لماذا نكتب ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.عبد السلام فزازي
    أديب وكاتب
    • 12-03-2008
    • 180

    #16
    شكرا.. الف شكر عزيزي حمزة..

    بربك لماذا ذكرتني بزمن كتبت فيه حول موضوع الكتاب، ولماذا نكتب؟ وما الذي يجب أن نكتب.. نشرت هذا في كتابي: صهيل الذاكرة المنشور في الدار العربية للعلوم بلبنان 2006.

    أن تكتب يعني رفضك للكتابة …

    « ماذا لو عادت النعوش بأمواتها؛ عفوا أيتها الروح المقدسة.. نامي هناك في رمسك قريرة العين فما عادت دنيانا عاشقة ولا معشوقة »… رب كلام لم يبح به الموت… صيحة ثكلى في ذكرى معطل ما.
    الكتابة هشاشة المثقفين، صناعة داخل صناعة، اختزال الزمن عبر فضاء بياض الورقة. هي بعث الذي قيل ومخاض الذي يجب أن يقال. هي انكسار هامات رجال، وخلق بطولات من عدم… وليت لمسيرة الكتاب أن تجد مرفأها الأخير.. وليتهم يجدون غودو المنتظر.. ربما قتلوه في حضرة مدادهم، وربما صنعوه من عدم… ! الكتابة حين تغازل الضمائر الأبجدية في كبرياء « هامان »، وتنحت عمر الحقيقة من نبراس سم الخياط. فمن يكون الكتاب؟ منهم يخرج النبي المدجج بسلطة الواقع، ومنهم يخرج مسيلمة الكذاب مرتديا ثياب الحلاج، ومتأبطا لسان أبي ذر الغفاري.. ومنهم من اتخذ شعار « در مع الأيام كما تدور » خليلة في ثوب عشتار… الكتابة يا قلبي أنت المتيم بحب الوطن حتى النخاع.
    الكتابة ضمير الغائب على فوهة بركان العشيرة… الكتابة صمت الأرامل، متاهة اليتامى.. خنق الحرية في الحناجر.. الكتابة نظرة المحروم في أحداق ميراث أبيه.. والكتاب زبانية غلاظ شداد يفعلون ما يومرون.. ذهب الذين قدسوا الكلمة في بسمة الأطفال.. الذين غازلوا الشمعة في بكائها المجوسي.. الذين ظللتهم أشجار الشيح والعرعار والزيزفون.. أتكون الكتابة من سلالة أطفال الأنابيب يا قلبي والزمن قملي الشكل؟.. نحن نحت داخل نحت.. سفر داخل الذاكرة المثقوبة.. رجفة لغة ثكلى تبحث عن متاهة خندق العمر الطويل.. هي أن نعانق آخر حبة رمل الوطن.. فلا تقاتل يا رفيقي خارج الكلمات؛ فأنت الآن الكون والإنسان.. أنت سيد الكينونة المخضبة بالحناء.. فإن رفضتك الكتابة يوما فعانق أحلامك القديمة فلصمتها ألف حكاية وحكاية..فيا زمن الفانوس والشمعة، ويا زمن الصمغ والصلصال؛ رد لي صولة الحرف المدجج بالدخان.. أناشيد الرعاة المطرزة بذبذبات الناي البعيدة.. هنا تقتلني التفاصيل وتنتعلني خطاي نحو عهد ليالي الحصاد.. هناك؛ حيث كسر الهزار صولته الباهتة واختزل الزمن في عمر كتابة أوديسا العشاق.. الكتابة يا قلبي نبش تضاريس الذكريات التي تحملنا ونحملها.. هي سفر خارج المعهود، واقتحام سرمدية كينونة الأنا ألهو في حضرة قداس القرطاس والقلم.. فالذات يا قلبي لا تجد سلتها إلا عند عتبة الكتابة، والكتابة لا تكتمل جوانيتها خارج ذبذبات الذات.. فعمر الكتابة إذن تختزله لعبة الحلول مع الذات لتترك الفراغ حظيرة للذئاب الجائعة.. فخذ عيرك أيها الكاتب / النبي، وارحل بعيدا عن فضاء الكتابة.. ارحل خارج أبواب المدينة، مدينتك حتى تعيد سيرتها الأولى، وحتى لا تسمع غرغرة أرواح نخرة دجنتها المنابر الإلكترونية:
    وأكثر الناس آلات تحركها
    أصابع الدهر يوما ثم تنكسر.
