صباح الخير استاذتنا القديرة هناء عباس
موضوع قيم هذا الذي تثيرينه هنا
شكرا للاثراء و المعلومة سيدتي الجليلة
تحياتي و اكثر

الاستاذة منيرة الفهري
مرحبا بك وبأرائك القيمة
شاكرة مرورك

مبحث أصل اللّغة من المباحث الشائكة في الدراسات اللغوية قديما وحديثًا، فالفقهاء وعلماء الدين عامة ينسبُون اللغة إلى الله الذي "علّم آدم الأسماء كلّها" ومن الأسماء اشتقّ الإنسانُ بقية المصادر والصفات والظروف والأدوات. وأمّا اللّسانيّون (وهم أصحاب النظريات العلمية) فُينكرُون التفسير الديني ويفترضون وجود "واضع" للغة وهذا الواضعُ المفترض قد يكُونُ فردًا وقد يكون مجموعة من البشر. ويفترض اللّسانيون أنّ تلك اللغة المصدر قد تطوّرت بتطور الشعوب وتفرّعت إلى لغات عديدة مثل السنسكريتية وهي لغة الهنود القدامى (ولغة كتابهم المقدّس "فيدا")، واللغة الجرمانية واللغة اللاّتينية واللغة الإغريقية أو اليونانية القديمة واللغة العربية باعتبارها أمّ اللغات السّاميّة، وقد اندثرت هذه اللغات ولم تَعُدْ مستعملة باستثناء اللغة العربيّة ولاشكّ أنّ للقرآن الكريم أثرًا كبيرًا في حفظها.

الاديب والمترجم أ. وليد العكرمي
نشكر مشاركة سيادتكم القيمة ونتمني الاسترسال في العرض

الأديب القدير أ حسين ليشوري
اشكر مشاركة حضرتك القيمة (والتصحيح اللغوي)
ونتمني التفاعل من الجميع لأن الموضوع أراه قيم ويستحق

__________________________________________________ __________________________________
وفي هذا الصدد اود ان اشارك برأي بصفتي دارسة للغة الانجليزية
أري ان نقسم اللغات الي نصفين من حيث المصدر فهناك اللغات القادمة من عند الله: كاللغة العربية واللغة اللاتينية وهذه قدمت الينا من خلال الرسائل السماوية القرأن والإنجيل والعبرية والمصدر الاساسي لأشتقاقها هو هذه الرسائل والكتب السماوية.
وهناك لغات من صنع الانسان: كباقي اللغات حيث اخترعها الافراد للتواصل فيما بينهم بألفاظ ورموز يتفقون عليها وتعطي دلالة معينة داخل بقعة معينة علي الارض وفي ذلك فلتختلف الرموز و تختلف الدلالات بأختلاف البقاع.
وهذا رأي شخصي
__________________________________________________ _________________________________
أما موضوع اندثار اللغات فأراه شائك بعض الشيء لأن اللغة لاتندثر وهذا ايضا رأي شخصي بل قد تتحور او تتغير او يشتق منها لغات اخري أما ان تنتهي تماما فلا أراه رأي صائب فالألفاظ والتراكيب قد تتغير وتتحور لتعطي دلالات مختلفة والدليل علي ذلك مثلا اللغة اللاتينية التي تفرعت لعدة لغات .....والانجليزية القديمة التي تغيرت كاللغة التي كان يتبعها شكسبير في الكتابة وتمحورت لتصبح الانجليزية الحديثة وهكذا فأري ان اي لغة لا تنتهي كلية بل تتحور وتتغير
__________________________________________________ ________________________________

