أشعل سيجارة أخرى
لتفتح مساحة العقل
أو تثيرالكلام المهجور في جرار الصمت
الرواية لا تقوم الا على الكلمات
أو دماء من رحلواقبل موعد موتهم
بصرخة
بدهشة
بعينين تطبقان على الصورة الأخيرة
كان يطوف بين شبابيك البيوت
كمن يلملم الحكايات التي خلفها
قبل الشظايا
بعد شريط الأنباء الباهت
كان وحيدا
يهرس الزجاج حتى تنبت الأرض أوجاعها
غلبته السريايلة....فضحك
قهره الواقع.....فبكى
حمل قدميه كدميتين
صار يهذي
( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
آيته أن يمشي على جرحين نازفين
شدوا وثاق الأرض
كي نملأ القبور أحلاماً
برزخا من قنابلهم وأشلائنا
لم يعد على وجه أرضنا ما نخفبه
...حتى صارت العظام تضم العظام
لم نعد نقرأ سفر التكوين
البداية...هي النهاية
قمرنا
حفظ آية الخوف
ودخل الجنة وحيدا
كأنه لم يكن شاهدا على عروسين زفهما رمل رطب
وبرتقال تناثر
بين أحذية الجند
المراة في حينا الشهيد
سيدة الحياة
تنزع كل صباح من وجه الشمس
خيوطاً تزرعها في بطن الأرض
تعد الشاي
تصنع من ذاكرتها خبزا
وتنادي : (يلا يا اولاد )
حين وصلت آخر الحصار
كانت الشمس كالفتيل
كان الناس ...جميعا يشيرون الي
أن كلموه
حملوني على متن قصائدهم
جاءوا بورد الأرض
هنيئا له...هنيئا له
فاختنقت
وعدت إلى حيث أنتم
فإذا بكم تحصدون القمح
بين القبور
حسبت حمامنا غبياً
إذ لم يفزعه الغبار
فضحكت أخرى
غلبني الحب
....وأسبلت عينين راضيتين
لتفتح مساحة العقل
أو تثيرالكلام المهجور في جرار الصمت
الرواية لا تقوم الا على الكلمات
أو دماء من رحلواقبل موعد موتهم
بصرخة
بدهشة
بعينين تطبقان على الصورة الأخيرة
كان يطوف بين شبابيك البيوت
كمن يلملم الحكايات التي خلفها
قبل الشظايا
بعد شريط الأنباء الباهت
كان وحيدا
يهرس الزجاج حتى تنبت الأرض أوجاعها
غلبته السريايلة....فضحك
قهره الواقع.....فبكى
حمل قدميه كدميتين
صار يهذي
( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
آيته أن يمشي على جرحين نازفين
شدوا وثاق الأرض
كي نملأ القبور أحلاماً
برزخا من قنابلهم وأشلائنا
لم يعد على وجه أرضنا ما نخفبه
...حتى صارت العظام تضم العظام
لم نعد نقرأ سفر التكوين
البداية...هي النهاية
قمرنا
حفظ آية الخوف
ودخل الجنة وحيدا
كأنه لم يكن شاهدا على عروسين زفهما رمل رطب
وبرتقال تناثر
بين أحذية الجند
المراة في حينا الشهيد
سيدة الحياة
تنزع كل صباح من وجه الشمس
خيوطاً تزرعها في بطن الأرض
تعد الشاي
تصنع من ذاكرتها خبزا
وتنادي : (يلا يا اولاد )
حين وصلت آخر الحصار
كانت الشمس كالفتيل
كان الناس ...جميعا يشيرون الي
أن كلموه
حملوني على متن قصائدهم
جاءوا بورد الأرض
هنيئا له...هنيئا له
فاختنقت
وعدت إلى حيث أنتم
فإذا بكم تحصدون القمح
بين القبور
حسبت حمامنا غبياً
إذ لم يفزعه الغبار
فضحكت أخرى
غلبني الحب
....وأسبلت عينين راضيتين
تعليق