    فهلا حدثتني يا رفيقي عما أنجبته الزنازين من كتابات رفضت الحصاد القيصري ولم تصافح الطاغوت الخارج من تلابيبك والتي لا تعرف مغازلة الزهور البرية خارج لغة حد المنجل؟ هلا حدثتني عن الكتابة الموسمية التي أفل نجمها على تراتيل لغة رفوف المتاحف الحكومية؟..ألم تحدثك عنها طلاسم المنابر الرجعية يوم حصحص الحق؟، فدونك أبناء العشيرة، اسألهم عن النبأ اليقين.. حبيبي يا قلبي، لا تسألني عن كتابة ماتت قبل الأوان، عن رفاق ذهبوا وما عادوا، « فعش رجبا ترى عجبا ».. أرض « اليوت » استعارها عشاق بلادي ليقتلوا عشق الوطن على شجر الصبار.. على سعف النخل، ما دام فضاء البياض قد تنكر لسواد الصمغ…
    هي دمعة أخرى، أضيفها إلى خراب قلاعنا المهجورة، لتكتمل مهزلة بلادي على حبل غسيل الكتابة.. فلا تحاول، وربك أن تكتب وصيتك على شاهدة مقبرة الوطن.. أن تكتب، يا تعبان بن تعبان، في زمن الإسمنت العربي، يعني أبدا رفضك للكتابة. والرفض يا بني أمي، هو ميراثنا الوحيد، فلا تبتئس بعد اليوم.. سأكفكف دمعك يا قلمي، وسأحكي لأوراق أشجار بلادي عنك العجائب.. أنت الذي خانك العراء في ربيع الشباب.. أنت الذي أودعك ربان السفينة خلف عباب البحر.. أنت الذي رفض سيمفونية المد والجزر حين اعتزلك سمك القرش…
    هو ذا اسرافيل يشد الرحال بعد ليل طويل.. يعانق القلم بيد مثلوجة وبأخرى، الصور لموعود… يحترف عشق الجسد خارج الروح.. يسأل عن أوراق أحرقها النسيان الأبدي لينجب سحابة عاقرا تطارد سيمفونية الرياح الهوجاء.. ألم تسألني يوما يا قلمي عن عاشق شجر الزيزفون والأرز، فقلت واريناه مع أغاني الرعاة قبل صلاة الفجر؟.. فلا تسألني الآن عن الرسم والديار؛ واسألني عن شكل موت لم أختره. لا تحاول البوح بعد الآن للقراصنة برحيلك الأخير، وادخل محرابك صامتا حتى لا تدان بحب الأزهار البرية. فهذا زمن علب الليل يسري في دمنا المستعار.. هذا ليلنا المستأصل من الهزائم الكنعانية يبحث عن صولة ماتت قبل الأوان، وعن نجمة قطبية استهوتها قبلة عاشق ولهان.. من يحتمي بالعراء يموت بحد الحرف ويعتصم بأتربة الأضرحة وتعازيم العرافات والسحرة.
    الكتابة يا تعبان بن تعبان، أناشيد زنجية ترددها حناجر منسية لتقتل أحداق الأعداء عند عتبة منديلا / المعطل.. الآن فقط يحق لك يا سماء العبيد أن ترتلي مرثية سبع وعشرين سنة مرت سحابا جهاما.. هيا زنري فيك شعلة الغد المطرز بشهامة الرجال؛ فرب أدغال زغردت طويلا لنجمة تائهة.. ورب فراغات لم تنجبها أقلامنا البلاستيكية.. فأعطوني قلما في زمن الموت المجاني لأرسم تضاريس بلادي كيف أشاء.. أحترف لعبة حب الكتابة خارج الحق المستورد… أعطوني قلما… أعطوني قلما… !
    الدكتور عبد السلام فزازي جامعة ابن زهر أغادير المغرب



    العلم أخلاق والأخلاق علم وما سواهما وهم ودوار

    تعليق

    • مصطفى بونيف
      قلم رصاص
      • 27-11-2007
      • 3982

      #17
      صديقي الجميل حمزة نادي ...صديقي الذي قاسمني غرفة واحدة في المدينة الجامعية بن عكنون ...أيام الشقاوة والبراءة ...
      يسعدني أن أجدك اليوم معي بعد أن فرقتنا المسافات والأيام ...وها أنت اليوم تترافع عن القلم والكتابة ...ومن يدري فقد تجد نفسك يوما تترافع عني ...
      أخي الجميل ...نحن نكتب لنقول كلمة الحق ...الحق كما نراه ...فكلمة حق بين يدي سلطان جائر عمل عظيم ...
      صديقي الجميل ...
      سعدت كثيرا بما كتبته لدرجة أنني رحلت بذاكرتي إلى سبع سنوات في عمق الماضي والذكريات وأحببتك كثيرا ...