أرجو ان تتقبلوا مروري

ألفَ شكر لك أستاذة هناء عبّاس لردّك الجميل
أريد أن أشير أوّلاً إلى أنّ الإنجيل ليس كتابًا منزّلاً من عند الله ولا وحيًا أُوحي إلى عيسى المسيح ابن مريم عليه السّلام بل هو في الأصل مجموعة من الأناجيل (القانونية) التي دُوّنت في أزمنة متفاوتة
أمّا فيما يخصُّ مسألة "اندثار" اللّغات القديمة فإنّي أودُّ فقط أن أنبّه إلى أنَّ اللّغة العربية هي اللغة القديمة الوحيدة التي حافظت على نفس القواعد النحويّة والصرفية وضوابط الرّسم ولم يتغيّر إلّا المعجمُ، وذلك أمرٌ طبيعيٌّ نظرًا لتطوّر الأشياء وتغيّرها فإنَّ الأشياء تَبلى فتبلى معها دوالُّها (أسماؤها) وتظهرُ أشياء أخرى بدوالَّ جديدةٍ لذلك نحنُ في حاجة مستمرّة لمعجمٍ جديدٍ وألفاظ جديدة لمواكبة التطور في الأشياء والمفاهيم
ولنَعدْ إلى مسألة الاشتقاق في اللّغات.. هناك بعضُ الدّارسين للّغات الذين يجعلون الاشتقاق حكرًا على العربية ويعتبرونه فضلاً لها على بقيّة اللّغات وهذا أبعدُ ما يكون عن الصّواب، فاللغات الهندية الأوروبية ومنها الأنجليزية والفرنسية لها نظامُها الاشتقاقي أيضا وإنْ اختلف عن طبيعة الاشتقاق في العربية، فالاشتقاق (dérivation) في اللغة العربية يقومُ أساسا على زيادات مقيّدة بأوزان وصيغ صرفية معلومة ومضبوطة (فاشتقاق اسم الفاعل من الثلاثي المجرّد له وزنٌ خاص، واشتقاق اسم الفاعل من الثلاثي المزيد له أوزانٌ مختلفة مثلاً..) أمّا الاشتقاق في الأنجليزية أو الفرنسيّة فيقومُ أساسا على زيادات غير مقيّدة بأوزان لأنّ لهذه اللغات أبنية صرفية سلسليّة (structures morphologiques concaténatives) تقوم على زيادة السوابق (préfixes) واللّواحق (suffixe) إلى جذوع (radical)؛ مثل إضافة اللاّحقة (ment-) إلى الجذع (présent) لاشتقاق الظرف (présentement)
أو إضافة اللاحقة الأنجليزية (ful-) إلى الجذع (wonder) لاشتقاق الصفة (wonderful)
شكرًا لك مرّة أخرى أستاذة هناء عبّاس وأرجو أن تتقبّلي مروري

الاديب الاستاذ وليد العكرمي
شكرا لمداخلة حضرتك
وفي هذا الصدد ارد كالتالي
الكتب السماوية التي انزلت قبل الاسلام علي رسل الله هي الصحف(سيدنا إبراهيم)والزبور(سيدنا داوود)والتوراة (سيدنا موسي) والانجيل( سيدنا عيسي)
واطلق عليهم الله اصحاب اهل الكتاب وهناك اتفاق ان هذه الكتب انزلت علي هؤلاء الرسل بالوحي جملة ومرة واحدة وليس تفريقا مثلا القرأن الكريم
فهذا ما فيه اتفاق فهذه الكتب انزلت من عند الله قبل الاسلام فليست تاريخية وليست مجمعة اما كونها تحتفظ بالصورة التي انزلت بها الي الأن فهذا قول ليس لي فيه حديث فقد اندثرت لغات و قد ترجمت الي العربية والله اعلم به الي الان.
الانجيل كتاب مرسل علي رسول الله سيدنا عيسى، والتوراة على موسى على نبينا وعليهم جميعا أفضل الصلاة وأتم التسليم. ولا شك أنها أنزلت بطريقة الوحي ينزل به أمينه جبريل عليه السلام. قال تعالى: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ*عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ*بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ*وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ {الشعراء:193ـ 196}.وقال تعالى: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً {النساء:163}. وأخرج الطبري من حديثالربيع بن خثيم في قوله تعالى: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ، قال: أوحى الله إليه كما أوحى إلى جميع النبيين من قبله. وفي الصحيحين أن ورقة بن نوفل لما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم الكيفية التي فعل به الملك وما أوحى إليه به قال ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى صلى الله عليه وسلم، ياليتني فيها جذعا... الحديث. وقد كلم الله بعض الرسل قال تعالى: ِتلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ {البقرة: 253}. وقال تعالى: وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً {النساء:164}.
فاعلم أن قوله تعالى :وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ {المائدة: 47 }

