الفاعل اسم مرفوع قام بالفعل أو أُسند إليه فعل تامّ مبني للمعلوم .
و حُكم الفاعل أن يُرفع وجوبا و أن يقع بعد فعله ، كقوله تعالى : ( خلقَ اللهُ السموات و الأرض بالحقّ )
و تتنوّع صور الفاعل في الجملة ، فقد يكون :
- اسما ظاهرا مفرداً ، كما في قوله سبحانه : ( قالت امرأةُ العزيز الآن حصحصَ الحقُّ ) ، أو مثنّى كقوله تعالى : ( و دخل معه السجن فَتَيَان ) أو جمع مذكر سالما كقوله عز و جلّ : ( سيقول لك المخلّفُون من الأعراب ) ، أو جمع مؤنث سالما كما في قوله سبحانه : ( إذا جاءك المؤمناتُ يبايعنك ) .
- ضميرا متّصلا ، مثل قوله جل و علا : ( ألا إنهم هم السفهاء و لكن لا يعلمون ) ، فالفاعل هو واو الجماعة المتّصلة بالفعل.
- ضميرا مستتِرا ، كما في قوله عز و جلّ : ( هل تعلمُ له سَميّا ) ، فالضمير المستتر ( أنتَ ) هو فاعل ( تَعْلَمُ ) .
و الأصل في الجملة أن يتقدّم الفاعل على المفعول به ، لحاجة الفعل إلى الفاعل أولاً ثم المفعول ثانياً . غير أنه يجب تقديم المفعول به على الفاعل في الحالات التالية :
أ – إذا كان الفاعل اسما ظاهرا و المفعول ضميرا متّصلا ، كقوله سبحانه : ( يا أيها الناس قد جاءَتكُمْ موعظةٌ من ربّكم ) ، حيث تقدّم المفعول به الضمير المتّصل ( كُم ) على الفاعل الاسم الظاهر ( موعظة )
ب – إذا اتّصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول به ، كما في قوله عز و جلّ : ( يوم لا ينفع الظالمين معذرتُهم ) ، حيث تقدّم المفعول به ( الظالمين ) لأن الفاعل اتّصل به الضمير ( هم ) العائد على المفعول به ، فتقدير الآية : " يوم لا ينفع الظالمين معذرةُ الظالمين ".
ج - إذا كان الفاعل محصورا بإلاّ أو إنّما ، مثل قوله سبحانه : ( و ما يعلم جنودَ ربّك إلا هو) ، حيث تقدّم المفعول به ( جنودَ ) لأن الفاعل ( هو) محصور بإلا ، فتقدير الآية : " و ما يعلم إلا اللهُ جنودَ ربّك "
و حُكم الفاعل أن يُرفع وجوبا و أن يقع بعد فعله ، كقوله تعالى : ( خلقَ اللهُ السموات و الأرض بالحقّ )
و تتنوّع صور الفاعل في الجملة ، فقد يكون :
- اسما ظاهرا مفرداً ، كما في قوله سبحانه : ( قالت امرأةُ العزيز الآن حصحصَ الحقُّ ) ، أو مثنّى كقوله تعالى : ( و دخل معه السجن فَتَيَان ) أو جمع مذكر سالما كقوله عز و جلّ : ( سيقول لك المخلّفُون من الأعراب ) ، أو جمع مؤنث سالما كما في قوله سبحانه : ( إذا جاءك المؤمناتُ يبايعنك ) .
- ضميرا متّصلا ، مثل قوله جل و علا : ( ألا إنهم هم السفهاء و لكن لا يعلمون ) ، فالفاعل هو واو الجماعة المتّصلة بالفعل.
- ضميرا مستتِرا ، كما في قوله عز و جلّ : ( هل تعلمُ له سَميّا ) ، فالضمير المستتر ( أنتَ ) هو فاعل ( تَعْلَمُ ) .
و الأصل في الجملة أن يتقدّم الفاعل على المفعول به ، لحاجة الفعل إلى الفاعل أولاً ثم المفعول ثانياً . غير أنه يجب تقديم المفعول به على الفاعل في الحالات التالية :
أ – إذا كان الفاعل اسما ظاهرا و المفعول ضميرا متّصلا ، كقوله سبحانه : ( يا أيها الناس قد جاءَتكُمْ موعظةٌ من ربّكم ) ، حيث تقدّم المفعول به الضمير المتّصل ( كُم ) على الفاعل الاسم الظاهر ( موعظة )
ب – إذا اتّصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول به ، كما في قوله عز و جلّ : ( يوم لا ينفع الظالمين معذرتُهم ) ، حيث تقدّم المفعول به ( الظالمين ) لأن الفاعل اتّصل به الضمير ( هم ) العائد على المفعول به ، فتقدير الآية : " يوم لا ينفع الظالمين معذرةُ الظالمين ".
ج - إذا كان الفاعل محصورا بإلاّ أو إنّما ، مثل قوله سبحانه : ( و ما يعلم جنودَ ربّك إلا هو) ، حيث تقدّم المفعول به ( جنودَ ) لأن الفاعل ( هو) محصور بإلا ، فتقدير الآية : " و ما يعلم إلا اللهُ جنودَ ربّك "
تعليق