      مصطفى بونيف *****الله لا يوريك****
      [

      للتواصل :
      [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
      أكتب للذين سوف يولدون

      تعليق

      • عبد الرحيم محمود
        عضو الملتقى
        • 19-06-2007
        • 7086

        #18
        أخي حمزة المحترم
        الكلمة هي أكبر الأشياء
        بها ملك الله السماء والارض :
        قال لها وللأرض اتيا طوعا أو كرها ، قالتا أتينا طائعين .
        وبكلمة : كن كانت الكينونات كلها من بشر وحيوان وشجر
        وجماد وبحار .
        وبالكلمة تتغذى الروح ،
        واختار الله أن يتواصل مع الناس بالكلام لا بغيره فأنزل
        كتبا ولم ينزل ذهبا يشتري به ذمم الناس كما يفعل الزعماء
        رفع أنبياءه ولكنه لم يجعلهم جبابرة في الأرض فعاشوا فقراء
        ورعوا الغنم ، وكان تقديسهم عند الناس وقدسيتهم لأنهم أوعية
        كلام الله ، تستغفر بكلمة فيغفر لك القول والفغل .
        تتوب بكلمة فيتوب الله عليك .
        كان البدء الكلمة ، وتكون النهاية الكلمة ، وتستمر الأبدية
        بكلمة يأمر بها الله الزمن فيقف ، والمكان فيكون دائما
        بأمر ربه وعاء للنعيم وللجحيم .
        نحن نكتب لنحيا وليس لنعيش ، فالكلمة حياة !!
        تحيتي .....
        نثرت حروفي بياض الورق
        فذاب فؤادي وفيك احترق
        فأنت الحنان وأنت الأمان
        وأنت السعادة فوق الشفق​

        تعليق

        • ريمه الخاني
          مستشار أدبي
          • 16-05-2007
          • 4807

          #19
          ربما لايسمعنا سوى ظلنا...
          وربما لانجد قراء سوى امثالنا...
          ولكن سوف نكمل لنترك لجيل قادم قد يحتاج للبحث في الادراج عن اقلام كافحت وبقي اثرها طي التاريخ فربما ...حروفنا ولدت صلاح الدين او فاتح اخر....
          ******************
          تحيتي اخي حمزة وانتظر نصك على الفرسان فهو غير موجود الان

          تعليق

          • حمزة نادي
            أديب وكاتب
            • 01-07-2008
            • 533

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
            شكرا لدعوتي للموضوع

            أنا لاحظت وكأن الغالبية يحمّل الناس منّيّة كتابته، ولذلك ينجعص حينما لا يجد مكافأة له على منّيّته عليهم، وهنا الطامّة الكبرى بسبب الأنا الشخصيّة العالية على حساب كل شيء آخر

            ولذلك تجده لا يعترف بغيره ولا يُشير لغيره بطريقة إيجابيّة إلاّ من باب حكّ لي لأحك لك أما غير ذلك فغالبا تجده يكتب عنهم بطريقة سلبيّة

            القليل فقط من وجدته يكتب لكي تكون وسيلته في زيادة علمه


            اشكرك خي أبو صالح على هذا التعقيب

            إن أهدافنا تحدد مسار أقلمنا.. فسمو الفكر ..وعلو الهمم ..يعبران بكلمات صادقة عن الألم حين أشكو الألم .. وعن الرجاء حين أشدوا الأمل
            قالَ صلى الله عليه وسلم
            (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
            رواهُ الترمذي .

            تعليق

            • حمزة نادي
              أديب وكاتب
              • 01-07-2008
              • 533

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة حياة سرور مشاهدة المشاركة
              [align=center]

              أخي الأديب الفاضل ... الأستاذ حمزة نادي

              سؤالك [[ لماذا نكتب ؟؟ ]] له جذورٌ ضاربةٌ في عمق أهات الحرف .. سؤالٌ يحتاج لإعتكاف العقول ، ولحظة صمت حاسمة ..
              فـــ كثيرٌ من الناس يكتبون لــ عشقهم للكتابة ,,, وكثيراً منهم يكتبون مالا يفهمونه ظنّاً منهم أنّه يفهمه الآخرون ..

              ربما لا نجيد فن الكتابة ولكن همس الحبر ودويّ الأقلام هو ما يلهمنا للكتابة ، لذلك سنبقى نكتب حتى نصل إلى ناصية الحرف ...

              يقول بنجامين فرانكلين

              ((إما أن تكتب شيئاً يستحق القراءة أو أن تفعل شيئاً يستحق الكتابة )) لذلك فـــ

              أنا أكتب لـــ أقنع نفسي بـــ أن الكأس الفارغة ممتلئة ..

              وأن النخلة ترقص فرحاً مع الريح أثناء هبوبها بلا كللٍ ولا ملل من بقائها في نفس المكان دون حراك ..

              أكتب لـــ أسكب آخر بقعة ضوء على عباءة المجهول ..

              أكتب كي أخرج ذاتي من قوقعتها وأنثرها بـــ لغةٍ صادقةٍ نابعةٍ من القلب..

              أكتب لكي أثبت وأنا على مقصلة الجُناة أنني مريضةٌ بـــ جنون الوطـــــن ..

              أكتب لـــ أغتال حياةٍ اخترعتها على الورق ، أطارد معها جيشاً من الأفكار ،

              تحاورني وأحاورها فـــ أشعل حروباً قصيرة تكتب الفرصة الأخيرة ثم أحتفل بقتلها دون أن أعرف السبب !!! ؟

              بــ التأكيد الكتابة قدرٌ وأمرٌ مفروغ منه لمن يملك حِساً وفِكراً، وأظن من وجهة

              نظري قد يكون لــ تجاربنا الشخصية وعراكنا الفكري دور كبير في الكتابة ...

              و الإحباطات التي نعيشها في هذا الزمن الغادر هي أقوى دافع للكتابة وعدم

              التقوقع ، المهم أن نكتب بــ رقي ووعي وعلم ، وأن نناقش ونختلف بــ وعيٍّ

              وتحضر وألآ ننظر للأمور من منظور شخصي بحت ...

              ولــ تعلم أخي حمزة أني هنا أكتب بـــ موجب الكتابة الخالدة لـــ روحٍ بلا نفس ..

              دمت ودام فكرّك النيّر ...

              تقبل تحيتي وتقديري واحترامي ...
              [/align]
              ــــــــــــــــــــــــ
              أستاذتي الكريمة الغالية علينا

              تحية تقديروعرفان على هذه الاستفاضة
              وبارك الله فيك وفي هذا القلم الذهبي الذي ينطق صدقا ..وحبا ..ورسالة للعالمين ..
              دمت لنا حياة ..جميلة ..حياة السرور ..
              قالَ صلى الله عليه وسلم
              (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
              رواهُ الترمذي .

              تعليق

              • حمزة نادي
                أديب وكاتب
                • 01-07-2008
                • 533

                #22
                [QUOTE=جورج جريس فرح;124937]
                أحسُّ.. أفرحُ... أتألّمُ... أفكِّر فأكتب.
                أكتب للترويح عن نفسي...
                أبثُّ إحاسيسي ومشاعِري لقرطاسي وقلمي...
                همومي... آلامي... أمنياتي... آمالي...
                لأتحدّث عن حبي، عن غَضَبي، عن قهري، عن صَبري...
                وأهمسُ في أذنِ القرطاس ما عزَّهمسُه في آذانِ الناس...
                لأصل بقلمي إلى حيثُ لا تطأ قدمي...
                أكتب لأقول ما يجيشُ في صدري وما يختزنه فكري...
                لأسكب ذاتي في كلماتي،
                ولأترك بصماتي على صفحاتِ حياتي،
                مؤدَّيا رسالة كائنٍ
                ربما في غَدٍ لن يكون!!

                عزيزي الأستاذ حمزة نادي
                تقبّل تقديري واحترامي
                [/QUOTE

                [align=center]تحية عطرة أستاذ جورج
                أقدرلك هذا الإحساس .. والحب .. والارتباط الروحي بالكتابة [/align]
                قالَ صلى الله عليه وسلم
                (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
                رواهُ الترمذي .