و في نزول باقي الكتب السماوية دفعة واحدة ، يقول الله تعالى :
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (الفرقان) (32)
و في تفسير ابن كثير :
يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ كَثْرَة اِعْتِرَاض الْكُفَّار وَتَعَنُّتهمْ وَكَلَامهمْ فِيمَا لَا يَعْنِيهِمْ حَيْثُ قَالُوا : " لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآن جُمْلَة وَاحِدَة " أَيْ هَلَّا أُنْزِلَ عَلَيْهِ هَذَا الْكِتَاب الَّذِي أُوحِيَ إِلَيْهِ جُمْلَة وَاحِدَة كَمَا نُزِّلَتْ الْكُتُب قَبْله جُمْلَة وَاحِدَة كَالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيل وَالزَّبُور وَغَيْرهَا مِنْ الْكُتُب الْإِلَهِيَّة فَأَجَابَهُمْ اللَّه تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ بِأَنَّهُ إِنَّمَا نَزَلَ مُنَجَّمًا فِي ثَلَاث وَعِشْرِينَ سَنَة بِحَسَبِ الْوَقَائِع وَالْحَوَادِث وَمَا يُحْتَاج إِلَيْهِ مِنْ الْأَحْكَام لِيُثَبِّت قُلُوب الْمُؤْمِنِينَ بِهِ كَقَوْلِهِ : " وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ " الْآيَة وَلِهَذَا قَالَ " لِنُثَبِّت بِهِ فُؤَادك وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا " قَالَ قَتَادَة بَيَّنَّاهُ تَبْيِينًا وَقَالَ اِبْن زَيْد وَفَسَّرْنَاهُ تَفْسِيرً

وما نحن بصدده الان هو اللغة موضوع المقال فما اللغة التي انزلت بها هذه الكتب هذا موضوع الحوار ورجاء عدم الخوض في امور شائكة بل نركز علي اللغة ومصادر الاشتقاق .

فما امرنا به في ديننا ان نتعامل مع هذه الكتب واصحابها علي انهم من اهل الكتاب وهذه الكتب قادمة من عند الله اما كونها تحتفظ بصورتها الاصلية التي انزلت بها الي الان فهذا الامر الله اعلم به نظرا لتعدد من كتب ونظرا للترجمات المختلفة بأستخدام اللغات المختلفة التي مفترض ان تكون قد غيرت من صورة الكتاب الاصلي الذي انزل به ولكن الاتفاق في ان هذه هي رسالة وكتاب منزل من عند الله الي رسوله بالوحي كما اخبرنا بذلك من القران.

ولنضع ذلك جانبا ونسترسل في العرض لأمر اللغة ومصادر اشتقاقها فاللغات عديدة ومصادر الاشتقاق متنوعة وكل يوم يضاف علينا من المفردات الجديد
اشكر اضافة سياادتكم مرة اخري

