عن أي قصيدة نثر يتحدثون؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد مكاوي
    عضو الملتقى
    • 21-06-2008
    • 60

    عن أي قصيدة نثر يتحدثون؟!

    عن أي( قصيدة نثر) يتحدثون؟!



    لا أعرف ما الذي جعل نوري الجراح و أضرابه يعتقدون اعتقادا جازما أن الشعر العمودي قد استنفد طاقته ولم يعد قادرا على أن يقدم رؤية عصرية , وهل هم على حق في أن الغلبة للشكل الأحدث (قصيدة النثر)؟ وهل فعلا (قصيدة النثر) الآن أقرب إلى الناس من الشعر العمودي ؟
    لقد حول أولائك الشعراء أنظارهم عن الشعر العمودي فظنوا أن كل الناس ممن يحبون الشعر قد حولوا أنظارهم عنه , وبما أنهم لم يعودوا يستسيغونه فإن كل الناس لا تستسيغه ولابد الآن من دفنه نهائيا, وإذا فعلوا له معروفا فإنهم سيتركونه لبعض الدارسين لدراسته دراسات أكاديمية جافة تعتمد على المنهج التاريخي لتبقى بعيدا عن الشر والناس .
    وأنا أقرأ قصيدة مترجمة لأحد الشعراء العالميين أحس أني في عالم رحب واسع , رغم أن الترجمة تفقد النص جمالياته وموسيقاه , وعلى العكس من ذلك وأنا أقرأ (قصيدة النثر) لأولئك (الشعراء) أحس أن صدري ضيق حرج كأنما يصاعد في السماء من فداحة الخطب حيث لا نرى إلا صور مفككة, وعبارات ركيكة , وألفاظ جافة , وشعور غث .
    وإني لأستغرب قول نوري الجراح:أن الشعر العمودي استنفذ ولم يعد قادرا على مسايرة العصر..
    إن الشعر شعر سواء كان عموديا أو تفعيلة , والنثر نثر , وقد يكون في النثر شاعرية ولكنه لن يتحول النثر إلى شعر مهما كان , وإن أكذوبة (قصيدة النثر) مهما حاول البعض تسويقها على أنها الشكل الأمثل , والإبداع الأوحد ,هي من الغثاثة بما لا يدع مجال للشك أن قائلها لا يعي ما يقول..
    وأنا لا أنطلق في هذا القول إلا من قراءتي للشعر وحبي له , إني أتفهم النزعة التجديدية لكل شاعر كما أتفهم جيدا كيف يبحث كل مبدع عن مسالك لم يسلكها غيره عساه يحمل عليها فيجعلها ممهدة فيكون له فضل فض بكارة ذلك المسلك , ولكن أن يتوهم كل من هب ودب أنه شاعر أوحد يقول فيسهر الكل جراها ويختصم ,وذلك عن طريق صور لعالم سوداوي فوضاوي الكلمات فوضوي الفكر فوضوي المعاني لا يعرف من أين يبدأ ولا من أين ينتهي , ثم يأتي ليقول عندما يسأل : لست مسؤولا عن فهمكم أيها الناس , أنا مبدع لي عالمي الخاص , وعليكم كي تفهموا .. أن ترتقوا إلى مستواي , وكأن الناس في أسفل السافلين وهو في أعلى عليين .
    إن ما يسمى (قصيدة النثر) وما ينشر الآن منها لهو في الحقيقة نكتة في الأدب العربي يتندر بها الظرفاء, وإلا فبالله عليكم قولوا لي كيف يكون قول رشيدة محمدي في ديوانها (شهادة المسك) شعرا عندما تقول:
    يا الله
    من أفرغ العالم
    من محتواه.
    وهي قصيدة وردة في الديوان بلا عنوان فقد تركت لنا حرية اختيار عنوان لها , فأي صور فيها؟وأي معنى تريد أن توصله إلينا عن طريق هذا الكلام؟ وهل هذا شعر أصلا ؟
    وبربكم يا من تدعون أن الشعر العمودي لم يعد يصلح ,قولوا لي ما معنى قول الشاعر جبران سعد :
    أطبع قصيدتي..
    على شفة البحار
    لأفك الليل..
    من أسر النهار.
    أي صورة جميلة في هذا الغثاء ؟ وأي معنى يرفع الإنسان إلى مستوى إنسانيته فيحترم فيه عقله وروحه ؟ وأي شعر هذا ؟ وإليك قارئي الكريم قصيدة أخرى من النوع الذي استطاع أن ينسي جماليات قصيدة الشعر العمودي, ذات الشكل السكوني التقليدي المهترئى , وتمتع معي بهذا الإبداع الطالع من رحم المعاصرة , والخارج عن حدود القيود إلى تخوم الإبداع , والشعر الطامح لتحقيق معادلة التجاوز,
    والمطبق على عتمة الماضي , الفاتح في مسارب المستقبل كوة ضوء .. إليك – ومعذرة من قبل ومن بعد إليك نموذج آخر لشاعر سينسي ذاكرة الأمة أطلال امرئ القيس , وأمجاد المتنبي , وخمريات أبي نواس , وسخرية ابن الرومي , وفلسفات المعري , إليك قصيدة خليل صويلح :
    كأننا لم نشرب ماء الغدران
    كأننا لم نأكل الثريد
    في ليالي العشائر العاصفة
    بالخديعة والمكائد
    كأننا لم نسرق الدجاج كالثعالب
    كأننا لم نصب بالجدري والسل وفقر الدم والرمد
    كأننا لم نصبغ أيدينا بالحناء
    ونشم سواعدنا بالرماح والسيوف
    كأننا لم نستنشق رائحة الروث عشرون حولا.
    أرأيت أخي القارئ هذه التشابيه الرائعة , وذلك التحليق في السماوات , وتلك الاستعارات المنبعثة من الروث والمخالطة لأكلة الثريد سراق الدجاج من ثعالب البشر؟ أرأيت كيف تصبح (قصيدة النثر) قدر الأمة للتقدم خطوات واسعة على طريق الإبداع الذي سوف يدخل بنا إلى آفاق العالمية . هكذا يريد نوري الجراح و أضرابه , وهكذا يصبح الشعر في زمن الهرولة , في زمن الصهينة والأمركة ,
    كورد المزهرية
    في بلاط المترفين
    على حد قول الشاعر حسن الإمراني .
    إني وأنا أقرأ هذا (الشعر) أحس بالذهول و الدوار لما أصاب ديوان العرب من صبية تألهوا في زمن الركاكة و الانحطاط , هم الآن يرون أنفسهم في قامة المتنبي وأطول , وفي مكانة الرضي وأرفع , يرون أن القصيدة العمودية لن تأتي بجديد لأن هذا الشكل في عرفهم استنفذ تماما ،
    وها نحن نقرأ الجديد كل الجديد عندهم من فردة الحذاء إلى رائحة الروث و سراق الدجاج ومياه الغدران الآسنة.