                تعليق

                • حمزة نادي
                  أديب وكاتب
                  • 01-07-2008
                  • 533

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد القاضي مشاهدة المشاركة
                  الكتابة هي:

                  فن

                  وَ

                  وسيلة

                  وَ

                  غاية


                  حين تكون فنا ً :

                  تكون فنا ً عندما تُوزَّع الكلمات على صدر الصفحات ,

                  فتتداخل المعاني طلوعا ً ونزولاً بانسجام آسر

                  تماما كما تُوزِّع النغمات همساتها على كُنهِ مسامعنا...


                  تكون وسيلة :

                  هي أسلوب رائع للتواصل مع أنفسنا أولا

                  ثم مع الغير ثانيا , فعن طريقها يمكن طرح أفكارنا,

                  أو مشاعرنا لما يدور حولنا من أحداث....


                  تكون غاية:

                  كل وسيلة تتبعها غاية , هذه سنة الأشياء

                  ومن غايات الكتابة وأهمها هي الشهرة والتميّز

                  الذي يتبعها الثراء في بعض المجتمعات ....


                  شاكرا لك طرح هذا الموضوع المميز,,,

                  متمنيا

                  ..........لك

                  .....................دوام

                  .................................التألق

                  ........................................... في سمائنا


                  .......................


                  ..................

                  أستاذ محمد القاضي
                  كلامك راقي ... وقلم مشع بالأمل .. يَحنُ على الضعفاء منا ، وعلى المحرومين
                  قالَ صلى الله عليه وسلم
                  (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
                  رواهُ الترمذي .

                  تعليق

                  • حمزة نادي
                    أديب وكاتب
                    • 01-07-2008
                    • 533

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
                    صديقي الجميل حمزة نادي ...صديقي الذي قاسمني غرفة واحدة في المدينة الجامعية بن عكنون ...أيام الشقاوة والبراءة ...يسعدني أن أجدك اليوم معي بعد أن فرقتنا المسافات والأيام ...وها أنت اليوم تترافع عن القلم والكتابة ...ومن يدري فقد تجد نفسك يوما تترافع عني ...
                    أخي الجميل ...نحن نكتب لنقول كلمة الحق ...الحق كما نراه ...فكلمة حق بين يدي سلطان جائر عمل عظيم ...
                    صديقي الجميل ...
                    سعدت كثيرا بما كتبته لدرجة أنني رحلت بذاكرتي إلى سبع سنوات في عمق الماضي والذكريات وأحببتك كثيرا ...

                    مصطفى بونيف *****الله لا يوريك****
                    أخي وصديقي مصطفى بونيف الحديث عن القلم يجرنا لا محال الى الماضي ..ماض القصيدة الخالدة ..الكلمة التي لا تموت ..زمن نزارقباني .. حينها كُنتَ تُدعى بـ "الزعيم مصطفى فوزي بونيف "..كانت حينها الكلمة نعمة ..وتارة أخرى كما يصفها أخي عبد الرزاق لكحل - النيرودي- نقمة تقع على صاحبها ...حفظني الله وإياكم
                    قالَ صلى الله عليه وسلم
                    (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
                    رواهُ الترمذي .

                    تعليق

                    • حمزة نادي
                      أديب وكاتب
                      • 01-07-2008
                      • 533

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                      أخي حمزة المحترم
                      الكلمة هي أكبر الأشياء
                      بها ملك الله السماء والارض :
                      قال لها وللأرض اتيا طوعا أو كرها ، قالتا أتينا طائعين .
                      وبكلمة : كن كانت الكينونات كلها من بشر وحيوان وشجر
                      وجماد وبحار .
                      وبالكلمة تتغذى الروح ،
                      واختار الله أن يتواصل مع الناس بالكلام لا بغيره فأنزل
                      كتبا ولم ينزل ذهبا يشتري به ذمم الناس كما يفعل الزعماء
                      رفع أنبياءه ولكنه لم يجعلهم جبابرة في الأرض فعاشوا فقراء
                      ورعوا الغنم ، وكان تقديسهم عند الناس وقدسيتهم لأنهم أوعية
                      كلام الله ، تستغفر بكلمة فيغفر لك القول والفغل .
                      تتوب بكلمة فيتوب الله عليك .
                      كان البدء الكلمة ، وتكون النهاية الكلمة ، وتستمر الأبدية
                      بكلمة يأمر بها الله الزمن فيقف ، والمكان فيكون دائما
                      بأمر ربه وعاء للنعيم وللجحيم .
                      نحن نكتب لنحيا وليس لنعيش ، فالكلمة حياة !!
                      تحيتي .....
                      شكرا لك أستاذي المحترم :عبد الرحيم محمود على هذه الكلمات التي تنطلق منها نسائم الحياة
                      قالَ صلى الله عليه وسلم
                      (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
                      رواهُ الترمذي .