السؤال الأن ما هي اللغات التي نزلت بها هذه الكتب وما هي اللغات التي اشتقت منها ؟؟
والاجابة التي اعرفها علي قدر ثقافتي قد تكون كذلك
التَّوراةُ نَزَلَت بِالعِبرِيَّةِ؛ عَلى تَقدِيرِ أَنَّ ما هوَ مَوجُودٌ الآنَ هوَ التَّوراةُ الأَصلِيَّةُ.
اليَهُودُ يَقُولُونَ: إنَّ مُوسى عَلَيهِ السَّلامُ كَسَّرَ الأَلواحَ. طَبعاً؛ فِي القُرآنِ اللهُ سُبحانَهُ وتَعالى يَقُولُ ( ولَمّا سَكَتَ عَن مُوسى الغَضَبُ أَخَذَ الأَلواحَ ). إذَن؛ بِالنِّسبَةِ لَنا الأَلواحُ لَم يُكَسِّرها، هُم يَقُولُونَ: كَسَّرَ الأَلواحَ واحتاجَ إلى أَن يَكتُبَ التَّوراةَ مَرَّةً أُخرى. لَكِنَّهُم أَيضاً يَقُولُونَ: إنَّ التَّوراة ضاعَت بِالكُلِّيَّةِ فِي زَمَنِ ما يُسَمَّى بالأَسرِ البابِليِّ وأنَّها كُتِبَت بَعدَ ذَلِكَ مِن أحَدِ أنبِياءِ بَني إسرائيل وأنَّهُ وَجَدَ مِنها نُسخَةً وأَنّهُ كَتبَها. عَلى كُلِّ حالٍ؛ يُوجَدُ تَحرِيفٌ كَثِيرٌ وتَبدِيلٌ فَي التَّوراةِ؛ هَذا أمرٌ لا شَكَّ فِيهِ لَكِنَّ الظاهِرَ أَنَّها نَزَلَت بِالعِبرِيَّةِ. وكَذَلِك الزَّبُورَ؛ فَإنَّ داودَ مِن أَنبِياءِ بَنِي إسرائيلَ.
أمّا بالنِسبَةِ لِعيسى؛ فَلا يُعرفُ هَل اللُغَةُ التي كَانَ يَتَكَلَّمُ بِها هِيَ الآرامِيَّةُ أو أَنَّها العِبرِيَّةُ، هَذا الأَمرُ لَيسَ مَحسُوماً تارِيخيّاً، هَل هِيَ الآراميَّةُ أو العِبرِيَّةُ؟. بِالإضافَةِ إلى أَنَّ الأَناجيلَ المَوجُودَةَ الأَربَعَةَ هِي أَناجيلُ كُتِبَت بَعدَ عِيسى بِفَترَةٍ طَوِيلَةٍ. بحَيثُ إنَّهُ مِنَ الصَعبِ أَن نَقُولَ: إنَّ هَذا هُوَ الذي نَزَلَ عَلى عِيسى وهوَ الذي قَال عِيسَى. بَعضُ الحَوارِيّينَ كَتَبُوا أَناجِيلَ مِثلَ إنجَيلِ ( لُوقا ) وإنجِيلِ (بُطرُسْ ) وإنجِيلِ ( مَرقُصْ ) وإنجِيلِ ( يُوحَنَّا ) وهَذِهِ الأَناجِيلُ الأَربَعَةُ كُتِبَت بَعدَ عِيسى عَليهِ السَّلامُ. وبِالتّالي؛ فَلا يُعرَفُ هَل كُتِبَت بالآرامِيَّةِ وهَل اللُغَةُ التي كَانَ يَتَكَلَّمُ بِها هِيَ الآرامِيَّةُ أو العِبرِيَّةُ؛ اللهُ أَعلَمُ. والآنَ أَصبَحَتِ الأَناجِيلُ مَكتُوبَةً بِلُغاتٍ أُخرى بَعدَ أَن حُوِّلَت إلى اللاتَينِيَّةِ ثُمَّ بِالإنجلِيزِيَّةِ مِثلَ إنجِيلِ ( جيمْسْ ). إذَن؛ الأناجِيلُ مَكتُوبَةٌ بِلُغاتٍ أُخرى غَيرِ اللُغاتِ القَديمِةِ التي كانَت مَكتُوبَةً بِها.

إنجيل متىمتىإنجيل مرقسمرقسبولسإنجيل لوقالوقاإنجيل يوحنايوحنا بن زبديبالعهد القديمالتوراةالنبيموسىوالمزاميرالنبي داودبالعبرانيةالعبريةبالعهد الجديدمتىمرقسلوقايوحنالوقابولس الرسولورؤيا يوحنااليونانيةالكتاب المقدس

فليسترسل في العرض من لديه علم وثقافة عن هذا الموضوع فمرحبا بالمتخصصين لتزويد الرابط

أصول الكلمة[عدل]

التوزيع والفروع[عدل]

• اللغات السامية - ومن ضمنها لغات الهلال الخصيب القديمة كالأكادية، والكنعانية، والعبرية، والآرامية والفينيقية، ولغات العربية كالعربية جنوبية والعربية الشمالية، ولغات القرن الإفريقي كالأمهرية ولغة الجعزية، وغيرها.
• اللغات الكوشية.
• لغات البجا.
• اللغة المصرية القديمة.
• اللغات البربرية.
• اللغات التشادية.
• اللغات الأوموتية.