    و استمتع أخي القارئ مع الصور التي لم يعد الشعر العمودي يمتعنا بها , ولا يمكن له ذلك ،إذ إن نظامه البصري متينا متانة منفرة مرعبة ومضمونه تقليدي على رأي نوري الجراح , يتحدث فقط عن الأطلال والدموع والأشواق والعيون التي في طرفها حور , وعن الصبا والصبابة ووادي الغضى وعن المشاعر الإنسانية من رهبة ورغبة , ومن عدل وكرم , وجود وسماحة .. وهي مواضيع كما يعلم الجميع تقليدية لم تعد تصلح لإنسان العصر الجارح كالصقور وسارق الدجاج وشارب مياه الغدران – في القرن الواحد والعشرين – استمع معي لقصيدة الشاعرة نعم الشاعرة هلا محمد (امرأة):
    بعد زمن طويل من الغياب
    عدت إلى بيتنا
    كان اسمي
    مازال مكتوبا بجوار اسمه
    على بابنا
    في الداخل ..
    فردة حذائي
    معطفي المعلق
    مازال معلق
    في مكان تعليق ثيابنا
    تختنا ..
    مازال في حالة فوضانا
    خزانتي
    بأثوابي
    برائحتي
    كل شيء كما كان
    كان خارجا
    يا إلهي
    كيف استطاعت
    أن تكون مثلي أنا ؟؟
    أرأيتم إنها امرأة عصرية تدخل بيتها لتجده كما تركته , وتكتشف فجأة أن تلك المرأة هي هالا محمد , ثيابها معلقة , وتختها مازال في حالة (فوضاها) وهي حريصة على أن تكتب اسمها بجوار اسمه على الجدار, ولم تنس فردة الحذاء فهي شي مهم جدا لتتشكل الصورة الرائعة لهذه القصيدة , ونسيت أن تخبرنا هل كان مقلوبا أم لا؟ وهل هو متهرئ أم مازال على خير؟ إنه شعر حديث يتناول الواقعي واليومي , إنه شعر الإنسان المعاصر الذي يرى بعيون حديثة , ويفكر بعقل حديث لا بعيون رجعية ,وفكر رجعي يعود بنا إلى عصور لم تعد تحمل لنا أي معنى , ولم نكن يوما ننتمي إليها ..
    إنها قصيدة حديثة لا تحتاج إلى إيقاع يجرح آذان شعراء العصر , ولا وزن فالوزن من القيم الموروثة التي يجب أن توأد ..
    إن (قصيدة النثر) التي يدعونها تخفي عجزا في ركوب حصان الشعر الجموح , وتخفي وراءها وجوها لا يمكن بحال من الأحوال أن تصبح في عرف الأمة مؤتمنة على شعرها وغنائها وأجيالها , إنها عناصر تبث فشلها في كل كلمة من كلمات ما تسميه (قصيدة النثر) وهي بعيدة كل البعد عن جمال لغة عرفت كيف تصنع حضارة امتدت شرقا وغربا ,ولن يكون ذلك بمثل غثاثة التعبير ولا ركاكة الصور ولا خواء المعاني في مثل قصيدة لقمان دربكي الذي يقول :
    في بار لا يشبه أيامنا
    التقينا .. تحدثنا كثيرا
    بحماس .. كما لو أننا نلتقي لأول مرة
    وفي ذات البار
    بعد زمن / التقينا ..
    لم يحي بعضنا البعض
    ولم نتبادل النظرات أو نتحدث
    كما لو أننا نلتقي لأول مرة.
    أنا أومن أن القصيدة تحس إذا لم تفهم ,فأي إحساس ولده الشاعر فينا بهذا الهراء ؟ وأي معنى أراد أن يوصله إلينا ؟ وكيف لنا أن نعتبر هذا شعرا يدرس و يحفظ للناشئة ؟لنقول لهم أننا طورنا شعرنا في القرن الواحد والعشرين ليصف لنا لقاءاتنا مع الناس في البارات ..
    إني لأعجب كل العجب ممن يدعون تذوق وفهم هذا الذي يسمونه (قصيدة نثر) ويدعون أن لها من الجوانب الفنية الشيء الكثير, وأنها الآن الوحيدة التي ستعبر عن الإبداع العربي , وستتجاوز العجز الذي وصلنا إليه من خلال الشكل العمودي , ذلك أن كل ما يدعونه و يتمحلون في شرحه , وتبين جمالياته هو قبح في قبح , فالإيقاع الداخلي الذي يبررون به غياب الوزن , والصور الجديدة التي تستمد رواءها من الغرائبية التي يدعون عبث في عبث , وهي لعمري ضحك على ذقونهم أولا ,فالكل يضحك ويتندر من صورهم و تعابيرهم التي أضحت الآن تملأ الصحف والمجلات والدواوين ..كم يا ترى عدد الذين يحضرون لأمسياتهم ؟ أعرف أن هذا ليس مقياسا للشعر ولكن .. كم يا تري عدد النسخ التي تباع من دواوينهم ؟ وما هو أثرها في واقع الناس ؟
    إن أسئلتي هذه سوف لا يكون لها قيمة عندهم , فقد تعودوا على فلق رؤوسنا بأجوبة مستهلكة , فلا قيمة للذين يقرؤون الشعر ما داموا هم في ساحاته , والمستوى المتدني للجماهير هو السبب في كل ما هو حاصل في سوق الأدب , وعلى الناس أن ترقى إلى مصاف القراء الذين ينشدونهم , ويكتبون لهم وإني أكاد أجزم أن الكثير ممن يوالون هذا النوع يحاولن الظهور بمظهر الذين يعون حتى لا يتهموا بالتخلف والجمود , أو تحجب عنهم صفحات الجرائد وسبل النشر .
    لقد حاولت التخلص من غبائي , وطرح كل ما أعرفه من بلاغة قديمة وإيقاع خليلي , وتجردت من ماضي لأصل إلى حاضرهم وأتابع يومياتهم كي أفهم ما يقولونه , أو على الأقل أحس بما يحسون , ولكن لم أستطع الوصول إلى مستواهم , وأحمد الله أني من عامة محبي الشعر كما ينبغي أن يكون , إيقاعا عذبا , ومعنى أصيلا , وعالما يمتد إلى الآفاق الرحبة الواسعة..
    لقد أعلنت كفري بما يسمى( قصيدة النثر) , فليعلنوا إن شاءوا بأنني رجعي متخلف سلفوي لا يريد التحرر من الجمود والتحجر , وليتهموني في ذوقي وفي أحساس وفكري , فأنا لن أحيد قيد أنملة عن الشعر الذي يهز الأعماق , ويحرك المشاعر , ويحي العقول , ويدفع بالإنسان إلى مراقي الكمال .
    إن الشعر عندي مهما تطاول عليه المتشاعرون سيضل أصيلا يستجيب للأصلاء من الشعراء والقراء , ولنا موعد مع المستقبل وله وحده الكلمة الفصل إذا ما كانت المنافسة نزيهة , والساحة حرة , يقول كل منا ما يريد دون تقيد أو اتهام أو غلق الصفحات الثقافية والمنابر في وجه المخالف .



