يقال: أن العرب "ظاهرة صوتية"
وأقول: بل لا مرئيه فقاعية "صمتيه"

تحيتي

قمتُ بتقييم الموضوع مسبقاً، مع إني لحد الآن لا أستطيع التقييم في بعض الأقسام الأخرى!! سأرى الأمر على أي حال....

يقولون : كُل مشكلةٍ ولــها حَل.
وأقول : كُل مشكلةٍ ولــها عِدَّةِ حُلول (تفاؤل)

الناس الناس الناس .. ناجحاً كُنت أم فاشلاً فلن تنجو من كلام الناس .. قيل أن الناس لم يجدوا عيباً في الذهب ..فقالوا أن بريقه يتعب العيون ..
أستذكر حادثة جحا مع ولده عندما أراد أقناعه أن إرضاء الناس غاية لاتدرك ..فبينما كان جحا يمتطي حماره أجلكم الله وأبنه يمشي معه دخلا الى السوق فصاح الناس به ..بئس الرجل القاسي الذي لايملك في قلبه الرحمة ..يترك ولده يمشي وهو يركب الحمار ..وفي اليوم التالي عادا الى السوق ولكن هذه المره جحا الذي يمشي وولده يركب الراحلة فصاح نفس الناس ..بئس الولد العاق الذي لايعرف الاحترام والرأفه بأبيه .. ثم عادا في يوم آخر وهم يمتطون الراحله ومروا في السوق ..تعالت الاصوات والضجيج ملأ السوق ..تعساً لكَ ياجحا ولإبنك ماذنب هذه البهيمة الهزيله التي تركبوها الا توجد في قلوبكم رحمة ..وفي يوم آخر دخل جحا وإبنه للسوق ومعهم الحمار وهم يسحبوه ..فعم الضحك في السوق على جحا وإبنه لانهم يقودون الحمار دون أن يركبوه وأخذوا يهزئون ويسخرون من فعلهم هذا ..وفي يوم آخر حمل جحا وولده الحمار على أكتافهم ودخلوا السوق واذا بنفس الناس يضحكون وينادون إن جحا إشترى حماراً ليكون له حمار ..
هذا هو صنيع الناس أُستاذي الفاضل ومعلمي الأديب حسين ليشوري ..
لي مبدأ أعمل به طالما إن عملي وفعلي لم يخرج عن مرضاة الله تعالى لاعلاقة لي بالناس وليذهب كلامهم للجحيم ..
ألف تحية لكَ سيدي ولقلمك النابض بالإبداع .
يُرجى قبول مروري والتحية .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وآلائه...
معذرةً لم أرَ ردكَ الكريم إلا في وقتٍ متأخر بكثير وها أنا أتشرف بالمشاركة هنا من جديد..

بالنسبة للتقييم فقد قصدتُ النجمات ⭐⭐⭐⭐⭐ التي تُمنح للموضوع وأعلم أنها لا تشكل فارقاً بالنسبة إليك فحضرتك أديب قدير ومستشار كبير ولن يزيدك تألقاً من نجمات يضعها شخص غير أديب (مثلي)..

تحياتي واحترامي الذي لن ينتهي