و الكلمات تخون ... أحيانا !
كتبت منذ لحظات خاطرة عابرة سريعة قلت فيها:"ماذا أقول ؟ و أين أجد الكلمات المعبرة عن حقيقة إحساسي الآن في هذا الموقف الحرج ؟ كيف أعتذر إليكِ، و أنتِ أنا، و هل يعتذر المرء إلى نفسه ؟ و مع هذا فأنا أعتذر إليكِ، و أنا البريء، لأنكِ، ببساطة، لم تفهمي قصدي فقد خانتني الكلمات!" (http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?124581-%29&p=1088738#post1088738).
فهل الكلمات تخون فعلا ؟ نعم، إنها لتخون و تخون و تخون، فقد يجد المرء نفسه في موقف ما و يريد التعبير عما يريد قوله فلا يجد الكلمات المناسبة فيتلعثم أو يقول ما لا يريده حقيقة ثم يأسف أو يندم أو ... يحزن.
فكم من موقف يمر بالإنسان و في نفسه أشياء كثيرة جميلة و نبيلة، يريد بثَّها فيروح يبحث في معجمه النفسي الشخصي المكنون فلا يجد ما يناسب ما في نفسه فتأتي عباراته ضعيفة أو سخيفة أو قبيحة مع أنه لا يريدها أو لا يرضاها لكنها تسبق إلى لسانه أو قلمه أو مِرْقمه (أو مِرقنه أي لوح مفاتيحه) فيجد نفسه في مواقف محرجة أو حالات مزعجة قد يستطيع تصحيحها و قد لا يستطيع إلا بالاعتذار أو الاستغفار أو الندم المُرِّ.
إن للكلمات لخيانة و يا لها من خيانة لكنها خيانة قد تستدرك بالكلمات الأمينة الصادقة، فهل يستقبل الناس كلمات الاعتذار الأمينة كما استقبلوا الكلمات الخائنة ؟
أرجو ألا تكون كلماتي ها هنا قد خانتني أو كادتني فلم تأتِ كما أريدها أن تأتي.
كتبت منذ لحظات خاطرة عابرة سريعة قلت فيها:"ماذا أقول ؟ و أين أجد الكلمات المعبرة عن حقيقة إحساسي الآن في هذا الموقف الحرج ؟ كيف أعتذر إليكِ، و أنتِ أنا، و هل يعتذر المرء إلى نفسه ؟ و مع هذا فأنا أعتذر إليكِ، و أنا البريء، لأنكِ، ببساطة، لم تفهمي قصدي فقد خانتني الكلمات!" (http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?124581-%29&p=1088738#post1088738).
فهل الكلمات تخون فعلا ؟ نعم، إنها لتخون و تخون و تخون، فقد يجد المرء نفسه في موقف ما و يريد التعبير عما يريد قوله فلا يجد الكلمات المناسبة فيتلعثم أو يقول ما لا يريده حقيقة ثم يأسف أو يندم أو ... يحزن.
فكم من موقف يمر بالإنسان و في نفسه أشياء كثيرة جميلة و نبيلة، يريد بثَّها فيروح يبحث في معجمه النفسي الشخصي المكنون فلا يجد ما يناسب ما في نفسه فتأتي عباراته ضعيفة أو سخيفة أو قبيحة مع أنه لا يريدها أو لا يرضاها لكنها تسبق إلى لسانه أو قلمه أو مِرْقمه (أو مِرقنه أي لوح مفاتيحه) فيجد نفسه في مواقف محرجة أو حالات مزعجة قد يستطيع تصحيحها و قد لا يستطيع إلا بالاعتذار أو الاستغفار أو الندم المُرِّ.
إن للكلمات لخيانة و يا لها من خيانة لكنها خيانة قد تستدرك بالكلمات الأمينة الصادقة، فهل يستقبل الناس كلمات الاعتذار الأمينة كما استقبلوا الكلمات الخائنة ؟
أرجو ألا تكون كلماتي ها هنا قد خانتني أو كادتني فلم تأتِ كما أريدها أن تأتي.
تعليق