حي،
ثم شارع، ثم أصحاب الدكاكين الموجودة فيه،
ثم الجيران،
ثم بيتها،
ثم والديها،
ثم لونها،
ثم قهوتها،
ثم المشي لمسافات طويلة،
ثم التفاصيل الصغيرة،
فتاة واحدة.. عيون واحدة قادرة على جعلك حَيْ بكل ما تحمله كلمة حَيْ من حياة مخزونة ,,,,,
..
.
.
عُرف عن الشاعر بأنه مرهف الحس سريع فى نظم الشعر بارع فى صياغته،
وكان كثير التأمل فى الجمال،
خاض جماع تجربة الحب مرة واحدة في حياته،
عاشها بكل احساسه وجوارحه ووجدانه،
وكانت تجربة قاسية مرة،
دخل رياض الحب و صدح وغنى ولكنه عجز عن الوصول الى هدفه وغايته فمحبوبته صارت الى غيره وخيم عليه الحزن والياس الى درك صعب الاحتمال وشن هجوما على نفسة
وهو الذى كان يسمو ويحدق فى سماوات الحب وكان يقول لمحبوبته...
في ربيع الحب ...
......
فى ربيع الحب كنا نتساقى ونغنى
نتناجى ونناجى الطير من غصن لغصن
ثم ضاع الأمس منى
وانطوى بالقلب حسرة
اننا طيفان فى حلم سماوى سرينا
واعتصرنا نشوة العمر ولكن ما ارتوينا
انه الحب فلا تسأل ولا تعتب علينا
كانت الجنة مأوانا فضاعت من يدينا
ثم ضاع الامس منى
وانطوى بالقلب حسرة
أطلقت روحى من الأشجان ما كان سجينا
أنا ذوبت فؤادى لك لحنا وأنينا
فارحم العود اذا غنوا به لحنا حزينا
ثم ضاع الامس منى
وانطوى بالقلب حسرة
ليس لى غير إبتساماتك من زاد وخمر
بسمة منك تشع النور فى ظلمات دهرى
وتعيد الماء والأزهار فى صحراء عمرى
ثم ضاع الامس منى
وانطوى بالقلب حسرة
__________________
تعليق