    ملاحظة: - كلام نوري الجراح جاء في لقاء له مع مجلة العربي .
    - أغلب الشعر الذي ورد هنا مطبوع في دواوين للشعراء المذكوريين.
    دعوني ..
    ألملم معنى الجمال
    وأدنو من الوجد
    أغفو بجفن المحال
    فكم عذبتني شجوني
    وكم أرقتني خطاي
    وأني أنادي دعوني
    أعاقر في منتهى الدرب
    بالأمنيات....
    جنوني
  • عبدالوهاب موسى
    بيرم المصرى/شاعر وناقد
    • 08-06-2008
    • 400

    #2
    دمت مبدعا ناقدا أصيلا وقادرا على كشف زيف الغثاء!!.
    هم لم يجدوا فى الورد الخليلى العمودى عيبا فقالوا:يا أحمر الخدين!!.
    هم لم يستطيعوا كتابة الشعر ويرغبون فى ذلك فقالوا عن كتاباتهم النثرية شعرا!!.
    كمن رزق ببنت وكان يريد ولدا فسماها القرموطى!!.
    لماذا لايسمون الأشياء بمسمياتها الحقيقية الدالة عليها
    وهل النثر قليل الأدب؟؟!! لا والله بل كله أدب وشاعريه
    لو قرأوا العبرات وغيرها لعلموا أن كاتبها عظيما ولم يصف نفسه بالشاعر
    رغم بقاء كتاباته باقية حتى الآن سامقة محترمة
    ولكن هم أستسهلوا العملية الإبداعية وساروا خلف طنط سوزى برنار البارسيه
    ......ألخ لوسمحت لنفسى لكتبت مجلدات فى ذلك
    ولكن دعهم وشأنهم
    وللحديث بقايا ....!!.
    ولماذا لاتغمرنا بهذا الجمال النقدى فى عكاظ سيدى؟؟؟؟؟؟!!!!!!
    دمت مبدعا راقيا.
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالوهاب موسى; الساعة 17-07-2008, 23:42.
    اللهم صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم،صلاة
    ًكماهى فى علمِِك المكنون،عددَ ما كان وعددَمايكون،وعددَ
    ما سيكون،وعددَالحركات والسكون،وجازنى عنهاأجرًاغيرَ
    ممنون.
    فاجعل إلهى فى ثراها روضتى////فهى التى فيهاالحبيب شفيعُ.
    لم يكفنى بدل لها فى بكتى//// أو فى ثرى كتبت عليه بقيعُ.

    تعليق

    • آمنة أبو حسين
      أديب وكاتب
      • 18-02-2008
      • 761

      #3
      الأستاذ الفاضل
      يتشعب الأدب بأنواعه وأجناسه ووجود جنس أدبي لا يلغي الآخر بالضرورة
      العمودي له رواده والحر له رواده والخاطرة والقصة القصيرة جداً وهناك النوفيلا
      وهذا التنوع هو ثراء بحد ذاته
      ووجود كتاب يتعاطون هذه الانواع هو ثراء أيضاً
      والسؤال لم دوما نعتقد بأننا نحن الصحيح
      وما نحبه فقط هو الصحيح
      والكلمات والمعاني كما قال "الجاحظ" على قارعة الطريق فلنأخذ منها ما نأخذ
      المهم النسج الصادق والمقنع
      لكن
      علينا ان ننتقد بشكل أدبي محض
      والنص المُقنع بغض النظر عن نوعه أو جنسه الأدبي
      لأنه بالضرورة سوف يفرض نفسه
      ولا ننسى أن الشعر العمودي الركيك أيضا له سيئاته
      وسؤالي الآن لك اخي :-
      هل ألغى الشعر الحديث (التفعيلة) الشعر العمودي ؟
      شُكراً .. لرب السماء

      تعليق

      • عبدالوهاب موسى
        بيرم المصرى/شاعر وناقد
        • 08-06-2008
        • 400

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد مكاوي مشاهدة المشاركة
        عن أي( قصيدة نثر) يتحدثون؟!



        لا أعرف ما الذي جعل نوري الجراح و أضرابه يعتقدون اعتقادا جازما أن الشعر العمودي قد استنفد طاقته ولم يعد قادرا على أن يقدم رؤية عصرية ,.......
        ..............
        إذا ما كانت المنافسة نزيهة , والساحة حرة , يقول كل منا ما يريد دون تقيد أو اتهام أو غلق الصفحات الثقافية والمنابر في وجه المخالف .



        ملاحظة: - كلام نوري الجراح جاء في لقاء له مع مجلة العربي .
        - أغلب الشعر الذي ورد هنا مطبوع في دواوين للشعراء المذكوريين.
        ==============
        الأخت الفاضلة الراقية/ آمنه أبوحسين
        المديرالعام
        أوافقك تماما على كل ماتفضلت به بشرط:
        أن يكون التنافس شريف والحكم حيادى لاينتمى لأى من الطرفين وهنا يستوجب الأمر إتباع أسلوب الخطاب الثقافى الواعى والمتحضر فى حالة واحدة وهى إلتزام الطرف الآخر به وإلا فإن التزامى -دون التزامه سيفسر على أنه ضعف
        وهذه نقطة تتفقين معى عليها.
        وقاتل الله التعصب وخصوصا تعصب المبدع لنمطه الإبداعى إن اقتصر تعصبه على التمسك به والكتابة وفق مناهجه فلا ضير أما إذا تعدى هذا الحد ووصل إلى منطقة ذم الآخر وذم نمطه هنا يجب وضع النقاط على الحروف حتى يعلم كل طرف أين هو يقف وماهية ما يستمسك به.
        فالشعر شعر والنثر نثر كما قلت ونثرية كتابات المنفلوطى لم تمس قدره بل رفعته ونقشت اسمه على جبين التاريخ الأدبى هو وغيره
        والتعامل مع الآخر ليس مرفوضا بالجملة بل نتعامل معه بحذرنأخذ ما يفيدنا فقط
        أما إستيراد المنهج النثرى برمته إن كان مقبولا لدى الآخر فلا ضير بشرط إلا يمس قدر المحلى الأصيل الموروث.
        وما أتعجب منه من مبدعى العرب ونقادهم المتعصبين وأسألهم دعوا الحكم فى سباق ومنافسة محترمة حكامها عدول هم يقولون ما يقولون وطالما هم حكام مثقفون عدول مئتمنون على موروثاتهم لن يقترفوا مثل تلك الأخطاء المفرقة.
        ولى رأى أقوله دائما:
        نحن الشعراء كالزهور مختلفة الأشكال والعطور ولكل منها من يعشقها بدون إزعاج أو تنغيص لمن اختار فلة بدلا من الوردة وهكذا.
        هكذا رأيت أن من أشعل الفتنة هو نورى الجراح فى مقاله المنشور بمجلة العربى!!!.

        دمنا متحابين فى جلال الله حتىنستظل بظله يوم لاظل إلا ظله.
        لك سيدتى المديرة كل الود والأحترام.
        التعديل الأخير تم بواسطة عبدالوهاب موسى; الساعة 19-07-2008, 10:56.
        اللهم صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم،صلاة
        ًكماهى فى علمِِك المكنون،عددَ ما كان وعددَمايكون،وعددَ
        ما سيكون،وعددَالحركات والسكون،وجازنى عنهاأجرًاغيرَ
        ممنون.
        فاجعل إلهى فى ثراها روضتى////فهى التى فيهاالحبيب شفيعُ.
        لم يكفنى بدل لها فى بكتى//// أو فى ثرى كتبت عليه بقيعُ.

        تعليق

        • عبدالوهاب موسى
          بيرم المصرى/شاعر وناقد
          • 08-06-2008
          • 400

          #5
          ربيعك ملىء بالزهور النقدية المعطارة سيدى.
          أرحب بك فالترحاب بك واجب ويبدو أن
          أخى الحبيب أحمد مكاوى فى سفر والواجب على الحاضر كما يقول المثل السائر ههههههه.
          دمت مبدعا حبيبا وناقدا أريبا.
          محبتى
          اللهم صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم،صلاة
          ًكماهى فى علمِِك المكنون،عددَ ما كان وعددَمايكون،وعددَ
          ما سيكون،وعددَالحركات والسكون،وجازنى عنهاأجرًاغيرَ
          ممنون.
          فاجعل إلهى فى ثراها روضتى////فهى التى فيهاالحبيب شفيعُ.
          لم يكفنى بدل لها فى بكتى//// أو فى ثرى كتبت عليه بقيعُ.

          تعليق

          • أحمد مكاوي
            عضو الملتقى
            • 21-06-2008
            • 60

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالوهاب موسى مشاهدة المشاركة
            دمت مبدعا ناقدا أصيلا وقادرا على كشف زيف الغثاء!!.
            هم لم يجدوا فى الورد الخليلى العمودى عيبا فقالوا:يا أحمر الخدين!!.
            هم لم يستطيعوا كتابة الشعر ويرغبون فى ذلك فقالوا عن كتاباتهم النثرية شعرا!!.
            كمن رزق ببنت وكان يريد ولدا فسماها القرموطى!!.
            لماذا لايسمون الأشياء بمسمياتها الحقيقية الدالة عليها
            وهل النثر قليل الأدب؟؟!! لا والله بل كله أدب وشاعريه
            لو قرأوا العبرات وغيرها لعلموا أن كاتبها عظيما ولم يصف نفسه بالشاعر
            رغم بقاء كتاباته باقية حتى الآن سامقة محترمة
            ولكن هم أستسهلوا العملية الإبداعية وساروا خلف طنط سوزى برنار البارسيه
            ......ألخ لوسمحت لنفسى لكتبت مجلدات فى ذلك
            ولكن دعهم وشأنهم
            وللحديث بقايا ....!!.
            ولماذا لاتغمرنا بهذا الجمال النقدى فى عكاظ سيدى؟؟؟؟؟؟!!!!!!
            دمت مبدعا راقيا.
            أستاذي عبد الوهاب

            قلت وعلقت فوفيت وكفيت
            ألف شكر لك
            دعوني ..
            ألملم معنى الجمال
            وأدنو من الوجد
            أغفو بجفن المحال
            فكم عذبتني شجوني
            وكم أرقتني خطاي
            وأني أنادي دعوني
            أعاقر في منتهى الدرب
            بالأمنيات....
            جنوني

            تعليق

            • أحمد مكاوي
              عضو الملتقى
              • 21-06-2008
              • 60

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة آمنة أبو حسين مشاهدة المشاركة
              الأستاذ الفاضل
              يتشعب الأدب بأنواعه وأجناسه ووجود جنس أدبي لا يلغي الآخر بالضرورة
              العمودي له رواده والحر له رواده والخاطرة والقصة القصيرة جداً وهناك النوفيلا
              وهذا التنوع هو ثراء بحد ذاته
              ووجود كتاب يتعاطون هذه الانواع هو ثراء أيضاً
              والسؤال لم دوما نعتقد بأننا نحن الصحيح
              وما نحبه فقط هو الصحيح
              والكلمات والمعاني كما قال "الجاحظ" على قارعة الطريق فلنأخذ منها ما نأخذ
              المهم النسج الصادق والمقنع
              لكن
              علينا ان ننتقد بشكل أدبي محض
              والنص المُقنع بغض النظر عن نوعه أو جنسه الأدبي
              لأنه بالضرورة سوف يفرض نفسه
              ولا ننسى أن الشعر العمودي الركيك أيضا له سيئاته
              وسؤالي الآن لك اخي :-
              هل ألغى الشعر الحديث (التفعيلة) الشعر العمودي ؟
              أستاذه آمنه

              شكرا على ردك هنا
              وأنا أريد أن أنبه إلي أشياء هي :
              - أنا شخصيا لا أعترف بما يسمى بقصيدة النثر ورأيي يلزمني ولا يلزم غيري وقد عبرت عن رأي هنا
              - الشعر ليس كله في مستوى واحد وفي العمودي كما في غيره شعر ركيك ولكن ليس كله ولا أغلبه على عكس غيره
              - لم يلغي ولن يلغي الشعر الحر الشعر العمودي لكن أدعياء قصيدة النثر يريدون بكل الطرق أن يلغوا الشعر العمودي ويسوقون الحجج الواهية لذلك
              ومع ذلك أكرر هذا رأي ولا ألزم أحدا

              مودتي واحترامي
              دعوني ..
              ألملم معنى الجمال
              وأدنو من الوجد
              أغفو بجفن المحال
              فكم عذبتني شجوني
              وكم أرقتني خطاي
              وأني أنادي دعوني
              أعاقر في منتهى الدرب
              بالأمنيات....
              جنوني

              تعليق

              • أحمد مكاوي
                عضو الملتقى
                • 21-06-2008
                • 60

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع سعداوي
                سمعت بالقصيدة النثرية...واضح الخلط في المفاهيم... او خلط العسل بالخل بل صب الزيت على النار..
                هكدا افهم المصطلحات الحديثة وهكذا اجتهد في ان اتعامل.وانصح بالتعامل معها.

                من الخدع والاساليب البراقة انها تنسب للشابي الشاعر التونسي كما قرأت ذات مرة ..بمعنى اسماء الشهرة وتوظف للتغرير والتضليل..اعطيكم مثال نموذجي بسسيط لتقريب الصورة الى الاذهان/


                المثال النموجي البسيط/ مدونة بعنوان *الدال على الخير كفاعله*بــ nireblog.comاسم شهرة*حديث ديني* اذا تصفحناها ماذا نجدها؟
                1— تحتقر القارئ..في التعريف بصاحبها يقول الصاحب:من أنا؟ويجيب :سيدك
                2-- تعلم الناس السرقة* الباسووردات* وشحن الارصدة مجانا...
                3—حملة انتخابية مسبقة لقزم..يقول/من هنا تبدأ اسطورة السي عبد القادر
                المالي ..الحديث عن بوتفليقة..
                4—تمجيد لاسرائيل..ممكن تزول ..لاموش ممكن لانها في حماية
                امريكا..الخطرالشيعي قادم قادم
                5- تقزيم للرجال..سواء وهو يتحدث عن الراحل هواري بومدين ببرودة وحديث
                جاف يخلو من العزف بمثل/ اسطورة السي...او حين يتناول اغتيال صدام..لا يستحي ان يكذب ويكذٌب الصورة وشهادة سيدهم المالكي اعني تصريحه وقد خرج على العالم مباشرة بعد العملية الدنيئة..الم يشهد بشجاعة صدام؟

                اعود الى القصيدة النثرية- و ان شاء الله في السنين المقبلة سنسمع *النثر القصيد*..او النثرة القصيدة او الاقصود الآنثور..-اقول اعود الى القصيدة النثرية..وأسالكم التوفيق بين القصيدة والنثر..على ضوء نصوصهم. ..فماذا انتم قائلون؟

                لاشك ان الاخ مكاوي هنا لم يترك للآخر شيئا ليقوله..فقد اعفانا من المهمة--بغض النظر عن ردود هنا وهناك اهمها تلك التي بملتقى الادباء والمبدعين العرب ..بالتأكيدفإن اجابته من غير تعصب شافية وكافية..انني استحظر اللحظة/ لا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار..وبالتالي على هؤلاء الشعراء الناثرين *ما يرادف المبعثرين مرة بفتح الثاء ومرة بكسرها*ان يستخدموا إما *القصيدة * او *النثر*..بل ان نثرية القصيدة أي بهذا المصطلح*القصيدة النثرية* تكشف عن سوء نواياتهم وخبثهم في نثر وتمزيق كل ما هو شعري..البدء بالتفعيلة**التوغل برفق* مرورا الى الخروج حتى الايقاع الى النثر..ولما لا العروض الرقمي كما بدأ العمل له؟لنناقش

                في جميع الاحوال/
                ازمتنا ازمة مصطلحات..شعارات رنانة..فلنتعلم لغة الاعداء ولنحذر ابناء جلدتنا المغرر بهم او المتواطئين..لنتعلم الشر لا للشر ولكن لنحذره..فمن تعلم لغة قوم أمن شرهم.
                شكرا أخي ربيع على مشاركتك الجميلة
                مودتي
                دعوني ..
                ألملم معنى الجمال
                وأدنو من الوجد
                أغفو بجفن المحال
                فكم عذبتني شجوني
                وكم أرقتني خطاي
                وأني أنادي دعوني
                أعاقر في منتهى الدرب
                بالأمنيات....
                جنوني

                تعليق

                • أحمد مكاوي
                  عضو الملتقى
                  • 21-06-2008
                  • 60

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالوهاب موسى مشاهدة المشاركة
                  ربيعك ملىء بالزهور النقدية المعطارة سيدى.
                  أرحب بك فالترحاب بك واجب ويبدو أن
                  أخى الحبيب أحمد مكاوى فى سفر والواجب على الحاضر كما يقول المثل السائر ههههههه.
                  دمت مبدعا حبيبا وناقدا أريبا.
                  محبتى
                  أستاذي الرائع عبد الوهاب
                  شكرا على ما قمت به في غيابي
                  مودتي واحترامي
                  دعوني ..
                  ألملم معنى الجمال
                  وأدنو من الوجد
                  أغفو بجفن المحال
                  فكم عذبتني شجوني
                  وكم أرقتني خطاي
                  وأني أنادي دعوني
                  أعاقر في منتهى الدرب
                  بالأمنيات....
                  جنوني

                  تعليق

                  • عبدالوهاب موسى
                    بيرم المصرى/شاعر وناقد
                    • 08-06-2008
                    • 400

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع سعداوي
                    الاستاذ الشاعر والناقد عبد الوهاب
                    نتقارب في الافكار والرؤى وفي الاسلوب والوسيلة*فصيح وشعبي*
                    شرف لي ان احظى منكم بهذا الترحاب..

                    الاستاذ مكاوي
                    من الجزائر احييك واكبر فيك الموضوعيه وادب الحوار

                    اتمنى ان نكون همزة وصل بين ملتقانا ومنتديات اخرى تحمل نفس الهدف والتوجه والخط العام كالمقهى وصدى الشرق..وبخاصة ونحن في عصر التكتلات..
                    ====
                    طاب مساؤكما
                    بالإضافة إلى الصدى
                    والمقهى أخى ربيع يوجد
                    موقنا المتواضع :
                    عكاظ ملتقى الأصالة الأدبية.
                    لكما ودى.
                    اللهم صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم،صلاة
                    ًكماهى فى علمِِك المكنون،عددَ ما كان وعددَمايكون،وعددَ
                    ما سيكون،وعددَالحركات والسكون،وجازنى عنهاأجرًاغيرَ
                    ممنون.
                    فاجعل إلهى فى ثراها روضتى////فهى التى فيهاالحبيب شفيعُ.
                    لم يكفنى بدل لها فى بكتى//// أو فى ثرى كتبت عليه بقيعُ.

                    تعليق

                    • ظميان غدير
                      مـُستقيل !!
                      • 01-12-2007
                      • 5369

                      #11
                      أحمد مكاوي موضوع جميل ..




                      العمودي هو الاساس والتجديد في طريقته تعتمد على إبداع الشاعر نفسه

                      مسألة أنه لم يستطع قادرا على مسايرة العصر فهذا عجز من الشعراء الكلاسيكين انفسهم وليس من الشعر الكلاسيكي


                      النثري أبتدعوه لاستخدام المساحات الواسعة التي يتيحها لهم بعيدا عن تعقيدات الوزن والقافية


                      فإن لم تستخدم تلك المساحات التي يتيحها بشكل رائع .....فأنا ارى لا داعي

                      للتهرب من عقدة الوزن والقافية ....وهكذا يكون شعراء النثر مطالبين بمزيد من الابداع وبمزيد من الفن ...لانهم خرجوا من سلطة الوزن والقافية لكي يرتاحوا منها ...

                      وكما نرى بعض الاحيان لا فرق بين بعض القصائد النثرية والخواطر المنثورة ....

                      بل أنني أرى بعض الخواطر افضل بكثير من القصائد النثرية

                      وأيضا هناك مسألة ان القصيدة النثرية تعطي لبعض الاشخاص الذين يريدون ان يصبحوا شعراء فرصة كي يصبحوا شعراء !!

                      وهم لا يفهمون الشعر .....بعيدا عن حسابات الوزن والقافية ...


                      وهذا الامر أيضا ....ينطبق على شعراء كلاسيكين قد يقولون كلام موزون ولكنه ليس فيه شاعريه ....


                      فسواء كان مقفى موزون خاضع لقوانين صارمة

                      اوكان الشعر حرا طليقا ......لا بد أن تتوفر فيه صفة الشاعريه الحقة فقط ..









                      تحية




                      ظميان غدير
                      نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                      قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                      إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                      ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                      صالح طه .....ظميان غدير

                      تعليق

                      • عبدالوهاب موسى
                        بيرم المصرى/شاعر وناقد
                        • 08-06-2008
                        • 400

                        #12
                        مرحبا بك أخى ربيع هنا وهناك
                        هنا نتواصل بالملتقى الأم وهناك
                        وليد لها وكلها أسرة واحدة
                        نحن أعضاؤها
                        بالمحبة نسير
                        وبالإخلاص هنا وهناك نستمر.
                        محبتى لك ولمن يحبك.
                        اللهم صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم،صلاة
                        ًكماهى فى علمِِك المكنون،عددَ ما كان وعددَمايكون،وعددَ
                        ما سيكون،وعددَالحركات والسكون،وجازنى عنهاأجرًاغيرَ
                        ممنون.
                        فاجعل إلهى فى ثراها روضتى////فهى التى فيهاالحبيب شفيعُ.
                        لم يكفنى بدل لها فى بكتى//// أو فى ثرى كتبت عليه بقيعُ.

                        تعليق

                        • أحمد مكاوي
                          عضو الملتقى
                          • 21-06-2008
                          • 60

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                          أحمد مكاوي موضوع جميل ..




                          العمودي هو الاساس والتجديد في طريقته تعتمد على إبداع الشاعر نفسه

                          مسألة أنه لم يستطع قادرا على مسايرة العصر فهذا عجز من الشعراء الكلاسيكين انفسهم وليس من الشعر الكلاسيكي


                          النثري أبتدعوه لاستخدام المساحات الواسعة التي يتيحها لهم بعيدا عن تعقيدات الوزن والقافية


                          فإن لم تستخدم تلك المساحات التي يتيحها بشكل رائع .....فأنا ارى لا داعي

                          للتهرب من عقدة الوزن والقافية ....وهكذا يكون شعراء النثر مطالبين بمزيد من الابداع وبمزيد من الفن ...لانهم خرجوا من سلطة الوزن والقافية لكي يرتاحوا منها ...

                          وكما نرى بعض الاحيان لا فرق بين بعض القصائد النثرية والخواطر المنثورة ....

                          بل أنني أرى بعض الخواطر افضل بكثير من القصائد النثرية

                          وأيضا هناك مسألة ان القصيدة النثرية تعطي لبعض الاشخاص الذين يريدون ان يصبحوا شعراء فرصة كي يصبحوا شعراء !!

                          وهم لا يفهمون الشعر .....بعيدا عن حسابات الوزن والقافية ...


                          وهذا الامر أيضا ....ينطبق على شعراء كلاسيكين قد يقولون كلام موزون ولكنه ليس فيه شاعريه ....


                          فسواء كان مقفى موزون خاضع لقوانين صارمة

                          اوكان الشعر حرا طليقا ......لا بد أن تتوفر فيه صفة الشاعريه الحقة فقط ..









                          تحية




                          ظميان غدير
                          شكرا على مشاركتك أخي ظميان
                          ونحن نتشارك الرؤية نفسها هنا
                          لا عدمتك
                          دعوني ..
                          ألملم معنى الجمال
                          وأدنو من الوجد
                          أغفو بجفن المحال
                          فكم عذبتني شجوني
                          وكم أرقتني خطاي
                          وأني أنادي دعوني
                          أعاقر في منتهى الدرب
                          بالأمنيات....
                          جنوني

                          تعليق

                          • أحمد مكاوي
                            عضو الملتقى
                            • 21-06-2008
                            • 60

                            #14
                            شكرا أستاذي عبد الوهاب
                            شكرا أخي ربيع
                            لك مني فائق الإحترام على التواجد الذي أسعدني
                            وعذرا على عدم التواصلمعكم هنا
                            مودتي وتقديري
                            دعوني ..
                            ألملم معنى الجمال
                            وأدنو من الوجد
                            أغفو بجفن المحال
                            فكم عذبتني شجوني
                            وكم أرقتني خطاي
                            وأني أنادي دعوني
                            أعاقر في منتهى الدرب
                            بالأمنيات....
                            جنوني

                            تعليق

                            • عبدالوهاب موسى
                              بيرم المصرى/شاعر وناقد
                              • 08-06-2008
                              • 400

                              #15
                              قلتُ: أعود المرّة تلوالمرّة...ألخ وقد التزمت بما قلت وها أنا قد أتيت لأقول:
                              دار جدل واسع بين المبدعتين السامقتين بشرى بدر وسمو الكعبى حول هذا الموضوع وقد تطفلت وتدخلت بينهما وهذه آخر جولة من جولات تطفلى وتدخلى على صفحات ملتقى الفينق الأدبى ونقلت أحداثها عندنا فى:عكاظ ملتقى الأصالة الأدبية وجاءت حوارياتها على النحو التالى:
                              [align=center][glow=FF0000]
                              أختى الغالية/بشرى بدر أشكر رحابة صدرك ودماثة خلقك
                              وصدقت فقد أسأت الظن- ليس بك - بل بتطرقك المستمر
                              حول النثر وورود ما يفيد عجز الشعر العمودى
                              وكنت لم أتشرف وقرات لك من قبل
                              وحتى لو قرأت وتحققت من خليليتك فتطرقك المستمر
                              وورود ذم به للخليلى كاف لتطقلى وتدخلى وردى.
                              أما عن جهدك لأخضاع النثر لمعاير وأسس لدى النقاد
                              فقد ضاع هباء
                              فالشعر شعر والنثر نثر وهما كهابيل وقابيل القاتل
                              ولا معيار أو أساس له فهو بضاعة مستوردة من
                              المصنع السوزانى البرنارى(أخترعته سوزان برنار الباريسية)
                              وتهافت عليه المستسهلين الغير قادرين على السباحة
                              فى بحور الخليل بل يغرقون فى شبر ماء.
                              خلاصة القول وببساطة شديدة:
                              أنا احترم الآخر حتى وإن مدح نثره وقال
                              مافى الخمر فيه مالم يخدش كرامة الخليل!.
                              مثل الذى يدعى الغنى فيقول: لدى ناطحات سحاب
                              وسبع سيارات فارهه وراتبى الشهرى مليار
                              لا أعترض على إدعائه بل قد تأخذنى دهشتى
                              منه مؤقتا بعيدا عن همومى وهذا مقبول.
                              وإذا بدأ فى ذمى وقال أنت فقير هنا تثور
                              ثورتى قائلا له:صه أيها المدعى دينار
                              واحد لدى أكبر مما تجمعون.
                              وأكبر دليل على عدم تعصبى سيدتى :
                              أن أغلب دراساتى النقدية للنصوص- وليست
                              القصائد بالطبع-النثرية.
                              لاأعترض على مدح الناثر لنثره مهما
                              بلغت درجة المديح مالم يأت بحرف ذم واحد لى.
                              وطالما انه ملتزم بالخطاب الثقافى
                              الواعى المتحضر مع الآخر أنا.
                              وإن كان الوعى الثقافى يقتضى وضع
                              النقاط على الحروف وعدم التعرض لوقائع التزوير
                              فى هوية الإبداع : نقول أنه شعر وهو نثر!!.
                              وأكرر ليس ذلك إنقاصا من قدر النثر فله مكانته وله رجاله
                              فالحقيقة جميلة مهما كانت مرارتها.
                              تثور الأخت التى لم تتزوج حين أقول لها ياسيدتى
                              وسيدتى تدل على ستر الحال بالقبول والزواج والعكس صحيح
                              ولكن ترفض الزيف وإن كان حلوا وتقبل الحقيقة
                              وإن كانت مرّة فمرارتها ستزيد حلاوة إذا جاءها من يخطب ودها
                              ويسترعرضها .
                              منك العذر ولك العتبى على تطفلى ودخولى بين البشرى والسمو
                              ومن ياسيدتى لايتطفل للدخول بينهما؟؟!!
                              دمتما راقيتين ولآل الفينق كل الود.[/glow]
                              [/align]
                              وللجميع كل الود.
                              اللهم صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم،صلاة
                              ًكماهى فى علمِِك المكنون،عددَ ما كان وعددَمايكون،وعددَ
                              ما سيكون،وعددَالحركات والسكون،وجازنى عنهاأجرًاغيرَ
                              ممنون.
                              فاجعل إلهى فى ثراها روضتى////فهى التى فيهاالحبيب شفيعُ.
                              لم يكفنى بدل لها فى بكتى//// أو فى ثرى كتبت عليه بقيعُ.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X