رحيل طيب

**ربيع عقب الباب** · 13-10-2014, 10:20

المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة

إشراقة أمل في خاتمة قلم
يبدو أن غريبك بخير طالما (تحوطه الدموع و الملائكة)، فرحيله يستمد طاقته من مداد

صديقي الجميل : كل سنة و أنت طيب ياكبير
اشتقتك كثيرا ، و اشتقت رعايتك لما أكتب و يكتبون
شكرا أستاذي و أخي على العبق الذي نثرت في الأرجاء هنا

محبتي

**خالد سرحان الفهد** · 16-01-2015, 11:08

حروف من ألق وكلمات من شعر
الاستاذ ربيع عقب الباب
ساقني الحظ لان اشرب وارتوي
مودتي لك

**ربيع عقب الباب** · 16-01-2015, 12:45

المشاركة الأصلية بواسطة خالد سرحان الفهد مشاهدة المشاركة

حروف من ألق وكلمات من شعر
الاستاذ ربيع عقب الباب
ساقني الحظ لان اشرب وارتوي
مودتي لك

أسعدني مرورك شاعرنا الكبير
و ما تركت هنا .. أتعلم منكم و أرشف من معين شاعريتكم الخصبة !

خالص التقدير و الاحترام

**بسمة الصيادي** · 17-01-2015, 22:01

حين تزدوج مشاعرنا تجاه ذات الشخص
ويلبس ملامح الصديق والغريم..
وتحملنا تجاهه مشاعر الكراهية حينا والشفقة كثيرا..
أو ربما يستغل ضعفنا فيثير عطفنا ..
أو نكتشف فجأة أنه مهما أساء هو بالنهاية إنسان ضعيف لا حول له ولا قوة... بل كان يصارع ضد الفناء أو ضد ظروف معينة... فكيف نفرق بين جان وبين ضحية؟
تلك المعضلة تحيرني كثيرا أستاذي..
اشتقت لكلماتك ربيعي ولقلمك وعفويتك في الكتابة
والطريقة التي نثر في النص كما أوراق الورد هي دليل على هذه العفوية وعلى رغبة بالتحرر من القيود ...
ولأن البوح أكبر من مساحة سطر كان من غير المريح وضع نقطة تقليدية والعودة إلى سطر جديد في نص لا حواجز فيه ... بل تخلله صمت عميق تناسب مع الحالة النفسية لأن الشخصية كانت تتأمل وتتلقى صدمات لاشعورية تجعلها تعجز عن قول كل شيء .. وهذا سببه تلك الحيرة تحاه شخصية مقابلة مضطربة أو متناقضة ربما..!
اعذرني سيدي على هذه القراءة البسيطة التي اعتمدت فيها على إحساسي فقط ... وتناغمي مع الروح الغامضة التي لفت القصة...
تقديري واحترامي

**عبير هلال** · 19-01-2015, 19:18

هوَ الإبداع أجده دوماً حيثما

حلّ الربيع أستاذنا المبدع

الذي نتعلم منه الكثير

مساؤك اشراقة

**ربيع عقب الباب** · 20-01-2015, 19:35

المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة

حين تزدوج مشاعرنا تجاه ذات الشخص
ويلبس ملامح الصديق والغريم..
وتحملنا تجاهه مشاعر الكراهية حينا والشفقة كثيرا..
أو ربما يستغل ضعفنا فيثير عطفنا ..
أو نكتشف فجأة أنه مهما أساء هو بالنهاية إنسان ضعيف لا حول له ولا قوة... بل كان يصارع ضد الفناء أو ضد ظروف معينة... فكيف نفرق بين جان وبين ضحية؟
تلك المعضلة تحيرني كثيرا أستاذي..
اشتقت لكلماتك ربيعي ولقلمك وعفويتك في الكتابة
والطريقة التي نثر في النص كما أوراق الورد هي دليل على هذه العفوية وعلى رغبة بالتحرر من القيود ...
ولأن البوح أكبر من مساحة سطر كان من غير المريح وضع نقطة تقليدية والعودة إلى سطر جديد في نص لا حواجز فيه ... بل تخلله صمت عميق تناسب مع الحالة النفسية لأن الشخصية كانت تتأمل وتتلقى صدمات لاشعورية تجعلها تعجز عن قول كل شيء .. وهذا سببه تلك الحيرة تحاه شخصية مقابلة مضطربة أو متناقضة ربما..!
اعذرني سيدي على هذه القراءة البسيطة التي اعتمدت فيها على إحساسي فقط ... وتناغمي مع الروح الغامضة التي لفت القصة...
تقديري واحترامي

