بقايا شخوص (خاطرة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة الهدبان مشاهدة المشاركة
    الله يحفظك أستاذ: حسين ليشوري
    وللحقيقة أنا لست من العراق.. وكلنا إن شاء الله من بلاد واحدة على أرض الإسلام، وأنا اكتب ربما بنصف طاقتي الفكريه بسبب مرض ما أصابني في رأسي والحمد لله اللهم لا اعتراض، شكرا على الإطراء.
    وجزيت خيرا
    شفاك الله تعالى وجعل ما ابتلاك به من نصب ووصب في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى اللهَ بقلب سليم.
    كلنا من أرض الإسلام الشاسعة الواسعة الطويلة العريضة وأنا أحب معرفة بلاد من أحاور، هذه عادة قديمة فيَّ اكتسبتها من دراستي للسنة النبوية الشريفة.

    ثم أما بعد، تحت يدي كتاب جمع صاحبه، الأستاذ عمر أحمد الرّاوي، ما كتبه الشيخان ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية، رحمهما الله تعالى، بعنوان "طب القلوب" وأرى أنه يجب على كل واحد يريد فهم قلبه و مداواته أن يقرأ هذا الكتاب القيم والمفيد جدا، وهو من نشر دار الكتب العلمية بيروت، لبنان، لعام 2010.

    المشكل فينا أننا أحيانا نؤذي الناس من حيث ندري أو لا ندري فيبتلينا الله تعالى بالمرض والمشاكل لينبهنا عسانا نعتذر إلى الناس و نستغفر الله على ما سببناه لهم من أذى وألم، والجزاء من جنس العمل، وإن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، فلننتبه إلى ما يصدر منا تجاه الآخرين.

    شفاك الله وأعاد إليك قدراتك كلها، اللهم آمين يا رب العالمين.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • الهدبان
      محظور
      • 26-01-2015
      • 47

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
      شفاك الله تعالى وجعل ما ابتلاك به من نصب ووصب في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى اللهَ بقلب سليم.
      كلنا من أرض الإسلام الشاسعة الواسعة الطويلة العريضة وأنا أحب معرفة بلاد من أحاور، هذه عادة قديمة فيَّ اكتسبتها من دراستي للسنة النبوية الشريفة.

      ثم أما بعد، تحت يدي كتاب جمع صاحبه، الأستاذ عمر أحمد الرّاوي، ما كتبه الشيخان ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية، رحمهما الله تعالى، بعنوان "طب القلوب" وأرى أنه يجب على كل واحد يريد فهم قلبه و مداواته أن يقرأ هذا الكتاب القيم والمفيد جدا، وهو من نشر دار الكتب العلمية بيروت، لبنان، لعام 2010.

      المشكل فينا أننا أحيانا نؤذي الناس من حيث ندري أو لا ندري فيبتلينا الله تعالى بالمرض والمشاكل لينبهنا عسانا نعتذر إلى الناس و نستغفر الله على ما سببناه لهم من أذى وألم، والجزاء من جنس العمل، وإن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، فلننتبه إلى ما يصدر منا تجاه الآخرين.

      شفاك الله وأعاد إليك قدراتك كلها، اللهم آمين يا رب العالمين.
      جزاك الله خيرا.. أستاذ:حسين ليشوري

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
      اللهم لاتجعلنا من.. (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)

      الحمد لله أنا من أرض الحرمين الشريفين
      وإن شاء الله على علم أن كل إنسان يوما ما سيرحل دون أمتعة وسيلحق اسمه كلمة رحمه الله..

      من فضل الله أدرك تبعات الظلم وعلى يقين تام من الله أنني لن أقبل أن أكون من الظالمين!
      وكما كل مسلم أنظر للسماء وأدعو..

      (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)

      والمرض من عشرة اشهر بدأ!!
      ولله الحمد ..

      (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)

      وسأخبرك بأمر ويعلم الله أنني مع (القدرة المادية) امتنعت عن الإيذاء!
      فكرت أن أغلق كل موقع شاركت فيه وتوقفت، وذلك لندمي أمام الله على أكثر كتاباتي!

      ورأيت الغلق من حقي حتى لا يتم تداولها عبر النقل وغيره!

      يعلم الله أني لم استعمل هذه الأمانة (المال ) في ضرر أي مخلوق، لم استخدمه إلا بما يرضي الله ..

      وتأكد أيها الكريم.. أن كل إنسان في هذه الحياة لم يظلم إلا نفسه!!..

      اسأل الله العفو والعافية
      لا احتاج " لطب القلوب" وفي قلبي ..
      (الله نور السماوات والأرض)

      {إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}
      التعديل الأخير تم بواسطة الهدبان; الساعة 28-02-2015, 02:27.

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #18
        الله المستعان وعليه التكلان.
        كان ما اتقرحتُه عليكِ من باب تذكير نفسي ثم تذكيركِ ثانيا وليس من باب العتاب المبطن أو المعلن.

        في الحقيقة، من أول مشاركة لكِ في موضوعي من خواطر الدكتور الطبيب أحمد عروة، رحمه الله تعالى "الإنسان والأحزان" عندما كتبتِ ما يلي:"
        المشاركة الأصلية بواسطة الهدبان مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم
        سأدخل مباشرة بدون ثناء ومقدمات ! استغرب ممن يدعون النخبة أن ينشغلوا عن العلوم الإسلامية بالنقل عن المستعمر الذي قتل وأباد من ابناء شعوبهم الكثير بل بلا عدد! ونتساءل ما نوع الشيء الذي يجري في عروقهم!
        الصورة هي لمذبحة في البليدة على يد قوات الاحتلال الفرنسية[IMG][/IMG]
        " ثم في قصتي القصير جدا:"موهبتان (ق.ق.جدا)" بعد عدوتكِ باسم "الهدبان" عرفتكِ ثم تعمق ظني بعد مشاركتكِ في موضوع أبي هادي حاتم سعيد "السيرة النبوية (مبحث معاصر) عصمة النبي عليه الصلاة والسلام"، ثم ترسخ ظني بمشاركتكِ في موضوع أبي جورج، الدكتور فوزي "البحر الآحمر المتوسط" والذي أثار جدلا حادا بيني وبينه، وما كان قولي في تعقيبي رقم 14 أعلاه:
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        (...) و يبدو لي أنك من العراق العريق.
        إلا لأتأكد من هويتكِ وأنا الآن عارف بكِ تماما.

        في مشاركاتكِ "نغمة" مألوفة لدي وأنتِ لا تستطيعين الصبر لا على الملتقى ولا على "أخيك العزيز" حسين فقد صرتُ هاجسا لكثير من الناس هنا في الملتقى الأدبي و في غيره، تصوري أن بعض الزميلات "العزيزات" اللواتي غادرن الملتقى طوعا أو كرها يغتبنني، اغتيابا لطيفا، في موقع "الفينيق" بعيدا عن نظري، وزوري هذا الرابط للتأكد:مشاهير،،، بقلمي الرصاصي / مباركة بشير أحمد - أكاديمية الفينيق، (المشارَكتان رقم 14 و19) الظاهر أنني ناجح جدا في استجلاب "حب" (؟!!!) النساء لي رغم شيبتي: ها ها ها!