                      تعليق

                      • لميس الامام
                        أديب وكاتب
                        • 20-05-2007
                        • 630

                        #26
                        [align=center]فواصل ونقاط
                        تبحث وتنوء بعبئ الكلم..
                        نمتطي صهوة الحرف..لكنا نجد انفسنا دائما
                        تائهة وإياها بين غابات المشاعر التي
                        تفيض وتفيض لتظلل حرارة النفس
                        التي تبقى مفعمة بالاحاسيس

                        لماذا نكتب ؟
                        يقول غابرييل غارسيا ماركيز :
                        الحياة ليست ما يعيشه احدنا ..وانما هي ما يتذكره ويعيش ليرويه للآخرين..
                        أتساءل هنا من هو هذا القارئ الذي تدعونا نظرية التلقي إلى الاهتمام به؟
                        أسئلة عدة مطروحة تعتمد في إجابتها على رؤية ثقافية واسعة وتجارب حياتية معاصرة فالمتلقي عادة ما يقف أمام اي عمل ادبي لتندرج الاجابة عن عمله في جوانب عدة وفي النهاية نخلص الى ان جميع المعطيات الخالصة هي نتاج ثقافة الكاتب وتجاربه الحياتية بتفاصيل تفرز كل معطى على حده بتمثيلها جميعا بالواقع المجرد من خلال تسجيلاته وتكهناته من خلال عمله الأدبي رواية كان ام شعرا ، نثرا او دراسة علمية توحى اليه ،ما يشد القارئ من الالف الى الياء..
                        هكذا ارى لماذا نكتب..

                        اشكرك على هذا الطرح الرائع والمداولات التي درات حوله من جميع الاخوة والاخوات الاعضاء..

                        لميس الامام[/align]

                        تعليق

                        • حمزة نادي
                          أديب وكاتب
                          • 01-07-2008
                          • 533

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة لميس الامام مشاهدة المشاركة
                          [align=center]فواصل ونقاط
                          تبحث وتنوء بعبئ الكلم..
                          نمتطي صهوة الحرف..لكنا نجد انفسنا دائما
                          تائهة وإياها بين غابات المشاعر التي
                          تفيض وتفيض لتظلل حرارة النفس
                          التي تبقى مفعمة بالاحاسيس

                          لماذا نكتب ؟
                          يقول غابرييل غارسيا ماركيز :
                          الحياة ليست ما يعيشه احدنا ..وانما هي ما يتذكره ويعيش ليرويه للآخرين..
                          أتساءل هنا من هو هذا القارئ الذي تدعونا نظرية التلقي إلى الاهتمام به؟
                          أسئلة عدة مطروحة تعتمد في إجابتها على رؤية ثقافية واسعة وتجارب حياتية معاصرة فالمتلقي عادة ما يقف أمام اي عمل ادبي لتندرج الاجابة عن عمله في جوانب عدة وفي النهاية نخلص الى ان جميع المعطيات الخالصة هي نتاج ثقافة الكاتب وتجاربه الحياتية بتفاصيل تفرز كل معطى على حده بتمثيلها جميعا بالواقع المجرد من خلال تسجيلاته وتكهناته من خلال عمله الأدبي رواية كان ام شعرا ، نثرا او دراسة علمية توحى اليه ،ما يشد القارئ من الالف الى الياء..
                          هكذا ارى لماذا نكتب..

                          اشكرك على هذا الطرح الرائع والمداولات التي درات حوله من جميع الاخوة والاخوات الاعضاء..

                          لميس الامام[/align]
                          شكرا أ/ لميس الامام

                          نكتب حبا في الكتابة..


                          نكتب بحثا عن الحقيقة المتخفية عن الأنظار ..
                          قالَ صلى الله عليه وسلم
                          (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
                          رواهُ الترمذي .

                          تعليق

                          يعمل...
                          X