نعم كان رحيلا طيبا .. ما بين حدي الارغام و التسليم
مضى كما يمضي أجمل ما نحمل و أروع ما تمنينا
رحمة الله عليك أبي .. رحمة الله عليك أبي

مرور مدهش بسمة الشاعرة و القاصة الجميلة
كنت في حاجة إليه لأراني جيدا

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 20-01-2015, 19:40

المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة

هوَ الإبداع أجده دوماً حيثما

حلّ الربيع أستاذنا المبدع

الذي نتعلم منه الكثير

مساؤك اشراقة

هي لحظات في ذبالة المصباح قبل الانطفاء
رغم عدم نضوب الزيت و تقلص الضوء !
شكرا كثيرا لشاعرتنا و قاصتنا الكبيرة / عبير هلال
أسعدني مرورك الذي حمل كرمك و سخاءك !

تقديري و احترامي

**عبير هلال** · 23-01-2015, 19:57

رحمَ الله والدك وجعلَ مثواه الجنة
كان عظيماً وأنجب لنا أديباً سامقاً أقدره جداً,,

**إيمان الدرع** · 24-01-2015, 01:55

صباح الخير أستاذي الربيع:
صباح الكلمة البليغة، التي تصبّ في القلب بلا استئذان
والدروب الإنسانية التي تأخذنا إليها بدهشة لا تخفى، من خلال سردٍ أخاذ، نتعلم منه الكثير..
تحية من القلب أستاذنا الكبير...ومودة لا حدود لها..

**جمال عمران** · 05-02-2015, 10:30

مرحبا صديقى الثائر ربيع
روعة النص لم تغير شيئا من عريضة الدعوى ( تقلُب المشاعر ) بيد أننا مهما حدث ومهما فعلنا ومهما كانت عليه الأمور والأحداث ..يبقى فى داخلنا هذا العملاق ( الانسان ) يطل برأسه حاملا مصابيح الحب والخير والجمال.
رحم الله موتانا ...فكم ظلمناهم وظلمنا أنفسنا ...
تحيتى ياربيع ومودتى التى تعرف

**سميرة رعبوب** · 20-09-2017, 21:23

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

رحيل طيب

الغريب الذي شدني
إلى الإكثار من زيارته
هو وقوفه في تلك البقعة
ذاتها في كل مرة
و ملاحقته لتفاصيل لم يسبق التحدث فيها
مما سبب لي ارتباكا
وربما عدم ارتياح لما سجلته يوما
في تلك على وجه الخصوص
كان الإشراق يفرش وجهه
كلما تركت له العنان
و أنصت دون مقاطعة
خطر بالفعل كل ما باح به
شيق بدرجة خرافة
مما استلزم مني الانتباه
و صرف وجوه أخواتي التي نال منها مللها
و لها عذرها على كل حال
لكني كثيرا ما نقمت عليهم
و نفرت من ردود أفعالهم الوقحة
كنت أدري
أن تلك الحال سوف تنتهي بالصمت الأخير
و حين انتهيت إلى ما عزمت عليه كثيرا
أن أسجل ما يقول
صوتا و صورة
حاصرني بنظرات دامعات
و شفتين كسيرتين
تشبعتا بصمت اللسان و الأوردة
فتهلل الموت
و أعلن عليه حصارا قاسيا
ظل لشهور طوال
و لم يتركه سوى جسد هامد تحوطه الدموع و الملائكة