        ما علينا، لله في خلقه شئون، مرحبا بكِ مرة أخرى في الملتقى ولاسيما أنكِ غيَّرتِ من لهجتكِ ونوعتِ مواضيعكِ وأنا ضد الحظر، حظر الأشخاص مهما أساؤوا أو حذف المواضيع أيا كانت، وتأكدي تماما أنني لا أحمل أي حقد لأحد ولا غل، وكنت أعرف تماما أنك امرأة غنية جدا، زادكِ الله غنى وبارك فيما عندكِ، وقد أعطيتِنا مرارا إشارات كثيرة من خلال قصصك تنم عن ثرائك الكبير فالإنسان، أقصد الكاتب الأديب، لا يستطيع أن يكتم كثيرا مما فيه طويلا، فالإنسان مغطى بلسانه أو قلمه أو مرقمه فكلما تحدث أو كتب انكشف أكثر وأكثر.

        أشكر لكِ تفاعلكِ الإيجابي مع خربشتي هنا وعودة موفقة إن شاء الله تعالى.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • الهدبان
          محظور
          • 26-01-2015
          • 47

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          الله المستعان وعليه التكلان.
          كان ما اتقرحتُه عليكِ من باب تذكير نفسي ثم تذكيركِ ثانيا وليس من باب العتاب المبطن أو المعلن.

          في الحقيقة، من أول مشاركة لكِ في موضوعي من خواطر الدكتور الطبيب أحمد عروة، رحمه الله تعالى "الإنسان والأحزان" عندما كتبتِ ما يلي:"" ثم في قصتي القصير جدا:"موهبتان (ق.ق.جدا)" بعد عدوتكِ باسم "الهدبان" عرفتكِ ثم تعمق ظني بعد مشاركتكِ في موضوع أبي هادي حاتم سعيد "السيرة النبوية (مبحث معاصر) عصمة النبي عليه الصلاة والسلام"، ثم ترسخ ظني بمشاركتكِ في موضوع أبي جورج، الدكتور فوزي "البحر الآحمر المتوسط" والذي أثار جدلا حادا بيني وبينه، وما كان قولي في تعقيبي رقم 14 أعلاه: إلا لأتأكد من هويتكِ وأنا الآن عارف بكِ تماما.

          في مشاركاتكِ "نغمة" مألوفة لدي وأنتِ لا تستطيعين الصبر لا على الملتقى ولا على "أخيك العزيز" حسين فقد صرتُ هاجسا لكثير من الناس هنا في الملتقى الأدبي و في غيره، تصوري أن بعض الزميلات "العزيزات" اللواتي غادرن الملتقى طوعا أو كرها يغتبنني، اغتيابا لطيفا، في موقع "الفينيق" بعيدا عن نظري، وزوري هذا الرابط للتأكد:مشاهير،،، بقلمي الرصاصي / مباركة بشير أحمد - أكاديمية الفينيق، (المشارَكتان رقم 14 و19) الظاهر أنني ناجح جدا في استجلاب "حب" (؟!!!) النساء لي رغم شيبتي: ها ها ها!

          ما علينا، لله في خلقه شئون، مرحبا بكِ مرة أخرى في الملتقى ولاسيما أنكِ غيَّرتِ من لهجتكِ ونوعتِ مواضيعكِ وأنا ضد الحظر، حظر الأشخاص مهما أساؤوا أو حذف المواضيع أيا كانت، وتأكدي تماما أنني لا أحمل أي حقد لأحد ولا غل، وكنت أعرف تماما أنك امرأة غنية جدا، زادكِ الله غنى وبارك فيما عندكِ، وقد أعطيتِنا مرارا إشارات كثيرة من خلال قصصك تنم عن ثرائك الكبير فالإنسان، أقصد الكاتب الأديب، لا يستطيع أن يكتم كثيرا مما فيه طويلا، فالإنسان مغطى بلسانه أو قلمه أو مرقمه فلكما تحدث أو كتب انكشف أكثر وأكثر.

          أشكر لكِ تفاعلكِ الإيجابي مع خربشتي هنا وعودة موفقة إن شاء الله تعالى.
          حياك الله الأستاذ: حسين ليشوري

          التعليق في قسم الترجمة جاء بعد حادثة صحيفة (شارلي إبدو)!!

          بالنسبة لموضوع (بن سعيد) كانت مشاركة يتيمة عندما وجدته لا يتقبل والله أعلم أنه أنثى!!

          الدكتور فوزي رجل مسالم ورأيت أنه تورط في أمر والله أعلم لم يكن يقصده!!

          بالنسبة لمباركة بشير، تتقن المجاملة عن بعد، ولا أعرفها عن قرب!!

          أما عن الحب.. فأنا كتبت عنه الكثير ولكن ليس للمنتديات قطعا! للمطبوع فقط!

          الحب قلب ( أم ) .. وقلب الأم يعني الحياة.. لكن ..
          حتى أمومة اليوم مشوهة ! (إلا من رحم)

          أما عن المعجبين يا إلهي فأنا أهرب منهم والله بالتنكر!!
          وآخر معجب طلب مني الزواج ههه
          فقلت له: لم تريد الارتباط بي؟
          قال: (زواج المال متعارف عليه) !!

          وعادي جدا أن يكون لديك معجبات وربما يحق لك قول (أنني ناجح جدا )
          لا أحد ينكر قلمك الشاسع وحبرك الفاخر، وفعلا يستحق قلمك الإعجاب والتقدير ..

          والحظر جميل وملائكي، أشعر معه بالراحة النفسية ! فأنا لا أحلم بنوبل أبدا!
          لأنها من إنسان لا احترمه ، تسبب في إبادة الشعوب..
          نوبل تحقير وليس تكريم للقلم !
          الحمد لله بعيدة عن هوس الشهرة وأخواتها..

          باقة من شكر، تقدير، احترام ..
          ودمت بخير ..
          التعديل الأخير تم بواسطة الهدبان; الساعة 28-02-2015, 02:28.

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            أهلا بـ "الهدبان" في بيته وإن كان، البيتَ، متهاوي الجدران.
            أشكر لك ردك الثري بالدَّلالات والغني بالمعلومات المفيدة جدا.

            ثم أما بعد، المشاركة في المنتديات المحترمة فرصة طيبة للتعرف على الناس من مختلف الفئات الاجتماعية ومتنوع المستويات الثقافية والذكي من يعرف كيف يستفيد من هذه المعارف بما فيها من جميل أو قبيح، والحياة تجارب منها الحلو ومنها المر وقد أتاحت لي مشاركاتي في كثير من المنتديات فرصا كثيرة للتعرف على شخصيات أدبية مرموقة استفدت منها كثيرا لغة وكتابة وسمعة طيبة زكية ولله الحمد والمنة، وقد تناقلت كثير من المواقع كثيرا من مواضيعي دون إذن مني و لا حتى علمي لكنني أتابع بعض المتابعة ما تنقله المواقع وأحمد الله أن جعل لمواضيعي القبول، كما أنني أطالع من حين إلى آخر ما يكتبه الناس عني وبهذا اطلعت على ما كتبته مباركة بشير أحمد وما ردت به زميلتُها نجاح حسن عيسى في موقع "الفينيق" كما بيتنه في مشاركتي رقم 18 أعلاه، وكنت قَبْلًا قرأتُ ما كتبه عني أخونا العزيز جدا "أبوصالح" في بعض المواقع كذلك.

            ليس القصد من ذكر هذا الأمور محاولة إبراز مكانتي الأدبية، لأنها متواضعة جدا مقارنة بما يمتاز به كثير من الكُتَّاب، لكنني أردت أن أخبرك بأن النشر في الشبكة العنكبية الكونية يتيح لنا فرصا جميلة للتعرف على الناس و لتعريفهم بنا وقد أخرجتني الكتابة في الشبكة من المحلية إلى العالمية، ولله الحمد والمنة.

            هذا، وما لم أستطع فهمه أو تعليله أو استيعابه هو: ما الذي جعل كاتبة كنا قبلا كالسمن على العسل نتبادل الاحترام وإذا بها تنقلب 180 درجة؟ ثم قلت في نفسي لعل موضوعي المثير للجدل جدا "أمَّة ٌفي الحضيض تستمرئ أدب المراحيض أو الكلام الفاخر في نقد الأدب الفاجر." قد أوجعها لأنها ظنت خطأ أنني قصدتُّها به وما كنت أقصدها لا هي ولا غيرها لأنني نقدت ظاهرة و لم أنقد أشخاصا فقالت ما قالت قبل التأكد وهذا شأن المتسرعين في أحكامهم الجزافية و "إن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى" كما جاء في الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم على ما فيه من مقالة، الأثرَ.

            المهم، ليس من اليسير أقناع الناس كلِّهم أو جلِّهم بأننا صادقون فيما نكتب أو نقول لكن الصادقين يكتشفون ذلك بصدقهم الذاتي وهذا لا يعني أننا لا نخطئ فيما نكتبه أو نقوله فلا معصوم إلا من عصمه الله تعالى من النبيين فقط ولسنا منهم طبعا، والعاقل من التمس للناس الأعذار حتى يتبين له تعمدهم الإساءة وعندها يصير لكل حدث حديث ولكل مقام مقال، نسأل الله الهداية إلى الحق والثبات عليه، اللهم آمين يا رب العالمين.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • الهدبان
              محظور
              • 26-01-2015
              • 47

              #21

              حياك الله أستاذ: حسين ليشوري

              وجدران الملتقى مازالت متماسكة

              وصدقا أغبطك كونك تستطيع الظهور باسمك، أنا لا يمكنني فالنساء خلفي كأنني الرجل الوسيم !!
              تركت بسببهم الفيس بوك، والمنتديات..

              مع أنه كل فترة تواجدي منتديات لم يحدث أن راسلت كاتب أو كاتبة والعكس صحيح..


              قلت : (أتاحت لي مشاركاتي في كثير من المنتديات فرصا كثيرة للتعرف على شخصيات أدبية مرموقة استفدت منها كثيرا)
              أنت ساحر العزف في هذا الجانب واستفدت فرصا، أنا لم استفيد غير قرصا ..

              ابتسمت عندما ذكرت (ابو صالح) تذكرت المعارك النظيفة !

              بالنسبة للشاعرة مباركة لا يمكن مقارنتها بالحرباء التي تسكن في اسرائيل!
              مباركة خلوقه تختلف تماما، ولا نزكي على الله أحد..

              تلك لا تكتب أي شيء له قيمة أدبية.. كم عملت على التحريض ضد نصوصي لتصل للغلق أو الحظر
              أنا أقول أنها قمة السفالة والنذالة !
              ولا غرابة فهي تشرب وتأكل بين الصهاينة!
              أعرف كل ما فعلت هنا ومع من؟؟
              والحقائق عادة يتأخر ظهورها..
              تركتهم لله..


              بالنسبة لموقع ( الفينيق) هذا شللي، مراقب، ومسيس بقوة!
              لو لم يحظرني للأبد أستاذ: زياد.. لاغلق (فينيقه!)
              بعد أن حدث له استدعاء للتحقيق بسبب ما نشرته عن الأردن!

              وأنا أكتب هناك باسم (!!!!!! ) وعادي لو تم حظره!! يسعدني

              قلت: (ليس من اليسير أقناع الناس كلِّهم أو جلِّهم بأننا صادقون)
              الصدق يجلب المشاكل.. أظن كل كاتب ممسوس بالنرجسية، والنرجسية تختلف عن التكبر!
              ولن أشرح الفرق لمن يدرك ويعرف الفرق..
              لكن إن سألتني لدي الجواب.. أصبحت بخيــــــــــــــلة حرف ههه


              امنياتي لك بدوام الخير
              التعديل الأخير تم بواسطة الهدبان; الساعة 24-02-2015, 00:07.

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة الهدبان مشاهدة المشاركة
                (...) وجدران الملتقى مازالت متماسكة (...) لكن إن سألتني لدي الجواب.. أصبحت بخيــــــــــــــلة حرف ههه
                أهلا بالهدبان "البخيلة" بالحرف السخية بالرِّيال العابثة بـ "الرَّيَّال" ها ها ها! (من قلبي والله).

                وقبل الاسترسال في هذا الحوار الأخوي الطريف أود توضيح شيئ ربما لم أحسن التعبير عنه وهو قولي: "أهلا بـ "الهدبان" في بيته وإن كان، البيتَ، متهاوي الجدران" لم أقصد الملتقى ككل بل قصدت "متصفحي" المتواضع الذي نتحاور فيه هنا بسبب حالتي النفسية المترتبة عن حالتي الصحية، أما عن الملتقى نفسه فهو بخير وعافية ولله الحمد والمنة بفضل الله تعالى أولا ثم بفضل عميده المثقف والخلوق، حفظه الله لنا و"ما لناش بركة إلا هو"، ثم بفضل "حراس الهيكل" الأشداء الأقوياء ... الأدباء.

                أما عن "النرجسية الأدبية" فمعك حق ففي كل أديب نصيب منها وقدميا قيل:"كل فتاة بأبيها معجبة" وفي الأدب يمكننا أن نقول:"كل أديب بما يكتب معجب" وهذه النرجسية تكون محمودة ما لم تتجاوز حد الاعتدال و ليست عيبا في حد ذاتها لكنها تصير عيبا مشينا عندما يظن الكاتب أنه أتى بما لم تأت به الأوائل فإذا نُقِد رمى ناقده بالجهل أو بالأمية الأدبية أو أنه لا يفهم أو لا يعلم من الأدب شيئا وإذا تجاوز الأمر عن حده انقلب إلى ضده كما يقال في الأمثال العربية، والاعتدال هو التوسط بين طرفين: لا إفراط ولا تفريط لا في النرجسية ولا في الكِبْر لأن التكبر على المتكبرين هو التواضع نفسه.

                أما عن تفاعل المشارك في أي منتدى مع زملائه فيه و تعاملهم معه فهو مبني على تقدير هذا المشارك لنفسه ثم لزملائه فإن تواضع لهم واحترمهم احترموه وقدّروه وإن تكبر عليهم واستصغرهم وأساء إليهم عاملوه بالمثل جزاء وفاقا، والجزاء من جنس العمل، كما أن من يقف أمام عمله الأدبي منافحا مكافها مناضلا لا يقبل ملاحظة أو نقدا أو تصويبا ويوزع الشتائم يَمْنَةً و شَأْمَةً، أي شمالا و لا نقول يسارا، و قُدَّاما ووراءً ثم يطمع أن يحترمه الناس فهو واهم أو ... مجنون وما أكثر المجانين في الشبكة العنكبية الكونية، و الإنسان لا يحصد إلا ما زرع، فمن زرع الشوك حصد الجراح ومن زرع البُرَّ حصد البِرَّ و من زرع الشر لا يحصد إلا شرا وهكذا... في أمورنا كلها والعاقل من عامل الناس بما يحب أن يعاملوه به وقديما قال أبو الفتح البستي، رحمه الله تعالى، في قصيدته الرائعة "الحكم":
                أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم = فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
                وإن أسـاء مسيء فليكن لك في = عروض زلته صفحٌ وغفــــــــرانُ.

                لا أريد أن أظهر لك بمظهر الإنسان الحكيم وأنا الضعيف المتهالك لكنني أحببت تذكير نفسي أولا بهذا الكلام ثم تذكيرك ثانيا و تذكير من يقرأه من الزوار ثالثا حتى من أصدقائنا الألداء لكنهم الأعزاء رغم ما أصابنا منهم من ... أدواء!

                تحيتي لك و دومي على الهدوء التام ففيه الشفاء إن شاء الله تعالى.


                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • الهدبان
                  محظور
                  • 26-01-2015
                  • 47

                  #23
                  حياك الله .. أستاذ: حسين ليشوري

                  لا أعرف إن كنت تقصد (ريال خليجي) أم( ريال مدريد) هههههه

                  والحوار فعلا طريف فعباقرة الهزل الحقيقين ليسوا من يضحكوننا أكثر بل الذين يكشفون عن مناطق مجهولة من الهزل.

                  قلت: (وهذه النرجسية تكون محمودة ما لم تتجاوز حد الاعتدال)
                  نعم النرجسي يغالي في تقدير الآخرين، لأنه يرى في عيونهم صورته الخاصة ويريد تجميلها..
                  أما المتكبر فهو الذي يحتقر الآخرين..

                  قلت: (والجزاء من جنس العمل)
                  هذا ليس عند البشر!

                  ودعنا لا نفرح الأصدقاء الألداء!
                  الناس معادن..

                  والحمد لله..
                  ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)
                  التعديل الأخير تم بواسطة الهدبان; الساعة 28-02-2015, 11:12.

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة الهدبان مشاهدة المشاركة
                    حياك الله .. أستاذ: حسين ليشوري
                    لا أعرف إن كنت تقصد (ريال خليجي) أم( ريال مدريد) هههههه والحوار فعلا طريف فعباقر
                    ةُ الهزل الحقيقين (الحقيقيون) ليسوا من يضحكوننا أكثر بل الذين يكشفون عن مناطق مجهولة من الهزل. (...) والحمد لله.. ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)
                    سبحان الله مغير الأحوال و مقلب القلوب.
                    لما كتبت "الرَّيَّال" بالمعنى الخليجي خشيت على نفسي من رد فعلك العنيف المألوف ثم لمتها إذ لم أضف "مَجْرِيط"، و هي مدريد وهذا اسمها بالعربي قديما، احتياطا وحتى أراوغك باللغة كرونالدو بالكرة.

                    ثم أما بعد، رب ضارة نافعة فقد يمنع الله تعالى شيئا ليمنح شيئا آخر أحسن من الممنوع وأفضل، والخير فيما اختاره الله لنا وعلينا التسليم لإرادته سبحانه إن كنا مؤمنين حقيقة، و لذا تسن صلاة الاستخارة قبل الشروع في أي عمل ذي شأن بل في كل عمل.

                    الجزاء من جنس العمل هو طبعا من الله تعالى لكنه سبحانه يُسَخِّر من جنوده من و ما يشاء لمجازاة الظالمين أو لإثابة المحسنين، {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ}(المدثر:31) والله يدفع الناس بعضهم ببعض.

                    هذا وما يحزنني فعلا هنا في ملتقانا الجميل هذا هو أن بعض زملائنا يتعاملون مع إخوانهم وكأنهم في حرب لا ينجو منها إلا طويل العمر و كأنهم في حرب داحس والغبراء أو حرب البسوس مع أن بعضهم على الأدب مدسوس و في اللغة العربية مفروس (مكسور الظهر فيها) أو هو مرفوس (رفسه الجهل بها) و نراه يعبر بحقد أو غل أو غيظ في قضايا تافهة أو خلافات بسيطة ومرد هذا كله إلى تلك النرجسية البغيضة المبالغ فيها والكامنة في النفوس المريضة، نسأل الله السلامة والعافية، اللهم آمين يا رب العالمين.

                    أما عن الكتابة الأدبية، في الحقيقة، لو راعينا الله تعالى فيما نكتبه وننشره في الناس وأنه محسوب علينا إن خيرا فخيرٌ وإن شرا فشرٌ لما أتعبنا أنفسنا وأضعنا عمرنا فيما لا ينفعنا غدا يوم القيامة وقد جاء في الأثر عن النبي، صلى الله عليه وآله وسلم:"لا تزول قدما عبدٍ [أي في المحشر غدا يوم القيامة: حسين] حتى يُسألَ عن عمُرهِ فيما أفناهُ، وعن علمِه فيما فعل[به]، وعن مالِه من أين اكتسَبه وفيما أنفقَه، وعن جسمِه فيما أبلاهُ"، رواه الإمام الترمذي، رحمه الله تعالى، في سننه، و الإمام المنذري، رحمه الله تعالى، في الترغيب و الترهيب، عن أبي برزة الأسلمي، رضي الله تعالى عنه.

                    إذن، لو راعينا الله تعالى في كتاباتنا كلها لما أتعبنا أنفسنا فيما لا جدوى منه، والجدوى المقصودة هنا هي الأجر عن الله تعالى وليس الشهرة أو السمعة أو الصيت أو المال أو المناصب أو غيرها من المقاصد الدنيوية الصغيرة الزائلة في يوم من الأيام حتما.

                    لا أريد أن أبدو لك كإمام واعظ أو خطيب مرشد هي كلمات وردت على ذهني نتيجة كلامك عن متاعبك في نشر رواياتك التي رفصت فإن شئت قبلتها مني نصيحة أخوية وإن شئت رفضتها فالأمر إليك فانظري ماذا ترين يا "بلقيس".

                    أما زعمك:" الناس معادن.. سأخبرك بهذا الموقف بما أنك من بين الأهم لغويا في عالمنا العربي" فهو مبالغة كبيرة مع جمالها لأنها دغدغت نرجسيتي "العزيزة" الدفينة أشكرك عليها كما أشكر لك ثقتك بي و ما تفضفضين به لي هنا على الملأ وأخشى أن يثير حوارنا هذا بعض الحساسيات فتبغضني أكثر وأكثر وأنت تعلمين جيدا أن كثيرا من القراء من زملائنا الأعزاء يتابعون ما أكتب من وراء حجاب ولا يتجرءون على المشاركة ضنا (بخلا) أو فََرَقًا (خوفا)، أقول هذا وأسكت حتى لا أورط نفسي أكثر.

                    آه، نسيت أن أسألك عن ابنتك وعن حالكما مع الشكولاطة، كيف تسير الأمورة معها، الطفلةَ طبعا وليس الشكولاطة؟ أتمنى على الله تعالى ألا تكون شرسة كأمها وقديما قيل:"كب البرمة على فمها تطلع النبت لأمها" وإن كنتُ أود لها أن تكون كاتبة أديبة متمكنة في العربية أكثر من أمها.

                    شكرا على هذا الحوار الطريف غير المتوقع مطلقا.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • حسين يعقوب الحمداني
                      أديب وكاتب
                      • 06-07-2010
                      • 1884

                      #25
                      تعلمناه ...الصبر وألأنصياع لأمر الله ,صار البعض يفسره بلاده !رغم تقديره لكنهم يملّون من صماتنا وتحسبنا حتى حسبوه ضعف وهن ,ولكن لله نصبر وليس للآخرين ,نعم البعض يريد أن يتعلم وفي كل مرّه نفسرله أن الله موجود ومن أحتسب لله لابد أن يجد يجد الله مخرجً ومازلنا نرى الله صبره أكبر وحكمتة أوسع لانرى الدائرة تضيق الا بمن فقد الرؤيا والله بالغ وعده ... شكر لوسع صدروكم

                      جاء في المثل الشعبي العراقي ..وسع ياعقل وسع الصدر عَرضَه ,,
                      مادام الناس للنكبات عُرضَه
                      ,, والنشم اللي يحفظ من الناس عَرضَه
                      ياثوب الي يلبسه يليق زيه* . (زيه) شكله

                      جاء في شعر البارودي * بين حيطان وباب مُوصَد **** كلما حرك السجان صرّ
                      أطلب الشيء أبغيه فلا ****جد الشيء ولانفسي تَقُر
                      هي أنفاس تقضى والفتى *** أينما كان صريع للقدر .

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين يعقوب الحمداني مشاهدة المشاركة
                        تعلمناه ...الصبر وألأنصياع لأمر الله ,صار البعض يفسره بلاده !رغم تقديره لكنهم يملّون من صماتنا وتحسبنا حتى حسبوه ضعف وهن ,ولكن لله نصبر وليس للآخرين ,نعم البعض يريد أن يتعلم وفي كل مرّه نفسرله أن الله موجود ومن أحتسب لله لابد أن يجد يجد الله مخرجً ومازلنا نرى الله صبره أكبر وحكمتة أوسع لانرى الدائرة تضيق الا بمن فقد الرؤيا والله بالغ وعده ... شكر لوسع صدروكم.
                        جاء في المثل الشعبي العراقي ..وسع ياعقل وسع الصدر عَرضَه ,,مادام الناس للنكبات عُرضَه ,, والنشم اللي يحفظ من الناس عَرضَه ياثوب الي يلبسه يليق زيه*. (زيه) شكله؛ جاء في شعر البارودي *
                        بين حيطان وباب مُوصَد **** كلما حرك السجان صرّ
                        أطلب الشيء أبغيه فلا ****جد الشيء ولانفسي تَقُر
                        هي أنفاس تقضى والفتى *** أينما كان صريع للقدر .
                        أهلا بالأستاذ، سَمِيِّي، حسين يعقوب الحمداني وبأهلنا في العراق العريق.

                        ثم أما بعد، يقال في الأمثال العربية الفصيحة:"لا يصلح للصّدر [أي الصّدارة] إلا واسع الصّدر" والصبر والرفق والأناة والحلم والعفو من شيم الكرماء الأسخياء النبلاء إلا في حقوق الله تعالى وحقوق الناس فلا يجوز التسامح فيها أو التساهل، أما حقوقنا نحن الشخصية فيمكننا التسامح فيها والتساهل واحتساب أجرها عند الله تعالى ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى اللهَ بقلب سليم ويجب أن يكون حرصنا وسعينا واجتهادنا للحصول على هذا القلب السليم من الشرك بالله تعالى و الحقد والغل والبغضاء للناس، القلب الطاهر النقي من عبادة الذات وتقديس الأهواء، فمن لم يفهم هذا فلن يفهم شيئا أبدا.

                        يجب أن تكون أعمالنا كلها لله تعالى، حتى المزاح النقي من السخرية أو الاستهزاء أو احتقار الناس قد يكون عبادة لله نثاب عليها، فتطييب قلوب المسلمين، أو غيرهم من الناس ممن لا يعادوننا أو يحاربوننا، عبادة أو هو صدقة نثاب عليها، فما بال الناس، المسلمين، بخلاء أشحاء على الخير حتى على أنفسهم أو الوالدين و الأقربين فما بالك بالأبعدين؟

                        المسلمون، إلا من رحم ربي، يعيشون ثقافة الحقد والغل والحسد والبغض وكل ما في بيئاتهم المختلفة، المتخلفة، يشجع على الشر والعياذ بالله، و انظر ماذا يجري في بلاد المسلمين من أقصاها إلى أقصاها شرقا وغربا شمالا وجنوبا: حروب ومعارك وفتن كقطع الليل المظلم ودماء وأشلاء وقد انتقلت هذه الثقافة الدموية إلى المنتديات "الأدبية" (؟!!!) العربية، فالناس فيها تقتل و تدمر بالكلمة والعبارة و... النص والرسم، نسأل الله السلامة والعافية، اللهم آمين يا رب العالمين.

                        يجب علينا كأفراد أن نعيد صياغة عقولنا أو إعادة تأهيلها للحياة الحقيقية، حياة القلوب السليمة وليس حياة الجسوم البالية، والمرء بقلبه وليس بجسمه وإن في هذا لبلاغا لقوم عالمين اقتباسا من قوله تعالى{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ؛ إِنَّ فِي هَـٰذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ؛ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (الأنبياء:107/105).

                        أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، اللهم آمين يا رب العالمين.

                        أشكر لك أخي الكريم الأستاذ حسين يعقوب الحمداني حضورك الطيب ومشاركتك المفيدة.

                        تحيتي لك وتقديري.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • الهدبان
                          محظور
                          • 26-01-2015
                          • 47

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                          سبحان الله مغير الأحوال و مقلب القلوب.
                          لما كتبت "الرَّيَّال" بالمعنى الخليجي خشيت على نفسي من رد فعلك العنيف المألوف ثم لمتها إذ لم أضف "مَجْرِيط"، و هي مدريد وهذا اسمها بالعربي قديما، احتياطا وحتى أراوغك باللغة كرونالدو بالكرة.

                          ثم أما بعد، رب ضارة نافعة فقد يمنع الله تعالى شيئا ليمنح شيئا آخر أحسن من الممنوع وأفضل، والخير فيما اختاره الله لنا وعلينا التسليم لإرادته سبحانه إن كنا مؤمنين حقيقة، و لذا تسن صلاة الاستخارة قبل الشروع في أي عمل ذي شأن بل في كل عمل.

                          الجزاء من جنس العمل هو طبعا من الله تعالى لكنه سبحانه يُسَخِّر من جنوده من و ما يشاء لمجازاة الظالمين أو لإثابة المحسنين، {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ}(المدثر:31) والله يدفع الناس بعضهم ببعض.

                          هذا وما يحزنني فعلا هنا في ملتقانا الجميل هذا هو أن بعض زملائنا يتعاملون مع إخوانهم وكأنهم في حرب لا ينجو منها إلا طويل العمر و كأنهم في حرب داحس والغبراء أو حرب البسوس مع أن بعضهم على الأدب مدسوس و في اللغة العربية مفروس (مكسور الظهر فيها) أو هو مرفوس (رفسه الجهل بها) و نراه يعبر بحقد أو غل أو غيظ في قضايا تافهة أو خلافات بسيطة ومرد هذا كله إلى تلك النرجسية البغيضة المبالغ فيها والكامنة في النفوس المريضة، نسأل الله السلامة والعافية، اللهم آمين يا رب العالمين.

                          أما عن الكتابة الأدبية، في الحقيقة، لو راعينا الله تعالى فيما نكتبه وننشره في الناس وأنه محسوب علينا إن خيرا فخيرٌ وإن شرا فشرٌ لما أتعبنا أنفسنا وأضعنا عمرنا فيما لا ينفعنا غدا يوم القيامة وقد جاء في الأثر عن النبي، صلى الله عليه وآله وسلم:"لا تزول قدما عبدٍ [أي في المحشر غدا يوم القيامة: حسين] حتى يُسألَ عن عمُرهِ فيما أفناهُ، وعن علمِه فيما فعل[به]، وعن مالِه من أين اكتسَبه وفيما أنفقَه، وعن جسمِه فيما أبلاهُ"، رواه الإمام الترمذي، رحمه الله تعالى، في سننه، و الإمام المنذري، رحمه الله تعالى، في الترغيب و الترهيب، عن أبي برزة الأسلمي، رضي الله تعالى عنه.

                          إذن، لو راعينا الله تعالى في كتاباتنا كلها لما أتعبنا أنفسنا فيما لا جدوى منه، والجدوى المقصودة هنا هي الأجر عن الله تعالى وليس الشهرة أو السمعة أو الصيت أو المال أو المناصب أو غيرها من المقاصد الدنيوية الصغيرة الزائلة في يوم من الأيام حتما.

                          لا أريد أن أبدو لك كإمام واعظ أو خطيب مرشد هي كلمات وردت على ذهني نتيجة كلامك عن متاعبك في نشر رواياتك التي رفصت فإن شئت قبلتها مني نصيحة أخوية وإن شئت رفضتها فالأمر إليك فانظري ماذا ترين يا "بلقيس".

                          أما زعمك:" الناس معادن.. سأخبرك بهذا الموقف بما أنك من بين الأهم لغويا في عالمنا العربي" فهو مبالغة كبيرة مع جمالها لأنها دغدغت نرجسيتي "العزيزة" الدفينة أشكرك عليها كما أشكر لك ثقتك بي و ما تفضفضين به لي هنا على الملأ وأخشى أن يثير حوارنا هذا بعض الحساسيات فتبغضني أكثر وأكثر وأنت تعلمين جيدا أن كثيرا من القراء من زملائنا الأعزاء يتابعون ما أكتب من وراء حجاب ولا يتجرءون على المشاركة ضنا (بخلا) أو فََرَقًا (خوفا)، أقول هذا وأسكت حتى لا أورط نفسي أكثر.

                          آه، نسيت أن أسألك عن ابنتك وعن حالكما مع الشكولاطة، كيف تسير الأمورة معها، الطفلةَ طبعا وليس الشكولاطة؟ أتمنى على الله تعالى ألا تكون شرسة كأمها وقديما قيل:"كب البرمة على فمها تطلع النبت لأمها" وإن كنتُ أود لها أن تكون كاتبة أديبة متمكنة في العربية أكثر من أمها.

                          شكرا على هذا الحوار الطريف غير المتوقع مطلقا.


                          حياك الله .. أستاذ: حسين ليشوري

                          سبحان الله..

                          صدقا لست أراوغك بل أحاورك في (بقايا) ..
                          لتتأكد من عنف قلمي ،شراسة شخصيتي، لأقول شيئا مما أريد..
                          فأنا أحتاج للنظارة الطبية للرؤية عن قرب..
                          كذلك قد تعاني بعض العقول من صعوبة الرؤية عن بعد..

                          نعم في ملتقى الأدباء أقلام محترمه لكن ليس هذا هو المهم..
                          المطلوب من تلك الأقلام أن تجبرني على احترامها وهذا ما لا يحدث..
                          طبعا قلم الأستاذ حسين ليشوري والأستاذ محمد السليماني مع عدد قليـــــل من الأقلام
                          تفرض احترمها ..

                          أخطر البحار في الحياة، بحار المحابر..
                          ومن لا يجيد الإبحار بالقلم لا يحق له أن يتهم البحر بإغراقه ..

                          أنا أستطيع أن أكتب كل الكلام السيء بطريقة جيدة، والعكس أيضا!
                          القصيدة الجميلة هي كذبة قبيحة، كتبتها أنامل موهوبة، ولن أقول صدقها الحمقى والمغفلين ( لا يحق لي) ..

                          أكثر من يسكن هذا العالم لا يقرأ، من لا يقرأ لا يدرك ما خلف وقبل وبعد الكلام..
                          لم يرى الحياة أصلا، لم يحبها، لم يتصافح معها، لم يتصالح إلا مع الشيطان..

                          الكلام هو المطر الذي يهطل على (الصفحات) وليس ذنب البياض إذا تلطخ وبفعل فاعل تحول إلى طلاسم!!..
                          التاريخ قال أن هتلر كان طاغية لأنه أحرق اليهود!
                          وقال التاريخ عن نابليون (الرجل ال ! ظـ يـ م) وهو الذي وضع الأسس الإدارية والقضائية
                          للدول التي خضعت للاستعمار والانتداب الفرنسي!

                          التاريخ الجميل كتب بيد.. حقير وغد منحط وسافل يسكن القصور..
                          والتاريخ القبيح كتب بقلم.. سامي نبيل يتألم في السجون..

                          قلت: (نسيت أن أسألك عن ابنتك وعن حالكما مع الشكولاطة)
                          كانت غاضبة قبل فترة لأن ترتيبها على فصلها الثالثة!!
                          وعندما ابتسمت غضبت وقالت: لأول مرة أرى أم تضحك لتأخر ابنتها الدراسي!
                          قلت لها: صحيح الأول يقف بالقمة وخلفه يقف رقم 2 وخلفه رقم 3 أنت!! لكن الأول مستهدف!!
                          وعادة ستأتيه طعنة غدر من خلفه!! أو سيأتي من يدفع رقم 3 وبالتالي رقم 3 سيدفع رقم 2!فمن الذي سيسقط من القمة؟
                          قالت الأولى!
                          قلت: إذا نقول الحمد لله وخير الأمور أوسطها..

                          وبخصوص الحوار كان لي شرف الحوار معك الأستاذ: حسين ليشوري
                          المحترم
                          بعيدا عن التواضع..
                          أنا لست أمريكا التي تتفاخر بصعودها القمر ولا تعرف كيف تخرج من العراق..

                          أشكرك
                          التعديل الأخير تم بواسطة الهدبان; الساعة 28-02-2015, 02:25.

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #28
                            الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.
                            مرحبا بـ "الهدبان" دائما في هذا المكان.
                            أرقن هذه الكلمات و يدي على قلبي أتوجس خيفة مما سيترتب عنها والله المستعان وعليه، سبحانه، التكلان، لأننا لا ندري تحت أي عين تسقط كلماتنا.

                            ثم أما بعد، تحدثنا قبلا عن "أبوصالح" (أبي صالح)، ذكره الله بخير، وأيامه الجميلة ومعاركه الكلامية الشرسة وكيف كنا نختلف ونتشاجر ولكن، شهادة للحق، لقد كان عفيف المرقم، رغم شراسته، لم أقرأ له كلمة نابية أو عبارة قبيحة، و كان صادقا صريحا إلى حد الصدمة و كانت لي معه مواقف طريفة أضحك كلما تذكرتها وأخصها محاولته "تحريم" "غادة بنت تركي" و تخصيصها له بحيث لا يمسها إنسان لا بكلمة قبيحة أو حتى جميلة كأنها من محارمه، كما أذكر معاركنا المتعددة الأطراف مع عبد الرشيد حاجب وكيف انتهت بحظره نهائيا من الملتقى بسبب مشكلة خطيرة حدثت له مع "غادة بنت تركي"، و أذكر الأديبة الصحفية الجزائرية "سعاد سعيود"، والكاتب الجزائري القدير "محمد رندي" العملاق وقد كنا نتشاجر كلنا المرة بعد المرة إلى أن غادر من غادر و غدر من غدر وصبر من صبر.

                            يا لها من أيام جميلة نذكرها بحنين واشتياق طامعين أن تعود لكنها، للأسف، لن تعود، فما مضى قد مضى وانقضى وذهب وولى وانطوى، آه من أيام "البسينات" اللطيفة وكيف تُدخل البهجة إلى قلوب محبيها رغما عنهم، هل تذكرينها؟ أين غادة تركي؟ لماذا اختفت؟ هل عندك عنها أي خبر؟ أسأل عنها عسانا نستعيد بعض الذكريات الجميلة في هذا الزمن القبيح بأهله إلا من رحم الله تعالى.

                            هذه ذكريات مرت بخاطري وأنا أفكر في الماضي الجميل هنا في الملتقى وقد شدنا إليه شدا قويا بحيث لم نستطع التخلي عنه.

                            تحيتي لك و تقديري وسلامي إلى ابنتك اللطيفة وفقها الله في دراستها وفي حياتها كلها.
                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • الهدبان
                              محظور
                              • 26-01-2015
                              • 47

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                              الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.
                              مرحبا بـ "الهدبان" دائما في هذا المكان.
                              أرقن هذه الكلمات و يدي على قلبي أتوجس خيفة مما سيترتب عنها والله المستعان وعليه، سبحانه، التكلان، لأننا لا ندري تحت أي عين تسقط كلماتنا.

                              ثم أما بعد، تحدثنا قبلا عن "أبوصالح" (أبي صالح)، ذكره الله بخير، وأيامه الجميلة ومعاركه الكلامية الشرسة وكيف كنا نختلف ونتشاجر ولكن، شهادة للحق، لقد كان عفيف المرقم، رغم شراسته، لم أقرأ له كلمة نابية أو عبارة قبيحة، و كان صادقا صريحا إلى حد الصدمة و كانت لي معه مواقف طريفة أضحك كلما تذكرتها وأخصها محاولته "تحريم" "غادة بنت تركي" و تخصيصها له بحيث لا يمسها إنسان لا بكلمة قبيحة أو حتى جميلة كأنها من محارمه، كما أذكر معاركنا المتعددة الأطراف مع عبد الرشيد حاجب وكيف انتهت بحظره نهائيا من الملتقى بسبب مشكلة خطيرة حدثت له مع "غادة بنت تركي"، و أذكر الأديبة الصحفية الجزائرية "سعاد سعيود"، والكاتب الجزائري القدير "محمد رندي" العملاق وقد كنا نتشاجر كلنا المرة بعد المرة إلى أن غادر من غادر و غدر من غدر وصبر من صبر.

                              يا لها من أيام جميلة نذكرها بحنين واشتياق طامعين أن تعود لكنها، للأسف، لن تعود، فما مضى قد مضى وانقضى وذهب وولى وانطوى، آه من أيام "البسينات" اللطيفة وكيف تُدخل البهجة إلى قلوب محبيها رغما عنهم، هل تذكرينها؟ أين غادة تركي؟ لماذا اختفت؟ هل عندك عنها أي خبر؟ أسأل عنها عسانا نستعيد بعض الذكريات الجميلة في هذا الزمن القبيح بأهله إلا من رحم الله تعالى.

                              هذه ذكريات مرت بخاطري وأنا أفكر في الماضي الجميل هنا في الملتقى وقد شدنا إليه شدا قويا بحيث لم نستطع التخلي عنه.

                              تحيتي لك و تقديري وسلامي إلى ابنتك اللطيفة وفقها الله في دراستها وفي حياتها كلها.

                              حياك الله .. أستاذ: حسين ليشوري

                              صحيح (أبو صالح) محارب شريف.. ولا يترك فرصة للخصم ما شاء الله عليه..
                              في النخبة أرسل رسالة شديدة اللهجة ولم أرد عليها، وعندما عدت لأتأملها وجدته قد سبقني بحذفها!!
                              ههـههـههه
                              وأظنه استغل مشكلة غادة مع الأديب عبد الرشيد، وبدأ يضربه بها لينال منه!!
                              لأن بعض الشعراء كتبوا لشخصها ولم يتدخل!

                              لكن قلم الكبير عبد الرشيد جميل وراقي وإن اختلفت معه..
                              وغادة كما يبدو لي إنسانة لطيفة، تحافظ على صداقاتها بطريقة ذكية مع الجميع..
                              وقطعا لها توجهها الذي لا يشبه غيرها كما تكتب تحت معرفها..

                              الأديبة الرائعة سعاد سعيود بصراحه لديها قلم يشرف الجزائر وأنا أدعو الله أن يكرمها بالحجاب..
                              على أيام المسنجر طلبت أن تراني .. رأت (عيني) فقط وقالت مرعبه هههـههه ( أمزح )..

                              الكاتب محمد رندي ناقد قوي، كان يدافع عن قلم كنت أرى أنه يتجاوز والعياذ بالله شرعا ، وحدث اشتباك فأرسل لي خاص..
                              ورددت عليه بكيــــــــــــــد عادة لا أرد! ثم أرسل أنت هكذا رائعة ماذا تقترحين؟..
                              قلت غلق الموضوع .. قال خمس دقائق..
                              أغلق النص المتجاوز شرعا..
                              بعدها اشتبكت بشراسة معه عام، لأنه أغلقه من أجلي!!
                              من وقت قريب طلب الأستاذ محمد رندي صداقتي فيسبوك قبل أن تهكر صفحتي الأخيرة، لكن لم نتحدث أبدا خاص..

                              لا أحد قرر مغادرة الملتقى من نفسه، الإدارة فيها خلل كبير!!
                              وأرجو أن لا يفهم كلامي على أنه رغبة في العودة، لا.. قطعا، وأساسا لا يهمني الحظر لأن الاسم مستعار
                              فاسمي الحقيقي لا يدخل أي منتدى حتى لو أنا صاحبته، إنما أتكلم بموضوعية وحياد..
                              مثلا حظري الأخير كيف يسمحون بشتمنا بقول ( أهل القصة النار أولى بهم؟؟)
                              لماذا النار أولى والعياذ بالله؟؟
                              هل نحن شياطين؟؟
                              وعندما أغضب ..حظر! ماذا نفعل بهكذا ملتقى؟!

                              تحديدا قسم القصة/ليس كل من كتبها حمل اللقب!!
                              الرواية التي ترفض المكوث في المكتبات هي فقط من يستحق صاحبها لقب (روائي)!!
                              وإلا ماذا سنفعل بها وهي لا تنفع حتى علفا للحمير!


                              قلت: (أرقن هذه الكلمات و يدي على قلبي أتوجس خيفة مما سيترتب عنها والله المستعان وعليه)

                              صدقت .. ممكن يحدث انقلاب ويلغى كليا هذا القسم!!
                              اللهم لا تشغلنا إلا بما يرضيك وارزقنا كل الخير والسعادة
                              اللهم آمين

                              خالص الشكر وكل احترامي
                              التعديل الأخير تم بواسطة الهدبان; الساعة 26-02-2015, 01:17.

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                #30
                                الحمد لله الذي بنعمته، سبحانه، تتم الصالحات.
                                اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك الذي ارتضيته عندك: الإسلام، و يا مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك وحدك، اللهم آمين يا رب العالمين.

                                ثم أما بعد، بدأت حديثي هنا بهذا الدعاء المبارك إن شاء الله تعالى لأقول إن مشاكلنا كلها وفي جميع المستوايات ومع الناس إنما هي مشكلة "قلب"، ليس قلب الحقائق، وإنما القلب الذي في الصدر و الذي يصيبه العطب إن ابتعد عن مولاه جل جلاله وراح يحبُّ خارج حيِّز ما شرعه الرَّبُّ، وانظري إلى "بلاوينا" نحن العرب، أليست كلها ناتجة عن مرض القلب؟ نسأل الله السلامة والعافية، اللهم آمين يا رب العالمين.

                                أعجبني جدا دعاؤك الطيب:"اللهم لا تشغلنا إلا بما يرضيك وارزقنا كل الخير والسعادة" فقلت فورا:"آمين!" فلو انشغلنا بما يرضي الله تعالى حتى في كتاباتنا الأدبية فنجعلها هادفة تعين قراءها على معرفة الخير لفعله ومعرفة الشر لتجنبه لصارت كتاباتنا تلك عبادة نثاب عيلها حسناتٍ، لكننا، للأسف، نتكتب إشباعا لشهواتنا الصغيرة واستجابة لنرجسيتنا الضئيلة التي تحدثنا عنها قبلا.

                                كنت قبل أن أميل إلى الكتابة الأدبية عام 1984 أمقت الكتابة في غير المواضيع الدينية وكنت أرى أن الكتابة في غيرها لهو وعبث ومعصية إلى أن هداني الله تعالى إلى قراءة بعض الأعلانات عن مسابقة في الأدب الإسلامي وكان رئيس لجنة تلك المسابقة العلامة الهندي أبو الحسن الندوي، رحمه الله تعالى رحمة واسعة، فقلت في نفسي:"أيها المغرور، تأنف عن الكتابة الأدبية وهذا الشيخ الجليل يرأس لجنة في مسابقة أدبية؟" ومن وقتها صرت أميل إلى الكتابة الأدبية ثم قرأت بعض ما كتبه المرحوم إن شاء الله تعالى الأديب الشاعر الأردني يوسف العظم وقصته "الإنسان" ومن يومها صرت "أديبا" محاولا إلى اليوم.

                                الأدب الإسلامي أدب ملتزم بقضية كبيرة جدا وهي الدعوة إلى الإسلام بالقصيدة والقصة والرواية والمسرحية و الخاطرة وغيرها من الأنواع الأدبية، وهو أدب هادف وليس أدبا عابثا لاهثا وراء الشهوات الصغيرة الحقيرة، فلو أدرك الكُتَّابُ مسئولياتهم أمام الله تعالى ثم أمام الناس لما ضيعوا أوقاتهم في اللهو والعبث ولشكروا الله تعالى على ما منحهم من قدرة على الكتابة وهي نعمة من النعم الجليلة ليست متوفرة لكثير من الناس، الكتابة منحة قد تتحول إلى محنة والعياذ بالله تعالى.

                                الكتابة الأدبية تعبير على ما يُمْخَضُ في القلب فإما أن يطلع لبنا طيبا سائغا للشاربين تعلوه الزُّبدة الطرية و ينتفع الناس بهما تغذيةً وتجارةً وإما أن يطلع زفتا أو قارا أسود يعلوه الزَّبد الأسود "ينتفع" الناس بهما في تعبيد الطرقات وتزفيت الجرار والسفن لكنه لا ينفع الإنسانَ في بدنه، وهذا كله ناتج عن طبيعة القلب الأبيض أو القلب الأسود، فكذلك الكتابة "الأدبية" غير الطيبة قد تنفع كاتبها في اكتساب شهرة ما لكنها مؤقتة أو تدر عليه مالا ما لكنه يفنى، لكنها تسود صحيفته عند الله تعالى، والقضية كلها قضية صحائف إما بيضاء وإما سوداء وعلى المرء أن يختار لنفسه أي لون يريد لصحيفته: الأبيض أم الأسود، والموفق من وفقه الله تعالى إلى الخير.

                                في الختام، لست أدري كيف أشكر لك هذه الفرصة الطيبة للتحاور بعيدا عن الشحناء والبغضاء وأعتبر هذه الفسحة بمثابة جولة في رياض الأنس لأنني في فترة نقاهة بعد الوعكة الصحية التي مررت بها الشهر الماضي و بعد فترة الحزن التي مررت بها بعد فَقْدِ أحد أحفادي قبل 15 يوما فَقَدْ اخترمه الموت وهو في ريعان شبابه، لم يكمل عامه الـ39، رحمه الله تعالى وغفر له وعفا عنه ورزق أمه جميل الصبر والسلوان، اللهم آمين يا رب العالمين.

                                شكرا على هذا الحوار الأخوي الجميل.
                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X