غالبا ما يتسم سلوك الإنسان الذي شارف على الموت بالغرابة
والحديث عن تفاصيل لم يتناولها سابقا
ويريد أشفقهم قلبا أن ينصت إليه؛ ليقول كلماته الأخيرة
العجيب أن البعض قد يتملل ويتضجر من هذه الغرابة
غير مستشعر أنّ لحظات الفراق قد دنتْ ويعقب ذلك صمت طويل.
ويبقى لنا لقطات أخيرة سُجلت يرافقها الشوق والحنين الأبدي ...
الرحمة والرضوان تدثر أمهاتنا وآباءنا في قبورهم ...آمين

تحياتي إليك أستاذ ربيع.

**عائده محمد نادر** · 22-09-2017, 11:57

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

رحيل طيب

الغريب الذي شدني
إلي الإكثار من زيارته
هو وقوفه في تلك البقعة
ذاتها في كل مرة
و ملاحقته لتفاصيل لم يسبق التحدث فيها
مما سبب لي ارتباكا
وربما عدم ارتياح لما سجلته يوما
في تلك على وجه الخصوص
كان الإشراق يفرش وجهه
كلما تركت له العنان
و أنصت دون مقاطعة
خطر بالفعل كل ما باح به
شيق بدرجة خرافة
مما استلزم مني الانتباه
و صرف وجوه أخواتي التي نال منها مللها
و لها عذرها على كل حال
لكني كثيرا ما نقمت عليهم
و نفرت من ردود أفعالهم الوقحة
كنت أدري
أن تلك الحال سوف تنتهي بالصمت الأخير
و حين انتهيت إلي ما عزمت عليه كثيرا
أن أسجل ما يقول
صوتا و صورة
حاصرني بنظرات دامعات
و شفتين كسيرتين
تشبعتا بصمت اللسان و الأوردة
فتهلل الموت
و أعلن عليه حصارا قاسيا
ظل لشهور طوال
و لم يتركه سوى جسد هامد تحوطه الدموع و الملائكة

ربما نقرر الرحيل حين نجد أن الحضور يتعبنا حد النزف
وربما نترك أجسادنا تستجيب لرحيل دائمي
بعد انتهاء شهقة الأنفاس
لست ازعم أننا عصيين على الرحيل لأننا سنرحل مرغمين يوما
ولابد سنترك دموعنا قبل الرحيل وبعده للأحبة
محبتي ربيع فأنت تفتح شهيتي للبوح
هل وصلتك باقات الغاردينيا

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2017, 08:18

المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة

رحمَ الله والدك وجعلَ مثواه الجنة
كان عظيماً وأنجب لنا أديباً سامقاً أقدره جداً,,

اللهم آمين أستاذة عبير
كلنا ماض لحتف و نهاية بميقات و لا شيء باق إلا وجه الله الكريم
تمنياتي لك بموفور الصحة و السعادة و الابداع الجميل

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2017, 08:27

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة

صباح الخير أستاذي الربيع:
صباح الكلمة البليغة، التي تصبّ في القلب بلا استئذان
والدروب الإنسانية التي تأخذنا إليها بدهشة لا تخفى، من خلال سردٍ أخاذ، نتعلم منه الكثير..
تحية من القلب أستاذنا الكبير...ومودة لا حدود لها..

الغربة تحتل الروح بكل مفرداتها
و أنت في ذات الأمكنة و الشوارع و الغموض يلف معرفتنا بما كان و من كان و من مضى
وكأنها طبيعة فينا حين يمضي الأحبة و الصحاب و إن ظلت المعالم و بنات الأيام و العمر نابضة من حولنا !
ليست كغربة الوطن .. ربما أشد قسوة : كأن التراب ينادي بعضه !
تحياتي أيتها الروح الألقة
ولك صباحات مشرقات زاهرت !

رحيل طيب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث